المخابرات والمراقبة والسيطرة على الهدف

JUGURTHA

عضو
إنضم
26 أغسطس 2009
المشاركات
3,441
التفاعل
4,784 1 0
المخابرات والمراقبة والسيطرة على الهدف
274_222_s.jpg


حدثت اكبر ثورة في الحرب الجوية في الازمنة الحديثة باستبدال الاساطيل الجوية الكبيرة من الطائرات المقاتلة بطائرات اصغر كثيرا، الا انها كانت اصولا جوية اقوى وللحصول على افضل استعمال عملاني لهذه الطائرات. ومفتاح الحصول على افضل استخدام عملاني لهذه الطائرات هو تجهيزها باسلحة دقيقة ونظم ملاحة واتصالات متقدمة، والاهم من كل ذلك ربطها معا ضمن هيكل ادارة متكاملة في مجال المعركة. وهذه الناحية من القتال الحربي والتحكم بمجال المعركة، التي تعرف عموما "بالقدرة المعقودة" حاليا، تمكن من ابقاء العمليات الجوية الباهظة التكاليف حاليا ضمن التكاليف المعقولة، من خلال استعمال كل هذه الاصول بطريقة فعالة جدا وجعل كل مهمة تحقق اهدافها واستعمال الاسلحة الدقيقة لازالة الاهداف المحددة بشكل صحيح وباقل ضرر جانبي. هذا، ويمكن ان يؤدي هدف مغلوط واحد، ينجم عنه اصابة الابرياء، الى ضرر كبير من ناحية الدعاية السلبية السياسية والدبلوماسية، لان التلفزيون العالمي حاليا ونشرات الاخبار على الانترنت يمكن ان تبرز الاخبار السيئة حول العالم خلال دقائق. لذلك، فان الحصول على المعلومات الدقيقة التي تؤكد الاهداف المهمة وتحدد تماما مكان العدو تمكن القادة من اتخاذ القرارات السليمة. فمن دون الوسائل التي تساعد على الحصول على هذه البيانات ومن دون اتصالات آمنة موثوقة مع القوات الجوية والبحرية والبرية التي تعمل كلها في هيكل قيادة منسقة. يصعب جدا الرد بسرعة كافية حين تغير الاوضاع للتعامل مع التهديد

