تعرف على رجل منع هتلر من الحصول على أخطر سلاح سوفيتي

Tornado.sa

(بِسْم اللَّهِ توكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ،)
طاقم الإدارة
مـراقــب عـــام
إنضم
21 سبتمبر 2018
المشاركات
4,717
التفاعل
11,186 1,265 0
الدولة
Saudi Arabia



رسم تخيلي لإحدى قاذفات الكاتيوشا

رسم تخيلي لإحدى قاذفات الكاتيوشا

تعرف على رجل منع هتلر من الحصول على أخطر سلاح سوفيتي

السوفييت استخدموا الكاتيوشا لأول مرة ضد الألمان عند منطقة أورشا ببيلاروسيا يوم 14 يوليو 1941

...................

قبل فترة وجيزة من دخوله الحرب العالمية الثانية عقب هجوم بربروسا (Barbarossa) يوم 22 يونيو 1941، تمكن الاتحاد السوفيتي من ابتكار قاذفات الصواريخ الشهيرة بي أم 13 (BM-13) والمعروفة باسم كاتيوشا (Katyusha). وقد جاءت التسمية بي أم نسبة للآلة القتالية أو قاذفة الصواريخ، التي ثبتت عليها الصواريخ، بينما رمز الرقم 13 لعيار الصواريخ المستخدمة. ومع عرضها عليه لأول مرة، انبهر مفوض الشعب لشؤون الدفاع المارشال سيميون تيموشينكو (Semyon Timoshenko) وطالب بتصنيع الكاتيوشا بكثافة لاستخدامها في النزاعات المستقبلية. من ناحية ثانية، شهدت الحرب العالمية الثانية انتاج العديد من نماذج الكاتيوشا وقد تراوحت أغلبها بين بي أم 8 الخفيفة وبي أم 31 الثقيلة.
................

bb5f9c1b-8d22-4f8e-b012-5dc7c583ddbb.jpg


صورة للمارشال السوفيتي سيميون تيموشينكو

أول استخدام للكاتيوشا

يوم 14 يوليو 1941، استخدمت الكاتيوشا لأول مرة ضد الألمان عند منطقة أورشا (Orsha) ببيلاروسيا. وبتلك الفترة، قاد الكابتن بالجيش الأحمر إيفان فليروف (Ivan Flerov)، الذي تلقى تكوينه على استخدام هذا السلاح بمنطقة ليبتسك (Lipetsk) الروسية، أول عملية قصف ضد أهداف ألمانية حيث قاد الأخير فرقة امتلكت سبعة قاذفات صواريخ بي أم 13 كانت قد ثبتت على عربات من نوع زيس 6 (ZIS-6). من جهة ثانية، شاركت هذه الوحدة بقسم آخر من المعارك الدائرة بكل من شرقي بيلاروسيا وقرب منطقة سمولينسك (Smolensk) الروسية.
..........


جنود سوفيت رفقة قاذفات صواريخ الكاتيوشا بالحرب العالمية

جنود سوفيت رفقة قاذفات صواريخ الكاتيوشا بالحرب العالمية

وفي الأثناء، صنفت الكاتيوشا كأحد أهم الأسلحة السوفيتية السرية. وعقب تعرضهم للقصف بها، انبهر الألمان بمدى قوة هذه المنظومة الصاروخية السوفيتية واتجهوا للحصول على واحدة منها أملاً في تقليدها وصناعة منظومة ألمانية شبيهة بها.
وبناء على ذلك، أصدرت القيادة العسكرية السوفيتية بالجيش الأحمر القرار رقم 002490 يوم 1 أكتوبر 1941. وبموجب هذا القرار، وصفت الكاتيوشا بالسلاح السري وطولبت جميع الوحدات العسكرية بمنع وقوعها بقبضة الألمان.

