توقيع مذكرة التفاهم بين مجموعة الإمارات المتقدمة للاستثمار وهانهوا في الصناعات الدفاعية

الرئيس مون: كوريا الجنوبية والإمارات أفضل شريكتين للتنمية المشتركة

PYH2018032600250001300_P2.jpg



أبو ظبي ، 25 مارس (يونهاب) - - قال الرئيس مون جيه ان يوم الأحد ، إن بلاده ستواصل تعزيز تعاونها الاقتصادي مع دولة الإمارات العربية المتحدة ، واصفا البلدين بأنهما أفضل شريكين لبعضهما البعض
وقال الرئيس خلال اجتماعه مع 130 من أفراد الجالية الكورية ورجال الأعمال في الإمارات، إن كوريا الجنوبية هي أفضل شريك تعاوني للإمارات في شرق آسيا ، وأن الإمارات هي أفضل شريك تعاوني لكوريا الجنوبية في الشرق الأوسط ، وفقا لنص خطابه الذي أصدره مكتبه .
وجاءت هذه التصريحات بعد أن اتفق مون وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان في قمتهما الثنائية في أبو ظبي على ترقية علاقات البلدين إلى شراكة استراتيجية خاصة.



وقال " مؤخرا كانت هناك الكثير من الأخبار عننا وعن الإمارات. كنتم قلقين من انكم قد تشعرون بالتشويش لان هناك الكثير من التقارير الإخبارية المشوهة". مشيرا فيما يبدو إلى تقارير بأن العلاقات بين كوريا الجنوبية والإمارات ربما تكون تواجه عقبات بسبب اتفاق سري وقعته إدارة لي ميونغ باك السابقة في سيئول يدعو إلى التدخل التلقائي للجيش الكوري الجنوبي في النزاعات التي تؤثر على البلد الشرق أوسطي.



ورفض مون التأكيد على وجود مثل هذه الاتفاقية ، التي كانت ستحتاج إلى تصديق من البرلمان الكوري الجنوبي ، وهو ما يعني أن الاتفاقية حتى في حال كانت موجودة لن تكون نافذة حاليا ، إن لم تكن غير قانونية.
وقال الرئيس إنه لا يوجد ما يدعو للقلق وأن الجدل عزز أكثر من العلاقة بين كوريا الجنوبية والإمارات.
وقال في الاجتماع ،لا داعي للقلق بشأن الصداقة بين البلدين فهي ستظل خاصة وقوية، وإن الحادث الماضي من شأنه فقط أن يجعل البلدين يثقان في بعضهما أكثر.



من جانبه أكد ولي عهد أبو ظبي على هذا في وقت سابق ، باستخدام نفس الكلمات تقريبا.
وقال عند بدء قمة ثنائية ، وفقا لتقارير المكتب الرئاسي في سيئول، "كما تعلمون ، السيد الرئيس ، فإن العلاقة بين بلدينا قوية للغاية وخاصة. لكنني آمل ألا يكون البلدان راضيان و أن يبحثا بلا حدود سبل تطوير العلاقات بينهما".
وأشار مون إلى أن الإمارات كانت أول بلد في الشرق الأوسط أقام شراكة استراتيجية خاصة مع كوريا الجنوبية.
وقال، إن البلدين سيصبحان إخوة حقيقيين يتطلعان إلى القرن القادم ، تماما كما يعنى اسم وحدة" أخ "، مشيرا إلى الوحدة الكورية الجنوبية المتمركزة في الإمارات. وتتمركز الوحدة المكونة من 130 فردًا في الإمارات منذ يناير 2011 للمساعدة في تدريب الجيش الإماراتي
وقال الرئيس إن كوريا الجنوبية والإمارات العربية المتحدة ستوسعان تعاونهما في مجالات جديدة من شأنها أن تضمن تطويرهما المشترك.
وقال مون "أعتقد أنهم سيقودون حقبة جديدة من تكنولوجيا الاتصالات الذكية عندما يجمعون بين حكمة الإمارات العربية المتحدة في الاستثمار في الصناعات الموجهة نحو المستقبل والتكنولوجيا المتقدمة والقدرات في قطاع الاتصالات المعلوماتية التي تمتلكها كوريا الجنوبية ".
كما تعهد بدعم الكوريين الجنوبيين والشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف " إن حكومتنا لن تمنع أي دعم لكم. وستوسع التعاون العملي في جميع المجالات بناء على صداقة وثقة زعماء الدولتين".
 
