هل دمّر جمال عبدالناصر اقتصاد مصر..وخرّبها بعد أن كانت جميلة؟

كانت الارض تزرع مره واحده في العام ثم جاء ناصر وبني السد لتتضاعف ارض مصر وتزرع مرتين بالسنه
حال التعليم هو اخر شيئ رجل او اثنين يعرفون القراءه والكتابه في كل بلد ثم جاء ناصر واصبح التعليم مجاني
ربما لولا قرارات ناصر لما اصبحنا نكتب علي الكمبيوتر الان
انجازات ناصر كانت في كل قريه قبل المدينه من بناء مستشفيات و مدارس ودخول كهرباء وتوظيف وارشاد زراعي وغيره
المصانع والمزارع وغيرهم تغير حال مصر في اقصر فتره حكم عرفها التاريخ وظهرت كقائده للعالم الثالث مع الهند ويوغزلافيا
امم قناه السويس وانهي الاحتلال البريطاني لمصر ولو لم يفعل غير ذلك لكفاه ذكرا في التاريخ
كان الجميع من بقايا الاحتلال والاقطاعيين اعدائه لكن الشعب كان معه فاستمد القوه من شعبه وعمل لمصالح هذا الشعب
خريجي المدارس والجامعات الي فرص العمل مباشرا ربط بين التعليم و سوق العمل فكان التدريب في المصانع والمزارع والبنوك
والشركات اوجد طبقه متوسطه هي عماد البلد وزخيرتها لم يعرف المجتمع المصري غير الصناعات المصريه حتي وان كانت اقل جوده
دخلنا في صناعه كل شيئ وكنا مناره للجميع فرحمه الله علي عبدالناصر
 
قرأتها كلها،

لكن لاتنسى فترة نزع التوتر التي قادها الأمريكان والسوفييت،
11 يوم من الاتصالات والزيارات حتى أعطوا مصر تطمينات،
وقالوا إن الصهاينة لن يطلقوا طلقه واحده،
وبدأت مصر في مرحلة نزع فتيل التوتر خطوة بخطوة مع الصهاينة،

ويوم زيارة المسؤولين المصريين للولايات المتحدة لبحث الخطوات الأخيرة
تم توجيه الضربة في ذلك اليوم ?

وعبدالناصر قالها في خطابه بعد ذلك
قال نحن تعرضنا لخديعة
وفي نفس اليوم زيارة وزير خارجية العراق للجبهة في سيناء وتقييد النيران
أستاذي الموضوع على رأي المشير الجمسي كان مظاهرة
 
انا حاولت أن اكون موضوعي قدر طاقتي،
لذلك اعتمدت على مصدرين محايدين تماما،

والمهم هو ان نوصل الفائدة للإخوة جميعا،

شرفني مرورك على موضوعي والله ?
تقبل تحياتي أخي العزيز المحترم :):):)
 
كاهن حرب @كاهن حرب
ما رأيك في موضوع يختص مثلا بكتاب معين لنقرأه ونتناقش في محتواه
مثلا كتاب مثل كتاب المشير الجمسي عن مذكرات حرب أكتوبر
 
كاهن حرب @كاهن حرب
ما رأيك في موضوع يختص مثلا بكتاب معين لنقرأه ونتناقش في محتواه
مثلا كتاب مثل كتاب المشير الجمسي عن مذكرات حرب أكتوبر
جميل جدا ولتجعل الدعوة عامة بشرط ان يدار النقاش مثل هذا الموضوع
 