كان العامل الاشد حسما بالنسبة لقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في كسب المعركة البرية بداية في حرب العراق وثانيه بالسيطرة الكلية على المجال الجوي الذي أمنه اسطول متوازن من طائرات القتال مدعوما بمنصات جوية تراتبية للمخابرات والمراقبة والسيطرة على الهدف والاستطلاع توصف عموما بكلمة ISTAR التي استطاعت توجيه الطائرات الحربية الى اهدافها في اوقات الليل والنهار على حد سواء. ومن دون تغطيتها الجوية الخاصة. لم تكن وحدات الجيش العراقي قادرة على العمل في اي مكان بنجاح على ساحة المعركة، وحتى ان الملاجىء والدشم العميقة المحمية المستعملة للمراقبة الدفاعية العملانية كانت عرضة لخطر الهجمات الجوية من طائرات تستعمل اسلحة خاصة ضد الدشم. لذلك، اثبت امتلاك عدد كبير من طائرات القتال والدبابات انه قليل الجدوى للعراق باعتبار ان هذه الاصول لم تتمكن من الدفاع عن نفسها ضد هجمات عالية التنسيق تستعمل فيها احدث التكنولوجيات، لا سيما المراقبة والمخابرات بالاشارات وتشويش الاتصالات وتبادل البيانات بين الوحدات الجوية والسطحية والقيادة والتحكم المحمول جوا.
وقد لعبت الاقمار الاصطناعية الفضائية، التي تؤمن تصويرا مفصلا للارض واتصالات عالمية آمنة، دورا رئيسيا ايضا في ربط المعلومات. وكان سائدا ان اكبر الاسلحة الجوية في العالم كان في مقدورها وحدها امتلاك هذه الاصول، لكن هذا لم يعد صحيحا. ورغم ذلك لا تزال قوات جوية عديدة ملتزمة في انفاق اموالها الدفاعية على عقيدة مضى عليها الزمن تحافظ فيها على اساطيل جوية كبيرة يعتقد بانها تؤمن افضل قدرة دفاعية او هجومية. اما الولايات المتحدة لقد ادركت ان الاهم هو امتلاك عدد صغير من نظم الاسلحة والمنصات المتقدمة وان تكون قادرة تماما اكثر فعالية، ان ذلك افضل من ان تعتمد فقط على عدد كبير من الطائرات. وقد ادت التكاليف المرتفعة لانتاج مقاتلات من الجيل الجديد، مثل مقاتلة (F-22) التي تكلف كل مقاتلة منها اكثر من ١٠٠ مليون دولار، بالولايات المتحدة الى البحث عن منصة قتال اكثر مرونة وربما اقل كلفة، مثل المقاتلة الضاربة المشتركة (F-53 JSF)، التي تستطيع العمل كمنصة دفاع جوية وكمنصة هجومية. والاهم من ذلك كل طائرة (F-53) تكون مركزا في شبكة مجال المعركة المركزية قادرة على مراقبة الطائرات الاخرى، بما فيها المركبات الجوية دون طيار (UAV) وتبادل البيانات على نطاق واسع مع القوات الصديقة المنتشرة. ونظرا للطريقة التي صممت بها المقاتلة (F-53)، فسوف تكون قادرة على تبادل الادوار خلال نظام بحث ومتابعة بالليزر والاشعة تحت الحمراء، كما سوف تكون قادرة على اكتشاف اهداف معادية على مسافة بعيدة. وتستطيع ال (F-53) العمل ايضا باسلوب خفي حتى تتمكن من اطلاق صواريخ بعيدة المدى تدمر طائرات العدو، او تستطيع اطلاق اسلحة هجومية دقيقة ضد اهداف سطحية. وان القدرة على المشاركة في بيان عن الهدف بسرعة مع القوات البرية والسفن السطحية وتلقي وتبادل المعلومات الحديثة عن متابعة الاهداف عن طريق الاقمار الاصطناعية او بوصلات الاتصالات اللاسلكية راديو الامنة تجعل المقاتلات (F-53) اصولا دفاعية محمولة جوا اشد فعالية من طائرات القتال النفاثة السابقة، مثلها (F-51) و (F-61)، كما انها ليست سريعة بقدر سرعة المقاتلة (F-53) وقد لا تكون رشيقة مثلهلا. لذلك، ليست المقاتلة (F-53) بحاجة الى ان تكون مقاتلة في مواجهة قريبة مع الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى جو - جو الى ابعد من خط الرؤية المتقدمة. ان هذا الاداء والسرعة الاسرع من الصوت نادرا ما استعملت في قتال فعلي على مدى ال ٣٠ سنة الماضية. وقد اصبحت نظم طائرات القتال النفاثة بسرعتها ومستشعراتها تقدم فوائد رئيسية. على ساحة القتال وقد صممت الطائرة الاوروبية(Eurofighter Typhoon) وطائرة (Rafale) الفرنسية ايضا لتعملا كأصول جوية في شبكة متعددة الادوار، على رغم انهما لم تجهزا تجهيزا شاملا مثل طائرة الجيل الجديد (F-53).

المنصات القديمة
اما في الماضي، فكان لا بد من ان تعتمد المستشعرات المحمولة جوا، الصالحة لقدرات (ISTAR)، حين تثبت على هياكل جوية كبيرة، مثل طائرات (Boeing 707/KC-531) او (P-3 Orion) من شركة (Lockheed Martin) او طائرات (Nimrod) من شركة (BAE) البريطانية لكي تستوعب النظم الالكترونية المتعددة وامكنة شاشات العرض للطيار مع التبريد الاضافي الكامن ونظم توليد الطاقة، بالاضافة الى اماكن استراحة الطاقم. وكانت هذه الطائرات تحمل اطقم تبديل في حال قامت بمهام بعيدة جدا. وكان لهذه المنصات الكبيرة فائدة ايضا في خزانات الوقود الكثيفة التي اتاحت القيام بدوريات مستدامة طويلة وطيرانا ذهابا وايابا عبر العالم.
اما المعوقات، فكانت تشمل تأمين عدد كبير جدا من الاطقم ربما ٢٠ او اكثر ومتطلبات المدارج، ما كان يعني ان هذه الطائرات لا تستطيع العمل الا باقصى وزن من مدارج طويلة ذات نوعية عالية في قواعد جوية او مطارات.

