حكم تهنئة النصارى بأعيادهم

برأيك هل يجوز تهنئة النصاري بأعايدهم؟


  • مجموع المصوتين
    14

الشيخ الرئيس 

Nothing means anything anymore
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
11 فبراير 2010
المشاركات
30,058
التفاعل
146,731 589 3
الدولة
Lebanon
شد انتباهي هذه الفتوى في موقع المفتي المصري وأردت أن أعرضها على حضراتكم للتفقه في الدين ونقاشها أكثر.

شكرا،


ما الحكم الشرعي في تهنئة المسيحيين بمناسبة أعيادهم، حيث إنهم يهنئوننا في أعيادنا إذا كنا نرغب في المعيشة بينهم في ود وسلام، علمًا بأن طائفة الأحباش ترفض هذا بإباءٍ وشمم، وتعتبر أن في ذلك ارتكابًا لمعصية كبيرة، حيث إن النهي في رأيهم عن ذلك واضح وصريح بالقرآن والسنة والإجماع، وأصدروا فتوى بهذا الشأن؛ ودليلهم على ذلك قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا﴾ [الفرقان: 72]؟

الجواب : فضيلة الدكتور نصر فريد واصل

لا مانع شرعًا من تهنئة غير المسلمين في أعيادهم ومناسباتهم، وليس في ذلك خروج عن الدين كما يدَّعي بعض المتشددين غير العارفين بتكامل النصوص الشرعية ومراعاة سياقاتها وأنها كالجملة الواحدة، وقد قَبِلَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم الهدية من غير المسلمين، وزار مرضاهم، وعاملهم، واستعان بهم في سلمه وحربه حيث لم يرَ منهم كيدًا، كل ذلك في ضوء تسامح المسلمين مع مخالفيهم في الاعتقاد، ولم يفرق المولى عز وجل بين من المسلم وغير المسلم في المجاملة وإلقاء التحية وردها؛ قال تعالى: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾ [النساء: 86]، والتهنئة في الأعياد والمناسبات ما هي إلا نوع من التحية.
أما ما استشهد به هؤلاء من قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا﴾ [الفرقان: 72] على عدم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم من نصارى ويهود: فإنما هي نظرة قاصرة للنص القرآني؛ حيث لم يرد ذلك صريحًا في الآية، بل هو اجتهاد في تفسيرها، وقد نقل فيه عدة آراء، فما بالهم يأخذون منها ما يوافق أهواءهم ويكفرون بغيرها.
وأما دعوى التشبه والموافقة على شعائر غير المسلمين: فالمنهي عنه شرعًا التشبه والموافقة في الأفعال والاعتقادات التي نهى الإسلام عنها أو خالفت شيئًا من ثوابته.
 
الاحظ في مصر موجة عارمة من اعطاء المسيحيين مساحة كبيرة جدا واجبار المسلمين على تقاليد تخالف عقيدتهم. حتى ان الازهر يبرر ذلك التصرف.

لماذا؟
 
اسأل الله أن يوفقكم ويسددكم لما يحبه ويرضاه... أعلم أن سؤالي بفرعيه الأول والثاني قد ورد عليكم كثيراً ولكني أود أن أضيف فرعا ثالثا في هذا السؤال وأود أن تعلمونا بجميع جوانبه وأقوال العلماء فيه بشكل مفصل مع الأدلة: أولاً: حكم تهنئة النصارى بأعيادهم مثل قول (كل عام وأنتم بخير) مع شيء من التفصيل وبسط للأدلة مع تبيان أقوال العلماء في ذلك.

ثانياً: ما حكم زيارة كنائسهم في أعيادهم؟
ثالثاً: هناك إمام مسجدٍ في منطقنا يذهب إلى كنائسهم في أعيادهم لتهنئتهم فما حكمه وحكم الصلاة خلفه؟

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

لا يجوز تهنئة الكفار بأعيادهم ولا زيارتهم في كنائسهم في أعيادهم، ومن فعل ذلك متأولاً يبين له، والصلاة خلفه صحيحة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

لا يجوز تهنئة النصارى أو غيرهم من الكفار بأعيادهم لأنها من خصائص دينهم أو مناهجهم الباطلة، قال الإمام ابن القيم: وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه... إلخ. انظر أحكام أهل الذمة 1/161 فصل في تهنئة أهل الذمة.

