حكومة العراق ترفض الإستجابة لتحقيق مجلس الأمن في مسألة داعش

كاهن حرب

صقور الدفاع
إنضم
24 يونيو 2014
المشاركات
12,168
التفاعل
68,438 21 0
قال السفير العراقي لدى الأمم المتحدة محمد علي الحكيم، الجمعة، إن العراق يعمل على تقييم المساعدة التي ربما يحتاج إليها لجمع وحفظ الأدلة على جرائم ، لكنه لم يقرر بعد ما إذا كان يحتاج لمساعدة أم لا.

وتعكف بريطانيا على صياغة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لإجراء تحقيق لجمع الأدلة والحفاظ عليها من أجل أي محاكمة في المستقبل، لكنها تريد موافقة العراق على مثل هذه الخطوة بإرسال خطاب يطلب من المجلس رسميا اتخاذ إجراء.

ودعت أمل كلوني المحامية الدولية في مجال حقوق الإنسان، ونادية مراد وهي امرأة يزيدية تعرضت للاغتصاب والاستعباد على أيدي مقاتلي "داعش"، العراق يوم الخميس إلى السماح بتحقيق تجريه الأمم المتحدة.

وقال الحكيم للصحفيين: "لا نريد الناس أن تقول لنا ما نحتاج إليه.. سنقول لهم ما نريد وهذا حقيقة خلاصة القول"، وأقر بأن العراق ليس في حاجة إلى دعم فني في مجال الطب الشرعي.

وأضاف: "دعونا نحصل عليها من الاتحاد الأوروبي.. دعونا نحصل عليها من المملكة المتحدة أو دعونا نحصل عليها من الولايات المتحدة.. يمكنك الحصول على المساعدة التقنية من أي مكان ولست في حاجة إلى قرار من مجلس الأمن للحصول على مساعدة تقنية."

وقال الحكيم إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي سيقرر ما إذا كان سيطلب مساعدة الأمم المتحدة.

ومن جانبه، قال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت، الجمعة، "نريد أن ترسل الحكومة العراقية الخطاب في أقرب وقت ممكن.. الطريق الأفضل سيكون بموافقة كاملة وبطلب من حكومة العراق"، مضيفا: "ثمة سبل أخرى للقيام بذلك إذا ثبت أن هذا السبيل غير ممكن."



ويمكن لمجلس الأمن إنشاء لجنة تحقيق بدون موافقة العراق، ويمكن كذلك للجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 عضوا إنشاء فريق خاص للحفاظ على الأدلة وإعداد القضايا كما فعلت في سوريا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ويمكن أيضا لمجلس الأمن الدولي إحالة القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وفي سياق آخر، اجتمعت أمل كلوني ونادية مراد، الجمعة، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وتتولى أمل الدفاع عن نادية وغيرها من اليزيديات ضحايا تنظيم "داعش".

وفي يونيو/حزيران الماضي، قال خبراء من الأمم المتحدة إن "داعش" ترتكب إبادة جماعية بحق اليزيديين في سوريا والعراق لتدمير هذه الأقلية الدينية من خلال القتل والاستعباد الجنسي وغيرها من الجرائم.

وقالت أمل كلوني لرويترز يوم الخميس، "نادية تعرف أين دفنت والدتها. هناك مقابر جماعية في مواقع معروفة وطوال هذا الوقت هي هناك دون حماية وتتعرض الأدلة للتدمير"، مضيفة: "ما لم نتحرك الآن فقد نفقد فرصة إجراء محاكمات في أي مكان وفي أي وقت".

المصدر/ العين الإخبارية
 
نريد الأغبياء الذين يدعون أن حكومة العراق تقاتل داعش بدون أن تكون سبب في وجوده هي وسيدتها إيران:D
وأن داعش مشكلة مفروضة عليها ولم تساهم في تكوينه بطرق معروفة،

لماذا يرفضون التحقيق الدولي ؟!

ﻷن الخيوط والأدلة تشير إلى تدفق جزء لايستهان به من قادة القاعدة ثم داعش فيما بعد من أفغانستان عبر إيران،
على مدى سنوات حتى وصلوا إلى سوريا أيضا،

أيها الجهلة الرابضون في عقر غبائكم،
أيها السطحيون المغلفون بالدروشه،

إن العار لكم وحدكم ّتحّ


إيران كانت ولازالت وستبقى جزء كبير من مشاكل العراق والمنطقة،
وحكومة العراق وحزب الدعوة العميل جزء من أذرع إيران،

فكيف يكون جزء من المشكلة هو الحل ؟!:D
 
مجلس الأمن يريد التحقيق.. والعراق يرفض.. لماذا؟

د. أبا الحكم

تعمل بريطانيا وجهات أخرى دولية على صياغة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، لأجراء تحقيق لجمع الأدلة والقرائن والأثباتات من أجل إعداد ملفاتها في المستقبل لمحاكمة الدولة الأسلامية (داعش) في العراق وسوريا عن الجرائم والأنتهاكات التي ارتكبتها.. لكن العراق رفض ذلك، لماذا؟:

1- لأن الأدانة الدولية ضد (داعش) واضحة ومؤكدة، والعراق يريد أن يغطي عليها.. لماذا؟ ـ لأن (داعش) صنعتها إيران كمنظمة إرهابية وأشرفت على خطة محاربتها أمريكا.. ولما كان العراق تحت النفوذ الأيراني والأمريكي بالتقاسم، فمن الطبيعي أن يدافع عن إيران، ويأتمر بأوامر (المرشد الأعلى) عن طريق (قاسم سليماني) الذي يدير فعاليات الحرس الأيراني الأرهابية في الخارج.. فيما يتبنى العراق سياسات طهران، حتى باتت الخارجية العراقية وسفاراتها جزءًا من تشكيلات وزارة الخارجية الأيرانية : مثل القيام بتظاهرات تناصر تظاهرات إيرانية في البحرين، ومطالبة العراق الجامعة العربية بعودة مقعد حاكم دمشق قاتل شعبه إلى الجامعه وكأن شيئًا لم يكن.. كما تتمادى إيران في تأسيس محطات إستخبارية في السفارات والقنصليات والملحقيات العراقية، من أجل تصدير الأرهاب إلى الساحات المطلوبة.



2- ثم، إن موافقة العراق على موضوع جمع الجهات المختصة في الأمم المتحدة الأدلة والقرائن والأثباتات في ملفات رسمية سيكون مدخلاً لفتح ملفات أخرى لجرائم أخرى أرتكبتها مليشيات النظام وفي مقدمتها (الحشد الشعبي)، الذي ما يزال يرتكب أبشع الجرائم ضد الأنسانية (قطع رؤوس البشر والتمثيل بالجثث وسلخ أجساد القتلى..إلخ) في جرف الصخر وصلاح الدين والفلوجة والرمادي وبيجي والشرقاط والموصل، وتهجير سكانها وحرق منازلهم ومدنهم ومزارعهم ونهب ممتلكاتهم، ومنع عودتهم رغم الدمار الشامل الذي أحاق بهم وبأسرهم.



3- كما أن مثل هذه الخطوة الأممية سوف تتبعها خطوات تحقيق أخرى شاملة لكل محافظات العراق المنكوبة بجرائم أحزاب ومليشيات رسمية حكومية، وملفات جرائم ضد المواطنين ودعاوى أكثر من مليون قتيل وجريح وتسعة ملايين مهجر خارج العراق ومهجرين بالملايين في داخل العراق نزحوا تحت دعاوى محاربة (داعش)، التي قال عنها جنرالات البنتاغون أن الحرب تستغرق عقود وسنين، بمعنى إبادة ممنهجة لشباب العراق ولشعبه بطريقة بشعة لم يسبق للتاريخ الحديث بمثلها.. كلها ملفات جاهزة للتحقيق ومودعة حاليًا لدى جهات رسمية دولية.



4- قال سفير الحكومة العميلة لدى الأمم المتحدة (محمد علي الحكيم)، وهو يتلقى الأوامر بالتنسيق مع الموتور (الجعفري) ممثل دمشق لدى الأمم المتحدة، والجعفري المخبول وزير خارجية العراق (القمقمي)، ووكيل (علي خامنئي) في ممثلية العراق في الأمم المتحدة، (يمكن أن نحصل على المساعدة التقنية من أي مكان، ولسنا في حاجة إلى قرار من مجلس الأمن للحصول على المساعدة).. ولكن، رغم أنف هذا الصعلوك، هنالك ملفات تحقيق بالأدلة القاطعة والقرائن والشهود موثقة ستضع جرذان المنطقة الخضراء الذين يأكلهم طاعون الطائفية، في المصيدة.. والقصاص العادل أمام شعبنا العراقي العظيم، وإن القصاص ليس ببعيد أبدًا.



5- السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة يصر على (موافقة) الحكومة العميلة وإلا فأن ثمة سبل أخرى للقيام بذلك إذا ثبت أن العراق لم يقدم الموافقة:

أولاً- يمكن لمجلس الأمن إنشاء لجنة تحقيق حتى بدون موافقة العراق.

ثانيًا- يمكن للجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من (193) عضوًا إنشاء فريق خاص للحفاظ على الأدلة وإعداد القضايا.

ثالثًا- ويمكن لمجلس الأمن الدولي إحالة القضية هذه برمتها إلى المحكمة الجنائية الدولية.

إذن... الملفات جاهزة.. سواء وافقت حكومة العمالة أم لا، وأفلام القتل والسلخ وقطع الرؤوس والمقابر الجماعية، أضافة إلى ملفات الفساد والسرقات كلها جاهزة.. وفي مقدمتها جرائم الحشد الشعبي وجرائم داعش بالصوت والصورة والأسم والأنتماء.

فأين المفر.. غدًا أو بعد غد، سواء هرب المجرم سيلاحق، وبقاؤه واستسلامه لمحاكمة عادلة أمام الشعب العراقي خيرله وأرحم.. دعونا ننتظر.!!