عبدالناصر اكثر شخصية مثيرة للجدل في حياته وبعد مماته رحمه الله
من كره عبد الناصر بالغ اشد المبالغة في سبه ورمي كل التهم عليه فعلها ام لم يفعلها
ومن احبه جعله مقدس ومن ينتقده عادى الامة والدين
الحقيقة الصرفة في عبد الناصر انه كان يبني بيد ويهدم بالاخرى فكل جهوده الاقتصادية لم يرافقها تنسيق في الحركة السياسية
فلا يعقل ان تبني اقتصاد وانت تعادي الكل حتى اخوانك لمشروع في نفسك يسبب فرقة في الامة وهذا غير النظام الاشتراكي وبلاويه
كل من اتخذ الطريق الناصري في معاداة الكل مهما حاول في بناء الاقتصاد لن يفلح وايران مثله صورة حديثة فعلى الرغم من امكانياتها ومواردها والتي اكثر مما لدى مصر لم تستطع النهوض باقتصادها فكيف نتوقع ان ينهض اقتصاد مصر
 
هذا التشبيه مع وجود فارق كبير أستاذي العزيز،

هتلر دمر كل شئ،

لكن عبدالناصر مات والإقتصاد المصري في أفضل أحواله،
ارجع للموضوع وستجد المعلومات،

ناصر مات وديون مصر 5 مليار دولار،
والسادات مات وديون مصر 30 مليار دولار،

ومع ذلك فالبعض لايرى غير عبدالناصر في السلبيات،
وهذا نتيجة لما تم عمله في فترة 'تصفية الحساب' مع عبدالناصر بعد وفاته،

لكن الحقائق صعب أن نهمشها وندوسها بالأقدام
اخي الفاضل وهل اقترض السادات لمجرد الاقتراض ام لاصلاح وبناء الجيش الذي دمره عبدالناصر
 
اذا اردنا ان نقيس تجربة ما فعلينا بالنظر كنظرة اشمل واعم كما يحدث في علم الاجتماع ...بعد متابعة أربعة صفحات لم اجد ما يشفي صدري في المشاركات ... علينا دراسة الوضع السياسي في المنطقة والعالم مع الاقتصاد والحالة الاجتماعية ..مثال في الوقت الذي ينكرون على عبدالناصر الاعتقالات والتضييق كان في أمريكا الماكارثية والتمييز العنصري والكتلة الشرقية كان فيها قمع للثورات في المجر وبولندا و فرانكو في اسبانيا ...الخ
نظام ما بعد الحرب العالمية الثانية كان نظام فاشي ومازال وان كان يتجمل حاليا ... انتاج المصانع المصرية كان يصدر للدول العربية و الافريقية و أوروبا الشرقية والاتحاد السوفيتي واسيا لنسأل من يقول ان المصانع التي تم بنائها تعثرت وانهارت بعد 1975 الانفتاح والقطيعة مع دول الكتلة الشرقية وعدم الانحياز وانسحاب مصر من افريقيا مقابل التغلغل الإسرائيلي ... تم غلق اسواقك الخارجية مقابل عدم فتح أسواق جديدة تغير السياسة من الابرة للصاروخ الى الميزة النسبية او الكارثة النسبية ... ما زلت مُصر بأن التجربة الناصرية لم تكتمل وانها قتلت غدراً مقابل مكاسب وقتية ورهانات مستقبلية بنفس صيغة المثل المصري (اشترينا سمك في ميه).
فلسفة الاحتلال لم تكن فقط الاستيلاء على خيرات البلدان المحتلة ولكن تدمير أي قدرة مستقبلية على النهضة والاعتماد على النفس وتحقيق اكتفاء ذاتي يغلق الأسواق امام بضاعة المُحتل ... للأسف بلعنا الطُعم ...لولا ان الله قضت مشيئته بوجود عبدالناصر في تلك المرحلة لكانت صفقة القرن وقعت قبل ان نولد بكثير ...الرجل كان له نظرة في الحركات الغريبة على المجتمع ككل وليس الاخوان المسلمين كما يروجون هم من اضطهدوا فقد عادى الشيوعيين والاخوان و المتأمركيين ....اما سياسة اقتصادية فيكفيني حينما طلب منه ايزنهاور في 1954 تقليل انتاج القطن المصري لانه يضر بمزارعي القطن الأمريكي فما كان منه الا ان وضع سياسة لتعظيم الإنتاج المصري حتى وصل من 2 مليون قنطار 1952 الى 10 مليون قنطار 1970 ويكفيني أيضا للتحقق من تجربته الوطنية مقولة جون كيري بعد ثورة 2011 (لن نسمح بعبدالناصر أخر في مصر)
كلام كبير..أشكرك عليه

