الجيش التونسي يحجز سفينة محملة بالأسلحة

Obergruppenführer Smith

طاقم الإدارة
مـراقــب عـــام
إنضم
23 أكتوبر 2017
المشاركات
3,636
التفاعل
20,901 178 0
الدولة
Tunisia


اقتادت خافراتان تابعتان للديوانة التونسية والجيش الوطني أمس سفينة تجارية أجنبية الى الميناء التجاري بصفاقس بعد أن تم ضبط أسلحة وسيارات عسكرية على متنها، وفق ما أفاد به مصدر مطلع .
وأوضح المصدر ذاته أن السفينة غادرت روسيا في اتجاه الكاميرون وطلبت الدخول الى تونس بعد أن تعرضت الى عطل وبتفتيشها تم العثور على هذه الأسلحة والسيارات العسكرية وحاويات لم يتم فتحها بعد.
و أصدرت الديوانة التونسية بلاغا أوضحت فيه أنه وعلى اثر اقتراب باخرة تحمل الراية البنمية لمنطقة الانتظار المقابلة لميناء صفاقس، تولت مصالح الحرس الديواني البحري القيام بإجراءات التفتيش والمراقبة وتبين احتواؤها لتجهيزات عسكرية من شاحنات وسيارات مصفحة وناقلات جنود مدرعة مع تجهيزات معسكر، غير مسجلة كلها بوثيقة الشحن المرافقة للباخرة مع وجود 24 حاوية غير مصرح بمحتواها وللاشتباه في امكانية احتواؤها على أسلحة أو ذخائر.
وقد تم بغرض استكمال الاجراءات القانونية والتفتيش، اقتياد الباخرة لميناء صفاقس ليتسنى القيام بذلك في ظروف آمنة.
 
مافيا السلاح

غالبا معدات و أسلحة من السوق السوداء
اذا تبين أنها غير مرسلة من الحكومة الروسية أو مرسلة دون أي وثائق فسيتم الحجز عليها بشكل قانوني و بالهناء و الشفاء لتونس
:يو::يو::يو:
 
غالبا معدات و أسلحة من السوق السوداء
اذا تبين أنها غير مرسلة من الحكومة الروسية أو مرسلة دون أي وثائق فسيتم الحجز عليها بشكل قانوني و بالهناء و الشفاء لتونس
:يو::يو::يو:

أي سلاح إضافي فهو جيد خصوصا أنه كان موجها للبيع فستكون حالته جيدة بالصحة و الراحة
 




220181720569945.jpg


27867066_1570566049707069_2668264368392002518_n.jpg



27972448_1570566113040396_4909133211492873755_n.jpg
 
اشك انها كانت رايحة ليبيا من الغرب بعيدا عن مناطق تأمين البحرية المصرية
 
اشك انها كانت رايحة ليبيا من الغرب بعيدا عن مناطق تأمين البحرية المصرية

هناك شكوك بشأن ذلك

في تعليقها على هذه الحادثة، أكدت مديرة المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية الأمنية والعسكرية في تونس، بدرة قعلول، أن "المعلومات المتوفرة لديها تشير إلى أن حمولة هذه الباخرة، من معدات عسكرية مصنعة في روسيا وتم شحنها على متن الباخرة البنمية من قبل شركة تركية متجهة نحو ليبيا، وتحديدا ميناء زوارة غرب طرابلس والذي يبعد حوالي 60 كم عن الحدود التونسية الليبية".
 
يبدو أن الحمولة كانت متجهة فعليا الى ليبيا

أوضح الناطق الرسمي باسم الادارة العامة للديوانة العميد هيثم الزناد، أن السفينة التي تم احتجازها في ميناء صفاقس تتضمن 66 عربة منها ناقلات جنود مصفحة وغير مصفحة وشاحنات ومولدات كهربائية وأجهزة اتصال لاسلكي وجهازي اتصال عبر الأقمار الصناعية وبدلات قتال ومعدات تخييم وكمية كبيرة من المحروقات والاعاشة.

وبين خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هنا شمس على راديو شمس آف آم، أنه يجري الآن التدقيق في مصادر منشأ البضائع التي تم حجزها مشيرا إلى أن الكثير منها مصدرها روسي.

