وخرائط مصر ما زالت خالية من إسرائيل

riman

عضو
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
1,622
التفاعل
16 0 0
30 عاما على كامب ديفيد .. وخرائط مصر ما زالت خالية من إسرائيل

v8X20757.jpg

لن تشهد مصر أي احتفالات يوم الخميس بالذكرى الثلاثين لإبرامها معاهدة السلام مع اسرائيل عام 1979 والتي مثلت انقلابا في استراتيجيتها وفي الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط ، ولكن العنوان الرسمي "فقط" يقول "في أضيق الحدود" إن هناك علاقات بين القاهرة وتل أبيب.

هذه هي المحصلة التي خلصت إليها وكالة الأنباء الفرنسية في تقرير لها من القاهرة عن مرور الذكرى الثلاثين لتوقيع اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل وما جد على علاقات الجانبين طوال هذه الفترة.
ويقول حسام زكي المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية عن الجدل المثار حول هذه القضية باقتضاب لوكالة الأنباء الفرنسية : "ليس من المقرر إقامة أي احتفال في القاهرة" , ولم يفسر المتحدث سبب عدم وجود أي احتفال ، وذلك في إشارة إلى حقيقة أن السلام مع إسرائيل أمر واقع ، ولكن ذكراه ليست أمرا يحتفى به!
وتبدي شاني كوبر زوبيدا المتحدثة باسم السفارة الإسرائيلية في مصر أسفها لأن السفارة لم تتلق أي دعوة لأي احتفال في مصر ، في حين أن العديد من الاحتفالات تقام في إسرائيل.

ويرى عماد جاد المحلل في مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية أنه : "يمكننا التحدث عن "شيزوفرينيا" – أي انفصام شخصية- تصل إلى حد إنكار الحقيقة , هناك سلام بارد .. الشرائح العليا من المجتمع تقيم حوارا وتقوم بأعمال مع إسرائيل ، أما على الصعيد الشعبي فلا شيء على الإطلاق".

ومن وجهة النظر المصرية ، فإن العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة وصعود اليمين المتطرف في إسرائيل عاملان يمنعان احتفالا كبيرا بذكرى توقيع معاهدة السلام التي انسحبت بموجبها إسرائيل من سيناء بعد أن احتلتها في حرب عام 1967.

وإذا كان الرئيس حسني مبارك يحتفظ بعلاقاته مع إسرائيل ، فإنه في ذات الوقت حريص على عدم التباهي بها , خصوصا أن اتهامات وجهت إليه بالتواطؤ مع الدولة العبرية من قبل المتشددين في العالمين العربي- والإسلامي.

وفي بداية اعتداءات غزة ، قال الرئيس المصري - قاصدا بحديثه سوريا وإيران وقطر - إن مصر ليست بحاجة إلى دروس من أحد , مذكرا بأنها خاضت أربع حروب ضد إسرائيل في الأعوام 1948 و1956 و1967 و1973.

وكان الرئيس المصري الراحل أنور السادات قد وقع معاهدة السلام في واشنطن مع مناحم بيجين مؤسس حزب الليكود ، الذي يتزعمه الآن بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف.

وقال عبد المنعم سعيد مدير مركز الاهرام للدراسات الإستراتيجية : "كانت المفاجأة أنه على مدى ثلاث سنوات بعد توقيع المعاهدة ، بدا السلام حارا بين مصر وإسرائيل , ولكن حرب لبنان عام 1982 غيرت الأمور".
وأضاف : "توصيف السلام بأنه بارد أو ساخن غير صحيح ، فالحقيقة أن حرارة العلاقات بين مصر وإسرائيل مرتبطة ارتباطا وثيقا بالأوضاع في المنطقة وقبل كل شيء بالنزاع العربي- الإسرائيلي".

وبتوقيع معاهدة السلام , اعترف بلد عربي كبير لأول مرة بإسرائيل وتبعه الأردن الذي وقع معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1994 , كما اعترفت بها ضمنا سوريا التي أجرت معها مفاوضات مباشرة من أجل تسوية سلمية بعد مؤتمر مدريد عام 1991.

ورغم أن العالم العربي قاطع مصر قرابة عشر سنوات بعد توقيعها معاهدة السلام , إلا أن هذه الأخيرة ظلت قائمة على الرغم من الدماء التي سالت في مواجهات عربية - إسرائيلية عدة وعلى الرغم من عدم توصل الفلسطينيين والإسرائيليين إلى تسوية للنزاع بينهما.

ويظل اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية الوسيط الذي لا غنى عنه في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في ما يتعلق بالهدنة في غزة وبمفاوضات تبادل الأسرى.

أما الروابط الاقتصادية فليست كما مهملا , إذ يربط البلدان اتفاقا لتصدير كميات كبيرة من الغاز المصري إلى إسرائيل ، كما تم منذ اربع سنوات توقيع اتفاقية الـ "كويز" التي تستورد بموجبها مصر من إسرائيل مكونات تدخل في صناعة النسيج الذي يتم إعادة تصديره بعد ذلك إلى الولايات المتحدة من دون جمارك.

