خبايا واسرار قضية المبحوح

رد: دبي طلبت من الاستخبارات المصرية والأردن مساعدتها في قضيه المبحوح

لابد من محاسبة المجرمين والغادرين
 
رد: دبي طلبت من الاستخبارات المصرية والأردن مساعدتها في قضيه المبحوح

دبي خلال ايام كشفت الجريمه بالصور والاسماء والساعه والدقيقه
 
رد: دبي طلبت من الاستخبارات المصرية والأردن مساعدتها في قضيه المبحوح

هذه عملية الاستخبارية من انجاز الموساد فل يستمر التعاون العربي
 
رد: دبي طلبت من الاستخبارات المصرية والأردن مساعدتها في قضيه المبحوح

الحمد لله على السلامه يا مهلهل

الله يسلمك تاج راسي
 
رد: دبي طلبت من الاستخبارات المصرية والأردن مساعدتها في قضيه المبحوح

لاتخافو شرطة الامارات عندها الامكانية في القبض عليهم بسرعة الضوء,ومن يشكك بقدرة حكومة الامارات فعليه مراجعت نفسه مليار مرة .
يكفيكم انهم تعرفو على المجرمين في اقل مدة زمنية وعرضتها على التلفااز وهاذا رقم قياسي على ما اعتقد في علم الجريمة:a020[2]::yahoo[1]:

 
رد: دبي طلبت من الاستخبارات المصرية والأردن مساعدتها في قضيه المبحوح

للعلم الامارات يوجد بها :-

1- هيئة الاستخبارات العامة

2- هيئة الاستخبارات العسكرية

3- جهاز أمن الدولة

4- جهاز أمن دبي (منفصل عن جهاز امن الدولة)

والاخير هو الاقوى حتى عمال النظافة في الفنادق وغيرها يكتبون تقارير دورية لجهاز أمن دبي.
 
رد: دبي طلبت من الاستخبارات المصرية والأردن مساعدتها في قضيه المبحوح

هذا شهيد آخر يضاف إلى شهداء فلسطين دون مقابل
 
رد: دبي طلبت من الاستخبارات المصرية والأردن مساعدتها في قضيه المبحوح

شرطة دبي شرطة متطورة جدا وبمواصفات عالية, وهم لا يمكنهم معرفة الغيب, والاغتيالات قد تمت من قبل في مختلف الدول, لكن السرعة في تحديد السيناريو المفترض والمشاركين في هذه العملية الإجرامية يدل على الاحترافية وإن شاء الله يقبض على المجرمين الآثمين هم ومن أرسلهم بإذن الله.
 
رد: دبي طلبت من الاستخبارات المصرية والأردن مساعدتها في قضيه المبحوح


وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الدكتور نبيل الشريف أكد بالأمس تسليم الأردن لسلطات دبي شخصين يحملان الجنسية الفلسطينية، قالت إنها تشتبه في ضلوعهما في حادثة اغتيال القيادي العسكري في حركة حماس محمود المبحوح في أحد فنادق الإمارة الشهر الماضي.

الشريف قال: إن "الشخصين يحملان الجنسية الفلسطينية، طلبت شرطة دبي من الأردن تسليمهما.. وقد تمت عملية التسليم وفق الإجراءات المتبعة في مثل هذه الظروف".

واعتبر الشريف أن التدقيق في هويات أو انتماءات الأشخاص المطلوبين في هذه القضية أو غيرها مسألة تخص الأشقاء في الإمارات، مشيرا إلى أن تسليم الشخصين تم بموجب الاتفاقيات الرسمية المقررة بين البلدين وبالطريقة الأصولية.

ما يهمنا هنا، أن مثل هذه الخطوة تدل على مدى احترام الأردن للاتفاقات الثنائية التي تربطه بالدول الأخرى، والتزامه بالقانون الدولي، بغض النظر عن المواقف السياسية تجاه هذه القضية أو تلك، فالقانون فوق الجميع، وفي بلد مؤسسات كبلدنا، تصبح مثل هذه الخطوة لازما أخلاقيا وقانونيا، وهو رد مفحم على كل من يشكك في موقف بلادنا، ويبحث عن أي منفذ للنيل منها، أو تشويه موقفها.

