مسؤولون أمريكيون: إسرائيل تستعد على الأرجح لحرب مع إيران

اضمن لنا دعم من الشرعية الدولية واضمن لنا قرار من مجلس الامن يسمح بالحرب على ايران وعدم تدخل الدول العضمى
وابشربها ، بكرى بتشوف ايران حريقة.
ليه مااجيب الك جنود تقاتل وتدافع عن كرامتك كعربي امام الفرس ؟؟
يخوي نام واترك الضمانات والحجج
 
ليه مااجيب الك جنود تقاتل وتدافع عن كرامتك كعربي امام الفرس ؟؟
يخوي نام واترك الضمانات والحجج
لا شكراً سوي الي قلتلك علية والجنود والسلاح موجودين.
معليش المسألة مو مداهمة لمافيا مسلحة ولا هوشة حواري هذي حرب والحرب امر عضيم والنصر يحتاج مجهود وعمل في كافة الاصعدة مو عسكر وبس، اما الشعرات الي قرفنا منها من كثر ماسمعناها لا تودي ولا تجيب وهي الي ضيعتنا.
وعلى فكرة ماتهمني كرامة العرب ولا افتخر بكوني عربي ولاعمري افتخرت في شيء اسمه قومية عربية:sneaky: كل الي افتخر فيه هو اني مسلم ويكفيني شرفاً ان اكون على ملة محمد علية الصلاه والسلام، و كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله). وفعلاً لما بدينا بالشعارات الي مالها معنى وابعدنا عن ديننا اذلنا الله، وهذي هي النتيجة.
 
اسرائيل اى عمل حربى ضد ايران سيكون غارت او ضربات جويه اما تحرك برى لها حساب اخرى تماما
 
مع احترامي للجميع
لكن اسرائيل لن تستطيع ان تفعل هذا لوحدها
لازم مشاركة قوات اخري واكيد اميركا رقم 1 هتشارك
ولا استبعد وجود قوات خليجية
هذا اولا
ثانيا من يظن ان هذه الحرب ستمر مرور الكرام فهو خاطئ
الحرب هتكون علي ارض العرب وبرجال عرب مثلما حدث فلبنان وسوريا والعراق واليمن
ثالثا هذه الحرب ستككبد العرب خسائر شديدة اقتصاديا والدول المتضررة هيا الدول التي تعتمد علي استيراد النفط مثل مصر
اتمني انها لا تحدث او تحدث بعيد عن سوريا وبدون مشاركة اي رجل عربي


اذا اندلعت حرب بين ايران واسرائيل

الخليج العربي حدود ايران اذا الخليج يعتبر امن قومي لمصر واراضي خليجيه

البحر الاحمر والمتوسط وقناة السويس امن قومي خليجي واراضي مصريه

الاردن وشمال السعوديه والكويت مجال جوي لتراشق الصواريخ والطيران

اذا اذا اندلعت الحرب فنحن جزء لايتجزاء منها
 
لا أحب الحروب لكنها ستكون أفضل حرب في التاريخ بالنسبة لنا كعرب و مسلمين حيث أننا سنحظى بفرصة لمتابعة أعدائنا يتناطحون

:يتفرج:


الحرب لو حدثت فالقوات الامريكية هي التي ستقوم بالضربة وإسرائيل ستشارك رمزيا بحكم المسافة البعيدة
بالطبع القوات الامريكية تتمركز في الدول الخليجية وعليه ستكون هدف من اهداف ايران عسكريا وقد تتدخل دول الخليج في الضربة نتيجة مثل هذه الاعتداءات
فالحرب ان صدقت التوقعات ستشمل الجميع ولن تسلم منها دول المنطقة
لكن المنطق يقول ان ايران يجب ان لاتدخل بمثل هذه الحرب وتخاصم الجميع وهم كلهم يفوقونها قدرة عسكرية فلا هي ند للامريكان ولا الإسرائيليين ولا الخليجيين لو تهورت واعتدت عليهم هم أيضا ، فالاقرب انها ستميل للتهدئة قدر الإمكان وتبتعد عن الاستفزاز
 
