الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

ديمقراطية "قسد".. مخدرات وسلاح بين أوساط المراهقين في الرقة

بلدي نيوز - الرقة - (محمد العثمان)

باتت ظاهرة المخدرات والمشروبات المسكرة وحمل السلاح، منتشرة بشكل لافت بين أوساط المراهقين في مدينة الرقة، الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وبغطاء من بعض عناصرها لمروجيها.

"أبراهيم الأحمد" أحد أبناء مدينة الرقة يقول لبلدي نيوز: "عندما كانت المدينة تحت سيطرة الجيش السوري الحر، في عام 2013، لم يعد هناك محلات لبيع المشروبات المسكرة، وبات بيعها وتداولها بشكل سري، وبعد سيطرة "داعش" على المدينة استمر بيعها بشكل سري مع رواج الحبوب المخدرة وبشكل سري أيضا".
وأضاف "الأحمد"، عقب سيطرة "قسد" على المدينة بتنا نشاهد أطفال من بعمر الـ 15 يحملون الحبوب المخدرة في جيوبهم، وتحولت ظاهرة السكر منتشرة في الطرقات، دون أي رادع من سلطة الأمر الواقع.

وأشار إلى أن ظاهرة بيع السلاح الفردي وحمله، أصبحت متفشية بلا رقابة في أوساط الصغار والمراهقين في المدينة، التي تكاد تفتك بشباب الرقة وأطفالها أمام أعين الجميع دون القدرة على فعل شيء"، على حد تعبيره.

يُذكر أن "قسد" أعلنت سيطرتها على مدينة الرقة في شهر تشرين الأول من العام الفائت، عقب انسحاب تنظيم "داعش" منها ومنذ ذلك الحين والمدينة تعاني من فلتان أمني وانتشار عصابات السرقة والتشليح والفوضى المقترنة بانتشار المخدرات والسلاح.
 
"الخائن العودة" يلتف على اتفاق الهدنة بدرعا ويبدأ بزج الشبان بصفوف الأسد


بلدي نيوز – (حذيفة حلاوة)

أفادت مصادر محلية، بالتحاق أكثر من 150 عنصر من قوات "شباب السنة" بدورات عسكرية تمهيدية، استعدادا لزجهم في صفوف جيش الأسد، بالرغم من الضمانات التي نص عليها اتفاق الهدنة بعدم القتال في صفوف النظام.

وبحسب المصادر، فإن حوالي 150 من قوات "شباب السنة" التابع لـ "أحمد العودة"، التحقوا بدورة تدريبية في منطقة "الدريج"، استعدادا لتحويلهم لجبهات القتال مع قوات النظام وميليشياته، ولا يزال مصير المتخلفين عن الخدمة العسكرية يلفه الغموض بخصوص القتال في صفوف جيش النظام.

وشارك المئات من عناصر "الجيش الحر" من الذين أجروا مصالحات مع النظام، في معارك ضد تنظيم "داعش" بريف درعا الغربي، وأكدت مصادر مطلعة أن هذه الفصائل ستنقل خلال الفترة القادمة للقتال في البادية السورية ضد التنظيم، مما يثير تساؤلات حول مدى جدية النظام بعدم إخراج شباب درعا من محافظتهم.
في الأثناء؛ يبرز دور عراب مصالحات الجنوب "أحمد العودة"، والذي كان له الدور الأبرز في تسليم بلدات "حوران" للروس، حيث يعتبر الوسيط الأبرز بين روسيا والفصائل التي وقعت على المصالحات وترتيب أوراق المنطقة.
ويظهر بدور جديد للعمل على سحب أعداد كبيرة من شباب "حوران" للخدمة العسكرية، إما في جيش النظام وأجهزته الأمنية، أو في "الفيلق الخامس" التابع لروسيا، والذي يعتبر فصيله قوات "شباب السنة" عماده في المنطقة الجنوبية.
ويتجاوز "العودة" ما تم تقديمه من وعود بإعطاء الشباب مهلة لستة أشهر، يتم بعدها تقرير مصيرهم، ونجد أن العناصر التابعين لفصيله حصلوا على امتيازات من قبل الروس في التحرك دون محاسبة من قبل قوات النظام، وكشفت "أورنيت" في تقرير لها، أن رواتب العناصر التابعين لـ "الفيلق الخامس" في درعا، تتراوح ما بين 200 دولار و350 دولارا، من مجندين وصف ضباط وضباط.
وكان "أحمد العودة" أول من وقع على تسوية كفصيل كامل مع الروس، وانضم لـ "الفيلق الخامس" وبدأ القتال إلى جانب ميليشيات "النمر"، حيث كان له دور مشبوه في تسليم مدن "حوران" لقوات النظام وروسيا.