الأنباء التي وصلتنا تقول ان الفلسطينيين اللذين اعتقلا احدهما يحمل رتبة عسكرية في السلطة الفلسطينية، وقد التقى زعيم المجموعة التي اغتالت المبحوح وهو فرنسي يدعى بيتر، فيما كشف قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان عن أن من بين المشتبه بهم في اغتيال القيادي المبحوح فلسطينيين اثنين "هربا إلى الأردن واعتقلتهما قوات الأمن وسلمتهما إلى شرطة دبي"..

في زمن كزمننا، أصبح العالم فيه قرية صغيرة، تصبح المنظومة الأمنية ذات إيقاع واحد، حيث يقع حادث في بلد فيتردد صداه في بلد آخر، وما لم تتعاون الأجهزة المختصة على تعقب المشبوهين والمتهمين، فإن هناك تهديدا أمنيا على وشك الوقوع، هنا أو هناك، وبتعبير آخر، فإن الأمن الإقليمي هو واحد، وما يهدد قطرا يؤثر على آخر، من هنا نشعر بالامتنان لجهازنا الأمني الذي أسهم ويسهم في تأمين حياة هانئة وآمنة، ليس لمواطنيه فحسب، بل لأبناء أمته أيضا، من خلال تعاونه الراقي في تعقب الإجرام وإسهامه الفاعل في تكامل الرؤية الأمنية، والتزامه الصارم باحترام أمن الآخرين وسلامة حياتهم.
 
رد: دبي طلبت من الاستخبارات المصرية والأردن مساعدتها في قضيه المبحوح

الاردن لا يبخل على اشقائه العرب بالمساعدة
و اتمنى ان يتم القبض على المجرمين بسرعة
 
اغتيال المبحوح.. أفشل عمليات الموساد في تاريخ إسرائيل

الاردن - اظهرت التحقيقات التي تجريها السلطات الاماراتية فيما يتعلق باغتيال القائد الحمساوي محمود المبحوح، مؤشرات واضحة لفشل في اداء جهاز الموساد الاسرائيلي بالرغم من نجاحه في عملية الاغتيال، خاصة ان العملية كشفت تداخلات كبيرة مع العديد من الدول الاوروبية والتي تقد تقود لازمة ودفع ثمن باهظ من قبل اسرائيل.وذكر موقع " قضايا مركزية" العبري صباح اليوم الاربعاء ان 7 من الاسرائيليين المقيمين في اسرائيل ويحملون جوازات سفر اجنبية، يتهمون جهاز الموساد الاسرائيلي بانتحال شخصياتهم، ليتضح يوما بعد يوم ان العملية التي قام بها جهاز الموساد الاسرائيلي في دبي قد تكون من افشل العمليات في تاريخ اسرائيل، ذلك ان استخدام جوازات سفر لدول اوروبية مثل ايرلندا وبريطانيا والمانيا وفرنسا قد يقود لدفع ثمن باهظ من اسرائيل، في الوقت الذي اعلنت فيه يوم امس وزارة الخارجية الايرلندية بشكل قاطع ان الشخصيات الثلاث التي نشر انها تحمل جوازات سفر ايرلندية ليسوا مواطنين ايرلنديين.واضاف الموقع يبدو ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يلازمه الفشل مع جهاز الموساد، فالعملية التي قام بتنفيذها الجهاز لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في العاصمة الاردنية، اثناء ترؤسه للحكومة الاسرائيلية انتهت بالفشل والافراج عن زعيم حركة حماس الشيخ احمد ياسين من السجون الاسرائيلية، ويبدو ان الفشل يعود ليلاحق نتنياهو مع ان الموساد استطاع اغتيال المبحوح، ولكن المعلومات التي تنشر يوما بعد يوم تظهر مدى التراجع في اداء جهاز الموساد وامكانية ان تكون من العمليات التي ستسجل اكبر فشل في تاريخ عمل جهاز الموساد الاسرائيلي.واشار الموقع انه بعد انت توجه امس الثلاثاء احد الاسرائيليين الذي يسكن في "بيت شيمش " الى وسائل الاعلام ليبدي عن دهشته لظهور صورته ضمن المجموعة التي اغتالت المبحوح، تبعه 6 اخرين ليأكدوا انهم كانوا في اسرائيل ولم يغادروها وقت تنفيذ عملية الاغتيال، وقد ابدوا دهشة كبيرة لظهور الصور ما دفعهم لاتهام جهاز الموساد الاسرائيلي بانتحال شخصياتهم وتزييف جوازات سفرهم الاجنبية.وكالة معا الإخبارية:0126[1]:
http://www.jordanzad.com/jor/mainmenue/mlft-skhn/gtyl-lmbhwh-fshl-mlyt-lmwsd-fy-trykh-sryyl.html
 