قلتها و مازلت اقولها الحرب القادمة التي ستنشب هي بين ايران و العرب و طبعا المستفيد الوحيد من هذه الحرب هي اسرائيل و الايام بيننا
و كالعادة ابقى عند موقفي اكره ايران و نظامها الطائفي و اكره افعالها في المنطقة العربية
لكن يبقى العدو الاول بالنسبة لي هي اسرائيل نقطة انتهى
لان ايران سبق و دمرناها في الماضي البعيد و مرغنا انفها في التراب لعل اخر حرب معها هي الحرب العراقية الايرانية و باعتبار العراق دولة عربية اذا الحرب تعنينا كعرق عربي و كان صدام قد منع ايران من التمدد و مرغ انفها في التراب و الان وفي المستقبل قادرين على اعادة تدمير ايران و جعلها ضيعة تابعة لنا كعرب
لكن العدو الصهيوني هذا لحد الان لم ننتصر عليه ابدا من حرب 48 الى 67 الى 73
ممكن البعض يقول لي انتصرنا عليها في حرب 73 لا يا اخي لم ننتصر عليها ابتعد عن الشعارات و ستفهم
انذاك اسرائيل احتلت عدة اراضي عربية منها الاراضي الفلسطينية و الاراضي الاردنية و السورية و المصرية و بعض الاراضي اللبنانية نحن ارجعنا سيناء فقط اما بقية الاراضي لم نسترجعها لحد الان اذا نستنج اننا خسرنا حرب 73
استرجعنا سيناء فقط في المقابل اسرائيل حافظت على بقية الاراضي العربية التي احتلتها في 67
باختصار ايران ممكن نعالجها عن طريق احتلالها و وضع نظام فيها يكون موالي الينا او ان نجعلها ضيعة تابعة لنا
لكن اسرائيل يستحيل اسرائيل لو تم مد لها الف يد و لو تم مد لها الف مبادرة سلام الا انها ستبقى تحقر و تكره العرب و تبقى تقتل اخوتنا الفلسطينين و لن تستعرف بحق الفلسطينين في ارضهم زد على ذلك الماما امريكا تدعمها و اللوبي الصهويني هو الذي يتحكم في العالم و في البنوك العالمية و الاقتصاد العالمي اللوبي الصهيوني اخطر و امكر و اقذر من ايران بكثيير و ذو نفوذ عالمي كبير مقارنة بنفوذ ايران
لا ابرر ما تفعله ايران و لا اتعاطف معها سبق و ذكرت اني اعادي ايران و اعادي نظامها الطائفي و اكره اعمالها التخريبية على اراضينا العربية
لكن عدوي الاول اسرائيل نقطة انتهى
يقول اللله تعالى "وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ "
الفرس او ايران ممكن نحتلها و نجد معها حل و نوقفها عند حدها و نرجعها لحجمها الطبيعي و ياتي نظام ديمقراطي فيها و يتعامل معنا على اساس احترام الجار و احترام البلدان العربية
لكن الكيان الصهيوني يستحيل ان نتفق معهم و لن يرضو عنا الا في حالة تبعنا ملتهم
 
و مين في الأساس قال إن السلاح النووي الايراني ان وجد خطر علي إسرائيل و ما باكستان عندها نووي و محسوبة دولة مسلمة سنية ولا نجد أي تصريح عنها و تستطيع إسرائيل عمل قواعد في الهند و غيرها و مضايقتها و لكن كل الموضوع ان العصابتين الصهاينة و المجوس المجوس اتمادوا علي سيدهم الصهاينة و أخدوا مكاسب هو شايفها مش من حقه فكان اازم يأدبة زي أي رئيس عصابة و هتتم علي أرض سوريا ليثبت له أنه الذكر المسيطر و خلصت الحكاية
 
انا ممن عايش مرحلة ٢٠٠٦ الى ٢٠٠٩ حيث خفق قلبي حتى كاد ينفجر وانا اترقب حرب امريكية اسرائيلية محتمله على ايران
وكان الدكتور العجوز عبدالله النفيسي في اقاصي القنوات التلفزيونية المغموره يقول بصوته المبحوح ان لا حرب ستحدث ولا ضربة ستقع وأن الروابط الاستراتيجيه اكبر واعمق من نووي ايران سخرت من العجوز الخرف كما كنت اراه حينها وقلت (زهايمر وضعف بصر) لكونه لا يرى تلك المناوشات في الخليج العربي
كان لأيران مهمة في سوريا
الان انتهت مهمتها ويريدون لها زفه عودة لايران ذات لحن اسرائيلي اصيل على كلمات (مقاوم ممانع وقلبك حجر)
 
وايران عندها ايه تحارب بيه ان شاء الله
هترمى جنودها فى الجحيم !!!!!
 
