مواجهة اقتصادية بين مصر وتركيا.. السنغال "بوابة غرب أفريقيا" ساحتها

إنضم
7 يونيو 2019
المشاركات
6,721
التفاعل
15,329 40 0
الدولة
Egypt
نتقل التنافس المصري-التركي من الميدان السياسي إلى الاقتصاد، ويبدو أنّ ، وتحديداً ، ستكون ساحة جديدة للمواجهة.


في تقرير له، كشف موقع "المونيتور" الأميركي أنّ تعتزم مواجهة توسع في ، مشيراً إلى أنّ تعمل إلى جانب أبو ظبي على توطيد العلاقات مع ، وذلك عبر القيام باستثمارات جديدة في ، بوابة .









وفي التفاصيل أنّ في البرلمان المصري أعربت في 5 كانون الثاني الجاري عن رغبتها في تنظيم زيارة إلى ، حيث يقدّر عدد المغتربين اللبنانيين ببضع عشرات الآلاف، في مسعى منها إلى بحث جوانب التعاون الثنائي في مشاريع الزراعة والبنى التحتية وسبل إطلاق عجلة الاستثمار بين البلديْن.

وفي حين تحدّث الموقع عن سعي إلى التقرّب من خلال المرحلة الماضية، ذكّر بالنقاشات الرسمية التي دارت بين الدولتيْن لتعزيز التعاون الثنائي وتحديد فرص الاستثمار بالنسبة إلى رجال الأعمال المصريين في مشاريع المياه والصرف الصحي، وذلك إلى جانب تعزيز التبادل التجاري الثنائي على مستوى المنسوجات ومعدات البناء والسجاد والأثاث المنزلي وتعزيز الاستثمارات المصرية في قطاعي السياحة والطاقة الشمسية والنقل الجوي، حيث تم البحث في إمكانية تسيير رحلات مباشرة بين و .





في المقابل، بيّن الموقع أنّ الخطوات المصرية هذه جاءت في أعقاب زيارة رسمية قام بها وزير الخارجية التركي إلى في 11 أيلول الفائت، من أجل وضع حجر الأساس لمبنى في العاصمة السنغالية؛ وكانت زيارته الأولى من نوعها على مستوى الخارجية التركية. وآنذاك، قال جاويش أوغلو إنّ حجم التبادل التجاري الثنائي وعدد الشركات التركية في يرتفع بسرعة. من جانبه، قال وزير الخارجية السنغالي خلال المؤتمر الصحفي "نريد رفع حجم التبادل التجاري مع إلى 400 مليون دولار، وهذا هدف مشترك لنا".

وبحسب مديرة البرنامج الأفريقي في للدراسات السياسية والاستراتيجية، ، فقد شهد العام 2020 قيام بتكثيف أنشطتها لتعزيز العلاقات مع مع البلدان غرب الأفريقية، لا سيما ، عبر تقديم مساعدات إنسانية وإبرام اتفاقيات تعاون في مجالات مختلفة، سعياً إلى إبقاء تحت السيطرة. في السياق نفسه، ذكّر الموقع بزيارة الرئيس التركي إلى البلاد في 29 كانون الثاني المنصرم، معيداً إلى الأذهان تصريحه آنذاك: "رجال الأعمال لدينا مستعدون لتقديم مساهمات أكبر للاقتصاد السنغالي"، معلناً عن توقيع 7 اتفاقات تجارية واقتصادية مع .

بالعودة إلى الطويل، فقد حذّرت الخبيرة من أنّ الخطوات التركية المتزايدة في قد أثارت مخاوف عدد من البلدان، مثل والإمارات، من طموحات في المنطقة، وقالت: "ستحاول وأبو ظبي قطع الطريق على محاولات إقامة موطئ قدم في ".