ليبرمان ليس هناك ما يشير الى ان الموساد يقف وراء عملية اغتيال المبحوح

ليبرمان ليس هناك ما يشير الى ان الموساد يقف وراء عملية اغتيال المبحوح


17.02.2010
197.jpg
AP


اعتبر وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان ان تحديد سلطات الامن الاماراتية لهويات مواطنين اسرائيليين ولدوا خارج اسرائيل، متهمين بالتورط باغتيال القيادي البارز في حركة حماس محمود المبحوح في دبي، لا يعتبر دليلاً على ان جهاز الاستخبارات الاسرائيلي وراء هذه العملية.
وقال ليبرمان في حديث ادلى به لراديو الجيش الاسرائيلي "تساحال" يوم 17 فبراير/شباط انه "ليس هناك ما يشير الى ان الموساد قام بذلك، ومن الوارد جداً ان اجهزة استخبارات سرية اخرى نفذت عملية القتل"، واضاف ليبرمان انه من الوارد ايضاً ان يكون الحادث "قضاءً وقدراً".

ولم يستبعد الوزير الاسرائيلي ان تكون جهة ما قد تمكنت من الحصول على معلومات معينة عن مواطنين اسرائيليين، ومن ثم قامت باستخدام هذه المعلومات بهدف التمويه وتضليل التحقيق.

يذكر ان 7 من 11 شخصا وجهت لهم السلطات الامنية في الامارات تهمة الضلوع باغتيال المبحوح هم مواطنون اسرائيليون حصلوا على الجنسية الاسرائيلية في الخارج ، 6 منهم جاؤوا من بريطانيا في حين جاء السابع من الولايات المتحدة الامريكية.

وقال المواطنون الاسرائيليون السبعة ان اسماءهم وردت في لائحة المتهمين التي نشرتها شرطة دبي، الا ان الصور الملحقة باسمائهم ليست صورهم.

هذا وكانت بريطانيا وايرلندا قد اعلنتا في وقت سابق ان جوازات السفر التي تم الكشف عنها وعن هويات حملتها مزورة، وذلك لانها غير واردة في السجلات الرسمية في كلا البلدين.


الصحافة الاسرائيلية تشيد بمهنية شرطة دبي وتتحدث عن فشل الموساد

من جانبها لا تزال وسائل الاعلام الاسرائيلية تتابع عن كثب اخر المستجدات التي تطرأ في قضية اغتيال المبحوح، الامر الذي دفع الى تغيير الانطباع لدى بعض المراقبين، الذين كانوا في السابق يبدون اعجابهم بالموساد في حين اصبحوا الان يشيرون الى جهاز الاستخبارات الاسرائيلي هذا باصابع الانتقاد.

واشاد كافة محللي الصحف الاسرائيلية دون استثناء بالجهود الشاقة التي بذلتها شرطة دبي، التي استطاعت تجميع اجزاء صغيرة كثيرة ومبعثرة ومختلفة المصادر لتكون صورة واحدة للجريمة . بل ذهب احد المحللين، وهو أمير أورن من صحيفة "هآرتس، الى ابعد من ذلك اذ تساءل : في ضوء التطورات الاخيرة الم يحن الوقت بعد كي يفصل رئيس الوزراء الاسرائيلي بتيامين نتانياهو رئيس جهاز الاستخبارات الموساد ماير داغان؟.

وعبر اورن عن ثقته بان الموساد يقف وراء اغتيال المبحوح، واشار بهذا الصدد الى محاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الفاشلة في الاردن في عام 1997، مذكرأً بان رئيس وزراء اسرائيل آنذاك كان نفس رئيس الوزراء الحالي بنيامين ناتانياهو ً.

واضاف : ان الشعور بتحقيق النجاح الذي انتابنا في الايام الاولى بعد الاعلان عن اغتيال المبحوح تبدد الان ليحل محله الشعور بالكارثة التي قد تتوج المشاكل الدبلوماسية بيننا وبين بريطانيا وايرلندة وفرنسا.