وبلغ حجم المبادلات التجارية بين مصر وإسرائيل 271 مليون دولار عام 2008.

وإذا كان التلاميذ المصريون يطلعون ضمن ما يدرسونه عن تاريخ مصر الحديث على معاهدة السلام المصرية- الإسرائيلية , إلا أن اسرائيل ليس لها ذكر في كتب الأطلس التي تباع في المكتبات المصرية والتي ما تزال تحمل على الخرائط اسم فلسطين.

وباسم رفض "التطبيع" مع إسرائيل ، لا تباع كتب إسرائيلية في المكتبات ولا تعرض أفلام سينمائية إسرائيلية في مصر.

 
التعديل الأخير:
رد: وخرائط مصر ما زالت خالية من إسرائيل

ان شاء الله قريبا لا نرى هذه الكابوس في منطقتنا العربيه

اتمنى التوفيق
 
رد: وخرائط مصر ما زالت خالية من إسرائيل

العلاقات المصرية الأسرائلية تسمى بالعلاقات الباردة لأنها لان تتقبل بها
ولن تنسى المذابح التى قامت بها فى1967 فى الأسرى المصرين
ومصر عرفة انه الحرب قادمة لا محالة لذا لا علاقات حقيقية معها
 
رد: وخرائط مصر ما زالت خالية من إسرائيل

اولا موضوع اكثر من رائع سلمت يداك

ثانيا ان العلاقات بين مصر واسرائيل ليست الا علاقات صورية وحبر على ورق ليست موجوده على ارض الواقع لان جزء كبير من الشعب المصرى لا يعترف ب اسرائيل ويكرها
وب النسبة للخرائط ...لا يوجد ف مصر اى خيطة يكتب عليها اسرائيل وف كتب الجغرافيا من الصف الرابع الابتدائى الى الثالث الثانوى لا يوجد اسرائيل على الخريطة وفى كتب الوزارة الرسمية
ف جغرفيا مصر يكتب(يحد مصر من جهة الشمال الشرقى دولة فلسطين) وهذا يدل ان هذه الاتفاقيه صورية فقط وكانت من اجل غرض معين
هو اخراج اسرائيل من سيناء بعد حرب اكتوبر
 
رد: وخرائط مصر ما زالت خالية من إسرائيل

الشرائح العليا من المجتمع تقيم حوارا وتقوم بأعمال مع إسرائيل ، أما على الصعيد الشعبي فلا شيء على الإطلاق".


هي كذا دائماً .. الطبقات العليا من اي مجتمع تعيش انفصاماً عن الواقع والحقيقه وما تقوم به هذه الطبقات المخمليه يعتبر شاذا ولا يمثل الا نفسها ان كان اسلوب حياة او رأي سياسي ....

والطبقات الشعبيه في اي دولة .. هي المقياس الحقيقي .. فاذا قلنا ان الطبقات الشعبيه في مصر ترفض التطبيع مع اسرائيل .. فهذا يعني ان مصر ترفض التطبيع .. ومهما حاولت بعض الجهات تغير ذلك الا انها لن تستطيع
 
رد: وخرائط مصر ما زالت خالية من إسرائيل

إنشاء الله تخلو الأرض أيضا من إسرائيل.
 
رد: وخرائط مصر ما زالت خالية من إسرائيل

الف شكر على الموضوع اللي اكتر من رائع
 
رد: وخرائط مصر ما زالت خالية من إسرائيل

الحمد لله على هذا ويذكر ان دول مجلس التعاون جميعها لا تضع اسرائيل على خرائطها لانها بنظرنا اصلاً ليست موجودة.
 
رد: وخرائط مصر ما زالت خالية من إسرائيل

لا وجود لكيان اسمه اسرائيل, بل يوجد عصابة تطلق على نفسها اسرائيل. لذلك بإذن الله ستزول اسرائيل من على الوجود. وما تفعله مصر من حذف هذا العار من الأطلس فهذا قرار صائب, لأن بأي حال من الأحوال لن يرضى الشعب المصري عن هذه المهزلة.
وشكراً على الموضوع.
 
رد: وخرائط مصر ما زالت خالية من إسرائيل

الحمد لله على هذا ويذكر ان دول مجلس التعاون جميعها لا تضع اسرائيل على خرائطها لانها بنظرنا اصلاً ليست موجودة.


الطبيعي ان تكون الدول العربية كلها هكذا

و للعلم

اتفاقية السلام مع اسرائيل هي تكتيكية كانت للوصول لهدف ما و قد تحقق هذا الهدف و هو تحرير سيناء

و بالتالي فلن تجبرنا هذه الاتفاقية علي قبول هذه الملعونة اسرائيل
 
عودة
أعلى