...من جديد عن( السحر ) و (المخابرات)!!!

الفاروق

عضو مميز
صقور الدفاع
إنضم
10 سبتمبر 2008
المشاركات
1,616
التفاعل
125 0 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

== أهدي هذا الموضوع لصديقي emperor31 ويسعدني ان أقرأ تعليقك==


تحية طيبة​
بصراحة يثير هذا الموضوع إهتمامي رغم ان البعض قد يهمله ، في حين وجب دراسة كل صغيرة وكبيرة عن أساليب العدو ولو كانت غير عقلانية ، فأنا مع الشعار القائل: إعرف عدوك... لا أورد هذا الموضوع حباً في الإثارة أو بحثاً عن الجدال .. لا والله ...فأتمنى أن ينال الموضوع أهتماماً في هذا القسم ...


انطلقـــت تجارب المخابرات الأمريكية في مجال السيطرة على العقل بالبحث بيولوجيا، ثم قامت بعد ذلك بتطوير البحث بواسطة بحاثة وعلماء من السحرة، تم استقدامهم من شتى أنحاء العالم، بحيث يكون للسحرة دور كبير في تطوير الأبحاث العلمية. !!!

هذا وإن كان سعيهم إلى تجميع السحرة كان سابقا على بداية هذه الانطلاقة، ولكن لأن السحرة يجب التأكد من قدراتهم، وهذا يحتاج جهد كبير، ولإخفاق الكثير من التجارب السحرية، فهم يطمحون في إحكام السيطرة على القدرات السحرية، وتطويعها في شكل مادي علمي بحيث يمكن دراسته وتجريبه معمليا، فإن فشل الجانب الميتافيزيقي تفوق الجانب البيولوجي. فكانت الأبحاث السحرية بمسميات علمية تجري مستقلة على قدم المساواة مع المشاريع النفسية، كل منهما على حدته، إلى أن تم دمجهما معا في وقت لاحق.


وقد تم تلخيص هذه التفاصيل في مقال قيم مسهب تحت عنوان:السيطرة العقلية ودوائر المخابرات Mind contro l and Intelligence Services !!! ولقد كتب البحث (رالف ج. جلاسون Ralph J. Gleason)...

وإليكم ترجمة لبعض الأجزاء من مقال يحمل عنوان: الحرب الروحية Psychic Warfare، وإن كان ترجمة Psychic تحتمل معنى الروحي والنفسي، إلا أن مضمون كلام الكاتب ينصب على الجانب الروحي فهو يتكلم عن استخدام السحر والسحرة، ولا يشير إلى الجانب النفسي الصرف، وهذا ما سنعرفه من مضمون كلامه.

جلاسون يقول:
في سياق عملية ماكالترا MKULTRA تم رصد ميزانية بعضا من مشاريع وكالة المخابرات المركزية لدراسة استخدام الوسطاء، حيث دعت لدراسة علمية لاستخدام الروحانيين في تنفيذ المهام الاستخباراتية. كان هذا العمل إنشاء معهد ستانفورد للبحوث (SRI)Stanford Research Institute في ميلانو بارك، في كاليفورنيا، والذي عني بدراسة الباراسيكولوجي برعاية وكالة الاستخبارات المركزية، والبحرية، ووكالة استخبارات الدفاع DIADefense Intelligence Agency. وتم توزيعها سرا على مشاريع الدفاع عالية التقنية، كان SRI ثاني أكبر مخزن فكر (think-tank) أمريكي، بتمويل حكومي يتجاوز 70 مليون دولار سنويا. كما يعد هارلود شيبمان Harold Chipman حلقة الاتصال الرئيسية في تمويل مهمة معهد ستانفورد للبحوث التابع لوكالة المخابرات المركزية، والذي خدم في إندونيسيا، وكوريا، والفلبين، ولاوس، وفيتنام.



هارلود شيبمان

ويتم إجراء الاختبارات والتجارب السحرية داخل معهد ستانفورد للبحوث Stanford Research Institute ويختصر SRI ويسمى حاليا SRI international. ومن اشهر البرامج التي تم تطبيقها ماكالتراMKULTRAH أو MK-ULTRA اسم رمزي لأحد برنامج أبحاث السيطرة العقلية لوكالة المخابرات المركزية، يديره مكتب الاستخبارات العلمية، تم تدشينه في 3 إبريل 1953 حيث زعمت الحكومة وقفه في الستينات، إلا أنه يعتقد أنه تم تحويله إلى صندوق أسود، وهو تعبير يعني أنه تم حجب جميع المعلومات المتعلقة به، في حين يتم تنفيذه بسرية تامة.




