الحرب التى انتصر فيها الجميع

casper

عضو
إنضم
2 سبتمبر 2008
المشاركات
60
التفاعل
0 0 0
نقلت الفضائيات مشهداً بالغ البساطة لكنه يدمى القلب، لصبية غزاوية ترنو صوب قطة كانت تقتنيها وهى تقفز فوق الحوائط المدمرة، التى كانت ذات يومٍ منزلاً يضم الأهل والأحبة، ويشع الدفء والأمان.
فى مشاهد أخرى كانت هناك سيدات ثكالى ينتحبن أمام جثث مغطاة لزوج أو ابن أو شقيق أو أب، وأخريات يبحثن بلوعة عن غائبين انقطعت أخبارهم، بينما كان «أبوالعبد» يطل عبر شاشة «الأقصى» متورد الخدين ليزف إلى الأمة ـ لا أعرف بالضبط أى أمة يقصدها ـ نبأ النصر المبين، وتعود لصدارة نشرات الأخبار مشاهد الغلمان الملثمين وهم يعلنون بطريقة سينمائية الانتصار فى غزوة غزة.
والعم أبومازن انتصر أيضاً، فقد أثبت للقاصى والدانى ألا سلام من دون فتح، ولا حرب إلا من جانب حماس، وأنه لم يزل قابضاً على «مفاتيح الشرعية»، وأنه «باق.. باق.. باق» رغم الداء والأعداء والانتخابات والمؤامرات والمؤتمرات والانقلابات.
فى شاشات أخرى، كان الساسة الإسرائيليون يعلنون بثقة أنهم انتصروا، وحققوا الأهداف المنشودة، وأن رسالة صارمة وصلت لحماس ومن يدعمها، مفادها أن إسرائيل لن تقف عاجزة حيال العبث بأمن مواطنيها ومستوطنيها.
أما فى الشاشات الخليجية والمصرية والشامية فقد كان الملوك والرؤساء يجلسون معاً فى «لقاء مصالحة»، كأنهم هم الذين كانوا يتقاتلون، وفجأة انطلقت زغاريد النصر فى الكويت مبشّرة بانطلاق عهد جديد، لكن «يا فرحة ما تمت»، لم تمض ساعات حتى تجددت الخلافات وغاب ملك ورئيس وأمير عن الجلسة الختامية.
مراسلو الفضائيات فى غزة خلعوا القمصان الواقية، وعادوا للملابس الأنيقة، وبدت وجوههم تشى بأنهم نالوا أخيراً قسطاً كافياً من النوم، تبدو آثاره واضحة على عيونهم التى أنهكتها مشاهد الخراب والضحايا.
الجميع انتصروا فى واحدة من أكثر الحروب غرابة، فحركة حماس أعلنت أنها انتصرت، وكان همها الأول أن تنشر عناصر قوتها التنفيذية فى الشوارع لتثبت للجميع أنها لم تزل قابضة على زمام الأمور فى القطاع الذى يعيش ثمانون بالمائة من سكانه على المعونات الدولية.
وإسرائيل انتصرت، وتحدث قادتها بغطرسة عن استعادة «قوة الردع الإستراتيجى» لجيشها، وأنها فرضت واقعاً جديداً، فلم تعد هى وحدها التى تحاصر غزة، بل أصبحت الولايات المتحدة وأوروبا وبلدان أخرى فى المنطقة شركاء لها فى ملاحقة «الإرهاب الحمساوى».
وسورية وحليفتها إيران أعلنتا أيضاً الانتصار، بعد أن أوصلتا للغرب والشرق رسالة مفادها أن بوسعهما إشعال الحرائق وإطفاءها فى المنطقة، وبالتالى فإن توريطهما فى مواجهات عسكرية محتملة هو اللعب بالنار الذى ينبغى على الجميع أن يحترسوا منه.
ومصر أيضاً انتصرت، وأثبتت أنها الدولة العربية الوحيدة التى استجابت إسرائيل لدعوة رئيسها، والقادرة على حشد جميع قادة أوروبا والدول الكبرى فى الشرق الأوسط، ليحتضنهم منتجع «شرم الشيخ» الرئاسى.
كما أنه ليس بوسعنا إنكار انتصار السعودية، فقد أكد عاهلها عملياً ومعملياً أن «الكبير.. كبير»، وأنه «على قدر أهل العزم تأتى العزائم»، وأن منحة المليار دولار ليست سوى دفعة أولى من «نهر الخير» الذى سيعيد الخضرة لضواحى غزة، بدلاً من الأنقاض والجثث.
حتى قطر انتصرت، إذ أثبتت عبر مؤتمر الدوحة وفضائية «الجزيرة» وأدوار الكواليس، أنها ليست مجرد «نتوء جغرافى» مهمل على خارطة المنطقة، بل هى التى حركت ركود الآخرين، وأجبرت ما يسمى «معسكر الاعتدال» على التحرك، خشية انحسار الأضواء ومواجهة اتهامات بالتواطؤ والتقاعس.
وأخيراً انتصرت واشنطن، فعلى الرغم من مرورها بلحظة تاريخية، يدخل فيها أول رئيس أسود للمكتب البيضاوى، فقد استطاعت أن تواصل دعمها الإستراتيجى لإسرائيل، وتحافظ على تماسك حلفائها بالمنطقة دون حدوث شروخ تؤثر على مصالحها.
إنها حرب عجيبة انتصر فيها الجميع، باستثناء الغزاوية المساكين الذين فقدوا حياتهم أو أحبتهم، لكن يبدو أنها لم تكن كافية ليكفّ مشعل وإخوانه عن مغامراتهم الخرقاء، ويتصرفوا بروح تدرك حجم المسؤولية عن الشعوب، أو يتخلوا عنها بسلام.




نقلا عن نبيل شرف الدين
جريدة المصرى اليوم
 
كيف لم ينتصروا أهل غزة !!

ألم يدخلوا حرب .. مع اليهود أم ماذا

ألم ينسحب اليهود ..!!

فهذا أنتصار

أو تريدون في حالكم هذه أن تنتصروا بدون شهداء و مصابين

أن كانت الحرب خسارة بالشهداء فلن ننتصر

أما حكومات العرب .. فموقف المتفرج .. و الهتافاات الفارغة .. لأنهم يعتمودن على القوى الغربية

و القوى الغربية تريد مصلحة اليهود و القضاء على حركات الصحوة الإسلامية



يا أمــة المسلمين لآ تنتظروا من حكوماتكم نصر



وما النصر إلآ من عند
 
كيف لم ينتصروا أهل غزة !!

ألم يدخلوا حرب .. مع اليهود أم ماذا


ألم ينسحب اليهود ..!!

فهذا أنتصار

أو تريدون في حالكم هذه أن تنتصروا بدون شهداء و مصابين

أن كانت الحرب خسارة بالشهداء فلن ننتصر

أما حكومات العرب .. فموقف المتفرج .. و الهتافاات الفارغة .. لأنهم يعتمودن على القوى الغربية

و القوى الغربية تريد مصلحة اليهود و القضاء على حركات الصحوة الإسلامية



يا أمــة المسلمين لآ تنتظروا من حكوماتكم نصر



وما النصر إلآ من عند

اخي مهمة اسرائيل في حرب ديسمبر 2008 هي القضاء على حركة حماس نهائيا واخظاع اهالي غزة لحكمها ولكن انسحبة اسرائيل دون تحقيق اي هدف لها وبالتالي تكون اسرائيل خسرت بهذه المعركة واهالي غزة والمقاومة هم المنتصرون.
 
اخي مهمة اسرائيل في حرب ديسمبر 2008 هي القضاء على حركة حماس نهائيا واخظاع اهالي غزة لحكمها ولكن انسحبة اسرائيل دون تحقيق اي هدف لها وبالتالي تكون اسرائيل خسرت بهذه المعركة واهالي غزة والمقاومة هم المنتصرون.

