معركة استعادة مدينة الرقة :قوات سوريا الديمقراطية تقول لديها ما يكفي من المقاتلين لاستعادة الرقة

يزيد 76

عضو
إنضم
28 فبراير 2017
المشاركات
116
التفاعل
98 0 0
قوات سوريا الديمقراطية تقول لديها ما يكفي من المقاتلين لاستعادة الرقة
Fri Mar 10, 2017 5:07pm GMT

r

من توم بيري وجون دافيسون

بيروت/الموصل (العراق) (رويترز) - قالت قوات سوريا الديمقراطية يوم الجمعة إن لديها "القوة الكافية" لانتزاع مدينة الرقة من تنظيم الدولة الإسلامية بدعم من التحالف بقيادة الولايات المتحدة في تأكيد لرفضهم لأي دور تركي في الهجوم.

وتسارعت الحملة ضد المدينة، قاعدة عمليات الدولة الإسلامية في سوريا، مع مضي القوات العراقية قدما في جهودها لاستعادة الموصل قاعدة التنظيم المتشدد في العراق. ويمكن أن يساعد تداخل الحملتين اللتين تدعمهما الولايات المتحدة إلى توجيه ضربة مزدوجة للدولة الإسلامية.

وذكر التلفزيون العراقي أن القوات الحكومية استعادت نصف الشطر الغربي تقريبا من الموصل. وكانت قد طردت المتشددين من الجزء الشرقي منها في يناير كانون الثاني بعد 100 يوم من القتال لاستعادة المدينة التي استولى عليها التنظيم المتشدد في 2014.

وتلقت الحملة التي تدعمها الولايات المتحدة لاستعادة المدينة دفعة مع وصول وحدة مدفعية تابعة لمشاة البحرية الأمريكية لتضاف بذلك إلى بضع مئات من القوات الأمريكية الخاصة المنتشرة بالفعل في سوريا لدعم العملية التي تلقى مساندة من غارات جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

وقطعت قوات سوريا الديمقراطية، الشريك الأساسي للولايات المتحدة في سوريا، هذا الأسبوع الطريق من الرقة إلى معقل التنظيم في محافظة دير الزور وهو آخر طريق رئيسي للخروج من المدينة وأعلنت أنها ستصل إلى مشارف المدينة خلال بضعة أسابيع.

ويساور تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي القلق من الدور المؤثر لوحدات حماية الشعب الكردية في قوات سوريا الديمقراطية وتضغط على واشنطن كي تشارك في العملية.

ومما يسلط الضوء على عزم قوات سوريا الديمقراطية على المضي قدما قالت متحدثة يوم الجمعة إن القوات لديها ما يكفي من المقاتلين لاستعادة الرقة.

وقالت جيهان شيخ أحمد في بيان "عدد قواتنا الآن في تزايد وخاصة من أهالي المنطقة ولدينا القوة الكافية لتحرير الرقة بمساندة قوات التحالف."


وقالت قوات سوريا الديمقراطية، التي تشمل مجموعات عربية متحالفة مع وحدات حماية الشعب الكردية، إنها استبعدت أي دور تركي خلال اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين الشهر الماضي لكن تركيا قالت إنه لم يُتخذ بعد قرار بشأن من سينفذ الهجوم النهائي. وذكر التحالف بقيادة واشنطن أن دورا تركيا محتملا لا يزال محل نقاش.

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا منذ ثلاثة عقود ضد الحكومة التركية. وتسيطر وحدات حماية الشعب الكردية على مساحات من شمال سوريا حيث تخوض قتالا ضد الدولة الإسلامية منذ سنوات.

وقالت جيهان شيخ أحمد "أصبحت الرقة الآن مدينة معزولة ولدينا معلومات تفيد بنقل العدو لقسم من قيادته إلى خارج المدينة كما يقوم بحفر الأنفاق تحت الأرض. ونتوقع بأنهم سيحصنون المدينة وأن التنظيم الإرهابي سيعتمد على قتال الشوارع."

وتابعت "تقدمت قواتنا تقدما ملحوظا خلال فترة زمنية وجيزة وتمكنت من تحرير عشرات القرى والتلال الاستراتيجية ووصلت لنهر الفرات."

وتواجه الدولة الإسلامية أيضا حملتين منفصلين في شمال سوريا إحداها للجيش السوري المدعوم من روسيا والأخرى للجيش التركي وجماعات معارضة منضوية تحت لواء الجيش السوري الحر تدعمها تركيا.

وانسحبت الدولة الإسلامية من مساحات في شمال سوريا في الأسابيع القليلة الماضية في علامة على الضغوط التي يواجهها التنظيم في كل من الشطرين العراقي والسوري "للخلافة" التي أعلنها.

