بحث رئيس الوزراء اليوناني غيورغيوس باباندريو في
16شباط/ فبراير مع قيادة روسيا امكانية ابتياع اليونان مدرعات روسية من نوع "ب إم ب-3م"BMP 3 M ومستقبل التعاون التسليحي مع روسيا وفق إفادة وكالات أنباء.
ويشار إلى أن اليونان تتميز عن غيرها من الدول أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) باستخدام السلاح والعتاد العسكري من إنتاج الاتحاد السوفيتي وروسيا. والسبب، برأي الخبراء، هو أن اليونان ترى أنها تحصل من روسيا على العتاد المطلوب بأسعار أرخص والجودة المطلوبة.
وذكرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية أن وسيلة الدفاع الجوي الصاروخية "أوسا" كانت أول عتاد عسكري روسي اقتنته اليونان في بداية التسعينات من القرن الماضي. وابتاع قادة القوات اليونانية وقتذاك سلاحا صاروخيا آخر من إنتاج روسي وهو "تور-م1". حيث اشتروا نحو ثلاثين سلاحا" من هذا النوع. ثم طلبت اليونان وسائل الدفاع الجوي الصاروخية البعيدة المدى "س-300 ب م أو". ولأن حلفاء اليونان في واشنطن استنكروا مثل هكذا صفقة لأنهم أرادوا بيع صواريخهم "باتريوت" إلى اليونان، فإن الحكومة اليونانية لجأت إلى حيلة حيث أنها زودت قبرص بالمال اللازم لشراء العتاد المطلوب من روسيا. وبعد مضي بعض الوقت نقل اليونانيون صواريخ "س-300" من قبرص إلى بلادهم. والآن تستخدم قوات الدفاع الجوي اليونانية العتاد الروسي فقط.
وخلصت "نيزافيسيمايا غازيتا" إلى القول: إذا اشترت أثينا مدرعات "ب إم ب 3" فسوف يكون ذلك دليلا آخر على أن الناتو لا يرفض الاستحواذ على السلاح الروسي.
وتتميز مركبة ب ام ب 3 ام بكونها ناقلة جند مزودة بمدفع عيار 100 ملم قادرة على العمل برمائياً، وقد طورت عام 1980، وكانت القوات السوفياتية أول من استعملها.
16شباط/ فبراير مع قيادة روسيا امكانية ابتياع اليونان مدرعات روسية من نوع "ب إم ب-3م"BMP 3 M ومستقبل التعاون التسليحي مع روسيا وفق إفادة وكالات أنباء.
ويشار إلى أن اليونان تتميز عن غيرها من الدول أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) باستخدام السلاح والعتاد العسكري من إنتاج الاتحاد السوفيتي وروسيا. والسبب، برأي الخبراء، هو أن اليونان ترى أنها تحصل من روسيا على العتاد المطلوب بأسعار أرخص والجودة المطلوبة.
وذكرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية أن وسيلة الدفاع الجوي الصاروخية "أوسا" كانت أول عتاد عسكري روسي اقتنته اليونان في بداية التسعينات من القرن الماضي. وابتاع قادة القوات اليونانية وقتذاك سلاحا صاروخيا آخر من إنتاج روسي وهو "تور-م1". حيث اشتروا نحو ثلاثين سلاحا" من هذا النوع. ثم طلبت اليونان وسائل الدفاع الجوي الصاروخية البعيدة المدى "س-300 ب م أو". ولأن حلفاء اليونان في واشنطن استنكروا مثل هكذا صفقة لأنهم أرادوا بيع صواريخهم "باتريوت" إلى اليونان، فإن الحكومة اليونانية لجأت إلى حيلة حيث أنها زودت قبرص بالمال اللازم لشراء العتاد المطلوب من روسيا. وبعد مضي بعض الوقت نقل اليونانيون صواريخ "س-300" من قبرص إلى بلادهم. والآن تستخدم قوات الدفاع الجوي اليونانية العتاد الروسي فقط.
وخلصت "نيزافيسيمايا غازيتا" إلى القول: إذا اشترت أثينا مدرعات "ب إم ب 3" فسوف يكون ذلك دليلا آخر على أن الناتو لا يرفض الاستحواذ على السلاح الروسي.
وتتميز مركبة ب ام ب 3 ام بكونها ناقلة جند مزودة بمدفع عيار 100 ملم قادرة على العمل برمائياً، وقد طورت عام 1980، وكانت القوات السوفياتية أول من استعملها.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