إسرائيل لايستطيع أحد ان ينكر أنها 'غير مرتاحة' الفترة الماضية،
وقلقها عميق جدا،
تضرب إيران كل ما استطاعت وجهودها الإستخباراتية كبيرة جدا في سوريا،

وإعلامهم قلق ومسؤولي الأحزاب عندهم،
بالأمس رأيت ملخص لقاء مع 'ايهود باراك'

شن فيه هجوم لاذع على نتنياهو،
وقال إنه انشغل بالتباكي أمام الإعلام ولم يشن ضربة وقائية شاملة على مواقع إيران في سوريا،
وقال إن مرور الوقت في صالح إيران وليس في صالح إسرائيل،

إستراتيجية إيران ناجحة حتى الآن،
ولايمكن إنكار ذلك،

أتمنى التوفيق لإيران ضد الصهاينة،

فإيران جار سوء لنا منذ 3000 سنة،
والعلاقات خلالها بيننا وبينهم شد وجذب،
والنصر دائما لنا،
ونعرف كيف نتعامل معهم في جاهلية وفي إسلام،

وزوال الصهاينة سيريح المنطقة من عدو إرهابي محتل كان سبب في كثير من المصائب والتعقيدات والخلافات،
وسيجعلنا نلعب في المنطقة بشكل مريح،


ربما البعض لايعلم أن هناك مراكز في الولايات المتحدة بدأت منذ فترة تعيد نشر دراسات بعنوان:
"الشرق الأوسط مابعد إسرائيل"

وكأنهم يعلمون أن الإرهابيين الصهاينة سيكونون أول الساقطين في المنطقة إذا استمرت الفوضى،

وسكان المنطقة الأصليين حتى لو تغيرت أنظمتهم فهم الباقون فيها
لأنها منطقتهم وهذا هو الوضع الطبيعي لهم،

أما من أتى من خارجها محتل ومستعمر إذا اشتد حر البارود والنار،
سيلتمس البرد في غيرها من الأماكن وسيغادرها
 
اي ضربة مباشرة في العمق الايراني او رد ايراني عبر الادوات في لبنان و سوريا يمنح دول المنطقة دراسة قوات الطرفين و الاساليب العسكرية و اختبار قوة الرادارات و منظومات الرصد لدى الدول العربية.
تمرين مجاني.
 
حرب خفية في سوريا و4 خيارات لمآلات المواجهة المقبلة
بينها نسخة روسية للقرار «1701» وتفعيل اتفاق فك الاشتباك مع إسرائيل
الأربعاء - 16 شعبان 1439 هـ - 02 مايو 2018 مـ رقم العدد [ 14400]


1525229232154.png




بيروت: إبراهيم حميدي
المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل في سوريا، أمر مرجح. الخلاف حول مواعيد الحرب المقبلة ونطاقها ومآلاتها والترتيبات المستقبلية اللاحقة ومدى قدرة موسكو على قيادة حملة دبلوماسية قد تؤدي إلى نسخة سورية – روسية من القرار الدولي «1701» ضمن 4 احتمالات سياسية لمآلات المواجهة المقبلة، حسب دبلوماسيين غربيين.

الحرب الخفية في سوريا مستمرة منذ سنوات، حسب الدبلوماسيين الغربيين في بيروت، وظهرت تجلياتها مرات عدة، كان آخرها «الحرب الإلكترونية» ضد منظومة الرادارات السورية والتشويش عليها، ما أدى إلى إطلاق دفعتين من المضادات الجوية على أهداف وهمية وسط سوريا قبل أسبوعين، سرعان ما سحبت وسائل إعلام رسمية سوريا أنباء حصولها بعدما «تأكدت دمشق أن الهجمات كانت على شاشات الرادارات فقط».

