إنجاز سعودي جديد في إثبات مبدأين من نظرية النسبية

إنضم
1 مايو 2008
المشاركات
79
التفاعل
1 0 0

الرياض: الوطن

سجلت إسهامات مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية إضافة نوعية جديدة تمثلت في إنقاذ التجربة الفضائية لاختبار وإثبات مبدأين من مبادئ نظرية النسبية العامة لأينشتاين، وذلك عبر مشروع (مسبار الجاذبية – ب) الذي يعد باكورة تعاون بين المدينة وجامعة ستانفورد الأمريكية. وأشادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بدور المدينة، لافتة إلى التعاون البناء بينها وبين جامعة ستانفورد والذي أسفر عن هذا الإنجاز بعد أن اضطرت ناسا للتوقف عن رعايته.
من جهته، أوضح نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود أن الاتفاق مع جامعة ستانفورد جاء في إطار حرص المملكة على تكوين علاقة تعاون للمهمات الفضائية المقبلة.
من جهته قال الباحث في المشروع الدكتور هيثم بن عبدالعزيز التويجري إن الباحثين السعوديين يعملون بالتعاون مع نظرائهم في الجامعة الأمريكية على مشاريع أخرى منها مشروع تطوير آخر ما وصلت إليه تقنيات ليزر الأشعة فوق البنفسجية وتقنيات الاستشعار الزاوي (angular sensing technologies) فضلاً عن تصنيع أنظمة واختبارها في الفضاء باستخدام أقمار اصطناعية سعودية مطورة ومصنعة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.


