الميزة الحقيقية من الطاقة النووية, الإيجابيات و السلبيات.

YOOBA

عضو مميز
إنضم
3 أغسطس 2016
المشاركات
1,703
التفاعل
6,053 0 0
وهناك عدد قليل من مصادر الطاقة المثيرة للجدل مثل الطاقة النووية. في الواقع، كثير من الناس ضد ذاك حتى لو كانوا لا يعرفون بالضبط لماذا يجب أن يكون ضدها.
ومن المهم أن نعرف ما هي عيوب الطاقة النووية ولكن أيضا من الضروري أن ندرك أن هناك مزايا أيضا لهذه الطاقة.
إذن، ما هي إيجابيات وسلبيات الطاقة النووية؟

Watts-Bar-Nuclear-Plant-Tennessee-Valley-Authority-889x667-700x525.jpg

قبل أن تتمكن من التفكير حول هذا أو أي نوع آخر من الطاقة لابد من فهم ما هي وكيف تعمل.

ما هي الطاقة النووية؟

إن الطاقة النووية هي نتيجة لما نسميه ردود الفعل النووية. هناك نوعان من ردود الفعل النووية (أو التحويلات):

تحويلات النوى العفوية ( التلقائية)
تحويلات النوى المستخرجة (المستحقة)

هذه التحويلات هي تغييرات في الكتلة والطاقة. الاندماج النووي، التحلل النووي، والانشطار النووي.

كل كتلة تتكون من ذرات صغيرة. وتقع معظم الذرات في النواة (أو الوسط) من الكتلة. يتم توزيع بقية الكتلة في سحابة من الإلكترونات التي تطفو حول النواة. وتنقسم الذرات في النواة إلى نيوترونات وبروتونات.

بعد النظرية النسبية _ألبرت أينشتاين: E = mc 2 هناك ظروف يمكن فيها للذرات الكبيرة أن ترى انقسام النواة الى إثنين.
وفقا لمعادلة آينشتاين، M هو الرمز الذي يمثل كمية صغيرة من الكتلة و C هو رمز لسرعة الضوء (299،792،458 متر في الثانية).

إذا كان الكثير من الناس يربطون الطاقة النووية بالحرب لأن إمكانات هذه الطاقة كسلاح تم اكتشافها في الثلاثينيات والأربعينات. وقد استخدمت الطاقة النووية كسلاح عندما قامت الولايات المتحدة بإلقاء قنابل ذرية على مدن هيروشيما اليابانية في 6 أغسطس 1945 وناغازاكي في 9 أغسطس 1945، مع انتهاء الحرب العالمية الثانية. وكانت الآثار المدمرة لكلتا التفجيرين ما بين 000 70 و 000 126 مدني قتلوا في هيروشيما، وقتل ما بين 000 39 و 000 80 مدني في ناغازاكي.

nag2.jpg


وقد بقيت أثار الدمار الناجم من هذه التفجيرات عالقة في أذهان الكثيرين ليس في اليابان فحسب بل أيضا في جميع أنحاء العالم. خلال الحرب الباردة، عاش كثير من الناس في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية في خوف من ما كانوا يعتقدون أنه سيكون هجوم نووي من الاتحاد السوفياتي نتيجة لتصاعد الصراع بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي.

"الدرس المستفاد من الحرب الباردة ، هو أنه ضد الأسلحة النووية، فقط الأسلحة النووية يمكن أن تحافظ على السلام". - تشونغ مونغ جون

ولكن، في العقود التي تلت نظريات آينشتاين، استخدمت الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء.

ما هي إيجابيات الطاقة النووية؟

وعلى الرغم من مخاوف الناس، هناك العديد من المزايا للطاقة النووية.

وفي الوقت الذي يقلق فيه الكثيرون من الاحتباس الحراري العالمي، لا بد من القول بأن الطاقة النووية لا تساهم إلا بقدر ضئيل جدا. لماذا ؟

لأنها لا تنتج سوى القليل نسبيا من ثاني أكسيد الكربون (CO2). لذلك، إذا كنت قلقا بشأن البيئة، وعلى وجه التحديد، الاحترار العالمي، ثم عليك أن تنظر في أن الطاقة النووية أقل مصادر التلوث من مصادر الطاقة الأخرى، مثل الوقود الأحفوري على سبيل المثال.

ومن المزايا الهامة الأخرى للطاقة النووية أنها الآن تحت رعاية خبراء التكنولوجيا. وما يعنيه هذا هو أننا قمنا بالفعل بتطوير جميع التكنولوجيا اللازمة لتوليد الطاقة النووية. لذلك ليس هناك حاجة للقيام بأي مزيد من البحوث أو الاستثمار لأن كل التكنولوجيا اللازمة لتوليد هذا النوع من الطاقة هي متاحة على نطاق واسع بالفعل.

الميزة الهامة النهائية للطاقة النووية هي أن محطة نووية واحدة فقط يمكنها أن تولد كميات عالية من الطاقة الكهربائية . لذلك، على الأقل، من حيث المساحة ،هناك مزايا لتوليد الطاقة النووية.

ما هي سلبيات الطاقة النووية؟

وهناك بالطبع عدة عيوب هامة بالنسبة للطاقة النووية.

هو ما يجب القيام به مع النفايات المشعة. والمشكلة هي أن توليد الطاقة النووية يولد نفايات مشعة شديدة الخطورة. ويجب إبقاء النفايات المشعة في مكان آمن لعدة آلاف من السنين بعد إنتاجها.

AA-Nuclear-Waste.jpg

ولا يمكن التقليل من شأن مسألة النفايات النووية. النفايات المشعة يمكن أن تكون قاتلة للبشر وأي أشكال من أشكال الحياة الأخرى. لا يمكن التخلص منها بأمان ولكنها تحتاج إلى متابعة أكثر والحفاظ عليها في مكان آمن حتى لا تؤثر على البيئة.

