اسمها " أمريكا" وليس " أمريكيا"
هو فعليا ماراح يحارب حد عن حد بالعالم كله حالياً!
من خلال الفكر السياسي بالمنطقه من يقوم عليها ؟!
انشششهد بالله اثنيناتهم سمك رطب تمر هندي!
ونحن لم نكن حريصين على زيارته لو كانت بلا صناعة واستثمارات بدولتنا ... انظر لنصف الكوب الممتلئ.
الجماعه ا ياهم, صدقوا عندد وصول السيد ترامب وتصريحاته وصراخه ضد ايران , أن سليم الأول (النسخه الأمريكيه ) سيقود معركة جالدايران القرن 21 ضد نظام الملالي المجوس في طهران , وحملوه على ظهورهم وفوق الأكتاف في احتفاليه صاخبه وبدؤا يغدغون عليه بالمليارات شمالا ويمينا , وهو لايزال يضحك عليهم ويرفع من عقيرته ضد طهران وتدخلاتها في المنطقه واخذ منذ بداية حملته الأنتخابيه وليس فقط منذ فوزه وتوليه الرئاسه يزبد ويرعد اتجاه نظام طهران ..
ولكن الحقيقه المؤكده والتي يعلمها من كان يعلم بالنوايا الأمريكيه ودرس ماحدث للأمركان في المنطقه منذ بداية الألفيه منذ هجمات 11/9 وماتلاها من احداث حتى وصول أوباما للحكم يعلم تماما , أن باب التدخلات العسكريه الكبرى الأمريكيه وشن حروب على مستوى دول وأسقاط أنظمه معاديه هو باب أغلق نهائيا ولاأحد بالضبط إلى متى سوف يستمر هذا الأغلاق ..
وبالطبع ماتخذه أوباما من أجراءات من سحب القوات الأمريكيه من المنطقه وتحديدا من العراق وتخفيضها للحد الأقصى في أفغانستان وعدم التدخل العسكري البري المباشر في ليبيا واقتصاره فقط بتوجيه ضربات جويه مؤثره لتدمير دفاعات القذافي الجويه وتسهيل عمل الحلفاء العسكري ومن ثم تسليم ملف التدخل العسكري في ليبيا سريعا لفرنسا وبريطانيا لقيادة العمليات ..
هو بمثابة (عقيده ونهج سياسي ) يوافق عليها الجميع في امريكا سواء كان الفائز ترامب كما حصل أو هيلاري كلينتون لوكانت هي الفائزه في الأنتخابات بالأضافه إلى الكونجرس ومايمثله من حزبي الجمهوري والديمقراطي وقبل كل ذلك هو الناخب والمواطن والشارع الأمريكي الذي يرفض المزيد من التورط في حروب في المنطقه ..أذن نحن أمام شبه أجماع على ذلك الأمر..
فطمئنوا لن يحدث أي تدخل عسكري أمريكي في المنطقه ضد طهران , لآبل ليس مستغربا أن تتعامل أدارة ترامب أو سواه من ادارات مقبله مع ايران بمنطق ( الجزره ) و(المكافأت ) ,محاوله لتحقيق اهداف واشنطن من دون الدخول (صدامات عسكريه ) بخلاف طبعا للتوافقات في وجهات النظر بين الطرفين بشكل غير مباشر لأوضاع المنطقه وعلى رأسها للوضع في سوريا ومأل إليه , طبعا هذا الأمر يعني أن هناك أتفاق سري بين الطرفين أو مؤامره بالخفاء ضد العرب أو غيرهم , بقدر ماهو ماحاولة أمريكا التخلص والخروج من مستنقع الشرق الأوسط بأي طريقه وبأقل الخسائر...
وقد قالها ترامب بكل وضوع وعلانيه وبأعلى صوت في قمة الرياض ( لن نحارب نيابه عنكم بعد الأن ..) والفهيم يفهم ...
