إشادة إسلامية وعربية بقرار "مكافحة الكراهية"

إنضم
8 يونيو 2015
المشاركات
19,508
التفاعل
67,077 836 0
الدولة
Saudi Arabia
1689274477228.png



أشادت منظمة التعاون الإسلامي
باعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قرار "مكافحة الكراهية الدينية التي تشكل تحريضًا على التمييز أو العداء أو العنف".
وأثنى الأمين العام للمنظمة، حسين طه، على جهود الدول التي شاركت وأيدت تقديم مشروع القرار، مشيداً بالمملكة العربية السعودية، الرئيس الحالي للقمة الإسلامية، لالتزامها ومبادرتها لعقد اجتماع عاجل للجنة التنفيذية حول هذا الموضوع، مما أدى إلى نجاح النقاش في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
وجدد دعوة المنظمة للمجتمع الدولي للوقوف بحزم ضد مظاهر التمييز والتعصب والتحريض على الكراهية، والتوحد في إعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب والحضارات، وحث المجتمع الدولي على ضمان تنفيذ ومتابعة القرار.

في السياق نفسه، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم (الخميس)، ترحيب الجامعة بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بشأن التصدي للكراهية الدينية.

وأشار أبو الغيط، في بيان له، إلى أن المسؤولية تقع على جميع الأطراف في التنديد علنًا بالدعوة إلى الكراهية الدينية، بما في ذلك تدنيس الكتب المقدسة وبحث سبل مقاضاة مرتكبيها.

ودعا أبو الغيط جميع الدول إلى تبني القرار والعمل على مواجهة تصاعد موجات الكراهية بين الشعوب وأتباع الديانات المختلفة
من خلال مراجعة بعض قوانينها وسياساتها التي لا تتصدى للكراهية الدينية بالحزم الواجب، والعمل على مقاضاة مرتكبي جرائم الكراهية والتحريض.

ومن جهته، اعتبر رئيس البرلمان العربي عادل العسومي
اعتماد القرار؛ انتصارًا دبلوماسيًا للدول الإسلامية في وجه الممارسات المتطرفة والمشينة التي قام بها بعض المتطرفين
في عدد من الدول الأوروبية، بحق مقدسات الدين الإسلامي الحنيف، والتي مثلت استفزازًا لمشاعر الملايين من المسلمين حول العالم.


وأكد العسومي في بيان له اليوم، على موقف البرلمان العربي الثابت دائمًا نحو تعزيز التسامح والتفاهم المتبادل بين الثقافات والأديان المختلفة واحترام حرية المعتقد الديني كأحد أهم أسس حقوق الإنسان التي يقوم عليها التعايش السلمي.

يذكر أن القرار اعتُمِد على إثر المناقشة العاجلة التي جرت بناء على طلب من مجموعة دول منظمة التعاون الإسلامي في جنيف
ردًا على سلسلة من الأعمال الاستفزازية تمثلت في تدنيس نسخ من المصحف الشريف في عدد من الدول الأوروبية ودول أخرى.


وأدان القرار الأفعال الأخيرة المتعمدة لتدنيس نسخ من المصحف الشريف وأكد ضرورة محاسبة مرتكبي أعمال الكراهية الدينية تلك
بما يتماشى مع التزامات الدول الناشئة عن القانون الدولي لحقوق الإنسان.
 
عودة
أعلى