وفي هذا الشان قال المحلل الاسرائيلي الاخر بن كاسبيت من صحيفة "معاريف" ان تصفية المبحوح تعتبر نجاحأً على الصعيد التكتيكي الا انها فشل على الصعيد الاستراتيجي ، مشيراً انه في عصر التطور التقني الحديث اصبح التمويه واستخدام الاساليب التقليدية في التنكر غير كاف، وانه ينبغي اللجوء لتقنيات جديدة تشل عمل كاميرات الرصد المنتشرة والتلفونات المزودة باجهزة تصوير.

اما محلل صحيفة "هآرتس" الاخر يوسي ميلمان فقال انه اذا لم تتمكن شرطة دبي من تقديم ادلة دامغة تشير الى ضلوع الموساد في ارتكاب هذه العملية، فان ذلك يعني ان اسرائيل هي المستفيد الاكبر من هذه القضية، اذ انه "تم القضاء على زعيم الارهابيين وتم تعطيل عملية توفير الاسلحة الى قطاع غزة عن طرق السودان، وذلك دون توقيف أي من المتهمين ودون التوصل الى معلومات يمكن من خلالها تعقب اثرهم".
غوردون يعهد بتحقيق شامل بشان تورط بريطانيين في اغتيال المبحوح
الى ذلك تعهد رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون بفتح ملف التحقيق بشأن تورط مواطنين بريطانيين باغتيال محمود المبحوح وبتقصي امر جوازات سفر المشتبه بمشاركتهم بالعملية.

وقال براون في حديث ادلى به لراديو "ال بي سي " : "سوف نجري تحريات شاملة اذ ان جواز السفر البريطاني وثيقة مهمة يجب التعاطي معها بكل عناية"، مشيرأً الى ضرورة جمع المعطيات المتعلقة بملابسات ما حدث على ارض الواقع.

كما اعلن هوغو سواير ،رئيس لجنة الشرق الاوسط في البرلمان البريطاني، ان الانباء التي اشارت الى استخدام جوازات سفر بريطانية في عملية اغتيال محمود المبحوح، والتي تحدثت عن تورط الموساد فيها تدفع الى اجراء تحقيق شامل، مؤكداً انه لا يجب السكوت عن تصرفات كهذه.

واعرب سواير عن امله بان تكون الحكومة البريطانية قد باشرت في التحقيق بهذه القضية وطلبت من اجهزة الاستخبارات تزويدها بالمعلومات المتوفرة لديها والضرورية، مشيراً الى ان الاتهامات الموجهة الى اسرائيل تستدعي الرد، الامر الذي يجب ان يسفر عن تحقيقات في كافة ملابسات الحادث.


المصدر


 
رد: دبي طلبت من الاستخبارات المصرية والأردن مساعدتها في قضيه المبحوح

خاص - علمت سرايا ان وزارة الخارجية البريطانية قامت اليوم باستدعاء السفير الإسرائيلي في لندن لتنقل رسالة احتجاج إلى إسرائيل على خلفية ما كشفت عنه التحقيقات الأمنية في دبي حول اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح بقيام الجناة التابعين للموساد الإسرائيلي باستخدام جوازات سفر بريطانية مزورة
وقالت المعلومات أن الخارجية البريطانية طلبت توضيحات عاجلة من السفير الإسرائيلي حول قيام الموساد بهذه الخطوة التي اعتبرتها لندن مسا بسيادتها
وقد تبين ان سبعة إسرائيليين وردت اسمائهم في قائمة المتهمين بتنفيذ عملية اغتيال محمود المبحوح القيادي في حركة حماس قبل أسبوعين في إمارة دبي. لكنهم ادعوا بأن أشخاصا غيرهم انتحلوا شخصياتهم في جوازات سفر أجنبية ًمزورة تحمل أسماءهم. يذكر أن الإسرائيليين السبعة يحملون جنسية أجنبية إضافة إلى الإسرائيلية. ولم تنف إسرائيل أو تؤكد تورط جهاز استخباراتها الخارجية المعروف باسم الموساد في عملية الاغتيال
وكانت شرطة دبي قد كشفت الثلاثاء أن 11 شخصا نفذوا عملية اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس في أحد فنادقها في 19 يناير/كانون الثاني الماضي وأن ستة منهم يحملون جوازات سفر بريطانية فيما يحمل ثلاثة آخرون جوازات سفر أيرلندية والعاشر جوازا ألمانيا والأخير جوازا فرنسيا .
ويعتقد أن القتلة هم أعضاء في فريق اغتيال أرسله جهاز الاستخبارات الإسرائيلي المعروف بالموساد حيث أعلن سبعة ممن وردت أسماءهم في بيان شرطة دبي أنهم يقيمون في إسرائيل وأنهم فقدوا جوازاتهم مؤكدين أن أسماءهم وردت في الإعلان لكن الصور على الجوازات هي لأشخاص آخرين .
 