فعلاً هناك من يحاسب مرحلة معينة بأثر رجعي،

مثل أن نحاسب جمال عبدالناصر كونه لم يدخل مشاريع مقاتلات جيل خامس،
أو لم يطلق محطات فضائية للتأثير الإعلامي،

يجب أن نفهم كل مرحلة بظروفها وبشكل شامل وليس جزئي
 
كانت الارض تزرع مره واحده في العام ثم جاء ناصر وبني السد لتتضاعف ارض مصر وتزرع مرتين بالسنه
حال التعليم هو اخر شيئ رجل او اثنين يعرفون القراءه والكتابه في كل بلد ثم جاء ناصر واصبح التعليم مجاني
ربما لولا قرارات ناصر لما اصبحنا نكتب علي الكمبيوتر الان
انجازات ناصر كانت في كل قريه قبل المدينه من بناء مستشفيات و مدارس ودخول كهرباء وتوظيف وارشاد زراعي وغيره
المصانع والمزارع وغيرهم تغير حال مصر في اقصر فتره حكم عرفها التاريخ وظهرت كقائده للعالم الثالث مع الهند ويوغزلافيا
امم قناه السويس وانهي الاحتلال البريطاني لمصر ولو لم يفعل غير ذلك لكفاه ذكرا في التاريخ
كان الجميع من بقايا الاحتلال والاقطاعيين اعدائه لكن الشعب كان معه فاستمد القوه من شعبه وعمل لمصالح هذا الشعب
خريجي المدارس والجامعات الي فرص العمل مباشرا ربط بين التعليم و سوق العمل فكان التدريب في المصانع والمزارع والبنوك
والشركات اوجد طبقه متوسطه هي عماد البلد وزخيرتها لم يعرف المجتمع المصري غير الصناعات المصريه حتي وان كانت اقل جوده
دخلنا في صناعه كل شيئ وكنا مناره للجميع فرحمه الله علي عبدالناصر
ليس ذلك فقط،
بل طارد بريطانيا في دول الخليج حتى نالت استقلالها،

لك أن تعرف أن أول لقاء صحفي أجراه الشيخ زايد كان مع الصحافة المصرية،

الإمارات لازالت إلى اليوم تحفظ الجميل لعبدالناصر،

لقد هدد بريطانيا كي لاتضغط على الإمارات
وهو ماحصل فعلا

كلماته كانت تهز لندن

.
 
كاهن حرب @كاهن حرب
ما رأيك في موضوع يختص مثلا بكتاب معين لنقرأه ونتناقش في محتواه
مثلا كتاب مثل كتاب المشير الجمسي عن مذكرات حرب أكتوبر
اقتراح جميل جدا،
نحن في حاجة ندوات نقرأ فيها تأريخنا قراءة متأنية لنستفيد،
نحدد أين أخطئنا وأين أصبنا،
وهكذا نتطور،
وليس أن نعيد تكرار الأخطاء نفسها كل مره
 
اخي الفاضل وهل اقترض السادات لمجرد الاقتراض ام لاصلاح وبناء الجيش الذي دمره عبدالناصر
جيش 73 بناه عبدالناصر أصلاً،
السادات لم يضف له الا القليل الذي لايذكر،

البناء المعنوي للجندي المصري وإخراج الخوف من قلبه كونه مهزوم،
وإدخاله في قلب الجندي الصهيوني المنتصر،
والبناء المادي والتدريب
كل ذلك تم في حرب الإستنزاف،

السادات جاء وكل شئ جاهز تقريبا،
لأن موعد الحرب الحقيقي قد حدده جمال قبل 73 وكان يريد أن يحارب هو
لكنه توفي رحمه الله،

