الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )


مقام رقية بنت الحسين بدمشق بعد سيطرة الصفويين والعلويين عليه



مقام السيدة رقية في حي العمارة بالعاصمة دمشق بعد سيطرة المليشيات الايرانية على المنطقة.على بعد حوالي 100 متر خلف

DlUQvsNXcAEY2A7.jpg

DlUQwL4X4AAyXbM.jpg

DlUQwo6XgAA6rnx.jpg

 

قمحانة بلدة سنية متشيعة قدمت 7000 شبيح لحذاء بشار


مواقع موالية تتناقل صوراً لما قالت إنه استعداد مسلّحي بلدة قمحانة شمالي حماة للمشاركة في معارك إدلب .

DlSQOrzX4AEsP9w.jpg

 

بوادر اتفاق روسي تركي على صيغة لتسوية الوضع شمالاً و لم يعلن عن تفاصيل الحل ..

بعض شخصيات المعارضة تذكر عن طلب من تجمع فصائل المعارضة المسلحة مواجهة مليشيا النصرة .. و رفض الطلب ..

كما رفض الجيش التركي الدخول في مواجهة مع النصرة ..

و ترك موضوع قصف مواقع النصرة لـ " عصابة بشار وايران " .. و عزز الجيش التركي مواقعه بقوات و تحصينات تحسباً لانتقام النصرة من مواقعه في ادلب ..

بانتظار تفاصيل اكثر عن الاتفاق ..

 



الصورة من معرض للآليات و المعدات العسكرية يجري حاليا في ،

لفت نظري الكثير من الدبابات و السيارات و الراجمات التي كانت بحوزة الفصائل في و تم عرضها

DlT4M3PX4AETJpa.jpg


في الصورة احدى السيارات التي كانت تتبع لفرقة الشهيد جميل ابو الزين في مدينة نوى ، و المدينة مضى على السيطرة عليها شهر تقريبا . شهر كان يكفي لنقل سيارة من نوى إلى موسكو .. ليش مستعجلين ؟ على مهلكم شوي
 

حرب الشرق الأوسط الكبرى عام 2019
=========================



و

متاح أيضاً في

"أمريكان إنترست"

20 آب/أغسطس 2018


/أغسطس 2018


أثارت التوترات المتزايدة على الحدود الشمالية لإسرائيل مخاوف بشأن مواجهة أخرى بين إسرائيل و «حزب الله» أو اندلاع حربٍ بين إسرائيل وإيران في سوريا. وقد لا تقتصر حربٌ مماثلة على المشاركين الأصليين فحسب، بل قد تشمل مجموعةً من المليشيات الشيعية وحتى نظام الأسد، كما يمكن أن تمتد إلى كافة أرجاء المنطقة - وبالتالي تؤثر على المصالح الأمريكية الحيوية هناك.

وتعود هذه التوترات إلى عاملَين أساسيَين هما: الجهود التي يبذلها «حزب الله» وسوريا - بمساعدة إيران - لإنتاج صواريخ عالية الدقة في لبنان وسوريا يمكن أن تشلّ البنية التحتية الحيوية لإسرائيل وتجعل الحياة هناك غير محتملة من جهة، وجهود إيران لتحويل سوريا إلى نقطة انطلاق للعمليات العسكرية ضد إسرائيل ومنصة لإبراز القوة في بلاد المشرق من جهة أخرى. ولكن في الوقت الذي تتبع فيه إيران أجندةً مناهضة لاستمرار الوضع الراهن، والتي غالباً ما تسببت في نزاع مع إسرائيل والولايات المتحدة، أظهرت أنها تسعى لتجنّب الحروب التقليدية وما يترتب عليها من خسائر فادحة لقواتها. وبدلاً من ذلك، تعتمد على تنفيذ عمليات بالوكالة وإرهاب وأنشطة مؤثرة بل غير فتاكة. ومع ذلك، فقد كانت مستعدة في بعض الأحيان للمغامرة بنشاطات عالية المخاطر تنطوي على احتمالية التصعيد. (على سبيل المثال: قامت القوات الإيرانية في سوريا بإطلاق طائرة بدون طيار محملة بالمتفجرات في الأجواء الإسرائيلية في شباط/فبراير المنصرم؛ وقد تم إسقاطها، لكن الحادثة أثارت جولة من الاشتباكات).

ويبدو أن إسرائيل عازمة على تجنب الحرب أيضاً، رغم أن أفعالها تظهر أنها مستعدة لقبول خطر التصعيد لمواجهة هذه التهديدات الناشئة. وبالفعل، فمنذ عام ٢٠١٣، نفّذت أكثر من ١٣٠ ضربة في سوريا ضد شحنات من الأسلحة الموجهة لـ «حزب الله»، ومنذ أواخر عام 2017، وسعت هذه "الحملة بين الحروب" لاستهداف المنشآت العسكرية الإيرانية في سوريا - دون أن تؤدي، حتى الآن، إلى إثارة مواجهة أوسع نطاقاً.

إلا أنّ هذا هذا الشعور بالرضا ليس له مبرر. فقد جاءت المواجهات العربية -الإسرائيلية الكبرى في الماضي القريب (لبنان في عام 2006، وغزة في 2014) نتيجة تصعيد غير مقصود. كما أنّ الديناميكية الناشئة بين إسرائيل، وإيران، و "محور المقاومة" كانت بمثابة صيغة لـ"حادث" ثالث كبير، ولذا تستحق التحليل الدقيق.


جهات فاعلة وجبهات ونطاقات متعددة
=====

يبرز احتمال وقوع حرب أخرى - على نطاق لم يسبق له مثيل من حيث التعقيد - نتيجةً للحرب الأهلية في سوريا، التي مكنت إيران من بناء بنية تحتية عسكرية في سوريا ونشر "فيلقها الأجنبي" الشيعي على حدود إسرائيل. وقد أصبح من الممكن الآن أن تندلع الحرب على جبهات متعددة وفي أماكن بعيدة وتدور على الأرض، وفي الجو، وفي البحر، وفي مجال المعلومات والنطاق السيبراني من قبل مقاتلين من «حزب الله»، وإيران، وسوريا، والعراق، وأفغانستان، وباكستان، وحتى اليمن. وفي هذا الإطار، سوف يخلق النطاق الموسَّع للحرب المحتملة خيارات عسكرية جديدة لإيران و «حزب الله»، ويوسّع القدرات الإسرائيلية إلى أبعد حدودها.

وهذا ما جاء على لسان الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله، وربما مع بعض المبالغة، عندما حذّر في حزيران/يونيو 2017 من أنه "إذا شنّت إسرائيل حرباً ضد سوريا أو لبنان، فلا أحد يدري إن كان القتال سيبقى لبنانياً-إسرائيلياً، أو سورياً-إسرائيلياً"، و "قد يفسح ذلك الطريق أمام الآلاف، وحتى مئات الآلاف من المقاتلين من جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي للمشاركة". وبالمثل، صرّح قائد «الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني محمد علي جعفري في تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٧ أن "مصير جبهة المقاومة مترابط والجميع يقفون متحدون، وإذا هاجمت إسرائيل أي طرف منها، سيهبّ الطرف الآخر من الجبهة لمساعدته".

من المرجح أن تحدث مثل هذه الحرب نتيجة لتصعيد غير مقصود، في أعقاب إجراء إيراني آخر ضد إسرائيل من سوريا، أو في أعقاب ضربة إسرائيلية في لبنان أو سوريا (على سبيل المثال، ضد منشآت إنتاج الصواريخ). ويمكن أن تبدأ نتيجة لضربة أمريكية و/ أو إسرائيلية على برنامج إيران النووي. وقد تحدث حتى نتيجة لصراع يبدأ في الخليج لكنه يصل إلى حدود إسرائيل - ربما نتيجة لتحركات إيرانية تحريضية (مثلما حاول صدام حسين عرقلة الحملة العسكرية الأمريكية لطرد القوات العراقية من الكويت عام 1991 بإطلاقه الصواريخ على إسرائيل).