 
"فصائل المصالحات" تنفذ إعدامات ميدانية بحق النازحين في درعا

بلدي نيوز – درعا - (حذيفة حلاوة)

أفادت مصادر خاصة لبلدي نيوز، أن عناصر من "فصائل المصالحات" في ريف درعا الغربي؛ نفذوا إعدامات عشوائية بحق نازحين من بلدات "حوض اليرموك" الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش".

وبحسب المصادر؛ فإن الإعدام تجاوزت 10 حالات نفذت على أطراف بلدة "حيط"، بعد محاولة المدنيين الوصول للبلدة هربا من قصف قوات النظام وميليشياته، وقد اعتقلتهم هذه الفصائل عند وصولهم، ولفتت المصادر أنه من ضمن هذه الحالات، نفذت علميات إعدام بحق أطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و16 سنة بتهمة الانتماء للتنظيم.
ويواجه الآلاف من المدنيين خطر الانتقام والاعتقال التعسفي والإعدام، من قبل قوات النظام، مع انسحاب تنظيم "داعش" من القرى التي يسيطر عليها، في ظل التعتيم الإعلامي على هذه المنطقة.

ويشارك إلى جانب قوات النظام في حملتها العسكرية على قرى وبلدات "حوض اليرموك"؛ مئات العناصر من "الجيش الحر" ممن وقع على مصالحات مع النظام، وسجل مقتل ما يزيد عن عشرة عناصر منهم خلال معارك الأيام الماضية مع التنظيم.
 
مفخخة لتنظيم "داعش" تقتل العشرات من النظام بريف درعا


بلدي نيوز - درعا (حذيفة حلاوة)

قتل وجرح العشرات من قوات النظام وفصائل المصالحات، اليوم الأحد، جراء استهدافهم بعربة مفخخة من قبل تنظيم "داعش" غرب درعا.

وفي التفاصيل؛ قالت وكالة "أعماق" الناطقة باسم التنظيم، "إن عناصر الأخير استهدفوا بعربة مفخخة تجمعا لقوات النظام والميليشيات المساندة له، في منطقة حاجز "العلان" بين بلدتي "سحم الجولان والشجرة" بريف درعا الجنوبي الغربي، قتل على إثر ذلك 50 عنصرا.
وأضافت، أن التنظيم هاجم قوات النظام المتمركزة في منطقة "حماطة" في منطقة "حوض اليرموك"، بريف درعا الجنوبي الغربي، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام وفصائل المصالحات، في ظل استمرار المعارك في تلك المناطق.
وفي هذا السياق؛ سيطرت قوات النظام والميليشيات التي تساندها على غالبية منطقة "حوض اليرموك"، وذلك بعد حوالي ثلاثة أسابيع من المعارك مع عناصر التنظيم.
ويشارك في معارك ريف درعا الغربي، إلى جانب قوات النظام، العشرات من عناصر "الجيش الحر" ممن وقع على اتفاقيات مصالحة، حيث سجل مقتل ما يزيد عن عشرة عناصر منذ اندلاع المعارك في تلك المنطقة.
 