كان يعمل 18 ساعه يوميا حتى في منزله كان يستقبل المسؤولين،
المشير محمد فوزي ذكر أنه كان يعمل 18 ساعه يوميا،
وكان يأتيه في منزله ليلا ليعطيه التقرير اليومي عن حالة الجيش
وعن العمليات في الجبهة أثناء حرب الاستنزاف،
توفي وعمره 52 سنه
لكن من يراه آخر أيامه يشعر أن عمره 70 سنة من شدة الإرهاق والتعب
 
أغلب مشاكل عبدالناصر الكبرى تعود كلها لشيئين تقريبا

الرجل رقبته من فولاذ لم تكن تنحني إلا لله سبحانه،
وكان غيور جداً على أمته


وعلى طريقة الإخوان المسلمين في دعاياتهم للشخصيات التي على منهجهم،

جمال كان يصلي الخمس المكتوبة في المسجد لايكاد يفوته فرض
وهذه حقيقة

.
٢٠١٩١١١٦_٠٨٤١٠٥.jpg
 
التعديل الأخير:
أنا كنت من أشد محبي عبد الناصر
لكن سياسة المعتقلات وسياسة التكميم التي مارسها نظامه (وهنا أتكلم عن الحاشية ) جعلتني أميل لقراءة أوسع تظهر فيها انتقادات أكبر
أيضا قراءة كواليس النكسة والغرور الذي كنا فيه ثم انكسار
 
جيش 73 بناه عبدالناصر أصلاً،
السادات لم يضف له الا القليل الذي لايذكر،

البناء المعنوي للجندي المصري وإخراج الخوف من قلبه كونه مهزوم،
وإدخاله في قلب الجندي الصهيوني المنتصر،
والبناء المادي والتدريب
كل ذلك تم في حرب الإستنزاف،

السادات جاء وكل شئ جاهز تقريبا،
لأن موعد الحرب الحقيقي قد حدده جمال قبل 73 وكان يريد أن يحارب هو
لكنه توفي رحمه الله،

كان يعمل 18 ساعه يوميا حتى في منزله كان يستقبل المسؤولين،
المشير محمد فوزي ذكر أنه كان يعمل 18 ساعه يوميا،
وكان يأتيه في منزله ليلا ليعطيه التقرير اليومي عن حالة الجيش
وعن العمليات في الجبهة أثناء حرب الاستنزاف،
توفي وعمره 52 سنه
لكن من يراه آخر أيامه يشعر أن عمره 70 سنة من شدة الإرهاق والتعب
الرجل له حسنات كما له مساؤي
لست اميل للصفريه في الحكم علي الشخصيات والاحداث والعالم ليس ابيض كله وليس اسود كله
حسناته كثيره وقد عددتها والاخوه
في نظري مساوئه الكبيره
تدميره فرصه ان تنعم مصر بحكم مدني ديموقراطي طبيعي وطمعه في الحكم بعد رحيل الملك
توليته شخص بغباء عبد الحكيم عامر لقياده الجيش وكان ذلك من الاسباب الرئيسيه في النكسه
تدمير علاقه مصر بالغرب واميركا بداع وبدون داع وكان يمكن ان يحافظ علي شعره معاويه بينه وبين الاميركان علي الاقل ولك في ايران وما تفعله مع الاروبيين والاميركان خير مثال ولكنه غرور الرجل الذي اورده واورد البلد التهلكه
اخيرا النكسه وهذه عندي كافيه لتسويد صفحه الرجل للابد والردم علي اي انجازات له
وقد كان في امكانه تفاديها بالعديد من الطرق
اما بالنسبه لقولك ان قياسه علي هتلر وان المقاربه لا تستقيم وان هتلر دمر المانيا معه
فلو لاقدر الله قدر لعبد الناصر ان يقود حرب اكتوبر ٧٣ لكنا ضربنا بالنووي او ظلت اجزاء من سيناء محتله ولبقينافي حاله حرب لليوم
 