وأضاف الزناد أن وفق ما هو مصرح به في الوثائق الموجودة بحوزة طاقم الباخرة فإن السفينة كانت قادمة من روسيا في اتجاه الكامرون، لكنها لم تتبع المسار الطبيعي المصرح به "مرت من إيطاليا ثم المياه الاقليمية الليبيةثم المياه الاقليمية التونسية في حين كان عليها المرور عبر المغرب ومضيق جبل طارق"

وأضاف العميد هيثم الزناد "بعد أن قامت مصالح الجيش الوطني بصفاقس باختبار المعدات المحجوزة تبين أنها معدات عسكرية يرجح أنها لمخيم جيش غير نظامي".

وأفاد بأنه نظرا لوجود شبهة ارتباط حمولة الباخرة ووجهتها بأعمال ارهابية أحالت النيابة العمومية بصفاقس الملف إلى القطب القضائي لمكافحة الارهاب.

كما أشار إلى أن طاقم السفينة المتكون من 19 شخصا حاليا رهن الاحتفاظ على متن الباخرة بميناء صفاقس وهم على ذمة القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.


 
فيديو حصري للمعدات العسكرية المحجوزة في الباخرة قبل نقلها الى موقع الحجز(الجبانة)
 
أفادت السفارة الروسية لدى تونس، اليوم الأحد، بأن السفينة المحملة بالأسلحة، التى تم احتجازها فى تونس منذ أكثر من أسبوع، تملكها شركة تركية.
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء عن مصدر في السفارة وفقا لقناة "RT"، أن السفينة التى تملكها شركة "أكدنيز رورو" التركية، اجتاحتها العاصفة البحرية فى 15 فبراير الجارى، ما دفعها للاستعانة بميناء مدينة صفاقس التونسية للقيام بالترميم. وكانت السفينة فى طريقها من مدينة نوفوروسييسك الروسية إلى ميناء دوالا فى الكاميرون وهى تحمل الشاحنات المخصصة لسلطات جمهورية أفريقيا الوسطى.
وأضاف المصدر أن التفتيش الجمركى للسفينة بدأ فورا بعد وصولها إلى ميناء صفاقس ولا يزال مستمرا حتى الآن. وأكد أن ممثل الشركة صاحبة السفينة متواجد حاليا فى تونس لتوضيح الوضع، مؤكدا غياب مواطنين روس بين أعضاء طاقم السفينة المحتجزة.
وكانت صحيفة "النشرة البحرية" الروسية الإلكترونية أفادت سابقا بأن السلطات التونسية احتجزت فى 16 فبراير الجارى باخرة "أورال" التى دخلت ميناء صفاقس للقيام بالترميم، مضيفة أن السلطات التونسية عثرت أثناء تفتيش الباخرة على مجموعة من الشاحنات الكبيرة وناقلات الجنود المدرعة والأسلحة الخفيفة والذخيرة والخيام. كما أكدت أن الباخرة التى تملكها شركة تركية وتبحر تحت علم بنما كانت متوجهة من مدينة نوفوروسييسك الروسية إلى الكاميرون.
وكانت الجمارك التونسية قد ذكرت فى بيان، فى 16 فبراير، أنه على إثر اقتراب باخرة تحمل الراية البنمية لمنطقة الانتظار المقابلة لميناء صفاقس تولت مصالح الحرس الديوانى البحرى القيام بإجراءات التفتيش والمراقبة تبين احتواؤها على "تجهيزات نقل عسكرية من شاحنات وسيارات مصفحة وناقلات جنود مدرعة مع تجهيزات معسكر غير مسجلة كلها بوثيقة الشحن المرافقة للباخرة مع وجود 24 حاوية غير مصرح بمحتواها".
وذكرت الجمارك أنه "للاشتباه في إمكانية احتوائها على أسلحة أو ذخائر وبغرض استكمال الإجراءات القانونية والتفتيش تم اقتياد الباخرة لميناء صفاقس ليتسنى القيام بذلك في ظروف آمنة".

 
تعليق:
تونس مبدئيا قررت الحجز على كل المعدات و الأسلحة حسب القانون
بشكل نهائي
 
كنت من البداية عارف انها تركية ..للاسف الاتراك صار لهم دور سيء في اشعال الحروب الاهلية يكفي تهريب الاسلحة لليبيا ودواعش سيناء .
 
عودة
أعلى