سمعت عن قصة مسمار جحا أخي أسامه...................؟
 
أقول لك

قصة مسمار جحا , قصص جحا
يحكى أن جحا المعروف بظرفه وذكائه ، كان له بيت صغير يعيش فيه مع زوجته وأبنائه ، فمرت به ضائقة شديدة ، ولم يجد مايطعم به أبناءه ، فأخذ يمر على أصدقائه واحداً بعد الآخر ، لعل أحدهم يقرضه بعض المال فيعينه على ضائقته ، فلم يوفق فى ذلك ، فاضطر جحا إلى رهن بيته عند أحد التجار مقابل مبلغ من المال يسدده له بعد حين
..وظل جحا على حاله زمناً لم يستطع فيه سد دينه للتاجر ..ذهب التاجر إلى جحا وقال له :
ياجحا لقد مضت فترة كبيرة ، ولم تسد ماعليك من دين . فرد جحا قائلاً : اصبر ياأخى فى القريب العاجل إن شاء الله سوف أحضر لك نقودك
ومضت فترة أخرى ...وأخرى ...فذهب التاجر إلى القاضى وشكاه عنده فحكم القاضى ببيع بيت جحا للتاجر ، فنهض جحا وقال :
أوافق على ذلك بشرط أن أحتفظ بملكيتى لمسمار مثبت فى إحدى الغرف ولاينازعنى هذا الرجل ملكيته ، فوافق الرجل على مضض ،
بعد عدة أيام طرق جحا باب البيت ففتح له التاجر ، وسأله عما يريده ، فأجاب جحا قائلا:
جئت لأزور مسمارى وأطمئن عليه ، فأدخله التاجر ليطمئن على مسماره ، فرأى جحا ثوب التاجر معلقاً فوق المسمار ، فطلب منه أن يرفع ثوبه من على مسماره ، ولايفعل ذلك بعد اليوم ،
وتعددت زيارات جحا لمسماره ، وفى كل مرة كان يقف أمامه باكياً !!ويظل يتحدث إليه فى حب ومودة لساعات طويلة ،
وفى إحدى الزيارات دخل جحا فوجد طعاماً قد أعد ، فظل يحدث مسماره ويبكى تارة ، ثم ينظر إلى الطعام تارة أخرى ، فدعاه التاجر إلى طعامه ، فأسرع جحا والتهم كل الطعام ، ثم قام إلى مسماره يشكره على حسن ضيافته !!!!
وكان جحا يتحين وقت الطعام ليزور مسماره ، وكذلك كان يذهب إليه فى وقت متأخر من الليل ، ويوقظ التاجر من نومه .....
وذات يوم قال التاجر لجحا : لقد حولت حياتى إلى جحيم بسبب مسمارك ، وحرمتنى من الراحة بسبب زياراتك ، ولذلك سأترك لك البيت على أن تعيد إلى مالى متى يتوفر لك ، وفى أى وقت تشاء ...
فوافق جحا على ذلك واستعاد داره
 
