وصايا خالده

إنضم
11 أبريل 2008
المشاركات
636
التفاعل
15 0 0
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذى لا نعبد إلا إياه فاطر السماوات السبع والآراضين والصلاة والسلام على نبي الهدى ورسول الرحمه الى أهل السماء والأرض أجمعين . اما بعد :

من الواقع المعاصر لحياة الملوك والرؤساء والحكام الذين يحكمون فى بقاع الإسلام المختلفه نجد والله حرجاً فى أنفسنا أن نتكلم عنهم ( إلا من رحم ربي ) وفى هذا العمل نقدم نوعاً آخر من حياة بعض حكام المسلمين الذين عملوا على رفع راية الله فى أرضه دون تغاذل او تماطل ما نقدمه عنهم هو ( وصاياهم الخالده ) . نقدم اليوم آخر كلمات نطقوا بها قبل الموت ومنها ؟

وصية الرسول صلى الله عليه وسلم


قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
كانت حجة الوداع، وبعدها نزل قول الله عز وجل
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا)
فبكي أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآيه.. فقالوا له ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آيه نزلت علي الرسول .. فقال : هذا نعي رسول الله ..
وعاد الرسول
.. وقبل الوفاه بـ 9 أيام نزلت آخر ايه من القرآن
( واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون( ..
وبدأ الوجع يظهر علي الرسول
فقال: "أريد أن أزور شهداء أحد ) فذهب الي شهداء أحد ووقف علي قبور الشهداء وقال :
( السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إنشاء الله بكم لاحقون، وإني إنشاء الله بكم لاحق (.
وأثناء رجوعه من الزياره بكي رسول الله صلى الله عليه و سلم قالوا ما يبكيك يا رسول الله ؟
قال
( اشتقت إلي إخواني ) ، قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال :
( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ( .
اللهم أنا نسالك أن نكون منهم

وعاد الرسول

، وقبل الوفاه بـ 3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت ميمونه، فقال: ( اجمعوا زوجاتي ) ، فجمعت الزوجات ، فقال النبي:
( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشه ؟ )
فقلن: أذن لك يا رسول الله فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي
وخرجوا به من حجرة ميمونه الي حجرة عائشة فرآه الصحابة علي هذا الحال لأول مره .... فيبدأ الصحابه في السؤال بهلع:
ماذا أحل برسول الله.. ماذا أحل برسول الله. فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه.
فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزاره، فقالت عائشة : لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل . فتقول: كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي. وتقول :
فأسمعه يقول: (لا اله إلا الله ، إن للموت لسكرات ).
فتقول عائشه : فكثر اللغط ( أي الحديث ) في
المسجد اشفاقا علي الرسول فقال النبي: "(ماهذا ؟ ) . فقالوا : يارسول الله ، يخافون عليك فقال : ( احملوني إليهم ) .
فأراد أن يقوم فما استطاع ،
فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتي يفيق .
فحمل النبي وصعد إلي المنبر..
آخر خطبه لرسول الله و آخر كلمات له فقال النبي

( أيها الناس، كأنكم تخافون علي ) فقالوا : نعم يارسول الله . فقال :
( أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض..
والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا. أيها الناس، والله ما الفقر أخشي عليكم، ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم ) ..
ثم قال: "( أيها الناس ، الله الله في الصلاه ، الله الله في الصلاه ) بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا علي الصلاه ، وظل يرددها ، ثم قال :
( أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا )
ثم قال: "(أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله ، فاختار ما عند الله ) فلم يفهم أحد قصده من هذه الجمله ، وكان يقصد نفسه ،
سيدنا أبوبكر هوالوحيد الذي فهم هذه الجمله ، فانفجر بالبكاء وعلي نحيبه ، ووقف وقاطع النبي
وقال : فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ، فديناء بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ،
فديناك بأموالنا ، وظل يرددها ...
فنظر الناس إلي أبو بكر ، كيف يقاطع النبي
.. فأخذ النبي يدافع عن أبو بكر قائلا: "(أيها الناس ، دعوا أبوبكر ، فما منكم من أحد كان له عندنا من
فضل إلا كافأناه به ، إلا أبوبكر لم أستطع مكافأته ، فتركت مكافأته إلي الله عز وجل ، كل الأبواب إلي المسجد تسد إلا باب أبوبكر لا يسد أبدا )
وأخيرا قبل نزوله من المنبر .. بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين قبل الوفاه كآخر دعوات لهم ، فقال :
( أوآكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ، ثبتكم الله ، أيدكم الله ) ..
وآخر كلمه قالها ، آخر كلمه موجهه للأمه من علي منبره قبل نزوله ، قال :
( أيها الناس ، أقرأوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلي يوم القيامه ) .
وحمل مرة أخري إلي بيته. وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي ينظر الي السواك ولكنه لم يستطيع ان يطلبه من شدة مرضه. ففهمت عائشه من نظرة النبي، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي، فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي مره أخري حتى يكون طريا عليه فقالت : كان آخر شئ دخل جوف النبي هو ريقي ، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت ..
تقول عائشه : ثم دخل فاطمه بنت النبي ، فلما دخلت بكت ، لأن النبي لم يستطع القيام ، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه .. فقال النبي :
( ادنو مني يا فاطمه ) فحدثها النبي في أذنها ، فبكت أكثر . فلما بكت قال لها النبي: "( أدنو مني يا فاطمه ) فحدثها مره أخري في
اذنها ، فضحكت ..... ( بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي ، فقالت : قال لي في المره الأولي: " (يا فاطمه ، إني ميت الليله ) فبكيت ، فلما وجدني أبكي
[RM_V]قال: ( يا فاطمه ، أنتي أول أهلي لحاقا بي ) فضحكت .
تقول عائشه : ثم قال النبي: "( أخرجوا من عندي في البيت ) وقال :
( ادنو مني يا عائشه )
فنام النبي علي صدر زوجته ، ويرفع يده للسماء ويقول :
( بل الرفيق الأعلي، بل الرفيق الأعلي ) .. تقول عائشه: فعرفت أنه يخير.
دخل سيدنا جبريل علي النبي وقال : يارسول الله ، ملك الموت بالباب ، يستأذن أن يدخل عليك ، وما استأذن علي أحد من قبلك فقال النبي: "(فدخل ملك الموت علي النبي وقال : السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أخيرك ، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله فقال النبي :
( بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى )
ووقف ملك الموت عند رأس النبي وقال : أيتها الروح الطيبه ، روح محمد بن عبد الله ، أخرجي إلي رضا من الله و رضوان ورب راض غير غضبان ....
تقول عائشه: فسقطت يد النبي وثقلت رأسه في صدري ، فعرفت أنه قد مات ... فلم أدري ما أفعل ، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي
وفتحت بابي الذي يطل علي الرجال في المسجد وأقول مات رسول الله ، مات رسول الله . تقول: فانفجر المسجد بالبكاء. فهذا علي بن أبي طالب أقعد، وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمني ويسري وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسي للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال أنه قد مات. أما أثبت الناس فكان أبوبكر الصديق رضي الله عنه دخل علي النبي واحتضنه وقال :
وآآآ خليلاه ، وآآآصفياه ، وآآآ حبيباه ، وآآآ نبياه . وقبل النبي وقال: طبت حيا وطبت ميتا يا رسول الله.
ثم خرج يقول : من كان يعبد محمد فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ... ويسقط السيف من يد عمر بن الخطاب، يقول: فعرفت أنه قد مات... ويقول: فخرجت أجري أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي لأبكي وحدي....
ودفن النبي و فاطمه تقول : أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب علي وجه النبي ... ووقفت تنعي النبي وتقول:
يا أبتاه ، أجاب ربا دعاه ، يا أبتاه ، جنة الفردوس مأواه ، يا أبتاه ، الي جبريل ننعاه .
تري، هل ستترك حياتك كما هي بعد وصايا رسول الله صلي الله عليه وسلم لك في آخر كلمات له ؟؟
لا أدري ماذا ستفعل كي تصبر على ابتلاءات الدنيا..أفيقوا أيها البشر من ملذات الدنيا الزائل
لمن لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا "
أسأل الله لنا ولكم حسن الخاتمة والثبات عند السؤال
وان يجعل قبورنا وقبور ابائنا و امهاتنا واخوانناواخواتنا روضه من رياض الجنةلا حفرة من حفر النار
منقول للفائدةملحوظه:تخيل اخي واختي لو انك نشرت هذه الر ساله بين عشره من
اصدقائك على الاقل؟؟وكل صديق منهم فعل كما فعلت انت وهكذا ؟؟ولكل واحد منهم حسنه,والحسنه بعشر امثالها,انظر كم كسبت من الحسنات في دقيقه واحده
أو
دقيقتين!!!!
انشرها اخي واختي ولا تبخل على نفسك بالحسنات
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم ارحم المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء
منهم والاموات
انشرها ولك اجرها في الاولى على عدد ما هو مذكور فيها
والثانيه على كل مسلم ومسلمه ومؤمن ومؤمنه لك اجر
لن تخسر شيئا
فقط ستخسر اجرا كان من الممكن ان تكسبه لو لم تنشرها
الحمدلله الذي تواضع كل شيء لعظمته*الحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته*الحمدلله الذي ذل كل شيء لعزته*الحمدلله الذي خضع كل شيء لملكه
من قالها مره .. سخر الله له سبعين الف ملك يستغفرون له الى يوم القيامه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وصية سيدنا ابو بكر الصديق رضى الله عنه :

بسم الله الرحمن الرحيم


"وصية أبو بكر الصدّيق إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما"


أوصى الصدّيق رضي الله عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقوله "إني مستخلفك من بعدي و موصيك بتقوى الله – إن لله عملا بالليل لا يقبله في النهار – و عملا بالنهار لا يقبله في الليل – وإنه لا تقبل نافلة حتى تؤدّى الفريضة ... إن الله ذكر أهل الجنة – فذكرهم بأحسن أعمالهم – وتجاوز عن سيئه – فإذا ذكرتهم قلت: إني لأخاف الاّ ألحق بهم . وإنّ الله تعالى ذكر أهل النار – فذكرهم بأسوء أعمالهم – وردّ عليهم أحسنه – فإذا ذكرتهم قلت إني لأرجو ألاّ أكون مع هؤلاء ليكون العبد راغيا و راهبا – ولا يتمنى على الله ولا يقنط من رحمة الله ... فإذا حفظت وصيتي فلا يكن غائب أحب إليك من الموت – وهو آتيك – وإذا ضيعت وصيتي فلا يكن غائب أبغض إليك من الموت ولست بمعجز الله".



و قبل أن تفيض روحه الى بارئها سمعته ابنته عائشة رضي الله عنها يقول: "رب نوفني مسلما وألحقني بالصالحين"..



وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


وصية سيدنا عمر بن الخطاب لأبنه عبدالله :
وصية سيدنا عمر بن الخطاب على فراش الموت

عندما كان سيدنا عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه ) يحتضر بعد ان طعنه ابو لؤلؤة , دخل عليه ابن عباس ( رضى الله عنه ) فقال : ابشر يا امير المؤمنين بالجنة , اسلمت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين كفر الناس , و جاهدت مع سول الله حين خذله الناس , و مات رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو راض عنك , و لم يختلف فى خلافتك رجلان , و قتلت شهيدا .
فقال سيدناعمر : اعد على ما قلت !!
فأعاد عليه , فقال الفاروق : المغرور من غررتموه ( يقصد نفسه ) و والله لو ان لى ما طلعت عليه الشمس او غربت لافتديت به من هول المطلع .

و عندما طعن سيدنا عمر وضع رأسه فى حجر عبد الله بن عمر ( رضى الله عنه ) و قال له : ضع خدى على الارض , و يلى و ويل امى ان لم يغفر الله عز و جل لى .
و كانت وصيته على فراش الموت لابنه عبد الله بن عمر انه قال : يا بنى اذا قبضت فأغمضنى , و اقصدوا فى كفنى , فإنه ان يكن لى عند الله خير ابدلنى به خيرا منه , و ان يكن على غير ذلك سلبنى فأسرع فى سلبى , و اقصدوا فى حفرتى , فإنه ان يكن عند الله خير وسع لى فيها مدى بصرى , و ان كنت على غير ذلك ضيقها على حتى تختلف اضلاعى ,,, و لا تخرجن فى جنازتى و دفنى امرأة , و لا تزكونى بما ليس فى , فإن الله هو اعلم بى , و اذا خرجتم بى فأسرعوا فى المشى , فإنه ان يكن لى عند الله خير قدمونى الى ما هو خير لى , و ان كنت على غير ذلك كنتم قد القيتم عن رقابكم شرا تحملونه



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


وصية السلطان محمد الفاتح الى ابنه :

هذه وصية محمد الفاتح لأبنه وهو على فراش الموت والتي تعبر اصدق التعبير عن منهجه في الحياة، وقيمه ومبادئه التي آمن بها والتي يتمنى من خلفائه من بعده أن يسيروا عليها: (ها أنذا أموت، ولكني غير آسف لاني تارك خلفاً مثلك. كن عادلاً صالحاً رحيماً ، وابسط على الرعية حمايتك بدون تمييز، واعمل على نشر الدين الإسلامي، فإن هذا هو واجب الملوك على الأرض، قدم الاهتمام بأمر الدين على كل شيء، ولا تفتر في المواظبة عليه، ولا تستخدم الأشخاص الذين لا يهتمون بأمر الدين، ولا يجتنبون الكبائر وينغمسون في الفحش، وجانب البدع المفسدة، وباعد الذين يحرضونك عليها وسع رقعة البلاد بالجهاد واحرس أموال بيت المال من أن تتبدد، إياك أن تمد يدك إلى مال أحد من رعيتك إلا بحق الإسلام، واضمن للمعوزين قوتهم، وابذل إكرامك للمستحقين .
وبما أن العلماء هم بمثابة القوة المبثوثة في جسم الدولة، فعظم جانبهم وشجعهم ، وإذا سمعت بأحد منهم في بلد آخر فاستقدمه إليك وأكرمه بالمال.
حذار حذار لا يغرنك المال ولا الجند، وإياك أن تبعد أهل الشريعة عن بابك، وإياك أن تميل إلى أي عمل يخالف أحكام الشريعة، فان الدين غايتنا ، والهداية منهجنا وبذلك انتصرنا.
خذ مني هذه العبرة: حضرت هذه البلاد كنملة صغيرة، فأعطاني الله تعالى هذه النعم الجليلة، فالزم مسلكي، وأحذ حذوي ، واعمل على تعزيز هذا الدين وتوقير اهله ولا تصرف أموال الدولة في ترف أو لهو، واكثر من قدر اللزوم فإن ذلك من أعظم أسباب الهلاك )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



هذه بعض الوصايا القليله والتى لو عملنا بما فيها لكفانا الله شر المعاصى أبدا
 
عودة
أعلى