بلومبيرغ: صندوق الاستثمارات PIF يعزز رأسمالية الدولة

Diplomacy

عضو
إنضم
11 فبراير 2021
المشاركات
1,412
التفاعل
2,927 15 0
الدولة
Brazil
35FE0121-C691-490C-9814-A523E13DD193.jpeg


بعد سنوات قليلة، قد يسافر مدير تنفيذي أميركي إلى مستقلاً طائرة مملوكة لشركة أسسها الصندوق السيادي الخاص بالمملكة، ويغادرها ليطلب سيارة أجرة من "أوبر"، الشركة التي يمتلك فيها نفس الصندوق حصة 4%، وأثناء تنقله داخل العاصمة، قد يحجز غرفة في فندق صغير، داخل قصر سابق، مملوك أيضاً للصندوق.
وبعد حضور المؤتمر السنوي لصندوق الاستثمارات العامة، يمكنه أن يحتسي القهوة التي تم زراعتها في مشروع بقيادة الصندوق، وتوقيع صفقة مع شركة دفاعية، مملوكة للصندوق أيضاً. وفي المساء، قد يتناول ذلك المدير التنفيذي وجبة عشاء ويشاهد فيلماً داخل أحد المجمعات التي تم تطويره بواسطة الذراع الترفيهي للصندوق، ثم يغادر مستقلاً الطائرة عائداً إلى الوطن، دون أن يقوم بأي عمل لا يرتبط بصندوق الاستثمارات العامة.

وفيما يسارع ولي العهد السعودي لتنويع اقتصاد المملكة المعتمد على النفط، يحتل الذي يترأسه الأمير صدارة المشهد، ويحل محل رجال الأعمال من العائلات العريقة، ليصبح أحد أقوى المؤسسات في اقتصاد يشهد تغيرات متسارعة. تبلغ قيمة أصول الصندوق 620 مليار دولار.

المملكة المحافظة التي كانت تعتمد على عائداتها النفطية، وتستثمر بحذر في سندات الخزانة الأميركية الآمنة، وتوزع العقود الحكومية المربحة على الشركات في السوق، باتت تشهد انحساراً؛ بينما تبرز "السعودية المؤسسة"، فيما يتخلى مؤسسها عن كافة القواعد التقليدية.

في غضون خمس سنوات، أصبح صندوق الاستثمارات العامة مستثمراً دولياً رئيسياً، واقتنص حصصاً في شركات كبرى تعمل في الولايات المتحدة مثل "أوبر". كما استثمر في السيارات الكهربائية، ودخل في مجال الرياضة، بعدما اشترى فريق كرة القدم البريطاني "نيوكاسل يونايتد"، واستثمر 200 مليون دولار في مشروع دولي رائد للغولف.

لاعب الغولف أوليفر فيشر خلال جولة تدريبية في السعودية
لاعب الغولف أوليفر فيشر خلال جولة تدريبية في السعوديةالمصدر: غيتي إيمجز

يمنح ذلك الأمير محمد بن سلمان نفوذاً أكبر على الساحة الدولية، حيث يتطلع المسؤولون الغربيون إلى أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم، لمساعدتهم في تخفيف حدة التضخم المستعر، وضخ عائدات النفط في الاقتصاد العالمي المتعثر.
يزور الرئيس الأميركي جو بايدن الرياض منتصف يوليو الجاري، بعد أن اضطر إلى إعادة النظر بشأن وعده السابق بجعل محمد بن سلمان منبوذاً بعد مقتل جمال خاشقجي، كاتب الرأي في "واشنطن بوست" عام 2018.​

ركيزة إستراتيجية التنويع​

داخلياً، كان لصندوق الاستثمارات العامة تأثير أكبر، حيث اعتمد نهج تحويل الاقتصاد معتمداً على تعزيز رأسمالية الدولة. يهدف الصندوق إلى استثمار ما لا يقل عن 40 مليار دولار سنوياً داخل المملكة، وأسّس بالفعل 54 شركة جديدة، تعمل في قطاعات متنوعة تمتد من العقارات إلى الرحلات البحرية الفاخرة.

