للمرة الثانية خلال يوم واحد.. مصر تعلن عن اكتشاف كبير في البحر المتوسط

😂
هذا السؤال سالته لنفسي ليه نخلي الباب سرداحي مرداحي للشركات الاوروبيه ونشتري اسهمها بدل مانطعس في ابار مصر وسوريا والجزائر والعراق

سؤال مالقيت له جواب حنا احق من الدول الاوروبيه خاصة ان عرضونا افضل سمعت من مصري ان الشركات الاوروبيه تاخذ ٦٥٪؜ من الابار المصريه الى تسد ماصرفته ثم تدريجي ترتفع النسبه الى ٦٥٪؜ 🙂 عاد تخيل ٣٥٪؜ من مصر ومثلها من العراق وسوريا والجزائر

غير بناء مصافي والمشتقات النفطيه

بس حسب المعلن ومتوسط الربح المتوقع ١.٥ مضمونه بحكم أسعار بيع النفط المستقبليه

الاستثمارات الثانيه للشركة هذي مسأله إداريه يمكن تصحح وتكون سبب في زيادة ربح الشركة بحكم دخولها مجال صناعة البتروكيماويات والتي تشكل خساره حاليه لاكن ربما تتحسن في المستقبل

لو تغير فكر ادارة ارامكو من الانتاج والاستثمار الى الصناعه النفطيه سترتفع ارباحها بشكل كبير جدا
عبر انشاء عشرات الشركات الداعمة للإنتاج في جميع مجالات النفط مثل التشغيل والصيانة وابتكار منتجات جديده والتقنيات المتعلقة بهذه الصناعه

وليس الاكتفاء بالإنتاج والاستثمار

فرص من ذهب كانت بيد ارامكو لزيادة الدخل والأرباح والتوسع خارجيا ايضا لاكن فاتت وان شاء الله الاكتتاب يغير توجه ادارتها
 
ممكن حد فاهم في الموضوع يقولي ايه التاثير المباشر للاكتشافات الجديده علي الاقتصاد المصري
ان كان سؤالك عن جدوى هذه الاكتشافات على مستوى معيشة المواطن
فالاجابة انه لا جدوى من هذه الاكتشافات على مستوى معيشة المواطن اطلاقا
 
ماذا لو انسحبت إسرائيل اليوم من اتفاقيات كامب ديفيد؟ هل يحق لها الدخول الى شبه جزيرة سيناء المصرية او اعلان السيادة الإسرائيلية على سيناء والضفة الشرقية من قناة السويس؟
ماذا لو انسحبت بريطانيا اليوم من اتفاقية الجلاء الموقعة مع مصر عام 1954؟ هل يتم اعلان الغاء الجلاء البريطاني وتعيد بريطانيا نشر جيشها في مدن القنال؟
هل الاحتمالات البلهاء والاجابات الساخرة التي تداولها عقلك، هي ذاتها الإجابة على سؤال ماذا لو انسحبت تركيا من اتفاقية لوزان عام 2023، لا شيء سوف يحدث، ويدرك اردوجان قبل اى طرف آخر في تركيا والتنظيم الدولي للاخوان ان ساعة الصفر التي حددها الإسلاميين الاتراك في تسعينات القرن العشرين قد ولت.
اردودجان او تركيا او اى قوة في العالم لا يمكن ان تصنع أوضاع سياسية وجغرافية خلال اقل من ثلاث سنوات بما يجعل تركيا تعيد سيادتها على الشرق الأوسط والبلقان واسيا الوسطى، هذا المخبول يحاول اقناع غلمانه بأنه وعقب عشر سنوات من الفشل في السيطرة على سوريا والعراق ولبنان واليمن وسط بيئة كانت تسمى ما يجرى بثورات الربيع العربي، انه خلال اقل من ثلاث سنوات سوف ينتج موقفاً سياسياً ودولياً يسمح له بالسيادة – اى الغزو والضم وتحويل ما هو آت الى ولايات تركية – على مصر وسوريا والعراق ولبنان والحجاز واليمن وليبيا وأرمينيا، بينما الجيش التركي عاجز عن دخول بعض مناطق الاكراد في جنوب تركيا!
الشئ الوحيد المعروف انه سوف يحدث في تركيا العام 2023 هو الانتخابات البرلمانية والرئاسية التركية، لذا فأن تركيا لوزان 2023 هو شعار انتخابي يضحك به اردوجان على غلمانه لا اكثر او اقل بعد ان فشل طيلة عشر سنوات في تحقيق تقدم ملموس في "خلق امر واقع" في الشرق الأوسط والأدنى يسمح لتركيا بإعلان سيادتها على ما فقدته!
هذا اذا ما استمر البرلمان التركي الحالي الى العام 2023 ولم يذهب الى انتخابات برلمانية مبكرة هي الثالثة في اقل من خمس سنوات بعد انتخابات نوفمبر 2015 والعام 2018 المبكرتين، ولا ننسى انه أيضا تركيا ذهبت العام 2018 الى انتخابات رئاسية مبكرة ايضاً.
اردوجان اقليمياً انتهي وكل ما يفعله خارج حدود تركيا هو محاولة منه لترميم مشروعه الداخلي المحلي في تركيا.
 
ان كان سؤالك عن جدوى هذه الاكتشافات على مستوى معيشة المواطن
فالاجابة انه لا جدوى من هذه الاكتشافات على مستوى معيشة المواطن اطلاقا
لا بتكلم علي زياده الناتج المحلي مثلا او الاحتياطي الاجنبي
 
عودة
أعلى