انزعوا فتيل الفتنة بين السنة والشيعة/د.عائض القرني

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
رد: انزعوا فتيل الفتنة بين السنة والشيعة/د.عائض القرني

بسم الله الرحمن الرحيم



يا اخون الشيخ استدل بأية الرجاء قراءة تفسيرها جيد قبل ان تأخذكم العزة بلأثم

وقد ورد في القرآن ما يفيد النهي عن سب المشركين، وذلك في قوله تعالى: { ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم } (الأنعام:108) .

وتنقل كتب التفسير وأسباب النـزول أكثر من رواية في سبب نزول هذه الآية، غير أن أصح الروايات الواردة في سبب نزولها، وأقربها لسياق الآية الكريمة، ما روي عن قتادة ، قال: ( كان المسلمون يسبون أوثان الكفار، فيردون ذلك عليهم، فنهاهم الله أن يستسبوا لربهم، فإنهم قوم جهلة، لا علم لهم بالله ) رواه الطبري ؛ ومعنى (استسب له)، أي: عرضه للسب، وجره إليه .

وثمة رواية ثانية نقلها الطبري عن السدي ، حاصلها أن قريشًا عزمت أمرها على مقابلة أبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم، لتطلب منه إقناع ابن أخيه محمدًا صلى الله عليه وسلم أن يكف عن التعرض لآلهتهم التي كانوا يعبدونها من دون الله، فلما دخلوا على أبي طالب ، وطلبوا منه ما اتفقوا عليه، كلَّم أبو طالب النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، وطلب منه أن يكف عن التعرض لآلهتهم، وأن يدعهم وآلهتهم، كي يدعونه، فقال صلى الله عليه وسلم: ( يا عم، ما أنا بالذي أقول غيرها، حتى يأتوني بالشمس فيضعوها في يدي، ولو أتوني بالشمس فوضعوها في يدي، ما قلت غيرها )؛ فغضبوا، وقالوا: لتكفن عن شتمك آلهتنا، أو لنشتمنك، ولنشتمن من يأمرك. فذلك قوله سبحانه: { فيسبوا الله عدوا بغير علم }؛ ومعنى قوله سبحانه: { عَدْوا }، أي: ظلمًا، وهو مأخوذ من التعدي .

و(السب) في أصل كلام العرب، يدل على تحقير أحد، أو نسبته إلى نقيصة أو مذمة، بالباطل أو بالحق، وهو بمعنى الشتم. والمراد بالسب في الآية ما يصدر من بعض المسلمين من كلمات الذم والقدح في حق آلهة المشركين .

بعد الوقوف على أسباب نزول هذه الآية، يحسن بنا ذكر بعض الفوائد التي تضمنتها الآية الكريمة:

الفائدة الأولى: أن سب الكافرين لله سبحانه، ليس بالضرورة أن يكون سبًا بالمعنى المتعارف عليه بين الناس، بل قد يكون السب أيضًا بوصف الله سبحانه بما هو منـزه عنه من الأوصاف؛ كوصفه سبحانه بالظلم، أو وصفه بأن له ولدًا، أو أنه بحاجة لمعونة أحد من المخلوقين، ونحو ذلك من الأوصاف التي يتصف بها البشر. وقد يأخذ السب صورة الفعل والسلوك، كأن يصرَّ الكافر على كفره وعناده، فهذا أيضًا مما يدخل في باب السب لله .

الفائدة الثانية: أنه ليس من السب، النسبة إلى خطأ في الرأي أو العمل، ولا النسبة إلى ضلال في الدين، إن كان صدر من مخالف في الدين؛ كقوله تعالى في وصف أهل الشرك والضلال: { أولئك كالأنعام بل هم أضل } (الأعراف:179) .

الفائدة الثالثة: أنه ليس المراد بالسب المنهي عنه في الآية، ما جاء في القرآن من إثبات نقائص آلهة أهل الكفر والضلال، مما يدل على انتفاء إلهيتها، كقوله تعالى: { ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها أم لهم آذان يسمعون بها } (الأعراف:195)؛ وقوله سبحانه: { إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم } (الأنبياء:98، )، فليس هذا ونحوه من الشتم ولا من السب؛ بل هو من باب المحاجة، وإقامة البرهان؛ فإن إبطال عقائد أهل الشرك والكفر بالدليل والبرهان، ووصفهم بما هم عليه من الضلال والفساد أمر مطلوب شرعًا، ولا يعتبر من السب المنهي عنه؛ إذ إن السب والشتم شيء، ووصف أهل الباطل والضلال بما هم عليه شيء آخر، وشتان ما بينهما .

وكذلك، فإن الرد على شبهات أهل الضلال وتفنيدها، والتصدي للمفترين على الله كذبًا، غير داخل في النهي الوارد في الآية، بل على العكس من ذلك، فإن التصدي لشبه المضلين، والرد على افتراءات المفترين، أمر مطلوب شرعًا، ومقصود ديانة. وهل قامت شرائع السماء إلا لأجل ذلك ؟

الفائدة الخامسة: قال بعض أهل العلم: "لا يجوز أن يُفعل بالكفار ما يزدادون به بعدًا عن الحق ونفورًا"؛ فكل ما من شأنه - قولاً كان أو فعلاً - أن يُبغِّض الكفار بدين الإسلام، وينفرهم منه، ويبعدهم عن قبوله، ينبغي على المسلم أن يتجنبه، ويتحرز من الوقوع فيه؛ حفاظًا على نفسه ودينه؛ يرشد لصحة هذا المسلك، قوله صلى الله عليه وسلم ل عائشة رضي الله عنها: ( لولا أن قومك حديثو عهد بجاهلية، أو قال بكفر، لأنفقت كنـز الكعبة في سبيل الله )، رواه مسلم ؛ وقوله صلى الله عليه وسلم ل عمر رضي الله عنه، وقد استأذنه في ضرب عنق بعض المنافقين: ( لا يتحدث الناس أن محمدًا يقتل أصحابه )، متفق عليه .

الفائدة السادسة: قال أهل العلم: حكم هذه الآية " باق في هذه الأمة على كل حال، فمتى كان الكافر في مَنَعَة ( قوة )، وخيف أن يسب الإسلام أو النبي عليه السلام أو الله عز وجل، فلا يحل لمسلم أن يسب صلبانهم، ولا دينهم، ولا كنائسهم، ولا يتعرض إلى ما يؤدي إلى ذلك، لأنه بمنـزلة البعث على المعصية "؛ والظاهر، أن النهي عن السب عام، سواء أكان الكافر قويًا عزيزًا، أم كان ضعيفًا ذليلاً؛ لأنه إن كان قويًا عزيزًا، حمله السب على التعرض لدين الإسلام بكل أنواع التعرض من سب وشتم وغير ذلك؛ وإن كان ضعيفًا ذليلاً، حمله السب على كراهة دين الإسلام، والنفور منه، والبعد عنه .

الفائدة السابعة: أن النهي عن سب المشركين، إنما كان لأنه يخالف ويناقض المقصود من دعوة الإسلام؛ إذ المقصود من دعوة الإسلام الاستدلال على وحدانية الله، وإبطال شرك المشركين، وهذا لا يُتوصل إليه إلا عن طريق المحاجة العقلية، القائمة على الدليل والبرهان، والحجة والاستدلال؛ وهذا الذي يميز الحق من الباطل، ويبين الخبيث من الطيب؛ أما السب والشتم فليس طريقًا لإقامة الحجة على المشركين؛ ناهيك أن السباب والشتم يجيده كل أحد، العالم والجاهل، أما الاستدلال وإقامة البرهان فلا يقدر عليه إلا من رزقه الله عقلاً راجحًا، وحجة بالغة .

الفائدة الثامنة: أن أسلوب السباب والشتم، يخالف أصول الدعوة التي جاءت بها شريعة الإسلام؛ فقد أمر سبحانه نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم بمجادلة الكافرين بالتي هي أحسن، فقال تعالى: { وجادلهم بالتي هي أحسن } (النحل:125)، وقال سبحانه مخاطبًا نبيه موسى ونبيه هارون عليهما السلام، وقد أرسلهما إلى فرعون : { فقولا له قولا لينا } (طه:44)؛ فلما كان السب مفسدة، تناقض وتخالف مقصود الشرائع، جاء النهي عنها، لمخالفتها لذلك المقصود .

أخيرًا، فقد ذكر العلماء أن الآية التي بين أيدينا هي أصل قوي في قاعدة سد الذرائع، وهي قاعدة أصولية بنى عليها الفقهاء والأصوليون العديد من الفروع الفقهية، وحاصل هذه القاعدة: أن كل أمر مشروع، إذا ترتب على فعله مفسدة راجحة على مصلحة القيام به، فإن تلك المشروعية تنتفي، ويصبح ذلك المشروع ممنوعًا، للمفسدة المترتبة عليه .

وحاصل القول: إن الخطاب في الآية الكريمة خطاب للمسلمين كافة، ينهاهم فيها سبحانه عن سب المشركين والكافرين؛ لما يترتب عن سبهم من عواقب ونتائج غير محمودة؛ ناهيك أن السباب والشتم ليست من أخلاق الإسلام، وليست كذلك وسيلة من وسائل الإقناع والبلاغ .

 
رد: انزعوا فتيل الفتنة بين السنة والشيعة/د.عائض القرني

ثورة العشرين كان احد اسبابها وانا اقتبس "نمو الحس القومي" و على كل حال الحركه القوميه وحركة القوميين العرب موجوده قبل البعث , ولا تنسى ان قبل ثورة العشرين كانت انطلاقة الثوره العربيه الكبرى التي هي قوميه لذلك كانت كل الاجواء قوميه والدين فيها منظر شكلي,ثم لم لا تقول اذا كنا سنحتويهم ستتكرر تجربة سقوط بغداد على يد الوزير ابن العلقمي الذي احتضناه ولم نكن طائفيين معه وسلمناه رقابنا, و اذا احتضناهم ستتكرر تجربة الفاطميين الذين جعلوا الصليبيين يسرحون و يمرحون في ازقة القاهره, اما القول عن الدفاع عن الوطن فهذا واجبهم مثلهم مثل النصراني الذي يعيش بيننا وفي حالة الحرب يدافع عن بلده لكن حينها نعرف ان هذا الرجل نصراني وحينها ايضا نعرف ان هذا الرجل شيعي ونحتاط له, ثم مسألة روح الله فلا داعي للكلام عن غلاة السنه والفرق الاخرى فانا لا شأن لي فيهم حسابهم عند ربهم مثل الشيعه لكن لن تستطيع ان تأتي لي بأي شيعي يواجه " روح الله " المزعوم اللهم الا مجتبى الشيرازي و هاهو في لندن في اخر الدنيا,ومسألة الفتوى لدينا فهي مستباحه فطنطاوي يفتي و علي جمعه يفتي و القرضاوي يفتي, فحالنا ليس بأحسن منهم, لكن الفرق ان سبب حالهم هو جور معمميهم عليهم اما نحن فسبب حالنا هو جور الحكام وتكالب الأمم علينا ومن ضمن هذه الأمم الشيعه
مجددا نعود لنقطة الصفر وتكرار الكلام أقول بالنسبة للثورة العربية الكبرى فلم تكن عشائر العراق طرفا فيها ولست تقيم في داخل قلوب ابناء عشائر العراق لتحدد ان كان الدين شكليا أم لا وبالمناسبة فحين كان يتباهى الواحد منهم بقتل عسكري انكليزي كان يقول قتلك اليوم عسكري كافر وهب يا سيدي أن الدافع كان قوميا فأقول فلنذكي اذا النزعة القومية التي تجمعنا بهم لكي نكسبهم معنا صفا واحدا ولا نحاول أن نستعديهم.
أما مثل ابن العلقمي والذي أستطيع أن أتيك مثله بكثير من الوزراء والقواد السنة الذين خانو حتى دولهم السنية فمع أنني لم أكن أريد العودة للموضوع وذكر ماحصل ولكن ساتيك بالقصة (يحاول عدد من الشيعة اليوم نفيها جملة وتفصيلا ولكن مع ذلك أدلتهم لا تصمد للبحث التاريخي) ولكن مع ذلك اسمع القصة من أحد المصادر التاريخية السنية وهو أبو الفداء الذي يقول في (المختصر في أخبار من غبر) ((ان الوزير مؤيد الدين إبن العلقمي، كان رافضيا، و كان أهل الكرخ أيضا روافض، فجرت فتنة بين السنية و الشيعة ببغداد، على جاري عادتهم، فأمر أبو بكر إبن الخليفة، و ركن الدين الدويدار، العسكر، فنهبوا الكرخ و هتكوا النساء، و ركبوا منهن الفواحش. فعز ذلك على الوزير إبن العلقمي. و كاتب التتر و أطمعهم في ملك بغداد))
أقول أخي الكريم هذا طبعا ليس مبررا لخيانة الوطن ولكن أقول ان كنا سنتصرف معهم بمثل ما تصرف عسكر الخلافة فسيولد ألف ابن العلقمي وسيتكرر مثله .
وعوة على القواد والوزراء السنة الخونة فهل اذكرك ببدر الدين لؤلؤ حاكم الموصل الذي ما اسن سقطت بغداد حتى صانع هولاكو وأعلن تبعيته بل انه أرسل بجيشه ليعاون ابن هولاكو في حصار ميافارقين التي كانت تحت حكم الملك الكامل الذي كان شمعة وسط الظلام وقتها في وسط حكوم ترامو على أقدام التتار وكل واحد صار يسأل سلامة امارته .
وبالمسبة لمثال الدولة الفاطمية فاحقاقا للحق فهم في بداية الغزو الصليبي اشتبكو بأكثر من معركة مع القوات الصليبية ومنها المعارك الدفاعية عن عسقلان ولكن بدأ الضعف يتسللل اليها وحكمها وزراء ضعاف وصار الحاكم من الأسرة الفاطمية اضحوكة لهم وبالمناسبة فالوزير شاور هو من تحالف مع الصليبيين أما العاضد أخر حكامهم فكان مسلوب الارادة ولم يلجأ له شاور الا حين حاصر الصليبيين القاهرة وطلب منه أن يراسل نور الدين زنكي حاكم الشام لينقذ القاهرة من الحصار كون زنكي لا يثق بشاور فأرسل العاضد خصل شعور قريباته الى زنكي لاستثارة نخوته والقصة معروفة.
ام كلامك عن الاختياط فاوافقك فيه ولكن لا أوافقك في عزلهم وتهميشهم والا فنموذج ابن العلقمي سيتكرر وأوافقك انه كان واجبهم ولذلك ذه نقطة لهم بانهم يقومون بواجبهم طالما أننا لا نستثير عداوتهم.
اما عن روح الله فقد ذكرت لك أناس عارضو افكاره وهذا اثبات بان المرجع ليس معصوم فالسيستاني مثلا لا يؤمن بولاية الفقيه فلو كان المرجع معصوم لما وجدت المراجع يردون على بعضهم ويختلفون في الفتوى.
وبالمناسبة ذكرت لك فرق السنة الغلاة(ان نسبناهم فعلا للسنة) كمثال على أن الأمر لا يؤخذ من تصرفات العوام.
أما عن اختلاف الفتوى فأنا لم أذكرهر هجوما بل بالعكس الاختلاف الفقهي رحمة بالأمة فمالك يفتي بخلاف ما يفتي أبو حنيفة والشافعي يخالفهما الاثنين وحتى في عهد الصحابة فقد اختلفت اجتهاداتهم وكان ابن عمر رضي الله عنه يشدد في أمور يرخص فيها ابن عباس رضي الله عنه حتى صار يقال هل ستأخذ بشدائد ابن عمر أم برخص ابن عباس وانا طبعا أتكلم عن الخلاف الفقهي لا عن الفتاوى السياسية وعموما ففكرتي وصلت بانه لا يجوز أن تنسب لم عقيدة عصمة المرجع دون دليل فالمعصومين لا يختلفون في فتاواهم ولا يرد على كلامهم اناس مثلهم وبالمناسبة فالرادود باسم الكربلائي يدخل ايران الى الان رغم انتقاده فتوى للخامنئي.
في النهاية أخي أقول لك انهم يعيشون بيننا ولن نستطيع افنائهم وليست لنا النية لذلك أصلا ولكن الخيار لنا ان كنا سنجعل من كل شخص منهم ابن العلقمي أم أحد مقاتلي ثورة العشرين .
فالخيار لنا في النهاية.
 
رد: انزعوا فتيل الفتنة بين السنة والشيعة/د.عائض القرني

أخي الكريم محمد اولا أرجو عدم تحويل الموضوع لروابط يوتيوب وبالتوك فهذه بنظري أضعف الأدلة لسهولة فبركتها.
نعم الاحاديث ضعيفة السند ولكن تعدد الرويات وتتطابقها مع واقع حال الروافض وشواهده من احاديث اخرى صحيحه الايعطي لهذه الاحاديث صحتها كذلك لاحاديث وارده عن سئدنا على كرم الله وجهه ولسئدنا الحسن الخليفة الراشد الخامس وسئدنا الحسين وغيرهم من ال البيت رضى الله عنهم ولعن الله من يبغظهم او يدلس عليهم او يستغل ماساتهم ثم ما قولك بثبات الاحاديث التى ذكرتها واحلتنى علىموقع ذار ظعفها ان اتيك برافظى صحح هذه الاحاديث ولاان حتى واقع الحال يصححها
أخي الكريم أول مرة أسمع هذه القاعدة الحديثية وعلى كل فبنفس المبدا يستطيع الشيعة تصحيح أحاديث الولاية والامامة والقول بانها متعددة الطرق وعلى كل فيكفي ان المتن منكر لأن لفظ الرافضة لم يظهر في عهده صلى الله عليه وسلم وعلى كل فان علم الحديث بحر والأحاديث الضعيفة ممكن أن تقبل في حالات معينة لا مجال الآن لشرحها ولا ينطبق على أحاديث الرافضة شيء من تلك الشروط.
على كل ان شيته سؤثبت لك خلاف مااعتقدت ولاارى داعى للتقارب مع الشيعة السبائيه التلموديه المجوسيه بصيفة مؤسساتيه اقتناعا بعدم صدق هاؤلاء
وهات لى دليل واحد يثبت حسن نيتهم فى التقارب ولن تجد ابدا واستطيع اتيك بالميئات من محاولات اهل السنه للتقارب مع هاؤلاء اما الشيعة الزيديه هم اخوتنا وحالهم حالنا ولاضير ان ان يؤمهم سنى ولا ضير ان يؤمنا ائ من اخوتنا الشيعة الزيديه هاؤلاء فعلا من يجب معهم التقارب واما الاخرين مستحيل وحماقه لكن يمكن ومهم الحوار الثنائ والمناظرات
الشيعة الزيدية لا مشكلة معهم أبدا ولكن أقول لك ان كان اهل السنة سيتوجهون للامامية بنفس طريقة خطابك فالأمل فعلا مفقود بأي تعاون معهم اما الأدلة فلن تقتنع حسب ما رأيت مهما أتيتك ولكن بالنسبة لي يكفيني تجاربي الشخصية مع أناس كثيرين وجدت بالامكان الوصول لشيء مشترك معهم وعلى كل فقد قامو بكثير من المبادرات ولكنهم كانو يصطدمون باناس لهم مثل خطابك .
أما عن محاولات التقارب السنية فأنا قد قلت منذ بداية الحديث أن التقارب الديني معهم فكرة فاشلة ولكن حتى من خرجو بتلك النتيجة بعد تلك المحاولات كالشيخ السباعي والشيخ القرضاوي فهم رغم ادراكهم لاستحالة التقريب الديني ولكنهم لم يقولو باستحالة العيش المشترك معهم.

رد= نعم لاؤزكى من الحكام العرب.لكن ؤزكيهم فى انهم لايتصفوا بالمره بخبث وشر وحقد الاخرين وليس من شيمهم الغدر واظهار حالهم بالبطولات وهم خونه فلن تجد الا الاخرين مشاء الله ابطال والتاريخ يثبت انهم ابطال فى الحقد والتدليس والغدر وجلب الاعداء للمنطقه ومناصراتهم من التتار للامريكان مرورا بالصلبيئن ودعمهم بفرق الحشاشين والاحتلال البرتغال والبريطانى الذى كفائهم بان سلم لهم الاهواز العربيه
اولا انا لن أدافع عن الدولة الصفوية فانا أكرهها ثانيا بالنسبة للحكام العرب فصدقني فيهم كل تلك الصفات القبيحة التي ذكرتها بل واكثر فهم خونة وجبناء ويطعنون في الظهر ويدعون البطولات ويسلمون الأراضي ولكن ما قصدته أنه ان أتيتنا بخيانات من شيعة فأستطيع أن أتيك بمثلها من سنة.
نعم مدام مستحيل التقارب بل كيف سيكون التعايش صدقنىاخى هذا الموضوع ليس مستحيل حتى على الروافض اذ توفرت لهم حسن نيه وهذا ايظا مستحيل فكيف لمن ؤسس عقيدته الكراهيه والبغض والكذب والتقيه فكيف ستكون منهم مبادره تثبت حسن نيه ويقع تصديقهم بهذه العقليات والتى تغذيها القنوات الرافظيه من ظهورها على فكره لعلك تجد موقفى متشددا فوالله مكان هكذا ابدا بل كنت من المخدوعين وممن يسعون للتقارب وارفض اسمع من لهم تجربة ودرايه بهم حتى كشفهم الله بانفسهم
ثم يااخى ارجوك استمع لهذا الرافظى المهتدى لتعرف ممادى حتى فكرة التعائيش ووتابع المهتدين فى روياتهم وسوف من له ولو جزء من البصيره سيدرك ان هاؤلاءاشر من الشر ذاته
أيضا التقارب مع النصارى الذين يعيشون في بلادنا مستحيل فلن يقومو بتغييرات في عقائدهم ولا نحن سنفعل بل حتى لا يمكن قبولهم كمؤمنين الا ان تبرأو بشكل دائم من دينهم فالاسلام لا يقبل حل وسط ولكن هذا لا يعني استحالة التعايش معهم والعلاقات الطيبة.
وبالنسبة لحسن النية فأقول لك من معاشرة أنني وجدتها عند بعضهم ولم أجدها عند أخرين ولذلك فنحن نتقارب مع ذلك البعض الحسن النية ونترك الآخرين وأنا أيضا صاحب تجارب وسأعترف للمرة الأولى بأن موقفي يوما ما كان متشددا وخاصة أيام كنت في المنتديات الحوارية معهم ولكن عشرتي الطويلة أثبتت وجود اناس من الممكن بناء أفضل العلاقات معهم ان توفرت النية.
 
رد: انزعوا فتيل الفتنة بين السنة والشيعة/د.عائض القرني

أخي الكريم محمد هل تجيد شيء اسمه التركيز في الحوار وعدم نقل المطولات والاطناب فهذا صدقني ليس بحوار ذو فائدة وعلى كل ساوجز لك بعض النقاط وأرجو أن نكسر ذلك الجدل:
1- بالنسبة للتاريخ فراجع حواراتي السابقة فهناك مواقف جيدة ومنها السيئة ونحن من سيقرر ان كانت المواقف الجيدة أو السيئة ستتكرر
2- أخي بالنسبة لقناعاتي فلن أغيرها لسبب وهو أنني كنت في يوم من الأيام أفكر بنفس تفكيراتك ولكن تجاربي في الحياة أظهرت لي أمور أخرى وأنا والحمد لله مقتنع بتجاربي انما افتح عقلك أنت ولا تسلمه لمصادر الانترنت
3- المناظرات الثنائية ليست وسيلة تقريب ولا تعاون لأن الغرض منها أن يغير الانسان دينه وهذا لأمر أخر خارج موضوعنا
4- أنا لا أواليهم ولكنني أخذ من مبدأ ان الأصل في الانسان براءة الذمة ورجاء عدم الاتهام بالخيانة
5- أقول ان كنت تأتيني بشواهد تاريخية على نيتهم لابادتنا فأستطيع أن أتيك بمحطات تاريخية قال فيها السنة لا شيعة بعد اليوم وكانو يريدون ابادتهم
6- أنا معك أن نكون حذرين وعيوننا مفتوحة ولكن ان يتحول الموضوع الى اغلاق لكل الأبواب فهذا شيء سيء
-7 حين ذكرت مثل النصارى وينطبق ذلك على باقي الأديان حسب أصول التعامل الاسلامي فأنا لم أخطأ فلا يمكن اعتبار أي شخص مؤمن وعلى عقيدة صحيحة الا المسلم ولكن ما قلته أنه يمكن قبولهم كأشخاص مع اعطائهم الحرية والعيش معهم وفق علاقات طيبة وحسنة وأقول أنك أنت من أخطأت حين خلطت بين التعايش وبين تصحيح دينهم والاقرار به ففي الدين الاسلامي لا يوجد الا دين واحد صحيح وهو الاسلام ولكن يمكن التعايش بين المسلمين وأهل الديانات الأخرى.
8- أخي بالنسبة لعلاقاتي الشخصية فانا الأدرى بالحكم عليها ان كان الطرف الأخر صادق معي أم لا ثم ان المسلم يأخذ الناس بالظاهر والله يتولى السرائر.
9- اذا أردت أن تكون النية موجودة فيجب أن تكون من جهتك أنت أيضا لا أن تطالب بان تكون النية لديهم وتقابلهم بمثل ذلك الخطاب وتحاول قراء التاريخ بانتقائية.
 
التعديل الأخير:
رد: انزعوا فتيل الفتنة بين السنة والشيعة/د.عائض القرني

أخي الكريم هم يستندون على أمور يرونها صحيحة في مذهبهم ومع ذلك فتكفيرهم لنا رأي لبعض علماءهم لا كلهم وكذلك من طرفنا فيوجد من علماءنا من كفرهم ويوجد من لم يكفرهم فلا يجود تعميم قول عالم على مذهب وبالمناسبة فكبار علماءهم كالسيستاني والخوئي يقولون بان السنة مسلمين .

قال الشيخ ناصر العمر المشرف العام على الموقع المعروف باسم "المسلم" والأستاذ السابق بجامعة الإمام محمد بن سعود: "ان الأعمال الخيرة من نشر الدين واستمرار العمل الدعوي والحفاظ على مكاسب الوطن الكبير لن تستمر إذا ما استمر تواجد الرافضة – يعني تواجدهم في السعودية، وهذه دعوة للتهجير او الإبادة - الذي تعاونوا مع الصليبيين في العراق ضد أخوتنا أهل السنة والجماعة"

وأضاف:

"ظهر الرافضة على حقيقتهم، فما أن تمكنوا، واطمأنوا إلى تمكن أمريكا، فإذا هم يعيثون في الأرض فساداً.. وإذا هم يبدءون في قتل إخواننا أهل السنة، وهذا ما كان يخشاه إخواننا من قبل الحرب."

وافتخر الشيخ العمر، بأن المذكرة التي قدّمها لهيئة كبار العلماء بتاريخ 10 ذو القعدة 1413 هـ، أصبحت دليلاً ومرجعاً لكل المسئولين في "بلاد التوحيد" ، يذكر ان تلك المذكرة تضمنت توصيات بالغة الخطورة وتدعو إلى منع الشيعة من الحج وهدم مساجدهم وردعهم عن المجاهرة بأذانهم وصلاتهم وهدم حسينياتهم، ومنعهم من الكتابة في الصحف والمجلات وفرض الإقامة الجبرية على شيوخهم ودعاتهم وإغلاق المحكمة "الرافضية" بالقطيف وسحب الكتب الدينية ومنعهم من التأليف والنشر ومنعهم من تولي المناصب العليا في الدولة خاصة في مجال الأمن والصحة والإعلام ومنعهم من التدريس بجميع المراحل.

اما الشيخ صالح الفوزان فقد أعلن صراحة بكفر الشيعة الذين اسماهم بالروافض، - طبعا كل هذا يجري امام مرأى ومسمع أعضاء الأسرة الحاكمة وكبار مسئولي الأمن والمخابرات والجيش – فبعدما دعا إلى التمسك بكتاب الله وسنته و حث عن الابتعاد عماّ نهى عنه، خاصة المنافقين والمشركين والكفار من الروافض والمبتدعة والذين يُغالون في أهل بيت الرسول ويصلون على قبورهم ويذبحون النذور لهم، فهم من أخطر الناس على الوطن ووحدته.

وأضاف الفوزارن : " أن على حكومتنا الرشيدة أن تدعو هؤلاء للإسلام الصحيح فهم ينتشرون في منطقة القطيف والمدينة المنورة ونجران، وإذا لم يسلموا فعليها إجبارهم على ذلك". واستقبلت كلمته بهتافات الاستحسان من الحضور وخاصة الجماعات الوهابية التكفيرية الشبابية المشاركة في المؤتمر،وحثوا من أسموهم بأولياء الأمور على الاستجابة إلى دعوته والعمل على "تنظيف ديار التوحيد منهم ومن شرورهم".!!

وأضاف الفوزان قائلا :

" ان الصوفية والشيعة والإسماعيلية بلوى ابتلى بها الكثير من المسلمين، فعلينا أن نحافظ على وحدة هذا الوطن بأن نظهر العداء لهم وأهانتهم وإذلالهم وتحقيرهم وأن نمنعهم من الصلاة في مساجد المسلمين ونظهر البغضاء والكراهية والتحقير في وجوههم ونعاملهم بالشدة حفاظاً على هذا الوطن الغالي علينا جميعا."

اما الشيخ عبد الله بن جبرين، فقد طالب بأن يستمر النهج الذي خطّه الملك عبد العزيز مؤسس الحكم السعودي قائلا:

"يجب منع الرافضة الكفار من دخول السلك الدبلوماسي والعسكري وعدم توليتهم المناصب العليا في الدولة وأن نستمر في التضييق على أولادهم في الجامعات والوظائف ونعتبر ذلك تقرّباً إلى الله تعالى."

وخلال كلمته توجه بخطابه إلى أمير المنطقة الشرقية محمد بن فهد حيث كان يجلس إلى جواره قائلا :

"انني طالب أمير المنطقة الشرقية يمنع الرافضة من إظهار شركهم وأن يلتزموا بشعائر الإسلام وإلاّ فقتالهم واجب إذا ما أمكن ذلك (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها).

وعندما انتهى بن جبرين من دعوته إلى قتل الشيعة في السعودية بشكل خاص، انطلقت صيحات التكبير والتهليل من المئات من المتطرفين من أعوان هؤلاء الشيوخ تدعو إلى قتل الشيعة وإبادتهم !! والذي زاد الامر خطورة ان أمير المنطقة الشرقية استقبل دعوات قتل الشيعة بابتسامة وشد على يد الشيخ بن جبرين ليقول له "كفّيت ووفيت يا شيخ".!!


وش المطلوب ..؟ وش عندكـ ..؟

الحين كل هذا وما تدافع عن إيران !!

إيران أشد خطر من أمريكا والدليل قوله تعالى : { "لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ" }

والشيعه الإثني عشريه .. مشركون .. كفار


وأنت ينطبق عليكـ قولهـ تعالى : { وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنْ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنْ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }

الحلال بين والحرام بين

والشمس لا تحجب بغربال

خطر الرافضه وكفرهم واضح للعيان فلا تحاول وتتملص وتكثر كلام
 
التعديل الأخير:
رد: انزعوا فتيل الفتنة بين السنة والشيعة/د.عائض القرني

وش المطلوب ..؟ وش عندكـ ..؟

الحين كل هذا وما تدافع عن إيران !!