بينهم أمني.. اغتيال ثلاثة عسكريين في ريف إدلب

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
اغتال مجهولون، مساء أمس السبت، ثلاثة عسكريين عاملين في محكمة مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي (قيادي أمني في المحكمة، وقائد عسكري، ومرافق لهم) رمياً بالرصاص في محيط المدينة.
وفي حديث لبلدي نيوز، قال الناشط الإعلامي محمد كركص من مدينة معرة النعمان، إن مجهولين نفذوا في حوالي الساعة التاسعة من مساء أمس السبت عملية اغتيال استهدفت ثلاثة أشخاص عاملين في محكمة مدينة معرة النعمان التي تعمل على إدارتها ثلاثة فصائل عسكرية، وهي فيلق الشام، وحركة أحرار الشام، وصقور الشام.
وأضاف كركص أن الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا، هم القيادي الأمني في المحكمة حسين الجمال أبو زيد، إضافة للقائد العسكري حسين الجقمر العامل في المحكمة ذاته، وشخص ثالث كان برفقتهم.
وأردف الناشط أن عملية الاغتيال كانت بالقرب من حاجز مسايا بما يقارب 500 متر، ويقع هذا الحاجز على أطراف مدينة معرة النعمان.
يذكر أن عملية اغتيال مشابهة استهدفت القيادي في هيئة تحرير الشام الملقب بأبو داوود في المكان ذاته قبل ثلاث سنوات ولم يتم التمكن من معرفة الفاعلين حتى الآن.
 
"داعش" يباغت النظام ويهاجم مواقعه في ريف البوكمال

بلدي نيوز – دير الزور - (خاص)

قُتِل وجُرِح عدد من عناصر قوات النظام والميليشيات الموالية له، أمس الجمعة، جرّاء الهجوم الذي شنه عناصر تنظيم "داعش" على مواقع النظام في "الجلاء والصالحية" بريف دير الزور، شرق سوريا.

وأفادت مصادر إخبارية محلية، إن عناصر تنظيم "داعش" شنوا هجوماً على مواقع قوات النظام المتمركزة في "الصالحية والجلاء" بريف مدينة البوكمال، شرق محافظة دير الزور، ما أدى إلى مقتل 11 عنصراً وإصابة آخرين بجروح.

وبحسب المصادر، فإن قوات النظام المتمركزة في مدينة البوكمال قصفت بعدد من القذائف الصاروخية والمدفعية بلدة "السوسة" بريف دير الزور الشرقي.
ويعمل التنظيم على شن هجمات بين الحين والآخر، لتخفيف الضغط عن ما تبقى له من مواقع شرقي دير الزور، بعد أن خسر مساحات واسعة لمصلحة قوات سورية الديمقراطية "قسد".

يُشار إلى أنّ "داعش" أوقع عناصر للنظام بأكثر من كمين في بادية دير الزور، مؤخراً، كان آخرها في 19 تموز / يوليو الجاري، حيث قتل وأسر العشرات من عناصر النظام بعد هجومه على حقل "الكم" جنوب مدينة البوكمال.
 
فصائل القنيطرة تسلم سلاحها الثقيل للنظام مقابل وقف إطلاق النار

بلدي نيوز - (أنس السيد)

بدأت فصائل من "الجيش الحر" في بلدة "جباتا الخشب" بمحافظة القنيطرة جنوب البلاد، بتسليم قسم من سلاحها الثقيل لقوات النظام، بموجب اتفاق مع الروس يقضي بوقف إطلاق النار وتسليم السلاح الثقيل، اليوم السبت.

وأفادت مصادر إعلامية موالية، إن قوات النظام تسلمت "دبابة وآليتين دفع رباعي مزودتين بسلاح ثقيل من فصائل "الجيش الحر" التي خضعت للتسوية مع نظام الأسد.

ويأتي هذا الاتفاق بعد الحملة العسكرية التي شهدتها محافظتي درعا القنيطرة، خلال الفترة الماضية، والتي دعمت بشكل غير مسبوق من قبل الطائرات الروسية التي قتلت مئات المدنيين وهجرت الآلاف.

وباتفاق الحر الأخير في القنيطرة؛ يكون الجنوب قد خضع لسيطرة النظام بشكل كامل، ما عدا بعض المواقع التي يسيطر عليها التنظيم في حوض اليرموك.
 
حقيقة “جيش الفتح” بإدلب, وتنافس تركي روسي للهيمنة على الشمال

ستيب نيوز
تناقلت وسائل إعلام محليّة، اليوم الأحد، أنّ الفصائل العاملة في الشمال السوري المتمثلة بـ “جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير وفصائل أخرى” اتحدّت ضمن تشكيل “جيش الفتح” الجديد، وذلك بهدف صدّ هجوم قوّات النظام المحتمل على إدلب وريفها وغرب حلب وجنوبها وأرياف حماة واللاذقية.

