الهوية المصرية.. حينما تكون جنسيتك حقيقة بيولوجية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
7 يونيو 2019
المشاركات
6,721
التفاعل
15,329 40 0
الدولة
Egypt
كان يومَ عملٍ آخر استقللتُ فيه قطارَ لندن عائدًا البيت. تحرك القطار كعادته في ليالي إنجلترا الباردة، مودعًا مدينة لندن، منطلقًا كالسيف الذي يطعن ستائر الظلام.

عبر نافذة القطار الدافئ لا ترى شيئًا إلا أشباح الأشجار الآخذة في الأفول خلف الضباب والظلام معلنةً نهاية اليوم.

دق هاتفي ليعلمني بوصول رسالة، ففتحتها لأجدها تحمل مفاجأة. كانت رسالةً من شركة تحاليل جينية (DNA analysis) هولندية كنت قد أرسلت لها عينة بغية تحديد الخريطة الجينية لي، ولمعرفة أصولي.
خريطتي الجينية

تعود الحكاية إلى عيد ميلادي حينما أهدتني زوجتي الإنجليزية باقة التحليل المدفوعة مقدمًا. بصراحة، لم يكن لدي فضول شديد للقيام بالأمر إلا بعد أن قرأت عنه واكتشفت ما يمكن أن أعرفه.

على أي حال، فاجأتني الرسالة بإعلامي بأنني على مسافة نقرة على هاتفي من معرفة كل تاريخي، ومن أين أتى أجدادي، وما هي أصولهم، ومن هم (إن أمكن في أجيال قريبة)، إلخ.

شعرت بالفضول الشديد. نقرت على شاشة الهاتف. وإمعانًا في تعذيبي، مر القطار في نفقٍ طويل تفقد فيه الهواتف التغطية.

مرت دقائق النفق السبعة كسنين، وأنا أشاهد علامة التحميل على شاشة هاتفي، بينما بدأ عقلي في تصور النتائج بالفعل، وكأنه لا يقدر على الانتظار.

“حسنًا مينا”، قلت لنفسي. “أنت تعلم بالفعل أن هناك فرع شامي، ولكن قد يكون هناك أيضًا أفرع عديدة؛ عرب. شمال أفريقيا. يونان. مصر. استقبلت العديد من الأجناس على أي حال”.

خرج القطار من ذلك النفق وانتهى التحميل سريعًا، ووصلتني النتائج التي كانت بسيطة وواضحة:

13% من منطقة الشام ولبنان، 1% مجزأة إلى نسب صغيرة من قوميات مختلفة تحيط بمصر، و”86% مصري”.. ثم تأخذ التفاصيل الشديدة الغزارة تتوالى.

من أين أتى هؤلاء؟ وكيف تطورت وتحورت الخريطة؟ وكيف تعود في دقتها وتفاصيلها إلى آلاف السنين؟ بل ما هي نسب الفصائل البشرية المكونة لبشريتي (Neanderthal وHomo sapien)؟ وكيف تكون مسؤولة عن تفاصيل جينية في ملامحي ككثافة الشعر أو الحساسية تجاه مواد معينة، وداء الجيوب الأنفية الذي يزعجني ويزعج الكثير من الرجال تحديدًا في مصر؟ إلى آخره.
حقيقة الهوية

لم تحمل الخريطة الماضي والحاضر فحسب، بل كان المستقبل أيضًا على مسافة نقرةٍ أخرى ومائة جنيه إسترليني. إن دفعتها سأعرف ما يمكن لجيناتي أن تخبرني عن إمكانية تعرضي للأمراض المختلفة (السكري، الضغط، مشاكل القلب، السرطان وغيرها من أمراض يمكن الاستدلال عنها جينيًا).

صراحةً لا أجد كلمات تصف تلك اللحظة التي شعرت فيها بنوع من اليوفوريا: لحظة اجتمع فيها الماضي والحاضر والمستقبل في نفس الوقت. بات فيها للزمن وجه يراك وتراه، ويمكنك التعاطي معه لأنه ما عاد سرًا.

في اليونانية القديمة، هناك كلمات عديدة تعبر عن الخوف، أحدها هوφόβος وهو نوع من الرهبة أو المهابة التي يشعر بها المرء في تجربة دينية أو روحية، وهي تختلف عن الرعدة أو Panic التي يمكن أن يشعر به المرء من شيء مرعب عند مواجهة موقف يهدد حياته مثلًا. أما نوع الرهبة الدينية الذي تشعر به في قلبك هو الذي شعرت به وأنا أقف أمام محراب العلم الذي جمع الزمن بين دفتيه بهذا الشكل.

لم أستطع قراءة كامل النتائج؛ لأنها كانت ضخمة، وشاشة هاتفي الصغير (وتوالي الأنفاق اللعينة التي تقطع التغطية) حالت دون ذلك، لكن ما رأيته كان كافيًا لطرح أسئلةً كبرى حول وجودي كإنسان، وعلاقتي بعدةِ دوائر ومفاهيم.

لست الآن أمام نظرية سياسية أو فكرة معينة يطرحها مفكر عن هوية وطنية أو إقليمية أو إنسانية عمومًا، وإنما أنا أمام حقائق علمية ثابتة تجعل من هويتك حقيقة بيولوجية، فما الذي يعنيه ذلك؟ وكيف يمكن أن تصطدم هذه الحقيقة العلمية مع أفكار اجتماعية وأيديولوجيات طعمنا بها المدرسة والإعلام والمجتمع؟
مصري “بامتياز”

أول فكرة ساخرة لاحقتني هي أنني الآن أستطيع القول إنني مصري بامتياز، حرفيًا. تقدير الامتياز يبدأ في الجامعة من 85%، وها قد تجاوزت نسبة مصريتي هذا الحد.

إلا أن السؤال المبدئي الذي طرحته هو: ما معنى “مصري” في الحسابات الجينية؟

بحسب منهجية المعمل الذي أخرج تلك النتيجة، فتقسيم القوميات ليس بالملامح الخارجية كما كانت الأيديولوجيات العنصرية تظن (كالنازيين الذين لطالما أعطوا للشعر الأشقر، طول القامة والأعين الزرقاء صك النقاء العرقي، ولسخرية الأقدار كان هتلر نفسه يفتقر جميعها)، بل ترتبط بالعناصر الجينية التي تمتلكها جماعة استقرت في مكانٍ ما: تلك العناصر تكون مشتركة مع الأجناس المحيطة (هنا يكون التصنيف “غرب آسيوي” أو “شمال أفريقي” أو “متوسطي” أو غيرها من تصنيفات إقيمية المدى). لكن، إذا كانت هناك عناصر في نفس الخريطة الجينية يشترك فيها أعضاء تلك الجماعة، ولا تشترك فيها مع أي جنس آخر محيط، تكون هذه العناصر هي النواة المميِّزة لتلك القومية.
مثلًا:

عاش اليهود في شتات العالم لقرون طويلة، حتى أنهم ما عادوا يتكلمون نفس اللغة، وتجانسوا مع الأجناس التي عاشوا معها، فتجد يهودًا أشكناز من أوروبا بملامح شقراء، وآخرين سفرديم من شمال أفريقيا وإسبانيا، وآخرين إثيوبيين ببشرة سمراء.

إلا أن هناك من العناصر الجينية التي تفردوا بها رغم اختلاطهم بكل تلك الشعوب، وبالتالي بجمع قدر كبير من العينات، أمكن تحديد تلك العناصر، ووضعها على الخريطة الجينية، وتصنيفها كقومية يهودية.

إذا أراد أحدهم اليوم إثبات يهوديته، ونسبة هذه اليهودية في خريطته الجينية، كل ما عليه هو إعطاء عينة من لعابه في أي مكان على الأرض، وفي غضون شهر يمكنه أن يحول شكوكه وأفكاره إلى حقيقة موثقة علميًا يمكن استخدامها للحصول على الجنسية الإسرائيلية.
ليست لكل الشعوب

ليست كل الشعوب التي لديها حدود وطنية لديها أيضًا هوية جينية متمايزة، فمثلاً لا توجد تحاليل تثبت أنك قطري؛ فالهوية القطرية تفتقر للملامح الجينية وليس فقط الثقافية.

وليست كل الشعوب التي لديها ملامح جينية يمكن أن تثبت بها حقها في البقاء على أرضها؛ فالعناصر الجينية للتركي تثبت أنه تركماني (تركمانستان في آسيا) أكثر من كونه ينتمي للأرض التي يسيطر عليها كأمر واقع منذ 1453م.

على عكس القطري، فإن الهوية المصرية هي تصنيف واضح على خريطة الجينات، وعلى عكس التركي، فهي تصنيف يميز شعب مستقر على نفس رقعة الأرض التي يتشاركها أصحاب هذا التصنيف منذ عشرات الآلاف من السنين إلى الآن.
ولكن هل لذلك ترجمة في حياة المصريين؟
البعد الاجتماعي

أتذكر جيدًا أنني أخبرت أحد أقاربي بالنتائج. قريبي ينتمي إلى الجانب الذي فيه نسبة الشوام عالية (لأننا نعرف الجد الشامي تحديدًا)، فكان رده: “الحمد لله طلعنا فينا عنصر أجنبي”.

هذا الرد المؤسف ليس فرديًا؛ ففي مصر يتباهى الأفراد والعائلات بانتمائهم – غير المثبت علميًا – لقوميات أجنبية.

في مصر يمكنك أن تتباهى بالجد الشركسي، أو الانتماء لقبيلة عربية: “أصل احنا من أعراب بني فلان اللي غالبًا جم من الحجاز”، مع إيماءات وإشارات دينية مرتبطة تحديدًا بعرب شبه الجزيرة.

يمكنك أيضًا أن التباهي بالعنصر الأوروبي، فلك جدة يونانية أو أرمنية تُشعرك بنشوة قومية. أما التباهي بالعنصر المصري فليست شائعة، على الأقل في خبرتي الشخصية.

هذه الثقافة الجمعية تتجسد في ملامح مناهجنا المدرسية: فتاريخ مصر الأكثر تفصيلًا يبدأ مع الفتح العربي سنة 641م، حيث يعلم الطالب “المصري” عن الآسيوي صلاح الدين أو قطز، أو حتى الدولة الإخشيدية، أكثر من تاريخ مصر القديم.
ينشأ الطالب، بالتالي، وينمو فكريًا في إطار إقليمي دينيًا واجتماعيًا يجعله ينظر إلى الجانب المصري بشكلٍ لا يتناسب مع حقيقة تكوينه الجيني.



انعكاس السياسة والدين

يبدأ بعد ذلك ترجمة الأمر في صورة انتماءاتٍ سياسية وإقليمية تعبر عن الدونية التي يشعر بها المصري نحو العنصر المصري في ثقافته.

يظهر ذلك في صور وتنويعات تعبر من خلال الأنظمة السياسية المتلاحقة، والتي اختلفت في كل شيء إلا في التقليل من شأن الهوية المصرية.

فبعد سقوط الخلاقة العثمانية في تركيا، سارع منظرون في مصر إلى إلهام فؤاد الأول ومن بعده الشاب المهتز، فاقد البوصلة، فاروق، لتحويل مصر لتكون مركزًا لتلك الخلافة.

والعجيب أن النظام الناصري الذي أسقط فاروق أسقط معه أيضًا مصر من اسم الجمهورية الجديدة، وبدلها بالعربية المتحدة.

ثم جاءت التيارات الدينية المتلاحقة التي تُركت لها المساحة لتستهدف قلب الهوية المصرية، فبات التاريخ المصري القديم مُستهدفًا من الشيوخ الذين قيموه من منظورهم الديني.




إرث مقاوم للانتزاع

بالرغم من كل تلك المحاولات المنظمة، فإن الإرث الثقافي ليس سهلًا أن يُنتزع بالكامل، خصوصًا في الأوساط التي عاشت وتناقلت عاداتٍ على فطرتها.

أتذكر في طفولتي أن والدي (وكان سوهاجيًا) يحضر من جدتي جوالًا به أنواع مختلفة من المخبوزات اللذيذة كالفايش والخبز الشمسي.

كنت أحب أن أشارك أبي أكل تلك المخبوزات وكان هو بدوره يقول لي هذه تقاليد تسلمناها وها أنت الآن تتسلمها.

مرت عقود من الزمن على وفاة والدي وانتقالي للحياة في بريطانيا، حيث شاهدت بالصدفة برنامجًا وثائقيًا عن الطبخ في مصر.

في الحلقة الخاصة بالصعيد، زار مقدم البرنامج الإنجليزي أحد المعابد برفقة باحث أثري مصري. الأخير أظهر له نحتًا جداريًا يطابق تماماً خبز الشمس الذي كانت جدتي تصنعه. ليس فقط في شكله الدائري الذي يشبه قرص الشمس، ولكن أيضًا طريقة التزيين (كانت جدتي تستخدم أداة خشبية لتصوير شكل معين على وجه الخبز).

كانت مفاجأة رائعة ليس لها إلا تفسير واحد: كانت جدتي غير المتعلمة التي تعيش في “الصعيد الجواني” تنقل لنا تقليدًا دقيقًا عمره على الأقل أربعة آلاف سنة (هي عمر المعبد، إذا افترضنا أن الخبز لم يسبقه). لقد نجحت جدتي فيما فشل فيه الناصريون، وهو في أن تتسق ممارساتها العملية مع العلم.
الهوية المصرية

صحيح أن قراءة الخريطة الجينية للمصريين تعكس هذا القدر من التفرد، إلا أن النسبة التي تعكس امتزاج ثقافات مع المحيط الإقليمي أيضًا يجب ألا تُهمل.

لكن ماذا لو استلهمنا هذه النسبة لترجمتها إلى شكل من أشكال الهوية الوطنية التي تعتز بملامح العنصر المصري المتجذر في خريطتنا الجينية، وفي الأرض التي استقرت عليها تلك العناصر دون هجرة كبيرة تذكر من وإلى ضفاف النيل، ودون إهمال العنصر الثقافي المرتبط بالمحيط الإقليمي؟

بعد حصول مصر على دستور، وتحولها إلى دولة مستقلة عن السلطنة العثمانية، وبدء العد التنازلي لخروج الإنجليز، كان ذلك ملهمًا للعديد من المفكرين الذين حاولوا تأصيل الحالة السياسية تاريخيًا؛ لتوجيهها بشكل يصنع ما يأملون به وهو “الدولة المصرية”.

في تلك المرحلة كانت الصحف التي تعكس التوجهات الأيديولوجية المختلفة تتصارع حول الأمر، فرأينا صحف الوطن واللواء – أصوات المنتمين للمشروع الإسلامي والعثماني المتمثل في الحزب الوطني الذي تزعمه مصطفى كامل – تسعى لتوجيه الدفة نحو إذابة الهوية المصرية في مشروع الخلافة، بينما أصدر القوميون صحفًا كـ “مصر” في محاولة لتوجيه الدفة في الاتجاه المعاكس.

لكن في كل الأحوال، لم يكن هناك مشروع هادئ عادل قادر على وصف ما يريد في ضوء تاريخ مصر.




هنا كان الشاب الفتي نجيب محفوظ يحاول أن يستلهم التاريخ بمشروع فكري عظيم، فكانت بداية دخوله عالم الرواية هي ثلاثة نصوص استلهمت السلة الفكرية والأخلاقية والثقافية للمصري من خلال تاريخه القديم، الأمر الذي تجسد في ثلاثيته التاريخية: عبث الأقدار (1939)، رادوبيس (1943) وكفاح طيبة (1944).

للأسف، فإن ذلك المشروع الرائع الذي حاول أن يبحث عن أصل مصر في تاريخها “الحقيقي” توقف، بحد قوله، بعد حركة يوليو 1952، والتي التزم الصمت على إثرها مدةً ليعرف أين تقع مصر على الخريطة الآن.

هذا تحديدًا ما نحتاج إكماله اليوم، لكن في ضوء حقيقة راسخة لا يمكن إنكارها، وهي أن تكون هويتك مبنية على جنسيتك التي هي حقيقة بيولوجية بكل عناصرها المميزة والمتداخلة إقليميًا في حدود المتاح. ميزة نحن كمصريين محظوظون بها ولكن هل يمكن أن نستغلها؟
 
قضية قد تغير رؤية المصري لموقعه ومحيطه
قضية لم يحسمها المصري بعد، وطال الانتظار دون حسم وكان هذا سببا في تشتت البوصلة السياسية والاجتماعية للمصريين.
قضية قد تغير الواقع والمستقبل السياسي والاجتماعي المصري.

مشروعات سياسية عروبية واسلامية وغيرها عطلت التعرف على هوية الوطن الجامع والمتفرد واغمت الناس عن طريق يجمع بين الماضي والمستقبل واوغلتهم بسراديب فكر متهالكة لم تعود على الوطن وأهله الا بالتخلف عن الركب الإنساني فتهدم على رأسهم واقع الأسى والتيه.

لعل أمواج التغيير تجلب لعقول الناس استفهاما يشغلهم ثم يرشدهم إلى ما ضلوا عنه لاعوام واعوام.
 
لم افهم، ما هي العلاقة بين الچين/البيولوجي والهوية؟ وكيف لهذا ان يُشكل ذاك
 
قضية قد تغير رؤية المصري لموقعه ومحيطه
قضية لم يحسمها المصري بعد، وطال الانتظار دون حسم وكان هذا سببا في تشتت البوصلة السياسية والاجتماعية للمصريين.
قضية قد تغير الواقع والمستقبل السياسي والاجتماعي المصري.

مشروعات سياسية عروبية واسلامية وغيرها عطلت التعرف على هوية الوطن الجامع والمتفرد واغمت الناس عن طريق يجمع بين الماضي والمستقبل واوغلتهم بسراديب فكر متهالكة لم تعود على الوطن وأهله الا بالتخلف عن الركب الإنساني فتهدم على رأسهم واقع الأسى والتيه.

لعل أمواج التغيير تجلب لعقول الناس استفهاما يشغلهم ثم يرشدهم إلى ما ضلوا عنه لاعوام واعوام.
الفراعنه عائله ملكيه لاينتسب لها كل الشعب المصري ?

الصعيد قبايل عربيه نازحه من السعوديه وبتحديد نجد والحجاز وعسير

القاهره ومناطق اخرى فيها العرق التركي والشركسي واوروبيين مستقرين والالمان ويونان ? ومناطق اخرى في مصر فيها بقايا المماليك والالبان وغيره ويوجد في الصعيد قبائل امازيقيه نازحه من المغرب فانت لاتستطيع القول ان هناك هويه مصريه ? الا للاقباط هذا اذا لم يدخل في الاقباط اعراق اخرى

وتاكد ان العروبه ليس كل من هب ودب يدخل فيها حتى ترى ان مصر تشتت بين ذاك وذاك انا وكثير مؤرخين انساب بالسعوديه والخليج ينفون انتساب الدول العربيه للعرب بشكل كامل الا من ثبت نسبه لقبيله او فرع (فخذ لقبيله) او عائله انتقلت لمنطقه ولديها تسلسل نسب

وموضوع الانتساب للعروبه العشوائي هذا في مصر ولبنان وسوريا ودول المغاربيه فقط وغير موجود في الخليج

لذلك يغضب كثير من الناس عندما يقول انا عربي ونسأل كيف اصبحت عربي ماهيا جذورك ماهو نسبكم ماهي العشيره التي تعود إليه اين شجرتك من اعترف بك اين شيخك اين عريفتك القبلي (عند من تشتهر بانتسابك للقبيله الفلانيه?)