محمد بن زايد والرئيس الكوري يشهدان الإعلان
الإمارات تعلن اكتمال إنشاء المحطة النووية الأولى في براكة
المصدر:
  • وام
التاريخ: 26 مارس 2018
image.jpg

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وفخامة مون جي إن رئيس جمهورية كوريا الجنوبية الصديقة الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة اكتمال الأعمال الإنشائية للمحطة الأولى في مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية.
DZNj8njX0AAJBtA.jpg

وجرى الاحتفال بهذه المناسبة في موقع العمليات الإنشائية للمحطة النووية الأولى بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي إيذانا بهذا الإنجاز التاريخي الذي يضع دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى عربيا التي تملك محطة سلمية تجارية للطاقة النووية ولتصبح أول عضو جديد ينضم إلى القطاع النووي السلمي العالمي منذ عام 1985.
وتم خلال الاحتفال عرض فيلم يوثق مراحل انشاء المحطة النووية الاولى حتى اكتمال الأعمال الإنشائية.. بعدها التقطت صورة تذكارية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الكوري أمام مجسم تشبيهي يمثل المحطة.
ثم التقى سموه والرئيس الكوري مسؤولي ومهندسي المشروع حيث تبادلا معهم الأحاديث الودية ثم التقطت صورة جماعية لهم.
حضر الاحتفالية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي وسمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين في دولة الامارات وجمهورية كوريا الجنوبية إلى جانب المهندسين والخبراء الإماراتيين والكوريين الذي ساهموا في تطوير المحطة الأولى.
DZNpMoiVAAcQDI6.jpg

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن اكتمال الأعمال الإنشائية للمحطة الأولى يعد انجازا تاريخيا لدولة الإمارات العربية المتحدة ويساهم في ترسيخ مكانتها المشرفة على الخريطة الدولية لما للبرنامج النووي السلمي الإماراتي من دور محوري في دعم النمو وتنويع الاقتصاد وضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة.. مشيدا سموه بالكوادر الإماراتية ودورها القيادي في إنجاز هذا المشروع.
وأضاف سموه إن البرنامج النووي السلمي الإماراتي يحظى بمكانة استراتيجية ودور هام وحيوي في دعم نمو الدولة عبر تعزيز أمن الطاقة وتنويع الاقتصاد.
واعرب سموه عن اعتزازه وفخره بالكوادر الإماراتية من مهندسين وفنيين في قيادة وتنفيذ هذا المشروع الوطني وتعاونهم مع الجهات الحكومية المعنية خلال كافة مراحل المشروع لضمان إنجاز المحطة الأولى وفق أعلى معايير السلامة والجودة والأمان.
وقال سموه " اليوم هو يوم تاريخي لقطاع الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة ونحن نمضي قدما في إنجاز أحد أهم المشاريع الاستراتيجية في الدولة".
DZNpMpQV4AAn7wy.jpg