ويقول منتقدون إنه جزء من تراكم أوسع للسلطة شهد سيطرة الأمير محمد على السياسة النفطية والأمن والشؤون الداخلية والخارجية وسجن النقاد وإسكات الأصوات المستقلة. أثار المسؤولون التنفيذيون السعوديون أيضاً مخاوفهم، قائلين إنهم شعروا بداية بأن هناك كياناً ثرياً على علاقة بالسلطة لا يستطيع التنافس معه إلا القلة.


قال ستيفن هيرتوغ، الأستاذ المساعد في كلية لندن للاقتصاد: "لا يهتم محمد بن سلمان كثيراً بالهياكل الموروثة سواء من الدولة السعودية أو قطاع الأعمال السعودي، ويسعى لبناء السعودية الجديدة". ويضيف: "لقد قام بإعادة هيكلة كاملة لصندوق الاستثمارات العامة وتحويله إلى ركيزة أساسية لتنفيذ إستراتيجيته للتنويع الاقتصادي، متجاوزاً معظم المؤسسات الحكومة القائمة، وبشكل أوضح، القطاع الخاص القوي".



منذ 2017، حين أصبح ولياً للعهد بدل ابن عمه، ضاعف صندوق الاستثمارات العامة بقيادة الأمير محمد بن سلمان حجمه. وتم ذلك بشكل جزئي عن طريق تحويلات من البنك المركزي، وطرح حصة في شركة النفط العملاقة عبر اكتتاب عام أولي.
وسط ذلك التغير، زاد نفوذ الصندوق وتفوق على مراكز القوة السابقة مثل وزارة المالية، ووزارة الاقتصاد، والبنك المركزي، ليصبح المحرك الرئيسي للنمو في البلاد. وسبّب ذلك التوسع غضباً وسط نخبة رجال الأعمال.

كانت السعودية منذ تأسيسها ذات نظام ملكي. لكن قبل عقد، كانت السلطة لامركزية بشكل كبير، كما تمتع رجال الأعمال الكبار بقدر من التأثير.
تعرضت طبقة رجال الأعمال القديمة لضربة قاسية عام 2017 عندما شن الأمير محمد حملة مثيرة للجدل لمكافحة الفساد، واعتقل العشرات من أفراد العائلة المالكة، ورجال الأعمال، والمسؤولين السابقين في فندق "ريتز كارلتون" بالرياض. وتم توجيه الاتهامات لمعظمهم بشأن معاملات غير قانونية، والضغط عليهم لتسليم أصول، ليتم الإفراج عنهم بعد ذلك مع منعهم من السفر إلى الخارج.

الأمير الوليد بن طلال الذي طالما كان من بين قائمة أغنى الرجال في العالم، أُقصي من قائمة "فوربس" للمليارديرات عام 2018، بسبب الافتقار إلى الشفافية بشأن ما حدث لثروته، كما لم يغادر البلاد منذ إخلاء سبيله من فندق "ريتز كارلتون"، رغم تصريحه لبلومبرغ بعد ذلك بوقت قصير أنه لا يحمل مشاعر سلبية تجاه ما حدث. في مايو، استحوذ صندوق الاستثمارات العامة على 16.87% في "المملكة القابضة" (التابعة للوليد).

ويبدو أنه قد تم وقف العمل في ناطحة السحاب التي كان يبنيها (الوليد بن طلال) ويُنظر إليها في السابق على أنها أطول برج في العالم. حيث تم الانتهاء بشكل جزئي من هيكل المبنى، ما يعكس تغير الأولويات في عهد ولي العهد الذي أطلق مشاريع عملاقة جديدة عن طريق صندوق الاستثمارات العامة.
ويُعدّ مشروع "نيوم"، المدينة الجديدة المستقبلية التي يبنيها على البحر الأحمر، الأكثر طموحاً بين تلك المشروعات.​

الطريق نحو 2030​

رغم ظهور نخبة جديدة، من بينها الرميان، لكنها تفتقر حتى إلى قدر محدود من الاستقلالية كالتي كانت تتمتع بها النخبة القديمة، حيث يدين كل شيء لمحمد بن سلمان ويلازمه باستمرار.


يقول أندرو ليبر، الباحث في جامعة هارفارد، الذي يركز على الاقتصاد السياسي في الشرق الأوسط، إن المسؤولين السعوديين يريدون غرس "روح الرأسمالية بين السكان، لكنهم لا يريدون بالضرورة قطاعاً خاصاً قوياً ومستقلاً".
ويضيف ليبر: هناك شعور مسيطر بشكل متنام. وكأن لسان حالهم يقول لماذا نحتاج القطاع الخاص؟ فلو تمكنا من الاستثمار مباشرة في الشركات الكبرى، سيغنينا ذلك عن الحاجة للمساومة مع الشركات المملوكة لعائلات كبيرة.
لا يعد نهج الإدارة الهرمي من أعلى لأسفل أمراً جديداً على السعودية، فقد اعتمدت الشركات العائلية على مدار عقود على العقود الحكومية المربحة.

ركوب تسونامي​

تم التعبير عن القلق في وقت مبكر من عام 2018، عندما واجه الملياردير الكويتي محمد الشايع الوزراء السعوديين خلال حلقة نقاشية في مؤتمر دافوس، وتساءل إذا كانوا يحفزون الشركات الخاصة أو يتنافسون معها.
في الواقع، يغادر أصحاب الكوادر المهنية القطاع الخاص بأعداد كبيرة للانضمام إلى صندوق الاستثمارات العامة والشركات التابعة له، سعياً وراء رواتب لا يمكن للقطاع الخاص التنافس بشأنها.


رداً على سؤال حول نهج صندوق الاستثمارات العامة، قال متحدث باسم الصندوق في رد مكتوب: "يتعلق الأمر بتطوير قطاعات واستراتيجيات أعمال ليست محل اهتمام للقطاع الخاص في الوقت الحالي، حيث يسعى صندوق الاستثمارات العامة إلى تمكين ودعم القطاع الخاص لإجراء ذلك التحول".

قال أحد المسؤولين التنفيذيين السعوديين طلب عدم الكشف عن هويته إنه قد شعر في البداية بقلق وصل إلى الغضب، مع توسع صندوق الاستثمارات العامة، الذي ينفق مليارات الدولارات لم يكن رجل مثله أن يحلم بإنفاقها.
لكنه ومنذ ذلك الحين غير رأيه قائلاً إن الصندوق أطلق اقتصاداً جديداً متخطياً نظاماً منهاراً لم يكن مناسباً لعالم رقمي يعتمد على العولمة.

وبينما كان جالساً بالقرب من حمام السباحة في فيلته الحديثة في الرياض، شبّه المدير التنفيذي السنوات القليلة الماضية بـ"ركوب تسونامي" قائلاً إنه اضطر إلى إدارة عمله الخاص بقوة أكبر، وقد نجح في التكيف والصمود.
في دافوس عام 2018، رد وزير المالية محمد الجدعان على الشايع قائلاً إن الصندوق يؤسس بيئة أعمال يمكن للقطاع الخاص الانضمام إليها.

محمد الجدعان
محمد الجدعانالمصدر: بلومبرغ
وأوضح الجدعان في حينه : "ما تفعله الحكومة هو الاهتمام بقطاعات وصناعات واستثمارات معينة كبيرة للغاية أو جديدة لا يمكن للقطاع الخاص تحمل ما تحمله من مخاطر".
يشير العديد إلى صفقة شراء صندوق الاستثمارات العامة حصة مسيطرة في شركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية باعتبارها نموذجاً لكيفية الاهتمام بالصناعات غير النفطية، التي لم تكن لتنطلق لولا ذلك النوع من الاستثمارات.
عانت السعودية على مدار سنوات في محاولة لإقناع شركات تصنيع السيارات بفتح مصانع في البلاد. لكن في فبراير الماضي، وقعت "لوسيد موتورز" على صفقة تقضي بالقيام بذلك، ما قد يشجع الآخرين على اتباع نفس المسار.

في بيان تمّ إرساله عبر البريد الإلكتروني، قال صندوق الاستثمارات العامة إنه يعمل "كمستثمر مؤسس" لتمكين القطاع الخاص و"تعزيز دوره". وأشار الصندوق إلى الاستثمار في 13 قطاعاً تمتلك القدرة على تقديم ميزة تنافسية إقليميا وعالمياً، وتحقيق عوائد، وتوطين الوظائف، وتسريع وتيرة نقل المعرفة إلى المملكة.
لعبت الدولة دوراً حاسماً في بناء الاقتصادات حول العالم، بما في ذلك القوى الاقتصادية الكبرى مثل الصين وكوريا الجنوبية. لكن الاقتصاديين يقولون إن الدولتين بدأتا التحول إلى التصنيع كمجتمعات منخفضة الدخل، ولديها عدد سكان كبير، وعمالة محلية أرخص. أما السعودية فهي دولة ذات دخل متوسط إلى مرتفع، ولا توجد لديها سابقة بشأن إعادة تشكيل اقتصاد يعتمد على النفط بالتزامن مع الاحتفاظ بمستوى المعيشة.
تقول كارين يونغ، الزميلة في معهد الشرق الأوسط في واشنطن إن دور الصندوق مهم كحاضنة وقوة للتحوّل. لكن السؤال يبقى، متى يتمّ إنجاز المهمة؟


كامل المقال هنا
 
خلاصة المقال
القطاع الخاص يعبر عن قلقه من فاعلية PIF وترأسه للمشهد في الاقتصاد
 
كثير ذكروا سابقا أن حالة الMonopoly على الاقتصاد قاعدة تنتقل من العوائل الثرية والمرموقة لصندوق سيادي يدير ويملك كل شيء اعتقد في تشابه بسيط ما بين النموذج السعودي المرغوب فيه والنموذج الصيني. تحول اراه شخصيا سلبي ولكن الميزه الوحيدة فيه هيا سحب البساط من الارستقراطية السعودية.
 
دائما اكره تحليل الغرب لولي العهد راح تفهم من المقالة ان ولي العهد يريد أن ينشئ شركة في كل قطاع ويملكها لنفسه فقط ... وهو بنفسه قال ان كل شركة سيتم طرحها في الاسواق للعامة بعد 5 سنوات من بداية ارباحها ما يعني ان ارباح تلك الشركة سيستفيد منها الأفراد مستقبلا .

الغرب يشوه صورة المملكة يوميا ويريدون من ولي العهد ترك القطاع الخاص يكبر من لحاله وهذا من الممكن أن يأخذ قرون وراح يأثر على الاستثمار الاجنبي في السعودية .

ولي العهد اخذ المبادرة بدلا من الانتظار .
 
خلاصة المقال
القطاع الخاص يعبر عن قلقه من فاعلية PIF وترأسه للمشهد في الاقتصاد
القطاع الخاص يعبر عن مدى عجزه أمام الصندوق وعدم اخذ المبادرة في الاستثمار.
 
كثير ذكروا سابقا أن حالة الMonopoly على الاقتصاد قاعدة تنتقل من العوائل الثرية والمرموقة لصندوق سيادي يدير ويملك كل شيء اعتقد في تشابه بسيط ما بين النموذج السعودي المرغوب فيه والنموذج الصيني. تحول اراه شخصيا سلبي ولكن الميزه الوحيدة فيه هيا سحب البساط من الارستقراطية السعودية.
النموذج الكوري للارستقراطية ناجح ولاكنه مجحف للشعب وسببه عدم وجود ثروات طبيعية فانتقلت الدولة للعائلات الثرية ليوسعوا مشاريعهم ويوظفون الشعب .

النموذج الصيني نموذج مؤقت حتى تغييره مستقبلا بحسب الكثير من الخبراء .

النموذج السعودي سيعتمد على إدارة واستثمار ثروات الدولة في كل القطاعات ولاكنه سينهي بعض استقراطية العائلات المجحفة وفي نفس الوقت يقدم نموذج صيني ذو ميول غربي و ورأس مالي يستطيع الإنسان العيش فيه بكرامة ( عكس كوريا )
مهم الفيديو تشوفه ✔️

 
انا اشوف النموذج الحالي ممتاز لانه قاعد ينشيء قطاعات غير موجودة اصلاً ( قطاع السياحة والترفيه والنقل ) او انه يقوم بتحسين قطاعات كانت تقدم بشكل غير جيد ( قطاع التطوير العقاري شركة روشن ) واغلب القطاع الخاص اللي يصدر منتجات ( بتروكيميكال ومنتجات غذائية ) تاريخياً الدولة هي من ساعدت على نهوضه
 
تقرير صحيح و الناظر في الوضع الحالي يجد ان القوانين تفصل على مقاس الصندوق و اذا شاء اخذ بها ولا سحب عليها لانه اكبر من القانون

كانت تجاره التراب (الاراضي) محصوره بهوامير و عوايل و الحين نزل لك كود سعودي و ضرايب خنقت لك العرض و تجي روشن (شركه الصندوق بسيوله) "دوله" و تدخل باستثمار الاراضي الحكوميه "المجانيه"!!!!
كيف تنافس شركه هي الحكومه اساسا و النتيجه مضاعفه اسعار الفلل بالمشروع فوق سعر السوق الي متضخم اساسا من قبل ، وكسب الملايين على ظهر المواطن
(فيلا قيمتها قبل ٥ سنوات ماتجي ٩٠٠ الف تباع بروشن اليوم ب ٢.٧ مليون مع اقساط ٣٠٠ الف لمده ٢٥ سنه)

دايما المنافسه في مصلحه المستهلك وبهذي المعادله المستهلك هو المواطن

خفف اشتراطات البناء و نظمها و بيع اراضي الدوله الي تشكل اقل شي من ثلث الى ٧٠٪؜ من الاراضي البيضاء ببعض المدن وافتح المجال للمستثمرين والمطورين من دبي و شرق اسيا واوروبا ثم نافسهم بشطارتك ما نقول لك لا
كذا السوق يصبح تنافسي و العرض يزيد و الاسعار تكون تنافسيه و مغريه و منخفضه


مجال اخر مقتوله فيه المنافسه من قبل ودخل فيه الصندوق ولا جديد بالموضوع ، هو مجال الطيران
الدوله تملك بطريقه او اخرى كل شركات الطيران و اصولها من قبل يجي الصندوق
ودخل الصندوق واستحوذ على الخطوط السعوديه و حصص كبيره بشكل مباشر بالخطوط المحليه ، و مع منع الخطوط العالميه من دخول السوق السعودي شفنا كلنا كيف ارتفعت قيمه الطيران على المواطن
فانا كواطن ليه ما يتم فتح المجال هذا لافضل شركات العالم عشان احصل على وجهات و خدمات و اسعار تليق بدوله خليجيه ، ليه اتعامل مع خطوط لها ٢٠ سنه ما تطورت بالشكل المطلوب اللهم الان تدفع ٣ اضعاف سعر التذكره ولا بديل غيرها


ومن وحي التجربه الناجحه بالاستحواذ على مقدرات الدوله ثم رفع سعر خدماتها و منتجاتها و تسميه ذلك استثمار ريادي تم الاستحواذ على محطات تحليه المياه لصالح الصندوق

و غدا تبيع الدوله المستشفى و يشتريه العامودي ولا الصندوق ويتحول القطاع الصحي من قطاع فاسد و متهالك و مجاني الى قطاع فاسد و متهالك بدرجه اقل شوي و تجاري بحت باساليب احتكاريه و سوء معامله للمستفيدين و النظر لهم كمجرد زباين و دافعين بشكل خيالي
وتنجح عمليه "الاستثمار و تنميه اصول الصندوق" ويموت المريض "وهو الاقتصاد و منافسته الحره و خدماته الحكوميه المجانيه للمواطن"



ومع هذا كله يبقى للصندوق فعلا مشاريع رياديه مثل الاستثمار بالسياحه كونها فعلا قطاع لايملك اي بنيه تحتيه من الاستثمار و قطاع مهم وما نقدر ننتظر للقطاع الخاص يبنيه على مدى ٣٠ عام
فتجد مشاريع مثل البحر الاحمر و جزر نيوم و امالا و شواطئهم و منتجاعاتها و مطاعم و فنادق بوابه الدرعيه ومشاريع السوده و العلا

كل هذي هي فعلا مشاريع ذكيه و تضيف للاقتصاد شي حقيقي بدل تبديل مسميات الملاك على الورق و رفع الاسعار و الاحتكار و تسمينها استثمار ، فاتمنى لو الصندوق يركز على السياحه و على جلب مصانع السلاح و الطيران و السيارات و البطاريات و الهايدروجين و الالواح الشمسيه و الرقائق و المعالجات و اشباه الموصلات بدل يحتكر العقار والله اعلم.
 
تقرير صحيح و الناظر في الوضع الحالي يجد ان القوانين تفصل على مقاس الصندوق و اذا شاء اخذ بها ولا سحب عليها لانه اكبر من القانون

كانت تجاره التراب (الاراضي) محصوره بهوامير و عوايل و الحين نزل لك كود سعودي و ضرايب خنقت لك العرض و تجي روشن (شركه الصندوق بسيوله) "دوله" و تدخل باستثمار الاراضي الحكوميه "المجانيه"!!!!
كيف تنافس شركه هي الحكومه اساسا و النتيجه مضاعفه اسعار الفلل بالمشروع فوق سعر السوق الي متضخم اساسا من قبل ، وكسب الملايين على ظهر المواطن
(فيلا قيمتها قبل ٥ سنوات ماتجي ٩٠٠ الف تباع بروشن اليوم ب ٢.٧ مليون مع اقساط ٣٠٠ الف لمده ٢٥ سنه)

دايما المنافسه في مصلحه المستهلك وبهذي المعادله المستهلك هو المواطن

خفف اشتراطات البناء و نظمها و بيع اراضي الدوله الي تشكل اقل شي من ثلث الى ٧٠٪؜ من الاراضي البيضاء ببعض المدن وافتح المجال للمستثمرين والمطورين من دبي و شرق اسيا واوروبا ثم نافسهم بشطارتك ما نقول لك لا
كذا السوق يصبح تنافسي و العرض يزيد و الاسعار تكون تنافسيه و مغريه و منخفضه


مجال اخر مقتوله فيه المنافسه من قبل ودخل فيه الصندوق ولا جديد بالموضوع ، هو مجال الطيران
الدوله تملك بطريقه او اخرى كل شركات الطيران و اصولها من قبل يجي الصندوق
ودخل الصندوق واستحوذ على الخطوط السعوديه و حصص كبيره بشكل مباشر بالخطوط المحليه ، و مع منع الخطوط العالميه من دخول السوق السعودي شفنا كلنا كيف ارتفعت قيمه الطيران على المواطن
فانا كواطن ليه ما يتم فتح المجال هذا لافضل شركات العالم عشان احصل على وجهات و خدمات و اسعار تليق بدوله خليجيه ، ليه اتعامل مع خطوط لها ٢٠ سنه ما تطورت بالشكل المطلوب اللهم الان تدفع ٣ اضعاف سعر التذكره ولا بديل غيرها


ومن وحي التجربه الناجحه بالاستحواذ على مقدرات الدوله ثم رفع سعر خدماتها و منتجاتها و تسميه ذلك استثمار ريادي تم الاستحواذ على محطات تحليه المياه لصالح الصندوق

و غدا تبيع الدوله المستشفى و يشتريه العامودي ولا الصندوق ويتحول القطاع الصحي من قطاع فاسد و متهالك و مجاني الى قطاع فاسد و متهالك بدرجه اقل شوي و تجاري بحت باساليب احتكاريه و سوء معامله للمستفيدين و النظر لهم كمجرد زباين و دافعين بشكل خيالي
وتنجح عمليه "الاستثمار و تنميه اصول الصندوق" ويموت المريض "وهو الاقتصاد و منافسته الحره و خدماته الحكوميه المجانيه للمواطن"



ومع هذا كله يبقى للصندوق فعلا مشاريع رياديه مثل الاستثمار بالسياحه كونها فعلا قطاع لايملك اي بنيه تحتيه من الاستثمار و قطاع مهم وما نقدر ننتظر للقطاع الخاص يبنيه على مدى ٣٠ عام
فتجد مشاريع مثل البحر الاحمر و جزر نيوم و امالا و شواطئهم و منتجاعاتها و مطاعم و فنادق بوابه الدرعيه ومشاريع السوده و العلا

كل هذي هي فعلا مشاريع ذكيه و تضيف للاقتصاد شي حقيقي بدل تبديل مسميات الملاك على الورق و رفع الاسعار و الاحتكار و تسمينها استثمار ، فاتمنى لو الصندوق يركز على السياحه و على جلب مصانع السلاح و الطيران و السيارات و البطاريات و الهايدروجين و الالواح الشمسيه و الرقائق و المعالجات و اشباه الموصلات بدل يحتكر العقار والله اعلم.
شكرا على مداخلتك. فعلا الصندوق كما قال ولي العهد حفظه الله سيستمر في القطاعات عالية المخاطر وعند نجاحها ستطرح للاكتتاب العام. وضرب الأمير حفظه الله امثله كمصانع السلاح و صناعة السيارات و الاستثمارات السياحية العملاقة.
دخول الصندوق في مشاريع تدوير النفايات و المطاعم و غيرها من المشاريع المماثلة اعتبره مزاحم للقطاع الخاص و قتله في البلد. نفس خطأ السيسي في احتكار الجيش لكثير من القطاعات المحلية.
 
الاتجاه اللي اشوف اننا متجهين له،، هو النموذج اليوغسلافي.. شركات ضخمة وعملاقه توظف المواطنين برواتب ومميزات جيده مقابل استحواذها على العطاءات الحكومية وعلى الحصص السوقية.. الفرق بيننا اننا نشجع الاستثمارات الأجنبية عكس اليوغسلاف
 

المرفقات

  • Screenshot_20220203_203808_com.twitter.android.jpg
    Screenshot_20220203_203808_com.twitter.android.jpg
    212.9 KB · المشاهدات: 44
  • Screenshot_٢٠٢٢٠٢٠٣_٢٠٣٩٣٠.jpg
    Screenshot_٢٠٢٢٠٢٠٣_٢٠٣٩٣٠.jpg
    155.8 KB · المشاهدات: 44
  • Screenshot_20220203_203811_com.twitter.android.jpg
    Screenshot_20220203_203811_com.twitter.android.jpg
    269.3 KB · المشاهدات: 46
  • Screenshot_20220203_203805_com.twitter.android.jpg
    Screenshot_20220203_203805_com.twitter.android.jpg
    327 KB · المشاهدات: 51
يفترض ان الصندوق يركز على خلق قطاعات جديدة مثل نيوم والقطاعات ذات المخاطر العالية مثل الصناعات العسكرية اما نقل ملكية الخطوط الجوية والدخول في مجال العقارات اشوفه ما مناسب

تفرد الصندوق بكل شيء والاستحواذ على أصول الدولة مو منطقي
 
الاتجاه اللي اشوف اننا متجهين له،، هو النموذج اليوغسلافي.. شركات ضخمة وعملاقه توظف المواطنين برواتب ومميزات جيده مقابل استحواذها على العطاءات الحكومية وعلى الحصص السوقية.. الفرق بيننا اننا نشجع الاستثمارات الأجنبية عكس اليوغسلاف

بالاصح القوات المسلحه المصريه
 
المزيد من السيطرة على الاقتصاد

الرميان: صندوق الاستثمارات العامة يلعب دور محوري في دفع عجلة اقتصادنا الوطني




وأصبح الصندوق اليوم صندوق ثروة سيادي يدير 6 محافظ استثمارية ، اثنان منها دولية وأربعة محلية.

وقال "ندرس مع شركات تصنيع السيارات إضافات تكنولوجية لخفض الانبعاثات".

وفيما يتعلق بشركة أرامكو السعودية قال الرميان الذي يشغل رئاسة مجلس إدارتها، إن أرامكو من أقل منتجي النفط إنتاجاً للانبعاثات في العالم.

وأوضح الرميان أن صندوق الاستثمارات العامة يلعب دورا رئيسيا في تنشيط الاقتصاد السعودي، وقال "نتوجه لبعض هذه القطاعات لإنشاء مشاريع جديدة، وقلنا إننا نريد أن نوظف ما بين 40 إلى 50 مليار دولار سنويا، في هذه المشاريع الجديدة ضمن هذه القطاعات، داخل الاقتصاد السعودي".

وأشار الرميان إلى قيام الصندوق بتأسيس 54 شركة جديدة في عشرة قطاعات مختلفة في السنوات القليلة الماضية، وهو ما وفر نصف مليون وظيفة.

وبحسب الرميان "هدفنا الجديد هو مواصلة ذلك، ولكننا نتطلع لتوفير 1.8 مليون وظيفة على الأقل وهي وظائف نوعية".



 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى