الحصاد المر :الخسائر الحقيقية للولايات المتحدة الأمريكية في العراق

[ابابيل]

- إعماء الرأي العام الأمريكي - معيار الجرحى وعدد الهجمات
- أجمالي الخسائر المادية المنظورة

[FONT=&quot]عصف حجم الخسائر المادية والبشرية في صفوف القوات الأمريكية الغازية في العراق في المحصلة النهائية بالاقتصاد الأمريكي و الذي يشكل عصب القوة في الولايات المتحدة وأساس مكانتها في قمة الهرم السياسي الدولي. وعلى الرغم من إن صناع القرار قد حسموا خيارهم السياسي و بناء على حجم هذه الخسائر بحتمية الانسحاب أو على الأقل جدولته ، إلا أن ثمة تناقض حاد لاتزال تثيره تلك الأرقام المتواضعة الذي تتمسك بإعلانها وزارة الدفاع الأمريكية لعدد القتلى والجرحى مقارنة بالأرقام الحقيقية التي تشير إليها الكثير من المصادر الأمريكية المحايدة والمستقلة والتي أدركت بوقت مبكر حجم هذه الخسائر .[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot] ولتوخي الدقة في هذه الدراسة سيتم اعتماد منهجية ومعايير موضوعية تعتمد بالدرجة الأساس على التقارير والمصادر الأمريكية الرصينة ، وكذلك اشتقاق معادلة لتحديد حجم الخسائر تقوم على أساس تصنيف أنواع الخدمة العسكرية وآليات إعلان الخسائر في الجيش الأمريكي ، وكذلك تصنيف الخسائر إلى خسائر منظورة مادية وبشرية [/FONT]tang able cast[FONT=&quot] ، وخسائر غير منظورة [/FONT]intangable cast[FONT=&quot] وهي تلك المتعلقة بالمكانة والمعنويات والهيبة والتأثيرات النفسية والرعاية الاجتماعية . [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]إعماء الرأي العام الأمريكي[/FONT]
[FONT=&quot]دأب الإعلام الحربي الأمريكي كتقليد ومنذ حرب فيتنام في التقليل من حجم الخسائر الحقيقية وذلك لاعتبارات تخص طبيعة الرأي العام الأمريكي ، وشدة تأثيره على عملية صنع القرار السياسي وآليات تمويل الحروب التي عادة مايتحمل وزرها دافع الضرائب الأمريكي ، إضافة إلى تأثير ذلك على معنويات الجنود في الميدان ، ففي الفترة من 1965 - 1968 كان الجيش الأمريكي يعلن عن خسائره في فيتنام ببضعة آلاف من الجنود وما لبث أن تسربت الأرقام الحقيقية والتي وصلت إلى أكثر من ثلاثين ألف قتيل وسرعان ما أطاحت هذه الخسائر بالرئيس الأميركي آنذاك جونسون .[/FONT]
[FONT=&quot]وفي العراق وحالما انبثقت المقاومة العراقية وتصاعدت عملياتها حاولت إدارة الاحتلال منذ البداية التقليل من شأن هذه المقاومة والتعتيم على حجم الخسائر الأمريكية بحجة عدم إعطاء العدو " المقاومة " انطباعا بأنها تحقق انتصارات .وعلى الرغم من الجهود الجبارة التي بذلتها الإدارة الأمريكية لإخفاء وتزوير المعلومات التي اعتبرتها سلاحا في المعركة بغرض إعماء الرأي العام الأمريكي ، وذلك من خلال التعامل مع مستويين من المعلومات ، الأول يمكن الوصول إليه ويتعلق بالأرقام الرسمية المعلنة والمتيسرة على المواقع الرسمية لوزارة الدفاع ، والمستوى الثاني المحجوب ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر قانون خاص بحرية الوصول إلى المعلومات [/FONT]FOIA[FONT=&quot] لأنه يتضمن الخسائر الحقيقية البشرية والمادية وإعلانها ينطوي على مخاطر سياسية واقتصادية شديدة * ، أما الأسلوب الثاني الذي تمارسه الإدارة الأمريكية للتحكم بالرأي العام فانه يتمثل في السيطرة والتوجيه لأسطول الإعلام العالمي الذي تتحكم فيه، فضلا عن ممارسة الضغوط ترهيبا وترغيبا على بقية وسائل الإعلام الداخلية والخارجية ، إلا أن امتداد فترة الصراع وتراكم نعوش الجنود وإعداد الجرحى والمنتحرين وتجاوز كلف الحرب الحدود القصوى دفع بالكثير من الباحثين واللجان المستقلة الأمريكية إلى السعي لكشف الحقائق العميقة للخسائر بعيدا عن سياسة التعتيم والتضليل التي ينتهجها البنتاغون .[/FONT]
[FONT=&quot] تحاول الإدارة الأمريكية الإصرار على ترويج الأرقام الرسمية التي يعلنها الجيش الأمريكي والتي لا تتجاوز الأربعة آلاف وبضعة مئات من القتلى ، على الرغم من معرفة الجميع أن هذه الأرقام لاتشمل أفراد الشركات الأمنية " المرتزقة " الذين يستعين بهم الجيش الأمريكي تحت بند خصخصة الحرب ويقومون بإعمال تتراوح ما بين صيانة أنظمة الأسلحة و العمليات القتالية إلى حماية الدبلوماسيين الأميركيين ، والذين يتجاوز عددهم 160 ألف مرتزق ، كذلك لاتشمل الأرقام الرسمية ، القتلى من الجنود المتعاقدين مع الجيش بغرض الحصول على الجنسية الأمريكية ، فضلا عن عشرات الشركات الأسيوية والهندية التي تقوم بخدمات خاصة من الطهي إلى التنظيف وجيش من المقاولين . [/FONT]
[FONT=&quot]معيار الجرحى و عدد الهجمات[/FONT]
[FONT=&quot]لتحقيق أكبر قدر من الدقة لتحديد حجم الخسائر، تم اعتماد أكثر من معيار ومقاطعتها ([/FONT]cross check[FONT=&quot] ) . فمن المعروف أن لدى الجيوش التقليدية معادلات تشتق منها نسبة القتلى مقارنة بعدد الجرحى ، تعتمد على شدة وطبيعة المعركة وطول فترتها ومدى تطور وسائل الإخلاء الميدانية ، إلا إن ما يجري في العراق هو نوع من الحروب غير المتماثلة ([/FONT]un symmetrical wars[FONT=&quot] ) ، أو ماتسمى بحروب التحرير أو حروب العصابات ، ولتحديد هذه النسبة تم الاعتماد على التقارير الرسمية الأمريكية المعلنة للجيش الأمريكي والتي توضح أعداد القتلى والجرحى منذ 2003 ولغاية نهاية عام 2008 ، وبأخذ المعدل[/FONT]average[FONT=&quot] ) ) تم التوصل إلى نسبة ( 1 / 7 ) أي قتيل واحد مقابل كل سبعة جرحى ، أنظر الشكل (1 ) ، مقارنة بالحرب في فيتنام حيث كانت النسبة 2.6 وفي حرب كوريا 2.8 في حين كانت في الحرب العالمية الأولى والثانية 1.8 و1.6 جريح مقابل كل إصابة قاتلة ، وطبقا لعدد الجرحى المسجلين لإغراض الرعاية والتعويض في وزارة المحاربين القدامى ، والبالغ عددهم 224 ألف جريح ، وبقسمة هذا الرقم على نسبة الجرحى إلى القتلى يمكن التعرف على عدد القتلى الحقيقي : (000 224 ÷ 7 = 32,000 ) ألف جندي قتيل .[/FONT]
[FONT=&quot] يمكن تعضيد الحجم الحقيقي لعدد القتلى الذي تم التوصل إليه من خلال جملة من الحقائق والإحصائيات الأمريكية ذات الصلة الصادرة والمنشورة من قبل لجان و مراجع أمريكية مستقلة و معتمدة ، ولعل في مقدمة هذه المصادر تقرير لجنة بيكر- هاملتون وهو أول تقرير أمريكي رصين تضعه لجنة مستقلة من الكونغرس استعانت ب 183 خبير عسكري ومدني ، وتعترف لأول مرة بان معدل الهجمات في تشرين الأول 2006 قد بلغ 180 هجوم يوميا وبواقع 102 قتيل في نفس الشهر .[/FONT]
[FONT=&quot] يأتي تقرير أمريكي آخر لا يقل خطورة ليشير إلى الحجم الحقيقي للخسائر وهو تقرير مكتب المحاسبة الأمريكي ([/FONT]G . A .O[FONT=&quot] ) والصادر بتأريخ 23 تموز 2008 لتقييم الحرب على العراق ليكشف رسميا ولأول مرة عن أجمالي عدد الهجمات التي نفذتها المقاومة العراقية ب 164 ألف عملية قتالية مسجلة تحت وصف ( مهمة وعنيفة )** ، مع إشارة في نفس التقرير إلى أن هذه الأرقام لم تشمل الهجمات شرق و جنوب البلاد ، أنظر الشكل (2). [/FONT]
[FONT=&quot]وعند إضافة 300 جندي أمريكي قتيل خلال فترة الاجتياح لغاية نيسان 2003 وكذلك قتلى مرتزقة الشركات الأمنية البالغ عددهم 1315 سيكون الرقم الإجمالي لقتلى الجيش الأمريكي في العراق : 32000 + 1615 = 33615 ألف قتيل لغاية 2008 ، في حين لا تتوفر مصادر دقيقة لإحصاء عدد القتلى الذين قضوا " بحوادث غير قتالية " ، والمنتحرين أو عدد الجرحى الذين ماتوا في المستشفيات الألمانية أو في الطريق إليها والذين عادة لا يحسبون ضمن أعداد القتلى الرسمية .[/FONT]
[FONT=&quot]أجمالي الخسائر المادية المنظورة[/FONT]