إيران أشد خطر من أمريكا والدليل قوله تعالى : { "لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ" }

والشيعه الإثني عشريه .. مشركون .. كفار


وأنت ينطبق عليكـ قولهـ تعالى : { وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنْ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنْ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }

الحلال بين والحرام بين

والشمس لا تحجب بغربال

خطر الرافضه وكفرهم واضح للعيان فلا تحاول وتتملص وتكثر كلام
أولا أنت وصلت في الوقت بدل الضائع وتأتي لفتح مواضيع سبق وناقشناها
ثانيا لست أنت من تقيم ان كنت ألوي لساني بالكلام أم لا ثم هل ابن حجر الهيثمي والغزالي وابن عابدين وكل هؤلاء العلماء السنة الذين لم يكفرو الشيعة كانو يلوون السنتهم وهل كل ذلك كان يخفى عليهم أن الحلال بين والحرام بين
ثالثا بالنسبة للشرك فقد قلت لك أن من يتلبس بالتوسبل الشركي يعذر بالجهل حتى تبين له الحجة وقد نقلت كلام ابن عبد الوهاب في ذلك وراجع
رابعا أرجو الحوار هنا وعدم ارسال رسائل عبر الخاص تحدثني فيها عن الخطر الشيوعي المتمثل بالدب الروسي فالشيوعية انتهت منذ العام 1991 وأصبحت من أثار التاريخ وتقول لي احذر وانت تحاور أحفاد الصحابة فالصحابة رضوان الله عليهم لستم أنتم أحفادهم وأنتم لاتمثلون كل السنة وأنا سني أبا عن جد وفخور بذلك ولكني لا أكفر الشيعة وهذا موقف جمهور علماء السنة وأنا مع الجمهور والسلام.
 
رد: انزعوا فتيل الفتنة بين السنة والشيعة/د.عائض القرني


السلام عليكم ايها الاخ ماجعلنى اطرح الموضوع بشى بالاطناب تبرئتك لهاؤلاء الروافض الذين لاامان لهم بادلته
وتحديك انك ستاتنى بعشرات الادله ضد السنه ان اتيتك بدليل واحد وهذا ماقدمت اليسير منه ولم ارى منك رد لتدافع عن الروافض بعشرات الادله ضد السنه والذى برايك جعلنى أطول فى العرض وذلك اضطرارا لما ادركته تحليلا لكلامك انك منحاز كليا ولك احكام مسبقه منمقه ببعض الديكور الذى استنسنا به من هؤلاء وخبرناهم من وراء انكشاف تقيتهم وغدرهم الذى احدى مكونات جينهم الوراثى
عزيزي لن أتي بالعشرات لأني لست متخصصا في نبش التاريخ ولكن ألم يكن بدر الدين لؤلؤ الذي تحالف مع التتار سني وألم يكن حكام الأيوبيين الذين تحالفو مع الصليبيين في سبيل الملك سنة وأنا لست منحاز لهم ولكني منحاز لفكرتي بعدم استعدائهم ورجاء كفى تقمص دور المعلم ضدي.
1يسرنى ان تكون حوارتك مفيده واعرف افادتها لكن ازدواجيتك وعدم حيادك لم اعد ارى ايجابيه
ممتاز اذا أوقف الحوار معي طالما أنه لا فائدة وماذا تسمي موقفك المتعنت اذا
اخى اكيد انت حر ولتقيم الشخص المحايد هل يغير رايه ام لا اكيد الشواهد ومتى كان الانسان منحاز فلا يجد سبيل لفهم الحقائق والشواهد التى تجعله يصحح الاخطاء وهذه طامة الروافض ومن سقط فى فتنتهم والمؤمن لايلدغ مرتين من جحر واحد
أنا لم اسقط في فتنة أحد والا لكنت قلت عنهم مذهبا خامسا من مذاهب السنة ولكن أنا أعتبر عقيدة السنة هي الصحيحة ولكني لا أكفر بالتشهي .
على فكره ان كانت تجربتك التى اخرجت لك هذه القناعات راجعة لاخطاء لبعض الحركات الاسلاميه السنيه قد نناقش الامر وتجد منى التوافق اما ا ن كانت قناعاتك خارجه عن هذا السبب وتحت تاثيرات عميل ايران فى لبنان وغيره فاقول لاحول ولاقوة الا بالله العظيم الامه خسرت احد اعضائها فى خبث وغدر الاعداء دون ان يدرى

نا لم أتأثر بأحد ولكن لي تجربتي في الحياة وأما عن أخطاء الحركات السنية فهي لم تؤثر علي فأنا مسلم وسني ولكن نقطة خلافي معك هي تكفير الشيعة.
اخى هذا دليل على انحيازك والا قد عرفت سبب موقفى وليس له علاقه للانترنيت ومصادره وقد وضحته وسببه والله العظيم ليس لانى سنى او غيره هو السبب لتغيير موقفى غير الروافض وقنواتهم وشر عقيدتهم هل عرفت سبب موقفى وقد ذكرته سابقا وبينت من سببه
لكن الانترنيت من لايستعمله للبحث وعندما اجد فى القنوات الرافظيه والتى استمع لها يوميا ومقلبا لها واستخلص المعلومات من الانترنت من مفردات تذكر فى قنوات الروافض ولمراجعهم التى تظهر فى القنوات الفضائيه للشحن الطائفى اجد فى مواقعهم الالكرونيه اشد مما عرض معلوماتى مدقق فيها بشدة وحياديه وانا لاانظر لاى دليل فى مشاركه اوفى اى لقطة فيديو الا بعد التثبيت لان ماساتخذه من موقف اتحمل مسؤليتى فيه امام الله لان الذنب وما يؤدى للفتن من تدليس جريمه اخلاقيه وعقائديه وقلة امانه وقد يكون تجنى على ابرياء فاطمئن جدا انا واثق لما اتخذه من موقف بعد تمحيص وتدقيق
حسنا كما تشاء ابحث في النت أو في التلفزيون أو في الكتب المهم أن لاتكون لك أحكام مسبقة
هذا موقفهم بالضبط ويتهربون منه ويحرمونه لانهم يدركون انهم على باطل والحجة الشرعيه والعقليه ضدهم
بل كفروا وتبرأوا ممن تجاوب مع الحوار الثنائى والحوار الثنائى ليس فى غرفة مغلقه انه على الهواء وملايين تشاهده ويفتح قلوب غلف وعقول خدروها ولذلك لا تساعدهم الحوارات الثنائيه ويقاوموه بكل جهد
نعم اخى الحوارالثنائى يحدد المواقف اكثر لحد يصل السعى لتغيير دين او معتقد الذى تحاوره وهذا مايجب ان يكون مع الروافض بالذات وهم يخشوه بشده لانهم على باطل وهم
سبب لكل فشل للتقارب وهم ضد الحوار الثنائى على الهواء
أنا لم اقل أني ضد المناظرات الثنائية بل بالعكس سأقول أنني أسعد بأي تحول لشيعي الى مذهب أهل السنة الذي اراه المذهب الحق ولكن ما قلته أن هذا موضوع أخر يتعلق بسياق مقارنة العقائد لا بالحوار والتعايش

حقا عجيب
ان لم تصدقني فأنت حر فأحد الأخوة اتهمني حتى بانني لست سنيا وكل ذلك لأنني لا أوافقكم في تكفير الشيعة
ذعرفت السبب ذهب العجب وضح الامر حقا هذه كلمة حق اريد بها باطل فعلا
فى اى شى تبرر الانجاس الروافض تبررهم لانهم كفروك مادمت لاتامن بدينهم

فى اى شى تبرر الانجاس الروافض تبررهم لانهم ردوا حكم الله فى تركية الصحابه وجعلوه وراء ظهورهم وكفروا به
فى اى شى تبرر الروافض تبررهم لانهم ردوا حكم الله وكفروا بحكمه فى تبرئته لام المؤمنين وتطهيره لهم وجعلوا ذلك وراء ظهرهم واخذوا بحكم اهل الافك
والقائمه طويله عقائديا وتاريخيا مالكم لاتفقهون حقا ان لم تكن رافضيا


أنا سني واحتسب عند الله اتهامك لي بالتشيع والله أعلم بارادتي للحق والباطل وعلى كل موضوع سب الصحابة اثبت هنا انه فسق لا كفر وموضوع تكفير بعض علماءهم لنا نقلت لك ما يقابله من تكفير بعض علماءنا لهم ولكن موضوع براءة الذمة يتعلق بعدم الحكم المسبق على الانساء بسوء النية وهذا حتى مع الكفار بغض النظر عن عقيدتهم فحتى أحد أصناف الكفار قال الله عنهم بان منهم من يؤدي لك الأمانة حتى لو كانت قنطارا ومنهم من لايؤديها وليسو سواء فأرجو أن تكون المعلومة وصلت.
اخى لم اتهمك لكن هذا كلامك ولسنا اغبياء
أقول ان كنت تأتيني بشواهد تاريخية على نيتهم لابادتنا
اتركك من الغلط اين الردعلى الوثيقه فى المشاركه وفيها واضح جدا الخيانه موثقه وثابه على ارض الواقع
ووالتقارير الصحفيه وتصريحات ايرانيه حكوميه وغيرها فى فضلهم الكبير على الامركان لاحتلا امريكا وافغنستان على كل رد على الاتهمات السابقه والكثير ينتظرك وسيفظع من تعشقهم

حسنا أنا خائن وعميل للمخابرات الايرانية واقبض منهم راتبي هل هذا يسرك حسنا فكر كما تشاء ولكن الى الله المشتكى .
أما عن الوثيقة فأنا لست للكلام عن سياسة ايران بل أتحدث عن التعايش معهم كأفراد وأشخاص.



هراء
واتحداك ان تاتى بديل واحد من السنه غدروا او تامروا على هاؤلاء العشاق

عشاق ماذا يا عزيزي وعلى كل فحين دخلت القوات العراقية عام 1991 الى كربلاء والنجف كان مكتوبا على الدبابات العراقية لا شيعة بعد اليوم وراجع المصادر التي أرخت من ضباط كبار انشقو عن الشهيد صدام حسين رحمه الله وغفر له.
6- أنا معك أن نكون حذرين وعيوننا مفتوحة
بالله عليك يااخى بكلامك هذالن نكون الاّ مخرومين وثغراتنا كلما رصفنها ثغرت من جديد وافجع
لا بل قلت نمد لهم يدنا وعيوننا متوحة
اخى هداك الله لم اقل هذا ابدا قلت بل يجب بكل جهد الحث على الحورات الثنايه على الهواء اخى اقسم هذا هو الحل الوحيد مع هاؤلاء وفيهم لماحاله اهل خير وعقول لكنهم مخدرين والحورات هته تؤقظهم وتنقذهم وسيجبر المتعنطين منهم للدخول لجحورهم والاستكفاف بعد محاولات فاشله لافشال الحورات الثنائيه وسيحترقوا ذاتيا

هذا ليس موضوعنا بل أنا اتكلم عن التعايش معهم حتى مع من بقي على عقيدته فالحوارات الثنائية كأنك تقول لهم اما أن تدخلو الى مذهب أهل السنة أو لاتعايش ومجددا أقول أنا لست ضد الحوارات الثنائية ولكن لا أن يكون دخول مذهب أهل السنة شرط للتعايش مع الشيعة.
اخى لم اخطاء لانى لم اتعرض لتصيح دينهم بالمره الا الروافض فقط راجع وستجدنى على صواب وتعرف سبب المشروط على الروافض لان الاسلام ماعندنا وليس ماعندهم وعليهم ان يتبعوننا او يجهروا بدينهم ويتركوا تقمسهم للاسلام ولال البيت بهتانا اما الاخرين لم اتعرض لتركهم لدينهم جبرا لااكراه فى الدين وقلت يجب ان يكون ديننا هو المهيمن لانه الوحيد الكفيل بحقوق هاؤلاء وحتى ممارسة طقوسهم فى اماكن مغلقه او شبه مغلقه
أخي المشكلة أنك تقول للشيعة بان عليهم أن يعترفو بعقائد ينكرونها وتريد أن تلبسهم بها وهذا لا يستقيم بل الانسان يقبل منه الظاهر وأنا أعرف أن الاسلام هو ديننا ولكن ليس كل من انحرف عن العقيدة الصحيحة كاففر بل هناك الكافر وهناك المبتدع ونقاشي حول تلك النقطة.
نعم الراى وهو شرعى ومتحظرلكن ان كنت تقسد مافى الموضوع من نقاش حول الروافض فوالله انك لاتاخذ بهذه القاعده وكانك تبرؤ الروافض الانجاس من كل جرائمهم العقائديه والتارخيه الى لاتظهر لمن ليس له لب عقل ومن لايعنيه طلب الحق اينما كان ومع من كان تبعيه مبرمجه الآشعوريه
مجددا اقول أنت حر في حكمك علي وأنا حر في مواقفي لأنني بصراحة مللت ما تجلبوه لي من قصص مرت على رأسي ألف مرة ثم لا تحلف بالله اني لا أخذ بتلك القاعدة فانت لست مضطلعا على علملي فلا تجعل الله عرضة ليمينك وأنا كل كلامك أراه سب وشتم وعلى كل ففلقراء الحكم بمن لدي لب العقل ومن يطلب الحق ففكرتي واضحة وهي التعايش معهم وهدايتهم أيضا ان أمكن أما أنت فكأنك تقول لهم لا تعايش الا ان تسننتم واكأنك تقول للشيعي الذي يأتيك ويطلب منك العلاقة الطيبة بانك لاتوافق وتاخذه بجريرة غيرك.
فلنفترض أنك يوما تعرفت على احدهم وكانت معاملته معك جيدة فهل سترد عليه بجفاء وتأتيه بوثائق عن ايران وغير ذلك.

غير الغدرلحد الياس منهم وعدم السعى من جديد منا للتقارب معهم حتى يظهرواهاؤلاء حسن نيتهم وقلت لن يظهروها يعنى خبرناهم ونحن لسنا ملزومين باى مبادرة اخرى الااذ اظهر هاؤلاءالروافض حسن نواياهم فعليا وان كان مستبعدا منهم سبحان الله

طيب فلنفترض أن فردا منهم اتاك بنية حسنة فهل تقول له أنني خبرت نوايا غيرك وتحاسبه على أمر ارتكبه شخص أخر


الخطاب هذا يااخى قلت قبله لسنا معنئين بعد كلمحاولاتنا والخطاب يجب ان يكون ه
كذا واشد فيه رسائل رد فعل وتنبيه من شر سوابقهم وتحفيز الذاكره للحيطة والحذر منهم ورساله لهم تتظمن اشارات اهمهااننا خبرناهم جدا ولم نبقى نثق فيهم ابدا الا اذ ثبتت فعليا وبالملموس حسن نواياهم للتقارب وهذا لن يفعلوه

طيب أعيد عليك بصيغة أخرى : هل لو قامو بمبادرة جيدة فهل ستنحهم الفرصة أم سترفضها سلفا.
انا معك أنه يجب أن نستفيد من تجارب الماضي وتكون عيوننا مفتوحة ولكن لا تغلق كل الأبواب بمعنى ما قلت لك :ان مدو يدهم نمد يدنا ولكن تبقى عيوننا مفتوحة.


