الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

-تعامل الثوار مع الاسرى اهون من تعامل القاعده مع الاسرى فرق شاسع و واسع-
عاشق اسبانيا @عاشق اسبانيا

على فكره الهيئه اطلقت موقوفي الزنكي لديها كما سمعت
سجون الجولاني فيها عشرات الالاف من مقاتلي الثوار وناشطيها
الاشاعه نشروها هم يتخوفوا من ردة فعل قوية من الثوار
حتى انهم لم يفرجوا عن المدنيين والنشطاء وبعض النساء اللي تم اعتقالهن فما بالك بالمقاتلين
 
رأي حرية: “تحرير الشام”.. شريك أستانة غير المعلن
يبدو أن تنظيم “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) قرر الخوض عميقاً في مقررات مؤتمر أستانة، على عكس باقي الفصائل في الشمال السوري والتي أعربت عن موافقتها على المؤتمر لكنها لم تلق بالاً لمقررات المؤتمر.
“تحرير الشام” بدأت قبل أيام حرباً ضد فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” في ريفي حلب وحماة الغربيين وجنوبي محافظة إدلب بذريعة مقتل جنود لها بالقرب من مدينة دارة عزة، هذا ظاهراً، لكن يبدو أن ما تخفيه “تحرير الشام” أبعد بكثير، فالتنظيم يريد ضم الطريق الدولي دمشق – حلب لمناطق سيطرته، وبقضائه على الجبهة الوطنية للتحرير يصبح وحيداً في الساحة وستضطر تركيا للاستعانة به لتسيير أمور الطريق الدولي وحفظ الأمان حوله.
السيطرة المطلقة التي فرضها التنظيم على ريف حلب الغربي والاوتستراد الدولي تعكرها مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي حيث تسيطر “صقور الشام” أحد مكونات الجبهة الوطنية للتحرير على المدينة وتحكم قبضتها عليها، ويردفها تضامن كبير من أهالي المدينة مع أبنائها، الذين يرفضون بأي شكل من الأشكال دخول “تحرير الشام” إلى مدينتهم.
حشود كبيرة وأرتال تابعة للتنظيم باتت على مشارف معرة النعمان من جهتي الغرب والشرق، فالتنظيم يريد السيطرة على المدينة بأي ثمن، وأهالي المدينة وثوارها يرفضون ذلك، وهذا مادفعهم للبدء بعمليات التحصين ورفع السواتر على الطرقات المؤدية للمدينة ورفع الجاهزية تحسباً للهجوم الذي من المتوقع أن يبدأ في أي لحظة.
لكن لمعركة معرة النعمان خصوصية مختلفة، فهي تشكل مع بلدة كفروما منطقة واسعة لا يوجد فيها تواجد لتحرير الشام وتمتد على مسافة جغرافية واسعة وتضاريس صعبة وأبنية عالية، هذا كله يصب في مصلحة المدافعين عن بيوتهم، فهجوم “تحرير الشام” عليهم سيكون مكلفاً جداً للتنظيم وربما يفشل الهجوم في حال لم تنجح “تحرير الشام” بخرق إحدى الجبهتين ومحاصرة الأخرى، فأعداد “صقور الشام” ليست بالقليلة وهي كافية لصد أي هجوم من “تحرير الشام” بشرط ألا بعتمد التنظيم على سياسة الأرض المحروقة باستهداف المدينة عشوائياً كما حدث في مدينة دارة عزة عندما ارتقى شهداء وأصيب مدنيون برصاص وقذائف “تحرير الشام” العشوائية، الاستهداف العشوائي للمدينة ربما يجبر مقاتليها على الرضوخ لشروط الطرف الآخر وهذا حدث سابقاً في مدينة الأتارب عندما أجبر ثوارها على القبول بدخول تحرير الشام لمدينتهم بعد خوفهم على حياة المدنيين.
تبدو الأمور متوجهة نحو المجهول الغامض، فما بين مدافع عن بيته وسلاحه في معرة النعمان وباحث عن حماية طريق تنفيذاً لرغبات قيادته بالهيمنة على الساحة السورية وجرها نحو النار الحارقة ضاعت أحلام الشعب، وبقي همه الوحيد البقاء حياً فلم يعد يعرف من يقتله، النظام أم روسيا أم “تحرير الشام” التي ضربت مصالح الشعب بعرض الحائط وقررت المضي في مشروعها مهما كانت النتيجة.
 
الحرب في سوريا
جنوب ادلب - سهل الغاب
بعد التقدم الذي احرزته تحرير الشام واقترابها من عزل فصائل الجبهة الوطنية في شحشبو وسهل الغاب عن معرة النعمان مفاوضات تجري حاليا من اجل تسليم المنطقة لهيئة تحرير الشام

ج ادلب 9-1-19.png
 
ناشطون
اشتباكات عنيفة تدور منذ صباح اليوم الأربعاء، بين هيئة تحرير الشام من جهة والجيش الوطني من جهة أخرى بالقرب من تلة السيرياتيل في محيط قلعة دير سمعان ومخيمات أطمة في اقصى ريفي إدلب وحلب قرب منطقة عفرين.
 
مراسل " حلب اليوم " : مجموعات من الجيش الوطني تأسر عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام بالقرب من منطقة "قلعة سمعان" ب
ريف حلب الغربي
 
أفادت شبكة شام الإخبارية أن هيئةَ تحرير الشام تقبض أكثر من مليون دولار شهريا كعائدات من عمليات تهريب البشر التي تتم عبر مناطقها إلى تركيا، وذلك اعتمادا على إحصائية أصدرتها القوات التركية لعدد الأشخاص الذين تم القبض عليهم أثناء محاولتهم عبور الحدود وفقا لمعلومات الشبكة
 
الجيش الوطني يبدأ عمله ضد تحرير الشام، وقيادي يكشف التفاصيل لستيب
شهدت منطقة دير سمعان غربي حلب، اليوم الأربعاء، اشتباكاتٍ عنيفةً بين “الجيش الوطني” و”هيئة تحرير الشام” أسفرت عن أسرى وقتلى وجرحى من الطرفين.

وقال القائد العسكري في فيلق الشام التابع للجيش الوطني “أحمد أبو الحسن” في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنَّ العمل العسكري لاستعادة مناطق سيطرت عليها “هيئة تحرير الشام” غربي حلب، كان مقرر بدئه على ثلاثة محاور عند الساعة الخامسة صباح اليوم، لكن تم تأجيله بسبب انسحاب عدد من الألوية ضمن الفيلقين الأول والثالث إثر الأحوال الجوّية، لكن الفيلق الثاني قام بالعمل بمفرده متمثلًا بـ “فرقة السلطان مراد وفرقة الحمزة”.

وأوضح “أبو الحسن”؛ أنَّ المحور الأول هو بلدة دير بلوط بريف عفرين شمالي حلب لفصائل الفيلق الأول، والمحور الثاني “الغزاوية – دير سمعان – دارة عزة”، غربي حلب والذي قام الفيلق الثاني بالعمل فيه وتمكّن من السيطرة على “تلة السيرياتل” بالقرب من مدينة دارة عزة، لكنَّه تراجع عنها بعد مقاومة عنيفة من قبل مقاتلي تحرير الشام، حيث أسفرت الاشتباكات عن مقتل عنصر من السلطان مراد، وقتل آخر وأسر عنصر من فرقة الحمزة، بينما تمكَّن الجيش الوطني من أسر ثلاثة عناصر من الهيئة، وقتل وإصابة عدد منهم، فيما كان المحور الثالث مقررًا على “برج حيدر وقبتان الجبل”.

وفي غضون ذلك، أشارت “هديل محمد” مراسلة الوكالة، إلى إصابة مدني في بلدة أطمة شمالي إدلب، جراء سقوط قذيفة طائشة نتيجة اشتباكات متقطعة بين هيئة تحرير الشام والجيش الوطني في منطقة دير بلوط المجاورة، ومن جانب آخر، استهدفت ميليشيا الوحدات الكرديَّة، عصر اليوم آلية عسكرية تتبع لـ “القوة “55 التابعة للجيش الوطني بصاروخ موجه على جبهة كلجبرين شمالي حلب الشمالي دون وقوع إصابات.

وأول أمس الاثنين، شكّل الجيش الوطني غرفة عمليَّات عسكريَّة لإدارة العمل ضد “هيئة تحرير الشام” والتصدّي لبغيها، وأوضح الناطق باسم الجيش الرائد “يوسف حمود” لوسائل إعلام، أنَّ هذه الغرفة تضم المقاتلين المهجّرين الذين ذهبوا لنصرة المدنيين غربي حلب، وتم إعادة تنظيم صفوفهم وتوحيدهم فيها.
 
عودة
أعلى