أزمة الديون قنبلة موقوتة / القارة العجوز + الولايات المتحدة

جزر المحيط

صقور الدفاع
إنضم
23 أبريل 2011
المشاركات
12,765
التفاعل
21,490 3 0
بسم الله الرحمن الرحيم


احجار الدومينو

الاربعاء ٩ أغسطس 2017

مختصون: انهيار اليورو مسألة وقت .. أزمة الديون تعصف بالاقتصادات الأوروبية

عندما تتحدث ماري لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليمني في فرنسا، التي تعادي الوحدة الأوروبية وتنادي بخروج بلادها من الاتحاد الأوروبي، بأن مصير العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" الانهيار لا محالة، فمن الممكن التشكيك في ادعائها، والقول إنه ينبع من موقف سياسي وأيدلوجي متشنج ولا ينطلق من أسس اقتصادية علمية.
ولكن عندما يعرب اقتصادي بثقل آلان جرينسبان المحافظ السابق لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن قناعته بأن مصير اليورو الانهيار، وأن القضية مرتبطة بعامل الوقت فقط، فلا شك أننا أمام وجهة نظر تتطلب وقفة لمعرفة المستقبل المتوقع لليورو.
آلان جرينسبان ليس فقط الاقتصادي الوحيد الذي لديه تلك القناعة، جيمي ديمون الرئيس التنفيذي لبنك "جي بي مورجان تشيس" وشركاه علق على مستقبل اليورو قائلا: "كل شيء ممكن بما في ذلك الانهيار"..الخ





///////////


الجمعة 28 شعبان 1432 هـ - 29 يوليو 2011م - العدد 15740
بعد التداول
السندات الأمريكية..«تلبيس طواقي»!
فهد عبدالرحمن المعجل


الجميع يقرأ ويسمع عن التجاذب الحاصل حالياً بين الادارة الأمريكية الديمقراطية والكونجرس الأمريكي ذي الغالبية الجمهورية حول أهمية رفع سقف الدين الأمريكي ليصل إلى ١٦.٤ تريليون دولار أمريكي (التريليون يساوي ألف مليار) قبل حلول شهر أغسطس المقبل من هذا العام.

ماذا يعني رفع سقف الدين الأمريكي وماذا يحدث إذا لم تتم الموافقة على رفع سقف الدين؟ وما تأثير ذلك على الاقتصاد العالمي وعلى دول الخليج وبالتحديد المملكة العربية السعودية؟ وللاجابة على هذين السؤالين يجب أن نعطي القارئ الكريم نبذة تاريخية موجزة عن تاريخ الدين الأمريكي وكيف عالجت أو بالأحرى أجلت الحكومات الأمريكية المتعاقبة مشاكل الديون والعجز في الميزانية خلال الأربعين سنة الماضية.

يعتمد الاقتصاد الأمريكي منذ نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات على الاستدانة من الخارج والداخل وذلك عن طريق اصدار السندات الحكومية من قبل الخزانة الأمريكية لتمويل العجز في الميزانية وسداد نفقات الحكومة وذلك اعتماداً على ثقة الأسواق الدولية في متانة وجدارة الاقتصاد الأمريكي، وقد كانت مستويات الدين الحكومي الأمريكي معقولة نسبياً مقارنة باجمالي الناتج القومي وعلى سبيل المثال كان الدين العام الأمريكي في الثلث الأول من عقد الثمانينيات في حدود ١.٥ تريليون دولار أي ما يعادل ٤٢٪ من اجمالي الناتج القومي الأمريكي وهو أمر مقبول بالمقاييس الاقتصادية الدولية، ولكن بعد احداث سبتمبر ٢٠٠١م والمغامرات العسكرية الحمقاء وغير المحسوبة للادارة الجمهورية السابقة وما رافق ذلك من انفاق عسكري هائل قفز الدين العام الأمريكي على اثره إلى معدلات قياسية غير مسبوقة في التاريخ الأمريكي والعالمي بحيث وصل الدين الأمريكي بنهاية عهد الرئيس الأمريكي بوش مع بداية العام ٢٠٠٨م إلى ١٠.٢ تريليون دولار أمريكي وهي وصلت حالياً إلى مستوى قياسي جديد وهو ١٤.٤ تريليون دولار أمريكي بنهاية هذا الشهر يوليو والسبب بالطبع الدعم الحكومي للشركات الأمريكية خلال الأزمة المالية العالمية.

