السعودية تتجه إلى إحلال نظام القياة الأحدث C5I مكان C4I

صعصعه 

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
23 يونيو 2016
المشاركات
2,297
التفاعل
19,804 9 0
الخميس - 29 محرم 1439 هـ - 19 أكتوبر 2017 م

تتّجه السعودية لتأسيس مركز للقيادة والسيطرة وبناء قدرات وطنية مستدامة، في ظل إطلاق لجنة للتحول الرقمي معنية بتكريس هذه المفاهيم الاستراتيجية الشاملة، وتبادل الخبرات مع مستويات دولية. ورعى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مساء أمس، المؤتمر العالمي الثاني لحلول القيادة والسيطرة، تعزيزا لهذا التوجه.

وأوضح الفريق أول ركن عبد الرحمن البنيان، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلّحة السعودية، في كلمة له بهذه المناسبة، أن تبني مفهوم القيادة والسيطرة يتطلب توفر الموارد البشرية والبنية التحتية المتطورة والقدرة والكفاءة في إنجاز المهمات.


وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلّحة السعودية، أن الاستثمار في القيادة والسيطرة لم يعد خياراً بقدر ما هو مطلب وطني، ما يتطلب تغييرات جذرية على عدة مستويات كما هو الحال مع تغيير العقيدة القتالية والعمل على تطوير البنية التحتية وتبادل الخبرات بين المؤسسات المعنية كافة، بما فيها البحثية والأكاديمية.


ويعتقد البنيان، أن هذا التوجه، سيسهم في مواكبة أحدث المعايير المعتمدة كما هو الحال من الانتقال مع معايير الأمن السيبراني (C4I) إلى المعايير C5، والعمل على دمج العمليات القتالية ضمن منظومة حديثة. ونوّه بأهمية المؤتمر العالمي الثاني لحلول القيادة والسيطرة في مواكبة التطورات المتسارعة الحاصلة في هذا المجال، والذي عملت وزارة الدفاع على تكريسه من خلال تعاونها المثمر مع جامعة الملك سعود بهدف الاستفادة من التقنيات المعاصرة.


من جهته، شدد المهندس عبد الله السواحة، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، على التكامل بين الشقين التنموي والأمني، منوها بأن التحول الرقمي الكبير الحاصل على مستوى العالم كان له أثر وارتباط على القطاعات كافة بما فيها الدفاع والأمن. وقدّم عدة أمثلة على هذا الارتباط، كما هو الحال مع الذكاء الصناعي الذي يدعم عالم الأعمال وسيكون له أثر مهم في دعم رجال الأمن في الميدان.


ويعتقد السواحة أن الواقع المعزز المستخدم في تحسين أداء المهن الرئيسية سيكون بمثابة منصة لرجال الأمن في تعزيز قدرات القيادة والسيطرة، مبيناً أن لأمن المعلومات دوراً مهماً وحيوياً في تعزيز الأمن السيبراني، ومشدّداً على ضرورة تعزيز الخطوات المتخذة على المستوى الرسمي لاعتماد هذا التوجه.


ويرى أن ذلك تجلى في تأسيس لجنة التحول الرقمي، والتي ضمت في عضويتها ممثلين عن القطاعات السياسية والأمنية وكذلك المؤسسات المعنية بالتنمية الاقتصادية، على أن تكون مهامها العمل على البحث والتطوير مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية لوضع الحلول لمواكبة التطورات ذات الصلة في عالم القيادة والسيطرة.


إلى ذلك، أكد الدكتور بدران العمر، مدير جامعة الملك سعود، أن التطور الكبير الحاصل في مجال البرمجة نتج عنه حالات تعدٍ على خصوصية أمن المعلومات والبنية التحتية، ما جعل تطوير القدرات والسيطرة أمراً حتمياً. وأشار إلى أن الجامعة وعت لأهمية دور المراكز البحثية والأكاديمية في المساهمة في رفع مستوى وتطوير القدرات والسيطرة. وكشف العمر، عن مبادرة الجامعة، في تأسيس مركز متخصص لدراسة القيادة والسيطرة في مبادرة هي الأولى على المستوى الإقليمي والثانية من نوعها عالمياً، بهدف مساعدة القطاعات المعنية كافة على تطوير أنظمتها، مبيناً أن هذا المركز أسس لشراكات مع جهات أمنية ودفاعية لاستشراف الجيل الجديد ومواكبة التطورات الحاصلة في مجال القيادة والسيطرة.


