ثلاثة سيناريوهات أمام إيران أحلاهم مر

أي سيناريو الأكثر واقعية و الأقرب للتنفيذ ؟


  • مجموع المصوتين
    92

فادي الشام

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
11 سبتمبر 2016
المشاركات
18,068
التفاعل
64,170 10 0
الدولة
Syrian Arab Republic (Syria)
ثلاثة سيناريوهات "مريرة" أمام إيران
موقع ( روسيا اليوم ) وضع إيران أمام ثلاث سيناريوهات
و كل سيناريو أسوء من الثاني


سيناريو حرب 1967

ويتمثل السيناريو الأول بأن تستغل إسرائيل الظرف الدولي الراهن
وتلجأ إلى سيناريو شبيه بما حدث في عام 1967
حيث هاجم السلاح الجوي الإسرائيلي القواعد المصرية وقضى على معظمه


وهذا السيناريو يتمثل في الإغارة على المراكز الحيوية الإيرانية و المنشآت النووية
في محاولة لتدمير البنية التحتية "العسكرية" الإيرانية
وعدم الاكتفاء بعملياتها العسكرية الكثيفة الأخيرة ضد الوجود العسكري الإيراني في سوريا .



سيناريو حرب العراق 2003

أما السيناريو الثاني فيتمثل في أن الولايات المتحدة لن يطول "صبرها" على إيران
وقد تعلن كما حدث ذلك مع العراق عام 2003 بأن هذا البلد يملك أسلحة دمار شامل
ويهدد المصالح الأمريكية ويدعم "الإرهابيين" بما في ذلك "القاعدة" و"داعش"
ولا بد من إنهاء نظامه "القمعي" و"غير الديمقراطي"
و إرسال حاملات الطائرات و حشد الحلفاء من المنطقة وخارجها وتنفيذ الغزو.



سيناريو الاتحاد السوفيتي

ويرى أصحاب السيناريو الثالث، أن الولايات المتحدة ستعمل بقوة على خنق إيران اقتصاديا
وستركز حربها ضد إيران بواسطة وزارة المالية الأميركية
و التي تصفها طهران بأنها مطبخ الحرب ضدها


ويعد هذا السيناريو بشكل ما إعادة للسيناريو الذي اتبع مع الاتحاد السوفيتي
ويهدف أيضا إلى تغيير النظام من الداخل من خلال ضرب الاقتصاد المحلي وإنهاك البلد
وصولاً إلى إثارة الإيرانيين ضد النظام القائم .
 
السيناريو الثالث هو المرجح ولكن المسألة لن تتوقف عند مجرد فرض عقوبات فحسب لأن إيران تحولت لمسرح عمليات لأجهزة الإستخبارات الدولية وعلى رأسها الموساد.
 
اتمنى السيناريو الثالث
لان الاول والثاني يشكل خطرا كبيرا على دول الخليج خصوصا
 
كلها احتمالات قابلة للتطبيق

ارجح ان يتم العمل بها جميعاً في فترات مختلفه بالتدرج

ارجح الاحتمال الثالث (ستخنقها اقتصاديا)

ثم الاحتمال الاول (ضربات خاطفة للاماكن الحيوية باستمرار)

ثم الاحتمال الثاني ثالثا (ضربها مكثفه لتغيير النظام)
 
ثلاثة سيناريوهات "مريرة" أمام إيران
موقع ( روسيا اليوم ) وضع إيران أمام ثلاث سيناريوهات
و كل سيناريو أسوء من الثاني


سيناريو حرب 1967

ويتمثل السيناريو الأول بأن تستغل إسرائيل الظرف الدولي الراهن
وتلجأ إلى سيناريو شبيه بما حدث في عام 1967
حيث هاجم السلاح الجوي الإسرائيلي القواعد المصرية وقضى على معظمه


وهذا السيناريو يتمثل في الإغارة على المراكز الحيوية الإيرانية و المنشآت النووية
في محاولة لتدمير البنية التحتية "العسكرية" الإيرانية
وعدم الاكتفاء بعملياتها العسكرية الكثيفة الأخيرة ضد الوجود العسكري الإيراني في سوريا .



سيناريو حرب العراق 2003

أما السيناريو الثاني فيتمثل في أن الولايات المتحدة لن يطول "صبرها" على إيران
وقد تعلن كما حدث ذلك مع العراق عام 2003 بأن هذا البلد يملك أسلحة دمار شامل
ويهدد المصالح الأمريكية ويدعم "الإرهابيين" بما في ذلك "القاعدة" و"داعش"
ولا بد من إنهاء نظامه "القمعي" و"غير الديمقراطي"
و إرسال حاملات الطائرات و حشد الحلفاء من المنطقة وخارجها وتنفيذ الغزو.



سيناريو الاتحاد السوفيتي

ويرى أصحاب السيناريو الثالث، أن الولايات المتحدة ستعمل بقوة على خنق إيران اقتصاديا
وستركز حربها ضد إيران بواسطة وزارة المالية الأميركية
و التي تصفها طهران بأنها مطبخ الحرب ضدها


ويعد هذا السيناريو بشكل ما إعادة للسيناريو الذي اتبع مع الاتحاد السوفيتي
ويهدف أيضا إلى تغيير النظام من الداخل من خلال ضرب الاقتصاد المحلي وإنهاك البلد
وصولاً إلى إثارة الإيرانيين ضد النظام القائم .
السيناريو الأول :صعب بل مستحيل نظراً لأن مسافة الإنذار المبكر كبيرة بين ايران و فلسطين المحتلة فما بالك ان ايران قللت من زمن الإنذار بنصب راداراتها في سوريا والتنسيق مع الدفاع الجوي السوري.

السيناريو الثاني: في ظل تواجد ترامب فهو صعب أيضا الا اذا حاول تدبير التمويل للحملة من الاتحاد الأوربي او دول الخليج واعتقد ان إخواننا في الخليج و الاتحاد الأوربي غسلوا أيديهم من ترامب لأنه لا يبغي الا مصلحة بلاده فقط ومن الممكن ان يشعلوا الحرب ثم يتركنا عالقين في المنتصف واعتقد ان ذلك هدفه.


السيناريو الثالث :هو الأقرب للتفعيل ولكن ايران لن تخسر شيء الا الوعود كما انها طورت شبكات تهريب عملاقة لتأمين احتياجاتها من السوق السوداء كما ان وجود تواصل جغرافي من سوريا الى أفغانستان يعتبر سوق جيد لإيران وكذلك وجود دول مجاورة غير نفطية كتركيا وباكستان يقلل من اثر الازمة على قطاع النفط الإيراني كما ان تركيا لا تتورع عن التجارة مع ايران حيث وصل حجم التجارة بينهم 20 مليار دولار رسمياً فقط فما بالنا باقتصاد التهريب.
 
ايران مع الوقت مصيرها مصير الاتحاد السوفييتي

مثل هذه الانظمه لايمكن ان تستمر او تعيش بشكل طبيعي
 
شكلي انا الوحيد الذي لايتمنى سقوط النظام الايراني
 
دولة ايران تمتلك مخزون هائل جدا جدا من النفط والغاز
وموقعها استراتيجي وبيئتها مليئه من الثروات ووالخ

لو استبدل النظام الايراني بنظام معتدل
سوف تصبح دولته. الاكبر والاغنى والاقوى ويمتلك اقوى تكلونوجيا الغرب والشرق
وش الي يضمن لنا مستقبلا هالنظام مايختلف معنا ويهدد مصالحنا!

لذلك افضل النظام الحالي الضعيف الهش المعاقب من قبل دول العالم الكبرى
 
من خلال ضحكة جون بولتون عقب انتهاء الكلمة التي اعلن فيها ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي اقول ان السيناريو سيجمع بين الخيار الاول و الثاني ...تبدا اسرائيل بالهجوم ثم ترد ايران و تتدخل امريكا لغزو ايران
او ربما سيتم الاكتفاء بسيناريو العراق دون تورط كبير لاسرائيل
الحرب على ايران قادمة لا محالة
 
السيناريو الرابع هوا تعديل الاتفاق النووي وهذا ما ارجحه
ترامب لا يريد حرب ولكن يريد المال وهذا يأتي عن طريق الحفاظ علي الحلفاء وتحديدا اسرائيل فالمقام الاول ثم دول الخليج العربي فالمقام الثاني
 
كل المعطيات في الأشهر القريبه ترجح السيناريو الثاني 1967... ولذلك الصهاينه بدأوا بسوريا للقضاء على أي قوه قريبه منهم من صواريخ ومعسكرات وأسلحه مؤثره لكي يتخلصوا من أي خطر قريب من حدودهم ويكون مؤثر وربما يشمل ذلك حزباله في لبنان لقربه من حدودهم...
 
من شبه المستحيل غزو بلد مثل ايران
سيكتفون بالحصار فقط حتى يستسلم النظام أو يثور الشعب
 
دولة ايران تمتلك مخزون هائل جدا جدا من النفط والغاز
وموقعها استراتيجي وبيئتها مليئه من الثروات ووالخ

لو استبدل النظام الايراني بنظام معتدل
سوف تصبح دولته. الاكبر والاغنى والاقوى ويمتلك اقوى تكلونوجيا الغرب والشرق
وش الي يضمن لنا مستقبلا هالنظام مايختلف معنا ويهدد مصالحنا!

لذلك افضل النظام الحالي الضعيف الهش المعاقب من قبل دول العالم الكبرى

فعلا ، على المدى البعيد من غير الجيد لنا وصول حكم معتدل في ايران ينفتح على العالم اجمع وينهل من شرقه وغربه مايريد فوقتها ستكون منافسته اصعب من منافسة النظام الحالي
لكن المشكلة في النظام الحالي هي انه فشل في جميع الأمور الا مسألة السلاح النووي ووصوله لهذا السلاح وحده يجعل التهديد اكبر بكثير من تهديده في حال أصبحت ايران دولة متقدمة تحت حكم معتدل وعليه فمن الأفضل إعاقة تقدمها في هذا المجال قدر الإمكان لكن قد نصل لمرحلة لانستطيع ايقافهم الا باسقاط النظام
وصول ايران لقدرات نووية سيجعلها تعيد بناء كل مايتم تدميره وستبحث عن عدة طرق لاخفاء مشاريعها النووية ووقتها سيكون الحل الوحيد هو سحق النظام بالكامل لان الضربات ستكون مضيعة وقت ومجهدة بدون فائدة فعلية
حتى قدراتهم الصاروخية وان كانت في الحضيض حاليا ربما تتطور مستقبلا وتصبح تهديد فعلي حتى على المدى القريب
فلا اختلاف على ان النظام الإيراني بقدراته الحالية هو الأفضل لنا لكن الظروف قد تحتم علينا العمل على اسقاطه
ولو نجحنا في الخطط الاقتصادية الموضوعة حاليا ونجحت خطة 2030 وقتها ستكون قد دخلت من ضمن الدول الكبرى عالميا في الاقتصاد والصناعة ولن تشكل لك ايران تهديد وجودي مادمت متفوق عليها بسنوات طويلة جدا فدولة في الحضيض لن تصل لمصاف الدول الكبرى الا بعد سنين طويلة مهما تحصلت على دعم خارجي وفي ذلك الوقت تكون قد سبقتها بعشرات السنين
 
اذا جئنا لنناقش واقعية السيناريوهات الثلاثة المطروحة
فالأول : من الممكن لاسرائيل تدمير كثير من البنية التحتية الايرانية في سوريا وغيرها من مناطق تواجدها لكن في ايران انا اشكك بذلك فهي لا تملك مقدرات موثوقة لاسباب لوجيستية وايضا تدميرية على ذلك لان ايران تعلمت من قصف اسرائيل لمفاعل تموز العراقي وبنت منشآتها تحت الارض وهي شديدة التحصين لذلك اسرائيل بحاجة لقرب جغرافي يمكنها من ايقاع خسائر كبيرة زائد انها بحاجة لوسائط ممثلة بصواريخ خارقة للتحصينات القوية ولا تملك سوى امريكا مثل هذه الوسائط واسم احداها وهو مخصص لهذا الاجراء بنته امريكا لتدمير البرنامج النووي الايراني (الطفل المشاكس ) وقدرته التدميرية تبلغ اكثر من ١٣ طن ولا يجب ان ننسى ان بعض المنشآت الايرانية مبنية داخل الجبال
 
دولة ايران تمتلك مخزون هائل جدا جدا من النفط والغاز
وموقعها استراتيجي وبيئتها مليئه من الثروات ووالخ

لو استبدل النظام الايراني بنظام معتدل
سوف تصبح دولته. الاكبر والاغنى والاقوى ويمتلك اقوى تكلونوجيا الغرب والشرق
وش الي يضمن لنا مستقبلا هالنظام مايختلف معنا ويهدد مصالحنا!

لذلك افضل النظام الحالي الضعيف الهش المعاقب من قبل دول العالم الكبرى


هذا الخيار اهون من النظام الحالي المجنون الذي جعل الدماء انهارا بالدول العربية
 
اما السيناريو الثاني فبرأيي مستبعد لانه وصفة للكارثة بالنسبة لامريكا لتكلفته الباهظة للغاية علاوة على ان امريكا لم تغزو دولة منذ الحرب العالمية الثانية الا وكانت منهكة للغاية اوضعيفة جدا وايران اليوم دولة في اوج قوتها ولا اعتقد ان خيار الغزو سيكون مقبولا لدى الجنرالات الامريكيين وحتى السياسيين
لكن من الممكن ان يكون السيناريو بطريقة اخرى عبر ضربات جوية للمنشئات النووية وتدميرها وضربات تشمل المنشآت الحيوية والاستراتيجية والاقتصادية والمصانع ومنشآت الصواريخ تشل ايران وترجعها عقود الى الوراء مع احتمالية احتلال مناطق استراتيجية مثل الضفة الايرانية لمضيق هرمز واماكن اخرى حيوية لمنع استخدامها بعمليات انتقامية فضلا عن استخدام القوات الخاصة بعمليات الانزال بمناطق متفرقة من انحاء ايران للسيطرة عليها كما كان مطروحا في حالة الغزو في كوريا الشمالية
 
عودة
أعلى