وهناك مسألة ذات صلة هي أن زيادة النفايات المشعة يمكن أن تستخدم لإنشاء أسلحة نووية قاتلة . هذا هو الوجه الآخر المتاح من هذه التكنولوجيا على نطاق واسع. لماذا ؟
لأن التكنولوجيا نفسها التي تستخدم لتوليد الطاقة في محطة نووية يمكن أن تستخدم أيضا لإنتاج الأسلحة النووية.

ولكن هذا ليس الاعتبار الأمني الوحيد الذي يجب القيام به، قد تكون الطاقة النووية خطرة. وهذا هو السبب في بناء المحطات النووية بأعلى معايير الأمن الممكنة. و يمكن لكل شخص أن يتذكر الحوادث النووية، وعلى الأخص كارثة Fukushima Daiichi النووية في عام 2011 وكارثة تشيرنوبيل النووية في عام 1986.

السبب في استمرار كوارث المحطات النووية هو أنه من المستحيل بناء محطة نووية آمنة تماما. لذلك هناك دائما خطر كارثة وإن كانت صغيرة . ومع تزايد عدد المحطات النووية، يزداد أيضا احتمال حدوث كوارث نووية في المستقبل.

nintchdbpict0002661315291-726x580.jpg


وثمة عيب آخر هام جدا للطاقة النووية وهو ندرة مصادرها. وإذا استمر الطلب الحالي، يقدر أن موارد اليورانيوم لن تستمر لأكثر من 30 عاما تقريبا. والحل الوحيد لذلك هو إنشاء المزيد من المحطات النووية ولكن هذا ليس عمليا في السنوات الثلاثين المقبلة حيث لا يوجد وقت للقيام بذلك في غضون بضعة عقود.

إن عيوب توليد الطاقة النووية تفوق المزايا. ومع ذلك، هناك بعض الأسباب القوية لماذا يعتقد كثير من الناس ان الطاقة النووية هي الحل، والمشكلة ليست فقط أن عدد السلبيات يتجاوز عدد الايجابيات، ولكن جميع المساوئ خطيرة للغاية.


 
تعالوا نشوف تاريخ روسيا النووي.

عام 1957 انفجار مفاعل ماياك النووي في شليليابينسك وتلوث مئات من الاميال المربعة من الارض بالإشعاع حتى سنة 1992،
عام 1975 انصهار نووي في مفاعل لينينجراد ووفاة 3 اشخاص جراء الاشعاع ولم تصدر روسيا تقارير رسمية بخسائر الحادث،
يونيو 1985 حادث تسرب البخار المشع في مفاعل بالاكوفو ووفاة 14 شخصا من الإشعاع،
تشيرنوبيل وحادثين اولهم في 1982 وثانيهما واكبرهما في 1986 واعتقد جميعنا سمع وشاهد ما حدث، وفاة 8000 شخص،
ثم انفجار تومسك 7 عام 1993 الذي اعتبرته مجلة تايم واحد من اسوأ التسريبات النووية في العالم.

نترك المفاعلات و نتحول الى الغواصات النووية.
غرق الغواصة النووية ك27 بسبب انفجار مفاعلها النووي ومقتل 9 وتلوث بحر كارا عام 1968،
غرق الغواصة ك8 نوفمبر في شمال المحيط الاطلنطي عام 1970 ومقتل 52 شخصا عليها،
غرق الغواصة ك219 في برمودا عام 1986 ومقتل 6 من البحارة،
غرق الغواصة كومسوليتس في بحر بارنتس عام 1989 ومقتل 5 بحارة، ثم اخيرا واشهرهم غرق الغواصة كورسك في بحر بارنتس ايضا ووفاة كل الطاقم 118 بحارا في اغسطس عام 2000.
 
الطاقه نوويه مشروع قومي يغير الدوله بالكامل في الامارات اكثر 2000 شركه اماراتية شاركت في المشروع و آلاف الجامعات ادخلت الأقسام النوويه في برامجها مما أوجد عدد كبير من الطلاب في هذا التخصص و أيضا آلاف الموظفين يعملون في البرنامج نفسه و عدد كبير اخر يعمل في الرقابه وووالخ اَي برنامج يعتبر و يصنف علي إنه قومي لان جميل موسسات الدوله تعمل فيه مما يرفع من المساهمه الإيجابية لتطوير قطاعات كثير أما السلبيات صراحه لا تذكر مقارنه بالإيجابيات
 
طيب بما ان الموضوع يمس مجال دراساتي الجامعية و بما ان الجميع يعرف مزايا الطاقة النووية سأتكلم قليلا حول سلبيات هذا الاستعمال كي نرتقي بالموضوع
السلبيات عديدة ... من بينها ما يلي
1- اشكال النفايات النووية
أين و كيف و كم هي كلفة تدبير هذه النفايات ؟ النفايات النووية سواء كانت نفايات طبية او مدنية فيجب التخلص منها و هذه العملية تتطلب اموال طائلة
لأن هذه النفايات ليست كباقي النفايات التي ستطرحها في المطارح الطبيعية أو كأن تقذف بيها في الصحراء و تقول لقد تخلصت منها
نحن نتحدث عن عناصر مشعة لا تصل لمرحلة الاستقرار الا بعد آلاف السنوات في بعض الأحيان و اذا قدر الله و تسربت للماء او بقيت في التربة
و انتقلت الاشعاعات الى الانسان فستتسبب بالكثير من العيوب الخلقية بالنسبة للأجيال القادمة و زد على ذلك الـاثير على الخلايا و تحويلها لخلايا سرطانية
لذلك تخزين هذه النفايات هو جد جد مهم .
2- اشكال المحطات النووية بعد نهاية عمرها الافتراضي
كل المحطات لديها عمر .. حينما تبلغ عمرها يجب ان تتوقف لدواعي امنية ... في حالة ما استمرت في العمل فهناك احتمال كبير ان تحصل كارثة نووية