وأضاف سموه " سعدت اليوم برفقة صديقي رئيس كوريا والاطلاع معه على اكتمال الأعمال الإنشائية للمحطة الأولى في مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية.. كل الشكر للرئيس والشعب الكوري و أصدقائنا هناك.. وتحية للجهود المشتركة والدؤوبة التي أثمرت تحقيق أولى مراحل هذا المشروع العملاق".
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن الامارات وكوريا بلدان طموحان تجمعهما رؤية متقاربة ويرتبطان بعلاقات إستثنائية هي نموذج يحتذى.. مؤكدا سموه أن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين متينة ومثمرة ومتطورة وتخدم مصالحنا العليا وستحظى بدعم وافر لتكون أكثر رسوخا وقوة في المرحلة المقبلة وبما ينعكس خيرا على شعبي البلدين.
واكد سموه ان دولة الامارات تواصل ريادتها عبر الاستثمار في مشاريع التنمية المستدامة.. ونحن فخورون بهذا الانجاز الحيوي الذي تقف خلفه كفاءات ومهارات إماراتية.. هي اليوم رصيدنا للمستقبل.. نعول عليها في ترجمة تطلعاتنا إلى واقع ملموس.
واشار سموه الى أن دولة الامارات العربية المتحدة تبرهن يوما بعد آخر أن الامال والطموحات مهما كبرت وتباعدت وصعبت.. فليس من المستحيل تحقيقها.. وهذا نهج المؤسسين الاوائل وإرادتهم التي ورثناها عنهم.. وهي ذاتها التي تمنح أبناء الامارات الشعور بالثقة والعزيمة لاستكمال مسيرة الانجاز والبناء عليها.. ويعد هذا الإنجاز ثمرة التعاون الوثيق بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية "كيبكو" المقاول الرئيسي للمشروع وشريكها في الائتلاف المشترك حيث استغرق انشاء المحطة 69 شهرا "5.7 عام" مع الالتزام بأعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والجودة والأمان وطبقا لكافة اللوائح التنظيمية الصادرة عن الهيئة الاتحادية للرقابة النووية.
وتم خلال الاحتفال تسليط الضوء على العلاقات المتينة التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا الجنوبية والتعاون الوثيق الذي يعود إلى عام 2009 عندما وقع اختيار مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على "كيبكو" لتكون المقاول الرئيسي في عمليات تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي في موقع براكة.
من جانبه قال معالي خلدون المبارك رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية : " يمثل احتفالنا باكتمال الأعمال الإنشائية للمحطة الأولى في مشروع محطات براكة للطاقة النووية لحظة تاريخية في مسيرة التقدم لدولة الإمارات ".
وأضاف : " مع اكتمال الأعمال الإنشائية للمحطة الأولى تنضم دولة الإمارات إلى نخبة من البلدان التي تمكنت من إنجاز مشروع متطور بهذا المستوى وفق أعلى معايير السلامة والجودة.. هذا الإنجاز هو شهادة على الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة علاوة على كونه دليل على متانة علاقة الشراكة بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية".
وقال: " نركز جهودنا الآن على الانتقال إلى المرحلة التشغيلية للمحطة النووية الأولى مع مواصلة الالتزام بتطبيق أعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والجودة والأمان".
وشهدت الفعالية لقاءات لوفد كبار الشخصيات مع فريق عمل المشروع من مؤسسة الإمارات للطاقة النووية و"كيبكو" بالإضافة إلى موظفين من شركة "نواة" للطاقة التي ستتولى مهام التشغيل والصيانة.
وقام الوفد بجولة في مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية استعرض خلالها المهندسون الإماراتيون التقدم الجاري في المحطات الأربع بالمشروع.
وأوضحت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أنه مع تحقيق هذا الإنجاز الاستراتيجي فإن مرحلة الأعمال الإنشائية للمحطة الأولى قد اكتملت وستتركز الجهود الآن على مرحلة التحضيرات والاستعدادات التشغيلية بهدف الحصول على رخصة تشغيل المحطة من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية.
وأضافت المؤسسة أنه بالتزامن مع "برنامج الاختبارات الأولية" تعكف كل من المؤسسة و"كيبكو" و"نواة" على إجراء اختبارات شاملة استعدادا للمرحلة التشغيلية بهدف ضمان اكتساب فرق العمل في المحطة الكفاءات والمهارات الدقيقة المطلوبة.
ووفقا للقانون النووي لدولة الإمارات العربية المتحدة يخضع تطوير وتشغيل محطات الطاقة النووية السلمية في براكة للوائح الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وهي الجهة الرقابية المسؤولة عن تنظيم القطاع النووي في دولة الإمارات.
وفور تأكيد فريق عمل المشروع لدى شركة "نواة" للطاقة على جاهزية المحطة وفرق العمل والبرامج والإجراءات ذات الصلة سيقوم الفريق بطلب الموافقة من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية بالبدء في عملية تحميل الوقود النووي وتشغيل المحطة الأولى.. وقبل الموافقة وإصدار الرخصة التشغيلية للمحطتين الأولى والثانية ستجري الهيئة فحصا كاملا ومراجعة جميع الجوانب المتعلقة بالمحطة والشركة التشغيلية.
وإلى جانب إجراءات المراجعة الشاملة من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وانسجاما مع إعلان الدولة عام 2008 عن التزامها بأعلى معايير السلامة والشفافية التشغيلية فإن المحطة النووية الأولى وفريقها التشغيلي تخضع لتقييمات عديدة من قبل خبراء عالميين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والرابطة العالمية للمشغلين النوويين حيث تجري الفرق الخاصة بالتقييم الشامل فحصا دقيقا لكافة مكونات وأنظمة المفاعل فضلا عن كفاءة وخبرة الطاقم التشغيلي والإداري بالمحطة.
وكانت المحطة النووية الأولى في براكة قد اجتازت العديد من الاختبارات المتخصصة لأنظمتها بنجاح مثل اختبار التوازن المائي البارد واختبار الأداء الحراري وذلك في إطار المرحلة الأولى من سلسلة الاختبارات الشاملة التي تدعى بـ "برنامج الاختبارات الأولية" والتي تهدف إلى ضمان تطوير المحطة الأولى في مشروع براكة وفق أعلى المعايير العالمية في الجودة والسلامة والحفاظ على هذا المستوى العالي من الأداء لعقود قادمة.
وبالتزامن مع الإجراءات المذكورة فإن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تواصل الإشراف على عملية تطوير المحطات الثلاث الأخرى وتطبيق الخبرات والدروس المستفادة من العمل على المحطة الأولى لتتمكن من إنجاز أعمال البناء بمدة أقصر.
ويعد مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية أكبر مشروع جديد من نوعه للطاقة النووية السلمية في العالم والذي يشهد تطوير أربع محطات متطابقة في آن واحد تضم كل منها مفاعل من طراز "PR-1400" المتقدم حيث بدأ تطوير المشروع عام 2012 وشهد تقدما متواصلا منذ ذلك الحين.
تجدر الإشارة إلى أن نسبة الإنجاز في المحطة الثانية وصلت إلى 92% والمحطة الثالثة إلى 81% والرابعة إلى 66% في حين تبلغ نسبة الإنجاز الكلية للمشروع 86%.
وستوفر المحطات الأربع فور تشغيلها ما يصل إلى ربع احتياجات دولة الإمارات من الطاقة الكهربائية الآمنة والموثوقة والصديقة للبيئة كما ستحد من الانبعاثات الكربونية في الدولة بواقع 21 مليون طن سنويا
 
عودة
أعلى