بدايـــة عصــر الصواريــــخ الموجهــه المضــادة للدبابــات .

anwaralsharrad 

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
18 مايو 2013
المشاركات
11,872
التفاعل
53,722 991 19
الدكتــور الألمانــي ماكــس كرامــر ..
وبدايــــــة عصــــــر الصواريــــــخ الموجهــــــه المضــــادة للدبابـــــات


jZI7m8vjsAsmBOc3iMPV5YYf_zZWrts_UPmSqD5wQhm32Trg2IC9SkMr-Dvhd74xQHY1rKrrSR4tjxe91GX-WNkllrAPOAR1j5FQeqn9Z8ES=s0-d

العلماء الألمان هم أول من بادر إلى تطوير وإنتاج الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات ATGM ، وذلك على أمل توفير سلاح فعال لقواتهم يلغي أو يحجم دور الدبابة (على غرار المدافع الرشاشة التي ألغت دور الخيالة) . فلكي يواجه الألمان التعزيزات الكبيرة في حماية الدبابات السوفييتية آنذاك وهم يفتقدون للمواد الصناعية الأولية ، عمدوا لاستكشاف وسيلة أخرى مختلفة عن المدافع المضادة للدبابات ، التي بدت وكأنها تواجهه طريقاً مسدوداً فيما يتعلق بالسباق بين زيادة العيار من جهة وكثافة التدريع من جهة أخرى . لقد حدا هذا الأمر بالمصممين الألمان في الفترة الأخيرة من الحرب العالمية الثانية ، وتحديداً في العام 1944 لإنتاج أول صاروخ موجه مضاد للدروع ، أطلق عليه X-7 . بدأ العمل على تصميم وتطوير هذا السلاح العام 1941 من قبل شركة Ruhrstahl AG ، التي أنطلقت للبحث في حقل الأسلحة الصاروخية الموجهه ، وبقصد إنتاج قذيفة موجهه مضادة للدبابات تستخدم من المواضع الدفاعية . لكن بسبب تفوق الألمان العسكري آنذاك بالاضافة لرغبتهم في توفير كلف التطوير ، تم رفض الفكره ، حتى أعيد إحياء البرنامج من جديد العام 1943 .

aZDbY_yMCBHJn1UT6gjYp1PI0yqn3e0mtWBfNWihwIzeEnh1bPatlLo2i1tFW_VCamhFYqlWLBoBZZ_F5CNLguWlnWzvza-Fr6vcn2HmKzVhxfSBLogBezUHQAjCkA=s0-d

لقد جاء تطوير هذا السلاح بجهد مباشر من الدكتور الألماني "ماكس كرامر" Max Kramer الذي عمل أوائل العام 1938 في البحث عن وسائل تقنية مبتكرة للتحكم عن بعد في القنابل الجوية حرة السقوط free-falling bombs ، وأنظم في العام 1940 للعمل لدى شركة Ruhrstahl . الدكتور كرامر الذي ولد في 8 سبتمبر 1903 واكتسب علومه في الهندسة الإلكترونية من جامعة ميونخ (حصل بعد ذلك على عدة براءات إختراع في مجال الديناميكيا الهوائية aerodynamics) ، ينسب له الفضل في تطوير العديد من الأسلحة والمقذوفات الموجه لاسلكياً ، مثل القنبلة الموجهه Fritz-X التي كان بالامكان التحكم بها والسيطرة عليها من الطائرة الأم . هذه القنبلة استخدمت في عدد من المناسبات خلال العام 1943 وبداية العام 1944 ، وسجلت عدة نجاحات ، مثل إغراق السفينة الحربية الإيطالية Roma وإلحاق أضرار شديدة بالسفينة الحربية الملكية البريطانية HMS Warspite وأهداف بحرية أخرى ، قبل أن تتحقق السيادة الجوية لطائرات التحالف بالاضافة لتطوير الإجراء الإلكترونية المضادة . كرامر طور أيضاً وصمم الصاروخ الموجه سلكياً جو-جو Ruhrstahl X-4 ، الذي حمل أيضاً مسمى Kramer X-4 . لقد كانت الميزة الحقيقية لهذا الصاروخ استعانته بالتوجيه السلكي Wire-Guided ، لهذا هو يعتبر السلف الحقيقي لجميع الفصائل المعاصرة من الصواريخ التي تستعين بالتوجيه السلكي .