أقول لك

قصة مسمار جحا , قصص جحا
يحكى أن جحا المعروف بظرفه وذكائه ، كان له بيت صغير يعيش فيه مع زوجته وأبنائه ، فمرت به ضائقة شديدة ، ولم يجد مايطعم به أبناءه ، فأخذ يمر على أصدقائه واحداً بعد الآخر ، لعل أحدهم يقرضه بعض المال فيعينه على ضائقته ، فلم يوفق فى ذلك ، فاضطر جحا إلى رهن بيته عند أحد التجار مقابل مبلغ من المال يسدده له بعد حين
..وظل جحا على حاله زمناً لم يستطع فيه سد دينه للتاجر ..ذهب التاجر إلى جحا وقال له :
ياجحا لقد مضت فترة كبيرة ، ولم تسد ماعليك من دين . فرد جحا قائلاً : اصبر ياأخى فى القريب العاجل إن شاء الله سوف أحضر لك نقودك
ومضت فترة أخرى ...وأخرى ...فذهب التاجر إلى القاضى وشكاه عنده فحكم القاضى ببيع بيت جحا للتاجر ، فنهض جحا وقال :
أوافق على ذلك بشرط أن أحتفظ بملكيتى لمسمار مثبت فى إحدى الغرف ولاينازعنى هذا الرجل ملكيته ، فوافق الرجل على مضض ،
بعد عدة أيام طرق جحا باب البيت ففتح له التاجر ، وسأله عما يريده ، فأجاب جحا قائلا:
جئت لأزور مسمارى وأطمئن عليه ، فأدخله التاجر ليطمئن على مسماره ، فرأى جحا ثوب التاجر معلقاً فوق المسمار ، فطلب منه أن يرفع ثوبه من على مسماره ، ولايفعل ذلك بعد اليوم ،
وتعددت زيارات جحا لمسماره ، وفى كل مرة كان يقف أمامه باكياً !!ويظل يتحدث إليه فى حب ومودة لساعات طويلة ،
وفى إحدى الزيارات دخل جحا فوجد طعاماً قد أعد ، فظل يحدث مسماره ويبكى تارة ، ثم ينظر إلى الطعام تارة أخرى ، فدعاه التاجر إلى طعامه ، فأسرع جحا والتهم كل الطعام ، ثم قام إلى مسماره يشكره على حسن ضيافته !!!!
وكان جحا يتحين وقت الطعام ليزور مسماره ، وكذلك كان يذهب إليه فى وقت متأخر من الليل ، ويوقظ التاجر من نومه .....
وذات يوم قال التاجر لجحا : لقد حولت حياتى إلى جحيم بسبب مسمارك ، وحرمتنى من الراحة بسبب زياراتك ، ولذلك سأترك لك البيت على أن تعيد إلى مالى متى يتوفر لك ، وفى أى وقت تشاء ...
فوافق جحا على ذلك واستعاد داره

مشكور اخي مارشال وحقا كان جحا ذكيا.
لكن ما علاقة هذه القصة باهالي غزة, اخي ان اريد ان اوظح نقطة منذ بداية التاريخ الى الان والى المستقبل هل سمعت عن حرب فيها المنتصر لم يقتل من جنوده او من شعبه احدا ؟؟؟
وغير ذلك لقد اثبت اهالي غزة انهم صامدون في ارضهم الى الابد وانهم لن يخظعوا لاحد غير الله غز وجل والانتصار الحقيقي هو ان يثبت الشخص مع الله وبارضه حتى ولو كان الثمن حياته وفهذه الحياة فانية (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا).
 
مشكور اخي مارشال وحقا كان جحا ذكيا.
لكن ما علاقة هذه القصة باهالي غزة, اخي ان اريد ان اوظح نقطة منذ بداية التاريخ الى الان والى المستقبل هل سمعت عن حرب فيها المنتصر لم يقتل من جنوده او من شعبه احدا ؟؟؟
وغير ذلك لقد اثبت اهالي غزة انهم صامدون في ارضهم الى الابد وانهم لن يخظعوا لاحد غير الله غز وجل والانتصار الحقيقي هو ان يثبت الشخص مع الله وبارضه حتى ولو كان الثمن حياته وفهذه الحياة فانية (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا).

قصتي كلها كانت للتعليق على رأيك بإن إسرائيل لم تستطيع إبادة حماس

هي لم تبدها لكي تتيح لها عذر لتكرار الحرب مرات ومرات

فهي تدمر لكن لا تبيد
 
قصتي كلها كانت للتعليق على رأيك بإن إسرائيل لم تستطيع إبادة حماس

هي لم تبدها لكي تتيح لها عذر لتكرار الحرب مرات ومرات

فهي تدمر لكن لا تبيد

في هذه معك حق ولاكن نحن لا نعلم الزمن ماذا يخفي لنا ربما نشهد حرب حماس على اسرائيل وليس حرب اسرائيل على حماس .......وبالتوفيق لاهالي غزة والمقاومة ونقول لهم يكفي ان الله معكم.
 
في هذه معك حق ولاكن نحن لا نعلم الزمن ماذا يخفي لنا ربما نشهد حرب حماس على اسرائيل وليس حرب اسرائيل على حماس .......وبالتوفيق لاهالي غزة والمقاومة ونقول لهم يكفي ان الله معكم.

في كل الأحوال نحن لسنا محايدين بين إخواننا وأعدائهم
 
عودة
أعلى