تدمير علاقه مصر بالغرب واميركا بداع وبدون داع وكان يمكن ان يحافظ علي شعره معاويه بينه وبين الاميركان علي الاقل ولك في ايران وما تفعله مع الاروبيين والاميركان خير مثال ولكنه غرور الرجل الذي اورده واورد البلد التهلكه
اخيرا النكسه وهذه عندي كافيه لتسويد صفحه الرجل للابد والردم علي اي انجازات له

هو لم يدمّر علاقة مصر بأمريكا،
هذه كذبة أخرى انتشرت مثل كذبة أنه دمر الإقتصاد،

بل كان حريص على العلاقة مع أمريكا
بداية من طلب الدعم بالأسلحة مع دفع كامل المبلغ من خزينة مصر،
لكن أمريكا كانت تريده هو ومصر كلهم ضمن مشروعها!!

اقرأ هنا أحد المواضيع التي تم توضيح العلاقة فيها مع أمريكا،
وأن الأمريكان هم من دمرها بسبب ملف الكيان الصهيوني

.
هذا مقال أختصره من عشرات الصفحات احتراما لوقت القراء،
وخشية إملالهم،
أرجو ان يكون مفيد.

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

نكبة 67 هي حلقه في سلسلة صراعات ومعارك بين مصر ذلك الوقت وبين العالم الغربي،
فمصر آنذاك كانت تقف ضد بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والكيان الصهيوني مجتمعين،
والحرب كانت على كل الأصعدة تجارياً واستخباراتياً وإعلامياً وعسكرياً،

في البداية كان الضباط الأحرار يعولون على الولايات المتحدة كشريك ضد الاستعمار،
كونها عانت من الاستعمار البريطاني وكانت ترفع شعار حق الشعوب في 'تقرير المصير'

السفير الأمريكي مستر كافري قام بدور جيد في إدارة العلاقات مع الثورة المصرية،
وأبلغه الضباط الأحرار بالثورة قبل قيامها بقليل خشية أن تشوّش بريطانيا على الثورة،
ورغم أن الاستخبارات البريطانية كانت في كل مكان في القاهرة،
إلا أن الضربة جاءت سريعة وخاطفة وغير متوقعة بحيث عجزت بريطانيا عن إنقاذ الملك فاروق،
الذي منحته بريطانيا قبلها رتبة جنرال في جيشها تقديرا لجهوده.

بعد حفل عشاء أقامه مستر كافري للقيادة المصرية بمدة،
قام بررفع طلب القيادة المصرية بالحصول على صفقة سلاح من الولايات المتحدة مدفوعة الثمن،

إلا أن مستر كافري تفاجأ برد واشنطن !!

حيث عرضوا اتفاقية 'الأمن المتبادل' التي ذكرها بالتفصيل السادات في كتاب ياولدي ص101،
والتي تقيّد مصر تماما بالاستماع لمشورة ونصائح البعثة التدريبية الأمريكية،
مقابل سلاح مجاني،
وقالوا لمصر هناك 40 دولة تنعم بخيرات هذه الاتفاقية،
فرفض المصريون الاتفاقية وقالوا سندفع الثمن كاملا،
ورفض الأمريكان ذلك في الوقت الذي كانوا يرسلون فيه مساعدات عسكرية وغير عسكرية مهولة وضخمة للكيان الصهيوني،
ثم بعد ذلك بفترة في عام 53_54 قالوا لمصر ارفعوا كشوفات بقائمة الأسلحة التي تريدها مصر،
فشكل المصريون لجنة ورفعوا بالقائمة،
ثم قال لهم الأمريكان أرسلوا 100 ضابط على الأقل لمعاينة الأسلحة قبل شحنها لمصر،
أرسل المصريون الضباط وحينما ذهبوا لواشنطن لم يستقبلهم أحد،
وبقوا في الفندق عدة أيام،
تواصل المصريين مع مستر كافري فتعجب مرة أخرى لموقف بلده!!
ثم بعد جهود منه أخذوا الضباط المصريين وأطلعوهم على أسلحة خفيفة وفردية?

عاد الضباط وفهم المصريون الرساله،
ثم أوضحها الأمريكان لاحقاً وقالوا إما السلام مع اسرائيل والتوجه للصراع مع الشيوعية الدولية،
وإما لا أسلحة ولا تعاون تجاري،
رفض المصريون التخلي عن فلسطين بشكل صارم،

فسحب بعد ذلك الامريكان القرض المتفق عليه لبناء السد العالي،
ثم اتهم وزير خارجيتهم 'دالاس' مصر بأنها مفلسه ولذلك تم سحب العرض بالقرض وانه لايكن الا التقدير للشعب المصري!!!
ثم اعتذر البنك الدولي عن تقديم قرض لبناء السد مع أن مصر وفرت كل الشروط،
ثم قاموا مع فرنسا وبريطانيا بمنع شراء القطن المصري،
وقاموا بتجميد أرصدة مصر بالدولار في الولايات المتحدة،
ورفض دالاس بيع مصر القمح والدواء حتى خلت الصوامع المصرية من القمح تماما،

والقيادة المصرية لم تصدق وقتها أن أمريكا تفعل كل ذلك من أجل الكيان الصهيوني،
وخابت آمالهم بعد أن كانوا يعتقدون أن أمريكا أم الحرية وعدوة الاستعمار وحاملة شعار
'حق الشعوب في تقرير المصير'
وهو شعار معادي للاستعمار،

حينها اجتمعت القيادة المصرية وعزم عبدالناصر على تسديد ضربة قاصمة،
حيث لابد مما لابد منه،

بداية بصفقة الأسلحة مع تشيكوسلوفاكيا،
والرد المذهل بعد أسبوع فقط من سحب العرض وتجميد الأرصدة والتعاملات التجارية،
بتأميم قناة السويس يوم 26 يوليو 1956،

فجن جنون الغرب وعقدت بريطانيا مؤتمر لندن الذي جمعت فيه 18 دولة ممن يستخدمون القناة،
وعزم عبدالناصر الذهاب للمؤتمر لمواجهتهم بالحقائق،
لولا الهجوم الهائل عليه في الصحافة الغربية،
فعقدت مصر اجتماع حضرته 30 دولة رداً على مؤتمر لندن الفاشل الذي لم يخرجوا منه بقرار،

وبعد رفع الأمر لمجلس الأمن،
قرر مجلس الأمن عقد جلسة تفاوض بين مصر وفرنسا وبريطانيا يوم 29 يوليو 1956،
ولكن لعلم ثنائي الاستعمار بفشل موقعهم التفاوضي وأن القانون الدولي مع مصر،

أبرموا امراً بليل وأوعزوا للصهاينة فضربوا مصر ذلك اليوم ولم يتم اللقاء،
وبدأ العدوان الثلاثي الذي كان فيه ضربة كضربة 67
وعزل وتطويق للجيش المصري في سيناء،
لكن فشلت الضربة الصهيونية المرتبكة المرعوبة،
وبدأ المصريين الإعداد للإجهاز على الجيش الصهيوني في سيناء،
وكانت كل المعطيات المادية والميدانية تشير الى أن مصر ستسحقهم تماما،
لكن فرنسا وبريطانيا لم يتركوا الكيان الصهيوني المدلل وقاموا بتوجيه الإنذار الثنائي من فرنسا وبريطانيا،
وفهم المصريون أنهم سيتدخلون لحماية الصهاينة،
وسحبوا الجيش كله من سيناء حتى المدن الكبرى ليعمل مع المقاومة الشعبية،
وطيلة فترة العدوان الثلاثي فشلوا في تحقيق أي شئ،

ثم هدد السوفييت بالتدخل على لسان 'بولجانين'
بكلمات ملئت لندن بالخوف:

'إننا مصممون كل التصميم على استخدام القوة للقضاء على العدوان وانهاء الحرب في مصر،
وإن على بريطانيا ان تفكر في موقف يجعلها عرضة للهجوم من دولة أقوى منها كثيرا..
تستطيع ان تشن عليها هجوما بالصواريخ الموجهة لابالطائرات والسفن'

وكانت هذه آخر صفحة استعمارية بريطانية في مصر،

ولم تكتفي مصر بذلك بل طاردت البريطانيين في الإمارات وعدن والأردن وساعدوا الملك حسين على تعريب قيادة الجيش وطرد البريطانيين،
واستقلت الإمارات لاحقا بفضل جهود مصر،
ولذلك لم تنسى الإمارات فضل مصر حتى اليوم،

وطاردت فرنسا في الجزائر ودعمت الثورة ودربتها وكانت الصحف الفرنسية تقول ان قرار استقلال الجزائر تم اتخاذه في القاهرة،

أما الولايات المتحدة فقد وجهت لها مصر صفعة العصر،

فأدخل المصريون السوفييت كشركاء في التسليح،
وساعدوا مصر في بناء السد العالي،
وبناء مصانع الصلب والمشاريع الزراعية وغيرها،
وأدخلوهم لسوريا والعراق واليمن والجزائر،
بعد أن كانت المنطقة متاحة للأمريكان وخالية من السوفييت،

لذلك كان لابد أن تذوق مصر ماذاقت في 67،
والحرب دائما كر وفر،
يوم لك ويوم عليك،

لكن خطوات مصر كانت عميقة جدا وتركت آثارها على وجه المنطقة إلى اليوم،
رغم فارق القوى الهائل بينها وبين الآخرين.

عظيمة يامصر..
وحفظ الله شعبها وجعلهم دائماً في خير

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

المنتدى العربي للدفاع والتسليح
☆كاهن حرب☆
 
التعديل الأخير:
74442437_1682295361904843_682430471807696896_n.jpg

تمنها كبير الصورة دي ، عبدالناصر يهدم الامبراطورية التي لا يغيب عنها الشمس.
لن يغفروا لك هذا يا عبدالناصر ، حيا او ميتا ، لن يتركوك.
 
الرجل له حسنات كما له مساؤي
لست اميل للصفريه في الحكم علي الشخصيات والاحداث والعالم ليس ابيض كله وليس اسود كله
حسناته كثيره وقد عددتها والاخوه
في نظري مساوئه الكبيره
تدميره فرصه ان تنعم مصر بحكم مدني ديموقراطي طبيعي وطمعه في الحكم بعد رحيل الملك
توليته شخص بغباء عبد الحكيم عامر لقياده الجيش وكان ذلك من الاسباب الرئيسيه في النكسه
تدمير علاقه مصر بالغرب واميركا بداع وبدون داع وكان يمكن ان يحافظ علي شعره معاويه بينه وبين الاميركان علي الاقل ولك في ايران وما تفعله مع الاروبيين والاميركان خير مثال ولكنه غرور الرجل الذي اورده واورد البلد التهلكه
اخيرا النكسه وهذه عندي كافيه لتسويد صفحه الرجل للابد والردم علي اي انجازات له
وقد كان في امكانه تفاديها بالعديد من الطرق
اما بالنسبه لقولك ان قياسه علي هتلر وان المقاربه لا تستقيم وان هتلر دمر المانيا معه
فلو لاقدر الله قدر لعبد الناصر ان يقود حرب اكتوبر ٧٣ لكنا ضربنا بالنووي او ظلت اجزاء من سيناء محتله ولبقينافي حاله حرب لليوم
عبد الناصر تقرب من اكريكا من بداية الثورة وحتي صفقة الاسلحة التشيكية ....كان عبد الناصر هو من يبادر بالتقرب لكن كل خطوات الادارة الامريكية في ذلك الوقت هي جعل مصر دولة ضمن مشروعهم في الشرق الاوسط وبتسليح ضعيف
 
عودة
أعلى