3- تفكيك المحطات النووية
حتى و بعد ان تستوفي المحطة مهمتها يظل اشكال تفكيك المحطة لانه ببساطة لا توجد دراسات معمقة فيما يخص التفكيك و بالتالي قد تسند لمقاولات لا تفهم المجال النووي جيدا
و تحدث اخطاء تؤدي الى النتائج الوخيمة التي تحدثنا عنها في 1
4- الاشكال الأمني
طيب البعض سيقول نحن لدينا جنود لا ينامون و يسهرون ليل نهار على حماية المنشآت ... و كذا و لكن لو قدر الله و تمكنت مجموعة ارهابية من استهداف القلب النابض للمحطة
او اعطاب ااجزء المسؤول على التبريد ستحصل كارثة نووية ... ليس بالضرورة الوصول الى المحطة و تفجيرها ... فقط بعض قذائف الهاون المركزة ستِدي الى كااااارثة محققة
ولا تقولي لا باتريوت ولا اس 400
5- هناك امور اخرى لاداعي للحديث عنها الآن
 
تعالوا نشوف تاريخ روسيا النووي.

عام 1957 انفجار مفاعل ماياك النووي في شليليابينسك وتلوث مئات من الاميال المربعة من الارض بالإشعاع حتى سنة 1992،
عام 1975 انصهار نووي في مفاعل لينينجراد ووفاة 3 اشخاص جراء الاشعاع ولم تصدر روسيا تقارير رسمية بخسائر الحادث،
يونيو 1985 حادث تسرب البخار المشع في مفاعل بالاكوفو ووفاة 14 شخصا من الإشعاع،
تشيرنوبيل وحادثين اولهم في 1982 وثانيهما واكبرهما في 1986 واعتقد جميعنا سمع وشاهد ما حدث، وفاة 8000 شخص،
ثم انفجار تومسك 7 عام 1993 الذي اعتبرته مجلة تايم واحد من اسوأ التسريبات النووية في العالم.

نترك المفاعلات و نتحول الى الغواصات النووية.
غرق الغواصة النووية ك27 بسبب انفجار مفاعلها النووي ومقتل 9 وتلوث بحر كارا عام 1968،
غرق الغواصة ك8 نوفمبر في شمال المحيط الاطلنطي عام 1970 ومقتل 52 شخصا عليها،
غرق الغواصة ك219 في برمودا عام 1986 ومقتل 6 من البحارة،
غرق الغواصة كومسوليتس في بحر بارنتس عام 1989 ومقتل 5 بحارة، ثم اخيرا واشهرهم غرق الغواصة كورسك في بحر بارنتس ايضا ووفاة كل الطاقم 118 بحارا في اغسطس عام 2000.
هو فيه حد بيتعلم ببلاش ؟ الخسائر واردة اسال اليابان اللى معايير الامان والسلامة اقوى من اى دولة فى العالم كل شئ وارد
 
كارثة فوكوشيما "صنعت في اليابان"

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349



أفاد تقرير رسمي مفصل بأن انصهار محطة كان كارثة من صنع الإنسان سببها بدرجة كبيرة ما يعرف بثقافة الاحترام والتواطؤ بين الحكومة والهيئات التنظيمية ومشغلي المفاعلات. وقال التقرير اللاذع الذي أصدره البرلمان الياباني إن انصهار المفاعلات الثلاثة بعد غمرها بإعصار تسونامي الذي ضرب البلاد في مارس/آذار العام الماضي "صنع في اليابان".
وذكر التقرير المكون من 641 صفحة أن "أسباب الكارثة الأساسية موجودة في الاعتقادات الراسخة في الثقافة اليابانية: إذعاننا الانعكاسي وإحجامنا عن استجواب السلطة وتفانينا في التقيد بالبرنامج وتقوقعنا على أنفسنا وميلنا للانسجام مع التفكير العام والسلوك الجمعي".

وقال التقرير الذي نشرته صحيفة ديلي تلغراف إن أسوأ حادث نووي في العالم منذ 25 سنة كان من الممكن تفاديه لولا "الجهل والغطرسة التي لا تغتفر لأي شخص أو أي منظمة تتعامل مع الطاقة النووية".

وأضاف أن الهيئات التنظيمية كانت رافضة لتبني معايير سلامة عالمية كان من الممكن أن تساعد في منع الكارثة التي انصهرت فيها المفاعلات وأطلقت الإشعاعات التي أرغمت نحو 150 ألف شخص على ترك منازلهم ولم يعد الكثير منهم.

وقالت لجنة التحقيق من جامعة طوكيو "لقد وجدنا تجاهلا للتوجهات العالمية والسلامة العامة". وأشارت إلى مشاكل في استجابة المشغل بشركة طوكيو للطاقة الكهربية (تيبكو) ورئيس الوزراء وقتها ناوتو كان الذي استقال العام الماضي بعد الانتقاد لتعامله مع كارثة طبيعية تطورت إلى أزمة من صنع الإنسان.

وقالت اللجنة إن "حادث محطة فوكوشيما النووية كان نتيجة تواطؤ بين الحكومة والهيئات التنظيمية وتيبكو والافتقار إلى القواعد الحاكمة من قبل الأطراف المذكورة". وأضاف تحقيق اللجنة أن الدور الذي لعبه الضرر الزلزالي يمكن أن يؤثر أيضا في إعادة تشغيل المفاعلات التي أوقفت من أجل الصيانة واختبارات السلامة. وقد ثبت في التقرير أنه لا يمكن القول بأنه ما كانت لتحدث أزمة دون تسونامي.

وأشار التقرير إلى العديد من الفرص الضائعة لاتخاذ خطوات لمنع وقوع الكارثة، مستشهدا بضغوط من جانب شركات الطاقة النووية، فضلا عن التفكير النمطي لـ"أسطورة السلامة" الذي ساد المجال والنظام الرقابي وكان من بين أسباب الفشل في أخذ الحيطة والاستعداد.

وذكرت الصحيفة أن شركة تيبكو خضعت لانتقادات شديدة في التقرير، ومنها وضع خطوات لخفض التكاليف قبل السلامة بعدما أصبحت الطاقة النووية أقل ربحية على مر السنين.