ويمكن لحرب شمالية جديدة أن تأتي على شكل أحد السيناريوهات التالية:

حرب لبنان وما يزيد على ذلك. هي حرب بين إسرائيل و«حزب الله» في لبنان، لكن يشارك فيها أيضاً الإيرانيون وآلاف المقاتلين الشيعة الأجانب، وحتى «حماس» (التي أقامت وجوداً عسكرياً محدوداً في جنوب لبنان). وتبقى الجبهة السورية هادئة نسبياً، حيث تقوم إسرائيل هناك بأنشطة محدودة لاعتراض حركة المقاتلين والقدرات إلى داخل لبنان.

حرب في سوريا. وهي حرب تقع على الأراضي السورية بين القوات الإسرائيلية والقوات الإيرانية، والميليشيات الشيعية (بما فيها مقاتلي «حزب الله») وربما عناصر من الجيش السوري. وتبقى الجبهة اللبنانية هادئةً نسبياً. ولكن، إذا تم انجراف القوات البرية السورية إلى القتال، فقد تتدخل روسيا لحماية موكّلتها.

حرب على جبهتين. وهي حرب في لبنان وسوريا بين القوات الإسرائيلية والقوات الإيرانية، و«حزب الله» والميليشيات الشيعية وربما حتى عناصر من الجيش السوري، حيث يعامل كلا الجانبين لبنان وسوريا كمسرح واحد، وموحد للعمليات.

وتنطوي هذه السيناريوهات الثلاثة على إمكانية التصعيد أو الامتداد إلى جبهات أو مسارح ثانوية، ومشاركة عناصر إضافية على الشكل التالي:

جبهات/مسارح إضافية. قد تدفع الحرب في لبنان و/أو سوريا إلى قيام: هجمات على إسرائيل من غزة، أو اضطرابات في الضفة الغربية، أو هجمات إرهابية في إسرائيل؛ أو هجمات من قبل الحوثيين على المصالح الإسرائيلية (مثل النقل البحري الإسرائيلي في مضيق باب المندب)، أو ضربات إسرائيلية على أهداف الحوثيين في اليمن؛ أو هجمات صاروخية على إسرائيل من قبل المليشيات الشيعية في العراق، وضربات إسرائيلية مضادة. وبالفعل، حذّرت بعض هذه الميليشيات، من أن الضربات الإسرائيلية المضادة يمكن أن تسبب هجمات على أفراد أمريكيين في العراق.

إسرائيل ضدّ إيران. خلال القتال في سوريا أو لبنان، تهاجم إسرائيل إيران من أجل توجيه ضربة ضد الركيزة الأساسية لائتلاف العدو، وبالتالي التأثير على مسار الحرب. وفي المقابل، تزيد إيران من هجماتها على إسرائيل من سوريا أو لبنان، مصحوبةً بهجمات من أراضيها، وقد يكون ذلك بعد تكبّدها خسائر فادحة في سوريا. كما بإمكان هذه التدابير اتخاذ شكل غارات جوية أو ضربات صاروخية و/أو هجمات إلكترونية مدمّرة ضد الأهداف العسكرية والبنية التحتية الحيوية.

حربٌ إقليمية؟ إنّه سيناريو مع احتمال ضعيف/ذو تأثير قوي يتحول فيه الصراع في المشرق إلى حرب إقليمية تشمل المملكة العربية السعودية وربما الإمارات العربية المتحدة أيضاً. وترد إسرائيل على الهجمات على بنيتها التحتية الحيوية بالضربات الجوية أو الهجمات الإلكترونية على قطاع النفط الإيراني أو حتى منشآتها النووية - مع تشجيع من دول الخليج العربية وربما دعمها اللوجستي. وتقوم إيران بالرد على إسرائيل، لكنها تشنّ أيضاً هجمات صاروخية أو تقوم بعمليات تخريبية أو تشن هجمات إلكترونية على منشآت النفط العربية في جميع أنحاء الخليج، مما يؤدي إلى حدوث تصعيد هناك، وربما حتى إلى تدخل عسكري من قبل الولايات المتحدة.


الاعتبارات في تصميم الحملة

بالنسبة إلى إسرائيل، ينطوي التخطيط للحرب القادمة في شمال البلاد وخوض غمارها على تحديات غير مسبوقة، وذلك بسبب الشكوك المتعلقة بعدد الجهات الفاعلة المنخرطة، وإمكانية القتال على جبهات، ومسارح ونطاقات متعددة (بما فيها الإنترنت)، ودَوْر القوى العظمى. بالإضافة إلى ذلك، نظراً إلى التطوّر السريع للقدرات العسكرية لكلا الجانبين وللبيئة الجيوسياسية، وبما أنّ إيران بدأت بعملية ترسيخها في سوريا في الآونة الأخيرة فقط، فإن طبيعة الحرب المستقبلية ستتأثر إلى حد بعيد بتوقيتها. فالحرب التي قد تندلع في عام ٢٠١٩ ستكون مختلفةً تماماً عن الحرب في عام ٢٠٢٥.

على الرغم من هذه الشكوك، تسمح التجارب الحديثة والتوجهات الحالية بتعميمات عديدة. فستكون الحرب القادمة في شمال إسرائيل أوسع نطاقاً بكثير من الصراعات السابقة. وقد تبدأ إسرائيل بحملة جوية مكثفة لمواجهة تهديد قذائف العدو وقوته الصاروخية وميليشياته، إلا أنّ التعامل الفعال مع هذا التهديد سيتطلب عمليات برية واسعة النطاق. ولن يكتفي أعداء إسرائيل بإطلاق الصواريخ والقذائف على المنشآت العسكرية الإسرائيلية، والمجمّعات السكنية، والبنية التحتية الحيوية فحسب، بل سيحاولون استخدام القوات البرية للتسلل داخل الخطوط الإسرائيلية والاستيلاء على بعض القرى الإسرائيلية والمواقع العسكرية الصغيرة. ومن المرجح أن يستخدموا أيضاً الحرب الإلكترونية دعماً للعمليات العسكرية التقليدية (على سبيل المثال، لتعطيل الدفاعات الإسرائيلية الصاروخية)، وربما ضد البنى التحتية الحيوية، لتحقيق تأثيرات استراتيجية.

وفي النزاعات السابقة مع «حزب الله»، ركّزت إسرائيل على القوات العسكرية للمنظمة، وقيادتها، وأخصائييها العسكريين، وعناصر من البنية التحتية اللبنانية التي سهّلت عملياتها. أمّا في الحرب المقبلة في شمال إسرائيل، فإن المعضلة حول ما إذا كان من الضروري تحديد أولويات التحرّك ضد التهديدات المباشرة أو مراكز الثقل الخاصة بالعدو وعوامل التمكين الحاسمة ستكون أشدّ حدّةً. كما ينبغي بذل جهود كبيرة في تحديد مراكز الثقل التي يمكن أن تُستهدف للإسراع بإنهاء الحرب بشروط مؤاتية.