oDYvxk7STyWYBevx1bLKipRUujWTpMhsiENGqmTNgVIsxtNxrCMfRPJuKW5i6HORtF3v10BBngRvpApFOFP6NKpzQ8N6jiZMnAwIywA963sPRkOnLlUuLjs-TqlS6A=s0-d

وفي تاريخ 21 سبتمبر العام 1944 أجريت أو سبعة تجارب على الصاروخ X-7 . لكن نتيجة لخصائص الطيران غير المؤلوفة والغريبة ، الأربعة صواريخ الأولى المطلقة لامست وإرتطمت بالأرض بعد طيرانها لمسافة قصيرة ، لذلك هي تحطمت . محركي الصاروخين التاليين إنفجرا في الجو وهما في الطريق إلى الهدف . الصاروخ الأخير طار نحو هدفه المتمثل في دبابة متوقفة ليصيبها من مسافة 500 م ، وهذه مثلت المنطقة الميتة للصاروخ .. جسم أو هيكل الصاروخ X-7 كان أشبه بجسم قذيفة مدفعية ، مع زعنفتين في النهاية المتطرفة للذيل ، وجناحين جانبيين عريضين ، ملحق بأطرافهما بكرات وصلة السلك . فلمواجهة متطلبات التوجيه ، اشتمل الصاروخ X-7 على سلكان دقيقان يترنحان من طرفي أجنحة الصاروخ ، أحدهما للتصحيحات الطولية longitudinal والآخر للتصحيحات الجانبية lateral ، وكانت أوامر التصحيح ترسل للصاروخ من وحدة السيطرة والتعقب البصرية في وحدة الإطلاق حتى الاصطدام بالهدف .. البناء العام للصاروخ X-7 تضمن محرك صاروخي ذو وقود صلب من مرحلتين نوع WASAG 109-506 ، الذي كفل له بلوغ سرعة طيران حتى 98 م/ث . الصاروخ كان أيضاً مجهز برأس حربي عبارة عن شحنة مشكلة زنتها 2.5 كلغم مع صمام صدمي ، وقدرة اختراق بلغت 200 ملم من الصلب . الوزن الإجمالي للمقذوف X-7 بلغ 9 كلغم ، أما مداه الأقصى فبلغ 1200 م . لقد أنتج الألمان من الصاروخ 300 وحدة ، اختبرت ابتداء على الجبهة الروسية بهدف التقييم ، ولكن لم يتسنى معرفة نتائج الاستخدام ، حتى جرى اجتياح ألمانيا من قبل جيوش الحلفاء الغربيين والإتحاد السوفيتي ليسدل الستار عن هذا السلاح المثير .
 
في هذا الفديو يتضح اهميه مضاد الدروع

في اوكرانيا فرقه روسيه تتقدم بعدد

ويشن عليها هجوم بالمضاد دفعه واحده

حين دخلت مجال الرمي

ويلاحظ الاستدراج للقوات الروسيه التى وقعت في حيص بيص

 
في هذا الفديو يتضح اهميه مضاد الدروع

في اوكرانيا فرقه روسيه تتقدم بعدد

ويشن عليها هجوم بالمضاد دفعه واحده

حين دخلت مجال الرمي

ويلاحظ الاستدراج للقوات الروسيه التى وقعت في حيص بيص

اوكرانيا اكثر من 40% من سكانها روس اصليين .كانت تعيش على الرز الروسي اليوم هي تشحذ من الغرب بعد اغلاق اغلب مصانعها وهجرة كثير من العاملين الى داخل روسيا
 
ياليث اخي تكمل خيرك وتاتني تقرير عن سلف قواذف الاربي جي الدي اخترعه الالمان.
 