لهذا ركزت على الحوار الثنانى الذى اذ تمادى طبعا سيقاوموه بكل شكل وحتما نتيجته ستكون ظدهم ويعجزوا عن فعل اى شى فيظتروا للدخول لجحورهم ويرد الله كيدهم اويقتنعوانه الخير لهم بدون تقيه السعى الجاد بحسن نيه للتقارب ويسقطوا من معتقداتهم فى الؤصول والاحكام كل ماخالف الؤصول والاحكام فى القران الكريم وعليهم فعليا اظهار حسن نياتهم للتقارب ان كانوا صادقين
الحوار الثنائي هو وسيلة لهداية الشيعة لمذهب أهل السنة ووسيلة لهداية المسيحيين للاسلام وأنا لست ضده وأنا شخصيا اقوم بها ولكن أنا أتحدث عن موضوع أخر تماما
.اهههه لاوالله اخى لو كنت كذلك مكان موقفى ليتغيرمن شر الروافض والتقارب معهم بتاثير سنى ابدا بل تابعت كما ذكرت لك مرارامووقفى بناء مما صدر من هاؤلاء وقنواتهم الرافظيه الىاستغرق الساعات يوميا ؤشاهدها هى التى قررت موقفى وكنت الوم جدا بعدها استغفال اهل السنه وتجاهلهم للسفها الرافظيه والسب والقدحوالسعى للكراهيه بكل جهد وفد نجحوا فى ذلك معى لكن سحرهم انقلب عليهم بعكسك يااخى فقد اطاح بك نسئل لك النجاة والسلامه من فتنةالدجال وجنوده

كما تريد اخي الكريم

السلام عليكم وعلى من ترضى على الخلفاء الخمسه وعلى ال البيت وعلى الصحابه وعلى من لم يفرق بينهم بسو

اللهم اشهدك بانني أترضى عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم اجمعين
اللهم ارض عن زوجات الرسول جميعا بما فيهم عائشة وحفصة رضوان الله عليهن
اللهم ارض عن معاوية خير ملوك الدنيا وكاتب الوحي
اللهم عليك بكل من يشكك بعقيدتي وينفي عني كوني سني اللهم اهده أو اصرفه عني واكفني شره
ردي بالأحمر أخي الكريم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: انزعوا فتيل الفتنة بين السنة والشيعة/د.عائض القرني

إيران أشد خطر من أمريكا والدليل قوله تعالى : { "لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ" }

والشيعه الإثني عشريه .. مشركون .. كفار

أقول حين تقيم عليهم الحجة وينتفي العذر بالجهل عندها طبق عليهم هذه الآية ثم نسيت في الأية كلمة كان يجب وضع خط تحتها.
{ "لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ" }

اذا فاليهود هو اشد الناس عداوة للمسلمين ولذلك قدم الله اسمهم على اسم المشركين في العداوة وأختم كلامي بكلام لشيخ الاسلام ابن تيمية فقد جاء[font=&quot]فى مجموع الفتاوى ( 35/201 ) " سئل رحمه الله تعالى عن رجل يفضل اليهود[/font] [font=&quot]والنصارى على الرافضة فأجاب "الحمد لله، كل من كان مؤمنا بما جاء به محمد[/font] [font=&quot]صلى الله عليه وسلم فهو خير من كل من كفر به وإن كان فى المؤمن بذلك نوع[/font] [font=&quot]من البدعة، سواء أكانت بدعة الخوارج والشيعة والمرجئة والقدرية أو غيرهم ،[/font] [font=&quot]فإن اليهود والنصارى كفار كفراً معلوماً بالاضطرار من دين الإسلام،[/font] [font=&quot]والمبتدع إذا كان يحسب أنه موافق للرسول صلى الله عليه وسلم لا مخالف له[/font] [font=&quot]لم يكن كافرا به، ولو قدر أنه يكفر فليس كفره مثل كفر من كذب الرسول صلى[/font] [font=&quot]الله عليه وسلم[/font]".

[font=&quot]مع أن الذى يقرأ منهاج السنة النبوية لشيخ الإسلام بن تيمية يعلم أن كل ما[/font] [font=&quot]نعانى منه من شيعة زماننا من موالاة لأعداء الله وإعمال للسيف فى أهل[/font] [font=&quot]السنة عانى منه السنة فى زمن شيخ الإسلام بل أشد ولكن أهل السنة كما[/font] [font=&quot]وصفهم شيخ الإسلام "يعرفون الحق ويرحمون الخلق[/font]".



 
رد: انزعوا فتيل الفتنة بين السنة والشيعة/د.عائض القرني

الى كل اهل الفرقة والفتنة قطعهم الله من هذه الارض
كلنا مسلمون
وكلنا ما دمنا على كتاب الله فنحن اخوة مسلمين
لذلك نتمنى ان تقروا هذا الرابط
 
رد: انزعوا فتيل الفتنة بين السنة والشيعة/د.عائض القرني

لستم أنتم أحفادهم وأنتم لاتمثلون كل السنة

من أحفاد الصحابه أجل ..؟

والمشائخ الذين ذكرتهم مالهم دخل في دفاعكـ المستميت عن الشيعه
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: انزعوا فتيل الفتنة بين السنة والشيعة/د.عائض القرني

من أحفاد الصحابه أجل ..؟

والمشائخ الذين ذكرتهم مالهم دخل في دفاعكـ المستميت عن الشيعه
العلماء الذين ذكرتهم لم يكونو يكفرون الشيعة(وراجع مشاركاتي فقد نقلت لك موقفهم بالنص واسم الكتاب ) ولم يتهمهم أحد بأنهم شيعة متخفين.
وأنا بسبب قولي أن الشيعة مبتدعين لا كفار صرتم تتهموني بأني شيعي متخفي وصرت أتعرض للشتم فهل هذه اخلاق احفاد الصحابة رضوان الله عنهم.
فالصحابة انفسهم لم يكفرو من قاتلهم أو كفرهم ولك بعلي وعثمان وعباس رضي الله عنهم الأسوة فهم لم يكفرو من قتلهم او من خرج عليهم فعلي وعثمان رضي الله عنهما قصصهم معروفة وأما ابن عباس فالخوارج كفروه ومع ذلك لم يكفرهم انما حاورهم وبين لهم خطأهم.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: انزعوا فتيل الفتنة بين السنة والشيعة/د.عائض القرني

والله ماتدري منهم الشيعه .. اذا لم ترى ما يفعله الشيعه بإخواننا بالعراق .. اريكـ ماذا فعلوا بهم

والله ما يفعلونه بالسنه بالعراق بعد سقوط حكم البعث لم يفعله اليهود والنصارى على كفرهم وبغضهم

وخذ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
هذه بعض أقوال العلماء في الرافضة :
أولاً : الإمام مالك :
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سمعت أبا عبدالله يقول ، قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام .
السنة للخلال ( 2 / 557 ) .
وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. )
قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) . تفسير ابن كثير ( 4 / 219 ) . قال القرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 16 / 297 ) .

ثانياً : الإمام أحمد :
رويت عنه روايات عديدة في تكفيرهم ..
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟
قال : ما أراه على الإسلام .وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله قال :
من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 ) .
وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما أراه على الإسلام .
وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة :
( هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء ) . السنة للإمام أحمد ص 82 .
قال ابن عبد القوي : ( وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم ( أي الصحابة ) ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين ) . كتاب ما يذهب إليه الإمام أحمد ص 21
ثالثاً : البخاري :
قال رحمه الله : ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم ) .
خلق أفعال العباد ص 125 .
رابعاً : عبد الله بن إدريس :
قال : ( ليس لرافضي شفعة إلا لمسلم ) .
خامساً : عبد الرحمن بن مهدي :
قال البخاري : قال عبد الرحمن بن مهدي : هما ملتان الجهمية والرافضية .
خلق أفعال العباد ص 125 .
سادساً : الفريابي :
روى الخلال قال : ( أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال : سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبا بكر ، قال :
كافر ، قال : فيصلى عليه؟ قال : لا ، وسألته كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله ، قال : لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته ) . السنة للخلال ( 2 / 566 ) .
سابعاً : أحمد بن يونس :
الذي قال فيه أحمد بن حنبل وهو يخاطب رجلاً : ( اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام ) .
قال : ( لو أن يهودياً ذبح شاة ، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام ) . الصارم المسلول ص 570 .
ثامناً : ابن قتيبة الدينوري :
قال : بأن غلو الرافضة في حب علي المتمثل في تقديمه على من قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته عليه ، وادعاءهم له شركة النبي صلى الله عليه وسلم في نبوته وعلم الغيب للأئمة من ولده وتلك الأقاويل والأمور السرية قد جمعت إلى الكذب والكفر أفراط الجهل والغباوة ) .
الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة ص 47 .
تاسعاً : عبد القاهر البغدادي :
يقول : ( وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشامية والجهمية والإمامية الذين كفروا خيار الصحابة .. فإنا نكفرهم ، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم ) .
الفرق بين الفرق ص 357 . وقال : ( وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء ، وقولهم بأنه يريد شيئاً ثم يبدو له ، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدا له فيه ... وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض ) . الملل والنحل ص 52 - 53 .
عاشراً : القاضي أبو يعلى : قال : وأما الرافضة فالحكم فيهم .. إن كفر الصحابة أو فسقهم بمعنى يستوجب به النار فهو كافر ) . المعتمد ص 267 .
والرافضة يكفرون أكثر الصحابة كما هو معلوم .
الحادي عشر: ابن حزم الظاهري :
قال : ( وأما قولهم ( يعني النصارى ) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة .. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر ) .
الفصل في الملل والنحل ( 2 / 213 ) .
وقال وأنه : ( ولا خلاف بين أحد من الفرق المنتمية إلى المسلمين من أهل السنة ، والمعتزلة والخوارج والمرجئة والزيدية في وجوب الأخذ بما في القرآن المتلو عندنا أهل .. وإنما خالف في ذلك قوم من غلاة الروافض وهم كفار بذلك مشركون عند جميع أهل الإسلام وليس كلامنا مع هؤلاء وإنما كلامنا مع ملتنا ) . الإحكام لابن حزم ( 1 / 96 ) .
الثاني عشر : الإسفراييني :
فقد نقل جملة من عقائدهم ثم حكم عليهم بقوله : ( وليسوا في الحال على شيء من الدين ولا مزيد على هذا النوع من الكفر إذ لا بقاء فيه على شيء من الدين ) . التبصير في الدين ص 24 - 25 .
الثالث عشر : أبو حامد الغزالي :
قال : ( ولأجل قصور فهم الروافض عنه ارتكبوا البداء ونقلوا عن علي رضي الله عنه أنه كان لا يخبر عن الغيب مخافة أن يبدو له تعالى فيه فيغيره ،
وحكوا عن جعفر بن محمد أنه قال : ما بدا لله شيء كما بدا له إسماعيل أي في أمره بذبحه .. وهذا هو الكفر الصريح ونسبة الإله تعالى إلى الجهل والتغيير ) .
المستصفى للغزالي ( 1 / 110 ) .
الرابع عشر : القاضي عياض :
قال رحمه الله : ( نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء ) . وقال : وكذلك نكفر من أنكر القرآن أو حرفاً منه أو غير شيئاً منه أو زاد فيه كفعل الباطنية والإسماعيلية ) .
الخامس عشر : السمعاني :
قال رحمه الله : ( واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية ، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم ) .
الأنساب ( 6 / 341 ) .
السادس عشر : ابن تيمية :
قال رحمه الله : ( من زعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت ، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ، فلا خلاف في كفرهم .
ومن زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً أو أنهم فسقوا عامتهم ،
فهذا لا ريب أيضاً في كفره لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم . بل من يشك في كفر مثل هذا ؟ فإن كفره متعين ، فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق وأن هذه الآية التي هي : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) وخيرها هو القرن الأول ، كان عامتهم كفاراً ، أو فساقاً ،
ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم ، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام ) .
الصارم المسلول ص 586 - 587 . وقال أيضاً عن الرافضة : ( أنهم شر من عامة أهل الأهواء ، وأحق بالقتال من الخوارج ) .
مجموع الفتاوى ( 28 / 482 ) .
السابع عشر : ابن كثير :
ساق ابن كثير الأحاديث الثابتة في السنة ، والمتضمنة نفي دعوى النص والوصية التي تدعيها الرافضة لعلي ثم عقب عليها بقوله : ( ولو كان الأمر كما زعموا لما رد ذلك أحد من الصحابة فإنهم كانوا أطوع لله ولرسوله في حياته وبعد وفاته ، من أن يفتاتوا عليه فيقدموا غير من قدمه ، ويؤخروا من قدمه بنصه ، حاشا وكلا
ومن ظن بالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطيء على معاندة الرسول صلى الله عليه وسلم ومضادته في حكمه ونصه ،
ومن وصل من الناس إلى هذا المقام فقد خلع ربقة الإسلام ، وكفر بإجماع الأئمة الأعلام وكان إراقة دمه أحل من إراقة المدام ) .
البداية والنهاية ( 5 / 252 ) .
الثامن عشر : أبو حامد محمد المقدسي :
قال بعد حديثه عن فرق الرافضة وعقائدهم :
( لا يخفى على كل ذي بصيرة وفهم من المسلمين أن أكثر ما قدمناه في الباب قبله من عقائد هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح ، وعناد مع جهل قبيح ، لا يتوقف الواقف عليه من تكفيرهم والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام ) .
رسالة في الرد على الرافضة ص 200 .
التاسع عشر : أبو المحاسن الواسطي
وقد ذكر جملة من مكفراتهم فمنها قوله :
( إنهم يكفرون بتكفيرهم لصحابة رسو الله صلى الله عليه وسلم الثابت تعديلهم وتزكيتهم في القرآن بقوله تعالى : ( لتكونوا شهداء على الناس ) وبشهادة الله تعالى لهم أنهم لا يكفرون بقوله تعالى : ( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين ) . ) .
الورقة 66 من المناظرة بين أهل السنة والرافضة للواسطي وهو مخطوط .
العشرون : علي بن سلطان القاري :
قال : ( وأما من سب أحداً من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه مباح كما عليه بعض الشيعة وأصحابهم أو يترتب عليه ثواب كما هو دأب كلامهم أو اعتقد كفر الصحابة وأهل السنة فإنه كافر بالإجماع ) .
شم العوارض في ذم الروافض الورقة 6أ مخطوط
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: انزعوا فتيل الفتنة بين السنة والشيعة/د.عائض القرني

من أحفاد الصحابه أجل ..؟

والمشائخ الذين ذكرتهم مالهم دخل في دفاعكـ المستميت عن الشيعه

هل لك اخي الكريم
ان توضح لي هذه النقطة
لاني رايتها كثيرا
كبف انتم من ابناء الصحابة
رضوان الله عليهم
مع ان معظم المراجع التاريخية الاسلامية
تقول بانتقال او هجرة معظم الصحابة الى الشام والعراق بعد الفتوحات الاسلامية
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: انزعوا فتيل الفتنة بين السنة والشيعة/د.عائض القرني

والله ماتدري منهم الشيعه .. اذا لم ترى ما يفعله الشيعه بإخواننا بالعراق .. اريكـ ماذا فعلوا بهم

والله ما يفعلونه بالسنه بالعراق بعد سقوط حكم البعث لم يفعله اليهود والنصارى على كفرهم وبغضهم

وخذ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
هذه بعض أقوال العلماء في الرافضة :
أولاً : الإمام مالك :
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سمعت أبا عبدالله يقول ، قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام .
السنة للخلال ( 2 / 557 ) .
وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. )
قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) . تفسير ابن كثير ( 4 / 219 ) . قال القرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 16 / 297 ) .