ونفى مصدر عسكري من “الجبهة الوطنية للتحرير” (رفض الكشف عن اسمه) لوكالة “ستيب الإخبارية” صحّة اتحاد الفصائل في ما يُسمّى جيش الفتح، معتبرًا ذلك “غير منطقي” كون هناك فصائل إسلامية لا يمكن أن تندمج مع فصائل معتدلة. قائلًا: إنّه “حسب المعلومات الواردة هناك سعي تركي لتوحيد الفصائل على غرار الجيش الوطني في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون، وبالنهاية تركيا تعهّدت بإنهاء تشرذم الفصائل بالشمال، وهذا من أهم العوامل التي تمنع الروس من التقدّم إلى إدلب، وهي ملتزمة بتعهّدات دوليّة (…) الأمر الذي يصل لمرحلة فرض التوحّد بالإجبار”.

وبدروه صرَّح النقيب “ناجي أبو حذيفة” الناطق الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” لوكالة “ستيب الإخبارية”: “نحن لا نثق بالجانب الروسي، ولا نظام الأسد بكافّة الاتفاقيات التي تم نقضها من قبلهما، ولعدم الثقة قمنا بكامل الاستعدادات العسكريّة، وإعادة ترتيب الصفوف والتحصينات الهندسيّة على كافة القطاعات بالإضافة إلى العمل على قطاعات دفاع خاصّة بالمناطق وتعزيزها بالقوى والوسائط الناريّة، وتم رفع الجاهزية القتالية لكافة قوى وفصائل الجبهة الوطنية للتحرير، وذلك تحسبًا لأيّ هجوم على إدلب ومناطق الشمال السوري عمومًا”.

ومن جهته، قال النقيب “عبد السلام عبد الرزاق” القيادي في “جبهة تحرير سوريا” في تغريدة على التويتر: إنّ “العمل هو المهم وليس الاسم، فتعزيز الدفاع، وتركيز الجهود الرئيسية على المحاور الهامّة ضمن عمل منّسق، وربط كامل الجبهات، ضمن تنسيق عسكري عالي وهام جدًا في الشمال، هذا ما تم تنفيذه، وهو الواجب والمهم”. وذلك في إشارة إلى نفي ما تم تداوله عن اندماج ضمن غرفة عمليات “جيش الفتح” المنتهية الفاعلية.

كذلك نفى مصدر عسكري في “صقور الشام” (رفض الكشف عن اسمه) لوكالة “ستيب” حدوث أيّ اندماج بين فصائل الشمال، مؤكدًا على تشكيل “غرفة عمليات موحّدة غير معلنة”، ويتم خلالها الاجتماع والتنسيق التام بين الفصائل على كافّة الجبهات.

ومن جانبه، ذكر النقيب “مصطفى معراتي” المتحدث الرسمي باسم “جيش العزّة” لـ “ستيب”: أنّ الحرب بالنسبة لهم “لم تتوقف أبدًا لا بخفض تصعيد أو غيره، حيث يتم قصف مطار دمشق من قبل إسرائيل فيتم الردّ من النظام على نقاط رباط جيش العزة ومقرّاته شمال حماة، فلا عهد أو ميثاق لقاتل، والاحتمالات جميعها مفتوحة، والاستعداد للحرب يمنع الحرب”.

وفي خطوة تبدو إخطارًا للمجتمع الدولي بقرب اقتحام إدلب، رفض مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة مشروع قرار تقدّم به مندوب هولندا لمنع هجوم على آخر قلاع المعارضة والتي تضم نحو أربعة ملايين مدني ما بين سكان أصليين ومُهجّرين، حيث أبدى المندوب قلقه الشديد إزاء إدلب. وأتى ذلك بالتزامن مع تجديد رأس النظام بشار الأسد تهديداته لإدلب قائلًا: إنَّ “الجيش السوري على وشك الانتهاء من تحرير جنوب البلاد من التواجد المسلّح، وهدفنا المقبل هو إدلب”.

وبناءً على ذلك أعادت “هيئة تحرير الشام” تفعيل معسكراتها، من أجل تأهيل عناصرها لمعارك مرتبقة مع النظام، حيث تم تخريج دفعة من معكسر “القادسية” التابع للهيئة.

لكن المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري، تعوّل على تركيا في منع هجوم كبير للنظام وميليشياته بدعم روسي إيراني على إدلب والمناطق الملاصقة لها، وهو ما أكده “نصر الحريري” رئيس هيئة التفاوض، بقوله: “لا شك لدي بأن لدى النظام وإيران رغبة قوية بفتح معركة عسكرية في إدلب، لكن أعتقد أن الأمر لن يكون متاحا لهما”. كما بيّن “عبد الرحمن مصطفى”، رئيس الائتلاف الوطني أنّ “إدلب تختلف عن درعا” محذّرًا من تكرار سيناريو القتل والتهجير.

وبدروها تركيا، أكدت في بيان أول أمس، أنّ “قوّاتها في إدلب تواصل عملها لضمان السلام والاستقرار عن طريق إنهاء الصراعات في المنطقة، وفقًا للقواعد المتفق عليها في أستانة”. وأكد رئيسها “رجب طيب أردوغان” أنّ أيّ هجوم من قِبل النظام على إدلب “لن يكون مقبولًا لتركيا”، مُذكِّرًا بوجود 12 نقطة مراقبة لقوّات بلاده هناك، كما أبلغ نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” بذلك خلال لقائمها في قمة “بريكس”.





 
رفعت تركيا حجم التحدي قبيل عقد الجولة العاشرة من مشاورات «أستانا» في «سوتشي» الروسية، بإضفاء «الشرعية» على «جبهة النصرة»، فرع تنظيم القاعدة في سورية والعمود الفقري لـ«هيئة تحرير الشام»، عبر تشكيل «غرفة عمليات مشتركة» في إدلب أسندت إليها قيادة باقي الميليشيات على الرغم من أنها تضم آلاف «الجهاديين» من الإرهابيين العرب والأجانب المطلوبين دولياً.
وقالت مصادر معارضة مقربة من التشكيل الجديد الذي أعلن عنه أمس ودعي بـ«جيش الفتح»، على غرار التنظيم الإرهابي الذي استولى على إدلب نهاية آذار 2015، لـ«الوطن» إن أنقرة بإعلاء شأن «النصرة»، دقت المسمار الأخير في نعش مسار «أستانا»، الذي طالما هددت بنسفه في حال شن الجيش العربي السوري عملية عسكرية باتجاه إدلب.
وأوضحت المصادر أن الميليشيات المنضوية في غرفة مركزية موحدة، والتي تمخضت عن اجتماعات استمرت أسبوعين لقادة الميليشيات داخل تركيا آخرها عقد أمس، «ممتعضة» من تولية «النصرة» زمام القيادة وتحديد مستقبل إدلب في ظل الحديث عن عملية عسكرية وشيكة للجيش السوري باتجاهها.
ويضم التشكيل الجديد كل من «جبهة تحرير سورية»، بجناحيها «حركة أحرار الشام الإسلامية» و«حركة نور الدين الزنكي»، و«الجبهة الوطنية للتحرير» و«جيش العزة» و«صقور الشام» إلى جانب «تحرير الشام». ومهمته توحيد الجهود العسكرية للميليشيات في إدارة المعركة المرتقبة مع الجيش السوري وجعل «النصرة» رأس حربة في الخطوط الدفاعية عن المحافظة الحدودية مع تركيا.
وأشارت المصادر إلى أن اجتماع أمس لقادة الميليشيات في أضنة التركية أسفر عن تسليم «تحرير الشام» قطاعات ريف اللاذقية الشمالي الشرقي وريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف حماة الشمالي، وهي المحاور التي يتوقع أن يبدأ الجيش عمليته منها بعد ورود أنباء عن حشود عسكرية استقدمها إليها.
وأكدت مصادر مطلعة لـ«الوطن» أن تدخّل تركيا لرفع حدة التصعيد في إدلب بدل خفضه، ما هو إلا «مناورة سياسية» الهدف منها «مساومة» روسيا وإيران الطرفين الآخرين الضامنين لـ«أستانا» لوقف عملية الجيش السوري بعدما لم تستطع كسب رهان القضاء على «النصرة» المدرجة على لوائح الإرهاب الدولية.
على خط مواز للمعطيات الواردة من داخل إدلب، أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الجيش دك بالمدفعية الثقيلة والصواريخ الحرارية مواقع وتحركات التنظيمات الإرهابية في ريف إدلب، وتحديداً في خان شيخون وعلى الطريق الواصل بين بلدتي التح والتمانعة وفي بلدة الناجية، ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين.
بدورها أشارت وكالة «سبوتنيك» إلى القصف المكثف الذي شنته وحدات الجيش لمواقع الإرهابيين في بلدتي بداما والناجية، وبحسب الوكالة، تعد هاتان القريتان مركزاً لإطلاق الطائرات المسيرة التي تستهدف الساحل السوري منذ أشهر.
وتوقع مصدر ميداني، وفق الوكالة، أن يتطور القصف خلال الأيام القادمة إلى هجوم بري واسع يطول الريف الغربي لمحافظة إدلب، وصولاً إلى جسر الشغور وأريح
 