في المقابل نفت تيبكو في تقرير لها بشأن تحقيقها الداخلي المسؤولية، قائلة إن تسونامي الكبير غير المتوقع كان هو السبب، وذلك رغم إقرارها في إدراك متأخر بأنها لم تكن مستعدة بما فيه الكفاية.

وختمت الصحيفة بأن تيبكو التي ترزح تحت تكاليف التعويضات الهائلة والتنظيف وسحب الترخيص أممت فعليا الشهر الماضي وحقنت بتريليون ين من الأموال العامة.

المصدر : ديلي تلغراف
 
طيب بما ان الموضوع يمس مجال دراساتي الجامعية و بما ان الجميع يعرف مزايا الطاقة النووية سأتكلم قليلا حول سلبيات هذا الاستعمال كي نرتقي بالموضوع
السلبيات عديدة ... من بينها ما يلي
1- اشكال النفايات النووية
أين و كيف و كم هي كلفة تدبير هذه النفايات ؟ النفايات النووية سواء كانت نفايات طبية او مدنية فيجب التخلص منها و هذه العملية تتطلب اموال طائلة
لأن هذه النفايات ليست كباقي النفايات التي ستطرحها في المطارح الطبيعية أو كأن تقذف بيها في الصحراء و تقول لقد تخلصت منها
نحن نتحدث عن عناصر مشعة لا تصل لمرحلة الاستقرار الا بعد آلاف السنوات في بعض الأحيان و اذا قدر الله و تسربت للماء او بقيت في التربة
و انتقلت الاشعاعات الى الانسان فستتسبب بالكثير من العيوب الخلقية بالنسبة للأجيال القادمة و زد على ذلك الـاثير على الخلايا و تحويلها لخلايا سرطانية
لذلك تخزين هذه النفايات هو جد جد مهم .
2- اشكال المحطات النووية بعد نهاية عمرها الافتراضي
كل المحطات لديها عمر .. حينما تبلغ عمرها يجب ان تتوقف لدواعي امنية ... في حالة ما استمرت في العمل فهناك احتمال كبير ان تحصل كارثة نووية

3- تفكيك المحطات النووية
حتى و بعد ان تستوفي المحطة مهمتها يظل اشكال تفكيك المحطة لانه ببساطة لا توجد دراسات معمقة فيما يخص التفكيك و بالتالي قد تسند لمقاولات لا تفهم المجال النووي جيدا
و تحدث اخطاء تؤدي الى النتائج الوخيمة التي تحدثنا عنها في 1
4- الاشكال الأمني
طيب البعض سيقول نحن لدينا جنود لا ينامون و يسهرون ليل نهار على حماية المنشآت ... و كذا و لكن لو قدر الله و تمكنت مجموعة ارهابية من استهداف القلب النابض للمحطة
او اعطاب ااجزء المسؤول على التبريد ستحصل كارثة نووية ... ليس بالضرورة الوصول الى المحطة و تفجيرها ... فقط بعض قذائف الهاون المركزة ستِدي الى كااااارثة محققة
ولا تقولي لا باتريوت ولا اس 400
5- هناك امور اخرى لاداعي للحديث عنها الآن

سؤال دائما يراودني بخصوص النفايات النووية
اليست هذه النفايات مشعة او بعبارة اخرى لا تزال تحتوي على طاقة .. اذا لما لا يعاد استخدام اشعاع هذه المواد كل حسب طبيعته في توليد الطاقة او استخدام اخر يستفيد من الاشعاع المهدور باموال طائلة مهدورة للتخلص منه او الوقت اللانهائي حتى ينفذ اشعاعه (اعادة تدوير) ؟!
 
تخزين ومعالجة النفايات النووية






ازدهرت الأبحاث النووية قبيل الحرب العالمية الثانية وأدت قنبلة هيروشيما وناغازاكي إلى توسع سريع في هذه الأبحاث وما فتئت الحرب الباردة تغذيه حتى سقوط الاتحاد السوفياتي.

كان الهدف تكديس وتطوير السلاح النووي الفتاك ردعا للعدو وتأمينا للنفوذ من بين أهداف أخرى لا تخفى على القارئ الكريم.

وبموازاة هذا التسلح، انتشرت مفاعلات توليد الطاقة الكهربائية وتناثرت على خريطة الدول المتقدمة موفرة لها الدفء والطاقة الرخيصة.

ولأن أعمار هذه المحطات (رخص نشاطها) تتراوح بين 40 و60 سنة، فإن كثيرا من المفاعلات النووية إما أن يكون قد توقف عن العمل وفكك وإما أن يكون في طريقه إلى التفكيك. وهكذا، خلفت الأنشطة النووية مدنية وعسكرية عبئا ثقيلا (من النفايات) على الحرث والنسل لمّا يوجد له حل مطمئن حتى الآن.

وقبل الحديث عن تخزين ومعالجة النفايات النووية, لا بد من الحديث عن مدى الهلاك والدمار الذي يمكن أن تسببه هذه النفايات من أجل استيعاب أهمية تخزينها ومعالجتها بطريقة تمنع ضررها عن هذا الكوكب الذي نعيش عليه.



المفاعلات النووية والقنبلة النوويةكنا قد بينا في مقال سابق مكونات المفاعل النووي وبينا أن فشل نظام التبريد أو التحكم يؤدي إلى تحرير غاز الهيدروجين الذي لايفتأ يزداد حجما وضغطا حتى تنفجر الكبسولة ويشتعل هذا الغاز بمجرد ملامسة الأكسجين.

إن الانفجارات التي تسببت في كوارث مفاعلات نووية، على خطورتها، كانت غالبا من هذا النوع ولم يحصل فيها انفجار نووي. وذلك أن مستوى التخصيب للوقود النووي حوالي 5% فقط، وهو أخف بكثير من أقل مجزئ للانفجار.



