ركاب عربة مدرعة أوكرانية ينجون من هجوم قاتل.

هل يوجد عسكري وزنه 120 كلغم !!!!
10156151_276023372574046_7613471834076923637_n.jpg
 
كما قلت ان اللغم اصاب مقدمة العربة و دمره ، ماذا لو اصاب اللغم مثلا وسط العربة ؟ هل سوف توفر العربة نفس قدرات الحماية لو اعتمدنا على حدة و درجة تدمير اللغم لمقدمة العربة؟

في الحقيقة إستاذي دراسة حديثة جداً تناولت تأثير انفجار ألغام العصف المضادة للدروع ومثيلاتها متفجرات الطريق المرتجلة على منطقة بطن العربات المدرعة vehicles belly، حيث تعتبر هذه المنطقة من أضعف مواضع الحماية في عربات القتال المدرعة بشكل عام (بعضها ومن أجل تخفيض الضرر، يميل لتبني الترتيب V عند تصميم صفيحة قاع العربة). الدراسة تحدثت عن أربعة أنواع من النتائج (1) تأثيرات موضعية (2) تأثيرات شاملة (3) تأثيرات السقوط للأسفل (4) تأثيرات لاحقة.

النوع الأول المرتبط بالتأثيرات الموضعية local effects يتحدث عن المرحلة التي تتبع تحفيز الشحنة المتفجرة وانفجارها أسفل العربة، حيث تتشكل موجات اهتزاز صدمية shock waves وموجة حرارية عالية الطاقة. موجات الاهتزاز ستضرب الصفيحة السفلية للعربة خلال فترة زمنية مقدرة بنحو 0.5 ميلي ثانية، لتنعكس بعد ذلك مسببة ضغط بالغ الذروة وكبير جداً يؤدي إلى تعجيل موضعي على الصفيحة السفلية bottom plate للهدف المدرع. وخلال نحو 5 ميلي ثانية بعد الانفجار، يحدث تقوس وانحناء للصفيحة السفلية في كلتا النطاقات المرنة واللدنة وذلك بالاعتماد على عوامل الشكل والسمك والمادة المعدنية والتدعيم الإضافي additional stiffeners.


1678095305227.png

النوع الثاني من النتائج يطلق عليه التأثيرات الشاملة global effects، فبسبب موجة الانفجار المنعكسة أسفل العربة، فإن قوى الضغط تتصرف سريعاً على كامل مقطع الجزء السفلي للعربة. إن حمل وعبء الاندفاع الكلي والأقصى لقوى الضغط هذه، يقاس بالسرعة العمودية الأولية المتسببة عن قفز وارتقاء كامل جسم العربة (تتبع قانون الاندفاع لحركة الجسم المتصلب rigid body motion، والذي ينص على أن تأثير قوة أو مجموعة قوى على جسم ما تكسبه تسارعاً، يتناسب مع محصلة أو حجم القوى المؤثرة عليه). ويعتمد ارتفاع القفزة على الكتلة الكلية، والتحميل غير المتماثل، وكذلك على عزم القصور الذاتي moment of inertia حول مركز الثقل. وبشكل عام، فإن الأمر يستغرق ما بين 10 إلى 20 ميلي ثانية بعد الانفجار قبل أن يبدأ كامل هيكل العربة بالحركة، وما بين 100 إلى 300 ميلي ثانية قبل بلوغ هيكل العربة ارتفاع القفزة الأقصى.

النوع الثالث من النتائج هو المتعلق بتأثيرات الهبوط أو السقوط للأسفل drop down effects. فبعد وصول القفزة لارتفاعها الأقصى، فإن العربة ستتهاوى وتسقط مرة أخرى للأسفل بسبب تأثير الجاذبية. في الحوادث الحقيقية والواقعية، العربة التي تطأ لغم أرضي أثناء القيادة والحركة سوف لن تهبط في المكان الأصلي الذي وقع به الانفجار، بل أبعد منه بمسافة قليلة. بينما في الاختبارات التجريبية، العربات عادة ما تكون مختبرة وهي في وضع التوقف والسكون static situation. لهذا السبب، فإن من المحتمل أن العربة سوف تهوي في حفرتها الخاصة، مما يؤدي إلى حالة تحميل عمودي vertical loading أعلى وأكبر من حادثة واقعية.

