عملية الساق الخشبية أو عندما ضربت اسرائيل تونس

الطائرات التي لاحقت الطائرات الاسرائلية بعد تنفيذ الضربة كانت من الدولة المجاورة

كيف لاحقت ، يعني كانت تسير من الخلف ههههه ؟!!!!! ثم اليس تركهم يهربون هو في حد ذاته فشل ذريع اكبر من فشل عدم اكتشافهم من الاول.
 
تخطيط دقيق جدا حتى اتجاه الريح مدروس ، السؤال كيف فشلت دولة الجوار في اكتشاف سرب 8 اف 15 ومعهم طائرة تزود بوينغ و كيف فشلت استخبارات هذه الدول في كشف تحركات ما قبل الضربة في مالطا و تونس .

غالبا ما اتخدت المقاتلات نفس مسار و ارتفاع الطائرات المدنية كنوع من التمويه الى ان اقتربت من الاجواء التونسية و اتخدت الخطة الهجومية المتفق عليها ..
و حتى لو تم اكتشافها من طرف الرادرات المصرية على فلا احد سيتوقع انها متجهة لضرب دولة عربية ، كدلك انعدام التنسيق بين الدول العربية .
 
مصر لديها اتفاقية سلام مع إسرائيل لا يوجد سبب يدفع أي من الدولتين لخرق ذلك من وجهة نظري ... وضع كلاهما مستفيد منه و يحرص على استمراره بشكل قوي خصوصا خلال الـ40 سنة تقريباً محصلش اي اخلال من الدولتين باتفاقهم سويا
 
في ذلك الوقت تعتبر تونس دولة فتية في طور البناء يعني كان الجيش اخر اهتماماتها و بالنسبة لمن يتحدث عن مكافحة الارهاب الان فاقول له نجحت تونس فالحد من الارهاب و القضاء على 90 % من التنظيم رغم العثرات التي سببها الانتقال السياسي و حل اجهزة فالدولة و نقص الامكانيات عكس الكثير من الدول التي تمتلك اضعافنا من تجهيزات و استقرار لكنها تكبدت عمليات ارهابية
البارح فقط بعد عملية استخباراتية قامت وحداتنا باستدراج قيادي ارهابي و قمنا بالقضاء عليه
و من يتحجج باليهود فاليهود في تونس تونسيين لا تدخلوهم في استنتاجات اديولوجية
و لم تحدث فقط في تونس مثل هكذا اغتيالات فوقعت ايضا فالامارات و سوريا و العراق و فرنسا الخ
 
معذورة
مثل كل الحالات السابقة
التي فيها المجال الجوي العربي مخترق من الطيران الصهيوني
في فترة أفتقرت كل البلدان العربية الى منضومة دفاع جوي
على اصولها ومتكاملة في التغطية و المناعة للتشويش

فكل ما حصلت علية
بضع بطاريات لا ترقا ان تكون ندا لما يباع ل الصهاينه
من حداثة و جودة و إن تشابهة مسميات بعض الأنظمة.
 
فيه نقطة المحلل ألم يكرم في اسرائيل ؟!!

و الحكومة في تونس وقتها ألم تكن تعلم ؟!!
العملية تمت بتواطؤ مسؤول سام في مصلحة مكافحة الجوسسة التونسية.و تم كشفه و فضح أمره من طرف جهاز المخابرات الفرنسي الذي أعلم السلطات التونسية بأمره،و حسبما نشرته بعض المصادر الفرنسية عن هذه العملية ،فإن جهاز المخابرات الفرنسي فضح العميل التونسي انتقاما من إسرائيل و"أحرقت" عميلها في تونس لأنها تجرأت و قامت بالعملية في منطقة نفوذ فرنسا و دون إخطار مسبق لفرنسا (كما تم إخطار أمريكا.))
 
عودة
أعلى