وتشكّل روسيا طرفاً فاعلاً رئيسياً في سوريا ويمكن أن تكون عاملاً أساسياً في حرب مستقبلية. والاسئلة التي تطرح نفسها هنا، هل ستقف موسكو جانباً، أم أنها ستحد من قدرة إسرائيل على ضرب القوات الموالية للنظام في سوريا لمنع خسارة مكاسب الحرب الأهلية ضد نظام الأسد ما بعد عام ٢٠١٥؟ وهل ستبقى واشنطن غير منخرطة عسكرياً - ربما فيما يتخطى زيادة الدفاعات الصاروخية الإسرائيلية - أم أنها ستؤدي دوراً أكثر فعاليةً، وترى ذلك كفرصةً لضرب إيران، وبالتالي تعمل على تحقيق هدفها في تقويض نفوذ هذه الأخيرة في المنطقة؟ اعتماداً على مجريات الأمور، يمكن لإسرائيل أن تواجه احتمالاً مثيراً للقلق، ألا وهو: الجهود الروسية الرامية إلى إحباط استخدامها للقوة الحاسمة، وتحفّظ الولايات المتحدة، ودبلوماسية القوة العظمى غير الفعالة قد تمنع إسرائيل من تحقيق أهدافها العسكرية الكاملة - الأمر الذي لا يختلف تماماً عن خاتمة حرب تشرين الأول/أكتوبر ١٩٧٣. وقد يؤدي ذلك إلى حرب طويلة الأمد، وربما إلى حرب تنتهي دون أن تحقق إسرائيل أهدافها.


التحديات التي تفرضها التعقيدات

ستتطلب الحرب القادمة في شمال إسرائيل [تنفيذ] مفاهيم عملياتية جديدة وإعادة التفكير في "نهج الحرب" الذي ستعتمده إسرائيل، لا سيّما مقاربتها للوصول إلى قرار عسكري عبر آليات الهزيمة المصممة خصيصاً للتصدي لخصومها. ويشتدّ التحدي الذي يواجهه المخططون كونهم يتعاملون مع تهديد ناشئ ومعقّد، يشارك فيه العديد من الجهات الفاعلة، التي تعمل على جبهات متعددة، ومن دون أي مركز ثقل محدد المعالم. بالإضافة إلى ذلك، يتعين على المخططين العسكريين الإسرائيليين مراعاة العديد من العوامل الأخرى عند مواجهة هذه البيئة العملياتية المعقدة وهي:

الغايات والسُبل والوسائل. من المحتمل أن تتشكل أهداف الحرب الإسرائيلية من خلال الطبيعة التي تبدأ بها الحرب وسياقها الجيوسياسي. هل ستهدف إسرائيل إلى تحطيم قوات العدو وإضعاف معنوياتها؟ أم إلى تعطيل تماسك محور المقاومة؟ أم نزع مصداقية "عقيدة المقاومة" التي يعتمدها العدو؟ أم زعزعة استقرار سوريا و/أو إيران؟ أم ببساطة تجديد عملية الردع وتحقيق فترة طويلة من الهدوء؟ فكم هدفاً من هذه الأهداف يمكن تحقيقه؟ وهل يجب أن تركّز إسرائيل على «حزب الله» ونصرالله؟ أم على البنية التحتية اللبنانية التي تسهّل أنشطة «حزب الله»؟ أم على إيران وقائد «الحرس الثوري» سليماني؟ أم على الميليشيات الشيعية؟ أم على نظام الأسد؟ إلى أي مدى ينبغي التركيز على استهداف القوات الميدانية للعدو، والبنية التحتية العسكرية، والقيادة، والحوافز/الروح المعنوية، وكيف ينبغي على إسرائيل أن تحدد أولوية هذه الجهود وكيف ستبذلها؟ وأخيراً، كيف ستقوم إسرائيل بتخفيف حدة التوتر بين الضرورة الحتمية لإنهاء حروبها بسرعة بطريقة تستعيد فيها قوة الردع - الأمر الذي يتطلب منها إلحاق ضرر كبير بقوات العدو التي ستدمج بين المدنيين في كثير من الحالات - ورغبتها في تجنب التصعيد غير الضروري، إلى جانب الوفاء بالتزاماتها الخاصة التي ينص عليها قانون النزاعات المسلحة؟

صور النصر. لدى إسرائيل فرص أكبر للنجاح مقارنةً بأعدائها. فإذا كان بإمكان محور المقاومة أن ينشر صوراً لأعلامه التي ترفرف فوق المواقع أو القرى العسكرية الإسرائيلية التي تم الاستيلاء عليها (حتى لو تمت استعادتها في وقت لاحق)، وأن يضرب البنية التحتية الحيوية لإسرائيل، وأن يواصل إطلاق الصواريخ ضد إسرائيل في اليوم الأخير من القتال، فإنه سيُعلن النصر. ومع ذلك، قد يتعذّر على محور المقاومة الحفاظ على بريق هذه الإنجازات المفترضة في مواجهة الخسائر القتالية الكبيرة والدمار الواسع النطاق في لبنان وسوريا وحتى إيران.


نطاق العمليات. لطالما حاولت إسرائيل تجنب الحروب المتعددة الجبهات التي تتطلب منها تقسيم قواتها. وما لا يُعرف، بل أساسي، هو ما إذا كان «حزب الله» أو إيران سيحاولان تضييق نطاق الصراع مع إسرائيل أو توسيعه. فهل سيتحاشى «حزب الله» القتال في لبنان للحفاظ على أصوله العسكرية هناك، ويتجنُّب دمار واسع النطاق للبنية التحتية للبلاد، ويتفادى إثارة رد فعل سياسي؟ هل ستشارك القوات السورية بصورة نشطة في مثل هذه الحرب؟ هل ستشجع إيران الحوثيين على مهاجمة السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، أم أنّ الحوثيين سيقومون بهذه الخطوة دون أن يُطلب منهم ذلك؟ هل سيقوم كل من «حزب الله» وإيران بشن هجمات إرهابية ضد المصالح الإسرائيلية منذ بداية الحرب، أم قد يحاولان وقف تصعيد الصراع التقليدي المدمّر المحتمل في المشرق من أجل شن "حرب إرهابية خفية" أقل خطورةً وأقل حدّةً ضد المصالح الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم؟ وهل قد تهدد إسرائيل بنقل الحرب إلى لبنان أو إيران من أجل منع المزيد من التصعيد وتعزيز قوة الردع؟

معضلة «حزب الله». يملك «حزب الله» أكثر من ١٠٠ ألف قذيفة وصاروخ في لبنان - ما يكفي لكي تطغي على الدفاعات الإسرائيلية - رغم أن معظمها غير دقيق للغاية. ومن جهتها، تملك إيران آلاف الصواريخ الأخرى - إلا أن معظمها لا يستطيع الوصول إلى إسرائيل. أمّا سوريا، فبعد سبع سنوات من الحرب الأهلية، لم يبقَ لديها سوى عدد قليل نسبياً من الصواريخ - رغم أنها تحاول إعادة بناء هذه القدرة. وفي هذا الصدد، تُعتبر قوة الصواريخ والقذائف لدى «حزب الله» في لبنان عاملاً أساسياً لتحقيق تأثيرات استراتيجية حقيقية ضد إسرائيل. كما أنّ الافتراض الأساسي السائد على مدى العقد الماضي هو أنّ «حزب الله» سيكون المشارك الرئيسي في الحرب القادمة في شمال إسرائيل. لكن قد لا يكون الأمر كذلك، لأن هذا من شأنه أن يدعو إسرائيل إلى شن غارات جوية وعمليات برية ضخمة، ويؤدي إلى دمار واسع النطاق في لبنان - وهي نتيجة يريد تجنبها «حزب الله» على ما يٌفترض. وهنا تكمن معضلة الحزب: كيف يمكنه استغلال إمكانات قوة الصواريخ والقذائف التي يملكها دون تدمير لبنان أو تعريض هذه الأصول الاستراتيجية للخطر، إذ قد تكون ضروريةً في مرحلة لاحقة من الحرب لمواجهة التحركات الإسرائيلية التصعيدية. وقد يكون هذا سبب قيام «حزب الله» (بمساعدة إيران) بتشكيل وكلاء خاصين به من السوريين والعراقيين للقتال من أجله في الجولان - وأيضاً سبب محاولة إسرائيل عرقلة بعض هذه الجهود.