ودليل على كلامي ان السعوديه لاتلصق العروبه بكل من هب ودب كمؤرخين وشعب (لكن مصر اي احد يولد فيها يقول انا عربي وهو ليس من العرب في شيء)

فلا تستعر من العرب ان كنت عربي فالعروبه لم تكن سبب التخلف العلمي في العالم العربي
 
لا علاقة بين الهوية و الجينات على الإطلاق.
و العرقية القبطية (المصرية) هي sub ethnicity و ليست عرقا بحد ذاته
الأعراق 4 فقط: قوقازي، منغولي، زنجي، و austaloid
ما دون ذلك مجرد تحويرات بسيطة تأقلمية في الصفات الجسدية و الجينية الرئيسية
المصريون و الأمازيغ بالمناسبة يتشاركون نفس الأصل الجيني الأبوي الذي بتتبعه تجد أنه تحدر من الأناضول و شمال الشرق الأوسط و حل بعد ذلك بمصر ثم امتد غربا لبلاد المغرب ليتحور تحويرات بسيطة جدا
لغويا كذلك اللغات المصرية القديمة و الأمازيغية تلتقي باللغات السامية في شجرة اللغات الأفرو آسيوية
 
التعديل الأخير:
معلومه بخصوص الهويه المصريه ? نعاني في السعوديه من انساب الكثير من المصريين للنسب الهاشمي زور والبيع لكروت يقال للنسب الهاشمي وهذا من زمن العثمانيين ومابعدهم ولي يتابع النسابين في السعوديه سيجد انهم اخرجو اسر مصريه كثر تدعي النسب الهاشمي العربي

ليس نحن من يلصق العروبه في مصر بل هناك من اهلها يختار افضل الاعراق في العرب ويلتصق بها ويتعب نسابة العرب في اثبات نسبه وهو ليس منهم?

خلصنا من القوميه العربيه العجيبه دخلنا في الهروب المصري من العروبه ويكأنها سبب نزول البورصه امس? هذي ثقافات تراكمت في مصر (عبر احتلال وابتعاث محمد علي مصريين للخارج) ومن اختلاط الاعراق ولا دخل للعروبه في المشاكل حتى يطلع لي احد بطريقه وكأنه يستعر من العربيه?
 
الفراعنه عائله ملكيه لاينتسب لها كل الشعب المصري ?

الصعيد قبايل عربيه نازحه من السعوديه وبتحديد نجد والحجاز وعسير

القاهره ومناطق اخرى فيها العرق التركي والشركسي واوروبيين مستقرين والالمان ويونان ? ومناطق اخرى في مصر فيها بقايا المماليك والالبان وغيره ويوجد في الصعيد قبائل امازيقيه نازحه من المغرب فانت لاتستطيع القول ان هناك هويه مصريه ? الا للاقباط هذا اذا لم يدخل في الاقباط اعراق اخرى

وتاكد ان العروبه ليس كل من هب ودب يدخل فيها حتى ترى ان مصر تشتت بين ذاك وذاك انا وكثير مؤرخين انساب بالسعوديه والخليج ينفون انتساب الدول العربيه للعرب بشكل كامل الا من ثبت نسبه لقبيله او فرع (فخذ لقبيله) او عائله انتقلت لمنطقه ولديها تسلسل نسب

وموضوع الانتساب للعروبه العشوائي هذا في مصر ولبنان وسوريا ودول المغاربيه فقط وغير موجود في الخليج

لذلك يغضب كثير من الناس عندما يقول انا عربي ونسأل كيف اصبحت عربي ماهيا جذورك ماهو نسبكم ماهي العشيره التي تعود إليه اين شجرتك من اعترف بك اين شيخك اين عريفتك القبلي (عند من تشتهر بانتسابك للقبيله الفلانيه?)

ودليل على كلامي ان السعوديه لاتلصق العروبه بكل من هب ودب كمؤرخين وشعب (لكن مصر اي احد يولد فيها يقول انا عربي وهو ليس من العرب في شيء)

فلا تستعر من العرب ان كنت عربي فالعروبه لم تكن سبب التخلف العلمي في العالم العربي


العروبة بشكل عام خارج الجزيرة و العراق/الشام انتساب ثقافي و حضاري مع وجود عرقي للجين الأبوي العربي J1 بشكل يتراوح بين البسيط و الهام حسب الدولة و المنطقة
السؤال هنا شخص أسرته منذ 500 سنة مثلا لا تتحدث سوى العربية و تتبنى الثقافة و التقاليد العربية مع امتزاج بالعرب الأقحاح ماذا تسميه؟
عربي أو أعجمي؟
بالمناسبة حتى السعودي لو يجري تحليلا جينيا سيجد input من خارج منطقته.
 
لا علاقة بين الهوية و الجينات على الإطلاق.
و العرقية القبطية (المصرية) هي sub ethnicity و ليست عرقا بحد ذاته
الأعراق 4 فقط: قوقازي، منغولي، زنجي، و أسترالي
ما دون ذلك مجرد تحويرات بسيطة تأقلمية في الصفات الجسدية و الجينية الرئيسية
المصريون و الأمازيغ بالمناسبة يتشاركون نفس الأصل الجيني الأبوي الذي بتتبعه تجد أنه تحدر من الأناضول و شمال الشرق الأوسط و حل بعد ذلك بمصر ثم امتد غربا لبلاد المغرب ليتحور تحويرات بسيطة جدا
لغويا كذلك اللغات المصرية القديمة و الأمازيغية تلتقي باللغات السامية في شجرة اللغات الأفرو آسيوية
الزنجي ليس عرق هو وصف للسود فقط لان القبايل الافريقيه ايضا لها انساب وكلمة زنجي تطلق على العرب والعجم اذا كانو سود
 
العروبة بشكل عام خارج الجزيرة و العراق/الشام انتساب ثقافي و حضاري مع وجود عرقي للجين الأبوي العربي J1 بشكل يتراوح بين البسيط و الهام حسب الدولة و المنطقة
السؤال هنا شخص أسرته منذ 500 سنة مثلا لا تتحدث سوى العربية و تتبنى الثقافة و التقاليد العربية مع امتزاج بالعرب الأقحاح ماذا تسميه؟
عربي أو أعجمي؟
بالمناسبة حتى السعودي لو يجري تحليلا جينيا سيجد input من خارج منطقته.
?

تكلم فلان بالعربيه لايعني انه عربي بل يعني انه عربي اللسان فقط وليس النسب



مثلا سيبويه يتكلم العربيه بطلاقه وهو نحوي وهو من فارس ومعا ذلك يقال عنه مولى الحارث بن كعب وليس من عرب بني الحارث ?

المفاهيم تغيرت العصور الحديثه التلصيق في العروبه والاساءه لها اتت بشكل عجيب قبل ذلك كلن ينسب لعرقه وربعه دون اي عنصريه او حقد ولا تراه يغضب



وفكرة الهويه المصريه عجيبه جدا وهل بتحديد الهويه المصريه سترتاح مصر من العالم العربي ? وكأن مصر تصرف على العالم العربي كل مافي الامر اننا مسلمين سواء عجبنا او ماعجبنا سننشغل ببعضنا ???
 
بين الهوية والعرقية برزخ لا يبغيان
لكن طالما السؤال عن الهوية، فبعتباري مصري معنى بالبحث اعلاه، اؤكد لكم اني عربي : )

((إنَّ الهوية بنتُ الولادة لكنها
في النهاية إبداعُ صاحبها، لا
وراثة ماضٍ. أنا المتعدِّدَ… في
داخلي خارجي المتجدِّدُ))
محمود درويش
 
الزنجي ليس عرق هو وصف للسود فقط لان القبايل الافريقيه ايضا لها انساب وكلمة زنجي تطلق على العرب والعجم اذا كانو سود

هو كوصف فيه شيئ من العنصرية من القرن 20 و ما قبله لكنه كان مصطلحا علميا لوصف فئة بشرية تتصف بصفات معينة خاصة شكل الجمجمة و تركيبها و الفينوتايب لدى سكان افريقيا جنوب الصحراء
النسب يصف تسلسل الآباء لكن لا يصف الجينات الحقيقة
يعني تستطيع اليوم مثلا تتبع أهل البيت الفعليين
(المتفق عليهم من كل النسابة و المحتفظين بسجلات لا تقبل الطعن)
و رغم أن نسبهم يرتفع مباشرة الى نفس الأسرة لكن صفاتهم الجسدية و الجينية مختلفة جدا حسب البلدان التي استقروا فيها
 
?

تكلم فلان بالعربيه لايعني انه عربي بل يعني انه عربي اللسان فقط وليس النسب



مثلا سيبويه يتكلم العربيه بطلاقه وهو نحوي وهو من فارس ومعا ذلك يقال عنه مولى الحارث بن كعب وليس من عرب بني الحارث ?

المفاهيم تغيرت العصور الحديثه التلصيق في العروبه والاساءه لها اتت بشكل عجيب قبل ذلك كلن ينسب لعرقه وربعه دون اي عنصريه او حقد ولا تراه يغضب



وفكرة الهويه المصريه عجيبه جدا وهل بتحديد الهويه المصريه سترتاح مصر من العالم العربي ? وكأن مصر تصرف على العالم العربي كل مافي الامر اننا مسلمين سواء عجبنا او ماعجبنا سننشغل ببعضنا ???

المقارنة لا تصح عزيزي
الفرس و إن تكلموا بالعربية حافظوا على ثقافة مستقلة و لغة مستقلة تميزهم على عكس مناطق أخرى
و الوجود العربي في بلاد فارس بقي محتشما جدا
 
هو كوصف فيه شيئ من العنصرية من القرن 20 و ما قبله لكنه كان مصطلحا علميا لوصف فئة بشرية تتصف بصفات معينة خاصة شكل الجمجمة و تركيبها و الفينوتايب لدى سكان افريقيا جنوب الصحراء
النسب يصف تسلسل الآباء لكن لا يصف الجينات الحقيقة
يعني تستطيع اليوم مثلا تتبع أهل البيت الفعليين
(المتفق عليهم من كل النسابة و المحتفظين بسجلات لا تقبل الطعن)
و رغم أن نسبهم يرتفع مباشرة الى نفس الأسرة لكن صفاتهم الجسدية و الجينية مختلفة جدا حسب البلدان التي استقروا فيها
نعم السبب التجاوز لايمكن ان ابيض يتزوج من صفراء برازيليه وماراح تؤثر على جينات اولاده ?

ولا ماطلع موضوع تحسين النسل?
 
الفراعنه عائله ملكيه لاينتسب لها كل الشعب المصري ?

الصعيد قبايل عربيه نازحه من السعوديه وبتحديد نجد والحجاز وعسير

القاهره ومناطق اخرى فيها العرق التركي والشركسي واوروبيين مستقرين والالمان ويونان ? ومناطق اخرى في مصر فيها بقايا المماليك والالبان وغيره ويوجد في الصعيد قبائل امازيقيه نازحه من المغرب فانت لاتستطيع القول ان هناك هويه مصريه ? الا للاقباط هذا اذا لم يدخل في الاقباط اعراق اخرى

وتاكد ان العروبه ليس كل من هب ودب يدخل فيها حتى ترى ان مصر تشتت بين ذاك وذاك انا وكثير مؤرخين انساب بالسعوديه والخليج ينفون انتساب الدول العربيه للعرب بشكل كامل الا من ثبت نسبه لقبيله او فرع (فخذ لقبيله) او عائله انتقلت لمنطقه ولديها تسلسل نسب

وموضوع الانتساب للعروبه العشوائي هذا في مصر ولبنان وسوريا ودول المغاربيه فقط وغير موجود في الخليج

لذلك يغضب كثير من الناس عندما يقول انا عربي ونسأل كيف اصبحت عربي ماهيا جذورك ماهو نسبكم ماهي العشيره التي تعود إليه اين شجرتك من اعترف بك اين شيخك اين عريفتك القبلي (عند من تشتهر بانتسابك للقبيله الفلانيه?)

ودليل على كلامي ان السعوديه لاتلصق العروبه بكل من هب ودب كمؤرخين وشعب (لكن مصر اي احد يولد فيها يقول انا عربي وهو ليس من العرب في شيء)

فلا تستعر من العرب ان كنت عربي فالعروبه لم تكن سبب التخلف العلمي في العالم العربي
علي فكره الفراعنه ليسو عائله مالكه
فرعون مثل الملك مثل كسري مثل كيسر
نسب المصريين الحاليين للمصريين القدماء وهدا ماقاله العلم وليس انا
عالم التشريح والانثروبولچي ( علم الانسان ) الأسكتلندي البريطاني السير آرثر كيث Arthur Keith ( 1866 – 1955 ) يعتبر من اهم علماء مجاله عبر التاريخ الحديث، ورغم انه قضى عمره في محاولات تطوير نظرية التطور والنشوء والارتقاء الا انه في كتابه " نظرية جديدة للتطور" A New Theory of Human Evolution الصادر عام 1948 أشار نصا ً الى ان " المصريين الذين نراهم يؤلفون جسد الأمة المصرية اليوم هم النسل المباشر لمصريين عام 3300 قبل الميلاد، وأن المصريين ليسوا فقط أمة، إنما هم أقدم أمة سياسية في التاريخ، ولكنهم أيضا جنس بشري بكل معني الكلمة".

لقد وقف واحدا ً من أهم الذين حاولوا تطوير نظريات التطور منبهرًا امام التواصل الجيني بين المصريين اليوم ومصريين عصور ما قبل الميلاد، وكتب نصا ً " إن النمط الجنسي المصري قد إمتاز بالثبات لا شك".

عالم المصريات البريطاني السير فلندرز بتري ( 1853 – 1942 ) William Matthew Flinders Petrie
و قد لخص بترى ابحاثه في هذه القضية بالقول:"ﻣﺼﺮ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﻟﻠﻐﺰاﺓ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻰ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻰ ﺃﻳﻀﺎً، بالرغم من الغزوات الكثيرة التي مرت على مصر إلا أنها كانت تغييرا في الحكام، وليس تغييرا في جينات مصر".

من سجلات علم الانسان الحيوي Biological anthropology نقرأ للعالم الأمريكي شارلتون ستيفانس كوون ( 1904 – 1981 ) Carleton Stevens Coon في كتابه المؤسس " أعراق أوروبا " The Races of Europe الصادر عام 1939 كتب " مصر القديمة أبرز مثال معروف في التاريخ وحتى الأن لمنطقة معزولة طبيعيا أتيح فيها لأنواع الجنسية المحلية الأصيلة أن تمضى في طريقها لعدة آلاف من السنين دون أن تتأثر إطلاقا باتصالات أجنبية".

الباحث الأثري الأمريكي لارى اوركت Larry Orcutt اصدر عام 2000 ورقة بحثية هامة بعنوان " ما هو جنس القدماء المصريين ؟ " What Race Were the Ancient Egyptians وخلص البحث الى ان المصريين في زمن الحضارة القديمة لم يأتوا من القارة الافريقية كما انهم لم يكونوا سود البشرة كما يعتقد الغرب، ما ينفي سباق الادعاء بأن الشعب المصري اصوله اثيوبية او افريقية او نوبية او حتى قادما ً من القبائل والشعوب السودانية، وهي ليست الدراسة الوحيدة في هذا المجال بل هنالك المئات من الدراسات منذ القرن الثامن عشر لليوم التي تنفي هذه الادعاءات.