[FONT=&quot]لا تقل الخسائر المادية خطورة في حسابات الكلفة إن لم تكن أكثر أهمية وخصوصا في حالة الولايات المتحدة الأمريكية وطبيعة تمويل الحروب فيها ، فبعد أن كانت كلفة الحرب شهريا 4 , 4 مليار دولار سنة 2003، ارتفعت عام 2008 لتصل الكلفة إلى 12 مليار دولار شهريا، وبلغت القيمة الإجمالية لاحتلال العراق طبقا للمصادر الأمريكية وفي مقدمتها تقرير اللجنة الاقتصادية المشتركة التابعة للكونغرس الأمريكي ، وكذلك الدراسة الرصينة التي نشرها كل من البروفسور جوزيف ستيغليتز عالم الاقتصاد الحائز على جائزة نوبل ، و الدكتورة ليندا بيلميز الأستاذة في جامعة كولومبيا واعتمدا فيها على عشرات الوثائق الرسمية وبمعاونة جمعية المحاربين القدامى التي يسرت لهم هذه الوثائق ، حيث توصلا إلى أن كلفة احتلال العراق بلغت : 8 , 1 تريليون مليار دولار ، حيث تتضمن الكلفة المخصصة رسميا لتغطية العمليات ومنها أجور العنصر البشري بفئتيهم الجنود والمرتزقة إضافة إلى كلف العتاد الحربي و المعدات العسكرية ( 2000 دبابة طراز أبرامز ، مركبات قتالية من طرازي سترايكر وبرادلي ، 43000 عربة من أنواع أخرى بينها ما يزيد عن 18000 عربة هامفي وأكثر من 700 طائرة وما لا يقل عن 140000 طن من المعدات واللوازم ) التي أصبح 44 - 50 % منها خارج الخدمة والبقية بحاجة إلى إعادة تأهيل أو صيانة لمدة خمس سنين كما يشير إلى ذلك تقرير بيكر - هاملتون في توصيته ( رقم 48 ) ، تتضمن هذه الكلفة أيضا نفقات الرعاية الصحية للجنود المصابين وكذلك فوائد الديون التي استدانتها الإدارة الأمريكية لتمويل الحرب خارج الميزانية المقررة .[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]عدد القتلى 2003 – 2008 33.615الف عدد القتلى محسوب فقط لغاية تموز 2008 [/FONT]
[FONT=&quot]عدد الجرحى 2003 – 2008 224.000الف مسجلين رسميا لدى وزارة قدامى المحاربين [/FONT]VA[FONT=&quot] لإغراض التعويضات[/FONT]
[FONT=&quot]عدد هجمات المقاومة 2003-2008 164.000 الف هجمات مسجلة رسمياً لدى الجيش الأمريكي (عنيفة ومهمة) ولا تشمل هذه الإحصائية الهجمات جنوب وشرق العراق أو الفترة اللاحقة[/FONT]
[FONT=&quot]الكلفة المادية 2003-2008 8 , 1 تريليون دولار[/FONT]
[FONT=&quot]التريليون :واحد والى جانبه 12 صفر[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot] جدول من إعداد الباحث- يوضح إجمالي الخسائر المادية والبشرية الأمريكية [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot] إن الكاتب لا يدعي فيما توصل إليه من استنتاجات على أنها مطلقة و نهائية ولكنها أرقام أولية تم التوصل إليها من خلال الاعتماد بصورة تامة على المصادر الأمريكية حصرا ، و تمثل هذه النتائج الحد الأدنى ، كما أن الكاتب لم يتطرق إلى الخسائر غير المنظورة المتعلقة بانهيار معنويات الجيش الأمريكي وارتفاع معدل الكراهية للولايات المتحدة في العالم ، وتهاوي مصداقيتها حول الديمقراطية وتدهور هيبتها ومكانتها على المستوى الدولي ،إضافة إلى ارتفاع معدلات البطالة والعجز والمديونية ، ومن المتوقع أن تعلن الإدارة الجديدة قريبا بمجرد أن تضع الحرب أوزارها أو على الأقل بعد أن تقوم بسحب جنودها من المدن عن حجم الخسائر الحقيقية البشرية والمادية التي تكبدتها القوات الغازية في العراق .[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]المصادر :[/FONT]
[FONT=&quot]- تقرير لجنة بيكر – هاملتون الصادر في 2007[/FONT]
[FONT=&quot]- جوزيف ستيغليتز وليندا بيلمز في كتاب حرب الثلاث ترليونات الصادر 2008[/FONT]
[FONT=&quot]- تقرير مكتب المحاسبة الأمريكي [/FONT]GAO[FONT=&quot] الصادر في 23 تموز 2008[/FONT]
[FONT=&quot]- موقع الجيش الأمريكي لإحصائيات خسائر الحرب : [/FONT]

ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل

app.dior.whs.mail/personnel/CASALTY/castop.htm[FONT=&quot][/FONT]
www.defense link / news / casualty[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]-جورج ماكغفرن – كتاب الخروج من العراق 2006 [/FONT]
[FONT=&quot]- نشرت الدكتورة ليندا بيلمز في كانون الثاني 2007 ورقة عمل تحت عنوان ( الجنود العائدون من العراق وأفغانستان : الاكلاف طويلة الأمد ) ، وأوردت ضمن التقرير لغاية أيلول 2006 عدد الإصابات غير القاتلة بأكثر من خمسين ألف جريح ،فتلقت باليوم الثاني اتصالا من وكيل وزارة الدفاع وليام وينكنفردر مستفسرا عن مصدر معلوماتها ، فدلته على موقع وزارة المحاربين القدامى وموقع وزارته على الشبكة ، وفي أعقاب المكالمة جرى تخفيض عدد الإصابات على المواقع من خمسين ألف إلى خمسة وعشرين ألف ، فيما صار الدخول عل موقع وزارة الدفاع متعذرا . كتاب حرب الثلاث ترليونات دولار :جوزيف ستيغليتز وليندا بيلمز .[/FONT]
[FONT=&quot]- ** في معرض انتقاده حول دقة البيانات المتعلقة بحجم الخسائر والعمليات المسلحة المقدمة من قبل الجيش ، يورد تقرير لجنة بيكر – هاملتون في حيثيات التوصية 77 : " فعلى سبيل المثال ، في أحد أيام شهر تموز 2006 تم تسجيل 93 هجوم أو عملية عنف هامة . ولكن بعد أجراء مراجعة دقيقة لأحداث ذلك اليوم تبين أن عمليات العنف بلغت 1100 عملية " [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot] * دكتوراه في العلوم السياسية / جامعة بغداد – الدراسات الدولية[/FONT]
[FONT=&quot] * بكالوريوس هندسة مدنية / الجامعة التكنولوجية – بغداد[/FONT]
[FONT=&quot] * باحث في مركز دراسات الاستقلال[/FONT]

 

[ابابيل]

رد: الحصاد المر :الخسائر الحقيقية للولايات المتحدة الأمريكية في العراق

الخسائر الأمريكية في العراق بين الواقع والتضليل .........مركز التحرير للدراسات

1. قرار الحرب من أصعب وأخطر القرارات السياسية التي يجب ان يخضع الى موازنة دقيقة بين الأهداف وحجم التضحيات المتوقعة والقائد الناجح الذي يحقق أهداف بأقل التضحيات البشرية والخسائر المادية ومنذ القرن الماضي أصبحت الحروب من سمات الاستراتيجية الأمريكية لفرض ارادتها على الآخرين وضمان مصالحها ومصالح حلفائها في بقاع شتى من العالم.

2. لا نريد البحث مطولاً في قرار الإدارة الأمريكية بغزو العراق في آذار عام 2003 حيث تم تغطيته بشكل واضح في الذكرى الخامسة لاندلاع هذه الحرب وأستخلص الجميع بأن القرار كان خاطئاً بل كارثياً في كل القياسات والاعتبارات وان هذه المغامرة الطائشة لم تحقق اي هدف معلن او حتى سري وان الإدارة الأمريكية تعيش مأزقا كبيرا وقواتها في العراق تغوص في مستنقع لا أمل بالخروج منه تتحمل خسائر جسيمه بالأفراد والمعدات والأسلحة والأموال .

3. أتبع الجيش الأمريكي سياقات لتضليل الرأي العام الدولي والأمريكي في موضوع حجب الخسائر المعلنة في حرب فيتنام التي بلغت 58 ألف قتيل حيث يعلن عن اعداد اقل من الخسائر الحقيقية وحتى في موضوع نقل جثث القتلى الى الولايات الأمريكية يتم تسليمها الى ذويها على شكل وجبات صغيرة ( بالتقسيط ) لعدم أثارة الشعب والحركات المناهضة للحرب واستغلال ذلك سياسياً.