إمكانية التعبئة. لا يوجد سوى عدد قليل من أفراد الفيلق الأجنبي الشيعي الخاص بإيران في سوريا (ربما ما بين 10 آلاف إلى 20 ألفاً من بين 200 ألف مقاتل أجنبي تدّعي الجمهورية الإسلامية أنها قد دربتهم). وفي حال نشوب حرب غير متوقعة مع إسرائيل، قد يستغرق الأمر أسابيع كي تقوم إيران بنشر قوات الميليشيات الموجودة خارج سوريا. وستقوم إسرائيل باعتراضها دون أي شك، وهي في طريقها إلى الجبهة. وبسبب تناقص أعدادها ومستواها التدريبي المتدني نسبياً، قد لا تتمكن هذه القوى من دعم المجهود الحربي بشكل كبير.

محور التجاوز المفرط؟ غالباً ما يقوم أعضاء محور المقاومة بالتجاوز المفرط (على سبيل المثال، «حزب الله» ضد إسرائيل في عام 2006، وإيران ضد إسرائيل في سوريا عام 2018) وقد يفعلون ذلك مجدداً عن طريق دفع إسرائيل إلى حرب مدمرة أخرى. وهذا من شأنه أن يضيّق خياراتهم العسكرية بعد الحرب، ويُفشل المكاسب العسكرية التي تحققت بصعوبة، للقوات الموالية للنظام في سوريا، ويزيد من زعزعة استقرار لبنان وحتى إيران. لذلك، يجب على واشنطن أن تستخدم شبح خطورة مثل هذه النتائج لحث روسيا على كبح شركائها في محور المقاومة في أوقات الحرب.


التداعيات

لن تكون الحرب القادمة على الجبهة الشمالية لإسرائيل، سواء بدأت في لبنان أو سوريا، مجرد تكرار أوسع وأكثر تدميراً لـ "حرب لبنان الثانية" عام ٢٠٠٦. إذ تضمن التطورات التي حدثت منذ ذلك الحين أن مثل هذه الحرب ستشمل على الأرجح العديد من الجهات الفاعلة، ومسرح عمليات أكبر، وتحديات غير مسبوقة لإدارة التصعيد، وخوض الحرب وإنهائها - وإمكانية اندلاع حرب إقليمية مستعرة.

وتتطلب البيئة العملياتية الناشئة المعقدة تحليلاً تفصيلياً لتداعياتها على الولايات المتحدة وإسرائيل من خلال المناورات الحربية، والتشكيلات الحمراء، وجهود التخطيط المشتركة؛ وتطوير مفاهيم جديدة للعمليات الإسرائيلية؛ وتحديد الأولويات والتنفيذ التدريجي المناسب للعمليات العسكرية، وتحديد مراكز ثقل العدو واستهدافها؛ وموقف دبلوماسي عسكري أمريكي ناشط لضمان عدم تحوّل الحرب المحلية المروعة المحتملة إلى صراع إقليمي مدمر ومزعزع للاستقرار.
ومع ما تقدّم ذكره، يشير التقييم السابق إلى عدة سُبل يمكن من خلالها أن تشكّل الولايات المتحدة وإسرائيل البيئة العملياتية لتعزيز احتمالات التوصل إلى نتيجة تتوافق مع مصالحهما المشتركة فيما يتعلق بإيران ومحور المقاومة الخاص بها، في حال اندلاع الحرب:

استغلال عزوف إيران عن التصعيد. تسعى إيران بشكل عام إلى تجنب الحروب التقليدية أو ردعها، وهي حساسة تجاه التهديدات التي تطال النظام والوطن. وعليه، يتعين على صانعي القرار الأمريكيين والإسرائيليين استخدام إمكانية التصعيد الكامنة في حرب شمالية محتملة لردع إيران عن الأعمال التي قد تؤدي إلى مثل هذا الصراع في المقام الأول، أو انتشاره إلى إيران - الأمر الذي قد يهدد المصالح الاقتصادية الحيوية لإيران، (على سبيل المثال، إذا تم ضرب بنيتها التحتية النفطية)، واستقرار نظام الأسد في سوريا.

دعم "الحملة ما بين الحروب" التي تقودها إسرائيل في سوريا. سبق أن أدت المحاولات الإسرائيلية لتعطيل الحشد العسكري الإيراني في سوريا إلى إثارة بعض الاشتباكات هناك. ومع ذلك، قد تقلل مثل هذه الجهود من حاجة إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات وقائية في أوقات الأزمات، ومن احتمالات التصعيد في زمن الحرب، ومقدار الضرر الذي قد تحدثه الحرب المستقبلية. وفي هذا الإطار، يجب على الحكومة الأمريكية دعم هذه الجهود وتعزيز الدبلوماسية الإسرائيلية مع روسيا للحفاظ على حرية التصرف العسكرية الإسرائيلية في سوريا. كما يجب أن توضح ضمنياً لروسيا بأن الحرب في سوريا قد تعرّض الإنجازات العسكرية الأخيرة التي حققتها موسكو هناك إلى الخطر، وذلك من خلال تشجيع الجماعات المتمردة السورية الناجية على استئناف قتالها ضد نظام الأسد الواهن.

إبقاء «حزب الله» "في الخارج". بسبب حجم ترسانة الصواريخ والقذائف التي يملكها «حزب الله» وحجم القوات البرية التابعة له، فإن إبقاء الجزء الأكبر من قوات الحزب خارج الحرب في شمال إسرائيل، ومنع انتشار مثل هذه الحرب إلى لبنان، قد يسهّلان إلى حد كبير الجهود المبذولة لمنع تحوّل حرب محلية إلى حرب أكبر بكثير، وربما من إشعال فتيل حرب إقليمية.

إبقاء القوات الأمريكية "داخل" سوريا. إن تواجد وحدة عسكرية أمريكية، حتى لو كانت صغيرة، في شمال شرق سوريا قد يثني الميليشيات الشيعية الموالية لإيران عن التحرّك عبر هذه المناطق نحو الجبهة مع إسرائيل في زمن الحرب، وقد يحدّ من حركتها نحو بعض الطرق في جنوب شرق سوريا - وبالتالي يسهّل اعتراضها من قبل اسرائيل. ولهذا السبب ولأسباب أخرى عديدة، يجب أن يحافظ الجيش الأمريكي على وجود بري محدود في شمال شرق سوريا.

تعزيز التعاون العربي-الإسرائيلي. إن احتمال اندلاع حرب بين إسرائيل، وإيران ومحور المقاومة التابع لها يثير تساؤلات حول إسهامات سرية أو ضمنية في المجهود الحربي المشترك من قبل دول عربية مختلفة. ينبغي على واشنطن أن تحثّ على التنسيق والتعاون العسكري الهادئ بين إسرائيل وهذه الدول، الأمر الذي قد يُعقّد بشكل كبير التخطيط للحرب وخوضها بالنسبة لإيران ووكلائها.

إنهاء الحرب. شكل إنهاء الصراع تحديات كبيرة في النزاعات العربية الإسرائيلية الأخيرة، كما أن تعدد الجهات الفاعلة ذات المصالح المتنوعة المُشارِكة في حرب الجبهة الشمالية سيجعل هذا الأمر أكثر تعقيداً من ذي قبل. فبعد الحرب الباردة، لم تعد الدول الكبرى تشعر بالحاجة إلى التدخل لمنع هزيمة موكليها أو لتجنب مواجهة بين القوى العظمى. ومع ذلك، فقد عادت روسيا إلى سوريا، وقد تقرر كبح جماح إسرائيل أو شركاء سوريا في محور المقاومة أم لا. لكن السلوك الروسي، وإن كان غامضاً إلى حد ما على المستوى العملي، يمكن أن يضمن أن الحرب القادمة ستكون طويلة. ويكمن التحدي بالنسبة للدبلوماسية الأمريكية والإسرائيلية في التوصل إلى تفاهمات مستدامة مع روسيا لضمان اضطلاعها بدور بنّاء خلال الحرب القادمة، وفي الجهود المبذولة لإنهائها. وقد تكون روسيا غير مستعدة أو غير قادرة على القيام بذلك، ولكن عدم استكشاف الامكانيات قد ينمّ عن انعدام المسؤولية.