11/03/2017
 
نحن كشعوب عربية لا نحتاج تحقيق أو غيره بل نحتاج (قادة) مثل خطاب وغيره ونبدأ بالاعداد والتجهيز والتدريب ثم الحشد والحصار ثم ابادة هذه الشراذم

بعيداً عن مقاعد البرلمانات و اجتماعات الجامعة العربية ومجلس الامن والذل والخنوع بعيداً عن السياسة والحكمة الزائفة التي يدعيها البعض يجب ان نعمل وفقاً لما نراه صائباً

وليس على هوى دول اجنبية وحكومات خفية

عندما نكون مستقلين فكرياً اقتصادياً وعسكرياً لن يكون هنالك وجود لإيران ولا ميليشيات ايران ولا انضمة دكتاتورية مثل النظام السوري الفاشل و عصابة بغداد وغير ذلك

شكراً
 
نحن كشعوب عربية لا نحتاج تحقيق أو غيره بل نحتاج (قادة) مثل خطاب وغيره ونبدأ بالاعداد والتجهيز والتدريب ثم الحشد والحصار ثم ابادة هذه الشراذم

بعيداً عن مقاعد البرلمانات و اجتماعات الجامعة العربية ومجلس الامن والذل والخنوع بعيداً عن السياسة والحكمة الزائفة التي يدعيها البعض يجب ان نعمل وفقاً لما نراه صائباً

وليس على هوى دول اجنبية وحكومات خفية

عندما نكون مستقلين فكرياً اقتصادياً وعسكرياً لن يكون هنالك وجود لإيران ولا ميليشيات ايران ولا انضمة دكتاتورية مثل النظام السوري الفاشل و عصابة بغداد وغير ذلك

شكراً
تبيين كذبهم على الساحة الدولية جزء من حربنا عليهم،
والحروب تقودها دول بمقدراتها وخبراتها وليس جماعات،
الجماعات لاتحقق شئ
 
Screenshot_٢٠١٧-٠٣-١٣-١٧-٣٠-٣٨-1.png
 
حكومة غريبه الحين لهم ٥ سنوات يدعون محاربة داعش والارهاب والحين يمنعون الكشف عن جرائم داعش !
الا اذا كانوا متورطين معاهم ولديهم مصالح مشتركه !!


تحليل عميق للمسلسل السياسي التركي وادي الذئاب لوجود داعش


انا تابعت المسلسل كاملا يصور داعش مدعومه من بريطانيا وقادتها بريطانيون يجيدون العربيه وامريكا لها يد بداعش تستطيع التحكم بها متى شاءت !
 
حكومة غريبه الحين لهم ٥ سنوات يدعون محاربة داعش والارهاب والحين يمنعون الكشف عن جرائم داعش !
الا اذا كانوا متورطين معاهم ولديهم مصالح مشتركه !!



انا تابعت المسلسل كاملا يصور داعش مدعومه من بريطانيا وقادتها بريطانيون يجيدون العربيه وامريكا لها يد بداعش تستطيع التحكم بها متى شاءت !
سيدتها عهران هي المتورط الأكبر،
بالإضافة طبعا لعملائها السفلة في حكومة العراق العميلة
 
تبيين كذبهم على الساحة الدولية جزء من حربنا عليهم،
والحروب تقودها دول بمقدراتها وخبراتها وليس جماعات،
الجماعات لاتحقق شئ

اخي الساحة الدولية مليئة بدول متواطئة وحكومات خسيسة تساعد حزب الدعوة فكأننا نكشف لص لأخر و كاذب لأخر ومجرم لأخر

وانا لم اقل ان الجماعات يجب ان تحارب

انا اثق بالجيوش والافراد والمعدات التي لدينا ولكن القرار السياسي لدينا مرتبط بالسياسة الخارجية لهذا تأخرنا كثيراً في الرد على تطاول ايران وميليشياتها ونحن نرى الدول العربية تتساقط واحدة تلو الاخرى ونحن ماذا ننتضر ؟؟

موافقة امريكا على ارسال قوات ؟ تدريب مشترك مع دول اوروبية ؟؟

لماذا لا نتصرف فوراً وقبل ان يضيع مزيداً من الوقت ؟؟؟؟؟؟؟؟
 
من حق المندوب يرفض

كلامه واضح اذا السالفه دعم فني فيقدرون ياخذونه من دول بدون تدخل من مجلس الامن

لكن كما هو واضح مجلس الامن يريد حشر انفه بشؤون العراق وليس للتحقيق كما يدعون
 
اخي الساحة الدولية مليئة بدول متواطئة وحكومات خسيسة تساعد حزب الدعوة فكأننا نكشف لص لأخر و كاذب لأخر ومجرم لأخر

وانا لم اقل ان الجماعات يجب ان تحارب

انا اثق بالجيوش والافراد والمعدات التي لدينا ولكن القرار السياسي لدينا مرتبط بالسياسة الخارجية لهذا تأخرنا كثيراً في الرد على تطاول ايران وميليشياتها ونحن نرى الدول العربية تتساقط واحدة تلو الاخرى ونحن ماذا ننتضر ؟؟