«حملة القرصنة» تلك، كانت بمثابة اختبار لمنظومة الرادارات قبل الضربتين اللتين حصلتا وسط سوريا وشمالها ليل الأحد – الاثنين بعد الاختبار السابق لدى شن أميركا وبريطانيا وفرنسا ضربات بلغ بعضها وسط دمشق، إذ إن الضربات الأخيرة التي يعتقد أنها إسرائيلية استهدفت مخازن صواريخ طويلة المدى كانت إيران قد شحنتها قبل أيام، ضمن فرض تل أبيب «خطوطها الحمراء» الأربعة في سوريا، وهي: منع قيام قواعد إيرانية دائمة، ومنع تخزين صواريخ طويلة المدى في سوريا (ولبنان)، ومنع تسليم صواريخ متطورة إلى «حزب الله»، ومنع قيام مصانع صواريخ إيرانية في سوريا (ولبنان).

ولوحظ تجنب الغارات الإسرائيلية فصائل إيرانية تقاتل إلى جانب قوات الحكومة السورية أو التدخل المباشر في الصراع السوري، كما حصل في الغارات الثلاثية التي «تعمدت تجنب تغيير ميزان القوى العسكري واقتصرت على إعادة فرض الخط الأحمر الكيماوي»، حسب الدبلوماسيين.

في فبراير (شباط) دخل عنصر جديد إلى المسرح غيّر «قواعد اللعبة»، تمثل باستهداف إسرائيل قاعدة «تي - فور» وسط سوريا تضم طائرات «درون» انطلقت منها طائرة إلى فوق الجولان السوري المحتل. طائرة الاستطلاع هذه نسخة متطورة عن تلك التي بعث بها ضباط الحرس الثوري الإيراني باتجاه قاعدة التنف الأميركية في زاوية الحدود السورية – العراقية – الأردنية في منتصف العام الماضي. وقتذاك أسقط الأميركيون طائرة الاستطلاع الإيرانية.

في فبراير، أرسل ضباط إيرانيون طائرة «درون» من قاعدة «تي – فور» وسط سوريا باتجاه الجولان. أهمية هذه الطائرة أنها النسخة الإيرانية المعدلة من طائرة استطلاع أميركية كانت «وكالة الاستخبارات الأميركية» (سي آي إيه) قد أرسلتها قبل 7 سنوات للتجسس على البرنامج النووي الإيراني. الإيرانيون سيطروا على الطائرة واستفادوا منها بتأسيس مصنع لنسخة إيرانية متطورة. ويعتقد دبلوماسيون أن الإسرائيليين والأميركيين سيطروا بدورهم على الـ«درون» الإيرانية بعد الهجوم الأخير لاختبار التعديلات عليها.

الضربة الإسرائيلية لقاعدة «تي – فور» كانت المواجهة المباشرة الأولى، حيث قتل ضابطان من الحرس الثوري (بين 7 قتلى) هما مسؤولان عن برنامج الـ«درون» الإيراني في سوريا.

وسلاح الـ«درون»، من أدوات النفوذ الإيراني في المنطقة، إضافة إلى الميلشيات العابرة للحدود ودعم فصائل خارجة عن سلطة الدول العربية.

استطراداً، فإن قاعدة حميميم الروسية تعرضت لسلسلة هجمات غامضة من «درون» بينها دفعة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من حميميم «خطاب النصر» وانتهاء المهمة.

سابقاً كانت المواجهة بين موسكو وتل أبيب تتم بالوكالة شملت عشرات الضربات لمواقع في سوريا (لم تعلن إسرائيل إلا جزءاً يسيراً منها كي تترك لدمشق وحلفائها إمكانية تجنب الرد)، لكن الهجوم على «تي – فور» كان أول مواجهة مباشرة.