ويؤكد هذا الواقع على ضرورة قيام إسرائيل بتطوير مفاهيم عملية قابلة للتطبيق، و"مقاربات جديدة للحرب"، وآليات هزيمة ذات مصداقية، لكي يتسنى لها اتخاذ قرار وإنهاء حروب مستقبلية بالشروط التي تحددها. كما يسلّط الضوء على ضرورة بقاء الولايات المتحدة منخرطةً في المنطقة لكي تتمكن، إذا ما اندلعت الحرب، أن تضمن تمتع إسرائيل بحرية التصرّف لتحقيق أهدافها الحربية، وبالتالي تعزيز المصالح الأمريكية في مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة وتقليصه.




الرائد نداف بين حور، "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، زميل عسكري زائر في معهد واشنطن.

مايكل آيزنشتات هو زميل "كاهن" ومدير برنامج الدراسات العسكرية والأمنية في معهد واشنطن.

وقد نُشر هذا المقال في الأصل .

 
شرق الفرات



عصر يوم أمس قامت الاستخبارات التركية بعملية سحب لمجموعة من العملاء لها ضمن صفوف عبر السور الاسمنتي ,

و أسفرت العملية عن سحب 4 عملاء و مقتل أحدهم برصاص و اصابة آخر و نقله إلى احد مشافي مدينة .

 
: الحل العسكري في السورية سيؤدي إلى كارثة

: قريباً سيتم عقد قمة تضم روسيا وتركيا وايران حول سوريا

: وضعنا قائمة لتشكيل اللجنة الدستورية السورية وسنسلمها إلى دي ميستورا

: يجب التفريق بين المدنيين و"الإرهابيين" في .
 

بين هرطقات حشاش ورسالة طائفة..

ابن بهجت سليمان ( مدير مخابرات بشار سابقا وسفيره بالاردن ) يتحدى روسيا ويهدد بإعدام العائدين إلى سوريا
=======================


| 2018-08-23 23:28:53​
21d2754bcc2f6f7585f2679c.png

حيدرة بهجت سليمان عيدي

زمان الوصل
أطلق "حيدرة بهجت سليمان عيدي" تهديدات لمن اعتبرهم سوريين معارضين بالموت والحرق في الشوارع السورية، إذا عادوا إليها، ونعتهم بألفاظ بذيئة دنيئة نعتذر عن نشرها.

وفي وقت تطلق فيه روسيا على أعلى المستويات حملة من أجل إعادة اللاجئين السوريين الذي فروا هربا من ظلم نظام الأسد وأفرعه الأمنية، وخوفا من الاعتقال والقتل، وتجّند لهذه الحملة كل طاقاتها وعلاقاتها الدولية، وتطلق حملة إعلامية واسعة ومساعٍ دبلوماسية مع الدول التي استقبلت اللاجئين السوريين، يظهر "حيدرة" في مقطع "فيديو" ليهدد بقتل كل من يفكر بالعودة.

وبث ابن سفير نظام بشار الأسد السابق في الأردن مقطعا مصورا، جاء فيه شتائم بذيئة وسب للذات الإلهية، عبر فيها عن السياسة التي سوف ينتهجها نظام الأسد مع من يفكر بالعودة من الذين يعتبرونهم معارضين.

وتوعد العائدين قائلا إنهم سوف يضعون مجلسا للمعارضة في الشوارع "وعاء يوضع فيه الطعام للكلاب"، ومن لم يضعوا له مجلسا في الشوارع سوف يعدمونه ويحرقون جسده.

وذكر "حيدرة" بأنه سوف يدعس على رؤوس المعارضة، واستدرك "إنهم داعسون أصلا على الرؤوس"، وجاء تعبيره بصفة الجمع، تعبيرا عن توجيهه الكلام إلى كل الشعب السوري.

وأضاف أن ربّه هو بشار الأسد وأنه يعبده، وأنه لن يقبل بأن يدفن أحد من المعارضة بأرض سورية.

وكان "حيدرة سليمان" قد ذكر في تغريدة له على "تويتر" جاء فيها "إن الطريقة الوحيدة للتعامل مع من وصفهم بـ "الإرهابيين" هي الإعدام، كما فعل بعض المتطرفين من أنصار الأسد في محافظة السويداء، وأكد فيها أن هذه هي طريقة "المصالحة" الوحيدة التي تنفع معهم.

كما سبق أن اعتبر على "تويتر" أيضا، أن إدلب أصبحت الآن خالية من البشر، وبالتالي حان وقت الحساب معها، في إشارة واضحة لعدم اعتبار سكان إدلب الذين يبلغ عددهم حوالي "4" مليون نسمة بشرا، وبالتالي فهو يدعو إلى قتلهم.



*ربط مصير الأقليات بمصير آل الأسد
=============


بينما يرى ناشطون أن "حيدرة" ليس سوى "شاب طائش" بتعاطى المخدرات والكحول ليطلق العنان للسانه وقلمه وهرطقاته على وسائل التواصل الاجتماعي، يرى الناشط الحقوقي والإعلامي "طارق عبد الهادي" أن كلام "سليمان" رسالة، مؤكدا أنه يمثل طائفة معينة انحاز الكثير من أبنائها إلى صف النظام.

ويعد "بهجت سليمان" والد "حيدرة" من ركائز نظام الأسد، وهو ينتمي إلى الطائفة "المرشدية"، وهي مجموعة منشقة عن العلويين في النصف الأول من القرن العشرين، حيث اتبعت "سليمان المرشد" الذي يعتبر مؤسس هذه الطائفة، ويعتبر ارتقاء "بهجت سليمان" المناصب العسكرية والأمنية والدبلوماسية التي كانت محرومة منه طائفته استثناء، لكونه والدته قريبة لـ "ناعسة شاليش" جدة بشار الأسد، ولأنه كان عين حافظ الأسد ومخبره المخلص على أخيه رفعت الأسد، والذي أفشى سر الانقلاب الذي كان ينوي رفعت تدبيره، لإزاحة أخيه حافظ واستلام الحكم في سوريا.

وأضاف "عبد الهادي" لـ"زمان الوصل" أن "حيدرة سليمان" ينتمي إلى طائفة "منضبطة"، لذلك يعتبر تصريحه هذا بمثابة تجييش طائفي، وإظهارا لوقوف طائفته مع بشار الأسد والاستعداد لقتل كل من يخالفه، وإعلان حرب من قبل أقلية على الشعب السوري الذي رفض البقاء تحت حكم آل الأسد.

وسبق "حيدرة" في تهديد اللاجئين العميد "عصام زهر الدين" ابن السويداء الذي ينتمي إلى طائفة الموحدين الدروز" قبيل مقتله في دير الزور.

ونصح "زهر الدين" حينها اللاجئين "نصيحة من هالذقن" بألا يعودوا إلى سوريا لأنهم إذا "سامحهم" النظام فهم لن يسامحوا..!

وتعتبر هذه التصريحات تطويعا للأقليات من قبل نظام الأسد، وزجا لها في مواجهة الشعب السوري، وربطا لمصيرها ببقاء حكم آل الأسد، وتهديدا مباشرا بإفشال مساعي روسيا لإعادة الشعب السوري المهجّر، كما يرى "البكري".

ورأى فيها الناشط تنفيذا للتهديدات التي أطلقتها أجهزة الأمن السورية، بأنها مستعدة لإعادة عدد سكان سوريا لما كانت عليه عند استيلاء حافظ الأسد على السلطة في عام 1970.



 

بين هرطقات حشاش ورسالة طائفة..

ابن بهجت سليمان ( مدير مخابرات بشار سابقا وسفيره بالاردن ) يتحدى روسيا ويهدد بإعدام العائدين إلى سوريا
=======================


| 2018-08-23 23:28:53

21d2754bcc2f6f7585f2679c.png

حيدرة بهجت سليمان عيدي

زمان الوصل
أطلق "حيدرة بهجت سليمان عيدي" تهديدات لمن اعتبرهم سوريين معارضين بالموت والحرق في الشوارع السورية، إذا عادوا إليها، ونعتهم بألفاظ بذيئة دنيئة نعتذر عن نشرها.


وفي وقت تطلق فيه روسيا على أعلى المستويات حملة من أجل إعادة اللاجئين السوريين الذي فروا هربا من ظلم نظام الأسد وأفرعه الأمنية، وخوفا من الاعتقال والقتل، وتجّند لهذه الحملة كل طاقاتها وعلاقاتها الدولية، وتطلق حملة إعلامية واسعة ومساعٍ دبلوماسية مع الدول التي استقبلت اللاجئين السوريين، يظهر "حيدرة" في مقطع "فيديو" ليهدد بقتل كل من يفكر بالعودة.

وبث ابن سفير نظام بشار الأسد السابق في الأردن مقطعا مصورا، جاء فيه شتائم بذيئة وسب للذات الإلهية، عبر فيها عن السياسة التي سوف ينتهجها نظام الأسد مع من يفكر بالعودة من الذين يعتبرونهم معارضين.

وتوعد العائدين قائلا إنهم سوف يضعون مجلسا للمعارضة في الشوارع "وعاء يوضع فيه الطعام للكلاب"، ومن لم يضعوا له مجلسا في الشوارع سوف يعدمونه ويحرقون جسده.

وذكر "حيدرة" بأنه سوف يدعس على رؤوس المعارضة، واستدرك "إنهم داعسون أصلا على الرؤوس"، وجاء تعبيره بصفة الجمع، تعبيرا عن توجيهه الكلام إلى كل الشعب السوري.

وأضاف أن ربّه هو بشار الأسد وأنه يعبده، وأنه لن يقبل بأن يدفن أحد من المعارضة بأرض سورية.

وكان "حيدرة سليمان" قد ذكر في تغريدة له على "تويتر" جاء فيها "إن الطريقة الوحيدة للتعامل مع من وصفهم بـ "الإرهابيين" هي الإعدام، كما فعل بعض المتطرفين من أنصار الأسد في محافظة السويداء، وأكد فيها أن هذه هي طريقة "المصالحة" الوحيدة التي تنفع معهم.

كما سبق أن اعتبر على "تويتر" أيضا، أن إدلب أصبحت الآن خالية من البشر، وبالتالي حان وقت الحساب معها، في إشارة واضحة لعدم اعتبار سكان إدلب الذين يبلغ عددهم حوالي "4" مليون نسمة بشرا، وبالتالي فهو يدعو إلى قتلهم.


*ربط مصير الأقليات بمصير آل الأسد
=============


بينما يرى ناشطون أن "حيدرة" ليس سوى "شاب طائش" بتعاطى المخدرات والكحول ليطلق العنان للسانه وقلمه وهرطقاته على وسائل التواصل الاجتماعي، يرى الناشط الحقوقي والإعلامي "طارق عبد الهادي" أن كلام "سليمان" رسالة، مؤكدا أنه يمثل طائفة معينة انحاز الكثير من أبنائها إلى صف النظام.

ويعد "بهجت سليمان" والد "حيدرة" من ركائز نظام الأسد، وهو ينتمي إلى الطائفة "المرشدية"، وهي مجموعة منشقة عن العلويين في النصف الأول من القرن العشرين، حيث اتبعت "سليمان المرشد" الذي يعتبر مؤسس هذه الطائفة، ويعتبر ارتقاء "بهجت سليمان" المناصب العسكرية والأمنية والدبلوماسية التي كانت محرومة منه طائفته استثناء، لكونه والدته قريبة لـ "ناعسة شاليش" جدة بشار الأسد، ولأنه كان عين حافظ الأسد ومخبره المخلص على أخيه رفعت الأسد، والذي أفشى سر الانقلاب الذي كان ينوي رفعت تدبيره، لإزاحة أخيه حافظ واستلام الحكم في سوريا.

وأضاف "عبد الهادي" لـ"زمان الوصل" أن "حيدرة سليمان" ينتمي إلى طائفة "منضبطة"، لذلك يعتبر تصريحه هذا بمثابة تجييش طائفي، وإظهارا لوقوف طائفته مع بشار الأسد والاستعداد لقتل كل من يخالفه، وإعلان حرب من قبل أقلية على الشعب السوري الذي رفض البقاء تحت حكم آل الأسد.

وسبق "حيدرة" في تهديد اللاجئين العميد "عصام زهر الدين" ابن السويداء الذي ينتمي إلى طائفة الموحدين الدروز" قبيل مقتله في دير الزور.

ونصح "زهر الدين" حينها اللاجئين "نصيحة من هالذقن" بألا يعودوا إلى سوريا لأنهم إذا "سامحهم" النظام فهم لن يسامحوا..!

وتعتبر هذه التصريحات تطويعا للأقليات من قبل نظام الأسد، وزجا لها في مواجهة الشعب السوري، وربطا لمصيرها ببقاء حكم آل الأسد، وتهديدا مباشرا بإفشال مساعي روسيا لإعادة الشعب السوري المهجّر، كما يرى "البكري".

ورأى فيها الناشط تنفيذا للتهديدات التي أطلقتها أجهزة الأمن السورية، بأنها مستعدة لإعادة عدد سكان سوريا لما كانت عليه عند استيلاء حافظ الأسد على السلطة في عام 1970.






حيدرة ابن بهجت سليمان وابن "زنيو".. عائلتنا على عداء تاريخي ومستفحل مع المرشديين
===================

| 2018-08-24 19:09:16​
72e118c3fd994820f4c6b26f.jpg

بهجت وحيدرة - ارشيف

زمان الوصل

أرسل "حيدرة" ابن اللواء المخابراتي، بهجت سليمان، رسالة مكتوبة إلى "زمان الوصل" عبر بريد الصفحة الرسمي الخاص، بدأها كعادتها وعادة والده الذي يعد من كبار أعمدة النظام ومنظريه بسيل شتائم، تترفع الجريدة عن ذكرها، احتراما لقرائها الكرام.

وبمعزل عن هذه الشتائم التي استغرقت فقرتين من رسالة "حيدرة" ، "رئيس تحرير جريدة بلدنا"، فإن ابن اللواء المخابراتي الحافل تاريخه بالطغيان والفساد، شدد على أن جميع أفراد عائلتي (والدي وجدي وجد جدي، وعائلتنا آل سليمان عيدي)، كانوا عبر تاريخها (تاريخهم) على عداء مستفحل مع الحركة المرشدية، ولم تستطع الحركة المرشدية اجتذاب شخص واحد من هذه العائلة، منذ نشأتها حتى اليوم".

وحاول "حيدرة" ترقيع هذا العداء بتقديم نفسه وعائلته كلها (والدي وجدي وجد جدي، وعائلتنا آل سليمان عيدي)، بوصفهم "مسلمون علويون خصيبيون منذ مئات السنين"، وبالقول إن "المرشدية" طائفة كريمة من الطوائف السورية، ولأتباعها كل الاحترام، كما هو حال جميع الطوائف السورية"، متناسيا أن وصف عائلته بـ"المسلمين" مع الإقرار بعدائهم المتأصل للمرشديين، هو في النهاية حكم "تكفير" غير مباشر صادر من رجل في الطائفة العلوية تجاه جميع المرشديين.

وكشف "حيدرة" في رسالته وبشكل غير مباشر أنه ينتمي وعائلته إلى قرية مغمورة من قرى القرداحة تدعى "زنيو"، موضحا أن أبناء هذه القرية يعلمون حقيقة العداء المستفحل بين عائلة "سليمان عيدي"، وبين المرشديين، دون أن يوضح "حيدرة" مدى هذا العداء وإن كان بالفعل قد وصل في من المراحل إلى ذبح المرشديين وتهجيرهم، كما يسجل التاريخ القريب والحاضر للعصابة الحاكمة بأمر الطائفة في سوريا، حينما تقرر أن هذه الجماعة أو ذلك المكون "أعداء" لها.

وختم "حيدرة" رسالته بتحد يقول فيه: "فرجوني يا جبناء اذا بتتجرأو تنزلو ردي بس ما بعتقد"...




 
"الوطنية للتحرير": جاهزون لمعركة إدلب

لدي نيوز- (محمد وليد جبس)

أصدرت الجبهة الوطنية للتحرير اليوم الجمعة، بياناً أوضحت فيه استعدادها الكامل للتصدي لأي عمل عسكري محتمل من قبل قوات النظام وأعوانه على المناطق المحررة، داعية كافة الفصائل والتشكيلات العسكرية للمشاركة معهم في تعزيز ودعم نقاط التماس معه وأخذ الأمر على محمل الجد.

وأكد بيان الجبهة أنها "تحمل ما يصدر عن النظام وأعوانه من تهديدات وتلميحات باقتراب معركة إدلب على محمل الجد، وندعو جميع الفصائل والتشكيلات التي تشاركنا الوجود في هذه المنطقة أن يفعلوا كذلك، فإن مصير المنطقة أضحى أخطر بكثير من إن يتهاون فيه" حسب وصفها.

وأضاف البيان "تعلمنا من خلال السنوات الماضية أن هذا النظام ورعاته لا يحفظون عهدا ولا يرعون التزاما قطعوه على أنفسهم، وأنهم لا يقيمون وزنا للأرواح التي تقتل معهم من جنودهم بل يغامرون فيهم ويتركونهم لمصيرهم ويهربون كما فعلوا غير مرة".

وأشار الى أن الجبهة الوطنية للتحرير تأمل السلامة لهذه البقعة من الأرض، لكنها في الوقت ذاته لم تغفل عن مكائد العدو وغدره، بل واجهت أدواته من الخوارج المشبوهين ودعاة المصالحات المفضوحين وطهرت المنطقة من أكثرهم".

وأوضحت الوطنية للتحرير أن خيارهم الوحيد هو الدفاع عن الأرض والعرض والدين، مشيرة الى أنه وبعيدا عن عدسات الإعلام لم يتركوا الإعداد والجهوزية لمواجهة أي حماقة قد يرتكبها النظام وأعوانه تجاه المناطق المحررة، بل لقد أعدوا العدة وأخذوا الأهبة ورسموا الخطط الدفاعية والهجومية الكفيلة بجعل هذا العدو ينكفئ ذليلا صاغرا.

"بلدي نيوز" تواصلت مع الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب "ناجي مصطفى"؛ والذي أكد أن تعزيزات عسكرية للنظام تم رصدها على حدود المناطق المحررة من جهة مناطق سيطرة النظام، هدفها شن عملية عسكرية ما استوجب رفع الجاهزية لأعلى مستوياتها وتعزيز نقاط التماس مع قوات النظام، وتدعيمها بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وصواريخ المضادة للدروع والأسلحة النوعية المتوفرة.

وأضاف الناطق: "إضافة الى ذلك قمنا بإعداد خطط دفاعية وهجومية لتبادل زمام المبادرة في حال قام النظام بأي عمل عسكري ومنعهم من التقدم على هذه الجبهات، وشن عمليات عسكرية أخرى على أهداف عسكرية تؤثر بشكل مباشر على النظام وقواته وتواجده في المنطقة كاملة وسنمتلك زمام المبادرة ولن نسمح له بالتقدم على أي منطقة من المناطق المحررة".

وأشار الناطق الى أن الجبهة الوطنية أطلقت في وقت سابق حملات أمنية ضد مروجي المصالحات والأشخاص المرتبطين بقوات النظام وخلاياه في المناطق المحررة وقبضت على قسم كبير منهم، لافتاً إلى أن العمليات الأمنية مستمرة لإلقاء القبض على جميع هؤلاء الأشخاص لمنعهم من مساعدة النظام أو تسهيل عمليات التقدم الذي من الممكن أن يحاول بها.

وأوضح الناطق أن إدلب والمناطق المحررة يوجد فيها عدد كبير جداً من السكان فاق عددهم ثلاثة ونصف مليون نسمة، وأن مهمة الجبهة هي الدفاع عنهم وحمايتهم ومنع وصول قوات النظام مهما كلف هذا الأمر من تضحيات.
 
قاعدة عسكرية أمريكية جديدة شرقي سوريا

2243057067-crop.jpg

بلدي نيوز - (سامر المحمد)
أنشأت القوات الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم الجمعة، قاعدة عسكرية جديدة في ريف ديرالزور الشرقي، لتصبح القاعدة الرابعة للقوات الأمريكية في دير الزور.

وأكّدت مصادر إخبارية محلية، أن القاعدة العسكرية الأمريكية الجديدة تتمركز في بادية ‎مدينة هجين شرق ديرالزور، وأن القاعدة ستصبح منطلقاً لعمليات التحالف الدولي و"قسد" الوشيكة ضد الجيب الأخير الخاضع "للتنظيم" في تلك المنطقة المشرفة على عدد من أهم آبار النفط في الشرق السوري.

وأشارت إلى أن هذه القاعدة قد تكون مؤقتة وربما لاحقاً قد تكون ثابتة ويتم توسيعها بعد انتهاء العملية المرتقبة.
وبهذا يكون التواجد الامريكي في ديرالزور تمدد في أربعة قواعد وهي: "حقل العمر النفطي" والذي تعد النقطة الأكبر للقوات الأمريكية في تلك المنطقة، وقاعدة "كونيكو للغاز"، و"التبني" وقاعدة هجين.

وفي سياقٍ متصل؛ وصلت، صباح اليوم الجمعة، 150 شاحنة من الأسلحة والمعدات العسكرية لقوات ‎التحالف الدولي عبر معبر ‎"سيمالكا" الواصل مع إقليم شمال العراق، إلى مدينة ديرالزور، ليرتفع عدد الشاحنات الواصلة خلال الأيام الماضية إلى قرابة 800 شاحنة.
 
ما حقيقة التعزيزات العسكرية التي استقدمها النظام لمعركة إدلب؟

بلدي نيوز - إدلب (محمد العلي)
تداولت صفحات وموقع موالية لنظام الأسد مقاطع فيديو لأرتال عسكرية تم نشرها على أنها متجهة إلى محيط إدلب بهدف فتح معركة لاستعادتها.
نشطاء ومتابعون سخروا من نشر هذه الفيديوهات كونها قديمة ومنها ما يعود لأكثر من سنتين، ومنها ما تم التعرف عليه من حيث المكان كجبهات ريف حمص ودير الزور، ومن هذه الأرتال ما تم تدميره على أيدي فصائل المعارضة.
وتتزامن إعادة نشر فيديوهات لهذه الأرتال مع انتشار مروجي المصالحات ضمن خطة تنتهجها قوات النظام في نشر مثل هذه التهديدات أو إلقاء مناشير ورقية تحمل ذات الرسالة على مناطق متفرقة من إدلب.
فصائل المعارضة كشفت الستار عن جزء من طاقتها البشرية وتحضيراتها لأي سيناريو قد يحصل؛ ففي الجانب المحرر أعدت الجبهة الوطنية للتحرير قوة عسكرية تحت مسمى "الوحدة 82"، كما أعدت هيئة تحرير الشام وحدة عسكرية تحت مسمى "العصائب الحمراء".
وبحسب الاعلام العسكري الثوري؛ فإنّ هذه الوحدات ذات كفاءة قتالية فائقة ومجهزة لخوض معارك باستراتيجيات مختلفة، وطبيعة جغرافية متنوعة، ويتم العمل على تطوير هاتين الوحدتين لتكونا قلب الهيكل العسكري والقوة الضاربة لكل من الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام. وأفاد مصدر عسكري مطلع لبلدي نيوز أنّ الجاهزية القتالية على كافة الجبهات على أهبة الاستعداد، وتم مؤخراً تحصين المناطق التي قد تستغلها قوات النظام وميليشياته بحقول من الألغام وحفر خنادق ورفع السواتر الترابية، كما دربت الفصائل خلال الأشهر الأخيرة آلاف المقاتلين على خوض معارك في ظروف عسكرية قاسية، وتلقوا تكتيكات واستراتيجيات وفق أحدث النظم العسكرية.
ودار جدلٌ واسع حول مهام نقاط المراقبة التركية المنتشرة في أرياف حلب وإدلب واللاذقية ودورها في حماية المناطق التي من المفترض أن تكون مناطق آمنة وفق اتفاق خفض التصعيد الذي تم عقده في أستانا بين أبرز الدول المعنية بالملف السوري (تركيا - روسيا - إيران)، مما دفع بقيادة النقاط التركية بعقد اجتماعات مع الفعاليات المدنية والسياسية في مناطق مختلفة من محافظة إدلب طمأنوا فيها الأهالي وأكدوا على عدم سماحهم بأي عمل عسكري يطال محافظة إدلب.
وفي وقت سابق صرّح "نذير علوش" عضو الهيئة السياسية في محافظة ادلب لبلدي نيوز عقب اجتماعهم مع قيادة نقطة المراقبة التركية بالقرب من مدينة جسر الشغور غربي إدلب "قدمنا للضباط الأتراك عدة أسئلة تتعلق بمخاوف الأهالي من اقتحام النظام للمنطقة، حيث أكدوا لنا أنهم نشروا نقاط المراقبة التركية داخل الأراضي السورية، وعلى خطوط التماس مع قوات النظام لحماية أهالي المنطقة، ولو كان النظام سيدخل المنطقة لما قمنا بتثبيت نقاط المراقبة فيها".
ونقل علوش عن الضابط التركي قوله؛ "النظام يلجأ إلى الإشاعات لتخويف الناس"، مشيراً إلى أن الفصائل العسكرية تجري التحصينات اللازمة وهي مستعدة للتصدي لأي تحرك سيقوم به النظام في المنطقة، وعليكم أن تخبروا الأهالي أن يبقوا في منازلهم.
وقال إن الضابط التركي أكد من جانبه، أن نقطة المراقبة تقوم بتسجيل كافة الخروقات التي تقوم بها قوات النظام بقصف المنطقة بالقذائف الصاروخية والمدفعية وجميع أنواع القصف، وإرسالها بشكل مباشر للقيادة في تركيا لإيصالها إلى الحكومة الروسية، بوصفها أحد الأطراف الضامنة لخفض التصعيد".
عسكرياً، قال النقيب المنشق عن قوات النظام أكرم القاسم" أنّ قوات نظام الأسد و الملشيات المساندة لم تكن لتسطير على أي بقعة جغرافية محررة لولا عقد المصالحات وتقديم التنازلات واختراق الصفوف الأولى للفصائل العسكرية في تلك المناطق؛ فكمية ونوعية العتاد الذي كان متوفراً بحوزة مقاتلي تلك المناطق كان قادراً على حمايتها لسنوات عدة وتكبيد القوات المعادية خسائر فادحة وإنهاكه مرة بعد مرة لو استخدمت هذه الأسلحة بشكل دفاعي صحيح يتناسب مع طبيعة كل منطقة وهذا ما تعمل عليه الفصائل الموجودة في محافظة إدلب من تحصين الجبهات وملاحقة مروجي الهدن والمصالحات".
و أضاف القاسم "من الطبيعي بعد تفرغ قوات النظام من القتال على عدة جبهات كجبهات درعا وأرياف دمشق وحمص، أن تزّج بعناصرها على أطراف إدلب ولهذا عدة أسباب منها "منع أي تقدم لفصائل الثورة باتجاه المناطق التي يسيطر عليها النظام، ومنها ما يدفعه لزج المرتزقة الذين امتهنوا الفساد والسطو والأعمال اللاأخلاقية خارج المدن الموالية، لعدم قدرته على ضبط هذه الميليشيات والأعمال التخريبية التي قد يرتكبوها مما يدفع بالشارع المؤيد للنظام لتغيير مواقفه.


 
صحيفة: النظام يهدد "ب ي د" بالعمل العسكري

بلدي نيوز
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن تهديدات يمارسها نظام بشار الأسد على حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، حيث يطالب الحزب بالتخلي عن المناطق التي يسيطر عليها من خلال أذرعه العسكرية، أو مواجهة عمل عسكري.
وقالت الصحيفة إن قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها الوحدات الكردية، تتعرض لضغوط من حكومة الأسد للتخلي عن المناطق للنظام طالما طالبت الحكومة الأمريكية بالإطاحة به.
وتحتفظ أمريكا بـ 2000 جندي يقومون بحماية الإدارة الكردية، ورغم حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن سحب هذه القوات، إلا أن جدولاً زمنياً للخروج لم يحدد بعد. وفي ضوء الغموض بشأن الموقف الأمريكي من سوريا، فقد أعطى الأسد الأكراد تحذيراً نهائياً إما التخلي عن الأراضي أو مواجهة عملية عسكرية.
وتعلق الصحيفة "أن محاولات النظام السوري استعادة مناطق بيد الأكراد تجابه بعقبات متعلقة بوجود قوات أجنبية ذات مصالح متباينة. ولو توصلت الحكومة السورية والأكراد لاتفاق؛ فإن الموقف الروسي سيقوى باعتبار موسكو حَكَماً لا يمكن الإستغناء عنه، في وقت يتراجع فيه الأمريكيون”. وتقول الصحيفة إن “توصل النظام لاتفاق مع الأكراد يعني استعادته السيطرة على مناطق واسعة. ويؤكد المسؤولون الأمريكيون أن أهداف السياسة في سوريا لا تركز بقدر كبير على الإطاحة بنظام الأسد بقدر ما تسعى لهزيمة تنظيم الدولة والحد من تأثير إيران في سوريا".
وكان مسؤولون من النظام قد التقوا الشهر الماضي بمجلس سوريا الديمقراطية، وهو الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية الذي يدير المناطق في شمال شرق سوريا.
وقرر الطرفان تشكيل لجنة تضم سبعة من كل طرف لمناقشة منظور اتفاق بشأن إدارة المنطقة.
وزار وفد المجلس الأسبوع الماضي دمشق، وبدأوا مفاوضات مع الحكومة لكنهم غادورا بدون اتفاق حسب مسؤولة المجلس إلهام أحمد.
وقالت في تصريحات للصحيفة: "كنا نبحث دائماً عن حل سياسي” و “لم نضرب النظام أبداً ولهذا فما هو مبرره كي يقوم بضربنا".
ورفض نظام الأسد التعليق على تقرير الصحيفة، فيما قال مسؤولون في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، إنهم يعرفون بالمحادثات بين الطرفين ولا دور لهم فيها. فيما قالت وزارة الخارجية الأمريكية أنها علمت بالتقارير عن لقاءات النظام والمسؤولين الأكراد ولا دور لها فيها، مؤكدة على وحدة سوريا وحل يضمن مصالح كل السوريين.
وتعايش النظام والأكراد بشكل سلمي منذ بداية الثورة السورية عام 2011، وانسحاب القوات السورية من مناطق شمال شرق البلاد.
المصدر: القدس العربي
 
عودة
أعلى