موافقة امريكا على ارسال قوات ؟ تدريب مشترك مع دول اوروبية ؟؟

لماذا لا نتصرف فوراً وقبل ان يضيع مزيداً من الوقت ؟؟؟؟؟؟؟؟
الإرتباط بجهات خارجية في كل شئ ليس رأي سليم،
لكن أحيانا يجب أن تترك العدو فترة حتى يكشف عن وجهه القبيح كي لايقال فيما بعد أنك ضربتهم ﻷجل إسرائيل،
وﻷجل أن لايقال إنك ضربت داعمي المقاومة الفلسطينية،

ﻷن الدعاية الإيرانية كما تعرف خدعت كثيرا من السطحيين والأغبياء في عالمنا العربي لفترة طويلة
 
من حق المندوب يرفض

كلامه واضح اذا السالفه دعم فني فيقدرون ياخذونه من دول بدون تدخل من مجلس الامن

لكن كما هو واضح مجلس الامن يريد حشر انفه بشؤون العراق وليس للتحقيق كما يدعون
ومن هي هذه الدول التي ستساعدهم فنيا ؟!
أليست هي نفسها الأعضاء في مجلس الأمن:D
أم ستأخذه من إيران مثلا ؟

التحقيق في هذه المسألة ليس بالأمر الهين،
يحتاج كوادر وكفاءات وأجهزة تحقيق قوية،

هم رفضوه ﻷن كل الأدلة تشير نحو إيران وعملائها في العراق،

ولاحقا حينما سيتم مطالبتهم بنتائج التحقيق سيقولون إنهم يحتاجون دعم ولاتتوفر لديهم الوسائل والأدوات:D
 
الإرتباط بجهات خارجية في كل شئ ليس رأي سليم،
لكن أحيانا يجب أن تترك العدو فترة حتى يكشف عن وجهه القبيح كي لايقال فيما بعد أنك ضربتهم ﻷجل إسرائيل،
وﻷجل أن لايقال إنك ضربت داعمي المقاومة الفلسطينية،

ﻷن الدعاية الإيرانية كما تعرف خدعت كثيرا من السطحيين والأغبياء في عالمنا العربي لفترة طويلة

اعطاء فترة زمنية للعدو فكرة غير جيدة

فهو يوماً بعد يوم يسيطر على اراضي ويطور قدراته ويستمكن اكثر

اما السطحيين وما يقال حول اننا سنضربهم من اجل اسرائيل وغير ذلك
فليذهب كل هذا الى الجحيييييييييييم

ولن يكون هنالك اقبح من هكذا وجه تطل علينا ايران به


نحن نقاتل من اجل عقيدة وقضية ومبدأ لا يهمنا ما يقال

فقد قيل كثيراً عن عن المسليمن منذ فجر الاسلام الى يومنا هذا انهم كذابين ودجالين وارهابيين و همج

ولم يهمهم ذلك لأنهم ايقنوا انهم على حق

الفعل اهم من الاقوال

تحياتي الك اخي الكريم
 
التعديل الأخير:
علاقة داعش بإيران

صالح بن عبدالله السليمان.

نسمع يوميا عن عبر الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي عن علاقة هذه الدولة أو تلك بتنظيم داعش، فبعضهم يتهم السعودية بدعمه والآخرون يتهمون أمريكا أو تركيا او إيران، مما جعل المسلم في حيرة من يصدق؟، ويكون تصديقه للأقرب له ويوافق هواه دون بحث عن الأدلة بل يكفيه بضع كلمات عائمة وتصريحات مطلقة من هنا وهناك. فمحبي إيران يصدقون ان السعودية هي الداعم لداعش، وكارهي تركيا يصدقون ان تركيا هي الداعم. وآخرون يصدقون الأعلى صوتا والأكثر انتشارا.

جمعت خلال الفترة الماضية العديد من الوثائق والتصريحات التي مكنتني من إيضاح رأيي، وهو ما أرضى ان القى الله به، وبنيت دراستي على نقاط أربع لأضمن له الحياد

1) الدراسة تهتم "بالقيادة وحلقات صنع القرار" في التنظيم وليس بالأفراد والقيادات المتوسطة والدنيا، فكل (نعم كل) افراد هذه الجماعات لا يدفعها سوى حبها لدينها ورغبتها في تصويب أخطاء تراها، فسقطت بين مخالب وأنياب هذا التنظيم الذي سخرت له وسائل إعلام ذكية تستخدم عبارات وآيات أخرجت من سياقها وفهمت بشكل خاطئ مع مجموعة من المؤثرات الصوتية والأناشيد والأدعية التي تؤثر على من قل حظه من فهم الدين او زاد حظه من الحماس والاندفاع، لذلك نرى ان اكثرهم من فئة الشباب في العشرينات من العمر

2) الدراسة لم تستخدم سوى قول الموالي والمؤيد لا قول المخالف، فلا آخذ قول مؤيد للسعودية فيما يخص إيران، ولا قول مؤيد لإيران فيما يخص السعودية. بل قول موالي إيران فيما يخص إيران وقول موالي السعودية فيما يخص السعودية.

