- إنضم
- 15 فبراير 2009
- المشاركات
- 128
- التفاعل
لقد اعلن الرئيس مبارك الاثنين عن نيه مصر: انشاء محطات نووية للإستخدامات السلميةأعلن الرئيس حسنى مبارك الاثنين بدء برنامج لبناء عدد من المحطات النووية لتوليد الكهرباء فى مصر.
وقال الرئيس مبارك فى كلمته لدى افتتاحه محطة كهرباء شمال القاهرة أنه سيصدر خلال أيام قرارا جمهوريا بإنشاء مجلس أعلى للاستخدامات السلمية للطاقة النووية ، وأضاف أن مصر ستمضى فى هذا الطريق إقتناعا بأن أمن الطاقة عنصر رئيسى فى بناء مستقبل الوطن وجزء لا يتجزأ من منظومة أمن مصر القومى.
وقال الرئيس مبارك فى كلمته إننا سنبدأ الخطوات التنفيذية لاقامة أول محطة نووية لتوليد الكهرباء ، وسنسعى بخبرات مصر وقدراتها للتعاون مع مختلف شركائنا الدوليين ومع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى اطار من الشفافية واحترام التزاماتنا وفق نظام منع الإنتشار ، وأضاف أن هذا القرار الاستراتيجى يلقى علينا تبعات ومسئوليات عديدة ويقتضى منا قرارات هامة واجراءات تشريعية وهيكلية تتصل بقطاع الطاقة بوجه عام والاليات والاجهزة المختصة بالطاقة النووية بوجه خاص.
وأشار الرئيس مبارك إلى أنه سوف يصدر فى غضون أيام قليلة قرارا جمهوريا باعادة تشكيل المجلس الأعلى للاستخدامات السلمية للطاقة النووية تفعيلا لدوره فى وضع السياسات واقرار المشروعات المتعلقة به ، وتدعيما لصلاحياته فى متابعة انشاء المحطات النووية وضمان سلامتها وكفاءة تشغيلها.
وطالب الحكومة بسرعة التقدم بمشروع قانون ينظم العلاقة بين الجهات العاملة فى مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية أو المرتبطة به ويحدد بوضوح مسئوليات هذه الجهات وصلاحياتها.
كما طالب الحكومة باعادة هيكلة مالدينا من الاجهزة والهيئات ذات الصلة وتنمية وتطوير كوادرها البشرية واتخاذ الاجراءات التشريعية والتنفيذية الكفيلة باضطلاعها بوجباتها ومهامها وفق أعلى مستويات الكفاءة ومعايير الامان والسلامة المعمول بها دوليا كما طالب الحكومة بدعم جهاز الرقابة النووية وتحقيق استقلاليته.
وقال الرئيس مبارك "اننى اتخذت هذا القرار الاستراتيجى متحملا مسئوليتى كرئيس للجمهورية" ، وأعرب عن ثقته "من أننا شعبا وحكومة سوف ننهض بتبعات هذا القرار ومسئولياته"
وقال اننا سنمضى فى توفير احتياجات التنمية من الطاقة ننوع مصادرها ونطور خطوطها وشبكاتها ونحفظ حق الابناء والاحفاد فى ثروتنا من البترول والغاز وسنواصل تعزيز الوعى بالاهمية الحيوية للطاقة وبترشيد استخدامها فى منازلنا ومصانعنا وشتى مواقع الانتاج والخدمات كى يصبح هذا الوعى وهذا الترشيد نمطا سلوك واسلوب حياة.
تصريحات الرئيس مبارك تأتى فى أعقاب افتتاح سيادته الاثنين محطة كهرباء شمال القاهرة التى تبلغ قدرتها 1500 ميجاوات بطاقة منتجة أعلى من الطاقة التى يتم انتاجها من السد العالى ، وذلك عند اكتمال مراحل المشروع. .
وتابع الرئيس مبارك نشاط المحطة ، وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية ايذانا بافتتاح التجديدات بالمحطة ، كما استمع الرئيس مبارك لشرح الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة عن مدى قدرة المحطة وتأثيرها على الطاقة الكهربية فى البلاد لاستيعاب الزيادة السكانية واحتياجات المجتمع .
على صعيد منفصل ، استقبل الرئيس حسنى مبارك صباح الاثنين بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة رئيس الوزراء الألبانى صالح بريشا الذى يزور مصر حاليا وقد تناولت المقابلة بحث تدعيم العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين مصر والبانيا.
كما تناولت المقابلة بحث عدد من القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك من بينها الأوضاع فى الشرق الاوسط والبلقان واقليم كوسوفو .
وقد حضر المقابلة نائب وزير الخارجية الالبانى اديس هار والقائم باعمال جمهورية البانيا بالقاهرة البرت خوجا وحضرها من الجانب المصرى احمد ابوالغيط وزير الخارجية.