- مواعيد وجبهات

منذاك، كانت التقديرات أن «الحرب قادمة». وموعد الحرب كان مقدراً في مايو (أيار) بسبب تراكم استحقاقات كبرى: الانتخابات اللبنانية الأحد المقبل، والانتخابات العراقية في 12 من الشهر نفسه، وقرار الرئيس دونالد ترمب إزاء الاتفاق النووي في 12 من الشهر نفسه أيضاً (الانسحاب منه على الأرجح)، وذكرى نكبة فلسطين في 15 من الشهر نفسه كذلك، ونقل السفارة الأميركية إلى القدس، وتسليم روسيا منظومة «إس - 300» لدمشق، وقرار ترمب مراجعة بقاء قواته شرق سوريا.

أما جبهة التصعيد، فهناك أربع بوابات: قطاع غزة، وجنوب سوريا، وشمال شرقي سوريا، ولبنان. وحسب تقديرات الدبلوماسيين، فإن الوقائع الميدانية في جنوب لبنان لا توحي باحتمال تصعيد عسكري، بل العكس صحيح ذلك أن الاستقرار الاقتصادي يهيمن وسط تراجع الشهية للعسكرة بين الناس. كما أن مسؤولين في «حزب الله» أبلغوا صحافيين غربيين أن الأولوية للعمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي بعد الانتخابات البرلمانية.

في شرق سوريا، التقديرات أن إيران ستواصل اختبار العزيمة العسكرية الأميركية. كان آخرها هجوم، أول من أمس، قرب دير الزور، حيث كان رد الجيش الأميركي واضحاً بمنع تقدم موالين لدمشق. وأفاد دبلوماسيون: «التقدير أن تدفع دمشق وحلفاؤها إلى عمليات ضد الأميركيين شرق نهر الفرات، ما يعني احتمال حصول انفجارات داخلية: صدام عربي – كردي، وعودة لـ«داعش» بعمليات انتحارية، ومشكلات خدمية واقتصادية، خصوصاً بعد بطء برامج الاستقرار والتمويل الأميركي، وتراجع إزالة الألغام وإعادة الأعمار. (ترمب جمّد 200 مليون دولار لدعم الرقة).

هذه خطة متوسطة الإطار الزمني. وستنضم إليها روسيا، خصوصاً إذا فشلت محاولات استعادة الحوار بين واشنطن وموسكو بعد الضربات الثلاثية ضد مواقع في سوريا. كما ستسعى إيران إلى إفشال برنامج الإقامة الأميركية شرق الفرات باعتبار أن الوجود يرمي إلى إضعاف النفوذ الإيراني ومنع إيران من الوصول إلى البحر المتوسط.

أما المواجهة العاجلة، فقد دارت التقديرات بين غزة وسوريا. وأعرب دبلوماسيون عن الاعتقاد باحتمال استغلال موضوع السفارة و«مسيرات العودة» لإشعال مواجهة قد تلتقي مصلحة فصائل فلسطينية وطهران على إشعالها في محاولة لإعادة خلط الأوراق وإظهار إيران أوراقها في الشرق الأوسط في حال انسحب الأميركيون من الاتفاق النووي. وقال سفير غربي: «التحليلات أن إيران ستستغل ذكرى النكبة ببدء مواجهة بعد ضمان الأغلبية في انتخابات العراق».

أما في سوريا، فإن التقديرات كانت أن «الانتقام الإيراني لمقتل ضابطي الحرس الثوري قادم بالتزامن مع الانسحاب من النووي وقرار القدس». ونقلت محطة «سي إن إن» عن مصادر أميركية أن أقماراً صناعية رصدت شحنات عسكرية نوعية من إيران إلى سوريا استعداداً لشن هجوم. وأفاد دبلوماسيون: «الضربات على وسط سوريا وشمالها كانت استباقية استهدفت تدمير مخازن صواريخ إيرانية كانت تجهَّز للمواجهة المقبلة المتوقعة منذ قصف قاعدة (تي – فور)».