معهد ستانفورد للبحوث Stanford Research Institute ويختصر SRI

حيث يستخدم سرا إنتاج واختبار عقاقير وعناصر بيولوجية يمكن استخدامها للسيطرة على العقلالبشري وتعديل السلوك. وعددا من المشاريع المتفرعة هذه المشروع تجري تجارب على بعض الناس بدوندرايتهم،وتجرى أيضا على أطفال في عمر 4 سنوات، وعلى المساجين والمعتقلين وغيرهم. وفي ذلك يقولفيدل كاسترو روز:

كجزء من برنامج "MKULTRA"، كانت السي آي إيه قد أدخلت "LSD" وغيره من المخدرات نفسية الفعل إلى أشخاص من دون علمهم. واستناداً إلى وثيقة أخرى في الأرشيف، فإن سيدني غوتيلييب، وهو عالم النفس والكيميائي رئيس برنامج التحكم بالدماغ التابع للوكالة، هو المسئول الافتراضي عن توفير السمّ الذي كان سيتم استخدامه في محاولة اغتيال باتريسيو لومومبا.

وفي 28 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1953 توفي فرانك ولسون وهو واحد من ابرز العلماء الأمريكيين المتخصصين في الحرب البيولوجية بعد أن سقط من الطابق ال 13 من غرفة فندق أقام به في مدينة مانهاتن. وبعد عقود اكتشف أن فرانك ولسون كان أحد ضحايا برنامج MKULTRA حيث قتل على يد رجال الCIAلأنه كان قد أصبح مصدر تهديد بكشف البرنامج وكان ولسون قد اخبر زوجته قبل وفاته انه قام بخطأ رهيب وانه لا يعرف إمكانية إصلاحه ولكن عليه أن يترك عمله.




في نهاية السبعينات عندما عرف الكثير عن أسرار برنامج MKULTRA خلال التحقيقات التي قامت بها لجنة خاصة تابعة للكونجرس تم الكشف أيضا عن تورط الCIA في برامج أخرى سرية استخدمت التنويم المغناطيسي وما عرف بالحرمان من الإدراك الحسي والجراحة النفسية وزرع شرائح في المخ وأيضا الإدراك خارج النطاق الحسي الذي أصبح في النهاية مجموعة برامج حملت اسم “ستارجيت”...



شريحة بيولوجية biochip

وفقا لأفتيرماث نيوز Aftermath News تشرح استخدامات الشرائح البيولوجية السلمية كوسيلة نقل معلمومات عن جسم المصاب في حادثة ما، وهذا يؤكد إمكانية استخدامها في التجسس ومتابعة العملاء المزدوجين من الجواسيس عن بعد، وتلقي معلومات مباشرة عنهم، وبدون انتظار وصولها إليهم:

منحت وزارة الدفاع 1.6 مليون دولار إلى مركز البيوليكتونات، بيوزينسورس وبيوتشيبس Biosensors and Biochips (C3B)، في جامعة كليمسون Clemson University لتطوير الشرائح البيولوجية biochip القابلة للزرع التي يمكنها نقل معلومات صحية في حالة جرح جندي في المعركة أو أن يصاب مواطن في حادثة.



شريحة بيولوجية biochip في حجم حبة الأرز

الشريحة البيولوجية، في حوالي حجم حبة الأرز، يمكنها قياس ونقل على مراحل كمعلومة مثل ملح الحمض اللبني، ومعدل الجلوكوز في حالة نزيف شديد. سواء في ساحة المعركة، في البيت أو على الطريق السريع.



يتم حقن الشريحة البيولوجية بواسطة محقن خاص

الدكتور أنتوني جويسيبي إلي Anthony Guiseppi-Elie، دكتور C3B أستاذ كيميائي Dow لكميائية هندسة الجزيئات الحيوية وأستاذ الهندسة البيولوجية يقول: أو المتجاوبون مع مشهد حادثة يستطيعون حقن الشريحة البيولوجية في داخل الضحية المجروحة وتجمع المعلومات في الحال تقريبا.




المصدر
شبكة فلسطين للحوار
 
التعديل الأخير:
رد: ...من جديد عن( السحر ) و (المخابرات)!!!

فى انتظار بقية حديثك اخي / الفاروق
تقبل مروري
 
رد: ...من جديد عن( السحر ) و (المخابرات)!!!

... لك الشكر على المرور أخي العزيز.....
 
رد: ...من جديد عن( السحر ) و (المخابرات)!!!