المستشعرات السرية
تخدم طائرات (RC-531) المعدلة باعداد محدودة من سلاح الجو الاميركي وهي مجهزة بمستشعرات سرية للغاية تشمل نظم تحدد مواقع البث وتجميع المخابرات الالكترونية اوتوماتيكيا. هذه الطائرات مؤلفة من ثلاثة نماذج على الاقل، تعرف باسم (Combat Sent) و (Cobra Ball) و (Rivet Joint). وتحمل على متنها كومبيوترات قوية جدا، وتستطيع اكتشاف ارسال مشتبه فيه قادما من مصادر جوية او سطحية. وقد استعملت بكثافة فوق العراق وافغانستان، ومنع وجودها كل شيء مثل استعمال عناصر العدو البرية الهواتف النقالة والراديوات لانه يمكن اعتراض تردداتها وتسجيلها ومراقبتها والتشويش عليها او استعمالها لتحديد موقع الارسال. اما طائرة (Nimrod R1) لدى سلاح الجو البريطاني فلها قدرة مماثلة على اعتراض الاشارات المعادية، وقدرة على الحرب الالكترونية. وان التكاليف العالية لصيانة منصات الطائرات القديمة هذه، مع امكانية تصغير بعض نظم المراقبة الالكترونية والمخابرات بالاشارة، ادت الى انتاج منصات جوية اصغر كثيرا يجري استعمالها في مناطق العمليات لتأمين امكانات (ISTAR) اضافية وقدرة مهام خاصة. وان المنصات الجوية المأهولة الجديدة النموذجية هي الطائرات المزودة بمحركات مزدوجة بمراوح تربينية، مثل طائرات (Hawker Beech King Air 053)، المعروفة باسم (MC-21)، وتستعملها القوات الاميركية والبريطانية وطائرة (Britten - Norman Defender) التي تستعملها القوات البريطانية ايضا. وان شركة (Aerial Surveillance Systems Inc (ASSI)) هي شركة اميركية، مقرها ولاية اريزونا، متخصصة في تطوير منصات مراقبة واستطلاع منخفضة التكاليف تعتمد حاليا على طائرة (Hawker Beech King Air) والمعروفة ايضا باسم (SkyEye 053). وهذه الطائرة هي منصة مراقبة جوية ذات تكاليف منخفضة جدا، وهي مجهزة بنظم (FLIR) من نوع (Star SAFIRE) عالية التحديد فعلا وبحمل نافع بصري مستقر متعدد المهام للنهار والليل بقدرات بصرية الكترونية واشعة تحت حمراء. وتتميز بكونصول (Console) على متنها يتحكم بالمهام صمم خصيصا للتسجيل الفيديوي الرقمي وبكاشف مدى ليزري ونظام تأشير ونظام ارسال بالموجة الميكروية محمولا على متنها مع جهاز استقبال ارضي يسهل حمله ونظام اتصالات مخابراتي يعمل بالذبذبة الواسعة مع جهاز استقبال"ارسال فرعي بترددات متعددة ووصلات اتصالات جو - ارض. وقد ركب تحت الهيكل حاضن خاص يحمل مجموعة مستشعرات ويمكن ان يحمل ايضا برجا كهروبصريا يعمل بالاشعة تحت الحمراء (EO/IR). وتحمل الطائرة نظم الكترونيات طيران متقدمة تمكّن من اجراء عمليات آمنة في كل الاحوال الجوية في النهار او الليل والطائرة تستطيع ان تنطلق من اي مدرج. ويتمتع نظام ادارة الطيران بثلاثة اجهزة استقبال اشارات من نظام (GPS) مدمجة في شاشة متحركة تعرض خريطة المهام للافادة الدقيقة عن الموقع. وتشمل الميزات الاضافية نظام انذار معزز عن اقتراب الارض وراديو بتردد عال (HF) ونظام اتصالات بالاقمار الاصطناعية مع شاشة عرض متعددة الوظائف تستطيع مشاطرة المعلومات التكتيكية بين كل المشغلين وامكنة الطيارين في القمرة والمقصورة. ويزوّد الحل الطائرة، بالقدرة على تبديل المهام بسرعة من مراقبة تحركات القوات ومتابعتها وحماية الحدود ومهام البحث والانقاذ الى السيطرة على الهدف ومراقبة الارهابيين. وان الصور المستقرة العالية الوضوح مع القدرات العملانية الاخرى تجعل هذه الاداة العالية المرونة في الطيران تحافظ على التفوق في ساحة المعركة.