على مستوى الإمارات، تحدّث "المونيتور" عن إعلان موانئ دبي في 23 كانون الأول الفائت عن توقيع اتفاق مع حكومة من أجل إنشاء ميناء بحري في المياه العميقة في منطقة "ندايان"، حيث أعلنت أن "موانئ دبي العالمية – " عن استثمار 837 مليون دولار في المرحلة الأولى من المشروع، و290 مليون دولار في المرحلة الثانية. وفي قراءتها، لم تستبعد الطويل إمكانية إخضاع والإمارات طموحات لهما، ولكن من دون القضاء عليها، "لا سيما أنّ تمتلك استثمارات كبيرة في وتمكنت من إقامة نفوذ واسع في البلاد". إشارة إلى أنّ حجم التبادل التجاري بين و ، ارتفع من 15 مليون دولار عام 2008، إلى 250 مليون دولار عام 2019.



من جانبها، ربطت المستشارة السابقة في وزارة الخارجية المصرية، ، الخطوات التركية بالغايات الاقتصادية، إذا قالت لـ"المونيتور"، مشيرةً إلى أنّ أردوغان لا ينظر إلى باعتبارها دولة غنية بالموارد والثروات الطبيعية، بل كسبيل لتطويق جارتها الجنوبية ليبيا، حيث "يسعى إلى حماية مصالحه السياسية والاقتصادية من خلال مناطق نفوذه في غرب إفريق
 
يجب ان تزيد مصر الاستثمارات في افريقيا والعلاقات اكثر هناك دول كثيرة تريد الاستثمار في افريقيا بجب ان نكون نحن البوابة لذلك لا احد يجب ان نكون الوسيط لذلك .

اي شخص يريد الاستثمار في افريقا سيربح افريقا منجم خيرات كبير والربح سيكون سريح جدا

يجب الاستثمار بقوة في افريقيا لا نريد تفويت الفرصة اكثر من ذلك ويجب حث رجال الأعمالالمصريين على ذلك .
ما هوا مش معقولة الاقي كل شهرين او ٣ يتفتح مصنع جديد عشان جبنة ولا لبن ولا ولا بسكويت روح افتح في الدول الافىيقية وحجات عليها القيمة مش اي كلام وخلاص .

يجب تطوير الفكر العام لدى المستثمرين المصريين والاستثمار لي افريقيا هذا امن قومي
 
102-172011--_15fe3440ba056e.png


sg_large_locator.gif
 
هوا ما ينفع نعمل قاعدة هسكرية هناك بالشراكة مع الامارات الغالية
 
من يعتقد انه سينافس فرنسا في غرب افريقيا فهو مخطاا السنغال مالي كل تلك الدول تابعة لفرنسا بدون استثتناء
 
نتقل التنافس المصري-التركي من الميدان السياسي إلى الاقتصاد، ويبدو أنّ ، وتحديداً ، ستكون ساحة جديدة للمواجهة.


في تقرير له، كشف موقع "المونيتور" الأميركي أنّ تعتزم مواجهة توسع في ، مشيراً إلى أنّ تعمل إلى جانب أبو ظبي على توطيد العلاقات مع ، وذلك عبر القيام باستثمارات جديدة في ، بوابة .









وفي التفاصيل أنّ في البرلمان المصري أعربت في 5 كانون الثاني الجاري عن رغبتها في تنظيم زيارة إلى ، حيث يقدّر عدد المغتربين اللبنانيين ببضع عشرات الآلاف، في مسعى منها إلى بحث جوانب التعاون الثنائي في مشاريع الزراعة والبنى التحتية وسبل إطلاق عجلة الاستثمار بين البلديْن.

وفي حين تحدّث الموقع عن سعي إلى التقرّب من خلال المرحلة الماضية، ذكّر بالنقاشات الرسمية التي دارت بين الدولتيْن لتعزيز التعاون الثنائي وتحديد فرص الاستثمار بالنسبة إلى رجال الأعمال المصريين في مشاريع المياه والصرف الصحي، وذلك إلى جانب تعزيز التبادل التجاري الثنائي على مستوى المنسوجات ومعدات البناء والسجاد والأثاث المنزلي وتعزيز الاستثمارات المصرية في قطاعي السياحة والطاقة الشمسية والنقل الجوي، حيث تم البحث في إمكانية تسيير رحلات مباشرة بين و .