"الانفجارات التي تسببت في كوارث مفاعلات نووية، كانت غالبا بسبب فشل نظام التبريد, ولم يحصل فيها انفجار نووي
"
فإذا عرفت حجم الأخطار التي تهدد العالم من سوء تسيير الوقود النووي قبل استعماله وبعده، مع أن نسبة تخصيبه قليلة، فما بالك بما يمكن أن يسببه السلاح النووي؟


ولنأخذ القنلة النووية مثالا. فهذه جسم انسيابي يحتوي في حوصلته على وزن من اليورانيوم 235 مخصبا بنسبة لا تقل عن 90% (عادة تكون 95%) وفي مؤخرته، ذرات قليلة من نفس اليورانيوم موصولة بمولد شرارة (مادة متفجرة مثل TNT) بمثابة زناد البندقية. عند إلقاء القنبلة تتولد شرارة تنشط ذرات اليورانيوم المجاورة لها فتنطلق من هذه الذرات نونترنات تصيب الحوصلة فيقع الانفجار النووي!





النفايات النووية ومصادرهانقصد بها ما يبقى من كل مادة نووية مشعة بعد أداء الغرض الذي أعدت له أو انتهاء الأجل (الصلاحية) المحدد لاستعمالها.

وتأتي هذه النفايات من ثلاثة مصادر أساسية: الاستعمالات والأبحاث الطبية والمدنية والعسكرية. فالنفايات الطبية هي التي تنتج من استعمال الأشعة في التشخيص والعلاج. أما الاستعمال المدني فيكاد ينحصر في إنتاج الطاقة الكهربائية، ولا يتعداها إلا إلى الجامعات ومراكز البحث الناشطة في هذا الميدان. أما الاستعمالات العسكرية (يسمونها أحيانا أبحاث الدفاع) فهي أكثر المصادر وأخطرها نفايات.



تصنيف النفايات النوويةويتحكم عاملان في تصنيف النفايات وهما غزارة الإشعاع ونصف العمر. وجدير بالذكر أن نصف العمر يتراوح بين جزء صغير من الثانية وبلايين السنين.

فكلما زادت كمية الإشعاع وطال نصف العمر، كلما كانت المادة أشد خطورة وأكثر تدميرا للإنسان والبيئة. ويمكن تسمية هذا الصنف النفايات الثقيلة وبالمقابل، فالإشعاعات الخفيفة ذات العمر القصير تعد قليلة الضرر.

وبين هذه وتلك نفايات متوسطة إما لنصف عمرها أو لإشعاعها. فلنتناول الآن كل صنف بشيء من التفصيل والتبسيط.



النفايات الخفيفة: ومثالها نفايات المستشفيات والمختبرات كملابس الفنيين المباشرين للأنشطة الإشعاعية وأدواتهم وما إلى ذلك مما يحوي كميات بسيطة من المواد المشعة ذات العمر القصير.

وهذا النوع من النفايات قليل الضرر، ويمكن التعامل معه دون أقنعة واقية من الإشعاع ولا يسبب إصابات ولكن لابد من التخلص منه بطريقة سليمة. وعادة ما يدفن في الموقع الذي أنتجه لفترة كافية لانتهاء النشاط الإشعاعي.

ويمكن تخفيف حجم هذه النفايات قبل دفنها وذلك بالتكديس تحت الضغط أو الحرق الموجه الذي يتخلص من المواد العضوية دون العناصر المشعة. وهذا النوع من النفايات يمثل حوالي 90% من مجموع النفايات النووية حجما ولكنه لا يتجاوز 1% إشعاعا.



النفايات المتوسطة: وهي أكثر إشعاعا وأطول عمرا من النفايات الخفيفة ومن أمثلتها قطع المفاعلات وأنابيب مياه لب المفاعل والمواد التي تتلوث جراء التعرض المباشر لإشعاعات هائلة مثل ما يحصل عند تفكيك المفاعلات أو صيانتها.

ولا بد من اتخاذ إجراءات سلامة جادة لحماية من يتعاملون مع هذه الإشعاعات كالملابس والأقنعة الواقية. وإجمالا تمثل هذه الفئة 7% من حجم النفايات النووية في العالم وإن كانت لا تساهم إلا بـ4% من إشعاعاتها. وهذه تُكفّن في خرسانة إسمنت مسلح قبل دفنها من أجل منع تسرب الإشعاع.



"النفايات الثقيلة هي الغزيرة الإشعاع الطويلة العمر, ورغم أن حجمها الإجمالي لا يتجاوز 3% من نفايات العالم، فإنها تحتوي على 95% من التلوث الإشعاعي"النفايات الثقيلة: وهي النفايات الغزيرة الإشعاع الطويلة العمر، ورغم أن حجمها الإجمالي لا يتجاوز 3% من نفايات العالم، فإنها تحتوي على 95% من التلوث الإشعاعي. ومن هنا يتطلب التعامل معها مزيدا من الحيطة والحذر.


وهذه النفايات تشمل الوقود النووي المستعمل ونواتج الانشطار الثانوية وكثيرا من العناصر الثقيلة ذات الأعمار الطويلة. وبسبب طبيعة النشاط النووي لهذه المواد، فإن كمية من الحرارة لا تنفك تنبعث منها جاعلة من التبريد ضرورة أثناء التعامل معها.

وكما يستخدم الإسمنت كفنا للنفايات المتوسطة، تكبس النفايات الثقيلة في الزجاج (البوليسيليكات أو البيركس) منعا للتسرب قبل دفنها أو نقلها. ولا بد كذلك من تعبئتها في حاويات خاصة تمنع التسرب وتقاوم كل شكل من أشكال التصدع أثناء النقل.



خيارات التعامل مع النفايات النوويةونقتصر هنا على مناقشة النفايات المتوسطة والثقيلة لأن الخفيفة يمكن التخلص من شرها بمجرد دفنها سنوات قليلة وهي أصلا قليلة الضرر كما أسلفنا.

هناك ثلاث إستراتيجيات تقليدية للتعامل:

1- التركيز والاحتواء: ومثاله التكفين والدفن الذي قدمنا.