الالمان هم الرواد فى تطوير التكنولوجيا العسكريه فى النصف الاول من القرن العشرين
 
على الرغم الأمة الألمانية كان لها مرحلة السبق والريادة في في تطوير الصواريخ المضادة للدبابات ، إلا أن هذه الأسلحة هذبت وكملت من قبل المصممين الفرنسيين في منتصف الخمسينات . لقد دمجت الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات عند ظهورها ميزات قابلية النقل والمرونة والدقة accuracy ، مع قوة الضربة المتوفرة والمتاحة لسلاح المدفعية . هذه الأسلحة حملت من قبل الفرق الصغيرة من الجنود أو صعدت على العربات الخفيفة ذات العجلات ، بحيث سمحت لأفراد المشاة امتلاك سلاح مؤثر وموثوق لمشاغلة دبابات العدو . لقد افترض المصممون أن معظم الصواريخ المضادة للدبابات سوف تستخدم عند مدى قريب نسبياً ، وسوف تطلق من قبل مشغلين operators يمكن أن يتابعوا طيرانها ويعدلوا مسارها عند الحاجة . لذلك ، التوجيه الفعال للصواريخ المضادة للدبابات كان مشكلة بسيطة نسبياً ، أحد حلولها الابتدائية تمثل باعتماد أنظمة التوجيه البصرية والقيادة السلكية wire-guidance . تقنياً ، هذه الأسلحة (الصواريخ المضادة للدبابات) كانت أقل تعقيداً من القذائف المضادة للطائرات أو المضادة للسفن . وعلى خلاف الطائرات ، الدبابات أهداف بطيئة الحركة ، قادرة على المناورة فقط في بعدين . وعلى خلاف الطائرات والسفن ، هم لا يمتلكون وسائل فعالة لاكتشاف القذائف القادمة نحوهم ولا أسلحة دفاعية مضمونة للاستعمال ضدهم .
 
ياليث اخي تكمل خيرك وتاتني تقرير عن سلف قواذف الاربي جي الدي اخترعه الالمان.

حياك الله إستاذي .. الألمان بدأوا أواخر العام 1942 تطوير سلاحهم الكتفي الخاص المضاد للدروع، وأطلقوا عليه اسم Faustpatrone . كان هذا السلاح الذي طورته شركة HASAG بسيطاً وفعالاً، إلا أن عيبه الرئيسي كان قصر مداه، وكان عبارة عن مدفع عديم الارتداد recoilless، ماسورته أنبوب فولاذي بسيط، طولها 78 سم وقطرها أقل من 50 ملم. أما القذيفة فلها رأس حربي بدائي التصنيع وذيل قصير، وداخل الرأس الحربي يوجد شحنة مشكلة زنتها 1.5 كلغم، التي تستطيع اختراق 200 ملم من التصفيح. السرعة الابتدائية للقذيفة كانت بطيئة ولا تتجاوز 44 م/ث، أما المدى الأقصى فكان بحدود 30-33 م، وفي مراحل لاحقة بلغ هذا المدى 66 م. مع ذلك ، لم يكن سلاح Faustpatrone مأمون الاستخدام ، فقد كانت سبطانة الإطلاق ضعيفة لحد ما أمام اشتعال الشحنة الدافعة والضغوط التي تنتجها ، وذلك ناتج عن استخدام مادة "سايكلونايت" Cyclonite المتفجرة وتستخدم هذه المادة عادة بكميات قليلة كشحنة إشعال، لأن وجود أرطال منها في مكان واحد أمر خطير، لذا كان يجري خلطها مع شمع العسل لمنع جزيئاتها من الذوبان مع بعضها البعض عند الرماية وإنتاج طاقة كافية لإشعال الشحنة عن فوهة السبطانة. ومع ذلك فقد حصلت حوادث عدة، ومعظم الجنود الألمان الذين استخدموا هذا السلاح لم يخفوا خوفهم من ردود فعل إطلاقه. طور الألمان بعد ذلك في العام 1942 قاذفهم الثوري Panzerfaust (تعني بالألمانية قبضة الدرع armor fist) هذا السلاح عديم الارتداد معد للاستخدام المفرد، واشتمل على قاذف أنبوبي (يرمى بعيداً بعد إطلاقه) بطول 0.76 م، محملاً برأس حربية شديدة الانفجار في نهاية السبطانة جاهزة للإطلاق. خفة وزنه جعلته سهل الحمل من قبل أفراد المشاة، وكذلك فاعلية رأسه الحربي المستقرة بزعانف fin-stabilized. كان قصير المدى، يطير بمسار مقوس، ولم يكن هناك ضمانات بأن عملية الإطلاق والعصف الخلفي للمقذوف لا ترسل بعض الشظايا الصغيرة بوجه الرامي. في المقابل كان سلاحاً رخيصاً وبسيطاً لينتج بأعداد كبيرة حتى نهاية الحرب. وفي المراحل الأخيرة من الحرب، أنتج منه نسخة مغايرة أطلق عليها Panzerfaust 150، تعتبر الجد الحقيقي للقاذف الروسي RPG-2 وخليفته اللاحق RPG-7.
 