صورة لعدد من قاذفات الكاتيوشا بالحرب العالمية

صورة لعدد من قاذفات الكاتيوشا بالحرب العالمية


تكريم رمزي عقب وفاته

خلال الأيام الأولى من شهر أكتوبر 1941، حوصرت فرقة الكابتن السوفيتي إيفان فليروف عند قرية بوغاتير (Bogatyr) بمنطقة سمولينسك. وبالتزامن مع ذلك، تعرضت هذه الفرقة لقصف مكثف من قبل المدفعية الألمانية التي جعلت عملية خروجهم من المنطقة وفك الحصار شبه مستحيلة.

صورة لإيفان فليروف

صورة لإيفان فليروف

مع نفاذ الذخيرة لديه ومقتل أغلب جنوده، أصدر الكابتن إيفان فليروف قرارا بتدمير جميع منصات الكاتيوشا والعربات المستخدمة في نقلها. وقد ظل إيفان فليروف في المكان ليشرف شخصياً على تنفيذ هذه العملية التي قُتل خلالها، يوم 7 أكتوبر 1941، عقب إصابته بنيران الجنود الألمان.
بفضل قراره بتدمير منصات الكاتيوشا والعربات التي نقلتها، منع إيفان فليروف الألمان من الحصول على هذا السلاح الذي حاولوا بشتى الطرق تقليده. خلال العام 1963، كُرّم إيفان فليروف بشكل رمزي ومنح وسام الحرب الوطنية. وعام 1995، حصل الأخير على تكريم رمزي آخر عقب منحه وسام بطل الاتحاد الروسي.
....
العربيه.نت
 

سلاح ستالين" الذي أرّق النازيين في الحرب العالمية ونهاية مأساوية لمبتكره



64b85e2f4c59b7727f42baf3.jpg

وقف إريك لانغيماك، مبتكر قاذفة صواريخ "كاتيوشا BM-13"، على أصول صناعة الصواريخ المحلية وكان بإمكانه تحقيق اختراق في علوم الفضاء لولا إعدامه بتهمة تجسس زائفة.
صرح بذلك ميخائيل مياغكوف، المؤرخ والمدير العلمي للجمعية التاريخية العسكرية الروسية، خلال مقابلة مع وكالة "نوفوستي".
قبل 125 عاما بالضبط، في 20 يوليو 1898، ولد إريك لانغيماك (1898-1938) - أحد مطوري قذائف "آر إس – 28" و"آر إس -132"، التي أصبحت من أهم الصواريخ الأسطورية "كاتيوشا" (قاذفة صواريخ بي إم -13) - "سلف" كل مدفعية الصواريخ السوفيتية والروسية. وفي المجموع، تم تصنيع 11 ألف منظومة خلال سنوات الحرب.
وقال مياغكوف: "مصير لانغيماك، للأسف كان مأساويا. في بداية عام 1938، تم اعتقاله بناء على إدانة كاذبة، في نفس الوقت الذي تم فيه اعتقال زملائه المصممين المشهورين فالنتين غلوشكو، وسيرغي كوروليف وكثيرين آخرين. فقط بسبب جنسيته تم التشهير به على أنه جاسوس ألماني وحُكم عليه بالإعدام. لولا وفاة صاحب الـ 39 عاما فقط، لكان بإمكانه تحقيق اختراق في تكنولوجيا الفضاء السوفييتية".
وأكد المؤرخ أن لانغيماك، أثناء عمله في معهد أبحاث الطائرات المعروف باسم "إن إي إي – 3"، لم يكن مهتما فقط بالقذائف العسكرية، بل فكر أيضا في إنشاء محركات صاروخية يمكن استخدامها للأغراض السلمية، وفي المقام الأول استكشاف الفضاء.
وأضاف، "من الجدير بالذكر أن لانغيماك هو من استخدم لأول مرة في العلوم الروسية كلمة "رواد الفضاء". وشدد مياغكوف، على أنه كان يعتقد أنه يجب أيضا تكييف تقنيات الصواريخ للأغراض السلمية - لإطلاق الصواريخ في الفضاء مع وجود شخص على متنها.

وفي حديثه عن مساهمة مبتكر "كاتيوشا" في العلوم المحلية، ذكر المؤرخ أنه بالتعاون مع أحد مؤسسي صناعة الصواريخ والفضاء السوفيتية، فالنتين غلوشكو، كتب لانغيماك أول كتاب في الاتحاد السوفيتي، والذي لخص التجربة تصميم الصواريخ السائلة والصلبة بعنوان "الصواريخ: أجهزتها وتطبيقها" (1935).
 

9096b973-0a93-45fc-870f-1cc3553f072d.jpg


جهاز ستالين"

لم يتم استخدام الصواريخ التي طورها المهندس لأول مرة مع قاذفة "كاتيوشا"، ولكن مع مقاتلات "إي – 16" خلال معركة "خالخين غول" عام 1939. بعد ذلك، في إحدى المعارك، دمرت هذه الصواريخ ثلاث طائرات يابانية، وكان ذلك أول انتصار حققته قذائف "آر إس – 28" و"آر إس -132" للجيش الأحمر.

وكان القدر، أن المخترع لم يكن متجها لرؤية عمل "من بنات أفكاره الرئيسية": لأول مرة، تم استخدام "كاتيوشا" بواسطة بطارية الكابتن إيفان فليروف في 14 يوليو 1941، على تجمع للآليات الألمانية في أورشا (الآن منطقة فيتيبسك في بيلاروس). لقد تركت هذه الضربة انطباعا "صادما" لدى النازيين.

وقال المؤرخ: "عندما كنت أعمل بوثائق ألمانية، أتيحت لي الفرصة لقراءة انطباعات النازيين عن العمل عليها "كاتيوشا". كتب بعض الجنود الألمان في رسائلهم من وقت معركة موسكو أنهم "يستلقون بلا حراك" و"سلاح ستالين" يسبب لنا خسائر فادحة".

وشدد مياغكوف على أن القيادة العسكرية السوفيتية راهنت بشكل خاص على استخدام المدفعية الصاروخية - فقد كانت تابعة مباشرة للقيادة العليا. تم تعويض الدقة المنخفضة لقذائف الهاون ذات الدفع الصاروخي بنيران كثيفة - قامت فرقة "كاتيوشا" بحرث مواقع العدو في منطقة مماثلة للعديد من ملاعب كرة القدم.

وأوضح المؤرخ: "بأمر من مفوضية الدفاع الشعبية، كان لابد من استخدام "كاتيوشا" كجزء من فرقة، أي 12 منشأة من طراز بي إم – 13، ثم كان لكل منشأة 14 دليلا، أي في غضون ثوان قليلة تطلق آلة واحدة 14 صواريخ. إذا ضاعفنا هذا الرقم في 12، فسيتم الحصول على قوة الضرب هذه التي يمكن أن تدمر أجسام العدو على الأرض في منطقة تضم ملعبي كرة قدم أو ثلاثة".

في الهجوم والدفاع

منذ نهاية عام 1941، لم تكتمل أي عملية هجومية كبيرة للجيش الأحمر بدون استخدام "بي إم – 13"، وكانت فعالة أيضا في التصدي لهجوم العدو.


وقال المؤرخ: "خلال معركة ستالينغراد، كان مركز قيادة قائد الجيش 62 آنذاك، الجنرال فاسيلي تشويكوف، على بعد 300 متر فقط من مواقع العدو، لكن العدو لم يستطع الاقتراب منه، لأن الفضاء بين الطرفين المتعارضين كان "تحت نيران" قصفنا الصاروخي. بمجرد أن دخل العدو في المعركة، تطلق الكاتيوشا النار على هذه المنطقة، ويتراجع العدو بخسائر فادحة".
 
1200px-BM-13_Katyusha_Multiple_Rocket_Launcher.jpg

1018645275_0_87_3118_2047_1920x0_80_0_0_e2bea208555e4104d818ecba38c8cb04.jpg


12-11-23-653283026.jpg


1020897170_190_0_2050_2047_1920x0_80_0_0_b9c6ddf14d1a480d8d27b70ebfa4850a.jpg
 
عودة
أعلى