فإن قال قائل: إن أهل الكتاب يهنئوننا بأعيادنا فكيف لا نهنئهم بأعيادهم معاملة بالمثل ورداً للتحية وإظهاراً لسماحة الإسلام.. إلخ، فالجواب: أن يقال: إن هنئونا بأعيادنا فلا يجوز أن نهنئهم بأعيادهم لوجود الفارق، فأعيادنا حق من ديننا الحق، بخلاف أعيادهم الباطلة التي هي من دينهم الباطل، فإن هنئونا على الحق فلن نهنئهم على الباطل... ثم إن أعيادهم لا تنفك عن المعصية والمنكر وأعظم ذلك تعظيمهم للصليب، وإشراكهم بالله تعالى، وهل هناك شرك أعظم من دعوتهم لعيسى عليه السلام بأنه إله أو ابن إله تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً، إضافة إلى ما يقع في احتفالاتهم بأعيادهم من هتك للأعراض واقتراف للفواحش وشرب للمسكرات ولهو ومجون، مما هو موجب لسخط الله ومقته، فهل يليق بالمسلم الموحد بالله رب العالمين أن يشارك أو يهنئ هؤلاء الضالين بهذه المناسبة!!

كما لا يجوز للمسلم الذهاب إلى الكنيسة لمشاركة النصارى في الاحتفال بأعيادهم، أو تهنئتهم بها، لما في ذلك من المشاركة في الباطل الذي هم عليه والذي أقاموا على أساسه تلك الأعياد، ولما في ذلك من التشبه بهم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: من تشبه بقوم فهو منهم. أخرجه أبو داود. وثبت عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: لا تعلموا رطانة الأعاجم، ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم، فإن السخط ينزل عليهم. أخرجه البيهقي بسند صحيح. كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. وراجع في جوابنا المفصل في هذا الموضوع الفتوى رقم: .

أما عمن فعل ذلك إماماً كان أو غيره فإن لم يوافقهم على أعمالهم، أو أقوالهم الكفرية، فإن مجرد الذهاب المذكور لا يخرجه من الإسلام؛ وإن كان قد ارتكب أمراً عظيماً، خاصة وهو في منزلة من يقتدى بهم.

وعليه، فالصلاة خلفه صحيحة، لكن الواجب نصحه ليترك ما عليه من الإثم والباطل، فإن استجاب لذلك فالحمد لله، وإن أصر على ذلك فإن أمكن عزله وتولية غيره بدون حصول فتنة فافعلوا، وإن لم يمكن وأمكن الصلاة خلف غيره فذلك الأولى وفيه إنكار لمنكره. وللفائدة راجع في ذلك الفتوى رقم: ، والفتوى رقم: .

والله أعلم.
 
upload_2018-1-7_11-15-4.png
 
طبعا الاخونج قاتلهم الله يشاغبون ويهاجمون الذين يهنئون النصارى بأعيادهم ويقولون انه حرام. الحقيقة ان رؤوس الاخونج هنأوا وحضروا وفعلوا كل ما ينتقدونه اليوم. الامر ليس سياسة على الاطلاق بل دين بحت.

حتى لا يأتي أحد ويقول أنني أسيس الموضوع.

upload_2018-1-7_11-16-59.png
 
طبعا الاخونج قاتلهم الله يشاغبون ويهاجمون الذين يهنئون النصارى بأعيادهم ويقولون انه حرام. الحقيقة ان رؤوس الاخونج هنأوا وحضروا وفعلوا كل ما ينتقدونه اليوم. الامر ليس سياسة على الاطلاق بل دين بحت.

حتى لا يأتي أحد ويقول أنني أسيس الموضوع.

مشاهدة المرفق 98731
الموضوع من الأصل سياسة بس إنت بتناور و بتسبق و إذا كان دينيا فقد وضعت الرد فى أول الموضوع من الأزهر فما إذا ضرورة الموضوع
الموضوع بإختصار أنك لا تعتقد برد فتوى الأزهر و هذا حقك كمسلم إعتقاد ما شئت لأنك ستحاسب بمفردك و الكل له الحق أن يعتقد ما يشاء لأنه سيحاسب بمفرده و لكن دون أذى للأخر و لكن كما هناك متشددين فى الدين هناك أيضا متشددين فى عدم تطبيق الدين و يريدون فرض رأيهم بالقوة و قد تصل للموت
مثل عدم الحجاب و دعواتهم لفرض عقوبة و غيرها يعنى مش بس بيقول رأى و اللى عايز يعمله ولا ما يعملوش هو حر لا ده عايز عقوبة بالمال و السجن فاليسار كما يسموه فى مصر متشدد لدرجة الأرهاب
وتبدل الحال فأصبح شيوخ الدين ينصحون عايز تطبق شروط الدين وقواعده انت حر براحتك لكن الطرف الأخر (اليسار)لايطالب اوينصح بل يأمر و يخطط لوضع عقوبات بالمال والسجن لكل شئ ذو طابع دينى
كما هناك إرهاب بإسم الدين هناك إرهاب متشدد جدا جدا بإسم اللادين او الحرية المطلقه
أسف على الاطالة ده مجرد رأى
الحق دائما يقع بين تشددين فأقصى اليمين تشدد و أقصى اليسار تشدد و الحق بينهما
 