وقال الكولونيل بسلاح الجو الأمريكي جون دوريان المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لرويترز "يعمل التحالف منذ أشهر لإيجاد سبيل للقيام بعمليات متزامنة أو متداخلة.

وأضاف في تعليقات بالبريد الإلكتروني "القيام بعمليات لعزل وتحرير الرقة خلال العمل أيضا على تحرير الموصل يجعل العدو يواجه معضلات أكثر من التي يمكن لقدراته على القيادة والسيطرة التعامل معها."



* هجوم الفجر في الموصل

وفي الموصل استعاد جهاز مكافحة الإرهاب ووحدات الرد السريع السيطرة على مبان جديدة.

وكافحت وحدات جهاز مكافحة الإرهاب التي دربتها الولايات المتحدة نيران القناصة وقذائف المورتر وقامت بعملية تفتيش في حي الأمل بغرب الموصل يوم الجمعة متنقلة من منزل إلى منزل في كثير من الأحيان في مسعى لتضييق الخناق على مقاتلي الدولة الإسلامية المتحصنين في وسط المدينة القديمة.

وقال مثنى الساعدي من الفرقة الثانية بجهاز مكافحة الإرهاب "القتال دخل حي الأمل اليوم وشن جهاز مكافحة الإرهاب هجوما عند الفجر وفروا (مقاتلو الدولة الإسلامية) وتقهقروا."

أما سيف رشيد (28 عاما)، وهو مسعف مع وحدة تابعة لجهاز مكافحة الإرهاب يعمل من منزل خلف خطوط القتال في حي الشهداء فقال إنه استقبل قتيلا ومصابا في الساعات الأولى من صباح الجمعة.

وأضاف "الشهيد أصيب برصاصة في الرأس والمصاب في الرقبة والفخذ. داعش تختبئ في المنازل وتفتح الأبواب وتطلق النار على القوات من أمتار قليلة."

وتقلصت الإمدادات إلى الأجزاء التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية في الموصل على مدار الأسبوع الماضي مع إغلاق الجيش الطريق الرئيسي نحو الغرب.

وقال رجل في حي الزنجيلي عبر الهاتف "اعتدنا على الحصول على البطاطا (البطاطس) والخضر والحليب من بادوش لكن هذه المناطق لم يعد من الممكن دخولها. الأسرة بأكملها تعيش في غرفة واحدة وقذائف المورتر تنهال كالمطر."



(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)
 
هذا وعد بلفور جديد الحذر الحذر يريد الغرب زرع جسم خبيث اخر في الوطن
 
الاكراد تم خوزقتهم بدرع الفرات .. لا دولة و لا بطيخ

انما يركبهم الغرب لانهم الاسهل بالاستغلال يكفي تقوله بدك دولة سادعمك يصبح عبدا لك.

انمت خسائرهم البشرية كبيرة بالمعارك.. تفاديا لتكرير سيناريوهات وقعت بالموصل .. غالبا ستكون القوات الامريكية راس الحربة و الاكراد يكتفون بتامين ما تم احتلاله.
 

قوات "المارينز" على بعد 25 كلم من الرقة والمعركة مؤجلة إلى ما بعد استفتاء تركيا
======


2017-3-10 |
42ca5a8c0057ae67fc2fd24a08a4d80d.jpg


بدأت قوات مشاة البحرية الأمريكية الانتقال إلى شمال سوريا، وأقامت مركزا أماميا ليكون جزءا أساسيا من معركة السيطرة على الرقة، المعقل الرئيس لـ"تنظيم الدولة" في سوريا، إذ ما يقرب من 300 من قوات مشاة البحرية من وحدة المارينز ال11، الذين كانوا يتمركزون في الكويت لعدة أسابيع في انتظار الأوامر لدخول سوريا، تحركوا يوم الأربعاء الماضي إلى شمال سوريا.

ونقل موقع بازفيد Buzzfeed الإخباري الأمريكي عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أن هذه القوات ستتمركز نحو 25 كيلومترا إلى الشمال من مدينة الرقة، وجلبت معها بطارية مدفعية " "هاوتزرز" وطائرات هليكوبتر "أوسبري" الهجومية.

وكان وصول المارينز أكبر تنقل لدفعة واحدة من القوات الأمريكية إلى سوريا في وقت واحد منذ بدء الحرب ضد "داعش" منذ أكثر من عامين، وإن كانت هناك قوات من العمليات الخاصة الأميركية تعمل في سوريا حاليَا.

الخطة هي نسخة من نهج الولايات المتحدة في الفترة التي سبقت معركة السيطرة على الموصل، التي بدأ العمل بها العام الماضي.

