لقد تم تداول بيان مزعوم و غير مطابق في كلماته (نشرا , أو صورة) منقولا عن موقع قناة العربية بتاريخ 03 أفريل 2024 و قد أعادت منصة سمانيوز تدوير المقال قبل 21 ساعة من توقيت كتابة هذا الرد و فحوى المقال تتمثل في اعلان مسؤولية أحد الشخصيات المغتالة في دمشق 'علي زاهدي' في هجمات السابع من أكتوبر,لم تذكر الجهة التي صاغت المقال و الجهة التي أعادت تدوير المقال أي مصادر مباشرة أو غير مباشرة للاستدلال على صحة الخبر , بينما لم يصدر أي بيان رسمي أو تعليق جانبي من الجهة المشار لها في المقال في أي من المنصات الرسمية أو الحليفة لها و المعرفة كالآتي :
موقعا رسميا
فيما أشار بيان ذات الجهة صريح قوله "دورا بارزا في معركة طوفان الأقصى" مصطلحا واسع التأويل في غياب أي قرائن ميدانية لترجيح التأويل العسكري فيما يقتصر فقط على دعم معنوي في أقصى درجاته تنسيق لوجيستي على المدى البعيد (هذا ان وجد زعما)..
اذن من أين نقلت العربية مقالها ؟ يعود التأويل الأول الذي تسعى بعض المنصات لترويجه الى مقال كتب قبل يوم ونصف على منصة 'مجاهدين' والتابعة لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية (منظمة عسكرية و ثقافية وسياسية معارضة , متمركزة في عدد من البلدان الأوروبية والافريقية) حيث أشار موسى آفشار (صحفي ايراني مستقل) في مقاله الى أنه ونقلا (زعما) عن منصة وكالة ميزان الايرانية (وهي تابعة للسلطة القضائية في ايران) عن أنها بدورها نقلت عن أحد مصادرها الخاصة في أجنحة الحرس الثوري الايراني أن رضا زاهدي كان يؤدي واجبه الجهادي لكن دون أي ذكر لهجومات السابع من أكتوبر بشكل مباشر مما يفضي في النهاية الى ترجيح كفة فرضية أن التأويل كان مجهودا سياسيا شخصيا (غير موفق ميدانيا) لكاتب المقال في موقع العربية المتعاطف و المنحاز مع فرضية أن ايران تدعم المقاومة بشكل لا مشروط (أحد المتحمسين جدا لايران و هذا رأيه وهو حر فيه) الرأي ليس عيب و الرأي ليس خطأ , بل الرأي جزء من طبيعة الانسان التي لا تتجزأ عنه..انما الخطأ تسويق الرأي كحقيقة مسلمة. شكرا على تفهم الأعضاء الكرام,ويرجى تفادي الردود التي لا تغني النقاش عسكريا/أمنيا في شقه التقني دون مصادر واضحة.
على كبير على العرب انهم فرطو بالساهل في القضية الفلسطينية الي ان أتى الايراني وملء الفراغ
الطبيعة لاتحب الفراغ والعرب ضعيفة كثيرا وسورهم زي مايقول المصريين بقى واطي
العرب فرطوا بالقضية الفلسطينية وقادة الفصائل الفلسطينية في غزة طرقوا ابواب العرب لطلب الدعم العسكري ولكن لم يستجب احد..
باعتراف قادة الفصائل أنفسهم ان الايرانيين مدوا ايديهم لتحسين صورتهم عند الكثير من العرب!!
طيب ندعم الفصائل ونعطيهم مايطلبون من سلاح..طبعا لا.
نبدا نبالغ اوي في تخوينهم وطعنهم ومنهم من خرجهم برة الإسلام ومنهم من تمنى نصر اليهود عليهم .. واذا ناقشته وقلتله كدا غلط يقولك انت مؤدلج حمساوي ايراني اخونجي ديويري
ياعالم هم مسلمين مثلنا..موحدين بالله لا يطعنون في النبي ولا الصحابة وعندما طلب منهم الايرانيين دعم العمليات العشكرية لبشار رفضووووا ..
لنا عتب عليهم في بعض الأمور السياسية ولكن لا نتمنى هزيمتهم مثل الاخريين