انتهى الدرس يا "موساد"

أنهت دبي، هذه الامارة الصغيرة الراقية عصر القدرات الخارقة لأجهزة الاستخبارات الدولية. بعبارة قصيرة أجهزت دون ضجيج على امكانيات العمل السري الاستخباراتي الذي تفوق به "الموساد".

كان المؤتمر الصحفي لرجل الأمن اليقظ الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي ومفاجأة شريط الفيديو الذي كشف كل تفاصيل العملية السرية التي اغتالت القيادي في حماس "المبحوح".. نقلة نوعية لم يتصورها أمهر وأذكى رجال الاستخبارات في العالم كله.

من كان يتصور أن يسقط "الموساد" في فخ التكنولوجيا الذي طوعه رجال الأمن الاماراتيون للحفاظ على بلدهم واستقرارها بهذه الكيفية المتقدمة. هل كانوا يجهلون أن هناك كاميرات تصور خط سير مجرمي الخلية الـ"11" منذ هبوطها في مطار دبي، والفلسطينيين الاثنين اللذين قدما لها دعما لوجستيا؟!

الجميع يعلم أن في دبي كاميرات منتشرة في كل مكان، لكن الجديد الذي عرفه العالم بعد مفاجأة ضاحي خلفان هي القدرة الفائقة على تسخيرها لتعمل كل منها ككل متكامل، وقراءتها بذكاء أمني شديد، والتوصل إلى هويات الفاعلين خلال وقت قياسي.

لم اسمع من قبل ولم اقرأ أن جهاز أمن واحدا في العالم مهما بلغت سمعته، فعل ما فعلته شرطة دبي التي صدمت الإسرائيليين وأدهشت العالم وأثارت حيرة الاستخبارات الدولية عن كيفية تطوير أدائها في وجه تكنولوجيا تصور حركة النملة.

يقول الكاتب بن كاسبيت في صحيفة معاريف الاسرائيلية " من اغتال المبحوح تورط. المعلومات الاستخباراتية كانت نوعية. التنفيذ كان مصقولا، المنفذون جاءوا وخرجوا من دبي بسلام وكل شيء سار كالساعة. الضرر تبين أول أمس في المؤتمر الصحفي المذهل لشرطة دبي، التي تخرج بأنها الافضل في هذه القصة".

ما زالت الدهشة الشديدة تغرق كلمات الكاتب الاسرائيلي وهو يقول "لم يصدق أحد أن يكون ممكنا اغلاق دائرة وتنفيذ ربط بين كاميرات المطار وكاميرات الفندق ولكنهم في دبي قاموا بعملية مراقبة، واستثمروا الطاقة والتكنولوجيا كي يعرضوا جوازات سفر الـ 11 بالبث الحي، للعالم بأسره. لشدة السخرية، يتبين الآن ان بعضا من المنفذين، يعيشون في اسرائيل. السطر الاخير: نجاح تنفيذي تكتيكي، فشل استراتيجي".

تدرك المعاريف وغيرها من الإعلام الاسرائيلي الحرج الذي أوقع فيه الموساد دولته.. فتقول: اغتيال المبحوح ينقل العالم، دفعة واحدة إلى العصر الجديد. العصر الذي لن يكون ممكنا فيه عمل أي شيء سري دون تفوق تكنولوجي. بعد زمن قصير، ستكون الكاميرات ووسائل البحث بيوتكنولوجية، وستسمح باستعادة كل شيء، في كل مكان، ولن يكون ممكنا خداعها. الحرج كبير حين يتبين بأن جوازات السفر تعود لمواطنين اسرائيليين، سيكونون من الآن فصاعدا تحت مطاردة الانتربول الدولي.

