متفجــــرات الطريــــق وأدوات التفجيــــر المرتجلــــة IED .

anwaralsharrad 

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
18 مايو 2013
المشاركات
11,736
التفاعل
53,296 958 16
متفجـــــــــرات الطريـــــــــــق وأدوات التفجيــــــــر المرتجلـــــــــــة IED
422816-3x2-940x627.jpg

في أواخر شهر فبراير من العام 2010 ، قوات من منظمة حلف شمال الأطلسي وأخرى أفغانية كانت تعمل مع بعضها البعض خلال الهجوم الرئيس في جنوب أفغانستان والذي أطلق عليه الاسم الرمزي "عملية مشترك" Operation Moshtarak . هدف القوات المتحالفة كان ينحصر في تحرير الأجزاء الإستراتيجية من محافظة "هيلمند" Helmand من سيطرة قوات الطالبان . وخلال العمليات القتالية التي كانت تسير بشكل منتظم وجيد ، هم قرروا أخيراً إبطاء تقدمهم خوفاً من خطر أدوات التفجير المرتجلة IED . هذه الأدوات هي في الغالب محلية الصنع ، حيث تنشر وتطرح في الطرق والممرات المتوقع ارتيادها من قبل قوات العدو . هي إما أن تكون مصنوعة من المتفجرات العسكرية التقليدية ، أو من رزم قذائف المدفعية artillery rounds الملحقة بآلية تفجير عن بعد . الخطر الآخر كان موجهاً نحو الألغام الأرضية المضادة للدروع Anti-tank mines ، حيث أعداد كبيرة منها كانت قد أعدت ونصبت من قبل مسلحي الطالبان لكي تعرقل وتوقف تقدم القوات المتحالفة .

Afghan-soldiers-take-lead-in-IED-defeat-1.jpg

هذه الأسلحة المؤثرة أصبحت سلاح الاختيار الأول ليس فقط لقوات الطالبان ، لكن أيضاً للعديد من التنظيمات المسلحة والتشكيلات غير النظامية في الشرق الأوسط . قدرات أدوات التفجير المرتجلة IED إختبرت أيضاً على نطاق واسع في الحرب العراقية الثانية وما تبعها ، حيث أستخدمت جماعات مسلحة عراقية خلال السنوات 2003-2011 شحنات مرتجلة في الغالب ضد عربات قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة . ومع نهاية العام 2007 هم كانوا مسئولين تقريباً عن 64% من حالات الوفيات الإئتلافية في العراق . وأظهرت دراسة فرنسية لاحقة حول الخسائر الغربية في العراق خلال الفترة من مارس 2003 إلى نوفمبر 2006 ، أن عدد حالات الوفيات المسجلة لجنود قوات الإئتلاف بقيادة الولايات المتحدة بلغت 3,070 حالة ، من هذه كان هناك عدد 1,257 حالة وفاة بسبب هذا النوع من الشحنات .. في العام 2014 عرضت إحدى الجماعات الجهادية العاملة بالعراق تصوير فيديو يظهر بوضوح هجوم عنيف تتعرض له عربة مدرعة ناقلة للجنود تابعة للجيش العراقي من نوع Badger (تعني الغرير) أثناء سيرها على الطريق العام بواسطة عبوة طريق فجرت عن بعد (العراق طلب في العام 2007 عدد 378 عربة من هذا النوع) . الهجوم تسبب في طيران العربة التي يبلغ وزنها نحو 16 طن لبضعة أمتار في الهواء قبل أن تسقط مجدداً بعنف على الأرض !! طاقم العربة والأفراد الجالسين في الداخل (العربة في المجمل قادرة على حمل مجموعة من 10 أفراد مسلحين) أصيبوا بإصابات قاتلة من شدة الإنفجار وإنقلاب العربة رأساً على عقب ، رغم أن العربة مصممة لمواجهة هذا النوع من التهديدات وفق تصميم الكبسولة capsule design المبنية على أساسه . حيث كان بالإمكان مشاهدة تبعثر الأشلاء وتناثرها بالقرب من موقع الهجوم (العربة مجهزة بذراع آلي robotic arm للتحقق عن بعد ونبش المواضع الأرضية المشبوهة) . العبوة شديدة الإنفجار التي إستخدمها المسلحون وضعت على الطريق أسفل طبقة الإسفلت ، وتسببت في حدوث حفرة كبيرة يقدر قطرها بنحو 3 متر أو أكثر ، وبعمق 90-100 سم .