3) استخدمت الحوادث والوقائع في هذه الدراسة ولم أستخدم شائعات لا تثبت وليس عليها دليل، بل ما اثبت من الوقائع بصورة لا يدخلها شك بأي حال من الأحوال

4) الدراسة لا تهتم بالشعارات وما يدخل فيها فالشعارات ثبت زيفها عبر تاريخنا، فكم رافع لشعار هو اول مخالفيه، فكم من ليبرالي يدعم العسكر، وكم من إسلامي اساء للإسلام.

أولا: -

من هي داعش أو (الدولة الإسلامية في العراق والشام) اليوم؟ يخلط البعض بين دولة الزرقاوي التي أقيمت في 2009 وقضت عليها حركة الصحوات وهي مكونة من العشائر السنية، وحركة دولة البغدادي التي صعب القضاء وتمددت الى ان أصبحت تسيطر على جزء كبير من العراق وسوريا.

فالدولة الإسلامية التي أقامها الزرقاوي كانت منحصرة في العراق فقط، ولم تكن لها عمليات إرهابية في أي دولة خارج الحدود سوى عملية واحدة في الأردن التي ذهب ضحيتها المخرج العربي مصطفى العقاد، ولا اعلم هل الصقت بها التهمة او ان أحد الخلايا قامت بها دون علم القيادة. المهم انها لم تستطع مقاومة العشائر السنية ولم تحتج الى تحالفات دولية او طائرات او تحشيد شعبي. لأنها كانت حركة لا داعم قوي لها.

أما دولة البغدادي، فقد قامت فجأة، وقامت قوية، صعب التخلص منها، وحشد من اجلها تحالف دولي يقصف مواقع يقال انها لها ليل نهار، تتبع تكتيكات عسكرية عالية، ولديها كم كبير من السلاح. لا يحدها إقليم جغرافي، فمع ان موقعها هو في العراق وسوريا، إلا اننا نرى انها تضرب في السعودية والكويت وتونس ومصر وليبيا والبحرين وفرنسا، ولها مواقع في مصر وليبيا. وإن كنت اشك كثيرا في حقيقة انتماء هؤلاء لداعش إلا كحماس وبيعة وليس كمخطط وتوسع مقصود ومخطط له، فكل جماعة تتحمس لقوة التنظيم في العراق والشام تعلن البيعة له. وتتفق معه فيما يعلن من شعارات وليس بينها وبينة اتصال عضوي. بالضبط كما حدث مع تنظيم القاعدة، الذي أعلنت كثيرا من الجماعات المسلحة الولاء له.

بقي ان نعلم ان داعش الزرقاوي كانت تدين بالبيعة لتنظيم القاعدة، بينما داعش البغدادي يحارب تنظيم القاعدة، ويقاتل جبهة النصرة المبايعة لها.

استعملت داعش البغدادي اليوم نفس اسم التنظيم الذي قام به الزرقاوي. وليس بينه وبين ذاك التنظيم أي تواصل أو أتصال او رابط على مستوى القيادات أو التكتيكات او الاستراتيجيات، بل هو تنظيم جديد على الساحة، أحب الحصول على عمق تاريخي لأن الأول كان له صفة المقاوم للاحتلال الأمريكي، بينما الثاني لم يظهر إلا في أواخر عهد نوري المالكي عام 2014 واستولى على مناطق كبيرة من العراق دون قتال بل وسلمت له مخازن أسلحة كبيرة دون أدني مقاومة، ونعلم ان المالكي كان ذراع إيران في العراق وهو ابن حزب الدعوة المتبنى من إيران. ولا يمكن ان يتحرك إلا بأمر من إيران وليس بموافقتها فقط. ويعلم أي مراقب للوضع السياسي في العراق ان إيران جاهدت كثيرا لتوليه منصب رئاسة الوزراء لفترة ثالثة،

هنا يجب عدم الربط بين الدولة الإسلامية التي قام بها الزرقاوي وتنظيم الدولة الإسلامية القائم الآن فهو ارتباط بالاسم فقط، وارتباطه بالاسم أدى الى خلط أوراق الكثير من الباحثين في الجماعات الإرهابية في العالم.

ثانيا: -

العمليات الإرهابية التي وقعت في السعودية والكويت والبحرين تثبت ان لداعش البغدادي القدرة على الحصول على السلاح والمتفجرات والتمويل، في مختلف الدول، وهنا يظهر سؤال، فمن أين يأتي السلاح والمتفجرات؟ تهريب السلاح والمتفجرات ليس بالأمر السهل؟ والمتفجرات التي استخدمت في التفجيرات في العراق والسعودية والكويت والبحرين هي من نوع RDX (ار دي أكس) وهي متفجرات من نوعية عسكرية لا يحصل عليها الأفراد في الأسواق المفتوحة وحتى السرية.

هنا نتذكر ما نشرته البحرين والسعودية ولأكثر من مرة انها القت القبض على مجموعات شيعية ترتبط بالعراق وإيران في عمليات تهريب ونقل كبسولات التفجير والذخائر من نفس هذا النوع، وعند التحقيق مع المهربين قالوا بأنهم كانوا فقط مأمورون بوضع المتفجرات في أماكن محددة والعودة دون مقابلة أي أشخاص، وعندما تكتشف عملية تهريب فمن الطبيعي ان هناك عمليات تهريب أخرى قد مرت ولم يلق القبض عليها، والغريب اننا لم نرى أي شيعي قام بأي عملية تفجير

ولا ننسى ان بعض من قبض عليهم من افراد الخلايا التي قامت بالتفجير بعد التفجيرات قالو انهم استلموا المتفجرات في أماكن ولا يعرفون من وضعها فيها ولم يقابلوا أي شخص ولا يعلمون شخصية من زودهم بها. مما يجعلنا نربط بين الناقل والمفجر، فالناقل شيعي والمفجر سني وكلاهما لا يعلم لمن نقل او من سلم المتفجرات.

الناقلين او المهربين من إخواننا الشيعة والمرتبطين مع بعض المليشيات العراقية المرتبطة بإيران، او مع لواء القدس والحرس الثوري الإيراني. والمفجرين هم من إخواننا السنة المرتبطين بتنظيم داعش. ألا يصدق هذا التوصيف لهذه الحالة؟ إذ اننا لم نسمع ابدا عن أي عملية تهريب لمتفجرات قام بها مجموعة من داعش.

نعود بالزمن قليلا، في عام 2009 ظهرت للسطح خلافات عميقة بين نوري المالكي وبشار الأسد، حينها أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن 90 بالمائة من الارهابيين ومن مختلف الجنسيات تسللوا إلى العراق عن طريق الأراضي السورية. واتهمت الحكومة العراقية نظام الأسد بإيواء المخططين للهجمات وطالبت بتسليمهم إليها، وهناك تصريحات عديدة لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي آن ذاك أتهم فيها النظام السوري "إيواء وتدريب وإرسال الإرهابيين" إلى العراق وتسهيل مهمة عبورهم الحدود المشتركة، وهذا موثق إعلاميا وسياسيا في سجلات الأمم المتحدة وحكومتي سوريا والعراق. وكلنا يعلم ارتباط النظامين العراقي والسوري بإيران.

بالطبع لن اتناول تصريحات المالكي الأخيرة عن السعودية لأنها تخالف قاعدة من قواعد هذه الدراسة، فالمالكي معادي للسعودية فلا آخذ قوله كما لن آخذ قول المريد للسعودية فيه.

فهل كانت إيران تلعب على الفريقين وتعتبرهما بيادق في يدها؟ سآتي على ذلك لاحقا بالدليل

في شهر يناير من عام 2015 وفي محافظة ديالى شرق العراق أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة، عن فتح تحقيق موسع لمعرفة هوية مروحيات هبطت في معاقل تنظيم داعش في "المقدادية" ونقلت أسلحة ومؤن لقوات التنظيم. وقد صرح رئيس اللجنة صادق الحسيني في تصريح صحافي "أن مصادرنا الأمنية تؤكد هبوط مروحيات في معاقل تنظيم التنظيم ضمن ما يعرف بحوض سنسل، شمال بعقوبة، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين الماضي". (بالطبع لم نسمع ولن نسمع نتائج هذا التحقيق) ولكن لنبحث نحن،

هنا يذكر المسؤولون العراقيون " مروحيات " ومن يملك مروحيات في تلك المنطقة؟ إيران، أمريكا، الحكومة العراقية فقط. لا أظن ان الجيش الأمريكي سيقوم بهذه العملية لأن الرقابة الشعبية والإعلامية داخل أمريكا ستكتشفها وسيسقط على إثرها الكثيرون، كما حدث في وترجيت وإيران كونترا وحوادث بوغريب، فتسليم أسلحة لداعش لا يمكن ان يقوم به امريكان. هذا هو المنطق فهم بريئون من هذا ليس شرفا بل خوفا من العواقب في بلادهم، يبقى لنا أما إيران او العراق، وهو الأقرب عقلا ومنطقا، فالجيش العراقي مخترق بالتنظيمات الإيرانية فهو الأقرب عقلا ومنطقا انه يقوم بهذه العمليات، وتكررت مثل هذه الحوادث أكثر من مرة ولن اكررها لئلا اطيل أكثر ويكفي ما صرحت به النائبة العراقية المستقلة حنان الفتلاوي في معرض انتقادها لرئيس الوزراء حيدر العبادي أنه قدم احتجاجا لاختراق طيران الجو الإيراني الأراضي العراقية ولم يقدم احتجاجا اتجاه من قام بإسقاط الأسلحة لتنظيم داعش.

ويؤكد ارتباط إيران وحلفائها في العراق بعمليات تسليح داعش، عمليات هروب الجيش العراقي الغريبة والمريبة من المدن وتسليم القواعد والمخازن العسكرية سالمة للتنظيم، ولنحاول الربط بين تلك الطائرات وهذا الهروب. وكلها وقائع مثبتة رسميا وإعلاميا.