يتواصل الحرج الاسرائيلي في قول "معاريف": ليس لدينا فكرة عمن يقف خلف الاغتيال في دبي. ولكن إذا ما حصل هذا، مثلا، لمنظمة استخبارية بريطانية، لكان جرى استماع في البرلمان. وفي أمريكا أيضا، كان سيسود حرج كبير حيال مثل هذا الأداء.



بدورها عزفت صحيفة "هآرتس" نفس العزف المرير وهي توجه لوما شديدا لرئيس حكومتهم نتنياهو، وبأنه يجب أن يشعر بمرارة حادة، وبالورطة السياسية، فالأزمة ليست متوقعة مع دبي فقط، بل مع الدول التي استخدم المغتالون جوازات سفرها.

مرة أخرى بريطانيا ومرة أخرى أخرى ايرلندا، ثم فرنسا، وكأن حكومات اسرائيل لم تعتذر في الماضي أمام سلطات لندن على استخدام الوثائق البريطانية، وكأنهم لم يقسموا، بعد ان عثر على جوازات جلالة الملكة في حجرة الهاتف، بانهم لن يفعلوا ذلك مرة أخرى أبدا.

وتقول هآرتس في معزوفتها المأساوية: الدول لا تغفر مثل هذا المس الوقح بسيادتها. ايطاليا هاجمت في السنوات الاخيرة دون رحمة السي.اي.ايه التي اختطفت مشبوها مصريا بالارهاب.

الضربة التكنولوجية الهائلة التي وجهتها شرطة دبي جعلت الاعلام الاسرائيلي يطالب نتنياهو باقالة رئيس الموساد فهي هزيمة قاسية ومؤلمة.

الدرس انتهى يا "موساد" .. وشكرا لذكاء ومهارة شرطة دبي وتقنياتها العالية، فهي بحق ليست فخرا للخليج فقط، بل لكل العالم العربي والإسلامي.

المصدر
 
«يديعوت أحرونوت»: من اغتال المبحوح لم يأخذ بالحسبان مهنية شرطة دبي

«يديعوت أحرونوت»: من اغتال المبحوح لم يأخذ بالحسبان مهنية شرطة دبي ..
ضجة في إسرائيل ومطالبات بالتحقيق وإقالة رئيس «الموساد»






عمت حالة من القلق أمس إسرائيل، مع ترجيح مسؤولية جهاز المخابرات الخارجية «الموساد» عن اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس محمود المبحوح في دبي، وثارت مطالبات عدة بإقالة رئيس هذا الجهاز مائير داغان وتحميل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مسؤولية ما وصفته المصادر الإسرائيلية بأكبر فشل في تاريخ «الموساد» في ما يخص تنفيذ هذه الجريمة من دون الانتباه الى براعة ومستوى شرطة دبي، فضلا عن مواجهة مرتقبة مع دول العالم مثل بريطانيا وايرلندا وفرنسا جراء تزوير جوازات سفر لمواطنيها.

وصرح مسؤول سابق في جهاز «الموساد» لإذاعة الجيش الإسرائيلي أمس، أنه من الصعب تصديق إن جهازا مهنيا مثل «الموساد» يقع في خطأ فادح باستخدام جوازات سفر إسرائيلية في مكان تنتشر فيه كاميرات المراقبة بكثافة مثل دبي.

وأضاف «وهذا الأمر سيؤدي في النهاية إلى توجيه أصابع الاتهام نحو إسرائيل وبالتالي توريطنا في أزمة دبلوماسية دولية، ولو صح القول بأن الموساد نفذ عملية الاغتيال فهذه العملية تعتبر فشلا ذريعا وخاصة بعد كشف تفاصيلها الدقيقة».

رأت صحيفة «هآرتس» العبرية أنه يتوجب على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي لم يستمع إلى النصائح وقرر قبل أشهر تمديد ولاية مائير داغان في رئاسة «الموساد» لعام إضافي بشكل سريع ومتهور، إقالة داغان من منصبه بسرعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشخص الذي خطط لهذه العملية وأصدر الأوامر بالتنفيذ واعتبر العملية في قمة النجاح، سيجد نفسه بعد أيام أو أسابيع أمام علامات استفهام كبيرة، وأنه بلا شك فإن أصابع الاتهام موجهة إلى «الموساد».

