فرعون والملك / إعداد: د. أحمد محمد زين المنّاوي

Nabil

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
19 أبريل 2008
المشاركات
22,492
التفاعل
17,619 43 0
فرعون والملك

إعداد: الدكتور أحمد محمد زين المنّاوي



الحاكم.. الملك.. الفرعون.. ألقاب لا يفرق بينها الكثير من الناس..
ألقاب لها مبرّراتها وأسبابها التاريخية لإطلاقها..
إلا أنه تاريخ عميق.. عمقه آلاف السنين..
القرآن يبهرنا من جديد.. يتحدّى من جديد..
يفرّق بين الألقاب التي لا يفرّق بينها الناس عبر التاريخ..
بل القرآن هو الكتاب الوحيد الذي يفرّق بين هذه الألقاب..
بين الفرعون في عهد موسى والملك في عصر يوسف..
فعندما تطالع قصة يوسف وموسى -عليهما السلام- في أسفار "العهد القديم" الذي يتضمن النسخة المحرّفة من (التوراة)، تجد أنه لا فرق بين لقب حاكم مصر في عهد موسى ولقبه في عهد يوسف -عليهما السلام-، حيث جاء في سفر التكوين: "وسمع فرعون بهذا الخبر فطلب أن يقتل موسى"، وفي موضع آخر في السفر نفسه: "فأرسل فرعون ودعا يوسف، فأسرعوا به من السجن". وفي الحالتين فإن حاكم مصر لقبه "فرعون"! أما في القرآن فالأمر يختلف، حيث ورد حاكم مصر 74 مرّة بلقب { فِرْعَوْن }، وجاءت هذه المرّات جميعها في سياق قصة موسى –عليه السلام-، بينما ورد خمس مرّات بلقب { الْمَلِك }، وجاءت هذه المرّات جميعها في سورة يوسف وفي سياق قصة يوسف –عليه السلام-! فلماذا هذا التمييز إذًا بين لقب حاكم مصر في عهد موسى ولقبه في عهد يوسف -عليهما السلام-؟
في نهاية عصر الدولة الوسطى في مصر التي امتدت خلال الفترة (2061 - 1785 ق. م) ضعفت السلطة الحاكمة في مصر ما أغرى جماعات الهكسوس فجاؤوا من فلسطين والشام وحكموا مصر لما يقرب من 150 عامًا. وفي هذه الحقبة التاريخية الضيِّقة عاش يوسف –عليه السلام- في مصر وجاء بأهله من فلسطين فاستقروا معه. وبما أن حكّام مصر خلال هذه الحقبة كانوا من الغزاة الأجانب فإن لقب الفرعون لم يكن يطلق على الحاكم، بل كانوا يطلقون عليه لقب "الملك" مجرَّدًا. وبالفعل، فقد اتفقت العديد من المصادر التاريخية على أن الذي مكَّن يوسف –عليه السلام- من عرش مصر كان أحد ملوك الهكسوس من غير المصريين، كما دخل البلاد خلال هذه الحقبة كثيرٌ من الأجانب ونالوا فيها مناصب رفيعة.
أما بالنسبة إلى موسى –عليه السلام- فقد عاش في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وهو العصر الذي يوافق حقبة "المملكة الجديدة" التي امتدت بين (1550 و1069 ق. م)، حيث يشير (قاموس المتحف البريطاني لمصر القديمة) إلى أن لقب "فرعون" أصبح مستخدمًا في الإشارة إلى الملك نفسه ابتداءً من عهد هذه المملكة. ويؤيد ذلك (قاموس الكتاب المقدس) الذي يشير إلى أن "فرعون" في اللغة المصرية معناه (البيت العظيم)، وكان يستعمل لنعت قَصر المَلك، بينما أُطلق على الملك نفسه في نحو 1500 ق. م. وهكذا تؤكد مصادر التاريخ بشكل صريح أن "فرعون" كان هو اللَّقب لحاكم مصر خلال الفترة التي عاش فيها موسى –عليه السلام-، بينما كان "الملك" هو اللقب لحاكم مصر خلال الفترة التي عاش فيها يوسف –عليه السلام-!
السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هنا:
كيف عرف النبي مُحمَّد –عليه السلام- هذه الحقائق المهمَّة حول تاريخ ألقاب حكّام مصر، وبذلك سمّاه "الملك" في عهد يوسف و"فرعون" في عهد موسى -عليهما السلام- إن لم يكن ذلك وَحْيٌ من الله تعالى؟!