من جهة أخرى، صرح الشيخ كاظم العنيزان وهو رئيس مجلس عشائر جنوب العراق وهو شيعي انه كان في زيارة لأحد اقاربه المنتمين لتنظيم "بدر" الشيعي والذي أصيب في احدى العمليات، أخطأ في الطابق الموجود بها قريبه في المستشفى في طهران، فوقع في طابق استغرب ان كل قاطنيه من المجموعات التي تسمى إرهابية سنية، واستغرب ان يعالج إرهابيين سنّة في طابق ومن قاتلهم من الشيعة في طابق آخر وفي نفس المستشفى الإيراني.

وأخيرا، تصريحا للشيخ ياسر الحبيب، الشيخ الشيعي المتطرف وصاحب قناة فدك الفضائية التي تسب السنة والمذهب السني ورموزه ليل نهار، قال في تصريح متلفز له يمكن الرجوع له على اليوتيوب، واقسم على صحة تصريحه أغلظ الأيمان انه يشهد ان قادة التيار الصدري اثبتوا له ان إيران هي من يزود الانتحاريين المتطرفين بالسلاح، وعندما سئل عن سبب هذا التصرف الغريب في نظرة، قال انها المصالح العليا لإيران.

ولا يمكن لأي شيعي او محب لإيران إنكار عداء ياسر الحبيب للسعودية فهو عداء تاريخي عقائدي راسخ،

ها هما شيخان شيعيان، أحدهما شيخ عشائر والآخر شيخ دين شيعي متعصب، يقران ان إيران هي من يمول ويسلح التنظيمات الإرهابية في المنطقة.

واخرج عن السياق قليلا وأذكر بتصريحات فرزاد فرهنكيان وهو دبلوماسي ايراني عمل مستشارا بوزارة الخارجية الإيرانية ثم انتقل للعمل في السفارة الإيرانية دبي والسفارة في بغداد والمغرب واليمن واخر عمل له انه كان المستشار والرجل الثاني في السفارة الإيرانية في بلجيكا وقد هرب من إيران وأصبح معارضا للسياسية الإيرانية.

صرح فرزاد فرهنكيان ان التفجيرات التي حدثت في السعودية والبحرين تمت بأوامر من آية الله خامنئي رغبة منه في خلط الأوراق في المنطقة. وخلال ندوة أقامتها المعارضة الإيرانية في باريس صرح أن العملية التي نفذها متطرفون ضد الشيعة في الأحساء بالسعودية تمت بإشراف مباشر من اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري لإيراني والعميد سلامي من قيادة الحرس الثوري الإيراني. وقال إن الحرس الثوري هو من يحرك ويشرف على كبار القادة الإرهابيين المتواجدين تحت الحماية الايرانية في مواقع سرية شرق إيران، وجميع الأوامر التي توجه لخلايا التنظيم لا تصدر من قادتها إلا بأوامر إيرانية.

إيران تلعب بالشيعة العرب وبالسنة العرب، تحاول ضرب الاثنين ببعض، لا يهمها الشيعي العربي، بل ترغب في تأصيل العداء داخل المجتمعات العربية لتتمكن من السيطرة على المنطقة وجعل الشعوب العربية مطية لمصالحها،

وهنا اذكر قول مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي "لا حاجة للجيوش للسيطرة على موقع جغرافي حيث أن أفضل الطرق لتحقيق ذلك هو بالهيمنة على العقول والأذهان"

اظن ان نتائج هذه الدراسة تجيب على سؤال يدور في ذهن كل من يهمه الأمر

وأظن ان فيما أوردته من ادلة تتفق من الواقع والوقائع والعقل والمنطق، تثبت تزعم إيران للحركات والتنظيمات الإرهابية، لم أورد قول لمؤيد للسعودية او لتصريح لم يثبت لقائلة، بل كلها من اقوال لإخواننا من الشيعة او شيوخ دين شيعة متطرفون او لتصريحات مسئولين إيرانيين او لوقائع حدثت بدون نزاع.

اعلم ان البعض سيعارضني فيما أثبت، لأن من يرسخ في ذهنه عقيدة ما لا يمكن ان تتغير بأي إثبات بل ستبقى راسخة لا يزيحها أي دليل مهما كان الدليل قويا. وأعلم ان الكره كالحب أحيانا لا يريد دليلا، فمن يكره السعودية ودول الخليج لن تكفيه ولن يرضى بأي دليل، اما الباحث عن الحق فيكفيه دليل واحد ينير له طريق الحق.

لم اقم بهذه الدراسة دفاعا عن السعودية، بل هي لإقرار الحق، واتحضر ليوم قال فيه ربنا تعالى
(فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ).
 
"قالتها داعش بلسانها: لسنا ضد إيران "

«جريدة الشرق الأوسط».