وعكة صحية ألمت بنتانياهو
وأضافت الصحيفة «وعليه كان نتانياهو محقا عندما شعر بوعكة صحية عندما سمع باغتيال أحد مسؤولي حماس الأمر الذي قد يجر تعقيدات سياسية يتحملها رئيس الحكومة مرة أخرى». وتابعت «إن لكل خلل إصلاح ويبدو أن إصلاح الخلل هنا هو إحالة داغان إلى التقاعد كي يعود إلى بيته».

وعنونت صحيفة «يديعوت احرونوت» العبرية الواسعة الانتشار صفحتها الأولى ب«عملية ناجحة؟ لسنا متأكدين»، مشيرة الى «ثغرات تتكشف شيئا فشيئا في هذه العملية التي بدت في البداية نجاحا كبيرا».

وامتنعت الصحيفة عن إدانة «الموساد »مباشرة لكنها ذكرت أن «الذين اعدوا العملية لم يأخذوا في الاعتبار مهنية شرطة دبي»التي تمكنت من التعرف على المشبوهين عن طريق كاميرات المراقبة.

تحقيق برلماني في «الخطأ الفادح»
اما صحيفة «معاريف» فعنونت: «إرباك كبير». وكتبت «لا نعرف من قام بهذه العملية لكن لا شك لدينا بانها لو كانت تعني بريطانيا او الولايات المتحدة لطالب احد ما بمحاسبة أمام برلماني البلدين». ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول كبير في «الموساد» أن جهاز الاستخبارات هذا سيكون قد «ارتكب خطأ فادحا» إذا تبين انه استخدم جوازات سفر إسرائيليين خصوصا من دون موافقتهم.

من جهته، تحدث نائب سابق لرئيس «الموساد» رافي ايتان عن فرضية ان يكون «جهاز استخبارات اجنبي» يريد «توريط اسرائيل باستخدام هويات مسروقة».

وقال احدهم بول كيلي «انني مصدوم. سوف اسأل القنصلية البريطانية عما حدث. انه جواز سفري لكنني لم أغادر إسرائيل». وقال بريطاني آخر ستيفن دانيال هودس للإذاعة العامة انه «يخشى على حياته اذا توجه الى الخارج (...) وسيكلف محاميا لإجراء ملاحقة قضائية» ضد الذين استغلوا جواز سفره. أما النائب عن حزب كاديما المعارض (وسط) إسرائيل حسون الذي كان مسؤولا في جهاز الأمن الداخلي، فأعلن انه سيطلب من لجنة الشؤون الخارجية والدفاعية التي ينتمي إليها «التحقيق في حالات انتحال الشخصيات» في هذه القضية.

إلى ذلك، ذكر موقع «قضايا مركزية» العبري أمس أن سبعة من الإسرائيليين المقيمين في إسرائيل ويحملون جوازات سفر أجنبية، يتهمون «الموساد» بانتحال شخصياتهم، ليتضح يوما بعد يوم أن العملية التي قام بها هذا الجهاز قد تكون من افشل العمليات في تاريخ إسرائيل، ذلك ان استخدام جوازات سفر لدول أوروبية مثل ايرلندا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا قد يقود لدفع ثمن باهظ من إسرائيل.

واضاف الموقع «يبدو ان نتانياهو يلازمه الفشل مع جهاز الموساد، فالعملية التي قام بتنفيذها الجهاز لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في العاصمة الأردنية، أثناء ترؤسه للحكومة الإسرائيلية انتهت بالفشل والإفراج عن زعيم حركة حماس الشيخ احمد ياسين من السجون الإسرائيلية، ويبدو أن الفشل يعود ليلاحق نتانياهو مع ان الموساد استطاع اغتيال المبحوح، لكن المعلومات التي تنشر يوما بعد يوم تظهر مدى التراجع في أداء جهاز الموساد وإمكانية أن تكون من العمليات التي ستسجل اكبر فشل في تاريخ عمل جهاز الموساد الإسرائيلي».