فاليسار كما يسموه فى مصر متشدد لدرجة الأرهاب

صدقت. وهذا الان ما نشاهده في مصر. لم يعد لك الحق اصلا ان تكون شخصية عامة لا تريد تهنئة النصارى بأعيادهم. وسوف تتم ملاحقتك وتدميرك كما تم تدمير النائب السادات وطرده من البرلمان.
 
بعيدا عن الامور الدينية
هل تعلم كيف الطريقة الوحيدة تدمر مصر نهائيا فعلا
فتنة بين المسلمين والمسيحيين في الداخل
غير ذالك لو لا يوجد رغيف خبز
او نصف دول العالم احتلت مصر لن تنهار مصر
بسبب الترابط الشعبي الوطنيييييييييي وليس الديني
مبدأي في الحياة هو الدين بين العبد و لله
والوطن للجميع
ليس هناك شخص بدون اخطاء وسيئات في حياتة
يعني قارن مثلا مسلم شرب خمرة في مناسبة ما او قول كل عام وانت بخير لشخص مسيحي ؟!
.........
 
بعيدا عن الامور الدينية
هل تعلم كيف الطريقة الوحيدة تدمر مصر نهائيا فعلا
فتنة بين المسلمين والمسيحيين في الداخل
غير ذالك لو لا يوجد رغيف خبز
او نصف دول العالم احتلت مصر لن تنهار مصر
بسبب الترابط الشعبي الوطنيييييييييي وليس الديني
مبدأي في الحياة هو الدين بين العبد و لله
والوطن للجميع
ليس هناك شخص بدون اخطاء وسيئات في حياتة
يعني قارن مثلا مسلم شرب خمرة في مناسبة ما او قول كل عام وانت بخير لشخص مسيحي ؟!
.........

أنا أتفق معك ان الفتنة الطائفية هي الاسلوب الامثل للاضرار بمصر والاحزاب السياسية المشاغبة كالاخوان و مسيحيين امريكا يعملون لاشعالها ليل نهار للحصول على اهدافهم القذرة. لكن ارجو ان تفهم رأيي جيدا حتى نستطيع الحديث:

خلق جو عام في مصر لا يسمح حتى بالامتناع عن تهنئة المسيحيين ومطاردة من لا يفعل ذلك من الشخصيات العامة والتضييق على الرأي الذي يرفض ذلك ليس السبيل لتهدئة النفوس.

الازهر يفتي بجواز تهنئة المسيحيين ثم يقول ان من ضروريات الدين الاسلامي ان المسيح لم يصلب. كيف سيتعامل المسلم مع هذا؟

طيب لنفترض انني تفهمت سبب قول الازهر ذلك، هل استطيع كمسلم ان اقول بشكل علني انني ارفض تهنئة المسيحيين لان هذا ضد نظرتي للدين؟

طيب لماذا يبالغ الاعلاميين في استخدام اللغة المسيحية مثل دندراوي الهواري وخالد صلاح وشلة المرتزقة هؤلاء؟ هذا يضر كثيرا كثيرا بالثقافة العامة للمصريين. الاغلبية في مصر مسلمين، الجو العام يحاول ان لا يميل للمسلمين ولا المسيحيين في احسن الظروف، لكن الان الجو العام في مصر مسيحي خالص ويتم ارهاب من لا يتحدث بهذه اللغة ويقبل هذا التوجه.

انا اشعر بالضيق من ما يجري في مصر في هذا الجانب والله يعين. هو في النهاية بلدكم وانتم احرار وربنا يوفقكم ورأيي لن يؤثر في شيء.
 