شاركت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في تنفيذ التجربة الفضائية لاختبار وإثبات مبدأين من نظرية النسبية العامة لاينشتاين، وذلك عبر مشروع (مسبار الجاذبية – ب) الذي يعد باكورة تعاون بين المدينة وجامعة ستانفورد الأمريكية حيث تقوم المدينة من خلال هذا التعاون بإنشاء مركز تميز مشترك في مجال الفضاء والطيران، كما تشارك في إطار هذا التعاون في مشاريع عديدة من ضمنها تجارب فضائية ستطبق بمشيئة الله عبر أقمار اصطناعية سعودية. كما أعلنت المدينة أنها ستطلق قمرين اصطناعيين جديدين عام 2011.
وقال نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، في تصريح صحفي أمس، إن الاتفاق مع الجامعة يأتي في إطار حرص السعودية على تكوين علاقة تعاون للمهمات الفضائية المقبلة، حيث ينص الاتفاق على أن يكون هناك تعاون تقني بين الطرفين في تحليل التجارب وأنظمة القمر الاصطناعي (مسبار الجاذبية) حيث تم إرسال عدد من المختصين في المدينة للعمل جنبا إلى جنب مع الباحثين في ستانفورد.
وأضاف إن أخصائيين ومهندسين من البرنامج الوطني لتقنية الأقمار الاصطناعية بالمدينة سيقومون بتصميم وتصنيع أنظمة جديدة مبنية على هذه التجربة في تجارب مستقبلية، مشيرا إلى أن هذه الأنظمة سوف تختبر عبر الأقمار الاصطناعية السعودية، فضلاً عن بعض التجارب المشتركة على هذه الأقمار بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).
وذكر الباحث في جامعة ستانفورد الأستاذ الدكتور فرانسيس ايفريت حول تجربة (مسبار الجاذبية – ب) لاختبار نظرية النسبية العامة لاينشتاين أنه بسبب أخطاء بسيطة في عملية القياس أثناء المرحلة السابقة فإن التجربة لم تتم كما خطط لها تماماً، مشيراً إلى أن الفريق يعمل في الفترة الحالية على حل للوصول إلى النتيجة الصحيحة. مشيرا إلى أن الفريق العلمي تمكن حتى الآن من الحصول على نتائج مذهلة مقاربة جداً للمتوقعة نظرياً، ويأمل بالحصول على نتائج شبه مطابقة للنتائج النظرية لمبدأي النظرية النسبية في منتصف عام 2010م حيث سيتم الإعلان عنها للعالم أجمع.
من جهته قال الباحث في المشروع الدكتور هيثم بن عبدالعزيز التويجري إن العمل التعاوني بين المدينة وجامعة ستانفورد من خلال هذه التجربة البارزة يشمل فيزياء الفضاء الأساسية ؛ وكذلك بحوثاً تطبيقية منها على سبيل المثال تصميم وتصنيع جايروسكوب دقيق جدا، فيزياء درجات الحرارة المتدنية جداً، تقنيات القياس المغناطيسي الدقيق للنظم والالكترونيات المتقدمة والتقنيات البصرية.
وأضاف أن الباحثين السعوديين يعملون بالتعاون مع نظرائهم في الجامعة الأمريكية على مشاريع أخرى منها مشروع تطوير آخر ما وصلت إليه تقنيات ليزر الأشعة فوق البنفسجية وتقنيات الاستشعار الزاوي (angular sensing technologies) فضلاً عن تصنيع أنظمة واختبارها في الفضاء باستخدام أقمار اصطناعية سعودية مطورة ومصنعة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لإجراء جميع الاختبارات اللازمة لاستخدامها مستقبلا في تجارب وبحوث فضائية بالغة الدقة مثل الهوائي الفضائي باستخدام الليزر التداخلي (LISA)، ومراقب الانفجار الكبير (BBO)، وبحوث عدم التناسق الزمني في الفضاء (STAR).
من جهة أخرى وفي إطار التعاون القائم بين المدينة وجامعة ستانفورد في هذا المشروع البحثي الكبير تبدأ اليوم الأحد سلسلة محاضرات علمية يستعرض من خلالها الباحث الأستاذ الدكتور فرانسيس ايفريت " التقنيات المطورة في القمر الاصطناعي مسبار الجاذبية ب" حيث تستمر هذه المحاضرات على مدى ثلاثة أيام.
يذكر أن العمل على مشروع "مسبار الجاذبية - ب" (Gravity Probe B) بدأ في أواخر الخمسينيات من القرن العشرين، بدعم من وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، بهدف إثبات مبدأين من نظرية أينشتاين للنسبية العامة، الأول والمسمى بـ "الأثر الجيوديسي" (Geodetic effect) والذي ينص على أن جسماً كبيراً كالأرض يقوم بطيّ الزمن كما تنطوي صفيحة مطاطية عند رمي كرة ثقيلة بها، أما الثاني والمعروف باسم "جرّ- الإطار" (Frame-dragging)، والذي يقول بأن دوران جسم كبير جداً سيقوم بلفّ الفضاء والزمن المقارب له حال دورانه كما لو قمنا بإدارة الكرة الثقيلة الموجودة على الصفيحة المطاطية.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أشادت بالدور الهام والفعال الذي أسهمت به السعودية في (مشروع مسبار الجاذبية – ب) وأشارت إلى أن التعاون بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وجامعة ستانفورد في هذا المشروع جاء بعد أن اضطرت "ناسا" للتوقف عن رعاية ودعم هذا المشروع في منتصف 2008 على الرغم من التقدم الذي أحرزه فريق البحث بعد أربع سنوات من العمل عقب إطلاق المسبار عام 2004.
وقد أبرز الموقع الإلكتروني لجامعة ستانفورد التعاون بين الجامعة والسعودية من خلال الرابطين:​

http://einstein.stanford.edu/highlights/status1.html#funding

http://einstein.stanford.edu.
 
رد: إنجاز سعودي جديد في إثبات مبدأين من نظرية النسبية

العقول العربيه كثيره و الغرب لم يتفوق علينا إلى بالجد و الإجتهاد و التخطيط على المستويين القصير و الطويل و يجب للدول العربيه أن

تعيد علمائها المهاجرين و أن تنشأ مراكز الأبحاث و عمل شراكات دوليه لكي نرقى بأمتنا للأسف هناك 7 جامعات إسرائيليه من أفضل

500 جامعه في العالم عكس الدول العربيه و الإسلاميه التي لا يوجد لها في القائمه أي جامعه!!

خطوه موفقه و إلى الأمام يا بلدي

الحبيب
 
رد: إنجاز سعودي جديد في إثبات مبدأين من نظرية النسبية

كل التشجيع و الدعاء بالتوفيق للعلماء السعوديين أن ينجح هذا البحث القيم و يحقق نتائج باهرة
 
رد: إنجاز سعودي جديد في إثبات مبدأين من نظرية النسبية

ماشاء الله
من تقدم انشاء الله الى تقدم يابلادي الحبيبه
العقول العربيه اعطاها الله الذكاء
 
عودة
أعلى