ننتقل الآن إلى سورة يوسف لنتأمّل كيف جاء لفظ { الْمَلِك } وفق نظام رقمي عجيب..
في سورة يوسف هناك تطابق تام في مطلع ثلاث آيات..

{ وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ (43)
{ وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ (50)
{ وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ (54)

كل آية من هذه الآيات الثلاث تبدأ بالكلمتين { وَقَالَ الْمَلِكُ }.
ورد لفظ { الْمَلِك } للمرّة الأولى في سورة يوسف في الآية الأولى من هذه الآيات الثلاث ورقمها 43
لفظ { الْمَلِكُ } في الآية الأولى هو الكلمة رقم 688 من بداية سورة يوسف، ويساوي 43 × 16
مجموع النقاط على حروف الآيات الثلاث 129 نقطة، وهذا العدد يساوي 43 × 3
مجموع حروف الآيات الثلاث 258 حرفًا، وهذا العدد يساوي 43 × 6
فتأمّلوا كيف توافقت هذه الآيات الثلاث على العدد 43 تحديدًا دون غيره!!
مجموع أرقام هذه الآيات الثلاث 147، وهذا العدد = 7 × 7 × 3

تأمّلوا الآية الأولى من هذه الآيات الثلاث..

{ وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ (43)}

هذه الآية هي أوّل آية في القرآن يرد فيها ذكر الرقم 7 ثلاث مرّات!
لفظ { سَبْع } ورد للمرّة الأولى في ترتيب الكلمة رقم 691 من بداية سورة يوسف!

ورد لفظ { سَبْع } في ترتيب الكلمة رقم 5 ورقم 9 ورقم 11 من بداية الآية على التوالي.
مجموع المراتب الثلاث التي احتلها لفظ { سَبْعَ } من بداية الآية = 25
25 هو عدد كلمات هذه الآية نفسها.
25 هو تكرار اسم { يُوسُف } في سورة يوسف نفسها.
لفظ (سبع) في الموضع الأوّل في الآية هو الكلمة رقم 691 من بداية سورة يوسف!
العدد 691 أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 125،
العدد 125 يساوي 5 × 25
الرقم 5 هو ترتيب لفظ { سَبْع } في الآية مضروبًا في عدد كلمات الآية نفسها!!
سبحانك ربّي!! تأمّلوا كيف تنطق الأرقام وكأنها تقرأ القرآن!!

تأمّلوا أوّل آية يرد فيها لفظ { يُوسُف } في سورة يوسف..

{ إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4)}

وهذه هي أوّل آية يرد فيها لفظ { الْمَلِك } في سورة يوسف..

{ وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ (43)}

آخر كلمة في الآية الأولى { سَاجِدِينَ } هي الكلمة رقم 43 من بداية سورة يوسف!
43 هو رقم الآية الثانية!!
تكرّرت أحرف اسم { يُوسُف } في الآيتين 40 مرّة.
تكرّرت أحرف لقب { الْمَلِك } في الآيتين 74 مرّة!
مجموع العددين 40 + 74 يساوي 114، وهو عدد سور القرآن!!
أحرف لقب { الْمَلِك } تكرّرت في الآيتين 74 مرّة.
74 هو تكرار لقب { فِرْعَوْن } في القرآن الكريم!!
تكرّرت أحرف لقب { فِرْعَوْن } في الآيتين 40 مرّة!

تأمّلوا الآية رقم 43 من سورة يوسف نفسها..

{ وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ (43)}

تكرّرت أحرف لقب { الْمَلِك } في هذه الآية 46 مرّة.
تكرّرت أحرف لقب { فِرْعَوْن } في هذه الآية 28 مرّة.
وحاصل جمع العددين 46 + 28 يساوي 74
فتأمّلوا كيف عدنا إلى العدد 74 نفسه من طريق آخر!!

تذكّروا.. ورد لفظ { الْمَلِك } للمرّة الأولى في سورة يوسف في الآية رقم 43
في ترتيب الكلمة رقم 688، ويساوي 43 × 16
في سورة يوسف هناك ثلاث آيات تبدأ بكلمتي { وَقَالَ الْمَلِك }..
مجموع النقاط على حروف الآيات الثلاث 129 نقطة، وهذا العدد يساوي 43 × 3
مجموع حروف الآيات الثلاث 258 حرفًا، وهذا العدد يساوي 43 × 6
أوّل ملك ورد في القرآن بلقب { مَلِك } هو { طَالُوت } في هذه الآية من سورة البقرة

{ وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247)}

عدد كلمات هذه الآية 43 كلمة!

تأمّلوا قوله تعالى في خاتمة الآية: { وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ }!!
اسم { طَالُوت } في هذه الآية هو الكلمة رقم 4945 من بداية المصحف!
وكلمة { مُلْكَهُ } في هذه الآية هي الكلمة رقم 4945 من بداية سورة البقرة!
وهذا العدد العجيب 4945 يساوي 43 + 43 × 114
تأمّلوا العدد 43 مضافًا إليه العدد 43 نفسه مضروبًا في 114 وهو عدد سور القرآن!
فتأمّلوا كيف توافق اسم { طَالُوتَ } وكلمة { مُلْكَهُ } على العدد 4945 دون غيره!!

{ وَقَالَ فِرْعَوْنُ ..}
هناك تطابق في بداية أربع آيات من الآيات التي ورد فيها لقب { فِرْعَوْن }..

{ وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ (79)} [يونس]
{ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ (38)} [القصص]
{ وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ (26)} [غافر]
{ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (36)} [غافر]

ولا توجد أي آية أخرى تبدأ بكلمتي { وَقَالَ فِرْعَوْنُ } باستثناء هذه الآيات الأربع.
تكرّرت أحرف لقب { الْمَلِك } في هذه الآيات 129 مرّة، وهذا العدد = 43 × 3
مجموع الترتيب الهجائي لأحرف كلمتي { وَقَالَ فِرْعَوْنُ } يساوي 172،
وهذا العدد يساوي 43 × 4
العدد 43 نفسه مضروبًا في 4 وهو عدد الآيات نفسها.

تأمّلوا أوّل آية في القرآن عدد كلماتها 43 كلمة وهي في سورة البقرة..

{ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164)}

تكرّرت أحرف لقب { فِرْعَوْنُ } في هذه الآية 43 مرّة!
تكرّرت أحرف لقب { الْمَلِك } في هذه الآية 109 مرّات!
مجموع العددين 152، وهذا العدد يساوي 76 + 76
العدد 43 أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 14
والعدد 109 أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 29
مجموع ترتيب العددين في قائمة الأعداد الأوّليّة (14 + 29) يساوي 43
لقب { الْمَلِك } جاء للمرّة الأخيرة في الآية رقم 76 من سورة يوسف..

{ فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ (76)}

لفظ { لِيُوسُفَ } في هذه الآية هو الكلمة رقم 1204 من بداية سورة يوسف!
وهذا العدد يساوي 43 × 28
فتأمّلوا كيف يتجلّى أمامنا العدد 43 نفسه!
تأمّلوا هذا المقطع من الآية: { ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ }!!
تكرّرت أحرف لفظ { أَخِيهِ } في الآية 43 مرّة!
آخر أحرف في لفظ { أَخِيهِ } هو الحرف رقم 43 من بداية الآية!

ماذا استخرج يوسف من وعاء أخيه؟ لقد استخرج { صُوَاعَ الْمَلِكِ }!!
ورد لفظ { صُوَاعَ الْمَلِكِ } مرّة واحدة فقط وجاء في هذه الآية من سورة يوسف..

{ قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ (72)}

كلمة { صُوَاعَ } في هذه الآية هي الكلمة رقم 1153 من بداية سورة يوسف!
العدد 1153 أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 191
العدد 191 أوّليّ أيضًا وترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 43

تأمّلوا عظمة الذاكرة الرقمية القرآنية!
هذه الذاكرة تتحدّى البشر أجمعين أن يأتوا بمثلها!
لغة الأرقام هنا أفصح وأبلغ وأدقّ من أي تعليق يمكن أن يخطر ببالك!
------------------------------------
أهم المصادر:

أوّلًا: القرآن الكريم؛ مصحف المدينة المنوّرة برواية حفص عن عاصم.

ثانيًا: المصادر الأخرى:
• بوكاي، موريس (2009)؛ القرآن والتوراة والإنجيل.. دراسة في ضوء العلم الحديث؛ (عادل يوسف، مترجم)؛ بيروت: الأهلية للنشر والتوزيع.
• عتريسي، جعفر حسن (2008)؛ التوراة والإنجيل والقرآن: بين الشهادات التاريخية والمعطيات العلمية؛ بيروت: دار الهادي.
• البدراوي، رشدي؛ قصة اكتشاف جثة الفرعون؛ اُسترجع بتاريخ 13 يناير 2016، من موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ( ).

بتصرف وتلخيص عن موقع طريق القرآن
 
عودة
أعلى