- أين روسيا من ذلك؟

المسؤولون الروس ليسوا في مزاج الحديث عن الحل السياسي في سوريا. و«مسار جنيف مات» بالنسبة إليهم. الأولوية حالياً لدعم قوات الحكومة السورية للسيطرة على جنوب دمشق ثم ريف حمص والإفادة من انتهاء صلاحية اتفاقات «خفض التصعيد» واستقطاب مجندين من التسويات و«التأجيل المؤقت عن الخدمة الإلزامية». بعدها تبقى ثلاثة جيوب: جنوب غربي سوريا، وشمال غربي سوريا، وشمال شرقي سوريا (ومعسكر التنف).

الجيب الثاني مرتبط بالتفاهم مع أنقرة ضمن عملية آستانة واستعداد الجيش التركي للانسحاب من سوريا «كما وعد». الجيب الثالث، مرتبط بالتفاهمات الأميركية – الروسية واحتمالات فشلها وتعرضه المستمر للاختبارات الروسية – الإيرانية – السورية للتقوقع والتقلص.

أما الجيب الأول، فهو الأكثر إثارة، إذ تسعى موسكو لربطه بالمواجهة المقبلة. إذ حسب المعلومات، فإن الجيش الروسي أنزل منظومة «إس - 300» في طرطوس ونقلها إلى حميميم، لكنه لم يسلمها بعد إلى الجيش السوري. وضع «إس - 300» مثل وضع «إس - 400»، لكن الأخيرة تعمل بأيدي الروس. أما الأولى، فإن موسكو لوّحت بتسليمها إلى دمشق في تحدٍّ لتل أبيب ودول غربية.

استطراداً، باتت المنظومة الجوية السورية مندمجة بالروسية بقيادة حميميم. وتلوّح موسكو بتسليم «إس - 300» إلى دمشق بحيث يكون التحكم بها في دمشق وليس حميميم. لوحظ أن الرشقات من المنظومة السورية بعد الغارات الثلاثية، كانت سياسية - دعائية أكثر مما هي عسكرية، سمحت بـ«حفظ ماء الوجه» من دون تحقيق نتائج عسكرية.



- أربعة خيارات

روسيا التي تميل إلى مزاج وزارة الدفاع، تسعى إلى بعض الدبلوماسية في حال حصلت المواجهة المرتقبة. وحسب الدبلوماسيين، فإن موسكو «تدفع جميع الأطراف كي تكون عقلانية وأن يكون التصعيد محسوباً ومحدداً». كيف؟ هناك أربعة خيارات:

الأول، أن يكون التصعيد تكراراً لحملات القصف والقصف المتبادل على الأرض السورية والعودة إلى «قواعد اللعبة»، بحيث إن صواريخ «إس - 300» وروسيا لا تقيدان أيدي إسرائيل في فرض «خطوطها الحمراء».

الثاني، العودة إلى اتفاق فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل. إذ بدأ الجيش الروسي إجراء تغييرات في الوحدات السورية بين دمشق والجولان وحدود الأردن، ونشر نقاط للشرطة العسكرية الروسية، وإعادة تموضع نقاط في درعا، إضافة إلى تحريك ضباط من الحرس الثوري في ريف درعا.

اتفاق خفض التصعيد جنوب غربي سوريا بين أميركا وروسيا والأردن، نَصّ على انسحاب «القوات غير السورية» (أي «حزب الله» وتنظيمات إيران) بعيداً من الأردن والجولان في مرحلتين: الأولى بين 5 و15 كيلومتراً، والأخرى 20 كيلومتراً. (موسكو تقول: إن أميركا والمعارضة فشلتا من جانبهما في قتال «جبهة النصرة» و«جيش خالد» التابع لـ«داعش»). هذا لم يحصل، بل إن «حزب الله» وإيران ساهما في معركة بيت جن قرب القنيطرة والجولان، ما عقّد العلاقات بين موسكو من جهة وباقي الموقّعين على «هدنة الجنوب» ومَن وراءهم من جهة أخرى.

ما يطرحه الجانب الروسي حالياً، مفاده أن «الحل الوحيد بتقوية الجيش السوري، بحيث يتقدم إلى درعا وتتم تسويات مع 12 ألف مقاتل معارض مع فضاء محلي وانتعاش اقتصادي وإعادة فتح معبر نصيب والخط التجاري بين الأردن وسوريا». يضاف إلى ذلك، نشر الجيش السوري والشرطة العسكرية في الجولان وأن تتم عملية إحياء اتفاق فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل للعام 1974، ونص على منطقة منزوعة من السلاح ومنطقة مخففة من السلاح الثقيل والخفيف. وقال دبلوماسي: «يمكن العودة إلى الوضع السابق بين سوريا وإسرائيل».