قالتها «داعش» باللسان الفصيح، إرهابنا وإرهاب «القاعدة» ليس موجها لإيران، عن قصد.
«قطعت جهيزة قول كل خطيب».
نحن لم نهاجم إيران امتثالا لسياسة مقصودة في عقل مخطط «القاعدة».. هكذا قال أبو محمد العدناني، المتحدث باسم الدولة الإسلامية بالعراق والشام (داعش) في رسالة هجومية ضد أيمن الظواهري، المتهم بمحاباة النصرة ضد «داعش». قال العدناني، لسان «داعش»، بالنص:
«ظلت الدولة الإسلامية تلتزم نصائح وتوجيهات شيوخ الجهاد ورموزه، ولذلك لم تضرب الدولة الإسلامية الروافض في إيران منذ نشأتها، وتركت الروافض آمنين في إيران، وكبحت جماح جنودها المستشيطين غضبا، رغم قدرتها آنذاك على تحويل إيران لبرك من الدماء، وكظمت غيظها كل هذه السنين؛ تتحمل التهم بالعمالة لألد أعدائها إيران؛ لعدم استهدافها، تاركة الروافض ينعمون فيها بالأمن والأمان؛ امتثالا لأمر القاعدة؛ للحفاظ على مصالحها، وخطوط إمدادها في إيران».
في هذه الكلمات، صدقت «داعش» ومتحدثها، حيث الواقع يشهد على ما جرى، ولكنه لم يصدق حين زعم بأن «القاعدة» أيضا كفت «جهادها» أو شرها وإجرامها عن بلدان مثل السعودية ومصر وليبيا، رغم استغاثات الناس بالمجاهدين. فالسعودية ظلت تخوض حتى اليوم حربا شعواء مع مجاميع «القاعدة».
سبق لصاحب هذه الكلمات من (2005) الإشارة لعلاقة إيران بـ«القاعدة»، كان هذا يعتبر جنوحا في القول، لكن القوم اليوم كشفوا الستار ونشروا الأسرار.
لإنعاش الذاكرة.
* مايو (أيار) 2005 نشرت رسالة للقيادي القاعدي، المصري سيف العدل، الذي كان مقيما بإيران، وقد أشرف على تفجيرات مايو بالرياض 2003 يتحدث فيها عن علاقته بالأردني أبي مصعب الزرقاوي، وظروف هربهم من أفغانستان مرورا بإيران، فيما سمي بـ«الانسياح» في الأرض، حسب سيف العدل، وساح معه كثير من المقاتلين إلى إيران، واستغلوا هناك مقرات الحزب الإسلامي التابع للقائد الأفغاني حكمتيار، بعلم الإيرانيين طبعا.
* يونيو (حزيران) 2005 نشرت رسالة أيمن الظواهري الموجهة للزرقاوي أيضا يتحدث عن أشياء يهمنا منها هنا نصيحة الظواهري للزرقاوي مسؤول «القاعدة» بالعراق بالتخلي عن الممارسات التي تنفر الجمهور، ومن ذلك مهاجمة عوام الشيعة. ويذكر الظواهري زميله بأن إيران الشيعية تحتجز لديها قرابة مائة من «القاعدة» فهل نضحي بهم؟
نذكر أيضا، أين كان الناطق باسم «القاعدة» سليمان أبو غيث، وابن أسامة بن لادن، وصالح القرعاوي، مؤسس كتائب عبد الله عزام، وكثير من «نخب» قيادات القاعدة؟ بضيافة المخابرات الإيرانية طبعا.
إنه تحالف مفهوم، فإيران تريد أي ورقة تستخدمها لإرهاب خصومها في المنطقة، و«القاعدة» تريد أي طرف يساعدها، ولو كان الشيطان، لاستهداف البلدان العربية، وفي مقدمها السعودية والعراق ومصر.
على كل حال هذا الكلام صار معلوما الآن، درسه وشرحه، خبير أميركي مثل دانيال بايمان (أستاذ برنامج الدراسات الأمنية في جامعة جورج تاون) في دراسة بعنوان «تحالف مستبعد: علاقة إيران السرية بتنظيم القاعدة».
هناك من يريد أن يرى وهناك من لا يريد، بينهما يكمن الفرق بين الحقيقة والوهم.
 
ومن هي هذه الدول التي ستساعدهم فنيا ؟!
أليست هي نفسها الأعضاء في مجلس الأمن:D
أم ستأخذه من إيران مثلا ؟

التحقيق في هذه المسألة ليس بالأمر الهين،
يحتاج كوادر وكفاءات وأجهزة تحقيق قوية،

هم رفضوه ﻷن كل الأدلة تشير نحو إيران وعملائها في العراق،

ولاحقا حينما سيتم مطالبتهم بنتائج التحقيق سيقولون إنهم يحتاجون دعم ولاتتوفر لديهم الوسائل والأدوات:D



لا نختلف انها مناوره تهدف الى تجنب التحقيق لانهم خايفين من النتايج كلنا نعرف الشي ذا

لكن احقاقاً للحق مندوب العراق صاغها بكلمات موفقه تثبت كفاءه عاليه
 
عودة
أعلى