2- التخفيف والتشتيت: وهو عكس التركيز والاحتواء. ويقوم على تخفيف تركيز المادة المشعة حتى ينخفض إلى مستوى مقبول في البيئة، وعندها يُشتت ليدخل الهواء الجوي. وهذا الخيار قد يناسب الإشعاعات المنخفضة أو القريبة من المستويات البيئية.

3- التخزين والتحلل: وذلك بحفظ المادة المشعة بعيدا في مكان آمن ومعزول وانتظار أن تتحلل وتتحول إلى عناصر مستقرة.

والواقع أنه يندر الاقتصار على إستراتيجية واحدة وإنما يشيع الجمع بينها جميعا بحسب الكم ومستوى الإشعاع وعمره. فما من نفايات نووية نصف عمرها يزيد على عام إلا تخضع لشيء من المعالجة قبل التخزين.



معالجة النفايات الثقيلةويمكن تقسيمها إلى نوعين:1- التَّصناع: ونقصد به انتشال ما يمكن من الوقود النووي وتخصيبه أو تركيزه من أجل إعادة استخدامه وكذلك استخلاص المواد الأخرى التي يمكن الاستفادة منها وإعادة استخدامها في الصناعات النووية.

2- التحويل: ونعني به تحويل النفايات المتبقية بعد التصناع إلى مواد أقصر عمرا أو أخف إشعاعا أو أقل ضررا على البيئة.



ولكن رغم هذه الجهود يبقى جزء ولو يسير في حالته الأولى لم يستجب للتصناع وأعجز مهندسي التحويل وينضاف إليه كثير من نواتج التحويل فتحصل من كل ذلك أطنان من النفايات الخبيثة التي لا يملك الإنسان وسيلة لاتقاء شرها إلا بتخزينها بعيدا عنه وعن بيئته التي يعيش فيها.

ولأن أعمار هذه الإشعاعات تصل ملايين السنين فلا بد من دراسة خيارات التخزين وسلامته بشكل دقيق. على أن الإنسان مهما بذل من جهد لن يستطيع حساب كوارث المستقبل القريب وتفاديها فكيف بالأزمنة الجيولوجية! وحسبك أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بها على نحو دقيق.



خيارات التخزين "عند تخزين النفايات يجب أن تكون معزولة عزلا تاما عن المياه الجوفية والتربة حتى لا تتسرب إلى السلاسل الغذائية والنظم البيئية"لأن الإشعاع يتناقص مع الزمن بعلاقة أسية، فإن كمية الإشعاع المفقودة في السنوات العشر الأولى لا يفقد مثلها إلا في المائة عام التالية وهكذا. لذلك فإن النفايات الثقيلة تخزن في موقع إنتاجها بين 10 سنوات و50 سنة قبل نقلها إلى محطات المعالجة.

ثم ما استعصى على المعالجة يهيأ لتخزين أبدي فيكبس في الزجاج ثم في الإسمنت ثم في أسطوانات شبيهة بقنينات غاز الطبخ المنزلي من حيث الشكل ولكنها أكثر تحملا للضغط والحرارة وأشد مقاومة للصدأ، بحيث لا تستطيع قوة بشرية أو صناعية معروفة أن تكسر هذه الأسطوانات، أو هكذا يراد لها على الأقل. وأخيرا، تطلى هذه الأسطوانات بخزف مانع من تسرب الماء إليها.

ثم يلزم أن يكون التخزين في مكان آمن من الزلازل والبراكين وما شابهها من الظواهر الجيوفيزيائية التي تؤثر على تضاريس الأرض.

ولابد كذلك أن يكون بمنأى عن أيدي الإنسان التي لا تفتأ تفسد في الأرض. ويتحتم أن تكون هذه النفايات معزولة عزلا تاما عن المياه الجوفية والتربة حتى لا تتسرب إلى السلاسل الغذائية والنظم البيئية. ولا تنس أن كل هذه الشروط يجب توفرها على امتداد أزمان جيولوجية من ملايين السنوات!! أين المفر إذن؟

يبدو أن الفضاء الخارجي خيار مناسب لبعده عن الأرض ثم إن الإشعاعات ليست غريبة عليه ولن تشكل خطرا على رواد الفضاء (ولا سواحه) لأنهم يلبسون بذلات واقية من الإشعاع الكوني.

ولكن هل تثبت هذه الإشعاعات في مكان معين أم تترك عائمة في مدار فضائي؟ التثبيت يحتاج إنشاء محطة مع ما يكلف ذلك من جهد ومال ولو تركت عائمة فقد تعود إلى الأرض ولو بعد حين، وستكون شرّ غائب ينتظر بعد الدجال.

وقبل هذه الخيارات، كيف السبيل إلى نقلها أصلا؟؟ تكلفة باهظة جدا وخطر كبير. ماذا لو حدث خلل أثناء الإقلاع أو قبل خروج المركبة من مجال جاذبية الأرض؟؟

هذه بعض موانع اللجوء إلى الفضاء الخارجي لتخزين النفايات النووية. وربما وجد من يقول بإمكانيته ولكن ذلك لن يتأتى حتى يكون السبيل إلى الفضاء سالكا فيعرفه الناس كما يعرفون مناكب الأرض.



"تعد الصخور تحت قيعان البحار أكثر ثباتا واستقرارا وأقل تعرضا للزلازل, لذا فهي مناسبة غير أن تكلفتها عالية وهذا ما يمنع من الإقدام على مثل هذه المغامرة"وتعد الصخور تحت قيعان البحار أكثر ثباتا واستقرارا وأقل تعرضا للزلازل كما أن المياه فيها نادرة وهو ما يقلل احتمال التسرب الإشعاعي إلى المياه الجوفية. ولكن الحفر تحت قيعان البحار ربما لا يقل تكلفة عن خيار الفضاء الخارجي وهذا ما يمنع من الإقدام على مثل هذه المغامرة.