في المقابل، بيّن الموقع أنّ الخطوات المصرية هذه جاءت في أعقاب زيارة رسمية قام بها وزير الخارجية التركي إلى في 11 أيلول الفائت، من أجل وضع حجر الأساس لمبنى في العاصمة السنغالية؛ وكانت زيارته الأولى من نوعها على مستوى الخارجية التركية. وآنذاك، قال جاويش أوغلو إنّ حجم التبادل التجاري الثنائي وعدد الشركات التركية في يرتفع بسرعة. من جانبه، قال وزير الخارجية السنغالي خلال المؤتمر الصحفي "نريد رفع حجم التبادل التجاري مع إلى 400 مليون دولار، وهذا هدف مشترك لنا".

وبحسب مديرة البرنامج الأفريقي في للدراسات السياسية والاستراتيجية، ، فقد شهد العام 2020 قيام بتكثيف أنشطتها لتعزيز العلاقات مع مع البلدان غرب الأفريقية، لا سيما ، عبر تقديم مساعدات إنسانية وإبرام اتفاقيات تعاون في مجالات مختلفة، سعياً إلى إبقاء تحت السيطرة. في السياق نفسه، ذكّر الموقع بزيارة الرئيس التركي إلى البلاد في 29 كانون الثاني المنصرم، معيداً إلى الأذهان تصريحه آنذاك: "رجال الأعمال لدينا مستعدون لتقديم مساهمات أكبر للاقتصاد السنغالي"، معلناً عن توقيع 7 اتفاقات تجارية واقتصادية مع .

بالعودة إلى الطويل، فقد حذّرت الخبيرة من أنّ الخطوات التركية المتزايدة في قد أثارت مخاوف عدد من البلدان، مثل والإمارات، من طموحات في المنطقة، وقالت: "ستحاول وأبو ظبي قطع الطريق على محاولات إقامة موطئ قدم في ".

على مستوى الإمارات، تحدّث "المونيتور" عن إعلان موانئ دبي في 23 كانون الأول الفائت عن توقيع اتفاق مع حكومة من أجل إنشاء ميناء بحري في المياه العميقة في منطقة "ندايان"، حيث أعلنت أن "موانئ دبي العالمية – " عن استثمار 837 مليون دولار في المرحلة الأولى من المشروع، و290 مليون دولار في المرحلة الثانية. وفي قراءتها، لم تستبعد الطويل إمكانية إخضاع والإمارات طموحات لهما، ولكن من دون القضاء عليها، "لا سيما أنّ تمتلك استثمارات كبيرة في وتمكنت من إقامة نفوذ واسع في البلاد". إشارة إلى أنّ حجم التبادل التجاري بين و ، ارتفع من 15 مليون دولار عام 2008، إلى 250 مليون دولار عام 2019.



من جانبها، ربطت المستشارة السابقة في وزارة الخارجية المصرية، ، الخطوات التركية بالغايات الاقتصادية، إذا قالت لـ"المونيتور"، مشيرةً إلى أنّ أردوغان لا ينظر إلى باعتبارها دولة غنية بالموارد والثروات الطبيعية، بل كسبيل لتطويق جارتها الجنوبية ليبيا، حيث "يسعى إلى حماية مصالحه السياسية والاقتصادية من خلال مناطق نفوذه في غرب إفريق
المغرب أول مستثمر في غرب أفريقيا و متحكم بالمنطقة بشكل تام اقتصاديا لا تركيا و لا غيرها قادرون على ازاحته من امتداده الجغرافي التاريخي
 
من يعتقد انه سينافس فرنسا في غرب افريقيا فهو مخطاا السنغال مالي كل تلك الدول تابعة لفرنسا بدون استثتناء
المغرب أزاح فرنسا و هو أول مستثمر في غرب أفريقيا الآن
 
عودة
أعلى