وفي هذا الإطار، لفت الدكتور عبد الله الغامدي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر العالمي الثاني لحلول القيادة والسيطرة، إلى أن التحديات العسكرية والأمنية والمعلوماتية المتعلقة بالإرهاب في ازدياد كمي وعمق نوعي، كما أنها تمثل تهديداً للبنية التحتية ومصادر الطاقة وخطوط إنتاجها وصولاً إلى المعاملات المالية وسواها. وأوضح أن هذا الواقع يحتم وجود قدرات ذاتية مستدامة لأنظمة القيادية والسيطرة للتحالفات على أن تكون مبنية وفقاً لشراكة بين القطاعات التنفيذية والمراكز البحثية، مبيناً أن التوجه نحو بناء التحالفات العسكرية والأمنية في مواجهة الإرهاب يمثل بدوره تحدياً لأنظمة قيادة وسيطرة نوعية تعتمد على تحليل البيانات وتكاملها وسرعة الوصول للمعلومات الاستخباراتية.


ووفق الغامدي، فإنه في ظل هذه التحديات، يأتي انعقاد المؤتمر العالمي الثاني لحلول القيادة والسيطرة بهدف توفير الفرصة أمام المختصين والخبراء على المستويين المحلي والعالمي لتبادل الخبرات والرؤى حول بناء قدرة وطنية مستدامة من خلال نقل التقنية من مراكز الأبحاث وتوطين التقنيات العالمية المتقدمة في مجال القيادة والسيطرة.


وكانت جامعة الملك سعود، نظمت المؤتمر العالمي الثاني لحلول القيادة والسيطرة في نسخته الثانية، بالتعاون مع وزارة الدفاع ومركز القيادة والسيطرة للدراسات المتقدمة ومركز التميز لأمن المعلومات تحت شعار «التحالف ضد الإرهاب... الاستراتيجيات والقدرات»، بمشاركة أكثر من 1000 مشارك من مختلف القطاعات العسكرية والأمنية والمدنية والخبراء المحليين والعالميين.


 
اشراك الجامعات والمعاهد و الاهتمام بالبحوث في وزارة الدفاع قد هو شي واضح
هي استراتيجية وزارة الدفاع الان هي التوطين والصناعة .. بس يبغا لنا وقت
بس سؤال : الحين مو يقولون من ضمن الصفقة الي مع امريكا شراء منظومة c4i ؟؟
هي عندنا الحين والا باقي بنشتريها ؟
لان هنا يقولوا انها ضمن الصفقة


 
اشراك الجامعات والمعاهد و الاهتمام بالبحوث في وزارة الدفاع قد هو شي واضح
هي استراتيجية وزارة الدفاع الان هي التوطين والصناعة .. بس يبغا لنا وقت
بس سؤال : الحين مو يقولون من ضمن الصفقة الي مع امريكا شراء منظومة c4i ؟؟
هي عندنا الحين والا باقي بنشتريها ؟
لان هنا يقولوا انها ضمن الصفقة


غريب الكلام هذا، لأننا نشغل نظام C4I منذ فترة طويلة وفي 2013 جرت صفقة لتطوير وترقية النظام!


 
اعتقد ان المقصود احلال مكونات محليه خصوصا البرمجيات الخاصه بالتشفير حيث ان هذه الجزئيات حساسه وتتعلق بالامن الوطني
 
مبادرة الجامعة، في تأسيس مركز متخصص لدراسة القيادة والسيطرة في مبادرة هي الأولى على المستوى الإقليمي والثانية من نوعها عالمياً،


بــراڤــوو

 
غريب الكلام هذا، لأننا نشغل نظام C4I منذ فترة طويلة وفي 2013 جرت صفقة لتطوير وترقية النظام!


والله هالكلام محيرني من فترة .. لان حتى انا الي اعرفه ان النظام موجود عندنا بس اكثر من خبر يتكلم عن الصفقة يقول هالكلام
وسألت اكثر من مرة هنا ولا لقيت اجابة


اعتقد ان المقصود احلال مكونات محليه خصوصا البرمجيات الخاصه بالتشفير حيث ان هذه الجزئيات حساسه وتتعلق بالامن الوطني
ممكن شرح اكثر الله لا يهينك
 
اشراك الجامعات والمعاهد و الاهتمام بالبحوث في وزارة الدفاع قد هو شي واضح
هي استراتيجية وزارة الدفاع الان هي التوطين والصناعة .. بس يبغا لنا وقت
بس سؤال : الحين مو يقولون من ضمن الصفقة الي مع امريكا شراء منظومة c4i ؟؟
هي عندنا الحين والا باقي بنشتريها ؟
لان هنا يقولوا انها ضمن الصفقة

المقصود هنا هو الC2BMC
 
غريب الكلام هذا، لأننا نشغل نظام C4I منذ فترة طويلة وفي 2013 جرت صفقة لتطوير وترقية النظام!



نشغل C4I قبل ذلك بكثير ... والكلام هنا يقصد به مشروع الدرعية ..
 
عودة
أعلى