ثانياً : الإمام أحمد :
رويت عنه روايات عديدة في تكفيرهم ..
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟
قال : ما أراه على الإسلام .وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله قال :
من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 ) .
وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما أراه على الإسلام .
وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة :
( هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء ) . السنة للإمام أحمد ص 82 .
قال ابن عبد القوي : ( وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم ( أي الصحابة ) ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين ) . كتاب ما يذهب إليه الإمام أحمد ص 21
ثالثاً : البخاري :
قال رحمه الله : ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم ) .
خلق أفعال العباد ص 125 .
رابعاً : عبد الله بن إدريس :
قال : ( ليس لرافضي شفعة إلا لمسلم ) .
خامساً : عبد الرحمن بن مهدي :
قال البخاري : قال عبد الرحمن بن مهدي : هما ملتان الجهمية والرافضية .
خلق أفعال العباد ص 125 .
سادساً : الفريابي :
روى الخلال قال : ( أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال : سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبا بكر ، قال :
كافر ، قال : فيصلى عليه؟ قال : لا ، وسألته كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله ، قال : لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته ) . السنة للخلال ( 2 / 566 ) .
سابعاً : أحمد بن يونس :
الذي قال فيه أحمد بن حنبل وهو يخاطب رجلاً : ( اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام ) .
قال : ( لو أن يهودياً ذبح شاة ، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام ) . الصارم المسلول ص 570 .
ثامناً : ابن قتيبة الدينوري :
قال : بأن غلو الرافضة في حب علي المتمثل في تقديمه على من قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته عليه ، وادعاءهم له شركة النبي صلى الله عليه وسلم في نبوته وعلم الغيب للأئمة من ولده وتلك الأقاويل والأمور السرية قد جمعت إلى الكذب والكفر أفراط الجهل والغباوة ) .
الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة ص 47 .
تاسعاً : عبد القاهر البغدادي :
يقول : ( وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشامية والجهمية والإمامية الذين كفروا خيار الصحابة .. فإنا نكفرهم ، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم ) .
الفرق بين الفرق ص 357 . وقال : ( وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء ، وقولهم بأنه يريد شيئاً ثم يبدو له ، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدا له فيه ... وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض ) . الملل والنحل ص 52 - 53 .
عاشراً : القاضي أبو يعلى : قال : وأما الرافضة فالحكم فيهم .. إن كفر الصحابة أو فسقهم بمعنى يستوجب به النار فهو كافر ) . المعتمد ص 267 .
والرافضة يكفرون أكثر الصحابة كما هو معلوم .
الحادي عشر: ابن حزم الظاهري :
قال : ( وأما قولهم ( يعني النصارى ) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة .. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر ) .
الفصل في الملل والنحل ( 2 / 213 ) .
وقال وأنه : ( ولا خلاف بين أحد من الفرق المنتمية إلى المسلمين من أهل السنة ، والمعتزلة والخوارج والمرجئة والزيدية في وجوب الأخذ بما في القرآن المتلو عندنا أهل .. وإنما خالف في ذلك قوم من غلاة الروافض وهم كفار بذلك مشركون عند جميع أهل الإسلام وليس كلامنا مع هؤلاء وإنما كلامنا مع ملتنا ) . الإحكام لابن حزم ( 1 / 96 ) .
الثاني عشر : الإسفراييني :
فقد نقل جملة من عقائدهم ثم حكم عليهم بقوله : ( وليسوا في الحال على شيء من الدين ولا مزيد على هذا النوع من الكفر إذ لا بقاء فيه على شيء من الدين ) . التبصير في الدين ص 24 - 25 .
الثالث عشر : أبو حامد الغزالي :
قال : ( ولأجل قصور فهم الروافض عنه ارتكبوا البداء ونقلوا عن علي رضي الله عنه أنه كان لا يخبر عن الغيب مخافة أن يبدو له تعالى فيه فيغيره ،
وحكوا عن جعفر بن محمد أنه قال : ما بدا لله شيء كما بدا له إسماعيل أي في أمره بذبحه .. وهذا هو الكفر الصريح ونسبة الإله تعالى إلى الجهل والتغيير ) .
المستصفى للغزالي ( 1 / 110 ) .
الرابع عشر : القاضي عياض :
قال رحمه الله : ( نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء ) . وقال : وكذلك نكفر من أنكر القرآن أو حرفاً منه أو غير شيئاً منه أو زاد فيه كفعل الباطنية والإسماعيلية ) .
الخامس عشر : السمعاني :
قال رحمه الله : ( واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية ، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم ) .
الأنساب ( 6 / 341 ) .
السادس عشر : ابن تيمية :
قال رحمه الله : ( من زعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت ، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ، فلا خلاف في كفرهم .
ومن زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً أو أنهم فسقوا عامتهم ،
فهذا لا ريب أيضاً في كفره لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم . بل من يشك في كفر مثل هذا ؟ فإن كفره متعين ، فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق وأن هذه الآية التي هي : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) وخيرها هو القرن الأول ، كان عامتهم كفاراً ، أو فساقاً ،
ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم ، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام ) .
الصارم المسلول ص 586 - 587 . وقال أيضاً عن الرافضة : ( أنهم شر من عامة أهل الأهواء ، وأحق بالقتال من الخوارج ) .
مجموع الفتاوى ( 28 / 482 ) .
السابع عشر : ابن كثير :
ساق ابن كثير الأحاديث الثابتة في السنة ، والمتضمنة نفي دعوى النص والوصية التي تدعيها الرافضة لعلي ثم عقب عليها بقوله : ( ولو كان الأمر كما زعموا لما رد ذلك أحد من الصحابة فإنهم كانوا أطوع لله ولرسوله في حياته وبعد وفاته ، من أن يفتاتوا عليه فيقدموا غير من قدمه ، ويؤخروا من قدمه بنصه ، حاشا وكلا
ومن ظن بالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطيء على معاندة الرسول صلى الله عليه وسلم ومضادته في حكمه ونصه ،
ومن وصل من الناس إلى هذا المقام فقد خلع ربقة الإسلام ، وكفر بإجماع الأئمة الأعلام وكان إراقة دمه أحل من إراقة المدام ) .
البداية والنهاية ( 5 / 252 ) .
الثامن عشر : أبو حامد محمد المقدسي :
قال بعد حديثه عن فرق الرافضة وعقائدهم :
( لا يخفى على كل ذي بصيرة وفهم من المسلمين أن أكثر ما قدمناه في الباب قبله من عقائد هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح ، وعناد مع جهل قبيح ، لا يتوقف الواقف عليه من تكفيرهم والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام ) .
رسالة في الرد على الرافضة ص 200 .
التاسع عشر : أبو المحاسن الواسطي
وقد ذكر جملة من مكفراتهم فمنها قوله :
( إنهم يكفرون بتكفيرهم لصحابة رسو الله صلى الله عليه وسلم الثابت تعديلهم وتزكيتهم في القرآن بقوله تعالى : ( لتكونوا شهداء على الناس ) وبشهادة الله تعالى لهم أنهم لا يكفرون بقوله تعالى : ( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين ) . ) .
الورقة 66 من المناظرة بين أهل السنة والرافضة للواسطي وهو مخطوط .
العشرون : علي بن سلطان القاري :
قال : ( وأما من سب أحداً من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه مباح كما عليه بعض الشيعة وأصحابهم أو يترتب عليه ثواب كما هو دأب كلامهم أو اعتقد كفر الصحابة وأهل السنة فإنه كافر بالإجماع ) .
شم العوارض في ذم الروافض الورقة 6أ مخطوط
أعرف ما يحدث في العراق وهي حرب ضحاياها من الطرفين.
أما عن الفتاوى التي نقلتها فسأقول لك أقوال العلماء بشكل فيه تحرير لحكم ساب الصحابة وهذه دراسة عن حكم سب الصحابة وتكفيره أو عدم تكفيره وأدلة الفريقين ونرى فيه ان رواية تكفير مالك للروافض غير ثابتة وأما أحمد بن حنبل فالمنقول عنه روايتان مختلفتان لا واحدة وكما أن الاجماع الذي نقله السمعاني غير صحيح.



حكم من سب الصحابة في المذاهب الأربعة ( دراسة فقهية مقارنة )
عبد الفتاح بن صالح قديش اليافعي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبع هداه إلى يوم الدين وبعد :
فصحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم رضوان الله عليهم - هم خير من وطئ الثرى بعد الأنبياء وهم نقلة الدين وناصروه وناشروه فجزاهم الله عن أمة محمد خيرا وجمعنا بهم في جنات النعيم مع سيدنا محمد والأنبياء عليهم الصلاة والسلام والصديقين والشهداء والصالحين
وهذا مقال في حكم من خذله الله فسبهم رضوان الله عليهم , وفيه ثلاثة مباحث : الأول في حكم من سب الصحابة بغير التكفير , والثاني في حكم من سب الصحابة بالتكفير , والثالث في حكم من سب أم المؤمنين سيدتنا عائشة رضي الله عنها

المبحث الأول
حكم من سب الصحابة بغير التكفير
ولذلك حالتان : الأولى حكم سب جميع الصحابة , والثانية حكم سب بعض الصحابة

الحالة الأولى :
سب جميع الصحابة بغير التكفير :
وهذا لا شك أنه كفر لأنه تكذيب للآيات والأحاديث التي مدحتهم ولأنههم نقلة الدين في الطعن فيهم طعن في الدين , قال التقي السبكي في فتاويه 2/575 : ( وينبني على هذا البحث سب بعض الصحابة فإن سب الجميع لا شك أنه كفر ) اه
وفي كلام بعض المالكية أن ذلك ليس بكفر , قال الدسوقي في حاشيته على شرح الدردير 4/312 : ( قوله ( أو سب صحابيا ) قال عج : أي جنسه فيشمل سب الكل ... ) اه
وفي بلغة السالك للصاوي 4/231 : ( أو سب صحابيّاً ) قال الأجهوري أي جنسه أي فيشمل سب الكل ... ) اه

الحالة الثانية :
سب بعض الصحابة بغير التكفير :
ولذلك جهتان :
الجهة الأولى :
سب بعضهم لكونهم صحابة :
وهذا لا شك في كفره أيضا قال التقي السبكي في فتاويه 2/575 : ( وهكذا إذا سب واحدا من الصحابة حيث هو صحابي لأن ذلك استخفاف بحق الصحبة ففيه تعرض إلى النبي  فلا شك في كفر الساب , وعلى هذا ينبغي أن يحمل قول الطحاوي وبغضهم كفر فإن بغض الصحابة بجملتهم لا شك أنه كفر ) اه
وقال أيضا [ فتاوى السبكي 2/ 575 ]: ( ولا شك أنه لو أبغض واحدا منهما [ أي أبو بكر وعمر ] لأجل صحبته فهو كفر بل من دونهما في الصحبة إذا أبغضه لصحبته كان كافرا قطعا ) اه
والجهة الثانية :
سب بعضهم لأمر غير الصحبة :
وهنا وقع الخلاف فمن أهل العلم من حكم على ذلك بالكفر منهم من لم يحكم على ذلك بالكفر بل بالفسق فقط وعلى هذا جمهور أهل العلم , وقد وقع الخلاف في ذلك في كل مذهب من المذاهب الأربعة , وهذا بعض أقوالهم من المذاهب الأربعة :

المذهب الحنفي
- الصحيح عند الحنفية أن ذلك فسق وليس بكفر
- ومن الحنفية من يرى أن ذلك كفر
- ومنهم من يرى أن ذلك كفر في المستحل أو المستخف أو المتدين بذلك دون غيرهم
وهذه بعض أقوال الحنفية :
في حاشية ابن عابدين 5/11 : ( وأنت خبير بأن الصحيح في المعتزلة والرافضة وغيرهم من المبتدعة أنه لا يحكم بكفرهم وإن سبوا الصحابة أو استحلوا قتلنا بشبهة دليل كالخوارج الذين استحلوا قتل الصحابة ... وبه ظهر مراد البحر : غير الكافر منهم , ولذا شبهه بالكافر وبه سقط اعتراض النهر بأن الرافضي الساب للشيخين داخل في الكافر وكذا ما أجاب به بعضهم من أن مراد البحر المفضل لا الساب فافهم ) اه
وفي حاشية ابن عابدين 7/162 : قوله ( من سب الصحابة ) لأنه لو سب واحدا من الناس لا تقبل شهادته فهذا أولى قهستاني , والحاصل أن الحكم بالكفر على ساب الشيخين أو غيرهما من الصحابة مطلقا قول ضعيف لا ينبغي الإفتاء به ولا التعويل عليه كما حققه سيدي الوالد رحمه الله تعالى في كتابه تنبيه الولاة والحكام فراجعه
وقال فيه أيضا : وأما قتل العلماء والأولياء وسبهم فليس بكفر إلا إذا كان على وجه الاستحلال أو الاستخفاف فقاتل عثمان وعلي رضي الله تعالى عنهما لم يقل بكفره أحد من العلماء إلا الخوارج في الأول والروافض في الثاني ...
وأما من سب أحدا من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه مباح أو يترتب عليه ثواب كما عليه بعض الشيعة ...
فإذا سب أحدا منهم فينظر فإن كان معه قرائن حالية على ما تقدم من الكفريات فكافر وإلا ففاسق ) اه
وفي حاشية ابن عابدين 4/236 : ( مطلب مهم في حكم سب الشيخين :
نقل في البزازية عن الخلاصة : أن الرافضي إذا كان يسب الشيخين ويلعنهما فهو كافر وإن كان يفضل عليا عليهما فهو مبتدع اه وهذا لا يستلزم عدم قبول التوبة
على أن الحكم عليه بالكفر مشكل لما في الاختيار اتفق الأئمة على تضليل أهل البدع أجمع وتخطئتهم وسب أحد من الصحابة وبغضه لا يكون كفرا لكن يضلل الخ ...
ومما يزيد ذلك وضوحا ما صرحوا به في كتبهم متونا وشروحا من قولهم ولا تقبل شهادة من يظهر سب السلف وتقبل شهادة أهل الأهواء إلا الخطابية
وقال ابن ملك في شرح الجمع : وترد شهادة من يظهر سب السلف لأنه يكون ظاهر الفسق وتقبل من أهل الأهواء الجبر والقدر والرفض والخوارج والتشبيه والتعطيل اه
وقال الزيلعي : أو يظهر سب السلف يعني الصالحين منهم وهم الصحابة والتابعون لأن هذه الأشياء تدل على قصور عقله وقلة مروءته ومن لم يمتنع عن مثلها لا يمتنع عن الكذب عادة بخلاف ما لو كان يخفي السب اه
ولم يعلل أحد لعدم قبول شهادتهم بالكفر كما ترى نعم استثنوا الخطابية لأنهم يرون شهادة الزور لأشياعهم أو للحالف وكذا نص المحدثون على قبول رواية أهل الأهواء فهذا فيمن يسب عامة الصحابة ويكفرهم بناء على تأويل له فاسد
فعلم أن ما ذكره في الخلاصة من أنه كافر قول ضعيف مخالف للمتون والشروح بل هو مخالف لإجماع الفقهاء كما سمعت
وقد ألف العلامة منلا علي القاري رسالة في الرد على الخلاصة وبهذا تعلم قطعا أن ما عزى إلى الجوهرة من الكفر مع عدم قبول التوبة على فرض وجوده في الجوهرة باطل لا أصل له ولا يجوز العمل به
وقد مر أنه إذا كان في المسألة خلاف ولو رواية ضعيفة فعلى المفتي أن يميل إلى عدم التكفير فكيف يميل هنا إلى التكفير المخالف للإجماع فضلا عن ميله إلى قتله وإن تاب وقد مر أيضا أن المذهب قبول توبة ساب الرسول فكيف ساب الشيخين ) اه
وفي غمز عيون البصائر لابن نجيم 1/291 : ( وفي السراج أيضا : إن سب الصحابة كبيرة , ونظر فيه بعض الفضلاء بأنه يشعر بأنه ليس بكفر مع أنه كفر انتهى
وفيه أن الكبيرة لا تنافي الكفر بل تجامعه كما في الإشراك بالله فمن أين جاء الإشعار غاية الأمر أنه ساكت عن ذلك , على أنه ذكر في الاختيار في فصل الخوارج والبغاة إن سب أحدا من الصحابة وبغضه لا يكون كفرا لكن يضلل فإن عليا رضي الله عنه لم يكفر شاتمه حتى لم يقتله ) اه
وفي فتاوى السبكي 2/576 : ( وقد رأيت في الفتاوى البديعية من كتب الحنفية : قسم الرافضة إلى كفار وغيرهم وذكر الخلاف في بعض طوائفهم وفيمن أنكر إمامة أبي بكر وعمر أن الصحيح أنه يكفر ولا شك أن إنكار الإمامة دون السب
ورأيت في المحيط من كتب الحنفية : عن محمد : لا تجوز الصلاة خلف الرافضة ثم قال لأنهم أنكروا خلافة أبي بكر وقد أجمعت الصحابة على خلافته
وفي الخلاصة من كتبهم في الأصل ثم قال : وإن أنكر خلافة الصديق فهو كافر
وفي تتمة الفتاوى : والرافضي الغالي الذي ينكر خلافة أبي بكر يعني لا تجوز الصلاة خلفه
وفي الغاية للسروجي رحمه الله وفي المرغيناني : وتكره الصلاة خلف صاحب هوى وبدعة ولا تجوز خلف الرافضي ثم قال : وحاصله إن كان هوى يكفر به لا تجوز وإلا تجوز وتكره
وفي شرح المختار لابن بلدجي من الحنفية : وسب أحد من الصحابة وبغضه لا يكون كفرا لكن يضلل فإن عليا رضي الله عنه لم يكفر شاتمه حتى لم يقتله ...
وفي الفتاوى البديعية من كتب الحنفية : من أنكر إمامة أبي بكر الصديق رضي الله عنه فهو كافر وقال بعضهم هو مبتدع والصحيح أنه كافر ) اه