لكن هنال سؤال مهم محيرنى __ هل ستتم عمليه تخصيب اليورنيوم على ارض مصر ام خارج الحدود اى ياتى الينا مخصب جاهز وهل ستوقع مصر على البروتكول الاضافى للاتفاقيه منع الانتشار النووى؟؟؟؟
وقال الرئيس مبارك فى كلمته لدى افتتاحه محطة كهرباء شمال القاهرة أنه سيصدر خلال أيام قرارا جمهوريا بإنشاء مجلس أعلى للاستخدامات السلمية للطاقة النووية ، وأضاف أن مصر ستمضى فى هذا الطريق إقتناعا بأن أمن الطاقة عنصر رئيسى فى بناء مستقبل الوطن وجزء لا يتجزأ من منظومة أمن مصر القومى.
وقال الرئيس مبارك فى كلمته إننا سنبدأ الخطوات التنفيذية لاقامة أول محطة نووية لتوليد الكهرباء ، وسنسعى بخبرات مصر وقدراتها للتعاون مع مختلف شركائنا الدوليين ومع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى اطار من الشفافية واحترام التزاماتنا وفق نظام منع الإنتشار ، وأضاف أن هذا القرار الاستراتيجى يلقى علينا تبعات ومسئوليات عديدة ويقتضى منا قرارات هامة واجراءات تشريعية وهيكلية تتصل بقطاع الطاقة بوجه عام والاليات والاجهزة المختصة بالطاقة النووية بوجه خاص.
وأشار الرئيس مبارك إلى أنه سوف يصدر فى غضون أيام قليلة قرارا جمهوريا باعادة تشكيل المجلس الأعلى للاستخدامات السلمية للطاقة النووية تفعيلا لدوره فى وضع السياسات واقرار المشروعات المتعلقة به ، وتدعيما لصلاحياته فى متابعة انشاء المحطات النووية وضمان سلامتها وكفاءة تشغيلها.
وطالب الحكومة بسرعة التقدم بمشروع قانون ينظم العلاقة بين الجهات العاملة فى مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية أو المرتبطة به ويحدد بوضوح مسئوليات هذه الجهات وصلاحياتها.
كما طالب الحكومة باعادة هيكلة مالدينا من الاجهزة والهيئات ذات الصلة وتنمية وتطوير كوادرها البشرية واتخاذ الاجراءات التشريعية والتنفيذية الكفيلة باضطلاعها بوجباتها ومهامها وفق أعلى مستويات الكفاءة ومعايير الامان والسلامة المعمول بها دوليا كما طالب الحكومة بدعم جهاز الرقابة النووية وتحقيق استقلاليته.
وقال الرئيس مبارك "اننى اتخذت هذا القرار الاستراتيجى متحملا مسئوليتى كرئيس للجمهورية" ، وأعرب عن ثقته "من أننا شعبا وحكومة سوف ننهض بتبعات هذا القرار ومسئولياته"
وقال اننا سنمضى فى توفير احتياجات التنمية من الطاقة ننوع مصادرها ونطور خطوطها وشبكاتها ونحفظ حق الابناء والاحفاد فى ثروتنا من البترول والغاز وسنواصل تعزيز الوعى بالاهمية الحيوية للطاقة وبترشيد استخدامها فى منازلنا ومصانعنا وشتى مواقع الانتاج والخدمات كى يصبح هذا الوعى وهذا الترشيد نمطا سلوك واسلوب حياة.
تصريحات الرئيس مبارك تأتى فى أعقاب افتتاح سيادته الاثنين محطة كهرباء شمال القاهرة التى تبلغ قدرتها 1500 ميجاوات بطاقة منتجة أعلى من الطاقة التى يتم انتاجها من السد العالى ، وذلك عند اكتمال مراحل المشروع. .
وتابع الرئيس مبارك نشاط المحطة ، وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية ايذانا بافتتاح التجديدات بالمحطة ، كما استمع الرئيس مبارك لشرح الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة عن مدى قدرة المحطة وتأثيرها على الطاقة الكهربية فى البلاد لاستيعاب الزيادة السكانية واحتياجات المجتمع .
على صعيد منفصل ، استقبل الرئيس حسنى مبارك صباح الاثنين بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة رئيس الوزراء الألبانى صالح بريشا الذى يزور مصر حاليا وقد تناولت المقابلة بحث تدعيم العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين مصر والبانيا.
كما تناولت المقابلة بحث عدد من القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك من بينها الأوضاع فى الشرق الاوسط والبلقان واقليم كوسوفو .
وقد حضر المقابلة نائب وزير الخارجية الالبانى اديس هار والقائم باعمال جمهورية البانيا بالقاهرة البرت خوجا وحضرها من الجانب المصرى احمد ابوالغيط وزير الخارجية.
لكن هنال سؤال مهم محيرنى __ هل ستتم عمليه تخصيب اليورنيوم على ارض مصر ام خارج الحدود اى ياتى الينا مخصب جاهز وهل ستوقع مصر على البروتكول الاضافى للاتفاقيه منع الانتشار النووى؟؟؟؟