في العراق، انتشر جنود من وحدة مشاة البحرية 26T نحو 40 كيلومترا إلى الجنوب من الموصل وأقاموا مركزا أماميا مماثلا. ولكن في غضون أيام من وصولهم، قُتل الرقيب "لويس كاردان" بسبب الصواريخ التي أطلقت على مكان تمركزهم.

وقد صُممت تلك المواقع الأمامية لدعم القوات المحلية في تقدمها نحو المناطق التي يسيطر عليها "تنظيم الدولة". وليس من الواضح، حتى الآن، ما إذا كانت القوات الأمريكية ستقود الحملة عل "داعش"، وأي نوع من الأسلحة ستُزود بها، وفقا لتقرير "بازفيد".

وقالت الولايات المتحدة إنها تقوم بتدريب القوات العربية، ولكنها اعترفت أيضا أنها ستكون في حاجة إلى القوات الكردية للمساعدة، وهو ما أغضب أنقرة، إذ إن هجماتها ضد "تنظيم الدولة" كانت الأكثر فعالية. واقترحت تركيا أن تكون جزءا من المعركة من أجل الرقة لكنها لم تقدم التفاصيل دول ذلك.

وفي الأيام الأخيرة، وفقا للتقرير، تحدث مسؤولون عسكريون أمريكيون أن الرقة لن تكون المعركة الأخيرة ضد تنظيم "داعش"، حيث بدأ قادته يعيدون انتشارهم في اتجاه المدن السورية المجاورة وعلى طول نهر الفرات.

وأفاد التقرير أن الجيش الأمريكي بدأ يدرس خططا لمهاجمة مناطق جديدة خاضعة لسيطرة "تنظيم الدولة"ـ ولكن "جنيفر كافاريلا"، محللة الشؤون السورية في معهد دراسات الحرب بواشنطن، تحذر من أن تحطيم "داعش" ليس سهلا كما استرجاع مناطق من قبضتها. ونقل عنها الموقع قولها: "لم يكن هناك أي تغيير جوهري في إستراتيجية داعش. ومن المهم فهم معضلة داعش بما هو أبعد من الموصل والرقة."

ويُذكر أن الرئيس دونالد ترامب منح وزارة الدفاع الأمريكية مهلة 30 يوما لوضع خطة لهزيمة "داعش"، وقد عُرضت عليه في الأسبوع الماضي. وحتى الآن، لم يقدم الرئيس أي تفاصيل حول كيفية تغيير نهج الولايات المتحدة في ظل إدارته، ولكن حركة مشاة البحرية تشير إلى أنه اتخذ قرارا واحدا على الأقل، وهو المضي قدما في الحرب على الرقة.

**

وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن النقاش محتدم حول الهجوم على الرقة أصبح يهدد بتأجيل القرارات الرئيسية لأسابيع، وفقا لمسؤولين أمريكيين. وتواجه إدارة ترامب انقسامات داخلية حول إستراتيجية السيطرة على الرقة دون تنفير تركيا، وهي حليف مهم وعضو في حلف "الناتو"، تعارض عمل أمريكا المستمر مع المقاتلين الأكراد في سوريا.

وبسبب معارضة تركيا، وفقا لتقرير الصحيفة الأمريكية، فإن الإدارة الجديدة قد لا تستكمل خططها للسيطرة على الرقة إلا بعد استفتاء تركيا على التعديلات الدستورية في 16 أبريل، وفقا لمسؤولين أمريكيين شاركوا في النقاش الداخلي.

والسؤال المركزي الذي يبقى من دون حل، حتى الآن: مع من يجب أن تعمل الولايات المتحدة لطرد مقاتلي "تنظيم الدولة" من الرقة. فبعض المسؤولين الأمريكيين، كما أورد تقرير الصحيفة، يضغطون على البيت الأبيض لإعادة تقييم العلاقات العسكرية الأمريكية الوثيقة مع المقاتلين الأكراد في سوريا، وهذا لتهدئة الرئيس أردوغان. بينما يريد البعض الآخر من أمريكا العمل مع القوات الكردية للسيطرة على الرقة، ولكن النظر بعدها في تسليم السيطرة على المدينة لأكثر من مجلس محلي متعاطف مع النظام السوري ومؤيديه الروس.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قوله إنه المحتمل أن تنقضي أسابيع قبل أن يتخذ الرئيس دونالد ترامب قرارا، ويرجع جزء من التأخير إلى محاولة تحديد كيف يمكن لإستراتيجية السيطرة على الرقة أن تنسجم مع المعركة الأوسع ضد "تنظيم الدولة" في العراق وسوريا وخارجهما، مضيفا أن "المعركة ستكون مرتبطة بحملة أكبر".

 
عودة
أعلى