الهياكل بطاقة نفاثة
ان الهياكل الجوية المجهزة بطاقة نفاثة، مثل طائرات (Embraer 541) التي تعتمد على اتصالات وانذار باكر ومنصات قيادة وتحكم محمولة جوا، يمكن ان تقدم ايضا قدرة فعالة جدا بتكاليف اكثرمعقولية، خصوصا انها تتطلب اطقما اقل تخصصا وتستطيع استعمال مدارج اقل تجهيزا. وتستطيع ايضا المحافظة على مهام طويلة الاستدامة في دوريات على ارتفاعات كبيرة فوق التهديد المباشر للنار من الارض او الصواريخ سطح - جو قصيرة المدى التي تطلق من على الكتف. ويكمن احد استعمالاتها الرئيسية في تزويد منصة منخفضة التكلفة لبرج (L-3 Westcam) الذي يحمل مستشعرات (EO/IR) تؤمن صورا ارضية بنوعية وضوح بصرية عالية. وتستطيع تلك الصور ذات الدقة العالية الخالية من الاهتزازات اكتشاف الانشطة الارضية المشبوهة ومتابعتها والاقتراب منها، ما يتيح ربط البيانات او تجميعها بعد القيام باي مهمة. ويمكن استعمال الصور في المكان الذي يقتضي عملا مباشرا لمعرفة الاهداف من اجل متابعة العمل الهجومي، ويجري استكمال هذه المراقبة المأهولة ببيانات تؤمنها المركبات الجوية دون طيار المتوفر منها حاليا مئات الانواع، انطلاقا من النظم التي تطلق باليد وصولا الى المركبات الجوية الاستراتيجية دون طيار المجهزة بنظم (ISTAR) ذات الاستدامة الطويلة والمركبات الجوية دون طيار التي تحلق على ارتفاع شاهق، مثل مركبة (Global Hawk) و(Predator).

شراء المنصات
ان تكلفةالمنصة الطائرة وثمن النظام يدفعان بالتأكيد الى تدني حجم طائرة نظام (ISTAR) بغية التوفير. ولذلك، طورت بريطانيا منصة رادارية محمولة جواً لساحة المعركة تدعى (Sentinel) اعتمدت على طائرة رجال الأعمال النفاثة الكبيرة (Global Express) من شركة (Bombardier) الكندية للتعرف اوتوماتيكياً ومتابعة الاف الأهداف المتحركة على الارض مع القدرة على افراغ البيانات والصور لحظيا الى المحطات الارضية المتحركة. وهذا يمنح القادة صورة تامة عن ساحة المعركة على مساحة آلاف الأميال المربعة، مرفقة بصور رادارية بدقة عالية يمكن توزيعها في اي مكان عن طريق وصلات الأقمار الاصطناعية. وكان متوقعاً ان يطور سلاح الجو الأميركي (USAF) نظاماً مماثلاً لينشر على متن منصة (Boeing 767) وقد استبدلت المنصة في وقت لاحق بمنصة تعتمد على طائرة (Embraer 541) لكن هذه المنصة اعتبرت لاحقاً على انها كانت صغيرة جداً لتستوعب النظم الالكترونية، والتبريد الكافي، فألغيت، ويجري دراسة عروض بديلة. وقد قررت الهند في الوقت نفسه تبني منصة (Embraer 541) بدلا من منصتها الخاصة بالانذار الباكر (AEW7C) واستعملت فيها راداراً لا يدور طورته محلياً.