ومع التطور العلمي وسهولة البحث في الجينات، تأتى اكتشافات حقبة تسعينات القرن العشرين، عام 1996 يصدر العالم الاثري الأمريكي فرانك يوركو Frank J. Yurco دراسة بعنوان An Egyptological Review يشير الى ان جينات المصريين اليوم هي 90 % على الأقل من جينات الشعب المصري في زمن الحضارة المصرية القديمة والمقصود منذ 10 آلاف ق.م الى نهاية الاسرة الثلاثين وان كافة حملات الغزو العسكري في المرحلة ما بين سقوط الدولة المصرية عقب سقوط الاسرة الثلاثين وحتى اليوم لم تشكل اى نسبة تذكر في جينات المصريين.

ثم اتى عام 1999 ليحسم الجدل نهائيا ً في هذا الملف عبر ﺧﻼ‌ﺻﺔ ﺑﺤﻮﺙ ﺍﻟﻌﺎﻟِﻤﺔ ﺍﻷ‌ﻣﺮﻳﻜﻴﺔ "ﻣﺎﺭﺟﺮﻳﺖ ﻛﺎﻧﺪﻝ" ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ: "ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﺔ ﻟﺠﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ"، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮّﺕ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ 1994 ﺣﺘﻰ 1999، ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ: "ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺩﺭﺍﺳﺎﺗﻲ ﻋﺪﻡ ﻧﻘﺎﺀ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻷ‌ﻟﻤﺎﻧﻲ (ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻵ‌ﺭﻱ)، ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪﺕ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺠﻴﻨﻲ ﻟﻠﻴﻬﻮﺩ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺗﻮﻗّﻌﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍً.. ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺠﻴﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺰﻳﺪ ﻧﺴﺒﺘﻪ ﻋﻠﻰ 97% ﻣﻦ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺬﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﻣﺼﺮ.. ﻗُﺮﺍﻫﺎ، ﻣﺪﻧﻬﺎ، ﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺃﻃﺒﺎﺋﻬﺎ.. ﺗﻤﺎﺛﻠﺖ ﺟﺪﺍﺋﻞ ﺍﻟﺠﻴﻨﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﻭﺷﺮﺍﺋﺢ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺭﻯ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺖ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ﺍﻵ‌ﻥ ".



يدمن البعض ترديد معلومة ان اهل المنصورة وبعض مدن الدلتا أصحاب ملامح أوروبية، شقر وبيض وأصحاب عيون ملونة، بالقول ان هذا نتاج الحملات الصليبية ثم الفرنسية بينما يعرف عن هذه المناطق منذ عصور ما قبل الميلاد ان سكانها بهذه الملامح، في الحقيقة ان لدينا وهم كبير اسمه الشكل المميز للمصريين او الشكل المميز لأصحاب العرق او الجينات الواحدة وقد عرف الشعب المصري منذ فجر تاريخه تنوع في الملامح والوان البشرة والاعين والشعر، ويمكن الذهاب الى قسم المومياوات في المتحف المصري بميدان التحرير لرؤية جثمان الملك رمسيس الثاني ذو الشعر الأشقر والملامح المخضبة.

هكذا وعكس ما يردده عشاق اسلمة وتعريب وتغريب الشعب والحضارة المصرية، فأن الحقيقة ان الشعب المصري اليوم هو بالفعل الحفيد الطبيعي والجيني للشعب المصري المؤسس للحضارات القديمة في مصر والعالم، نحن بالفعل احفاد هؤلاء الحكام العظماء والمهندسين والعلماء والأطباء الذين اسسوا اكبر واهم حضارة في التاريخ الإنساني برمته.
 
العروبة بشكل عام خارج الجزيرة و العراق/الشام انتساب ثقافي و حضاري مع وجود عرقي للجين الأبوي العربي J1 بشكل يتراوح بين البسيط و الهام حسب الدولة و المنطقة
السؤال هنا شخص أسرته منذ 500 سنة مثلا لا تتحدث سوى العربية و تتبنى الثقافة و التقاليد العربية مع امتزاج بالعرب الأقحاح ماذا تسميه؟
عربي أو أعجمي؟
بالمناسبة حتى السعودي لو يجري تحليلا جينيا سيجد input من خارج منطقته.
هذا معروف لو حللت بالبيضاء بتونس لوجدت بعضهم من الجزيرة العربيه

المصريين

ثلاثة

بدو اغلبهم من جزيرة العرب اندمجو حسب التعايش
وبادية سينا مع فلسطين والاردن

وصعايدة ومختلط الأعراق
 
هذا معروف لو حللت بالبيضاء بتونس لوجدت بعضهم من الجزيرة العربيه

المصريين

ثلاثة

بدو اغلبهم من جزيرة العرب اندمجو حسب التعايش
وبادية سينا مع فلسطين والاردن

وصعايدة ومختلط الأعراق
غير صحيح
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى