هل خسرت فرنسا حرب السنوات السبع (1756-1763) لأن بريطانيا كانت أكثر تقدمًا اقتصاديًا ولديها موارد أكبر من الفرنسيين؟

al kanase

عضو
إنضم
27 أكتوبر 2020
المشاركات
1,376
التفاعل
2,078 24 3
الدولة
Morocco

حرب السنوات السبع تضمنت صراعات إستعمارية في الخارج بين بريطانيا العظمى وفرنسا وكانت نقاط الخلاف الرئيسية بين هذين الخصمين التقليديين هي الصراع من أجل السيطرة على أمريكا الشمالية
في منتصف القرن الثامن عشر تـ صاعدت العلاقات بين عدد من القوى الكبرى في أوروبا
كانت إنجلترا وفرنسا تتجادلان حول مستعمرات في أمريكا - والنمسا - و بـ روسيا حول سيليزيا
main-qimg-007cddc894dba90a1619b41a6a7b4138-pjlq

سرعان ما أدى تفاقم العلاقات إلى اندلاع حرب كبرى بدأت الحرب عام 1756 بصراع في الأمريكتين سرعان ماأامتد القتال إلى أوروبا والهند والفلبين
شاركت جميع القوى الكبرى في ذلك الوقت تقريبًا في الحرب
قاتلت روسيا والنمسا وفرنسا ضد بـ روسيا وإنجلترا وقع الجزء الأكبر من القتال في أوروبا لـ فترة طويلة لم يتمكن أي من الطرفين من أخذ زمام المبادرة في هذه الحرب كان لدى
main-qimg-826ba951855ddfb246ffca87d96646fe-pjlq

فرنسا جيش قوي لـ كنها لم تستطع التنافس بالتساوي مع الأسطول الإنجليزي حقق الملك البروسي إنتصارات على النمسا ولكن من ناحية أخرى تعرض لـهجوم من قبل القوات الروسية
main-qimg-b96e1eb28adaa780878269f77450348e-pjlq

حقق الجنرال الروسي روميانتسيف عدة إنتصارات على الألمان وكان يقترب من برلين انضم إلى الجيش النمساوي واستولى على العاصمة البروسية. في الوقت نفسه حققت إنجلترا عددًا من الإنتصارات في أمريكا. سرعان ما توفيت الإمبراطورة الروسية إليزابيث بتروفنا وتولى بيتر الثالث العرش الذي أوقف الحرب ضد بروسيا وأعاد جميع الأراضي المحتلة
main-qimg-c530fb178b3c3dfb98284b2344f14ef7-lq

ثم أصبحت المبادرة إلى جانب بـ روسيا وإنجلترا سـ يطر البريطانيون على الفلبين كما أستولوا على الأراضي الكندية في أمريكا حطم ملك بـ روسيا النمسا التي تُركت بدون دعم من روسيا ’ وهذا أدى إلى هزيمة فرنسا والنمسا
كان لـ حرب السنوات السبع تأثير عميق على العالم بأسره في هذه الحرب قتل 600 ألف جندي و 700 ألف مدني أطلق عليها ونستون تشرشل الحرب العالمية الأولى إستولت إنجلترا على عددًا من المستعمرات الجديدة وعززت نفوذها في العالم ’بـ روسيا بدورها ضمنت أخيرًا سيليسيا وأصبحت واحدة من أقوى القوى الأوروبية .
 
عودة
أعلى