4. والتأريخ يعيد نفسه فالجيش الأمريكي اعتمد السياسات ذاتها في موضوع الخسائر البشرية والمادية في العراق حيث تعلن القوات الأمريكية عن اعداد خسائر اقل من الواقع كثيراً بينما في الميدان والشهود العيان يقدرون الخسائر وخاصة في السنوات الاربع الأولى للاحتلال أضعاف ما يذكر فلا يعقل ان يقتل جندي في تدمير عجلة نوع ( هامفي ) تدميراً كاملاً وهي تحمل على الاقل أربعة جنود واحتمال ان يكون بينهم ضباط ولايعقل تدمير طائرة سمتية ينجم عنه قتل او جرح جندي او اثنين وفي الوقت ذاته لا تذكر الخسائر التي تحدث في القواعد والمعسكرات في عموم العراق نتيحة الضربات المركزة والدقيقة بالصواريخ والهاونات وامثلة كثيرة في الميدان يعرفها ويقدرها العراقيين وبمقدمتهم ابناء القوات المسلحة وفصائل المقاومة الباسلة .

5. الامر الذي أثار دهشة العراقيين منذ بداية الأحتلال واستغرابهم هو قيام الجيش الأمريكي بالقاء جثث قتلاه في بحيرة الحبانية وفي نهري دجلة والفرات ودفن قسم آخر منهم في الوديان والصحارى في محافظة الانبار وبقية المناطق وفي عام 2004 انتشل مزارع من نهر دجلة جنوب بغداد اكثر من 20 جثة وبفترات متقاربة لاشخاص يرتدون الملابس العسكرية الأمريكية وجرى دفنها على اليابسة في حوض النهرو بعد التحري عن هذا الموضوع تم التوصل الى ان هؤلاء القتلى الذين يجري التخلص من جثثهم هم من جنسيات مختلفة تطوعوا في الجيش الأمريكي للحصول على الجنسية الأمريكية ليس لديهم عوائل في امريكا تسأل عنهم يسمون بمقاتلي البطاقة الخضراء( green card)!

6. أعلن يوم 24 آذار 2008 رسمياً عن بلوغ عدد القتلى العسكريين الامريكان في العراق 4000 جندي والخسائر الحقيقية هي اضعاف هذا العدد المعلن واعلن الرئيس الأمريكي عن حزنه ولكنه تمسك بعناد بصواب قرار الحرب !!

7. للوقوف على الخسائر الحقيقية لقوات الاحتلال في العراق لابد من حساب واضافة مايلي:

ا. اعداد الجنود الامريكان القتلى والذين تنقل جثثهم الى داخل الولايات المتحده واعداد قتلى الجيوش التي شاركت في الغزو ومازالت قسم من قواتها عاملة على ارض العراق بمقدمتها الجيش البريطاني و ( 19 ) قوة من دول مختلفة منها غادر العراق والقسم الأخر باق.

ب. اعداد الجنود القتلى من جنسيات عدة والمتطوعين لاغراض الحصول على الجنسية الأمريكية والذين يجري التخلص من جثثهم داخل الارض العراقية من حملة البطاقات الخضراء .

ج. القتلى المرتزقة من شركات الحماية والشركات الامنية الذي يفوق عددهم عديد القوات الأمريكية في العراق.

د. القتلى من الموظفين الأمريكيين والبريطانيين والمتعاقدين و العاملين في السفارات ودوائر المخابرات والمستشارين في الوزارات العراقية.

هـ. القتلى من الشركات المسؤولة عن الدعم اللوجستي ونقل مواد التموين ( الوقود – الاغذية – المياه )

و. القتلى من الاجانب العاميلين في القواعد والمعسكرات الأمريكية من عمال بناء وتغذية وخدمات.

ز. حالات الانتحار بين صفوف الجنود العاملين في العراق والعائدين منهم الى امريكا.

8. ان التقديرات الحقيقية لخسائر قوات الاحتلال لاتقل عن 20 الف قتيل و50 الف جريح ومعاق هذا فضلاً عن ازدياد الامراض النفسية بسبب ضغط الحرب . وحساب الضباط القتلى والجرحى يكون ضابط واحد لكل ( 30 ) جندي( ملاك الفصيل) اما الخسائر المادية بالاسلحة و المعدات و التجهيزات فهي كبيرة وخاصة التي حدثت نتائج عمليات المقاومة لعراقية واستخدام العبوات الناسفة بشكل واسع ومؤثر. وصرفيات الحرب كما اعلن البنتاغون قد تجاوزت 600 مليار دولار وبصرفيات شهريه تقدر ب 12 مليار دولار.

وبتقدير قيادات الجيش الأمريكي ان الجيش اصبح اليوم ضعيف ومنهك وغير قادرعلى

خوض حرب جديدة وغير قادر على حسم الموقف لصالحه وأعلنت قيادات أخرى عن الحاجة الى تجديد وتحديث المعدات والاسلحه التي استهلكت في الحرب وخاصة القوات الجوية .