النوع الرابع من النتائج يتحدث عن التأثيرات اللاحقة subsequent effects التي تتبع حالة الهبوط أو السقوط للأسفل، وهذه يمكن أن تبلغ حد انقلاب العربة على جانبها أو أن تستقر على سقفها إذا كان انفجار اللغم الأرضي على درجة عالية من الشدة والعنف، بالإضافة إلى احتمالية الاصطدام الأمامي بأي جسم. هذا الأمر يجب أن يؤخذ بنظر الاعتبار في تحقيقات ما يطلق عليه اصطلاحاً crashworthiness أو قدرة التركيب على حماية شاغليه أثناء الاصطدام. ومما يجب ملاحظته هنا أنه بالإضافة إلى موجة الانفجار التي تؤدي إلى تعجيل قذف العربة والراكبين، فإن تأثيرات أخرى للراكبين يمكن أن تحدث أيضاً، خصوصاً عندما يكون اللغم من النوع الخارق المشكل انفجارياً EFP أو لغم الشحنة المشكلة shaped charge مما يؤدي لإحداث ثقب في صفيحة هيكل العربة السفلي.



 
ضغط 120كجم اكبر بكثير من ضغط بشرى واحد متنساش انك بتضغط بقدم واحدة مش الاتنين يعنى وزنك لازم يعدى 240كجم لتفجره

حتى لو قفزت على اللغم بقدم أو قدمين أو جلست فوقه فلن ينفجر إستاذي لأن الضغط هنا لن يكون كافي لتحفيز اللغم المضاد للدبابات على الانفجار !!! تقنية ألغام الضغط هي تقنية قديمة جداً وتتضمن بشكلها المبسط استخدام صفيحة ضغط pressure plate مع منطقة سطحية صغيرة، تغطي رغم ذلك أرضية عريضة. فمع هذا التصميم يعمل الهدف على ممارسة ضغط سفلي على رأس الصمام مما يؤدي لتحطيم مسمار جز/قص shear pin، وبالتالي انقلاب نابض "بيلي فايل" Belleville spring الحلقي المخروطي (نسبة إلى مخترعه المهندس المدني الفرنسي بيلي فايل) والتسبب بالنتيجة في نقر الطارق باتجاه الأسفل نحو فتيل التفجير الحساس الابتدائي، ومن ثم تحفيز وتفجير الشحنة الرئيسة للغم.
 
ياساتر يعني بعض الناس ممكن اذا دعسوا على اللغم حق الدبابات يفجرونه؟!
:kappa:
مرة كنت ارعى مواشي جدي عند أحد الجبال الحدودية عند قريتنا ودخلت حقل الغام وانا ما ادري ووحدة من التيوس داست على لغم دبابات معدل وفعلا انفجر ونشر الشضايا بكل مكان وبعد التحقيقات وإزالة الغام لقو الغام معدلة وعبوات على هيئة احجار ومقذوفات هاون معدلة ولكن الحمدلله كنت وقتها بعيد حوالي 50 متر عن موقع الانفجار ونجوت وفقدنا حول 12 رأس من الاغنام.
 
في الحقيقة إستاذي دراسة حديثة جداً تناولت تأثير انفجار ألغام العصف المضادة للدروع ومثيلاتها متفجرات الطريق المرتجلة على منطقة بطن العربات المدرعة vehicles belly، حيث تعتبر هذه المنطقة من أضعف مواضع الحماية في عربات القتال المدرعة بشكل عام (بعضها ومن أجل تخفيض الضرر، يميل لتبني الترتيب V عند تصميم صفيحة قاع العربة). الدراسة تحدثت عن أربعة أنواع من النتائج (1) تأثيرات موضعية (2) تأثيرات شاملة (3) تأثيرات السقوط للأسفل (4) تأثيرات لاحقة.

النوع الأول المرتبط بالتأثيرات الموضعية local effects يتحدث عن المرحلة التي تتبع تحفيز الشحنة المتفجرة وانفجارها أسفل العربة، حيث تتشكل موجات اهتزاز صدمية shock waves وموجة حرارية عالية الطاقة. موجات الاهتزاز ستضرب الصفيحة السفلية للعربة خلال فترة زمنية مقدرة بنحو 0.5 ميلي ثانية، لتنعكس بعد ذلك مسببة ضغط بالغ الذروة وكبير جداً يؤدي إلى تعجيل موضعي على الصفيحة السفلية bottom plate للهدف المدرع. وخلال نحو 5 ميلي ثانية بعد الانفجار، يحدث تقوس وانحناء للصفيحة السفلية في كلتا النطاقات المرنة واللدنة وذلك بالاعتماد على عوامل الشكل والسمك والمادة المعدنية والتدعيم الإضافي additional stiffeners.



النوع الثاني من النتائج يطلق عليه التأثيرات الشاملة global effects، فبسبب موجة الانفجار المنعكسة أسفل العربة، فإن قوى الضغط تتصرف سريعاً على كامل مقطع الجزء السفلي للعربة. إن حمل وعبء الاندفاع الكلي والأقصى لقوى الضغط هذه، يقاس بالسرعة العمودية الأولية المتسببة عن قفز وارتقاء كامل جسم العربة (تتبع قانون الاندفاع لحركة الجسم المتصلب rigid body motion، والذي ينص على أن تأثير قوة أو مجموعة قوى على جسم ما تكسبه تسارعاً، يتناسب مع محصلة أو حجم القوى المؤثرة عليه). ويعتمد ارتفاع القفزة على الكتلة الكلية، والتحميل غير المتماثل، وكذلك على عزم القصور الذاتي moment of inertia حول مركز الثقل. وبشكل عام، فإن الأمر يستغرق ما بين 10 إلى 20 ميلي ثانية بعد الانفجار قبل أن يبدأ كامل هيكل العربة بالحركة، وما بين 100 إلى 300 ميلي ثانية قبل بلوغ هيكل العربة ارتفاع القفزة الأقصى.

النوع الثالث من النتائج هو المتعلق بتأثيرات الهبوط أو السقوط للأسفل drop down effects. فبعد وصول القفزة لارتفاعها الأقصى، فإن العربة ستتهاوى وتسقط مرة أخرى للأسفل بسبب تأثير الجاذبية. في الحوادث الحقيقية والواقعية، العربة التي تطأ لغم أرضي أثناء القيادة والحركة سوف لن تهبط في المكان الأصلي الذي وقع به الانفجار، بل أبعد منه بمسافة قليلة. بينما في الاختبارات التجريبية، العربات عادة ما تكون مختبرة وهي في وضع التوقف والسكون static situation. لهذا السبب، فإن من المحتمل أن العربة سوف تهوي في حفرتها الخاصة، مما يؤدي إلى حالة تحميل عمودي vertical loading أعلى وأكبر من حادثة واقعية.

النوع الرابع من النتائج يتحدث عن التأثيرات اللاحقة subsequent effects التي تتبع حالة الهبوط أو السقوط للأسفل، وهذه يمكن أن تبلغ حد انقلاب العربة على جانبها أو أن تستقر على سقفها إذا كان انفجار اللغم الأرضي على درجة عالية من الشدة والعنف، بالإضافة إلى احتمالية الاصطدام الأمامي بأي جسم. هذا الأمر يجب أن يؤخذ بنظر الاعتبار في تحقيقات ما يطلق عليه اصطلاحاً crashworthiness أو قدرة التركيب على حماية شاغليه أثناء الاصطدام. ومما يجب ملاحظته هنا أنه بالإضافة إلى موجة الانفجار التي تؤدي إلى تعجيل قذف العربة والراكبين، فإن تأثيرات أخرى للراكبين يمكن أن تحدث أيضاً، خصوصاً عندما يكون اللغم من النوع الخارق المشكل انفجارياً EFP أو لغم الشحنة المشكلة shaped charge مما يؤدي لإحداث ثقب في صفيحة هيكل العربة السفلي.





استاذ و رئيس قسم

مشكور اخي على كل هذه المعلومات القيمة ، كل رد يعتبر بحد ذاته موضوع
 
عودة
أعلى