لم يبق إذن إلا البحث عن مناطق مستقرة جيولوجيا ومعزولة عن الأنظمة البيئية. وهنا يتداخل العلمي بالسياسي فتسمع عن دفن نفايات نووية لدول الشمال في مناطق "مناسبة" في دول الجنوب ضمن صفقات مريبة ومشبوهة. ولكن لا يخفى ما تقدمه هذه الصفقات من حلول لأصحاب النفايات وخاصة أن القوانين تتجه أكثر فأكثر إلى حماية البيئة والتشديد على النشاطات الضارة بالحشرات وما تحتها من الكائنات فكيف بالبشر.



ففي أميركا مدفن وحيد مخصص لهذا الغرض في جبال يوكا (ولاية نيفادا) عمقه يقارب 300 متر ولا تصل إليه مياه الأمطار ولا المياه الجوفية. وقد اختير هذا الموقع لثباته الجيولوجي.

وهو غير بعيد كذلك من مواقع تجريب التفجيرات النووية. وفي دول أخرى تستخدم بعض المناجم المهجورة مخبأ لهذه النفايات. وتمول مشاريع التخزين من أسعار الكهرباء بواقع 0.1 سنت لكل kWh في أميركا وبزيادة طفيفة في أوروبا.





خلاصةوخلاصة، فإن أخف النفايات النووية هي الناتجة عن أكثر الأنشطة نفعا للإنسان وهي التطبيقات الطبية. وأسوأها وأكثرها ضررا على البيئة والكائنات الحية هي النفايات العسكرية وهي التي يمكن القول –في عالم مثالي- أن لا ضرورة لها أصلا.

وأما نفايات الطاقة فمنها الخفيف والثقيل ونفعها أكبر من ضرها فهي نقية بالمقارنة مع ما تنتجه محطات الفحم الحجري والغاز من ثاني أكسيد الكربون ثم إنها أرخص بكثير.

وقد آن لهذه الطاقة أن تتاح للعالم الثالث ليكون من العدل تقاسم مدافنها، لا أن يستأثر القوي بالدفء والنور والحركة ويتخذ من أرض جاره الضعيف مرمى للنفايات.

المصدر : الجزيرة
 
التكنولوجيا النوويه و العلم بها هو تقدم علمي لأي بلد ! ونقله نوعيه كبيره !
بغض النظر عن فائدته في توليد الكهرباء ..هو بحر من العلوم تحتاجها اي بلد تحترم نفسها !
 
ولكن هذا ليس الاعتبار الأمني الوحيد الذي يجب القيام به، قد تكون الطاقة النووية خطرة. وهذا هو السبب في بناء المحطات النووية بأعلى معايير الأمن الممكنة. و يمكن لكل شخص أن يتذكر الحوادث النووية، وعلى الأخص كارثة Fukushima Daiichi النووية في عام 2011 وكارثة تشيرنوبيل النووية في عام 1986.
أولا: بخصوص حادثة مفاعل تشرنوبل، لم تكن حادث عرضي بالرغم من العيوب التصميمية لنوعية المفاعل (نوعية فريدة لم تبنى إلا في الاتحاد السوفيتي وقد توقفت روسيا عن استخدام هذه النوعية من المفاعلات)، إلا أن الحادثة وقعت بسبب قيام الروس بعمليات تجارب على المفاعل ما تسبب في وقوع الكارثة!

ثانيا: بخصوص حادثة فوكوشيما فالمفاعلات النووية هي من الجيل الثاني وهي متأخرة بأجيال عن الجيل الثالث المطور

وروسيا هي أول دولة تقوم بتشغيل مفاعلات الجيل الثالث المطور!
السبب في استمرار كوارث المحطات النووية هو أنه من المستحيل بناء محطة نووية آمنة تماما. لذلك هناك دائما خطر كارثة وإن كانت صغيرة . ومع تزايد عدد المحطات النووية، يزداد أيضا احتمال حدوث كوارث نووية في المستقبل.
أولا: هناك ما يزيد عن 400 محطة نووية حول العالم بحسب معلوماتي!
ثانيا: طرق الأمان النووي في تطور، فعلى سبيل المثال قام العلماء الروس بتطوير جهاز يدعى Core Catcher

2361001.jpg
 
خربوا بيوتنا . .. قتلوا شعبنا . . . دمروا اقتصادنا . . . سرقوا اموالنا . . . عذبونا . . . ثم يطلبون التعاون التكنولوجي معنا . . . هؤلاء الفشله المتخلفون تكنولولجيا .
 
السلام عليكم
المقال به الكثير من المغالطات .....
اولا ...هو يحصر الطاقة النووية التى يتحدث عنها فى مفاعلات الجيل الثانى و بالتحديد التى تستخدم اليورانيم كوقود
يوجد الكثير من انواع المفاعلات التى تحت الدراسة الان و بعضها تحت البناء ...مثل مفاعلات الملح المصهور MSR الذى تقوم ببنائه حاليا الصين و الذى يتلافى كثير من عيوب المفاعلات القديمة خصوصا فى مسالة الامان و النفايات .....يكفى ان نعلم ان الامان فية من النوع السلبى ....بمعنى لا يتطلب وجود طاقة
ثانيا ......مفاعلات التوليد breader reactore و التى يمكنها استخدام النفايات المشعة الموجودة حاليا و تحويلها الى طاقة و نفايات غير مشعة ....وهى تعمل بالفعل فى المانيا و روسيا و امريكا و لكن على نطاق ضيق لتكلفتها
ثالثا......المفاعلات الاندماجية fusion reactor. ...و التى تعتمد عل طاقة الاندماج النووى و ليس الانشطار ...و هى حاليا تحت البناء فى بريطانيا و يكفى ان نعرف انها تولد الطاقة بنفس طريقة الشمس لنرى قوتها و نظافتها
الاهم ان تبدا و تدخل النادى النووى لانه ببساطة العصر القادم هو عصر الكهرباء و الذرة و ليس عصر الذهب الاسود ..
تحياتى
 
