المواجهة العسكرية بين الولايات المتحدة وإيران مستبعدة!!

mohammed bassam

رزانة العقل
صقور الدفاع
إنضم
6 يوليو 2008
المشاركات
4,769
التفاعل
113 0 0
spacer.gif

2_261287_1_209.jpg
إعداد: محمد حسين عبدالعزيز متخصص في الشؤون العسكرية :
يتصاعد الحديث - وأحياناً يهبط - عن امكانية قيام الولايات المتحدة بعملية عسكرية ضد ايران قد تأخذ شكل الحرب الشاملة أو الحرب المحدودة ضد أهداف بعينها.. بيد أن ثمة من يري في المقابل أنه من المستحيل أن تبادر الإدارة الأمريكية بشن حرب شاملة علي نمط الحرب التي شنتها من قبل علي أفغانستان والعراق.. وهو أمر بات يحظي بقدر من التوافق من الدوائر العسكرية اليمنية ويمكن في هذا السياق الإشارة الي جملة من المعوقات الرئيسية التي تحول دون هذه الإمكانية وتأتي في صدارتها معوقات التخطيط والتي تتجلي فيما يلي:
العائق الأول والرئيسي إذا صح التعبير هو (ضخامة عدد الأهداف التي ينبغي التعامل معها) والتي يقدر عددها بحوالي 125 هدفاً إيرانياً يجب أن تدمر كمرحلة أولي. من ضمنها مواقع الدفاع الجوي الأرضية (صواريخ - مدفعية - قواعد الرادار)، وأبرزها 29 نظاماً صاروخياً طراز TOR-M 1 وتدمير القواعد والمطارات الجوية، وتدمير 3-4 مراكز قيادة وسيطرة استراتيجية. إلي جانب حوالي 24 منشأة نووية أشهرها مفاعل بوشهر، ومنشأة VCF في أصفهان لتحويل اليورانيوم الخام إلي غاز، ومنشأة ناتانز لتخصيب اليورانيوم وتصنيع أجهزة الطرد المركزي، ومنشأة أرال لتصنيع الماء الثقيل، ومنشأتا (لويران) و(شايان) للأبحاث النووية.
بالإضافة الي مكان المواقع الهامة والموقع الذي كشف عنه الكمبيوتر المسروق من شركة (كيميا مادون) التابعة للحرس الثوري، والذي يعتقد أنه معد لاختبار السلاح النووي.
كما يجب عند الضربة الأولي قصف أهداف الضربة الانتقامية الإيرانية المتوقع أن تشنها إيران خلال (10 دقائق) من بدء الضربة الأمريكية، وتشمل مواقع صواريخ (شهاب -3)، مواقع قاعدة ب ندر عباس المشرفة علي مضيق هرمز، وجزيرة أبوموسي، ومواقع كثيرة ثابتة ومتحركة تابعة لقيادة الحرس الثوري، وكذلك مواقع (عبارات) في شط العرب، والمتطوعين (الباسيج) الوحدات البرية والوحدات البحرية. بناءً علي هذا العدد الضخم من الأهداف (125 هدفاً) ينبغي لتدمير كل منها أن يخصص له حوالي (4-5 طائرات قاذفة مقاتلة)، كل طائرة تطلق 4(5 - 8) صواريخ كروز (توماهوك)، فإذا كان ثلث هذه الأهداف (125) هدفاً من نوع المنشآت الثابتة من الممكن التعامل معها بالصواريخ كروز، فإنه سينبغي إطلاق حوالي (200 صاروخ كروز لقصف 40 هدفاً)، ويبقي (85) هدفاً يتم التعامل معها بواسطة (425 مقاتلة قاذفة تطلق حوالي 2000 صاروخ) يتطلب حماية تلك الطائرات بها لا يقل عن (50 مقاتلة اعتراضية).
وهذه قدرات خارج إمكانية إسرائيل، الأمر الذي يفرض قيام القوات الأمريكية بهذه المهمة الصعبة انطلاقا من كل قواعدها في المنطقة وخارج المنطقة لنجاح تلك المهمة.
ويزيد من صعوبة التخطيط عدم توافر معلومات مؤكدة عن الأهداف الإيرانية، ويرجع ذلك الي:
1- السرية والتأمين لتلك المواقع.
2- نشر مواقع هيكلية كثيرة.
3- استخدام المواقع التبادلية باستمرار.
4- توزيع مكونات الأهداف الأكثر أهمية علي أكثر من موقع.
فبرغم قيام القوات الأمريكية باستخدام وسائل الرصد، والتنصت الألكترونية بطول الحدود العراقية الإيرانية، ما يزال الجانب الأمريكي يفتقر الي معلومات يقينية عن الأهداف الإيرانية المطلوب قصفها.
ويجب أن نشير الي نقطة هامة وهي نجاح أجهزة الأمن الإيرانية في القبض علي عدد كبير من الجواسيس.
معني ذلك: أن أمريكا سوف تحشد هذا العدد الضخم من الطائرات، والذخائر، وحاملات الطائرات، بالاضافة لذلك يجب أن توفر الحماية الي القواعد الأمريكية بالخليج تحسباً لهجمات مضادة من قبل القوات الإيرانية.
وهذا ما يمثل حشداً عسكرياً أمريكياً ليس خافياً عن عيون الاستخبارات الإيرانية، بمعني أدق وأشمل لن تستطيع أمريكا تحقيق عنصر المفاجأة الاستراتيجية. أضف الي كل ذلك عدم تمكن كل هذا الحشد والطائرات من تدمير كل الأهداف، وهذا سوف يتطلب التدخل البري، وهنا لن تستطيع أمريكا أن تجازف بهذا الشكل.
وكذلك من صعوبة تطبيق هذا السيناريو علي أرض الواقع اطلاق عمليات حرب إلكترونية جوية وبرية وبحرية واسعة تؤمن إعاقة مستمرة علي شبكات الرادار والاتصالات الإيرانية. وهو ما يزيد من صعوبة عمليات القيادة والسيطرة.
معوقات التنفيذ
وهناك ايضاً جملة من معوقات التنفيذ: يعتبر التلوث الإشعاعي الذي سينتج عن قصف المنشآت النووية الإيرانية التي تحوي مواد مشعة كثيرة، لاسيما في مواقع (أصفهان وأراك وبوشهر وناتانز)، هو أخطر ما سيترتب علي تنفيذ العملية، كما يشير تقرير الصانداي تلجراف: إلي أن سوف تنتشر سحابة ضخمة من الإشعاعات النووية، أما عن حجم الخسائر البشرية في الجانب الإيراني الذين يعملون بتلك المنشآت حوالي عشرة آلاف شخص، وهذا بخلاف الخسائر البشرية الناتجة عن هذا التلوث الإشعاعي، والتي يتوقع أن تبلغ أضعاف هذا العدد.
وفي تلك الحالة ستضطر الطائرات الأمريكية إلي عبور أجواء دول مجاورة في آسيا الوسطي وجورجيا وتركيا وأفغانستان والخليج، وهو ما قد ترفضه تلك الدول وتعمل علي عدم تنفيذه تخوفاً من ردود الفعل الانتقامية الإيرانية ضدها.
ويأتي هذا التخوف من:
1- التعرض لقصف صواريخ شهاب المزودة برؤوس كيميائية.
2- شن هجمات بحرية بواسطة لنشات صواريخ وزوارق انتحارية خاصة بالحرس الثوري ضد القواعد الأمريكية في الخليج،.
3- غلق إيران مضيق هرمز أمام الحركة التجارية وبالأخص النفط وعند ذلك سوف يرتفع برميل النفط الي أكثر من 100 دولار. وهذا علي العكس مما يريده حلفاء أمريكا فكل من اليابان والصين وروسيا، يشعرون بالحاجة الي استقرار أسواق النفط، ولا يريدون أن تتحول العقوبات ضد إيران الي عقوبات تهدد مصالحهم المشتركة مع ايران.
وثمة سؤال ينبغي إثارته ونحن بصدد تناول هذه المسألة، هل ثمة ارتباط بين الوضع في العراق وفي الخليج بالمواجهة العسكرية مع ايران؟
إجابة علي هذا السؤال يمكن الوقوف علي ان ايران عملت وما زالت تعمل علي ضرورة تحويل الوجود الأمريكي في العراق الي معتقل للأمريكيين، وليس كمصدر تهديد لإيران.
وفي حالة تعرض ايران لهجوم من القوات الأمريكية الموجودة في الخليج فمن المتوقع أن تزحف العناصر الايرانية لضرب القوات الأمريكية والبريطانية بالعراق، مع العمل علي عزلها عن باقي العراق وبسط السيطرة الإيرانية عليها بواسطة العراقيين الموالين لإيران من أمثال (التيار الصدري.. الخ). وقد رصدت عمليات تهريب واسعة للأسلحة الي مدن جنوب العراق، بالاضافة لخبراء ومدربين لرفع المستوي القتالي للميليشيات المرتبطة بإيران، وللقيام بعمليات موجعة ضد الأهداف الأمريكية في الوقت المناسب.
ولن يقتصر هذا الرد علي العراق فقط، بل سيكون لحزب الله دور فاعل جداً في ضرب الأهداف الاستراتيجية والسكانية في شمال اسرائيل مباشرة.
ولكن ماذا عن موقف أمريكا العسكري بالعراق؟
الكل يؤكد بل ويجمع علي أن الولايات المتحدة غرقت في مستنقعات العراق وانتهي الأمر، وبالتالي لم يعد أمام أمريكا سوي الانسحاب بمحض إرادتها، وأقول في ذلك أن العد العكسي التنازلي لنهاية الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط بدأ.. لماذا؟
أولاً: نسبة الخسائر المرتفعة بالجنود الأمريكيين بالعراق.
هذه المسألة بالذات تشهد لغطاً وجدلاً واسعين كبيرين وذلك لارتباطهما بالسياسة والرأي العام من جهة. ومن ناحية أخري معنويات وجاهزية الجنود الأمريكيين في العراق من جهة أخري.
في شهر سبتمبر 2006م كانت أعلي معدل اصابات بين جنود الاحتلال الأمريكي في العراق خلال عامين، فقد بلغ عدد القتلي آنذاك وفقاً لإحصاء وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون (70 قتيلا) وعدد الجرحي (667) جندياً.
وفقاً لموقع بي.بي.آر الإخباري، وهو موقع تابع أعداد القتلي والجرحي من الجنود الأمريكيين في العراق من خلال مقالة يعمل علي نشرها وتحديثها بشكل دوري، ذكر أن أعداد القتلي من الجنود الأمريكيين قد فاق (15.000 ألف جندي) و(الجرحي 27.000 ألف جندي) كان بتاريخ 19/10/2006م. وتستمر الأعداد في الارتفاع بشكل متواصل مما يضع إدارة بوش في مأزق لا يمكن الخروج منه.
ثانيا: الخسائر المتتالية للقوات الأمريكية في المعدات:
فنحن نشهد المسلسل اليومي في سقوط المروحيات الأمريكية المتكرر، وهذا يعطي دليلاً ان هناك صواريخ د/جو تستخدم علي نطاق واسع في العراق، ويستخدم أحدث أنواع الصواريخ المحمولة علي الكتف مثل (سام ،9 ،7 ،14 16) وهذا يعني ببساطة أن أمريكا تشرب من نفس الكأس الذي شرب منه من قبل الاتحاد السوفييتي في أفغانستان، ارتفاع أعداد تدمير آليات عسكرية أمريكية بين عربات مدرعة وعربات همر ودبابات.
ثالثاً: ارتفاع معدل القتل في العراق في صفوف العراقيين ولا سيما في بغداد:
يبدو أن إدارة بوش تراهن علي رهان خاسر وهو تحقيق بعض النجاحات العسكرية خاصة في مدينة بغداد، وهو ما يعرف بالخطة الأمنية في بغداد ونري أن العكس الآن يجري علي الساحة في بغداد، فزيادة أعداد القتلي في بغداد مستمر، الأمن مفقود في كل أنحاء العراق كافة. ودخل فشل الخطة الأمنية مرحلة جديدة تتمثل في وصول التفجيرات المنطقة الخضراء ، بل دخل عمق البرلمان العراقي قتل وجرح العديد من أعضائه، فعقد الأمل علي الجنرال ديفيد بيترايوس القائد الجديد للقوات الأمريكية في العراق، فالرجل يحظي بتأييد اجماعي من الديمقراطي والجمهوري، فهل ينجح الرجل في فيما فشل غيره يعتقد أن ذلك مستحيل وهذا ما يحدث علي أرض العراق الآن.
نخلص من ذلك الي ان الوضع في العراق بالنسبة للقوات الأمريكية صعب ومعقد، وباتفاق الجميع فقد أخفق الأمريكيون في إنجاح خطوتهم الأولي في العراق، وتوقفت مراحل مشروعهم الكبير، الذي ابتدأ يلملم حقائب الفشل والخيبة ليعود من حيث أتي، وهكذا فقد بقي الأمريكان حياري أمام الوضع غير المحسوب في مخططاتهم، واستراتيجياتهم.
خوف أمريكا من منازلة ثانية وما بها من مفاجآت
لقد تمت المنازلة بين إيران وأمريكا، ولكن ليست علي أرض كلا منهما، ولكن كان الإمداد بالسلاح، وبإحداث ما توصلت إليه تكنولوجيا الطيران الأمريكي، وتكنولوجيا الصواريخ الإيرانية.
وكانت لبنان هي أرض المعركة بين اسرائيل أمريكا ، وحزب الله ايران . وظهرت قدرة حزب الله ونجاحها في تحييد القصف الجوي الاسرائيلي، ضد مستودعات ومواقع صواريخه التي كانت موجودة في ملاجيء داخل شبكة انفاق، وخسرت القنابل الذكية GBV-28 الأمريكية الصنع التي أمدت بها اسرائيل في تدمير الصواريخ الإيرانية الصنع.
نجح حزب الله ايران في تدمير احدث دبابة في العالم فقد دمر حوالي (120 مركبة منهم 70 دبابة ميركاف 4) والتي تعتبر واحدة من أقوي دبابات القتال الرئيسية في العالم، نجح حزب الله في إيقاف انتاجها نهائياً، بعد فشلها في عمليات جنوب لبنان.
كان ذلك بفعل الصواريخ المضادة للدبابات التي زود بها حزب الله من ايران طرازات ساجر، كورنيت SPJ-29، METIS-M، AT-3MKI، To W ومعظمها من الأجيال المتقدمة ذات الحشوتين، ومعظم الخسائر البشرية بفعل هذه الصواريخ، الإيرانية الصنع.
أما الصواريخ الساحلية سطح/ بحر التي استخدمت في قصف احدي احدث البوارج الإسرائيلية ساعر 4 واحدثت بها دماراً كبيراً فهي صواريخ تمتلكها ايران من الطراز الصيني C-820.
نخلص من ذلك: عرف كل من الطرفين قدرة الآخر علي المواجهة، وما حجم المفاجأة العالية التي اتسمت بها المواجهة من قبل حزب الله ايران .
مع ذلك فإن اللعبة في مجملها لا تبدو أكثر من لعبة تهديدات لا تخيف وعقوبات لا تضر ومناورات لا تنفع.
فإن بقاء القوات الأمريكية في العراق هو صمام أمان ضد أي هجوم أمريكي عسكري بري أو حتي جوي متوقع علي ايران، حيث القوات الأمريكية بالعراق رهينة، وفي مرمي القوات الإيرانية لذلك لن يكون هناك مواجهة بين ايران وأمريكا.
 
العراق الذي هزم إيران في آخر خمس معارك في الحرب العراقية الايرانية

إستسلم منه 85 ألف جندي خلال ثلاث أيام فقط في حرب الخليج الثانية عام 1991م

ولا ننسى أن الجيش العراقي في ذلك الوقت كان رابع أقوي جيش في العالم

عندما قرأت المقال ظننت أن أمريكا ستواجه الصين أو روسيا وليس إيران .
 
التعديل الأخير:
العراق الذي هزم إيران في آخر خمس معارك في الحرب العراقية الايرانية

إستسلم منه 85 ألف جندي خلال ثلاث أيام فقط في حرب الخليج الثانية عام 1991م

ولا ننسى أن الجيش العراقي في ذلك الوقت كان رابع أقوي جيش في العالم

عندما قرأت المقال ظننت أن أمريكا ستواجه الصين أو روسيا وليس إيران .
انت لم تقرا المقال
فلو قرات المقال لعرفت من ماذا تخاف امريكا
 
انت لم تقرا المقال
فلو قرات المقال لعرفت من ماذا تخاف امريكا
قرأت المقال جيداً وليس كل ما يكتب في الصحف صحيح وليست كل الآراء المطروحة صحيحة

قوة إيران الفعلية الحالية هي من خلال وسائل الاعلام والصحف وغيرها

أمريكا لا تخاف إلا من المجاهدين السنة الذين مرغو أنفها في العراق وأفغانستان
ولو دخلت أمريكا هذه الحرب من المؤكد أنها ستتلافى الاخطاء التي وقعت بها في العراق وأفغانستان .
 
قرأت المقال جيداً وليس كل ما يكتب في الصحف صحيح وليست كل الآراء المطروحة صحيحة
قوة إيران الفعلية الحالية هي من خلال وسائل الاعلام والصحف وغيرها

أمريكا لا تخاف إلا من المجاهدين السنة الذين مرغو أنفها في العراق وأفغانستان
ولو دخلت أمريكا هذه الحرب من المؤكد أنها ستتلافى الاخطاء التي وقعت بها في العراق وأفغانستان .
هذا المقال من المنطق سيكون صحيحا .
والمقال لا يتكلم عن قوه ايران اخي
والمجاهدين الذي تتكلم عنهم انت والتي ستتلافاهم امريكا
اتحداك ان تاتي لي باقوى جيش في العالم ان كان باستطاعته ان يتلافى حرب العصابات !!!!!
 
هذا المقال من المنطق سيكون صحيحا .
والمقال لا يتكلم عن قوه ايران اخي
والمجاهدين الذي تتكلم عنهم انت والتي ستتلافاهم امريكا
اتحداك ان تاتي لي باقوى جيش في العالم ان كان باستطاعته ان يتلافى حرب العصابات !!!!!
من وجهة نظري المتواضعة لا أعتقد أن هذا المقال سيكون صحيحاً

ثانياً أغلب المقال يتكلم عن قوة الجيش الايراني

ثالثاً أنا لم أقل أن أمريكا ستتلافي المجاهدين أنا قلت أنها ستتلافى الاخطاء التي وقعت بها في العراق وافغانستان

مثل حل الجيش العراقي ووجود القوات الامريكية بالمدن بشكل دائم مما أثار أستفزاز الشعب العراقي وتنقل القوات الامريكية في العراق عن طريق ناقلات الجند والمدرعات وليس عن طريق المروحيات

حل الجيش العراقي أجبر الجنود العراقيين إلى الانضمام للمقاومة لانهم وجدو انفسهم بين ليلة وضحاها بلا عمل وتستطيع امريكا تلافي هذا الخطأ من خلال إحالة الرتب العليا في الجيش الايراني إلى التقاعد مثلا من مقدم وما فوق والابقاء على الجيش الايراني ليقوم بمهمة حفظ الامن في ايران بدلاً من امريكا وستبقى القوات الامريكية خارج المدن مع دعم قوي من قبل القوات الجوية الامريكية وسوف تنتقل هذه القوات في ايران عن طريق المروحيات لتتجنب العبوات الناسفة الموضوعة على الطريق .
 
كما تدين تدان ،العرب تحالفوا مع الإنجليز في مايعرف بالثورة العربية ضد العثمانيين ،ستتحالف إيران مع أمريكا لدحر العرب ،وبعدها إنشاء الدولة الفاطمية الجديدة ،على كل حال سننتظر قليلا لنرى ما ذا سيفعله أوباما ،أمريكا لا تؤمن بالعدو الأزلي ،أو الصديق الأزلي ،قد تكون السعودية عدوا وتصبح إيران شريكا،
 
شكرا لمرورك الكريم اخي صلاح الدين
وكلامك يبقى وجهه نظر
 
عودة
أعلى