800px-IED_Baghdad_from_munitions.jpg

بالنسبة للقوات المتمردة والميليشيات غير النظامية ، الأدوات المتفجرة المرتجلة والألغام تعتبر طريق فاعلة ومجزية ليس فقط لمهاجمة القوات الراجلة ولكن أيضاً للعربات المدرعة بكافة أصنافها . وعلى الرغم من أن العربات المصفحة بشدة يمكن أن تعرض لشاغليها حماية أكثر تجاه الأدوات المتفجرة المرتجلة والألغام الأرضية بالمقارنة إلى تلك المكشوفة أو خفيفة التصفيح ، إلا أن إصابات وجروح جدية serious injuries وربما حالات وفاة ، يمكن أن تلحق بالأطقم والأفراد الراكبين إذا انفجرت هذه الأدوات بالقرب أو أسفل عرباتهم المدرعة مباشرة . هذه الإصابات عند تعرض العربة للهجوم سببها حدثين مرتبطين بشكل وثيق مع بعضهم البعض . الأول هو الانفجار والعصف الابتدائي initial blast الذي يرفع العربة للأعلى من الطريق . أما التأثير الثاني فيجيء مما يسمى بالضرب للأسفل slam-down ، عندما تعود العربة بقسوة وعنف للارتطام بالأرض بعد الانفجار الابتدائي وطيرانها بالهواء .. في الحقيقة دراسات عديدة تناولت الموضوع وأثبتت أن أدوات التفجير المرتجلة وكذلك الألغام الأرضية المضادة للدبابات Antitank landmines هي من المسببات الرئيسة للجروح الخطيرة والقاتلة لأطقم العربات المدرعة الأخرى عند الانفجار أسفل منها مباشرة . فهذه الأدوات في معظمها تشتمل على شحنات ناسفة بأوزان من 20-50 كلغم (غالباً RDX) ، أما بالنسبة للألغام فيمكن أن تتراوح بين 4-5 كلغم أو ضعف ذلك الرقم . هذه الشحنات قادرة عند انفلاقها ونتيجة الضغط العالي للانفجار blast over pressure على التسبب وإحداث تأثيرات مباشرة وعاجلة لأفراد الطاقم . التأثيرات الملحقة بالعربات المدرعة تكون مضاعفة عن تلك الملحقة بدبابات المعركة الرئيسة ، منها رمي الطاقم وبعثرتهم في الفسحة الداخلية للهيكل ، مما قد يترتب عليه كسور شديدة Closed fractures وكدمات قاسية في أجزاء متفرقة من العمود الفقاري . فإذا كانت الضربة في مقدمة العربة ، فإن المحرك قد يزاح من مكانه نهائياً ، وأرضية العربة ستتحطم وترفع العربة عن سطح الأرض وتنقلب إذا كانت في وضعية الحركة ، وسينتج عن ذلك شظايا داخلية حادة من قطع الصفائح المعدنية . الأفراد الذين لا يرتدون أحزمة المقاعد seatbelts سوف يقذفون للأعلى بقوة الانفجار ، ويصطدمون بسقف العربة ، معرضين أنفسهم للإصابات الحادة أو القاتلة في مواضع الرقبة والرأس (وربما كسور في الجمجمة cranium fractures) ، وفي النهاية نتائج ومستوى التأثير تعتمد على حجم المادة المتفجرة ونوعها وموضع إصابة العربة . فهذه الأسلحة مصممة بقصد تحقيق التدمير الهائل K-kill للهدف وقتل الطاقم وشاغلي العربة ، أكثر منها لمجرد تعطيله عن طريق تدمير جنازيره وشل حركته M-kill .

