بوابة موريتانيا الاقتصادية

 
نتمنى ان يكون بناء ميناء الداخلة الاطلسي اسرع حتى تكون المبادلات التجارية مع موريتانيا الشقيقة اعلى من المعتاد
🙃🙃
 
1680949628078.png
 
شهدت صناعة الغاز في موريتانيا طفرة مؤخرًا، مع إطلاق عدد من المشروعات قد يبدأ بعضها الإنتاج الأولي نهاية العام الجاري (2023)، وفيما يلي نستعرض بعض المشروعات:



حقل بير الله:

سبق أن اكتشفت شركة النفط البريطانية بي بي احتياطات مؤكدة في مربع "سي 8" ضمن مشروع حقل بير الله، تقدر بنحو 80 تريليون قدم مكعبة من الغاز.

ويُعَد الحقل إضافة قوية لصناعة الغاز في موريتانيا؛ إذ يُتيح لها إمكانية تنويع الموارد ضمن مزيج الطاقة في البلاد، إلى جانب دفعها نحو تقلد موقع "مركز إقليمي للغاز".

وتركز الجهود المحلية على تطوير مشروع حقل الغاز "بير الله" خاصة لدمجه في أغراض توليد الكهرباء، وتغذية القطاع الاقتصادي كالصناعات وعمليات التعدين وغيرها.

ويخضع المشروع حاليًا لمرحلة إعداد دراسات الجدوى، مع الاتجاه لتوقيع قرار الاستثمار النهائي بشأنه بحلول عام 2025.



تورتو أحميم:
تُقدر احتياطيات مشروع تورتو أحميم بنحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز، وتجري الاستعدادات على قدم وساق تمهيدًا لبدء الإنتاج نهاية 2023 ولمدة تستمر 30 عامًا.

وتعول حكومة نواكشوط على المشروع لجذب مستثمرين جدد للبلاد، في إطار طموح تحقيق اكتشافات غاز مماثلة له.

مشروع تورتو أحميم للغاز المسال في موريتانيا يشهد تطورًا مهمًا
ومن زاوية أخرى، يسهم تورتو أحميم في تقليص حدة فقر الطاقة، ورفع مستويات الوصول وتلبية الطلب عبر زيادة وتيرة مشروعات توليد الكهرباء اعتمادًا على الغاز في دول حوض "إم إس جي بي سي".

وتُركز المرحلة الأولى من المشروع على تصدير الغاز المسال.


حقلا باندا وبيليكان:
يعزز حقلا "باندا" و"بيليكان" أسطول احتياطيات الغاز في موريتانيا بنحو 1.2 تريليونات قدم مكعبة، ويدعمان فرص توليد الكهرباء اعتمادًا على الغاز في البلاد.

وبخلاف استهداف مشروع تورتو أحميم لزيادة تصدير الغاز المسال، ومشروع "بير الله" لتزويد الصناعات بالتدفقات، يركز حقلا "باندا" وبيليكان" على تطوير مشروعات الكهرباء في نواكشوط.

ورغم أن المشروعين شهدا إرجاءً لأكثر من مرة، فإن هناك محاولات تتبناها الحكومة لإحيائهما وفتح آفاق جديدة للاستكشاف والإنتاج من قِبل مشغلين جدد.
 

مشروع تورتو أحميم للغاز المسال يدخل مرحلته الثانية بحلول 2024​



1688387213745.png




تتطلع موريتانيا والسنغال إلى بدء المرحلة الثانية من مشروع تورتو أحميم للغاز المسال، التي من المتوقع أن تبدأ بين عاميْ 2024 و2025.

في الوقت نفسه، وصلت نسبة الإنجاز في المشروع إلى 90% حتى الآن، ومن المنتظر أن تشهد نهاية الربع الرابع من العام الجاري (2023) إنتاج كميات الغاز الأولى.

وتخطط وزارة البترول والمعادن والطاقة الموريتانية لبدء المرحلة الثانية من هذا المشروع في عام (2025)، وتتوقع إنجازها بالكامل في عام (2027)، وفقًا لما قاله مستشار قطاع التنقيب والإنتاج في الوزارة خرومبالي لحبيب، لموقع إنرجي كابيتال آند باور (energycapitalpower).

ويقع مشروع تورتو أحميم للغاز المسال على بُعد 120 كيلومترًا من الساحل على عمق مائي يبلغ 2850 مترًا؛ ما يجعله أحد أعمق المشروعات تحت سطح البحر في أفريقيا، حسب تقرير اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وستصدّر المرحلة الأولى، قيد التطوير حاليًا، الغاز إلى وحدة تخزين وتفريغ وإنتاج عائمة تقع على بُعد نحو 40 كيلومترًا من الشاطئ؛ إذ سيُعالج الغاز وتُفصل السوائل قبل تصديرها إلى منشآت الغاز المسال العائمة الواقعة على بُعد 10 كيلومترات من الشاطئ.

ويتوقّع المراقبون أن تنتج هذه المرحلة نحو 2.3 مليون طن من الغاز المسال سنويًا بمجرد بدء العمليات.

أهمية المرحلة الثانية من المشروع
ستعمل المرحلة الثانية من مشروع تورتو أحميم للغاز المسال على تسريع التنمية الاقتصادية لكل من موريتانيا والسنغال؛ ما يجعل البلدين منتجين رئيسيْن للنفط والغ
از.
1688387304746.png



وقال مستشار قطاع التنقيب والإنتاج في وزارة البترول والمعادن والطاقة الموريتانية خرومبالي لحبيب: "في موريتانيا، سيُعَاد استثمار الدخل المتولد من مشروع تورتو أحميم للغاز المسال في مشروعات البنية التحتية وبناء القدرات المحلية، من خلال صندوق الثروة السيادية الحالي للمحروقات".

وأضاف: "تهدف الدولة أيضًا إلى التحوّل من الطاقة الزرقاء إلى الطاقة الخضراء بحلول عام 2030، مع النهوض بمشروعات الهيدروجين الأخضر الواعدة بالتوازي مع مشروعات الغاز الطبيعي".

وتمثّل مغادرة وحدة الإنتاج والتخزين والتفريغ العائمة، مؤخرًا، من سنغافورة نحو موريتانيا والسنغال نقلة نوعية.

ومع توقّع وصولها إلى المياه الموريتانية بحلول أوائل يوليو/تموز الجاري، تشير رحلة وحدة الإنتاج والتخزين والتفريغ العائمة إلى خطوة حاسمة نحو تحقيق هذا المسعى الطموح للطاقة، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

بالإضافة إلى ذلك، أتيحت الفرصة لأعضاء فريق الشركة الموريتانية للمحروقات (إس إم إتش بي إم) لتفقد وحدة الغاز المسال "جيمي" العائمة، قيد الإنشاء حاليًا، في أثناء زيارتهم لسنغافورة.

وأكد المدير العام للشركة الموريتانية للمحروقات التراد عبدالباقي، لموقع إنرجي كابيتال آند باور، أن "المشروع يسير بسلاسة؛ إذ يعمل أكثر من 3 آلاف شخص ليلًا ونهارًا لضمان نجاحه".

وأضاف: "في كل يوم يمرّ، نقترب أكثر من وصول وحدة الإنتاج والتخزين والتفريغ العائمة ووحدة الغاز المسال العائمة جيمي إلى المنطقة".
التعاون بين موريتانيا والسنغال
1688387418103.png

بالنظر إلى المستقبل، تحظى المرحلة الثانية من مشروع تورتو أحميم للغاز المسال بالأولوية، بناءً على نجاحات المرحلة الأولى.

ووفّرت الموافقة على تصميم جديد يعتمد على المنشأة القاعدية الجاذبية في فبراير/شباط 2023 الأساس للمرحلة الثانية.

ويتمثّل الهدف الرئيس من المرحلة الثانية في إضافة ما يصل إلى 3 ملايين طن من سعة الغاز المسال بالإضافة إلى منشأة غاز محلية لكلا البلدين.
ويتزامن هذا مع الأهداف المحددة في الخطة الوطنية للغاز الرئيسة في موريتانيا، ويضع الأساس لنمو طويل الأجل في صناعة الطاقة، وفقًا لما نشره موقع إنرجي كابيتال آند باور (energycapitalpower) في 30 يونيو/حزيران.

وقال التراد عبدالباقي: "إن التعاون بين حكومتي موريتانيا والسنغال راسخ. ونود أن نعرب عن تقديرنا والتعبير عن رضانا عن العمل المشترك الذي قامت به الشركة الموريتانية للمحروقات وشركة بتروسن وشركاؤنا بي بي وكوزموس."

وأضاف أنه منذ عام 2018، كان هذا النهج التعاوني مفيدًا في التغلب على التعقيدات والتحديات المرتبطة بمثل هذا التطور المهم في البلدين.

وقال "إن هذا الجهد التعاوني يُعَد مثالًا قيّمًا يستحق التقدير، ولا سيما في منطقة غرب أفريقيا".

وسيقدم التراد عبدالباقي مزيدًا من التفاصيل بشأن التعاون الإقليمي في المؤتمر الدولي للبترول والغاز للحوض الساحلي الموريتاني السنغالي الغامبي لعام 2023، الذي سيُعقد من 21 إلى 22 نوفمبر/تشرين الثاني، في نواكشوط عاصمة موريتانيا، تحت رعاية الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني.
 
 
عودة
أعلى