وأشار الموقع الى انه بعد ان توجه الثلاثاء الماضي أحد الإسرائيليين الذي يسكن في بيسان إلى وسائل الإعلام، ليبدي عن دهشته لظهور صورته ضمن المجموعة التي اغتالت المبحوح، تبعه 6 آخرون ليؤكدوا أنهم كانوا في إسرائيل ولم يغادروها وقت تنفيذ عملية الاغتيال، وقد ابدوا دهشة كبيرة لظهور الصور ما دفعهم لاتهام جهاز الموساد بانتحال شخصياتهم وتزييف جوازات سفرهم الأجنبية.

احتجاج
تل أبيب نكثت عهودها للندن
بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال» فان الحكومة البريطانية قدمت احتجاجا شديد اللهجة إلى إسرائيل على ما وصفته باستخدام أجهزة إسرائيلية جوازات سفر بريطانية مزورة في عمليات مشبوهة، الأمر الذي دفع إسرائيل إلى التعهد بعدم تكرار ذلك مرة أخرى.

كذلك، قدمت إسرائيل في 2005 اعتذارات إلى نيوزيلندا بعدما حكمت محكمة في اوكلاند على اثنين من عملاء «الموساد» بالسجن ستة أشهر لمحاولتهما الحصول على جوازات سفر نيوزلندية بطريقة غير مشروعة.
 
رد: انتهى الدرس يا "موساد"

شكراأخي الكريم, وبالفعل فإن جهاز الشرطه في دبي لهو مفخره لكل عربي ومسلم.
كل التوفيق للأخوه الإماراتيين الذين رفعوا رؤوسنا كما عودونا.
 
رد: «يديعوت أحرونوت»: من اغتال المبحوح لم يأخذ بالحسبان مهنية شرطة دبي

اللهم أخزى الإرهابيين الصهاينة أكثر وأكثر واسكن الشهيد المبحوح فسيح جناتك
هذه بداية النهاية للإرهابيين الصهاينة والبقية تأتى يا أعداء الله وقتلة الأنبياء

مع خالص تحياتى
 
رد: انتهى الدرس يا "موساد"

شكراأخي الكريم, وبالفعل فإن جهاز الشرطه في دبي لهو مفخره لكل عربي ومسلم.
كل التوفيق للأخوه الإماراتيين الذين رفعوا رؤوسنا كما عودونا.

العفو أخي الكريم و مرحبا بك.
لقد نقلت هذا المقال لانه تحليل استخباراتي جيد لعملية اغتيال المبحوح و كشف شرطةدبي عنها و الواقع و بدون مجاملات فان شرطة دبي سمعتها معروفة و عندنا في مصر كثير من الشباب معهم شهادات في التنمية البشرية و مكافحة الادمان معتمدة من شرطة دبي و الأمم المتحدة و هذا في حد ذاته دليل على اهتمامهم بمواجهة الجريمة بأسلوب اجتماعي ناجح.
كما ان هذا المقال يكشف الموساد على حقيقته و الذي ينفخ فيه البعض حتى من العرب رغم انه ليس ناجحا الا في الاغتيالات و حتى في هذا المجال كثيرا ما يحقق فشلا ذريعا مثل هذه العملية و عملية محاولة اغتيال خالد مشعل.
 
رد: انتهى الدرس يا "موساد"

نعم انتهى الدرس يا موساد فالجريمة لم تسجل ضد مجهول مثلما هي عادت الجرائم التي يقوم بها الموساد ... بل كان هناك مؤتمر صحفي كشف هؤلاء القتلة بالصوت والصورة وهناك مؤتمر قادم سيكشف مفاجئات وتفاصيل اخرى باذن الله ... شكراً لك اخي الكريم الفارس الذكي.
 
رد: انتهى الدرس يا "موساد"

نعم انتهى الدرس يا موساد فالجريمة لم تسجل ضد مجهول مثلما هي عادت الجرائم التي يقوم بها الموساد ... بل كان هناك مؤتمر صحفي كشف هؤلاء القتلة بالصوت والصورة وهناك مؤتمر قادم سيكشف مفاجئات وتفاصيل اخرى باذن الله ... شكراً لك اخي الكريم الفارس الذكي.

العفو أخي الكريم و مرحبا بك.
أعتقد أن الخبر الذي وضعته كان في قسم الأخبار العسكرية و تم دمجه مع موضوعي.
 
عودة
أعلى