أنا أتفق معك ان الفتنة الطائفية هي الاسلوب الامثل للاضرار بمصر والاحزاب السياسية المشاغبة كالاخوان و مسيحيين امريكا يعملون لاشعالها ليل نهار للحصول على اهدافهم القذرة. لكن ارجو ان تفهم رأيي جيدا حتى نستطيع الحديث:

خلق جو عام في مصر لا يسمح حتى بالامتناع عن تهنئة المسيحيين ومطاردة من لا يفعل ذلك من الشخصيات العامة والتضييق على الرأي الذي يرفض ذلك ليس السبيل لتهدئة النفوس.

الازهر يفتي بجواز تهنئة المسيحيين ثم يقول ان من ضروريات الدين الاسلامي ان المسيح لم يصلب. كيف سيتعامل المسلم مع هذا؟

طيب لنفترض انني تفهمت سبب قول الازهر ذلك، هل استطيع كمسلم ان اقول بشكل علني انني ارفض تهنئة المسيحيين لان هذا ضد نظرتي للدين؟

طيب لماذا يبالغ الاعلاميين في استخدام اللغة المسيحية مثل دندراوي الهواري وخالد صلاح وشلة المرتزقة هؤلاء؟ هذا يضر كثيرا كثيرا بالثقافة العامة للمصريين. الاغلبية في مصر مسلمين، الجو العام يحاول ان لا يميل للمسلمين ولا المسيحيين في احسن الظروف، لكن الان الجو العام في مصر مسيحي خالص ويتم ارهاب من لا يتحدث بهذه اللغة ويقبل هذا التوجه.

انا اشعر بالضيق من ما يجري في مصر في هذا الجانب والله يعين. هو في النهاية بلدكم وانتم احرار وربنا يوفقكم ورأيي لن يؤثر في شيء.
عزيزي لا تضخم الامور اولا الازهر كل المصريين تتعامل معة انة مؤسسة حكومية وليست دينية بداية بفوائد القرض الخ...
ثانيا ان الجو العام اصبح مسيحي في مصر مبالغة انت تقرأ اخبار وهناك اختلاف ان تعيش في اجواء مصر نفسها بين الشعب
مثلا الانفتاح القادم للسعودية سينما وقيادة المرأة للسيارة والحفلات الخ... قرات تلك الاخبار هل اجزم ان المملكة وشعبها اصبحت مثل اوروبا وامريكا !!؟
بالمختصر المفيد
ما تقولة صحيح دينيا لكن للاسف تمنعة الحكومة في مصر لانة اذا اباح في الجو العام سيتم استخدامة في الشر من الاخونج والغرب كما تشاهد يقفون علي الواحدة لمصر في ذالك الملف
وجهة نظري غلق هذا الباب دينيا والتعامل ب مبدأ الوطنية افضل مليون مرة لمصلحة مصر
ويا راجل لا احد يجبر احد علي تهنئة مسلم لمسيحي
 
ما تقولة صحيح دينيا لكن للاسف تمنعة الحكومة في مصر لانة اذا اباح في الجو العام سيتم استخدامة في الشر من الاخونج والغرب كما تشاهد يقفون علي الواحدة لمصر في ذالك الملف

اقنعتني. اعانكم الله على الاخونج.
 
بعيدا عن الامور الدينية
هل تعلم كيف الطريقة الوحيدة تدمر مصر نهائيا فعلا
فتنة بين المسلمين والمسيحيين في الداخل
غير ذالك لو لا يوجد رغيف خبز
او نصف دول العالم احتلت مصر لن تنهار مصر
بسبب الترابط الشعبي الوطنيييييييييي وليس الديني
مبدأي في الحياة هو الدين بين العبد و لله
والوطن للجميع
ليس هناك شخص بدون اخطاء وسيئات في حياتة
يعني قارن مثلا مسلم شرب خمرة في مناسبة ما او قول كل عام وانت بخير لشخص مسيحي ؟!
.........

لا يا طيب الدين و الوطن و العبيد كلهم لله صاحب مقولة الدين لله و الوطن للجميع هذا أقل ما يقال له بأنه جاهل
أما مقارنتك ، فالخطأ لا يبرر خطأ مثله
فأنت تهنئهم بشركهم بالله فأى مصيبة هذه التى تقلل من شأنها و تقارنها بشرب الخمر
الله واحد و ليس ثالث ثلاثه و ليس له ولد
قل هو الله أحد . الله الصمد . الذى لم يلد و لم يولد . و لم يكن له كفؤ أحد

المشكلة بأننا نضحك و نسفه الامور و هى عظيمة . لم يقل أحد لك لا تحسن إليهم و لكن هناك فرق بين أن توافقهم و تشرعن معتقدهم و أن تنأى بنفسك من الأساس فى مثل هذه المواقف
 
سُئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :
عن حُـكم تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) ؟
وكيف نردّ عليهم إذا هنئونا به ؟
وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يُقيمونها بهذه المناسبة ؟
وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئا مما ذُكِر بغير قصد ؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجا أو غير ذلك من الأسباب ؟
وهل يجوز التّشبّه بهم في ذلك ؟

فأجاب - رحمه الله - :
تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيّم - رحمه الله – في كتابه أحكام أهل الذمة ، حيث قال : وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يُهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلِمَ قائله من الكفر فهو من المحرّمات ، وهو بمنزلة أن تُهنئة بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشدّ مَـقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدِّين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّـأ عبد بمعصية أو بدعة أو كـُـفْرٍ فقد تعرّض لِمقت الله وسخطه . انتهى كلامه - رحمه الله - .
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراما وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر ، ورِضىً به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يَحرم على المسلم أن يَرضى بشعائر الكفر أو يُهنئ بها غيره ؛ لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ، كما قال تعالى : ( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ) . وقال تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ) وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نُجيبهم على ذلك ، لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها أعياد مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة لكن نُسِخت بدين الإسلام الذي بَعَث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم إلى جميع الخلق ، وقال فيه : (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) .
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .
وكذلك يَحرم على المسلمين التّشبّه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا ، أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : مَنْ تشبّه بقوم فهو منهم . قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه " اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم " : مُشابهتهم في بعض أعيادهم تُوجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء . انتهى كلامه - رحمه الله - .
ومَنْ فَعَل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فَعَلَه مُجاملة أو تَودّداً أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المُداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بِدينهم .
والله المسؤول أن يُعزّ المسلمين بِدِينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم . إنه قويٌّ عزيز .


============
انتهى كلامه - رحمه الله – وأسكنه فسيح جنّاته .
مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ( جـ 3 ص 44 – 46 ) .
 
أحبابي وقرة عيني

بمناسبة حلول رأس السنة ..
وعلى أعتاب عام ميلادي جديد ..

لا تهنيني بعيدٍ ليس عيدي .. لستُ قسِّيسا ولا جدي يهودي

رأس عامي غرةُ الشهرِ المحرمْ .. وبه أذلفتُ للعامِ الجديدِ

هذا البيت يجسّد حال بعض المسلمين والله المستعان:
‏لم يَعرِفوا لونَ السماءِ .. لِفَرْطِ ما انحنَتِ الرقاب!!

 
تهنئة النصارى في أعيادهم والمشاركة في إعدادها

•┈••✦✦••┈•

قال الشيخ العلَّامة ابن عثيمين رحمه الله:

تهنئة النصارى بأعيادهم *محرمة بالاتفاق* كما نقل ذلك ابن القيم رحمه الله في كتابه أحكام أهل الذمة؛ لأن المهنئ لهم يهنئهم بشعائر الكفر، كما لو هنأهم بعبادة الصليب، أو بأكل الخنزير، أو بشرب الخمر، أو ما أشبه ذلك.

والمشاركته في أعيادهم بالتهاني وصنع الأطعمة وما أشبه ذلك فإنه *حرام* وإن كان دون التهنئة ولكنه حرام أيضاً، ولهذا يمنعون من إظهار شعائر أعيادهم في بلاد المسلمين، ولا يحل أن يظهروا شعائر دينهم في بلاد المسلمين.

المصدر:
اللقاء المفتوح
(ج٦/ص١٦).

•┈••✦✦••┈•
درر ابن عثيمين
 
أحبابي وقرة عيني

بمناسبة حلول رأس السنة ..
وعلى أعتاب عام ميلادي جديد ..

لا تهنيني بعيدٍ ليس عيدي .. لستُ قسِّيسا ولا جدي يهودي

رأس عامي غرةُ الشهرِ المحرمْ .. وبه أذلفتُ للعامِ الجديدِ

هذا البيت يجسّد حال بعض المسلمين والله المستعان:
‏لم يَعرِفوا لونَ السماءِ .. لِفَرْطِ ما انحنَتِ الرقاب!!

رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى اليهود يصومون عاشوراء حيث أن الله عز وجل نجا موسى والمؤمنين من فرعون فقال عليه السلام نحن أحق بموسى منهم
يعنى فى الاصل عشاوراء عيد لليهود و مع هذه كل طوائف المسلمين من الشرق للغرب سنة و شيعة تحتفل به ,
 
لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) ( )
 
عودة
أعلى