ثعلب الصحراء(روميل)

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
1 أكتوبر 2009
المشاركات
51
التفاعل
2 0 0
سوف احدثكم اليوم عن رجلا من قواد المانيا فى الحرب العالمية الثانية وقائد الالمان فى معركة العالمين بمصر وهو ثعلب الصحراء (ارفين روميل)
ولد في م في مدينة (Heidenheim) قرب كان يلقب بثعلب الصحراء كان ألمانيًا أثناء في . توفي في عام م بعد أن أجبره على الانتحار بعد أن ثبت ضلوعه في محاولة اغتيال هتلر في مقر قيادته في في 20 تموز فخُيِّر بين الانتحار مع إقامة جنازة له وتشييع رسمي مهيب أو الذهاب إلى مع ضمان مثوله امام المحكمة العسكرية والإعدام فاختار الانتحار. خسر في على يد الجنرال قائد الجيش الثامن البريطاني ( ) في أكتوبر م ليس لعدم كفاءته أو لكفاءة خصمه بل لعدم توفر دعم جوي لديه وكذلك نقص حاد في المحروقات بينما كان خصمه يتمتع بتفوق جوي مطلق ونسبة قواته تعادل 1:3 وقد اختلقت الدعاية البريطانية أسطورة مونتغمري (مونتي) لتعزيز معنويات جنودها المهزوزة ويبقى هو (مونتي) القائد الحذر الذي يحجم عن استغلال الفرص مستهيناً بالسيقات التكتيكية العسكرية لصالح المحافظة على سمعته فقط.
اما رومل فكان قائد يتمتع بحس تكتيكي وإستراتيجي رائع قلما نجده بين القادة. شارك في في مايو ويونيو وقاد [[فرقة البانزر السابعة (المانيا النازية) |الفرقة المدرعة السابعة بانزر]] التي سميت بالفرقة الشبح . يعتبر روميل واضع التكتيكات المستخدمة في يومنا هذا في قتال المدرعات حيث تم ابتكار معظم التكتيكات هذه في حملة شمال أفريقيا.
في عام م قاد الألماني إرفين روميل القوات في معركة بالجنوب التي كانت آخر معاركه في وهي المنطقة التي شهدت أمجاده عندما أحدث في الفكر العسكري شديدة الإبداع أدت إلى تحقيق انتصارات كبيرة على القوات وإجبارها على التراجع من في إلى حتى منطقة شمال غرب مصر.
كان رومل قد تولى قيادة القوات الألمانية والإيطالية الحليفة في عام وأتخذ من مدينة في النقطة للوصول إلى الشرق الأوسط مقرا له واستطاع استرداد من قبضة البريطانيين بعد معارك خاطفة مما دفع الزعيم إلى ترقيته لرتبة فيلد مارشال ليصبح أصغر ضابط يحصل على هذه الرتبة في الجيش الألماني. لكن الخلل الكبير في موازين القوة بين القوات الألمانية التي يقودها والقوات البريطانية التي استطاعت الحصول على إمدادات هائلة قبل في الوقت الذي كانت القوات الألمانية تفتقد حتى إلى الكميات الكافية من اللازم لتسيير المركبات والمدرعات الأمر الذي قيد حرية روميل في ممارسة هوايته المفضلة وهي المناورات السريعة والمفاجئة فكانت النتيجة هي هزيمة الألمان في معركة العلمين لتتخذ معارك شمال أفريقيا اتجاها معاكسا حيث تولت هزائم الألمان واضطروا إلى التراجع إلى ليبيا ولكن القوات البريطانية واصلت الضغط على قوات روميل فتراجع إلى الصحراء التونسية حيث اشتبك في معركة مع قوات في منطقة التونسية وتنتهي بهزيمته أيضا فيأمر بإعادته إلى خاصة وقد ترددت أنباء عن انتقادات روميل لقيادة هتلر.
بعد عودته إلى ألمانيا ألقي القبض عليه بتهمة التآمر على حياة هتلر حيث خيره الزعيم النازي بين تناول منتحرا والإعلان عن وفاته متأثرا بجراحه ليحتفظ بشرفه العسكري أو يقدم إلى محكمة الشعب بتهمة الخيانة فاختار الأولى وانتحر في الرابع عشر من أكتوبر عام 1944م.
كان الوحيد من القادة الألمان الذين توقعوا الإنزال في . غير أنه لم يتح له الوقت الكافي لتعزيز الدفاعات هناك، و لسوء الحظ فانه كان مصاب بجرح نتيجة غارة جوية قبل الإنزال في النورمندي و كان خارج قيادته يعالج عند حدوث الإنزال تماماً كما كان قبل هجوم العلمين شمال غرب مصر يتعالج من مرض الذي اصيب به في شمال أفريقيا.
544791403.gif
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى