دونالد جي ترامب لم يترك مجال لحلفائه العرب حتى يحفظوا ماء وجوههم.
حتى الأتراك قاموا بإحراج العرب وبسهولة من خلال نقطة ضعفهم (قضية فلسطين)
يعلم الأتراك تمامًا أن العرب لا حول لهم ولا قوة حين يأت الأمر بمناكفة أمريكا حيال فلسطين، كيف لا وهي أهانتهم إهانة واضحة بنقل السفارة رغمًا عنهم.
العرب قرروا في عام 1980 بقطع العلاقات مع أي دولة تقوم بنقل سفارتها إلى القدس.
لماذا لا يرينا العرب مراجلهم ويقوموا بتفعيل القرار؟
برأيي قضية فلسطين والقدس هي نقطة ضعف العرب الكبرى ولن يستطيعوا فعل أي شيء حيالها الآن لأن أمريكا بكل ثقلها تقف مع إسرائيل، حتى موزمبيق تستطيع ابتزاز العرب من خلال هذه القضية.