نعود للاجابة على الأسئلة أعلاه، الخزانة الأمريكية لا تستطيع بموجب التشريعات الأمريكية ان تقوم باصدار سندات حكومية جديدة إلا بعد الحصول على موافقة الكونغرس على رفع سقف الدين الحكومي الأمريكي إلى ١٦.٤ تريليون دولار وذلك لأن آخر موافقة تمت لرفع سقف الدين كانت قبل عدة أشهر قليلة ماضية عندما وافق الكونغرس على رفع السقف إلى ١٤.٤ تريليون دولار ومع نهاية شهر يوليو من هذا العام تحتاج الخزانة الأمريكية موافقة جديدة لرفع سقف الدين مرة أخرى لتتمكن من طباعة واصدار سندات جديدة. ولعلم القارئ الكريم فقد رفعت أمريكا سقف الدين خلال الأربعين سنة الماضية أكثر من ٧٥ مرة.

السؤال المهم والذي أثار الهلع في الأسواق الدولية والأوساط الاقتصادية العالمية مؤخراً هو قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على دفع فوائد الدين المذكور أعلاه ناهيك عن سداد الدين نفسه بالرغم من أن نسبة الفائدة منخفضة حالياً، إلا ان مجرد التفكير بأن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على خدمة دينها سيكون صعباً ليس على أمريكا فقط بل على العالم أجمع بما في ذلك الدول الغنية والسبب بسيط جداً وهو أن معظم احتياطيات الدول الغنية، مثل الصين وبعض الدول الأوروبية والدول النفطية وفي مقدمتها بالطبع المملكة العربية السعودية، هي مستثمرة رئيسية في سندات الخزانة الأمريكية ولن أبالغ إذا قلت ان أي تعثر من جانب الحكومة الأمريكية في سداد وخدمة الدين ستكون له آثاره الكارثية على الاقتصاد العالمي والمجتمعات البشرية بشكل يجعل حجم الأزمة المالية العالمية في العام ٢٠٠٨م الذي مازال العالم يعاني من آثارها، مثل حجم النملة أمام الفيل.

الصراع الدائر بين الحكومة الأمريكية والكونغرس قد تكون له أسباب حزبية أو انتخابية أو حتى تصفية حسابات شخصية وذلك أمر قد يكون مفهوماً في عالم السياسة، إلا انه من غير المفهوم ان يكون الحل المطروح هو مثل الإبرة المخدرة بحيث يتم تخدير الاقتصاد العالمي لفترة معينة ثم يعود الألم مرة أخرى أشد وأقوى، رفع سقف الدين الأمريكي بدون زيادة الضرائب على الشركات الأمريكية وترشيد الانفاق خصوصاً العسكري والاستخباراتي لن يؤدي إلا إلى المزيد من تدهور الاقتصاد الأمريكي والعودة مرة أخرى إلى ركود اقتصادي قد يكون هذه المرة طويلا ومؤلما.

ببساطة شديدة الحكومة الأمريكية تقوم بما نسميه نحن بالعامية (تلبيس طواقي) فهي تصدر سندات حكومية لتشتريها السعودية وغيرها من الدول مثلاً اليوم لتقوم أمريكا بسداد فوائد السندات التي اشترتها الصين وغيرها من الدول بالأمس والعكس صحيح..!

 
أزمة الدين الأمريكي قنبلة موقوتة

د. حمد بن عبدالله اللحيدان

الجمعة 21 ذو الحجة 1434هـ - 25 أكتوبر 2013م

 


ناشيونال إنترست الأمريكية
الترجمة /

الولايات المتحدة على موعد جديد مع أزمة رفع سقف الدين

August 9, 2017. .
 
عندما خفّضت وكالة "ستاندرد أند بورز" تصنيفها للولايات المتحدة, ذكرت في بيانها أن "سياسة حافة الهاوية خلال الأشهر الأخيرة أظهرت أن الحكم وصناعة القرار في الولايات المتحدة أصبحا أقل استقرارا وفعالية, وأقل قابلية للتوقع مما كنا نعتقده في السابق". هذا القول يمكن أن ينطبق بسهولة على البيئة السياسية في الوقت الراهن. فغياب الثقة في أهداف وسياسات إدارة ترامب, قد تكون له تداعيات بالغة الأثر ومؤلمة. ..

 

قبل 7 أيام · -ارتفعت مستويات الدين العالمي إلى 217 تريليون دولار أو 327% من الناتج ... وثقل الاقتصاد الأمريكي وتأثيره في الناتج المحلي الإجمالي العالمي، فإن الأزمة القادمة ربما ...

 
كل الدول تعاني من هذا الامر الولايات المتحدة خفضت العجز في هذا الشهر وما قبلها الديون مستمرة ولكن سنرى هل ستنخفض ام لا الصين في السنوات القادمة ستصل الديون من ناتجها المحلي ل300%
 

قبل 23 ساعة · ارتفعت ديون الأمريكيين إلى مستويات قياسية جديدة خلال الربع السنوي الثاني نتيجة زيادة الرهن العقاري وقروض السيارات وديون بطاقات الائتمان. وقفزت.

//////


ارتفعت ديون الأمريكيين إلى مستويات قياسية جديدة خلال الربع السنوي الثاني نتيجة زيادة الرهن العقاري وقروض السيارات وديون بطاقات الائتمان.



وقفزت ديون الأسر الأمريكية إلى 12.84 تريليون دولار خلال الثلاثة أشهر المنتهية في يونيو/حزيران بارتفاع قدره 552 مليار دولار من نفس الفترة عام 2016، بحسب بيانات الاحتياطي الفيدرالي.



واستقرت نسبة إجمالي الديون التي تأخرت الأسر الأمريكية عن سدادها عند 4.8% في الربع الثاني.



وعلاوة على ذلك، ارتفعت ديون الرهن العقاري إلى 8.69 تريليون دولار في الربع الثاني بارتفاع قدره 329 مليار دولار من نفس الفترة في العام الماضي.



وارتفعت قروض الطلبة 85 مليار دولار إلى 1.34 تريليون دولار بينما ارتفعت قروض السيارات 55 مليار دولار إلى 1.19 تريليون دولار.

 
لننظر إلى سندات الخزانة الأمريكية. يفترض معظم المستثمرين أن سندات الخزانة الأمريكية هي الركن الخالي من المخاطر في التمويل الحديث، وأن عائدات السندات الحكومية ستبقى منخفضة لفترة طويلة. لكن قبل بضعة أيام فقط، ألان جرينسبان، رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأسبق، حذر من أن أسعار السندات "تقبع في فقاعة" و"عندما تتحرك (أسعار الفائدة الحقيقية على المدى الطويل) إلى أعلى من المرجح أن تتحرك بسرعة معقولة".
إذا كان الأمر كذلك، هذا يمكن أن يوجد سلسلة من بعض ردود الفعل غير المتوقعة في محافظ السندات والمشتقات للمستثمرين والمصارف وشركات التأمين. وإذا فشل الكونجرس الأمريكي في رفع سقف الدين (للحكومة الأمريكية) هذا الخريف، الأمر الذي يثير إعسارا من الناحية الفنية على بعض سندات الخزانة الأمريكية، فإن حلقات ردود الفعل يمكن أن تظهر أيضا.
لا تفهموني بشكل خاطئ. أنا لا أقول إن مثل هذه الصدمات وشيكة أو محتملة. لكن النقطة المهمة هي: إذا أردنا تجنب تكرار عام 2007، يجب علينا التشكيك في افتراضاتنا - والنظر إلى أجزاء النظام التي تبدو "مملة" و"غريبة" و"غير واضحة".
سلة المهملات العقلية الخاصة بنا يمكن أن تحمل في بعض الأحيان قنابل موقوتة، خاصة عندما يشعر المستثمرون بالنشوة الغامرة من طفرة أسعار الأصول...




قبل 3 أيام

الإقتصادية
 
عودة
أعلى