حرب تمثل الصراع بين الرأسمالية والشيوعية

إنضم
26 أغسطس 2009
المشاركات
47
التفاعل
0 0 0
الحرب الكورية- بدأت في بين عامى - . كانت شبه الجزيرة الكورية مقسمة إلى جزئين شمالي و جنوبي، الجزء الشمالي يقع تحت ، والجزء الجنوبي خاضع بقيادة .كانت بداية في عندما هاجمت و توسع نطاق الحرب بعد ذلك عندما دخلت بقيادة الولايات المتحدة, ثم كأطراف في الصراع. انتهى الصراع عندما تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في .
حصلت على دعم واسع النطاق من ، ودعم محدود من الاتحاد السوفيتي في مجال المستشارين العسكريين، والطيارين، والأسلحة. دعمت من قبل قوات الأمم المتحدة، التي كان معظمها يتكون من قوات أمريكية، وشاركت عدة دول بقواتها في الصراع.و قد ظهرت كوريا الشمالية و الجنوبية نتيجة التنافس بين الحكومات المؤقتة للسيطرة على التي تم تقسيمها بواسطة و .
في كوريا الجنوبية يُطلق على هذه الحرب اسم حرب 25/6 و هو اليوم الذي بدأ فيه الهجوم و رسمياً اسمها الحرب الكورية و في كوريا الشمالية شائعة بإسم الحرب الكورية و لكن الاسم الرسمي لها هو حرب تحرير الأرض أما الولايات المتحدة اسمته عمل عسكري( النزاع الكوري) بدلاً من الحرب و ذلك لتجنب ضرورة الحاجة إلى اعلان الحرب بواسطة الأمريكي و في الصين كانت معروفة بحرب مقاومة أمريكا و مساعدة كوريا و يُطلق عليها أحياناً اسم الحرب المنسية خارج كوريا نظراً لأنها لم تجذب الإنتباه بصورة كبيرة مقارنة التي سبقتها و التي لحقتها و على العموم فالأسم المعروفة به هو الحرب الكورية بالرغم من أنها من الأحداث الرئيسية في القرن العشرين
تدخل الولايات المتحدة
بالرغم من أن تسريح قوات من و بعد قد سبب مشكلات خطيرة في تزويد الجنود الأمريكيين في المنطقة لكن ظلت الولايات المتحدة لديها قوات ضخمة في لمواجهة جيش و معداته السوفيتية العتيقة و كانت هذه القوات تحت إمرة الجنرال دوجلاس ماك ارثر كجزء من قوات الكومنويلث البريطاني و بمجرد اعلام بإندلاع أعمال عدوانية على نطاق واسع في كوريا امر ماك ارثر بإرسال العتاد الحربي لجيش و استخدام غطاء جوي لحماية عمليات إجلاء المواطنين الأمريكيين و لم يوافق على ما اقترحه مستشاروه بعمل غارات جوية من جانب فقط على قوات و لكن أمر الاسطول السابع بحماية في مُنهياً بذلك سياسة الولايات المتحدة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لل و قد طلبت الحكومة الوطنية بتايوان المشاركة في الحرب إلا أن الولايات المتحدة رفضت طلبها خوفاً من أن يشجع هذا على تدخل في ال .

كان أول تدخل هام للقوات الأجنبية هو قوة المهام سميث التي كانت جزء من الفرقة 24 مشاة بالجيش الأمريكي المتواجد ب و دخلت أول معاركها في بمدينة أوسان حيث هُزمت و خسرت خسائر فادحة لتستمر قوات المنتصرة في التقدم نحو الجنوب واجبار نصف قوة الفرقة 24 للتقهقر لمدينة تايجون التي وقعت أيضاً في أيدي القوات الشمالية ليتم اسر الجنرال - الذي يُعتبر أكبر رتبة تم أسرها في الحرب الكورية بواسطة الشماليين - و قد تفاجأ الكوريون الشماليون باستمرار الحرب لفترة طويلة سمحت بتدخل قوات أجنبية إلا أنهم استمروا بالتقدم في اقصي الجنوب و بحلول كانت قوات و الجيش الثامن للولايات المتحدة قد تقهقروا إلى منطقة صغيرة في الركن الجنوبي الشرقي لشبه الجزيرة الكورية حول مدينة بوسان و مع تقدم قوات كوريا الشمالية قاموا بجمع الموظفين المدنيين و قتلهم. ليرسل دوجلاس ماك ارثر رسالة إلى في يحذره فيها بأنه سوف يُحمّله مسئولية اى اعمال وحشية تُرتكب ضد قوات و قد تمكن قائد الجيش الثامن الجنرال والتون واكر من المناورة بقواته لمقاومة الشيوعيين الذين حاولوا تجنب هذه المناورات بدلاً من حشد قواتهم و الذي كان من الممكن ان تؤدي إلى إبادة قوات الامم المتحدة و بالرغم من تلك المناورات إلا أنه في شهر كانت المنطقة المحيطة ببوسان فقط – حوالي 10% فقط من شبه الجزيرة الكورية – هي التي ظلت في ايدي القوات المتحالفة . و بفضل المساعدات الأمريكية الضخمة و المساندة الجوية و التعزيزات الاضافية تمكنت قوات و جيش جمهورية كوريا ( ) من الاحتفاظ بخط دفاعي على طول و أصبح هذا الخط المُستقتل في التمسك بالأرض معروف في بإسم محيط بوسان و مع أن المزيد من الدعم جاء من إلا أن المشهد العام كان يوحي باليأس حيث ظهر كأن الشمال سوف ينجح في توحيد شبه الجزيرة.
حشد القوات المتحالفة
نتيجة الهجمات الشرسة لقوات دخلت القوات المتحالفة ( ) في معركة يائسة اطلق عليها الامريكان " " حيث فشلت القوات الشمالية في الإستيلاء على بوسان ، بعد ذلك بدأت


القوات الجوية الأمريكية في الوفود إلى أرض المعركة بأعداد كبيرة حيث قامت بحوالي 40 غارة جوية لمساندة أعمال القتال البرية و إستهداف القوات الشمالية و لكنها أيضاًُ خلفت دمار واسع بين المدنيين و المدن و قامت القاذفات الإستراتيجية ( معظمها بي-29 المتواجدة ب ) بإغلاق معظم الطرق و السكك الحديدية و دمرت أكثر من 32 مهم ليس فقط لمواصلة ال و لكن لهروب المدنيين أيضا لذلك كانت ال سواء عسكرية أو مدنية تنتظر بالأنفاق طوال النهار لتجنب القصف.و في كل مكان بكوريا دمرت القاذفات الأمريكية مستودعات المؤن و الذخائر و كذلك معامل تكرير البترول و الموانئ التي تقوم بإستيراد المؤن العسكرية و ذلك بهدف تجويع قوات كوريا الشمالية حيث أدى الدمار الذي سببته القاذفات الأمريكية إلى منع وصول الإمدادت الضرورية لقوات كوريا الشمالية في الجنوب بالرغم من أن معظم شبه الجزيرة الكورية في قبضة الشمال.
في هذه الأثناء تدفقت الأسلحة و الجنود من القواعد الموجودة ب و اُرسلت بسرعة كبيرة كتائب الدبابات الأمريكية من إلى بوسان ليصبح لدى حوالي 500 متوسطة بمحيط بوسان في أواخر و في أوائل فاقت قوات و جمهورية كوريا قوات بما يقارب من 180,000 إلى 100,000 ليبدأ في هذا الوقت الهجوم المضاد.
استرداد كوريا الجنوبية
نتيجة التعزيزات المتدفقة على الجبهة و الهجمات المتتالية عانت قوات من نقص الأفراد و ضعف النظام اللوجيستي للدعم و ذلك بالإضافة إلى افتقادهم للقوة البحرية و الجوية التي تمتع بها الأمريكان و من أجل تخفيف الضغط على محيط بوسان ناقش الجنرال ماك آرثر القيام بعملية إنزال في العمق خلف خطوط الكوريين الشماليين عند إنشون كان قد بدأ التخطيط لها بعد بدء الحرب بأيام قليلة إلا أن المد و الجزر العنيف و كذلك وجود العدو هناك جعل العملية شديدة الخطورة لذلك عارض ال القيام بها إلاإنه في النهاية وافق عليها ليقوم ماك آرثر بتفعيل فيلق " إكس كوربس" تحت قيادة الجنرال إدوارد ألموند ( احتوى الفيلق على 70,000 جندي من الفرقة الأولى و فرقة السابع و تم إضافة 8,600 كوري) و أمرهم بالإنزال في إنشون في عملية سُميت " " يوم

لتجد مقاومة ضعيفة تواجههم عند الإنزال نتيجة المعلومات الخاطئة و استطلاعات الميليشيات و القصف المكثف الذي سبق غزو المدينة و الذي ادى إلى تمركز اعداد قليلة من الجنود الكوريين، كان النجاح في الإنزال نصر حاسم حيث تمكن فيلق إكس كوربس من القضاء على المدافعين عن المدينة و هدد بمحاصرة جيش مما أدى إلى تراجع الجيش الكوري الشمالي الشبه معزول مسرعاً إلى الشمال ( حوالي 25,000 إلى 30,000 ) ليسترد ماك آرثر العاصمة .
غزو كوريا الشمالية
دفعت قوات بقوات إلى خلف ليتحقق هدف في الحفاظ على حكومة لكن النجاح و احتمالية توحيد تحت حكم سنجمان ري أغرى قوات الامم المتحدة للتقدم داخل ويُعد هذا نقطة حاسمة في سياسة الخارجية عندما قرر القادة الأمريكيين الذهاب إلى ما هو أبعد من احتواء التهديدات الشيوعية المُدركة إلى سياسة الرد الفعلي و كان من المغريات الأخرى لغزو كوريا الشمالية التأثير النفسي لتدمير دولة و تحرير .


جنود أمريكيون يخوضون قتال شوارع في ( )
و هكذا في أوائل عبرت قوات إلى داخل و قام فيلق إكس كوربس بإنزال برمائي في كلاً من و ايون بينما اتجه باقي الجيش الأمريكي و الكوريين الجنوبيين من الجانب الغربي لكوريا ليحتلوا في و بنهاية شهر كان جيش ينهار بسرعة و تمكنت قوات من اخذ 135,000 أسير. اثار غزو الامم المتحدة لكوريا الشمالية قلق التي كان لديها اعتقاد بأن قوات الامم المتحدة لن تقف عند الذي يفصل بين كوريا و الصين بل ستمتد سياسة الرد إلى داخل الصين و كان يشاركها في هذا الإعتقاد العديد في الغرب و من ضمنهم الجنرال ماك آرثر الذي رأى ضرورة امتداد الحرب إلى الصين إلا أن و باقي القادة رفضوا ذلك و أمروا ماك آرثر بأن يكون شديد الحذر عند اقترابه من الحدود الصينية و لكنه استخف بهذه التحذيرات مشدداً على أن جنود يتم امدادهم بواسطة قواعد موجودة بالصين لذلك يجب قصف هذه المستودعات و مع ذلك ظلت خارج طوال الحرب إلا في حوادث نادرة.
دخول الصين الحرب
حذرت القادة الأمريكيين عبر دبلوماسيين محايدين بأنها سوف تتدخل في ال لحماية أمنها القومي و اعتبر هذا التحذير محاولة صريحة لإبتزاز و لم يأخذه بمأخذ الجدّ و في ذهب إلى وايك من أجل اجتماع قصير تم الاعلان عنه بكثرة مع ماك آرثرو قبلها كانت ال قد اخبرت بأن التدخل الصيني في الحرب غير محتمل و قال ماك آرثر انه فكر في ذلك و وجده فيه بعض المخاطرة للصينيين و فسر ذلك بأن الصينيين فقدوا فرصتهم في مساعدة في غزوها و أن عدد الجنود الصينيين في منشوريا حوالي 300,000 و ما بين 100,000 – 125,000 على طول يمكن جلب نصفهم إلى عن طريق عبورهم لل لكن لا يمتلك الصينيين قوات جوية و من هنا إذا حاول الصينيين دخول فستحدث هناك أكبر و افترض ماك آرثر بأن الصينيين مدفوعين بالرغبة في مساعدة مع الرغبة في تجنب الخسائر الفادحة.
في بعد يوم من عبور القوات الأمريكية ل أصدر الأمر بتكوين جيش الشعب التطوعي - و الذي كان 70% من أعضائه جنود نظاميين بجيش التحرير الشعبي - ثم امرهم بالتحرك إلى و الإستعداد للعبور كان ماو يبحث عن مساعدة السوفيت و يرى أن التدخل ضرورة دفاعية قائلاً ل :" إذا سمحنا للولايات المتحدة بإحتلال ... فيجب أن نكون مستعدين لأن تُعلن الحرب على الصين" و أرسل رئيس وزراءه تشاو إن لاي إلى لتأكيد حججه و أخّر ماو خطة الهجوم من إلى منتظراً مساعدة السوفيت الضرورية إلا أن المساعدات السوفيتية كانت محدودة
قتال عبر خط عرض 38 شمال
في بدأت و المرحلة الثالثة من الهجوم و استخدم الصينيون تكتيك الهجمات الليلية على المواقع البعيدة عن المواجهة و استخدام الصفارات للتواصل بين الجنود و الهجوم بأعداد كبيرة و التي لم تستطع قوات مواجهتها مما دفعهم للإنسحاب و إخلاء لتقع في أيدي الشيوعيين يوم و استمر إنسحاب القوات الامم المتحدة حتى مدينة حيث تمكنوا من استعادة توازنهم و تثبيت دفاعاتهم في حين لم يتمكن الصينيون من التقدم نتيجة لنفاذ امداداتهم مما اجبرهم على التراجع لنقص الغذاء و الذخيرة مما مكن قوات الامم المتحدة من إلتقاط انفاسها و الاعداد للهجوم المضاد و الذي اعتمد على الاستخدام كافة الاسلحة الأرضية و الجوية للاستفادة من القوة النيرانية لها و بنهاية شهر تمكنت قوات الامم المتحدة من الوصول إلى نهر الهان و اجبار القوات المعادية على الانسحاب إلى ما وراء ال و بالرغم من سلسلة الهجمات المضادة التي قامت بها قوات الامم المتحدة إلا أن الصينين بدؤا الاستعداد لهجوم جديد في و كان القتال يجري بين أكثر من 700,000 جندي إلا أن الهجوم توقف عند شمال سيول نظراً لصمود قوات الامم المتحدة و ظل الوضع عبارة عن هجوم و تراجع بين القوات المتحاربة لكن لم يتوقف القتال بين الاطراف حتى بعد بدء مفاوضات السلام نظراً لمحاولة كل طرف الاحتفاظ بأكبر رقعة أرض ممكنة وان انحصرت في معارك صغيرة حول بعض المدن. و انتهى القتال بتحديد منطقة منزوعة السلاح تفصل بين الكوريتين
نتائج الحرب
شهدت الحرب الكورية التطورات التي حدثت في الأسلحة ففى بداية الحرب كانت السيطرة لطائرات الجيش الكورى على طائرات قوات الأمم المتحدة؛ مما دفع لاستخدام طائرات اف-86 سابر و التي تميزت بقدرتها على المناورة وزيادة الاسلحة ووجود خاص بالمدافع الرشاشة الخاصة بها. و في مجال الأسلحة البرية كان نتيجة عدم وجود دبابات لدى الجيش الكوري الجنوبي ان تحققت السيطرة للجيش الشمالى الذي استخدم الدبابات السوفيتية تى-34 و كانت مضادات الدبابات لدى جيش كوريا الجنوبية منذ و التي لم تستطع تدمير الدبابات السوفيتية إلا من مدى قريب حتى امدتها الولايات المتحدة بطرز جديدة من البازوكا كان لها تأثير كبيرعلى وقف تقدم الدبابات و قامت الولايات المتحدة بشحن دبابات ام4 شيرمان و ام26 بيرشنج إلى جانب الدبابات البريطانية من طراز كما شهدت الحرب قيام الولايات المتحدة بعملية عسكرية لتهيئة المنطقة لإسقاط قنبلة نووية على كوريا الشمالية إلا أنه تم التراجع عن هذه الفكرة كما شهدت الحرب انتهاكات عديدة لحقوق الإنسان و من كافة أطراف النزاع و مذابح للمدنيين و و قد تم توثيقها بالصور و المستندات إلا أنه لم يتم محاكمة أى مسؤول عنها. و لم يتمكن أحد حتى الآن من حصر خسائر الاطراف المتحاربة نظرا لضخامة القوات و اصدار كل دولة بيانات مختلفة عن الأخرى . و حتى الآن تعد الكوريتين في حالة حرب نظراً لعدم توقيع معاهدة سلام بينهم
 
عودة
أعلى