9. من مجمل ما تم ذكره نتستنتج مايلي:

ا. رفض اغلبية الشعب العراقي للاحتلال وان وطنه سيبقى عصياً على الاجنبي.

ب. فعل المقاومة العراقية كان ومايزال مؤثرا ًمقابل التفوق العسكري في البر والجو لقوات الاحتلال .

ج. ان الارقام الحقيقية هي اضعاف المعلن و الجيش الأمريكي يمارس سياسة التضليل خشية الرأي العام الدولي والمحلي وان تستخدم الارقام لاغراض سياسية كما يجري حاليا في حملة الانتخابات الأمريكية جارية .

د. عند مقارنة الخسائر الأمريكية في فيتنام 58 الف جندي وفي كوريا 36 الف جندي وخسائرهم اليوم في العراق نجد ان الخسائر في العراق تعتبر بالمحصلة النهائية هي الاعلى للاسباب التالية:

اولاً. المقاومة الفيتنامية كانت تستند الى دولة فيتنام الشمالية بينما المقاومة العراقية داخل الاراضي الوطنية ولايوجد لها عمق في دولة مجاورة.

ثانياً. دول عدة وبمقدمتهاالاتحاد السوفيتي والصين ودول الكتلة الشرقية وقسم من (الدول العربية)قدمت دعماً سياسياً وعسكرياً غير محدود للمقاومة الفيتنامية بينما تعتمد المقاومة العراقية على امكاناتها الذاتية المحدودة وسط تعتيم اعلامي مظلل وحصار محسوب.

ثالثاً: تطور القدرات التسليحية للجيش الأمريكي ووسائل الحماية لعناصره وفي مختلف الصنوف والقوات عن حرب فيتنام وكوريا.

رابعاً: تطور الخدمات الطبية للجيش الأمريكي وأساليب الأخلاء من الميدان .

10- في الختام تبقى ارادة الشعوب ومقاومتها التي تسعى الى الحرية والاستقلال والسيادة هي اقوى من الاحتلال والاستعمار مهما امتلك من وسائل واسلحة وامكانيات عسكرية وسياسية.و تجارب الحروب والتاريخ تظهر دوماً هروب قوات الاحتلال في النهاية وبالتاكيد سيكون مصير الجيش الأمريكي والادارة الأمريكية الهروب من العراق يلاحقها عار الهزيمة كما لاحقها في فيتنام لعقود طويلة والحرب مازالت مستمرة والايام القادمة ستكون عجاف على قوات الاحتلال.

مركز التحرير للدراسات الأستراتيجية والعسكرية

 

[الوكيل بالخصومه]

رد: الحصاد المر :الخسائر الحقيقية للولايات المتحدة الأمريكية في العراق

والله يا أخي أظن الخسائر البشرية في العراق تزيد علي 65 ألف و الإصابات التي تعتبر عاهات تزيد علي 120 ألف

 

[el_king]

رد: الحصاد المر :الخسائر الحقيقية للولايات المتحدة الأمريكية في العراق

مش عارف انت متاكد من الارقام دي دا كده العراق = 2 فيتنام في بعض

 

[kalashnikov]

رد: الحصاد المر :الخسائر الحقيقية للولايات المتحدة الأمريكية في العراق

الله اكبر

هذا يدل على بسالة الجيش الإسلامي في العراق

 

[ابابيل]

رد: الحصاد المر :الخسائر الحقيقية للولايات المتحدة الأمريكية في العراق

الله اكبر

هذا يدل على بسالة الجيش الإسلامي في العراق

الجيش الاسلامي دخل في العمليه السياسيه للاسف الشديد فقط الذي يقاوم الان الجماعات السلفيه والجماعات البعثية

 

[ابابيل]

رد: الحصاد المر :الخسائر الحقيقية للولايات المتحدة الأمريكية في العراق

وفق إحصائية لمركزين بحثيين خمسون ألف قتيل أميركي بالعراق

القوات الأميركية تتكتم على خسائرها (الفرنسية-أرشيف)
الجزيرة نت-بغداد​

كشف مركزان بحثيان عراقيان عن أرقام جديدة لخسائر القوات الأميركية بالعراق تختلف عن الأرقام التي توردها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).​

وأعلن قسم الدراسات في مركز الأمة للدراسات والتطوير أن أعداد القتلى في صفوف الجيش الأميركي في العراق، منذ بداية الغزو عام 2003 وحتى أواخر 2009، يقارب خمسين ألفا.​

وجاء في دراسة خاصة بالمركز أن أكثر من مليون وستمائة ألف أميركي تعاقبوا على الخدمة في العراق طيلة السنوات السبع المنصرمة.​

وحسب إحصائية لمركز الاستقلال للدراسات والبحوث فإن عدد قتلى الجيش الأميركي حتى يوليو/تموز عام 2009 بلغ 33 ألفا و615، في حين وصل عدد الجرحى 224 ألفا.​

وبحسب بيان صادر عنه فقد اعتمد مركز الاستقلال -للوصول إلى تلك الأرقام- "منهجية ومعايير موضوعية، تعتمد بالدرجة الأساس على التقارير والمصادر الأميركية الرصينة". ويضيف التقرير أنه إضافة إلى الخسائر المنظورة، فإن ثمة أخرى غير منظورة تتعلق بالمعنويات والتأثيرات النفسية.​

ويورد مركز الاستقلال إحصائية من المصادر الرسمية عن عدد الهجمات التي تعرضت لها القوات الأميركية، ويقول إنها بلغت 164 ألف هجوم مسجل لدى الجيش الأميركي ومصنف على أنه "عنيفة ومهمة".​

ويستدل التقرير على عدم دقة البيانات الأميركية من مصدر أميركي، هو تقرير بيكر هاملتون الذي بحث في أوضاع العراق عام 2006 وصدر عام 2007. فقد ذكر التقرير في حيثيات التوصية (77) أنه في أحد أيام يوليو/تموز 2006، تم تسجيل 93 "هجوما" أو "عملية عنف" بحسب المصادر الرسمية، ولكن كما جاء في التقرير، فإنه بعد إجراء مراجعة دقيقة لأحداث ذلك اليوم تبين أن عمليات العنف بلغت ألفا ومائة عملية.

مهند العزاوي: الخسائر الأميركية أكثر بكثير من 50 ألف قتيل (الجزيرة نت-أرشيف)
مصادر أميركية
كما اعتمد المركز في أرقامه عن الخسائر الأميركية على مصادر من أهمها إحصائيات خاصة بقدامى المحاربين الأميركيين وموقع الجيش الأميركي لإحصائيات خسائر الحرب، وتقرير مكتب المحاسبة الأميركية GAO الصادر في يوليو/تموز 2008.​

وبحسب مركز الاستقلال فإن الخسائر المادية والبشرية في صفوف الغزو الأميركي للعراق "عصفت في المحصلة النهائية بالاقتصاد الأميركي".​

وأكدت عشرات التصريحات والبيانات الصادرة من فصائل مسلحة في العراق أن خسائر الجيش الأميركي أكثر بمئات الأضعاف من تلك التي توردها القوات الأميركية ببياناتها، والتي لم يصل عدد القتلى فيها حتى الآن إلى خمسة آلاف قتيل.​

أكثر من ذلك
ويعتبر اللواء الركن الدكتور مهند العزاوي -في تصريحات للجزيرة نت عن مدى دقة الإحصائيات التي ذكرها مركزا الأبحاث- أن تلك الأرقام "قد تكون أقل من حقيقة الخسائر الأميركية" في العراق.​

ويستند العزاوي على مسألتين متلازمتين، الأولى الإحصائية الرسمية الأميركية التي تقول إن قواتها تعرضت إلى 64 ألف هجوم حتى عام 2008، مصنفة إلى عنيفة جداً وعنيفة، وإن ثلثي هذه الهجمات عنيفة جداً، أي بالعبوات الناسفة، وهو ما يعني أن أكثر من مائة ألف هجوم عنيف جداً تعرضت له قواتهم بالعبوات.​

أما المسألة الثانية فيرى العزاوي أنها المشاهدات الميدانية للعراقيين، "إذ نادراً ما تخطئ العبوة الناسفة هدفها"، مشيرا إلى أنه "في الأغلب يتم تدمير الهمر والدبابة بالكامل وبداخل العربة بين ثلاثة وخمسة أشخاص"، موضحا أنه في حال تدمير واحتراق العربة بالكامل فإن الخسائر لا يمكن أن تقل عن شخص واحد على الإطلاق.​

ويضيف "وبهذا نحن أمام إحصائية واضحة، تؤكد أن خسائر الأميركان من القتلى فقط أكثر من خمسين ألفا".​

المصدر: الجزيرة

ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل

 

[نسر العروبة]

رد: الحصاد المر :الخسائر الحقيقية للولايات المتحدة الأمريكية في العراق

الله اكبر والعزة لله ورسولة وجند الدولة المؤمنين
بارك الله فى دولة العراق الاسلامية وادام ظلها

 

[el_king]

رد: الحصاد المر :الخسائر الحقيقية للولايات المتحدة الأمريكية في العراق

الله اكبر الله اكبر يارب انصر اهل السنه يارب

 

[night fury]

رد: الحصاد المر :الخسائر الحقيقية للولايات المتحدة الأمريكية في العراق

ان شاء الله تباد القوات المريكية التي بالعراق عن بكرة ابيها

كل هذه الخسائر ويفكرون بكوريا الشمالية

 

[النسرالعربي]

رد: الحصاد المر :الخسائر الحقيقية للولايات المتحدة الأمريكية في العراق

للاسف الشديد ان التقارير الصحيحه لن تخرج الى النور الا بعد انتها العمليه العسكريه الامريكيه في الشرق الاوسط وافغانستان

يعني ما بعد 2011 ستخرج التقارير للعلن وهذا رايي الشخصي

عدد القتلي الامريكان في العراق برايي انهوا تجاوز ال100 الف من الجيش الامريكي فقط

ننتظر ونرى كم عدد القتلي اجمالان من الطرفين في الحرب على العراق وافغانستان

 

[agax]

رد: الحصاد المر :الخسائر الحقيقية للولايات المتحدة الأمريكية في العراق

موضوع جميل ومجهود جبار وحقائق جميلة جداً

 

[الأمير الذباح الاسطوري]

رد: الحصاد المر :الخسائر الحقيقية للولايات المتحدة الأمريكية في العراق

 

[الرياضي]

رد: الحصاد المر :الخسائر الحقيقية للولايات المتحدة الأمريكية في العراق

مستحيل ان تخسر امريكا دولارا واحدا او فلسا واحد في هزائمها في العراق لماذا لانو بكل بساطة اموال الدول والارصدة العربية الموجودة عند الغرب اوربا وامريكا فوائد استثمارها تغطي كل خسائرالامريكان وهذه لم تحدث في التاريخ الحروب والانسانية من قبل انو المعتدي وهم الامريكان والاوربين _حلف الناتو _ ان الضحية وهم العرب يغطون خسائر المعتدي عليهم وهو الغرب والله العضيم اكبر غرائب التاريخ والحروب
اذا خسرت امريكا همر واحدة اموال الدول العربية المستثمرة عندهم تغطي مكنها 100 همر فاين هي هذه الخسارة الله يهديكم

 

[فهد الميموني]

رد: الحصاد المر :الخسائر الحقيقية للولايات المتحدة الأمريكية في العراق

السلام عليكم

والله ياخي اتمني ان تتأكد من الاعداد المذكوره
انت تكاد تببن للجميع ان العراق نفس فيتنام
وهذا غير صحيح وغير واقعي

انا اعتقد ان الجيش الامريكي
يلعن خسائره بشفافيه كبيره
لأن عدد المعلن حتي الان هو 4460 قتيل
وهو رقم بالنسبه للجيش الامريكي ضخم
الجيش الامريكي ليس كما هو قبل 50 عام
والعراق غير وفيتنام غير

وشكرا علي المجهود

 

[عزت]

رد: الحصاد المر :الخسائر الحقيقية للولايات المتحدة الأمريكية في العراق

السلام عليكم

والله ياخي اتمني ان تتأكد من الاعداد المذكوره
انت تكاد تببن للجميع ان العراق نفس فيتنام
وهذا غير صحيح وغير واقعي

انا اعتقد ان الجيش الامريكي
يلعن خسائره بشفافيه كبيره
لأن عدد المعلن حتي الان هو 4460 قتيل
وهو رقم بالنسبه للجيش الامريكي ضخم
الجيش الامريكي ليس كما هو قبل 50 عام
والعراق غير وفيتنام غير

وشكرا علي المجهود

ليه بس العراق المقاومة فيها اشد من فييتنام باعتراف امريكا نفسها فمستغرب الخسائر ليه

 

[ايسوس العراق]

رد: الحصاد المر :الخسائر الحقيقية للولايات المتحدة الأمريكية في العراق

السلام عليكم

والله ياخي اتمني ان تتأكد من الاعداد المذكوره
انت تكاد تببن للجميع ان العراق نفس فيتنام
وهذا غير صحيح وغير واقعي

انا اعتقد ان الجيش الامريكي
يلعن خسائره بشفافيه كبيره
لأن عدد المعلن حتي الان هو 4460 قتيل
وهو رقم بالنسبه للجيش الامريكي ضخم
الجيش الامريكي ليس كما هو قبل 50 عام
والعراق غير وفيتنام غير

وشكرا علي المجهود

عجيب !
هل انت تعترف بممثلين هوليود .!

 

[AhmeD MadriD]

رد: الحصاد المر :الخسائر الحقيقية للولايات المتحدة الأمريكية في العراق

رقم خسائر امريكا فى الحرب مفبرك

فاعتقد انة تجاوز الاربعة تريليون

يعنى لو باعوا بترول العراق بعد خمسين سنة ها يرجعوا الرقم دة


بلد متغطرسة وهذة نهاية كل متغطرس