DjSnPcsXoAU147E.jpg
 
ثم يحكم بلد اشباح مهدم - منزوع الاراده تحت خطر اعدام الايرانيين في اي وقت

كل الحلول تشير انه قد خسر

اسرائيل ستجتاح جنوب سوريا وتمددها سيكون من تلك الناحيه خصوصا عدم وجود جيش حالي في سوريا وفي حاله تدخل حزباله في الحرب ندخل معها جنوب لبنان رسميا المساله مسأله وقت فقط
الذريعه والقوه موجودان
فقط بقي الوقت المناسب


مقتنع تماما ان الزرافه سيقتل قتله شنيعه مثله مثل اي طاغيه سابق ولم يكن اقوى منهم
وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين
لكن لا اعلم على يد من الا اني اتمنى ان يكون على يد داعش لانهم سيعطونه اعدام لا يمكن تخيله

اشباح! وماذا عن الملايين الذين يسكنون في اللاذقية وطرطوس وحماه ودمشق وحلب وحمص وغيرها بحماية الجيش السوري هل هم بشر ام اشباح!

دمشق خسرت؟! اذا هذه خسارة فنعم الخسارة اذا! ولكن ماذا نسمي ما حصل للمعارضات! انتصار ساحق ماحق فكري عنفواني؟!

اسرائيل لن تجتاح سوريا فهي لا تريد التورط في المستنقع السوري.

داعش انتهت وهي في رفساتها الاخيرة وما اختطافها لنساء من اجل ايقاف الهجوم عليهم الا دليل على الالم الذي يسببه رجال الجيش العربي السوري البواسل للدواعش حيث يتم سحقهم الان ليصبحوا مجرد تاريخ اسود . . .

سواء قتل الاسد ام مات او تنحى او استقال او قرر يلعب مع برشلونة فان نتيجة الحرب محسومة الموضوع ليس شخص الاسد بل الدولة السورية ومؤسساتها التي ستكون كفيلة بايجاد بديل للاسد والحفاظ مع المكتسبات بدون اي قدرة للمعارضات المنبوذة على احداث اي تاثير على صناعة القرار بدمشق الابية
 

شوفو حالكم بالاول من قصف على الاعراس وخيم التعازي لقتل 6 او 8 فتقتلون العشرات وغيرو غيراتو كتير .... ولا تنسى هؤلاء زيود وهم من اقرب الطوائف للسنة

بعدين مو حكينا بهالقصة كتير ...وصارت مطيطا .... خلاص الزقها بظهري وانا اتحمل المسؤولية وانا مبارك لهذه الغزوة ضد حواضن التشبيح الاقلوي ...

انت كنت تقول لماذا لايتم مهاجمة حواضن الشبيحة .... طيب ان تم مهاجمتهم ما خلصنا وان لم يتم مهاجمتهم كمان ما خلصنا ...

انا مع كل عملية تؤدي لمآساة والم وحزن ومأتم على الاقليات والشبيحة

بالمناسبة في 2015 عندما هاجم جيش الاسلام مناطق داعش ابلغوطة وخاصة في ميدعا ومسرابا بالغوطة قتل نحو 200 شخص في مسرابا بينهم نساء ...

يعني اذا داعش مسيطر على موقع يتم استباحة كل من فيه لابشر ولا حجر ولا اطفال ولا نساء ولا شيوخ

استهداف الحواضن يكون مثل مايحصل بجبل التركمان وريف اللاذقية من عمليات نوعية ضد أهداف عسكرية ، أما استهداف النساء والأطفال فخسة ودناءة ليست من الدين ولا مكارم الأخلاق.
 
سوريا.. عيد القوات البحرية الروسية



1200px-Emblem_of_the_%D0%92%D0%BE%D0%B5%D0%BD%D0%BD%D0%BE-%D0%9C%D0%BE%D1%80%D1%81%D0%BA%D0%BE%D0%B9_%D0%A4%D0%BB%D0%BE%D1%82_%D0%A0%D0%BE%D1%81%D1%81%D0%B8%D0%B9%D1%81%D0%BA%D0%BE%D0%B9_%D0%A4%D0%B5%D0%B4%D0%B5%D1%80%D0%B0%D1%86%D0%B8%D0%B8.svg.png



البحرية الروسية تستعرض قواتها في ميناء طرطوس



 

الأكراد يفاوضون دمشق على سوريا لا مركزية





وفد من مجلس سوريا الديمقراطية في دمشق





اتفاق بين الأكراد ودمشق لاستكمال المفاوضات وصولاً الى اللامركزية

ypg_ypj_qamishli_afp_delil_suleiman.jpg



أعلن مجلس "سوريا الديموقراطية"، الذراع السياسية لقوات "سوريا الديموقراطية" المدعومة من إثر لقاء مع ممثلين عن دمشق تشكيل لجان بين الطرفين لتطوير المفاوضات بهدف وضع خارطة طريق تقود إلى حكم "لامركزي" في البلاد.

وتُعد هذه المحادثات الأولى الرسمية العلنية بين مجلس سوريا الديموقراطية ودمشق لبحث مستقبل مناطق الادارة الذاتية في الشمال السوري، في خطوة تأتي بعدما استعاد النظام مناطق واسعة من البلاد خسرها في بداية النزاع المستمر منذ 2011.

وجاءت زيارة وفد مجلس سوريا الديموقراطية التي بدأت الخميس، إلى دمشق بدعوة من الحكومة السورية، وفق بيان صدر السبت عن المجلس ونشر على حسابه على "فايسبوك".

وأعلن المجلس في بيانه، أن هدف اللقاء هو "وضع الأسس التي تمهد لحوارات أوسع واشمل لحل كافة المشاكل العالقة".
مواضيع ذات صلة
وأسفر اجتماع عُقد الخميس، وفق البيان، عن "اتخاذ قرارات بتشكيل لجان على مختلف المستويات لتطوير الحوار والمفاوضات وصولا الى وضع نهاية للعنف والحرب التي انهكت الشعب والمجتمع السوري من جهة، ورسم خارطة طريق تقود الى سوريا ديموقراطية لامركزية".

ولم يوضح البيان عدد اللجان أو موعد تشكيلها أو مضمونها، كما لم يحدد مواعيد أي محادثات مقبلة.

وضم وفد مجلس "سوريا الديموقراطية" قيادات سياسية وعسكرية برئاسة رئيسة الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديموقراطية إلهام أحمد.

وأوضح سيهانوك ديبو، مستشار الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي، أبرز مكونات مجلس سوريا الديموقراطية، أن "ما تم الاتفاق عليه هو ان يكون هناك لجان على كافة المستويات، اقتصادية، عسكرية قانونية وسياسية وخدماتية"، مشيراً إلى أن وظيفتها "وضع خريطة طريق لتكون سوريا لامركزية"، ما تحقيقه عبر الإدارة الذاتية.

وقال "من المبكر جداً الحديث عن اتفاق لكن نناضل من أجل التوصل إليه، والانطلاقة بدأت على أن تكون سوريا لامركزية لكن التفاصيل ستدرسها اللجان" وهي في طور التشكيل، مشيراً إلى أن "عملية التفاوض ستكون طويلة وشاقة، لان السلطة في دمشق وبنيتها مركبة على اساس شديد المركزية".

ولم يصدر حتى الآن أي تصريح رسمي من دمشق.

وطوال سنوات النزاع، بقيت المواجهات العسكرية على الارض بين قوات النظام والمقاتلين الاكراد نادرة.

وتصر دمشق على استرداد كافة مناطق البلاد بما فيها مناطق الأكراد، إلا أن وزير الخارجية السورية وليد المعلم أعرب العام الماضي عن استعداد دمشق للحوار مع الاكراد حول اقامة "ادارة ذاتية".

بعد عقود من التهميش، تصاعد نفوذ الأكراد في سوريا مع انسحاب قوات النظام تدريجياً من مناطقها في العام 2012، ليعلنوا لاحقاً الإدارة الذاتية ثم النظام الفدرالي قبل نحو عامين في منطقة "روج أفا" (غرب كردستان).

وتضم هذه المنطقة الجزيرة (محافظة الحسكة)، والفرات (شمال وسط، تشمل أجزاء من محافظة حلب وأخرى من محافظة الرقة)، وعفرين (شمال غرب) التي باتت منذ أشهر تحت سيطرة قوات تركية وفصائل سورية موالية لها.

وشدد ديبو متحدثا لوكالة فرانس برس على أنه "يجب التوصل الى حل عادل للمسألة الكردية، المسألة هي إما نكون أو لا نكون، مسألة الادارة الذاتية مكتسب تم تحقيقه عبر آلاف الشهداء".

وتسيطر قوات سوريا الديموقراطية التي تعد وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري على نحو ثلاثين في المئة من مساحة البلاد تتركز في الشمال، لتكون بذلك ثاني قوة مسيطرة على الأرض بعد الجيش السوري.

وتأخذ دمشق على المقاتلين الأكراد تحالفهم مع واشنطن، التي قدمت لهم عبر التحالف الدولي غطاء جوياً لعملياتهم العسكرية ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" ودعمتهم بالتدريب والسلاح والمستشارين على الارض.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد وضع الأكراد في وقت سابق أمام خيار ما بين المفاوضات او الحسم العسكري.

وقال العضو الكردي في مجلس الشعب السوري عمر أوسي لفرانس برس عبر الهاتف من دمشق ان المحادثات "هي الأولى العلنية مع حكومة دمشق"، معرباً عن اعتقاده بأنها ستتناول "تسهيل دخول الجيش السوري إلى المناطق ذات الغالبية الكردية وإعادة مؤسسات الدولة اليها في مقابل اعتراف الدستور المقبل بالمكون الكردي... ومنحه حقوقه الثقافية".

وفي مقابل تخلي أكراد الشمال عن "الاجندات الخارجية والحكم الذاتي" وفق أوسي، فإن "الحل الامثل سيكون بتطوير قانون الادارة المحلية" الصادر في العام 2012 من أجل تفعيل الادارات المحلية في اطار اللامركزية الادارية.

واذا كانت واشنطن دعمت الاكراد في كل معاركهم ضد تنظيم الدولة الاسلامية، فقد امتنعت عن دعمهم في مواجهتهم مع القوات التركية في عفرين. وتصنف أنقرة حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي وذراعه العسكرية وحدات حماية الشعب منظمات "ارهابية".

وبعد تهديد أنقرة مراراً بشن هجوم ضد المقاتلين الأكراد في مدينة منبج (شمال)، انسحب المقاتلون الأكراد من المدينة بناء على اتفاق أميركي تركي.

وتلى هذه التطورات إعلان الأكراد استعدادهم للدخول في "محادثات من دون شروط" مع النظام.

 
التعديل الأخير:

استقبلوهم بالدبكة والموسيقى
فيديو.. سكان القنيطرة يرحبون بالجيش العربي السوري


 
عودة
أعلى