السلام عليكم
المقال به الكثير من المغالطات .....
اولا ...هو يحصر الطاقة النووية التى يتحدث عنها فى مفاعلات الجيل الثانى و بالتحديد التى تستخدم اليورانيم كوقود
يوجد الكثير من انواع المفاعلات التى تحت الدراسة الان و بعضها تحت البناء ...مثل مفاعلات الملح المصهور MSR الذى تقوم ببنائه حاليا الصين و الذى يتلافى كثير من عيوب المفاعلات القديمة خصوصا فى مسالة الامان و النفايات .....يكفى ان نعلم ان الامان فية من النوع السلبى ....بمعنى لا يتطلب وجود طاقة
ثانيا ......مفاعلات التوليد breader reactore و التى يمكنها استخدام النفايات المشعة الموجودة حاليا و تحويلها الى طاقة و نفايات غير مشعة ....وهى تعمل بالفعل فى المانيا و روسيا و امريكا و لكن على نطاق ضيق لتكلفتها
ثالثا......المفاعلات الاندماجية fusion reactor. ...و التى تعتمد عل طاقة الاندماج النووى و ليس الانشطار ...و هى حاليا تحت البناء فى بريطانيا و يكفى ان نعرف انها تولد الطاقة بنفس طريقة الشمس لنرى قوتها و نظافتها
الاهم ان تبدا و تدخل النادى النووى لانه ببساطة العصر القادم هو عصر الكهرباء و الذرة و ليس عصر الذهب الاسود ..
تحياتى
أولا: روسيا لديها مفاعلات التوليد المتسارعة من عائلة ( ) BN-600 و BN-800 تعمل بشكل تجاري ويتم العمل على تطوير مفاعل BN-1200
0_cfd19_cad4e83f_XL.jpg

كما قامت روسيا بتصديرها إلى الصين تحت مسمى China Experimental Fast Reactor

CEFR_w380.jpg

ثانيا: أين تعمل مفاعلات breeder reactor في ألمانيا وأمريكا؟
 
التكنولوجيا النوويه و العلم بها هو تقدم علمي لأي بلد ! ونقله نوعيه كبيره !
بغض النظر عن فائدته في توليد الكهرباء ..هو بحر من العلوم تحتاجها اي بلد تحترم نفسها !
wx1080.jpg

المعرفة بالتكنولوجيا النووية تفتح مجالات كثيرة وهذا يظهر بشكل جلي في مراكز الابحاث فعلى سبيل المثال تقوم روسيا بتوظيف ما يقارب 21 ألف عامل في مركز بحثي واحد خاص بالابحاث النووية! يمكن الإطلاع على بعض المنشآت النووية الروسية مع عدد موظفيها!
 
بالنسبة للنفايات النووية،



Myth #
9: Used nuclear fuel is deadly for 10,000 years.


Truth: Used nuclear fuel can be recycled to make new fuel and byproducts [10]. Most of the waste from this process will require a storage time of less than 300 years. Finally, less than 1% is radioactive for 10,000 years. This portion is not much more radioactive than some things found in nature, and can be easily shielded to protect humans and wildlife.


وهنا أيضا

MYTH 6: Nuclear power generates large volume of wastes
FACT: Not in India - we reprocess to reuse
m6f1.jpg
Not in India. The quantity of waste from nuclear power plants in India is much smaller due to our adoption of the closed fuel cycle. Our three-stage nuclear power programme follows the philosophy of “reprocess to reuse”, where the spent fuel of one stage becomes the feeder fuel for the next stage. We, therefore, treat our spent fuel not as waste, but as wealth.
FACT: Closed fuel cycle - produces more fuel than it consumes
m6f2.jpg

In terms of sustained reuse of fuel, nuclear power offers several advantages. The second-stage fast-breeder reactors, the first of which in India is expected to be going on line in 2017, produces more fuel than it consumes. Even the first-stage Pressurised Heavy Water Reactors (PHWR), which is the mainstay of India’s domestic nuclear power programme, gives back 80 percent of what it consumes as fuel.
FACT: Waste is actually a useful resource
m6f3.jpg

The technological advancements made by our scientists are gradually turning whatever little waste remains in the spent fuel into further useful applications. For example, Ceasium-137, a useful isotope, is being recovered in India from the high level waste arising from reprocessing of spent fuel of PHWR reactors. These caesium pencils are now being used by our hospitals and blood banks as blood irradiator to ensure safe blood transfusion.

 
أولا: روسيا لديها مفاعلات التوليد المتسارعة من عائلة ( ) BN-600 و BN-800 تعمل بشكل تجاري ويتم العمل على تطوير مفاعل BN-1200
0_cfd19_cad4e83f_XL.jpg

كما قامت روسيا بتصديرها إلى الصين تحت مسمى China Experimental Fast Reactor

CEFR_w380.jpg

ثانيا: أين تعمل مفاعلات breeder reactor في ألمانيا وأمريكا؟
ما اردت قولة هو ان تكنولوجيا الطاقة النووية بحر واسع و امكانياته هائلة المهم ان تبدا و تدخل النادى النووى
اما breeding reactore يمكنك قرائة كل شئ عن المشاريع القائمة القديمة و المستقبلية هنا
 
ما اردت قولة هو ان تكنولوجيا الطاقة النووية بحر واسع و امكانياته هائلة المهم ان تبدا و تدخل النادى النووى
اما breeding reactore يمكنك قرائة كل شئ عن المشاريع القائمة القديمة و المستقبلية هنا
أولا: ألمانيا قامت ببناء مفاعل في هذا المجال ولكنه لم يتم تشغيله وتم إنهاء البرنامج وذلك في عام 1991م!
ثانيا: أمريكا أيضا كانت لها تجارب ولكنها أوقفت تجاربها في عام 1994م! ولم يزداد الاهتمام الامريكي إلا في عام 1998 عندما قام الروس برفع السرية عن الكثير من البحوث الناتجة من تجارب الروس مع مفاعلات الغواصات النووية!
apl-705hi.jpg

In 1998 Russia declassified a lot of research information derived from its experience with submarine reactors, and US interest in using Pb or Pb-Bi for small reactors has increased subsequently.
 
عودة
أعلى