605800-01-08.jpg

"متفجرات الطريق" أو "أدوات التفجير المرتجلة" Improvised explosive devices وإختصارها IED هي عبارة عن شحنات تفجير أو قنابل محلية الصنع يتم إنتاجها ونشرها بوسائل مغايرة للعمل العسكري التقليدي . هي قد تكون مصنعة من متفجرات عسكرية تقليدية military explosives مثل تلك الخاصة على سبيل المثال بقذائف المدفعية والهاون ، لتلحق بعد ذلك بآلية تفجير كهربائية أو ميكانيكية بغرض التحفيز على الإنفجار . أدوات التفجير المرتجلة يمكن أن تستخدم في أعمال قتالية أو خلال حروب غير تقليدية unconventional warfare من قبل مجموعات مدنية أو شبه عسكرية في مسرح العمليات . فقد تم إستخدامهم في أفغانستان من قبل مجموعات المعارضة ، وتسببوا في العام 2001 بنحو 66% من الإصابات في قوات التحالف . وطبقا لتقرير مركز البحث الأمني الداخلي في الولايات المتحدة الأمريكية ، فإن عدد أدوات التفجير المرتجلة المستعملة في أفغانستان زاد بنسبة 400% منذ العام 2007 ، وعدد أفراد القوات التي قتلت بواسطتهم بلغت 400% ، وأولئك الذين أصيبوا بجروح بلغوا 700% ، حتى قيل أن هذا النوع من الأدوات كان السبب الأول والرئيس للوفيات بين قوات الناتو في أفغانستان . حادثة لا يمكن تجاهلها وقعت في نوفمبر العام 2007 للقوة الكندية العاملة في أفغانستان ، عندما أبلغ عن أداة تفجير مرتجلة هاجمت قرب مدينة قندهار إحدى دبابات Leopard 2A6M . الشحنة الناسفة كانت مشتملة على نحو 15 كلغم من المواد شديدة الانفجار ، مما زاد بشكل ملحوظ من قوة التأثير بالمقارنة مع الألغام التقليدية المضادة للدبابات . ثلاثة أفراد من طاقم الدبابة عانوا من كدمات ورضوض متفرقة ، في حين الفرد الرابع من الطاقم أصيب بكسر في عظمة وركه اليسرى .

CougarExplosion.jpg

أدوات التفجير المرتجلة تتميز ببساطة تركيبها ، إذ تشتمل مكوناتها في الغالب على خمسة عناصر : مفتاح التنشيط أو التشغيل activator switch ، بادئ الإشعال أو الصمام fuse ، الحاوية أو صندوق الحفظ container ، الشحنة المتفجرة explosive charge ، ومصدر كهربائي أو بطارية تشغيل battery . هذا النوع من الشحنات معد في الأساس للإستعمال تجاه الأهداف المدرعة مثل ناقلات الجنود أو دبابات المعركة الثقيلة ، حيث هي قادرة على خرق وتحطيم دروع هذه الأهداف وذلك باستخدام إما الخوارق المشكلة إنفجارياً EFP أو الشحنات شديدة الإنفجار (عصف وتشظية) . الشحنات شديدة الإنفجار قد تتضمن أجزاء وقطع مضادة للأفراد مثل المسامير أو الكرات الفولاذية أو حتى الحصى الصغيرة ، وذلك لكي تتسبب في إحداث جروح غائرة عند المسافات الأعظم مقارنة بتأثيرات موجات الضغط والعصف فقط . ويمكن إطلاق الشحنات المرتجلة بطرق وآليات مختلفة ، إذ يمكن تحفيزها على الإنفجار بواسطة جهاز للتحكم عن بعد remote control ، أو عن طريق أسلاك إعثار trip wires مشغلة من قبل الضحية . في بعض الحالات ، شحنات متعددة يتم توصيلها ببعض سلكيا ، ويتم تفعيلها وتحفيزها سوية في سلسلة متعاقبة لمهاجمة قافلة عربات منتشرة على طول طريق .. ومما يميز حقيقتاً هذا النوع من الشحنات هو إمكانية تصنيعه من قبل مصممين عديمي الخبرة inexperienced designers وبإستخدام مواد متوافرة أو يمكن الحصول عليها بسهولة نسبية . مع ذلك ، فإن تصنيعها بشكل غير متقن أو دون المستوى قد يتسبب في إخفاقها في الإنفجار ، وفي بعض الحالات إنفجارها قبل الأوان . بعض المجموعات المسلحة تعلمت إنتاج أدوات تفجير متطورة التي هي مبنية ومقتبسة من مكونات الذخيرة التقليدية ، وكذلك من مكونات بعض الأجهزة الإلكترونية الإستهلاكية القياسية ، مثل الهواتف الجوالة ، مؤقتات الغسالات timers ، أجهزة فتح الأبواب الكهربائية . أدوات التفجير المرتجلة قد تستعين بقذائف المدفعية والهاون أو الشحنات شديدة الإنفجار التقليدية كحمولة قياسية لتحقيق تأثيرها بالإضافة إلى إمكانية تطوير واستخدام تشكيلة من المتفجرات المحلية homemade explosives . المواقع المشتركة لوضع هذه القنابل على الأرض تتضمن جثث وفطائس الحيوانات ، أكوام النفايات ، الحاويات والصناديق الجانبية ، أو أنها تطمر وتدفن تحت السطح . نموذجيا ، هم معدون للإنفجار أسفل أو إلى جانب هيكل العربة للتسبب بالمقدار الأعظم من الضرر . جدير بالذكر أن حجم موجة الانفجار الناتج يعتمد من ضمن أمور أخرى على الوسط أو العمق الذي وضعت فيه الشحنة charge depth ، بالإضافة إلى شروط التربة المستخدمة soil conditions (رطبة ، قاسية ، مخلخلة/رملية) .

ied5.jpg02f758ab-5ac2-4a97-94a8-140b5e140e90Larger.jpg

أخيراً نشير لأهمية إتباع وسائل الكشف البصري Visual detection والذي هو جزء مدرج وموضح في جميع العمليات القتالية . ويوصى جميع الأفراد والجنود بالكشف البصري وتتبع التضاريس الأرضية أثناء تقدمهم لرصد متفجرات الطريق والألغام ومصائد المغفلين booby traps ، خصوصاً في المناطق المشبوهة . التعليمات توجه نحو مراقبة الأجسام الجانبية المشبوهة وعلامات تصليح أو ترميم الطريق ، مثل الملء الجديد أو التبليط والترصيف ، رقع ولطخات الطريق ، الحفر والثقوب ، وهكذا . هناك أيضاً ميزات ومعالم شاذة في الأرض Odd features ليست موجودة في الطبيعة . مثل نمو نبات ذابل أو متغير اللون ، أو جرف مياه الأمطار لبعض غطاء قمة اللغم ، فتبدوا هذه القمة مثل التل المتسخ .

ied-iraq_500lbs-bomb_2004120107a_hr.jpg
 
MRAP مصرية تعرضت لعبوة مرتجلة - الطاقم نجى لكن بإصابات متعددة

r9Ce4ah.png
 
MRAP مصرية تعرضت لعبوة مرتجلة - الطاقم نجى لكن بإصابات متعددة

r9Ce4ah.png

ترجمت دراسة طبية حول أضرار ونتائج هذا النوع من الهجمات على ساكني العربة !! زبدتها أن خطورة أو حدة التهديد ، وبالتالي شدة التحميل على الراكب ، تعتمد على المسافة بين المصاب ونقطة الانفجار بالإضافة إلى تركيب وترتيب العربة الداخلي interior structure ، مثل ارتفاع وبروز المقاعد ، وترتيبات صفيحة إسناد القدم . فعندما يكون المقعد أو صفيحة اتكاء القدم footrest مصعدة على أو بالقرب من الصفيحة السفلية للعربة (الأكثر عرضة للتشوه) ، فإن عملية تحميل كبيرة على الأغلب ستحول وتنتقل بصورة متتابعة للأقدام ، الكواحل ، السيقان والفقرات القطنية lumbar spine (الفقرات القطنية أو مؤخرة الظهر هي إحدى أقسام العمود الفقري وعددها خمسة فقرات vertebra وتقع في الجزء أو المقطع الرئيس الثالث للعمود الفقري) . إضافة إلى ذلك ، تعتمد فرصة الجرح أو الإصابة على وضعية الجسم الأولية ، الحضور والتواجد ، واستخدام معدات الوقاية الشخصية وأحزمة الحجز والتقييد . أيضاً عوامل أخرى مثل عمر الراكب ، جنسه ، صحة ، مستوى التدريب .. الخ ، قد تؤثر في مجملها على احتمالية الجرح والإصابة injury probability .
بشكل عام ، الساق وتركيب القدم/الكاحل عادة ما يكونوا في الموقع الأقرب إلى نقطة الانفجار ، لذا هم محملون للأعلى أولاً . عندما تكون الأقدام موضوعة على صفيحة الهيكل السفلية ، فإنهم محملون بشدة ويحصلون على تعجيل عمودي سريع . عملية التحميل المتطرفة يمكن أن تبلغ إلى مستويات مرتفعة جداً بما فيه الكفاية لسحق الأقدام والكواحل والسيقان والركب . فبسبب قوة التعجيل acceleration force ، تتحرك السيقان إلى الأعلى مع احتمالية وخطر الاصطدام بأجزاء أخرى داخلية من العربة . ويمكن لحركة الساق أن يكون لها تأثير خاص على الفقرات القطنية وأعضاء الجسم الأخرى . منطقة الحوض pelvis في جسم الراكب يمكن أن يحمل من خلال مقعد العربة . فبالنسبة للمقاعد المثبتة على أرضية هيكل العربة ، الحوض سيكون محمل سريعاً للأعلى خلال حوالي 10 ميلي ثانية بعد الانفجار ، ويعتمد مستوى الشدة والخطورة على مرحلة البلوغ اللاحقة (15 إلى 30 ميلي ثانية) والتي تكون أقل حدة . التعجيل العمودي vertical acceleration وحركة الحوض ستتسبب في قوة ضغط مفرطة على الفقرات القطنية ، التي يمكن أن تؤدي بالنتيجة إلى إلحاق الإصابات خطيرة بالراكبين .

00007455_big.jpg
 
التعديل الأخير:
أليست المقاعد مصممة لإمتصاص جزء من تأثير موجة الانفجار؟
 
صواريخ الكروز الارضيه التي تستخدمها بعض الجماعات المتشددة والتي تكون محمله بمآت الكيلوغرامات من المتفجرات والتي تبيد قواعد كامله أعتقد يكون لها تصنيف آخر ههههه
 
اقصد مثل هذه

وهل صممت المقاعد المذكورة في المصدر لإمتصاص موجة الانفجار ؟؟ العكس هو الصحيح كما ذكرت لك ، المقاعد تتصمم بشكل معلق وبحيث لا تتصل مع أرضية العربة لمنع إنتقال موجات الإنفجار لجسم المستخدمين !! لدي مادة علمية ترجمتها عن الموضوع .
 
نموذج أخر لعربة MRAP .. لا شك أنه إحصائيا الإمراب قللت من الوفيات .. لكن ليست منيعة
pAJn1ee.jpg
 

شاهدت فيديو قبل فترة لـ mrap
"تطير" بالمعنى الحرفي من قوة الإنفجار و كأنها لعبة !
لكنه أبد ماهو مثل إجرام المقاومة العراقية ب دبابة الأبرامز و مدرعة البرادلي
 
صورة من أرشيف عصابات YPG محافظة Hakkari تركيا 2016
تصنيع متفجرات داخل أباريق الشاي وزرعها في عده أماكن .

1549964549704.png
 
عودة
أعلى