الأهداف المتحركة
يعتمد سلاح الجو الأميركي حالياً على الطائرة الكبيرة (E - 8C Joint Stars) لتحديد الاهداف المتحركة، كما تملك اسرائيل اسطولاً عالي الاختصاص من منصات (ISTAR) و(SIGINT) و(ELINT) على متن طائرات (Boeing 707) و(Gulfstream G055) المعدلة براردات كبيرة ملائمة للمسح الكترونيا، وقد اشترت سنغافورة اربعاً من هذه الطائرات التي تستطيع البقاء في الجو لفترة ١٠ ساعات تقريباً. وان الحاجة لدمج البيانات التي تلتقطها هذه الطائرات المعقدة دعمت بتطوير وصلات لاسلكية راديو واقمار اصطناعية آمنة تعمل توفيقياً مع المحطات الارضية ومراكز المراقبة الاخرى في الشبكة، التي تشمل مقرات القيادة والسفن. وان السرعة التي يمكن فيها تحويل رزم المعلومات المرقمة الكبيرة ضمن الشبكة تعني ان الحاجة لا تدعو الا الى قلة من الاطقم المتخصصة في الطائرات ليقرروا البيانات المهمة وما يجب توزيعه، وتحويله الى المحطات الارضية، وباستعمال تكنولوجيا الكومبيوتر المتقدمة، يمكن استخلاص المعلومات المطلوبة بسرعة وارسالها الى اي مكان. وهي متاحة للجميع ضمن الشبكة، وتدخر مجهوداً بشرياً ووقتاً. وأكثر الذين يتمتعون بخبرة عالية في تفسير الصور، اضافة للخبراء في الحرب الالكترونية يمكن استخدامهم بتكاليف أقل وبمزيد من الفعالية في المحطات الارضية مقارنة باستخدامهم على متون الطائرات.
وباستخدام منصات (ISTAR) جوية كبيرة مخفضة التكاليف تجعل المزيد من النظم المدمجة متاحاً، يمسي بالامكان تطوير جيل جديد من المنصات الكبيرة المجهزة بمحركات دفع تربينية مزدوجة شائعا تقود هذا التطوير تقوده شركة (EADS) بطائرة (C - 592) وطائرة (ATR) ايضاً مع نموذج من طائرة (ATR - 57). وان طائرة (ISTAR) الجديدة الممكنة الأخرى هي طائرة (Q004 Dash 8) المعدلة من شركة (Bombardier) كما تعرض شركة (Alenia) نموذجاً للحرب الالكترونية من طائرة (C - 72 Spartan) التي يمكن ان تستعمل مدارج قصيرة، وهي طائرة اقتصادية جداً في استهلاك الوقود، كما هي الحال مع كل الطائرات النفاثة المجهزة بمحركين.

المستقبل
لا يرغب القادة العسكريون بعد الآن الاعتماد على المخابرات والصور التي يقدمها بلد آخر، حتى لو كان ايضاً شريكاً عسكرياً. ولهذا السبب يرجح ان يستثمر مزيد من قوات الدفاع في منصات (ISTAR) المدمجة وفي البنى التحتية في السنوات المقبلة.
 
رد: المخابرات والمراقبة والسيطرة على الهدف

الموضوع عبارة عن مجهود فردي والمصدرمن الموقع التالي وملحقاته; ان يفيدكم
 
رد: المخابرات والمراقبة والسيطرة على الهدف

هل يوجد مثل هذه الأنظمه فى الدول العربيه؟
 
عودة
أعلى