وزير الخارجية المصري يتوجه لموسكو لعقد جولة المشاورات السياسية مع روسيا

Atum

عضو
إنضم
1 ديسمبر 2020
المشاركات
3,465
التفاعل
8,654 14 0
الدولة
Egypt



يتوجّه وزير الخارجية سامح شكرى، مساء اليوم الأحد، إلى موسكو فى زيارة تلبيةً لدعوة من نظيره الروسى سيرجى لافروف، فى إطار الزيارات المتبادلة بينهما، حيث ستعقد مشاورات سياسية بين الجانبين، وذلك لتناول سبل تعزيز التعاون الثنائى فى ضوء العلاقات الوطيدة والمتشعبة بين البلدين الصديقين، فضلًا عن التباحُث حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك.

وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إنه من المقرر أيضًا أن يلتقى الوزير شكرى مع سكرتير مجلس الأمن الروسى نيكولاى باتروشيف، فى إطار مواصلة التشاور مع الجانب الروسى بشأن أبرز ملفات التعاون المشترك والتنسيق بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
 

·​


في مستهل زيارته الحالية إلى موسكو... وزير الخارجية سامح شكري يلتقي نظيره الروسي سيرجي لافروف
▪️
يسلمه رسالة خطية من السيد الرئيس إلى نظيره الروسي
▪️
يؤكد على أواصر الصداقة التاريخية التي تربط البلدين والتعاون والتنسيق المستمرين في مختلف أوجه العلاقات
 



جانب من مباحثات الوزيريّن... وزير الخارجية سامح شكري يسلم نظيره الروسي رسالة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الموجهة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
 



تبدأ الآن فعاليات المؤتمر الصحفي المشترك لوزيريّ خارجية مصر وروسيا، لعرض أهم ما تم تناوله خلال المباحثات الرسمية.
 

لافروف يؤكد على إنجاز المشاريع الاستثمارية مع مصر وبالدرجة الأولى"الضبعة"

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن بلاده تقف مع الدور المركزى للأمم المتحدة فى حل الأزمات الدولية على أساس الاتفاقيات المبرمة، منوها بأنه يجري إنجاز المشاريع الاستثمارية مع مصر، وبالدرجة الأولي محطة الطاقة النووية "الضبعة"، فضلا عن تشكيل منطقة صناعية روسية في مصر.

وقال لافروف - خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية سامح شكري بالعاصمة موسكو، اليوم الاثنين، إن "اللجنة الحكومية الاقتصادية للتعاون التجاري والاقتصادي المشتركة، ناقشت أنواع التطور في العلاقات بين روسيا ومصر".

وفيما يتعلق بالقضية الليبية، قال وزير الخارجية الروسي إنه "تم تبادل الآراء حول الوضع في ليبيا، وكيف يمكن للاعبين الإقليميين والدوليين تقديم المساعدة للشعب الليبي، كما جرى العام الماضي عبر مؤتمر برلين".

كما أكد دعم روسيا لعملية الانتخابات وتعزيز الهيئات الحكومية وتشكيل القوات المسلحة الموحدة، مضيفا: "لدينا موقف واحد تجاه سحب القوات الأجنبية، والتي يجب أن تتم على مراحل وبشكل متناغم وتدريجي"، مشيرا إلى أهمية دور البعثة الدبلوماسية للأمم المتحدة في ليبيا وضمان عملها الأرض لتحقيق التسوية.


وفيما يتعلق بالسياحة بين مصر وروسيا، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف "نعمل على تطوير مجال السياحة، كما نعمل على بدء الرحلات الجوية بين المدن الروسية والمنتجعات المصرية"، منوها بأن العلاقات بين البلدين تطورت وتحسنت، خاصة في المجالات الاقتصادية والمالية.

وحول التسوية السياسية للأزمة السورية، أوضح لافروف أنه تحدث مع شكري بشكل تفصيلي عن هذه القضية على أساس (القرار 22/54)، وللحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامتها، مضيفا أنه تمت الإشارة إلى الدور الرئيسي لتقديم المساعدة للسوريين في تجاوز تداعيات الأزمة التي امتدت لعدة سنوات، والعمل على عدم تسييس تقديم المساعدات الإنسانية إلى هذا البلد.

وبخصوص القضية الفلسطينية، قال لافروف "لدينا موقف موحد تجاه تشكيل الدوليتين في حل الأزمة الفلسطينية والمبني على حل كافة المسائل فقط عبر المحادثات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، مؤكدا دعم مثل هذه المحادثات والوقوف مع استئناف عمل الرباعية الدولية بمشاركة الجامعة العربية وروسيا.

وشدد على أن مصر تعمل كل ما بوسعها لتقديم المساعدة للفلسطينيين لتوحيدهم، منوها بأن المحادثات كانت مفيدة ومثمرة وتعكس التعاون عالي المستوى بين مصر وروسيا.

وحول التهديد الإرهابي في منطقة إدلب السورية، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن قلقه إزاء التهديد الإرهابي المستمر في إدلب، لافتا إلى أن المجموعات الإرهابية لاتزال مستمرة بمنطقة إدلب وتهاجم وحدات الجيش السوري والقوات الروسية.

وقال لافروف إن "روسيا تؤكد ضرورة إنجاز الاتفاقات حول عزل الإرهابيين، وبالدرجة الأولى (هيئة تحرير الشام)، والهدف النهائي هو القضاء على هذه المجموعات الإرهابية".

وفيما يتعلق بوجود قوات أجنبية على أراضي سوريا، قال وزير الخارجية الروسي "إن (القرار 22/54) الذي اتخذ بالإجماع في مجلس الأمن يؤكد وحدة وسلامة الأراضي السورية، ووفقا لهذا لقرار فإن القوات المسلحة لتلك الدول التي تمت دعوتها من قبل الحكومة السورية يحق لها التواجد على أراضي هذا البلد، وهذا لا يطال قوات الوحدات الأمريكية، فبالإضافة إلى القوات النظامية هناك قوات لشراكات عسكرية، وهذا أيضا يجب أخذه بعين الاعتبار".

وعن تأثر العلاقات الروسية اليابانية بالتغيرات الجديدة في الحكومة، قال لافروف "لم يسعنا الوقت لمناقشة الوضع في اليابان، ولكنه من السابق لأوانه الحديث عن كيف تؤثر الحكومة الجديدة على أي شئ، لأنها للتو فقط تم تشكيلها في الوقت القريب".
 
عودة
أعلى