المذهب المالكي
- مذهب المالكية أن ذلك ليس بكفر بل فسق
- وحكى ابن كثير رواية عن الإمام مالك في أن ذلك كفر ولم أقف في كتب المالكية على هذه الرواية
وهذا بعض أقوال المالكية :
قال الدردير في شرحه على خليل 4/312 وهو يعدد من لا يقتل : (( أو سب من لم يجمع على نبوته ) كالخضر ولقمان ومريم وخالد بن سنان الذي قيل فيه أنه نبي أهل الرس ( أو ) سب ( صحابيا )) اه
قال الدسوقي في حاشيته عليه 4/312 : ( قوله ( أو سب صحابيا ) قال عج أي جنسه فيشمل سب الكل ... ) اه
وفي بلغة السالك للصاوي 4/231 : ( أو سب صحابيّاً ) قال الأجهوري أي جنسه أي فيشمل سب الكل ... ) اه
وفي فتاوى السبكي 2/579 : ( قال القاضي عياض في سب الصحابة : قد اختلف العلماء في هذا فمشهور مذهب مالك في هذا الاجتهاد والأدب الموجع , قال مالك رحمه الله في من شتم النبي  قتلك ومن سب أصحابه أدب ...
وقال ابن حبيب : من غلا من الشيعة إلى بغض عثمان والبراءة منه أدب أدبا شديدا ومن زاد إلى بغض أبي بكر وعمر فالعقوبة عليه أشد ويكرر ضربه ويطال سجنه حتى يموت ولا يبلغ به القتل إلا في سب النبي 
قال سحنون : من كذب أحدا من أصحاب النبي  عليا أو عثمان أو غيرهما يوجع ضربا ) اه
وفي تفسير ابن كثير 1/487 : ( قلت : وقد ذهب طائفة من العلماء إلى تكفير من سب الصحابة وهو رواية عن مالك بن أنس رحمه الله ) اه

المذهب الشافعي
عند الشافعية :
- إذا كان السب لأبي بكر وعمر فوجهان : التكفير وعدم التكفير والمذهب عدم التكفير
- وإذا كان السب لمن عداهما من الصحابة فلا تكفير قولا واحدا
- واختار التقي السبكي تكفير من فعل ذلك
وهذه بعض أقوال الشافعية :
ففي الصواعق المحرقة لابن حجر الهيتمي 1/128 : ( ادعى بعض الناس أن هذا الرجل الرافضي [ رافضي سب الصحابة فقتل ] قتل بغير حق وشنع السبكي في الرد على مدعي ذلك بحسب ما ظهر له ورآه مذهبا وإلا فمذهبنا كما ستعلمه أنه لا يكفر بذلك , فقال [ السبكي ] : كذب من قال إنه قتل بغير حق بل قتل بحق لأنه كافر مصر على كفره ) اه
وفي الصواعق المحرقة أيضا 1/129 : ( و بهذا تعلم أن جميع ما يأتي عن السبكي إنما هو اختيار له مبني على غير قواعد الشافعية ) اه
وفي فضائح الباطنية للغزالي ص 149 : ( فأن قيل : فلو اعتقد معتقد فسق أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وطائفة من الصحابة فلم يعتقد كفرهم فهل تحكمون بكفره , قلنا : لا نحكم بكفره وإنما نحكم بفسقه وضلاله ومخالفته لإجماع الأمة ) اه
وفي في فتاوى السبكي 2/575 : ( وأما إذا سب صحابيا لا من حيث كونه صحابيا بل لأمر خاص به وكان ذلك الصحابي مثلا ممن أسلم من قبل الفتح ونحن نتحقق فضيلته كالروافض الذين يسبون الشيخين ... فقد ذكر القاضي حسين في كفر من سب الشيخين وجهين ) اه
وفي فتاوى السبكي أيضا 2/577 : ( وأما أصحابنا فقد قال القاضي حسين في تعليقه في باب اختلاف نية الإمام والمأموم : ومن سب النبي  يكفر بذلك ومن سب صحابيا فسق وأما من سب الشيخين أو الحسين ففيه وجهان : أحدهما : يكفر لأن الأمة اجتمعت على إمامتهم , والثاني : يفسق ولا يكفر ) اه
وفي فتاوى السبكي 2/590 : ( ومر عن القاضي حسين أن في كفر ساب الشيخين أو الختنين وجهين ولا ينافيه جزمه في موضع آخر بفسق ساب الصحابة وكذا ابن الصباغ وغيره وحكوه عن الشافعي رضي الله عنه لأنهما مسألتان فالثانية في مجرد السب وهو مفسق وإن كان المسبوب من آحاد الصحابة وأصاغرهم بخلاف الأول فإنها خاصة بسب الشيخين أو الختنين وهو أشد وأغلظ في الزجر بأن فيه وجها بالكفر ) اه
وفي مغني المحتاج4/436 : ( تنبيه : قضية إطلاقه أنه لا فرق بين سب الصحابة رضي الله عنهم وغيره وهو المرجح في زيادة الروضة ...
وقال السبكي في الحلبيات : في تكفير من سب الشيخين وجهان لأصحابنا فإن لم نكفره فهو فاسق لا تقبل شهادته ومن سب بقية الصحابة فهو فاسق مردود الشهادة ولا يغلط فيقال شهادته مقبولة اه فجعل ما رجحه في الروضة غلطا
قال الأذرعي : وهو كما قال ونقل عن جمع التصريح به ... ) اه
وفي إعانة الطالبين 4/291 : ( قوله وإن سب الصحابة ) غاية في قبول الشهادة من المبتدع أي تقبل الشهادة من المبتدع وإن كان يسب الصحابة ...) اه
وفي حواشي الشرواني10/235 : ( قوله ( وإن سب الصحابة الخ ) وقع في أصل الروضة نقلا عن صاحب العدة وأقراه : عد سب الصحابة رضي الله تعالى عنهم من الكبائر وجزم به ابن المقري في روضه وأقره عليه شارحه غير متعقب له وجزم به بعض المتأخرين ...) اه

المذهب الحنبلي
في مذهب الحنابلة الأقوال التالية :
- المستحل لذلك كافر وغير مستحل على روايتين : الكفر والفسق
- المجتهد الداعية كافر والمقلد فاسق
- عدم التكفير مطلقا
- تكفير من يفعل ذلك تدينا دون غيره
وهذه بعض أقوال الحنابلة :
في الفروع لابن مفلح 6/153 : ( و ذكر غيره روايتين فيمن سب صحابيا غير مستحل وأن مستحله كافر ...
وفي نهاية المبتدى : من سب صحابيا مستحلا كفر وإلا فسق وقيل عنه يكفر ) اه
وفي المبدع لابن مفلح10/221 : ( وذكر ابن البنا في تكفير من سب الصحابة والسلف من الرافضة ومن سب عليا من الخوارج خلافا والذي ذكره القاضي عدم التكفير ) اه
مطالب أولي النهى 6/273 : ( و ) قال ( في نهاية المبتدي من سب صحابيا مستحلا كفر وإلا ) يكن مستحلا ( فسق والمراد ولا تأويل ولذا لم يحكم كثير من الفقهاء بكفر ابن ملجم قاتل علي ) فانه قال حين جرحه أطعموه وأسقوه واحبسوه فان عشت فأنا ولي دمي وإن مت فأقتلوه ولا تمثلوا به ( ولا يحكم بكفر مادحه ) أي مادح ابن ملجم ( على قتله لعلي ) اه
وفي مطالب أولي النهى أيضا 6/615 : ( ( قال المجد ) : الصحيح أن كل بدعة كفرنا فيها الداعية فإنا نفسق المقلد فيها كمن يقول بخلق القرآن أو إن علم الله مخلوق أو أن أسماءه مخلوقة ( أو يسب الصحابة تدينا ) فمن كان عالما في شيء من هذه البدع يدعوا إليه ويناظر عليه فهو محكوم بكفره نص أحمد صريحا على ذلك في مواضع انتهى ( ويكفر مجتهدهم ) أي مجتهد القائلين بخلق القرآن ونحوهم ممن خالف عليه أهل السنة والجماعة ( الداعية )
قال في الفصول في الكفاءة : وعندي أن ( عامتهم ) أي المبتدعة ( فسقة كعامة أهل الكتاب كفار مع جهلهم ) والصحيح لا كفر لأن أحمد أجاز الرواية عن الحرورية والخوارج ) اه
وفي مختصر الفتاوى المصرية لابن تيمية 560 : ( من سب أحد من الأولياء الذين ليسوا بأنبياء فإنه لا يكفر إلا إذا كان سبه مخالفا لأصل من أصول الإيمان مثل أن يتخذ ذلك السب دينا وقد علم أنه ليس بدين وعلى هذا ينبنى النزاع في تكفير الرافضة ) اه
وفي فتاوى السبكي 2/580 : ( قال أحمد بن حنبل فيمن سب الصحابة : أما القتل فأجبن عنه ولكن أضربه ضربا نكالا
وقال أبو يعلى الحنبلي : الذي عليه الفقهاء في سب الصحابة إن كان مستحلا لذلك كفر وإن لم يكن مستحلا فسق ولم يكفر , قال : وقد قطع طائفة من الفقهاء من أهل الكوفة وغيرهم بقتل من سب الصحابة وكفر الرافضة ... ) اه
وفي فتاوى السبكي 2/590 : ( ومن ثم قال أحمد أيضا : شتم عثمان زندقة , ووجهه أنه بظاهره ليس بكفر وبباطنه كفر لأنه يؤدي إلى تكذيب الفريقين كما علمت فلا يفهم من كلامه كفر ساب الصحابة خلافا لبعض أصحابه كما مر ) اه

ومن الخلاف السابق تعلم خطأ السمعاني في الأنساب 3/188 حيث ادعى اجتماع الأمة على كفر الأمامية لأنهم يضللون الصحابة حيث قال : ( واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم ) اه
ويمكن أن يقال : مراده تضليل جميعهم , ولكن يشكل عليه أنه قد نص على الإمامية وهم لا يضللون الكل كما هو معلوم

الأدلة :
أولا : أدلة من قال بكفر من فعل ذلك
1-أن ذلك يعود على الدين بالنقص :
قال التقي السبكي في فتاويه 2/576 : ( وأما الرافضي فإنه يبغض أبا بكر وعمر رضي الله عنهما لما استقر في ذهنه بجهله وما نشأ عليه من الفساد عن اعتقاده ظلمهما لعلي وليس كذلك ولا علي يعتقد ذلك فاعتقاد الرافضي ذلك يعود على الدين بنقص لأن أبا بكر وعمر هما أصل بعد النبي  فهذا مأخذ التكفير ببغض الرافضة لهما وسبهم لهما ) اه
وأجيب بأن ذلك يلزم إذا قيل بسبهم كلهم لا بعضهم
2-أن الرافضي يستحل ذلك وهو محرم ومن استحل محرم كفر :
قال السبكي في فتاويه 2/587 : ( الدليل الثاني استحلاله لذلك بمقتضى اعترافه ومن استحل ما حرمه الله فقد كفر ولا شك أن لعنته الصديق وسبه محرم قال ابن حزم واللعن أشد السب وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم سباب المؤمن فسوق فسب أبي بكر رضي الله عنه فسق
فإن قلت إنما يكون استحلال الحرام كفرا إذا كان تحريمه معلوما بالدين بالضرورة قلت وتحريم سب الصديق رضي الله عنه معلوم من الدين بالضرورة بالنقل المتواتر على حسن إسلامه ) اه
وأجيب كما ذكره ابن حجر في الصواعق المحرقة 1/132 بأن : ( شرط الكفر بجحد الضروري أن يكون ضروريا عند الجاحد حتى يستلزم جحده حينئذ تكذيبه  وليس الرافضي يعتقد تحريم لعن أبي بكر فضلا عن كونه يعتقد أن تحريمه ضروري وقد ينفصل عنه بأن تواتر تحريم ذلك عند جميع الخلق يلغي شبهة الرافضي التي غلظت على قلبه حتى لم يعلم ذلك وهذا محل نظر وجدل وميل القلب إلى بطلان هذا العذر أي باعتبار ما ظهر للسبكي وإلا فقواعد المذهب قاضيه بقبول هذا العذر بالنسبة لعدم التكفير لأنه إنما يسب أو يلعن متأولا وإن كان تأويله جهلا وعصبية وحمية لكن باب الكفر يحتاط فيه كما هو مقرر في محله ) اه
3-قوله تعالى في مدح الصحابة ( ليغيظ بهم الكفار ) :
ففي التبصير للاسقرائيني ص 42 : ( قال أبو إدريس المفسر : إن ظاهر هذه الآية يوجب أن الروافض كفار لأن قلوبهم غيظا من الصحابة وعداوة لهم ألا تراه يقول ( ليغيظ بهم الكفار ) فبين أن من كان في قلبه غيظ منهم من الكفار ) اه
وفي روح المعاني 26 /127 : ( وفي المواهب : أن الإمام مالكا ! قد استنبط من هذه الآية تكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله تعالى عنهم فإنهم يغيضونهم ومن غاظه الصحابة فهو كافر ووافقه كثير من العلماء انتهى
وفي البحر ذكر عند مالك رجل ينتقص الصحابة فقرأ مالك هذه الآية فقال : من أصبح من الناس في قلبه غيظ من أصحاب رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فقد أصابته هذه الآية ويعلم تكفير الرافضة بخصوصهم
وفي كلام عائشة رضي الله تعالى عنها ما يشير إليه أيضا فقد أخرج الحاكم وصححه عنها في قوله تعالى ( ليغيظ بهم الكفار ) قالت أصحاب محمد صلى الله تعالى عليه وسلم أمروا بالأستغفار لهم فسبوهم ) اه
قال ابن حزم في الجواب عن ذلك في الفصل 3/140 : ( قال أبو محمد : واحتج بعض من يكفر من سب الصحابة رضي الله عنهم بقول الله عز وجل ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم - إلى قوله - ليغيظ بهم الكفار ) قال فكل من أغاظه أحد من أصحاب رسول الله  فهو كافر
قال أبو محمد : وقد أخطأ من حمل الآية على هذا لأن الله عز وجل لم يقل قط أن كل من غاظه واحد منهم فهو كافر وإنما أخبر تعالى أنه يغيظ بهم الكفار فقط ونعم هذا حق لا ينكره مسلم وكل مسلم فهو يغيظ الكفار
وأيضا فإنه لا يشك أحد ذو حس سليم في أن عليا قد غاظ معاوية وأن معاوية وعمرو بن العاص غاظا عليا وأن عمار أغاظ أبا العادية وكلهم أصحاب رسول الله  فقد غاظ بعضهم بعضا فيلزم على هذا تكفير من ذكرنا وحاشى لله من هذا ) اه
4-أن في ذلك تكذيبا للآيات والأحاديث التي مدحتهم :
في المواقف للإيجي 3/572 : ( الرابع من تلك الأبحاث قد كفر الروافض والخوارج بوجوه :
الأول : أن القدح في أكابر الصحابة الذين شهد لهم القرآن والأحاديث الصحيحة بالتزكية والإيمان تكذيب للقرآن وللرسول حيث أثنى عليهم وعظمهم فيكون كفرا ) اه
وأجاب الإيجي عن ذلك بقوله : ( قلنا لا ثناء عليهم خاصة , أي لا ثناء في القرآن على واحد من الصحابة بخصوصه ,وهؤلاء قد اعتقدوا أن من قدحوا فيه ليس داخلا في الثناء العام الوارد فيه , وإليه أشار بقوله ولا هم داخلون فيه عندهم فلا يكون قدحهم تكذيبا للقرآن
وأما الأحاديث الواردة في تزكية بعض معين من الصحابة والشهادة لهم بالجنة فمن قبيل الآحاد فلا يكفر المسلم بإنكارها , أو نقول ذلك الثناء عليهم وتلك الشهادة لهم مقيدان بشرط سلامة العاقبة ولم توجد عندهم فلا يلزم تكذيبهم للرسول ) اه
5-أن في ذلك إغاضة للنبي صلى الله عليه وسلم وإغاضته صلى الله عليه وسلم كفر :
ذكر ذلك التقي السبكي في فتاويه , ولكنه اعترضه بأن فعل المعاصي فيه إغاضة للنبي صلى الله علية وسلم فيلزم منه تكفير صاحب الكبيرة فلا يصلح ذلك دليلا

ثانيا : أدلة من قال بعدم كفرهم
1-أن سب المسلم فسق وليس بكفر ولا فرق بين الصحابة وغيرهم :
قال الغزالي في فضائح الباطنية ص 149 : ( لا نحكم بكفره وإنما نحكم بفسقه وضلاله ومخالفته لإجماع الأمة وكيف نحكم بكفره ونحن نعلم أن الله تعالى لم يوجب على من قذف محصنا بالزنا إلا ثمانين جلدة ونعلم أن هذا الحكم يشتمل كافة الخلق ويعمهم على وتيرة واحدة وأنه لو قذف قاذف أبا بكر وعمر رضي الله عنهما بالزنا لما زاده على إقامة حد الله المنصوص عليه في كتابه ولم يدعوا لأنفسهم التمييز بخاصية في الخروج عن مقتضى العموم ) اه
2-أن بعض الصحابة قد سب بعضا ولو كان كفرا لكفروا :
ففي صحيح مسلم 4/1967 : (عن أبي سعيد قال كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف شيء فسبه خالد فقال رسول الله  : لا تسبوا أحدا من أصحابي فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه )اه
3-أن الصحابة قد اقتتلوا والقتل أكبر من السب :
ففي صحيح البخاري 6/2592 : ( عن عبد الله بن مسعود قال النبي  : سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) اه أي دون كفر أو هو للمستحل كما قال شراح الحديث
4-عدم الدليل المسلم على تكفير من فعل ذلك :
فكل الأدلة السابقة على التكفير قد أجاب عنها القائلون بعدم التكفير كما تقدم
5-أن الصحابة لم يكفروا الخوارج وقد كفروا الصحابة والتكفير أكبر من السب :
ففي مصنف عبد الرزاق 10 / 150 : ( عن الحسن قال : لما قتل علي رضي الله عنه الحرورية قالوا من هؤلاء يا أمير المؤمنين أكفار هم قال من الكفر فروا
قيل فمنافقين قال إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلا وهؤلاء يذكرون الله كثيرا
قيل فما هم قال قوم أصابتهم فتنة فعموا فيها وصموا ) اه
وفي التمهيد لابن عبد البر 23/335 : ( وروى حكيم بن جابر وطارق بن شهاب والحسن وغيرهم عن علي بمعنى واحد أنه سئل عن أهل النهروان أكفارهم قال من الكفر فروا ...) اه

المبحث الثاني
سب الصحابة بالتكفير
ولذلك حالتان :
الحالة الأولى : تكفير جميع الصحابة :
وهذا لا شك في أنه كفر فإذا كان سب جميع الصحابة بما دون التكفير كفر فمن باب أولى سبهم وهذه بعض أقوال أهل العلم في ذلك :
المذهب الحنفي :
في حاشية ابن عابدين 7/162 عن والده قال : ( وأما من سب أحدا من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع ... أو اعتقد كفر الصحابة فإنه كافر بالإجماع ) اه

المذهب المالكي :
قال الدسوقي في حاشيته على شرح الدردير 4/312 : ( ... وأما من كفر جميع الصحابة فإنه يكفر كما في الشامل لأنه أنكر معلوما من الدين بالضرورة وكذب الله ورسوله ) اه
وفي بلغة السالك للصاوي 4/231 ( وأما من كفر جميع الصحابة فإنه يكفر باتفاق كما في الشامل لأنه أنكر معلوماً من الدين بالضرورة و كذب الله و رسوله ) اه
وفي القوانين الفقهية لابن جزي 239 : ( لا خلاف في تكفير من نفى الربوبية ... أو كفر جميع الصحابة رضي الله عنهم أو جحد شيئا مما يعلم من الدين ضرورة ) اه

المذهب الشافعي :
في روضة الطالبين 10/ 70 : ( وكذا يقطع بتكفير كل قائل قولا يتوصل به إلى تضليل الأمة أو تكفير الصحابة ) اه
وقال النووي في شرح مسلم 15/174 : ( قال القاضي : كفرت الروافض سائر الصحابة في تقديمهم غيره وزاد بعضهم فكفر عليا لانه لم يقم في طلب حقه بزعمهم وهؤلاء اسخف مذهبا وافسد عقلا من ان يرد قولهم او يناظر
وقال القاضي : ولا شك في كفر من قال هذا لان من كفر الامة كلها والصدر الاول فقد ابطل نقل الشريعة وهدم الاسلام
واما من عدا هؤلاء الغلاة فانهم لا يسلكون هذا المسلك فاما الامامية وبعض المعتزلة فيقولون هم مخطئون في تقديم غيره لا كفار وبعض المعتزلة لا يقول بالتخطئة لجواز تقديم المفضول عندهم ) اه
وقال التقي السبكي في فتاويه 2/578 : ( وكذلك نقطع بتكفير كل قائل قال قولا يتوصل به إلى تضليل الأمة وتكفير جميع الصحابة كقول الكاملية من الرافضة بتكفير جميع الأمة بعد النبي  لأنهم أبطلوا الشريعة بانقطاع نقلها وإلى هذا والله أعلم أشار مالك في أحد قوليه يقتل من كفر الصحابة ) اه

المذهب الحنبلي :
في كشاف القناع 6/170 : ( ( أو ) قال قولا يتوصل به إلى ( تكفير الصحابة ) أي بغير تأويل ( فهو كافر ) لأنه مكذب للرسول  في قوله أصحابي كالنجوم وغيره وتقدم الخلاف في الخوارج ونحوهم ) اه

والحالة الثانية : تكفير بعض الصحابة :
ولذلك جهتان :
الجهة الأولى : تكفيرهم لأجل الصحبة :
فهذا كفر لأن مجرد سبهم لأجل الصحبة كفر فتكفيرهم لأجلها كفر من باب أولى وهذه الحالة لا يتصور صدورها ممن ينتسب لأهل القبلة إلا من زنديق ومثل ذلك قل في السب لأجل الصحبة
والجهة الثانية : تكفيرهم لأمر غير ذلك :
وهنا اختلف أهل العلم من المذاهب الأربعة فمنهم من كفر من فعل ذلك ومنهم من لم يكفره بل حكم عليه بالفسق فقط , وهذه بعض أقوالهم من المذاهب الأربعة :

المذهب الحنفي
- الصحيح من مذهب الحنفية أن ذلك ليس بكفر
- وذهب بعض الحنفية إلى أن ذلك كفر
وهذه بعض أقوالهم :
في حاشية ابن عابدين 4/236 : ( وذكر في فتح القدير : أن الخوارج الذين يستحلون دماء المسلمين وأموالهم ويكفرون الصحابة حكمهم عند جمهور الفقهاء وأهل الحديث حكم البغاة
وذهب بعض أهل الحديث إلى أنهم مرتدون , قال ابن المنذر : ولا أعلم أحدا وافق أهل الحديث على تكفيرهم وهذا يقتضي نقل إجماع الفقهاء ...
نعم يقع في كلام أهل المذهب تكفير كثير ولكن ليس من كلام الفقهاء الذين هم المجتهدون بل من غيرهم ولا عبرة بغير الفقهاء والمنقول عن المجتهدين ما ذكرنا اه
وكذا نص المحدثون على قبول رواية أهل الأهواء فهذا فيمن يسب عامة الصحابة ويكفرهم بناء على تأويل له فاسد ) اه

المذهب المالكي
- مذهب المالكية أن ذلك ليس بكفر
- وحكى السبكى عن مالك تكفر من فعل ذلك
- وذهب سحنون وعياض منهم إلى أن ذلك كفر , وأشار السبكي إلى أن كلام سحنون في مكفر الأربعة جميعا
وهذه بعض أقوالهم :
قال الدسوقي في حاشيته على شرح الدردير 4/312 : ( ومثل السب تكفير بعضهم ولو من الخلفاء الأربعة بل كلام السيوطي في شرحه على مسلم المسمى بالإكمال يفيد عدم كفر من كفر الأربعة وأنه المعتمد فيؤدب فقط خلافا لقول سحنون أنه يرتد ) اه
ونحو ذلك في بلغة السالك للصاوي 4/231
وفي فتاوى السبكي 2/585 : ( ويشهد لهذا من كلام مالك رضي الله عنه أنه حمل الحديث [ أي حديث من كفر مسلما فقد كفر ] على الخوارج الذين كفروا أعلام الأمة فهذا نص مالك يوافق استنباطي من هذا الحديث تكفير هذا القائل ) اه
وفي فتاوى السبكي 2/579 : ( قال القاضي عياض : من شتم أحدا من أصحاب النبي  أبي بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية أو عمرو بن العاص فإن قال :كانوا على ضلال أو كفر قتل وإن شتمهم بغير هذا من مشاتمة الناس نكل نكالا شديدا
قلت : وقوله في القتل إذا نسبهم إلى ضلال وكفر حسن أنا أوافقه عليه إذا نسبهم إلى الكفر لأن النبي  شهد لكل منهم بالجنة وإن نسبهم إلى الظلم دون الكفر كما يزعمه بعض الرافضة فهذا محل التردد ...
وحكى ابن أبي زيد عن سحنون : من قال في أبي بكر وعمر وعثمان وعلي إنهم كانوا على ضلال وكفر قتل ومن شتم غيرهم من الصحابة بمثل هذا نكل النكال الشديد
قلت : قتل من كفر الأربعة ظاهر لأنه خلاف إجماع الأمة إلا الغلاة من الروافض فلو كفر الثلاثة ولم يكفر عليا لم يصرح سحنون فيه بكلام فكلام مالك المتقدم أصرح فيه ) اه

المذهب الشافعي
- عامة الشافعية على عدم تكفير من فعل ذلك
- وذهب الإمام السبكي إلى تكفيره
وهذه بعض أقوالهم :
في فضائح الباطنية للغزالي ص 149 : ( فإن قيل : فلو صرح مصرح بكفر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ينبغي أن ينزل منزلة من لو كفر شخصا آخر من آحاد المسلمين أو القضاة والأئمة من بعدهم
قلنا : هكذا نقول فلا يفارق تكفيرهم تكفير غيرهم من آحاد الأمة والقضاة بل أفراد المسلمين المعروفين بالإسلام إلا في شيئين :
أحدهما : في مخالفة الإجماع وخرقه فأن مكفر غيرهم ربما لا يكون خارقا لإجماع معتد به
الثاني : أنه ورد في حقهم من الوعد بالجنة والثناء عليهم والحكم بصحة دينهم وثبات يقينهم وتقدمهم على سائر الخلق أخبار كثيرة فقائل ذلك إن بلغته الأخبار واعتقد مع ذلك كفرهم فهو كافر لا بتكفيره إياهم ولكن بتكذيبه رسول الله  فمن كذبه بكلمة من أقاويله فهو كافر بالإجماع
ومهما قطع النظر عن التكذيب في هذه الأخبار وعن خرق الإجماع نزل تكفيرهم منزله سائر القضاة والأئمة وآحاد المسلمين ) اه
في إعانة الطالبين 4/291 : ( قوله وإن سب الصحابة ) ... عبارة المغني : تنبيه قضية إطلاقه أنه لا فرق بين سب الصحابة رضي الله عنهم وغيره وهو المرجح في زيادة الروضة ... وأن الماوردي قال من سب الصحابة أو لعنهم أو كفرهم فهو فاسق مردود الشهادة ) اه
وفي فتاوى السبكي 2/585 : ( فإن قلت قد قال النووي رحمه الله : هذا ضعيف [ أي حمل حديث تكفير من كفر المسلم على الخوارج ] لأن المذهب الصحيح عدم تكفير الخوارج .
قلت : رضي الله عن الشيخ محيي الدين أخذ بظاهر المنقول من عدم التكفير وذلك محمول على ما إذا لم يصدر منهم سبب مكفر كما إذا لم يحصل إلا مجرد الخروج والقتال ونحوه أما مع التكفير لمن تحقق إيمانه فمن أين ذلك ) اه
وفي فتاوى السبكي 2/590 : ( وأما المسألة الثالثة وهي تكفير أبي بكر ونظر أنه من الصحابة هذه لم يتكلم فيها أصحابنا في كتاب الشهادات ولا في كتاب الصلاة وهي مسألتنا والذي أراه أنه موجب للكفر قطعا عملا بمقتضى الحديث المذكور ) اه

المذهب الحنبلي
في مذهب الحنابلة روايتان :
- رواية بعدم كفر من فعل ذلك وعليها الأكثر
- ورواية بكفر من فعل ذلك وهي الأشهر والأظهر :
وهذه بعض أقوالهم :
ففي الفروع لابن مفلح 6/153 : ( ومن كفر أهل الحق والصحابة واستحل دماء المسلمين بتأويل فهم خوارج بغاة فسقة وعنه كفار , وفي الترغيب والرعاية هو أشهر وذكر ابن حامد أنه لا خلاف فيه ) اه
وفي مطالب أولي النهى 6/273 : ( ومن كفر أهل الحق والصحابة واستحل دماء المسلمين ) وأموالهم ( بتأويل ف ) هم ( خوارج بغاة فسقه ) باعتقادهم الفاسد قال في المبدع : تتعين استتابتهم فإن تابوا وإلا قتلوا على إفسادهم لا على كفرهم ويجوز قتلهم وإن لم يبدأوا بالقتال قدمه في الفروع ...
( وعنه ) أي الإمام أحمد إن الذين كفروا أهل الحق والصحابة واستحلوا دماء المسلمين بتأويل أو غير ( كفار ) قال ( المنقح وهو أظهر ) انتهى قال في الإنصاف : وهو الصواب والذي ندين الله به ) اه
وفي مطالب أولي النهى أيضا 6/615 : ( فلا تقبل شهادة فاسق بفعل مما مر ... ( أو في الرفض ) أي تكفير الصحابة وتفسيقهم بتقديم غير علي عليه في الخلافة ...) اه

الأدلة
أولا : أدلة من قال بتكفير من كفر بعض الصحابة :
1-أحاديث تكفير من كفر مسلما وهي كثيرة :
قال السبكي في فتاويه 2/585 : (وإنما قلنا إنه كافر لأمور : أحدها قوله  في الحديث الصحيح ( من رمى رجلا بالكفر أو قال عدو الله وليس كذلك إن كان كما قال وإلا رجعت عليه ) اه
وقال ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة 1/129 : ( و يجاب بأن نص الشافعي رضي الله عنه وهو قوله أقبل شهادة أهل البدع والأهواء إلا الخطابية صريح فيما قاله النووي مع أن المعنى يساعده
وأيضا فتصريح أئمتنا في الخوارج بأنهم لا يكفرون وإن كفرونا لأنه بتأويل فلهم شبهة غير قطعية البطلان صريح فيما قاله النووي ويؤيده قول الأصوليين إنما لم تكفر الشيعة والخوارج لكونهم كفروا أعلام الصحابة المستلزم لتكذيبه  في قطعه لهم بالجنة لأن أولئك المكفرين لم يعلموا قطعا تزكية من كفروه على الإطلاق إلى مماته وإنما يتجه لتكفيرهم أن لو علموا ذلك لأنهم حينئذ يكونون مكذبين له  ) اه
وفي في المواقف للإيجي 3/572 في معرض أدلة تكفير من سب الصحابة : ( الثالث قوله  ( من قال لأخيه المسلم يا كافر فقد باء به أي بالكفر أحدهما )
قلنا : آحاد وقد أجمعت الأمة على أن إنكار الآحاد ليس كفرا ومع ذلك نقول المراد مع اعتقاد أنه مسلم , فإن من ظن بمسلم أنه يهودي أو نصراني فقال له يا كافر لم يكن ذلك كفرا بالإجماع ) اه
وفي فضائح الباطنية للغزالي ص 149 : ( فأن قيل فما قولكم فيمن يكفر مسلما أهو كافر أم لا ؟
قلنا إن كان بعرف أن معتقده التوحيد وتصديق الرسول  إلى سائر المعتقدات الصحيحة فمهما كفره بهذه المعتقدات فهو كافر لأنه رأى الدين الحق كفرا وباطلا
فأما إذا ظن أنه يعتقد تكذيب الرسول أو نفى الصانع أو تثنيته أو شيئا مما يوجب التفكير فكفره بناء على هذا الظن فهو مخطئ في ظنه المخصوص بالشخص صادق في تكفير من يعتقد ما يظن أنه معتقد هذا الشخص
وظن الكفر بمسلم ليس بكفر كما أنظن الإسلام بكافر ليس بكفر فمثل هذه الظنون قد تخطئ وتصيب وهو جهل بحال شخص من الأشخاص وليس من شرط دين الرجل أن يعرف إسلام كل مسلم وكفر كل كافر بل ما من شخص يفرض الا ولو جهله لم يضره في دينه بل إذا آمن شخص بالله ورسوله وواظب على العبادات ولم يسمع باسم أبي بكر وعمر ومات قبل السماع مات مسلما فليس الإيمان بهما من أركان الدين حتى يكون الغلط في صفاتهما موجبا للانسلاخ من الدين ) اه
2-أن الإجماع انعقد على تكفير من كفر عظماء الصحابة :
في المواقف للإيجي 3/572 في معرض أدلة تكفير من كفر الصحابة : الثاني : الإجماع منعقد من الأمة على تكفير من كفر عظماء الصحابة وكل واحد من الفريقين بكفر بعض هؤلاء العظماء فيكون كافرا .
قلنا : هؤلاء أي من كفر جماعة مخصوصة من الصحابة لا يسلمون كونهم من أكابر الصحابة وعظمائهم فلا يلزم كفره ) اه
3-الأدلة السابقة في كفر من سب بعض الصحابة :
فإذا كان سب بعضهم كفر فمن باب أولى من كفر بعضهم , ولكن قد تقدمت أجوبة من يرى عدم التكفير على تلك الأدلة وعدم تسليمهم لها

ثانيا : أدلة من قال بعدم التكفير :
1-عدم وجود دليل مسلم على التكفير :
وقد تقدم جواب غير المكفرين على أدلة التكفير
2-تقدم معنا أن الصحابة لم يكفروا الخوارج وقد كفروا الصحابة والتكفير أكبر من السب :
ففي مصنف عبد الرزاق 10 / 150 : ( عن الحسن قال : لما قتل علي رضي الله عنه الحرورية قالوا : من هؤلاء يا أمير المؤمنين أكفار هم ؟ قال : من الكفر فروا
قيل : فمنافقين قال إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلا وهؤلاء يذكرون الله كثيرا
قيل : فما هم قال قوم أصابتهم فتنة فعموا فيها وصموا ) اه
وفي التمهيد لابن عبد البر 23/335 : ( وروى حكيم بن جابر وطارق بن شهاب والحسن وغيرهم عن علي بمعنى واحد أنه سئل عن أهل النهروان أكفار هم؟ قال : من الكفر فروا ...) اه

المبحث الثالث
سب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
ولذلك حالتان :
الحالة الأولى : سبها بغير ما برأها الله منه :
فهذا يعود إلى خلافهم السابق في حكم من سب بعض الصحابة , قال الدسوقي في حاشيته على شرح الدردير 4/312 : ( وأما لو سبها بغير ما برأها الله منه فإنه يؤدب فقط ) اه

الحالة الثانية : سبها بما برأها الله منه :
وهذا لا شك في أنه كفر لأنه تكذيب للقرآن ويفهم من كلام السبكي عن ابن شعبان الآتي أن هناك من خالف في ذلك , وهذه بعض أقوال أهل العلم من المذاهب الأربعة في ذلك :

المذهب الحنفي
في حاشية ابن عابدين 5/11 : ( بخلاف الغلاة منهم كالقائلين بالنبوة لعلي والقاذفين للصديقة فإنه ليس لهم شبهة دليل فهم كفار كالفلاسفة ) اه
وفي حاشية ابن عابدين أيضا 7/162 عن والده قال: ( وأما قذف عائشة فكفر بالإجماع وهكذا إنكار صحبة الصديق لمخالفة نص الكتاب بخلاف من أنكر صحبة عمر أو علي وإن كانت صحبتهما بطريق التواتر إذ ليس إنكار كل متواتر كفرا ألا ترى أن من أنكر وجود حاتم بل وجوده أو عدالة أنورشروان وشهوده لا يصير كافرا إذ ليس مثل هذا مما علم من الدين بالضرورة ) اه

المذهب المالكي
قال الدردير في شرحه على خليل 4/312 وهو يعدد من لا يقتل : ( أو ) سب ( صحابيا ) إلا عائشة بما برأها الله به فيقتل لردته ) اه
قال الدسوقي في حاشيته عليه 4/312 : ( قوله ( بما برأها الله به ) أي منه وهو الزنا وقوله فيقتل أي فإذا سبها بما برأها الله منه بأن قال زنت فيقتل لردته لتكذيبه للقرآن , وأما لو سبها بغير ما برأها الله منه فإنه يؤدب فقط ) اه
وفي بلغة السالك للصاوي 4/231 : ( قوله ( بغير الزنا ) أي لأن الله برأها منه لقوله جل من قائل أُولئكَ مُبَّرءُونَ ممَّا يقُولونَ و ظاهره أن رميها بالزنا كفر و لو بغير واقعة صفوان ) اه
في فتاوى السبكي 2/590 : ( وفي كتاب ابن شعبان : و من سب عائشة رضي الله عنها ففيه قولان : أحدهما : يقتل والآخر كسائر الصحابة يجلد حد المفتري قال : وبالأول أقول ...
قال هشام بن عمار سمعت مالكا يقول : من سب أبا بكر وعمر قتل ومن سب عائشة رضي الله عنها قتل لأن الله تعالى يقول فيها ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين ) فمن رماها فقد خالف القرآن ومن خالف القرآن قتل قال ابن حزم وهذا قول صحيح ) اه

المذهب الشافعي
في فتاوى السبكي 2/592 : ( وأما الوقيعة في عائشة رضي الله عنها والعياذ بالله فموجبة للقتل لأمرين :
أحدهما : أن القرآن يشهد ببراءتها فتكذيبه كفر والوقيعة فيها تكذيب له .
والثاني : أنها فراش النبي  والوقيعة فيها تنقيص له وتنقيصه كفر
وينبني على المأخذين سائر زوجاته  إن عللنا بالأول لم يقتل من وقع في غير عائشة رضي الله عنها وإن عللنا بالثاني قتل لأن الكل فراش النبي  وهو الأصح على ما قاله بعض المالكية
وإنما لم يقتل النبي  قذفة عائشة لأن قذفهم كان قبل نزول القرآن فلم يكن تكذيبا للقرآن ولأن ذلك حكم ثبت بعد نزول الآية فلم ينعطف حكمه على ما قبلها ) اه
وفي مغني المحتاج4/436 : ( تنبيه : قضية إطلاقه أنه لا فرق بين سب الصحابة رضي الله عنهم وغيره وهو المرجح في زيادة الروضة قال : بخلاف من قذف عائشة رضي الله تعالى عنها فإنه كافر أي لأنه كذب على الله تعالى ) اه

المذهب الحنبلي
في بغية المرتاد لابن تيمية 343 : ( وكذلك من نسب عائشة رضي الله عنها وعن أبيها إلى الفاحشة وقد نزل القرآن ببراءتها فهو كافر لأن هذا وأمثاله لا يمكن إنكاره إلابتكذيب الرسول أو إنكار التواتر ) اه

تتمة في معنى السب :
السب : هو الشتم والتعيير قال ابن منظور في لسان العرب 1/455 : ( وفي الحديث سِبابُ المُسْلِم فُسوقٌ وقِتاله كُفرٌ , السَّبُّ : الشَّتْم ) اه
وفي مختار الصحاح 136: ( س ب ب السَّبُّ : الشَّتْم والقَطْع والطَّعْن وبابه رَدَّ والتَّسَابّ التَّشَاتُم والتَّقَاطُع. وهذا سُبَّةٌ عليه بالضم أي عارٌ يُسَبُّ به ورجل سُبَّة يَسُبُّه الناسُ. وسُبَبة كَهُمَزة يَسُبُّ الناسَ. )اه
وفي المصباح المنير 4/133 : ( س ب ب ) : سَبَّهُ سَبًّا فَهُوَ سَبَّابٌ وَمِنْهُ قِيلَ لِلْأُصْبُعِ الَّتِي تَلِي الْإِبْهَامَ سَبَّابَةٌ لِأَنَّهُ يُشَارُ بِهَا عِنْدَ السَّبِّ وَالسُّبَّةِ الْعَارُ وَسَابَّهُ مُسَابَّةً وَسِبَابًا وَاسْمُ الْفَاعِلِ مِنْهُ سِبٌّ بِالْكَسْرِ ) اه
فتبين أن السب أخص من الذم والنقد والغيبة فالكلام السابق إنما هو في السب

هذا آخر المطاف والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه وأتباعه

عبد الفتاح بن صالح قديش اليافعي
اليمن – صنعاء
24/ ذو الحجة / 1427 هـ
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: انزعوا فتيل الفتنة بين السنة والشيعة/د.عائض القرني

الى محب اضطلاع
سأتدخل هنا عن كلامك : وعلى كل موضوع سب الصحابة اثبت هنا انه فسق لا كفر
لأقول لك إنه كفر وكفر وكفر للأسباب التالية :
*أمر الله سبحانه وتعالى : ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله ...(الأنعام 108) فاذا كان الله تعالى قد أمر بعدم سب الكفار فهل يقبل بسب الصحابة ؟؟؟
*أمر رسوله الله صلى الله عليه وسلم : لاتسبوا أصحابي ...... فاذا عصينا هذا الأمر فسنخالف الآية الكريمة : من يطع الرسول فقد اطاع الله ومن تولى فما ارسلناك عليهم حفيظا (النساء 80) وقد نهى الرسول الكريم الصحابة أن يسبوا أبا جهل فرعون الأمة لكي لايؤذي مشاعر عكرمة بن ابي جهل .
*سبحانه وتعالى يقول : محمد رسول الله والذين معه ...(أخر سورة الفتح) فاذا سب الرافضة الذين مع الرسول فهذا يعني سبهم للرسول نفسه (حاشاه طبعا)
* سبحانه وتعالى يقول : رضي الله عنهم ورضوا عنه (في مواضع عديدة ) وهم الصحابة طبعا ثم يأتي من هب ودب ليسبهم وقد زكاهم الله تعالى فماذا سيقول هذا الملعون لله تعالى يوم الحساب الأكبر ؟؟
*الله تعالى يقول : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الأخر وذكر الله كثيرا (الأحزاب)
أي إن الرسول الكريم كان خير قدوة وخير مربي وخير مرشد وخير معلم للصحابة وسب الصحابة من قبل الروافض يعني فشل الرسول الكريم في تربيته وتعليمه وإرشاده للصحابه (حاشاه طبعا)
*طعن الروافض في أمهات المؤمنين يعني الطعن في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم (حاشاه طبعا) فهل بقبل الرافضي الطعان أن يطعن أحد في عرض أمه ؟؟؟

هذا شئ قليل مما أردت أن أقوله وانت تقول إن سب الصحابة فسق وليس كفر ... حسنا سأجيبك ببعض ماقاله القرآن الكريم في الفسقة والفاسقين :

*فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم فانزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون (البقرة 59)
*والذين كذبوا باياتنا يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون (الأنعام 49)
*كذلك حقت كلمت ربك على الذين فسقوا انهم لا يؤمنون (يونس 33)
*واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا (الإسراء 16)
*انا منزلون على اهل هذه القرية رجزا من السماء بما كانوا يفسقون (العنكبوت 34)
*واما الذين فسقوا فماواهم النار كلما ارادوا ان يخرجوا منها اعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون (السجدة 20)
*ويوم يعرض الذين كفروا على النار اذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الارض بغير الحق وبما كنتم تفسقون (الأحقاف 20)
*واما الذين كفروا فيقولون ماذا اراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به الا الفاسقين (البقرة من الآية 26)
*ولقد انزلنا اليك ايات بينات وما يكفر بها الا الفاسقون (البقرة 99)
*فمن تولى بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون (آل عمران 82)
*وليحكم اهل الانجيل بما انزل الله فيه ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون (المائدة 47)
*فان تولوا فاعلم انما يريد الله ان يصيبهم ببعض ذنوبهم وان كثيرا من الناس لفاسقون (المائدة 49)
*والله لا يهدي القوم الفاسقين (تكررت في عدة آيات من القرآن الكريم )
*وما وجدنا لاكثرهم من عهد وان وجدنا اكثرهم لفاسقين (الأعراف 102)
*كيف وان يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم الا ولا ذمة يرضونكم بافواههم وتابى قلوبهم واكثرهم فاسقون (التوبة 8)
*ان المنافقين هم الفاسقون (التوبة من الآية 67) اي إن الفاسقين في الدرك الأسفل من النار
*فان الله لا يرضى عن القوم الفاسقين (التوبة 96) فاذا بعد عدم رضا الله ؟؟؟
*والذين يرمون المحصنات ثم لم ياتوا باربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة ابدا واولئك هم الفاسقون (النور 4) وهذه تنطبق على الذين يرمون أمهات المؤمنين
*وليخزي الفاسقين (الحشر من الآية 5)

فهل إن عقوبة الفسق يا أخي هي عقوبة مخففة عن الكفر ؟؟؟
 
رد: انزعوا فتيل الفتنة بين السنة والشيعة/د.عائض القرني

هل لك اخي الكريم
ان توضح لي هذه النقطة
لاني رايتها كثيرا
كبف انتم من ابناء الصحابة
رضوان الله عليهم
مع ان معظم المراجع التاريخية الاسلامية
تقول بانتقال او هجرة معظم الصحابة الى الشام والعراق بعد الفتوحات الاسلامية

يقدر المؤوخون عدد الصحابة ب120000 صحابي أو أكثر فهل جميعهم بقوا في الأمصار أم عاد قسم منهم وهل جميع ذرياتهم هاجرت أو انتقلت ؟ أين دفن حبر الأمة ابن عباس مثلا واين دفن عروة بن الزبير والتابعين
وهاهم أحفاد بني شيبة الذين كانوا مسؤولين عن الكعبة موجودون والحمد لله وعلى نفس مسؤوليتهم والعربي حريص على نسبه . فهل ان الجزيرة العربية الأن خالية من أحفاد الصحابة العظام ؟؟؟
وحتى ان لم يكن البعض من نسلهم فيكفيهم فخرا انهم عاشوا وسكنوا مع احفاد الصحابة العظام ولينتسبوا اليهم ادبا وتعلما ودينا وخلقا وليس بالضرورة نسلا
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى