صفقة مرتقبة ل #ايرباص مع اثيوبيا و صفقة اخرى كبيرة مع الصين بالتزامن مع تعليق دول عدة صفقات شراء #بوينغ ماكس
جاء الارتفاع في أسهم الشركة ايرباص الاوروبية التي تتخذ من فرنسا مقرا لها، مع انتعاش آمالها بالحصول على مزيد من العقود لطائراتها خاصة طراز "أيه 320"، بالتزامن مع تعليق دول عدة صفقات شراء الطائرة الأميركية المنافسة في المسافات القصيرة.
وقال مسؤول فرنسي إن الرئيس إيمانيول ماكرون عقد محادثات مع رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، بعد كارثة الطائرة، بشأن عقد جديد من المتوقع أن تبرمه "إيرباص" مع شركة الخطوط الجوية الإثيوبية، الذي تمثل طائرات "بيونغ" غالبيته.
ولم يعط المسؤول أي تفاصيل عن حجم الطلب الإثيوبي الجديد المحتمل، لكنه أشار إلى طراز أيه 350.
ويخطط ماكرون أيضا لمناقشة صفقة طائرات إيرباص كبيرة مع نظيره الصيني شي جين بينغ خلال زيارته الرسمية إلى الصين في وقت لاحق هذا الشهر.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول قوله إن هناك علامات مشجعة تظهر اقتراب إبرام الصفقة بين الجانبين، وتتعلق بعشرات الطائرات، ويجري التفاوض بشأنها منذ وقت طويل.
ظروف متغيرة
وكان ماكرون قد فشل عام 2018 في إبرام صفقة مع الصين لبيع طائرات "إيرباص"، لكن الوضع يبدو الآن مختلفا.
ومن العوامل التي ستفيد ماكرون في مساعيه، أن بكين أوقفت استخدام 68 طائرة من نفس طراز طراز الطائرة المنكوبة #بوينغ ماكس.
ويتوقع أن تحل الصين مكان الولايات المتحدة كأكبر سوق للطيران في العالم بحلول عام 2024، وفقا للاتحاد الدولي للنقل الجوي.