الرئيس الجزائري في زيارة الى قطر

تربط الجزائر وقطر علاقات أخوية مميزة، يطبعها التواصل والتشاور الدائم في مختلف الملفات والقضايا العربية والإقليمية والدولية، وهي مرشحة لترتقي إلى أسمى المراتب بمناسبة زيارة العمل التي يقوم بها الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إلى البلد قطر.

وشهدت العلاقات الثنائية بين الجزائر وقطر خلال السنوات الأخيرة تطورا كبيرا، وذلك تجسيدا لإرادة مشتركة بين قائدي البلدين للرقي بها إلى أسمى المراتب. وقد ساهمت سلسلة اللقاءات والاتصالات الثنائية والمشاورات بين الرئيس الجزائري ونظيره القطري، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وكذا الزيارات المتبادلة في تعزيز هذه العلاقات وتوسيعها.

وكانت زيارة الرئيس تبون إلى دولة قطر شهر فبراير 2022، محطة هامة لنقل مستوى العلاقات بين البلدين إلى مرحلة الشراكة الإستراتيجية الواعدة، كما رسمت هذه الزيارة بعدا جديدا للعلاقات بين البلدين القائمة على أساس الثقة المتبادلة.

بدورها، ساهمت زيارة أمير دولة قطر إلى الجزائر في فبراير 2020 في ترسيخ التعاون بين البلدين على كافة الأصعدة، لاسيما على المستويين الاقتصادي والاستثمار اللذين عرفا نموا على كافة المستويات.

وقد وصف الرئيس تبون في عدة مناسبات العلاقات الجزائرية-القطرية بالأخوية والطيبة، كما ثمن أمير دولة قطر من جانبه، دور الجزائر الإقليمي والعربي وتاريخها المشرف في حل الكثير من النزاعات.

وقطع البلدان خلال عام 2022 أشواطا كبيرة في مسيرة العمل المشترك ورفع مستوى التعاون في مختلف المجالات يترجمها التوقيع على عدة مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون، من بينها اتفاقية متعلقة بإقامة المشاورات السياسية والتنسيق بين وزارتي خارجية البلدين واتفاقية تتعلق بالتعاون القانوني والقضائي، إلى جانب اتفاقيات ومذكرات أخرى في قطاعات السياحة والصناعة، الصحة والتعليم العالي، بالإضافة إلى إطلاق خط جوي بين الجزائر والدوحة في صائفة 2022، ومشروع بناء المستشفى الجزائري-القطري-الألماني، وتوسعة مركب الشركة الجزائرية-القطرية للحديد والصلب بمنطقة بلارة، بولاية جيجل شلاقي الجزائر.

وفي هذا الصدد، سجل الجانبان ارتياحهما للتشاور والتنسيق الثنائيين، وتطلعهما إلى تعزيزهما على كافة المستويات، إلى جانب التأكيد على وجود توافق تام بخصوص مختلف الملفات، لاسيما القضايا الخاصة بالعالم العربي والشأن الدولي والإقليمي وتنسيق مواقفهما بما يعزز الأمن والاستقرار في العالم.

وفي هذا السياق، تتوافق مواقف الجزائر وقطر حول ضرورة بلورة حلول سلمية للأزمات وتشجيع العمل على إرساء علاقات دولية متوازنة تحتكم لميثاق الأمم المتحدة ومبادئها الراسخة.

كما تشدد الجزائر وقطر أيضا على أهمية إعلاء قيم الوحدة والتضامن بين الدول العربية لتجاوز مختلف الأزمات الراهنة ويتفقان في الصدد ذاته على دعم أطر وآليات العمل العربي المشترك وتعزيزها.


 
انا متفاجئ بطول الامير تميم هنا في المقطع مع اني شوفتة قبل كدة كثير ( ما شاء الله )
 



بعض صور من الإستقبال الذي حظي به الرئيس الجزائري من طرف امير دولة قطر الشقيقة.....
 
يجري الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون زيارة عمل إلى دولة قطر، يومي 15 و16 يوليو/ تموز الجاري، يلتقي خلالها أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
تشمل الزيارة بحث العديد من القضايا الثنائية والإقليمية، وتوقيع اتفاقيات بين البلدين في قطاع الغاز والنفط، والمجلات الصناعية الأخرى، وبحث زيادة الاستثمارات القطرية في الجزائر.
وتعد قطر أكبر مستثمر عربي في الجزائر، حيث تقدر الاستثمارات القطرية بنحو 74 في المئة، بحسب تصريحات رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة الطيب شباب لوكالة الأنباء القطرية.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدي في عام 2020 نحو 36.13 مليون دولار.
ووقع الجانبان، في وقت سابق، على اتفاقية استثمارية تقضي بتعزيز التعاون والاستثمار في تطوير وإدارة 73 فندقا تابعا لمجمع سياحة، واستثمار فنادق وحمامات معدنية في مختلف أنحاء الولايات الجزائرية.
وفق رئيس غرفة قطر، الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، حقق حجم التبادل التجاري بين البلدين نموا بنسبة 12 في المئة في العام 2021. حيث بلغت قيمته نحو 148 مليون ريال (الدولار مقابل 3.64 ريال قطري)، مقابل 132 مليون ريال في العام 2020.

خط بحري بين البلدين
وفي فبراير/ شباط 2022، كشف الرئيس الجزائري تبون، عن مشروع فتح خط بحري لنقل البضائع والمسافرين بين الجزائر والعاصمة القطرية الدوحة.
وأكد الرئيس الجزائري، خلال لقائه بممثلين عن الجالية الجزائرية في قطر خلال زيارته للدوحة حينها، أن هذا المشروع سيتم تجسيده قبل نهاية العام 2022، لكنه لم يعلن أية تفاصيل بشأن الأمر حتى الآن.
بشأن أهداف الزيارة الحالية، قال البرلماني الجزائري، بريش عبد القادر، إن الرئيس تبون يكثف من زياراته الخارجية بهدف إعطاء فعالية وديناميكية أكبر للدبلوماسية الرئاسية.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية مع الحلفاء، من بين أهداف زيارات الرئيس المتعددة.

ولفت إلى أن الزيارة إلى قطر تندرج ضمن إطار تعزيز وتقوية العلاقات والدفع بها إلى المزيد من التطور في مسارات متنوعة.
وفق البرلماني الجزائري، فإن الزيارة تدفع بالمسار الاقتصادي نحو تطوير العلاقات والاستثمارات البينية، وتسريع جلب الاستثمارات القطرية المباشرة إلى الجزائر.
وأشار عبد القادر إلى أن بيئة الاستثمار في الجزائر تقدم أفضل الضمانات والتسهيلات للاستثمارات الأجنبية، هو ما تستهدفه زيارات الرئيس للعديد من الدول.
وتبحث الزيارة ملفات سياسية وقضايا إقليمية تشترك فيها قطر والجزائر، الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز، ومنظمة "أوبك"، من بينها أهمية مسارات استقرار سوق الطاقة العالمي في ظل التحولات الجيوسياسية الراهنة.

كما يتضمن جدول الزيارة ملفات الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، وحل النزاعات، والأزمة في السودان، واستعادة دور المنظومة العربية في التفاعلات الدولية.
في الإطار، قال الأكاديمي القطري الهيل، إن العلاقات بين البلدين تعود لعقود طويلة، وتتميز بالتنسيق والتعاون المستمر.
في حديثه مع "سبوتنيك"، أوضح الهيل أن الرئيس الجزائري يبحث ملفات خاصة باستقرار سوق الطاقة، خاصة وأن الجزائر وقطر ضمن أهم الدول المصدرة للغاز.
ولفت إلى أن العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في قطاعات النفط والغاز والصناعة، مرتقب توقيعها بين البلدين خلال الزيارة.

وفق الهيل، فإن مذكرات التفاهم والتعاون تشمل زيادة الاستثمارات القطرية في الجزائر وتعزيز التعاون بين البلدين.
ويعد مشروع "بلارة الجزائري القطري للصلب" من أبرز الاستثمارات القطرية في الجزائر، في ولاية جيجل، الواقعة شمال شرقي الجزائر العاصمة، على مساحة تبلغ نحو 216 هكتارا، وبتكلفة ملياري دولار.
وفي يناير/ كانون الثاني صرح سفير قطر في الجزائر، عبد العزيز على النعمة، أن الجزائر وقطر قطعتا خلال عام 2022 شوطا كبيرا في مسيرة العمل المشترك في سبيل الانتقال إلى مرحلة "الشراكة الاستراتيجية الواعدة".
وقال السفير القطري في حوار مع وكالة الأنباء الجزائرية إن "عام 2022 كان حافلا بالإنجازات والقرارات الهامة والزيارات رفيعة المستوى، التي قطعت فيها العلاقات بين البلدين أشواطا كبيرة وفارقة في مسيرة العمل المشترك بينهما".
وأورد أمثلة للاستثمارات القطرية بالجزائر على غرار "إنشاء المستشفى الجزائري القطري الألماني وكذلك الدخول إلى أسواق إنتاج الحليب وكذا توسيع نشاط الشركة الجزائرية القطرية للحديد والصلب بالمنطقة الصناعية بلارة ونشاطات أخرى ستتضح معالمها في الفترة القادمة كالنقل الجوي والبحري والسكك الحديدية وغيرها".


 


هل تقوم المقاتلات دائما بالتحليق
بجانب الطائرة الرئاسية في الجزائر ؟

هل المقاتلات تحمي و تأمن الطائرة الرئاسية ؟
ان كان كذلك ؟ لماذا لا تحمل المقاتلات أي تسليح ؟؟
 
انا متفاجئ بطول الامير تميم هنا في المقطع مع اني شوفتة قبل كدة كثير ( ما شاء الله )

مميز في بدايات العمر

لكن مع تقدم السن راح ينحني كثييييييييييييييير
 

هل تقوم المقاتلات دائما بالتحليق
بجانب الطائرة الرئاسية في الجزائر ؟

هل المقاتلات تحمي و تأمن الطائرة الرئاسية ؟
ان كان كذلك ؟ لماذا لا تحمل المقاتلات أي تسليح ؟؟
برتوكول فقط
 

هل تقوم المقاتلات دائما بالتحليق
بجانب الطائرة الرئاسية في الجزائر ؟

هل المقاتلات تحمي و تأمن الطائرة الرئاسية ؟
ان كان كذلك ؟ لماذا لا تحمل المقاتلات أي تسليح ؟؟
مجرد بروتوكول فقط ......اما عن الحماية فسمائنا محمية لا تتحرك ذبابة الا بعلمنا 😌
 
عودة
أعلى