في عقد السبعينيات اشتهر في موسكو (يوري كورانليموف) وزوجته (درميلا تيشكينوف) بمواهبهما التخاطرية الخارقة. كان بإمكان كل منهما قراءة ذهن الآخر والتنسيق فيما بينهما عن بعد عبر تبادل الخواطر والأفكار.. كانا زوجين مثقفين جمعهما الاهتمام بالظواهر الخارقة واكتشفا في نفسيهما إمكانية التواصل بمجرد التفكير. ومع ذلك لم يفكرا باستغلال هذه الموهبة بطريقة تجارية (من خلال العروض المسرحية مثلا) واقتصرت عروضهما داخل نطاق العائلة والأصدقاء خوفا من المخابرات الروسية... ففي تلك الحقبة المغلقة اشتهرت المخابرات الروسية بقمعها لأي مواهب نفسية خارقة واتهام مدعيها بالترويج "للخزعبلات الرأسمالية" ومخالفتها "للمفاهيم المادية".. غير أن المخابرات الروسية (التي سنطلق عليها اختصارا KGB) كانت في الحقيقة أذكى من أن تتجاهل مواهب نادرة كهذه.. بل يمكن القول إن نشاطها في مطاردة الأنشطة الروحانية - إن جاز التعبير - لم يكن سوى غطاء لاكتشاف هذه المواهب وضمها للنشاط المخابراتي...
وفي ليلة ظلماء حدث ما كان يخشاه يوري وزوجته حيث طرق رجال المخابرات بابهما ونقلوهما سرا الى معهد موسكو للاتصالات الراديوية POPOV(وهذا الاسم مجرد غطاء لمعهد الأبحاث النفسية الخارقة).. وهناك تركا وحدهما فترة طويلة قبل أن يعرض عليهما العمل (كحيوانات تجارب) تحت إشراف علماء المعهد. وبالطبع وافق الزوجان على التعاون وأجريا أكثر من 8000اختبار تجاوزت نسبة نجاحها 80% (وهو ما جعل مدير المعهد كوجان سيراكوف يقترح الاستعانة بهما كمحطتي ارسال واستقبال عند الطوارئ)!!

.. وفي ذلك الوقت كانت ال KGBتشرف على دراسات وأبحاث الظواهر الخارقة في أكثر من 13معهدا وجامعة روسية (لا يعلم معظمها بنشاط الآخر).. وكانت هي من يقترح التجارب ويحتفظ بالنتائج ويقرر المفيد للأجهزة العسكرية. وقد أبدت اهتماما خاصا بالتخاطر (حيث يمكن لشخصين تبادل الأفكار عن بعد) والرؤية الذهنية (حيث يرى الانسان بعين عقله أي موقع بعيد) واستشفاف المستقبل (أثناء النوم أو الهلوسة الكيميائية) وكذلك القدرة على قراءة الأفكار والتأثير على الغير (من خلال قوة العين أو التنويم المغناطيسي)!!

.. وكما أجبرت الزوجين يوري ودرميلا على التعاون معها، أجبرت ال KGBمواهب كثيرة على العمل معها بنفس الطريقة. ومن الأسماء المهمة السيدة نينيليا ميخالوف التي كانت قادرة على رؤية الألوان وقراءة الحروف بمجرد إمرار أصابعها على الصفحة... وباربارا ايفانوف التي أبدت براعة كبيرة في قراءة أفكار الآخرين ووظفتها ال KGB كمترجمة في الكريملين (في حين كانت مهمتها الأساسية قراءة أفكار الدبلوماسيين الأجانب). وهناك روشا كيلوشوفا التي أثبتت موهبتها في رؤية المواقع البعيدة ذهنيا (ورسمت بالفعل عدداً من المواقع العسكرية في بريطانيا وأمريكا). أما لاريسا فيلينسكوفا فكانت مدرسة موسيقى كلفت بتشفير الأوامر المخابراتية كمعزوفات موسيقية (كونها قادرة على سماع الأرقام والأحرف العادية كمعزوفات غريبة / ثم إعادة كتابتها على الورق في شكلها الأصلي)!!

.. المدهش في الموضوع أن ال KGB روجت لنفسها كمعارض قوي للأفكار الروحانية والمواهب النفسية الخارقة؛ ولكن الحقيقة أنها كانت تنظر لهذه الأمور من منظور عملي وتطبيقي قد يساهم في تطوير العمل المخابراتي ذاته..

أما المخابرات الأمريكية - المنافس الرئيسي لل KGB - فلم تدرك حجم التجارب الروسية إلا في وقت متأخر فأنشأت مشاريعها المماثلة (مثل مشروع ستارجيت للرؤية عن بعد، والترا 7لبرمجة العقول، وراصد المواهب في جامعات ستانفورد وديوك وبنسلفانيا)..


 
عودة
أعلى