AT-3 Sagger

يبرز للمقدمة و كيف ساعد الدبابات المصرية بحرب اكتوبر ..

موضوع مميز اخوي انور تسلم يديك
 
AT-3 Sagger

يبرز للمقدمة و كيف ساعد الدبابات المصرية بحرب اكتوبر ..

موضوع مميز اخوي انور تسلم يديك

بدأ العمل على تطوير هذا السلاح في شهر يوليو من العام 1960 في مكتب التصميم الهندسي Kolomna بقيادة مصمم الصواريخ الشهير Sergey Nepobedimy. التطوير استند على نسخ غربية من الصواريخ المضادة للدروع الموجهة، مثل الفرنسي Entac والألماني Cobra. الاختبارات الأولية أكملت في 20 ديسمبر من العام 1962، ودخل الصاروخ الخدمة في 16 سبتمبر من العام 1963.. عموما الصاروخ عانى من عيبين رئيسين، أولهما المتعلق بمدى الاكتساب الأدنى minimum range والمحصور بين 500 و800 م (الأهداف الأقرب لا يمكن أن تشاغل عملياً)، وثانيهما المرتبط بمقدار الوقت الذي يستغرقه الصاروخ بطيء الطيران للوصول لمداه الأقصى، والذي يبلغ نحو 30 ثانية، مما يوفر للهدف المعادي فرصة اتخاذ الإجراء الملائم للمناورة، أما بالتراجع والانضواء خلف عقبة/تله، أو إنشاء ستارة دخان smoke-screen، أو حتى بالرد وإطلاق النار على المشغل ومنصة إطلاق الصاروخ. نسخة السلاح المنقولة بواسطة الأفراد في الجيش السوفييتي نشرت كجزء من تجهيزات الفصائل المضادة للدبابات التابعة لكتائب المشاة الميكانيكية. كل فصيل كان لديه حظيرتي صواريخ ساغر، كل منهما مع فريقين. كل فريق كان يتحصل على وحدتي إطلاق قاذفة. كل مساعد مدفعي في كل فريق يعمل كرامي RPG-7، وذلك بسبب الحاجة لتغطية مسافة المنطقة الميتة البالغة 500 م المثارة بواسطة المدى الأدنى للصاروخ.
 
أول ظهور للصاروخ ساغر Sagger كان على مسرح العمليات الفيتنامي العام 1972، عندما دمر هذا الصاروخ العديد من الدبابات الأمريكية التي كان يستخدمها جنود فيتنام الجنوبية. كما أستخدم الصاروخ بفاعلية نسبية خلال حرب أكتوبر 1973. ويصف ضابط إسرائيلي فعالية هذا الصاروخ بقوله "فجأة جاء صاروخ من طراز ساغر طائراً باتجاه دبابة Centurion كانت على يميني، ونظراً إلى أنها لم يكن لدي أي اتصال بها، فلم أكن أستطيع أن أنبهها. كما أن اللاسلكي لم يكن يعمل لدي، وصرخت كالمجنون عندما صدمها الصاروخ في صميمها ونفذ فيها، فرأيت قائد الدبابة ينفذ من برجها وقد تناثر جسده، وتوقفت الدبابة دفعة واحدة، هنا استولى علي الفزع والذعر".
 
عودة
أعلى