الثالث، نسخة سوريا من القرار 1701. يذهب دبلوماسيون غربيون آخرون إلى مدى أبعد أساسه أن تستغل روسيا التصعيد العسكري لإطلاق عمل دبلوماسي لإصدار قرار دولي مشابه لـ1701 الذي جاء بعد حرب عام 2006 في لبنان، بحيث يكون القرار روسي المنطلق وسوري التنفيذ.

لدى قيام وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر بمفاوضات اتفاق خفض التصعيد بعد حرب 1973، أراد السوفيات أن يكونوا ضمن قوات حفظ السلام، لكن الاتفاق النهائي في مايو 1974 قضى بإبعاد أميركا والاتحاد السوفياتي «المنحازتين» عن وحدات حفظ السلام مقابل الاعتماد على دول محايدة مقبولة من الطرفين: سوريا وإسرائيل.

روسيا تريد اختبار حظها مرة أخرى، لكن هذا يتطلب رقص الجانب الأميركي في مجلس الأمن واستعداد الأطراف الإقليمية والدولية الأخرى للتفاوض على ترتيبات عسكرية وسياسية بين اللاعبين الخارجين في سوريا.

هنا قد تكون الترتيبات فقط متعلقة بالجنوب السوري أو قد تصل إلى انخراط جميع اللاعبين: الأميركيين شرق سوريا، والأتراك شمال غربي البلاد، وروسيا وإيران، ما يتضمن ترتيبات تتعلق بالنظام السياسي المقبل والمحاصصة الخارجية فيه.

الرابع، ترتيبات عسكرية تتعلق بالوجود الإيراني. في حال لم تكن ظروف ترتيبات الجنوب السوري الموسعة أو المخففة متوفرة، يطرح دبلوماسيون خياراً آخر يشابه الترتيبات التي حصلت بين سوريا وإسرائيل في لبنان منتصف الثمانينات، حيث رعى الجانب الأميركي تفاهمات حول الحدود التي يُسمح للجيش السوري وصواريخه بالانتشار فيها في لبنان. لكن دولاً أساسية، تطرح فكرة بعيدة المدى بإطلاق حملة دبلوماسية تؤدي إلى «إخراج جميع القوات الأجنبية غير الشرعية من سوريا».

وهذا ينطبق على إيران (وأميركا وتركيا)، خصوصاً أن الأنباء تفيد بأن موسكو عرقلت مساعي طهران للحصول على وثيقة من دمشق بأن «الوجود الإيراني جاء بناءً على طلب الدولة السورية» أسوةً باتفاقين شرَّعا في البرلمانين السوري والروسي وجود قاعدتَي حميميم وطرطوس الروسيتين غرب سوريا.


جريدة الشرق الاوسط العدد مشار اليه بالاعلى
 
‏هآرتس: إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ‎#ترامب تشترط اعتراف دول الشرق الأوسط بإسرائيل قبل البدء ببحث نزع سلاحها النووي
 
كنت ساقول ربما تمثيلية لكن الظروف الراهنة لا تعلم حقيقة ما يجري عن طريق التخمينات فضلا عن الضغوط الامريكية ان صحت ... وما نقول الا الله يحط حيلهم بينهم ويجعل دمارهم بايديهم
 
هذا هو الوقت المناسب للحرب ايران باشد حالات الإنهاك الاقتصادي وتحارب علي عدة جبهات واغلب جيرانها لهم حسابات يريدون تصفيتها معها سوف تكون حفله شواء كبيرة لايران وبنيتها التحتيه وربما يتم تفكيك الكيان الايراني وهذا وارد من تفاقم غضب الشعوب في ايران والتجارب الدول الفاشلة في منطقتنا مثل لبنان وسوريا والعراق وليبيا واليمن
 
عودة
أعلى