جولة الملك سلمان الآسيوية فبراير 2017 متابعة مستمرة

الصين عرضت قبل فترة علينا المقاتلة j-31 والمشاركة في تصنيعها بنسب متساوية بين البلدين.

لايظهر أن لدى القادة رغبة جدية في ذلك.
 


أخيراً الصين
 
سفير خادم الحرمين لدى الصين تركي محمد الماضي:
زيارة الملك سلمان تاريخية ومهمة جداً،والحكومة الصينية تنظر إليها باهتمام بالغ
أضاف أن الزيارة تتناغم مع رؤية لسعودية 2030،ومع مبادرة الحزام الاقتصادي و طريق الحرير الغربي
وهي فرصة لنقل العلاقات إلى فضاء أوسع وأرحب
 
السفير الصيني لدى المملكة : علاقاتنا بالمملكة تاريخية ومتطورة ، والزيارة ستعطي دفعة قوية جداً
وصف سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة لي هواشين علاقات المملكة العربية السعودية بالصين بالتاريخية والمتطورة في العصر الحديث، وأنها تاريخياً تمتد إلى جذور ضاربة في القدم.
وقال إن العلاقات الدبلوماسية الحديثة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية تأسست في عام 1990 م ولها حتى الآن 27 عاماً، وهي منذ ذلك الوقت تتطور بخطى واسعة وسريعة، وحتى وصلت اليوم إلى العلاقة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين في شتى المجالات، التي أعلن عنها أثناء زيارة الرئيس الصيني للمملكة مطلع العام الماضي 2016م . مبيناً أن هذه العلاقة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين جاءت عقب عدد من الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين الصديقين وأكدت حرصهما على تنامي وتطور العلاقات.
وأضاف أنه في هذا الإطار تم تأسيس لجنة رفيعة المستوى بين الجانبين عقدت اجتماعها الأول في شهر أغسطس من العام 2016م ، ترأس الجانب السعودي فيها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، فيما ترأس الجانب الصيني فيها نائب رئيس الوزراء الصيني تشان قاو لي وانبثقت عنها عدة لجان فرعية ويمكن وصفها بالناجحة بكل المقاييس .
وأشار إلى أن الزيارة التي يقوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للصين تعد الزيارة الثالثة له، فقد زار الصين عندما كان أميراً لمنطقة الرياض، كما زارها عندما كان ولياً للعهد في عام 2014م ، والتقى فيها بكبار المسئولين الصينيين، ويزورها الآن للمرة الثالثة ، وهي زيارة مهمة جداً نأمل أن تحقق الكثير من التقدم الإيجابي في العلاقات المتنامية بين البلدين، كما أنها ستعطي دفعة قوية جداً للعلاقات الممتازة بينهما.
وحول الأهداف المتوقعة لزيارة خادم الحرمين الشريفين لجمهورية الصين الشعبية ، قال السفير الصيني : يتوقع أن ينتج عن الزيارة العديد من الاتفاقيات النوعية التي تخدم البلدين الصديقين في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتعليمية والإنسانية والثقافية ومكافحة الإرهاب.
واستعرض التبادل التجاري بين البلدين، مبيناً أن التبادل التجاري كبير جداً وأن هناك العديد من المشروعات الاقتصادية الكبيرة المشتركة بين البلدين سواء بين الحكومات أو بين الأفراد والمؤسسات والشركات وهي مشروعات ناجحة وتحقق نمواً كبيراً وتتوسع في شتى الجوانب.​
 
سفير المملكة لدى الصين : زيارة خادم الحرمين الشريفين للصين تتناغم مع رؤية المملكة 2030 ومبادرة الحزام الاقتصادي وطريق الحرير
وصف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية تركـي بن محمــد المـاضـي الزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لجمهورية الصين الشعبية، بالتاريخية والمهمة جداً، والحكومة الصينية تنظر إليها باهتمام بالغ ، حيث يُكن فخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية التقدير البالغ لخادم الحرمين الشريفين، كما أنها تأتي ضمن تبادل الزيارات بين قيادتي البلدين، حيث زار فخامة الرئيس الصيني المملكة مطلع العام الماضي 2016م، ونتج عن تلك الزيارة تطور كبير في العلاقات بين البلدين .
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن هذه الزيارة يتوقع لها أن تشهد مزيداً من تطوير وتنمية العلاقات الممتازة بين البلدين، وذلك من خلال العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي ستوقع بينهما، وفي مختلف أوجه التعاون، وتعزز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين .
وأضاف السفير الماضي أن هذه الزيارة لخادم الحرمين الشريفين تتناغم مع رؤية المملكة 2030 ، ومع مبادرة الحزام الاقتصادي وطريق الحرير الغربي ، وهي فرصة كبيرة لنقل العلاقات بين البلدين إلى فضاء أوسع وأرحب .
وفي مجال العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين ، أوضح أن العلاقات التجارية ممتازة جداً ، حيث بلغت قيمتها في عام 2016م ، نحو 51 مليار دولار ، وهو رقم جيد، وهناك فائض في الميزان التجاري لمصلحة المملكة .
وبين أن هناك استثمارات تجارية كبيرة بين البلدين سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة ، وهي تمثل جزء حيويا وصحيا في العلاقات بين البلدين وتشمل عدة مجالات منها الطاقة وتوطين التكنولوجيا ، وهي ضمن العلاقة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين .
وقال السفير الماضي إن العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية التي بدأت في عام 1990 م ، تشهد منذ ذلك الوقت نمواً كبيراً وتصاعدياً ، وهي من أكبر العلاقات نمواً في العالم بين دولتين، وتوصف بأنها علاقة متشعبة تشمل مختلف المجالات، كما شهدت العام الماضي نقلة نوعية تمثلت في نقلها إلى مستوى علاقات استراتيجية شاملة، وإنشاء اللجنة السعودية الصينية العليا المشتركة التي يرأس الجانب السعودي فيها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - ،فيما يرأسها من الجانب الصيني النائب الأول لرئيس مجلس الدولة الصيني، وهو مؤشر بالغ الأهمية لمدى عمق العلاقات وأهميتها بين البلدين الصديقين. حيث شهدت الأيام الماضية نشاطاً كبيراً وتبادل الزيارات بين الوفود الرسمية للبلدين، تجاوزت خلال الستة أشهر الماضية 200 وفد رسمي سعودي قام بزيارة جمهورية الصين الشعبية في مختلف المجالات.​
 
الصين الأولى في التبادل التجاري مع المملكة استيراداً وتصديراً
تمتاز العلاقات التجارية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية بالتطور والنمو عاماً بعد آخر، حتى بلغت أوجها حالياً ، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2015م (184,467) مليون ريال، منها (92,398) مليون ريال واردات من الصين و(92,069) مليون ريال صادرات سعودية للصين ويميل الميزان التجاري لصالح الصين بشكل طفيف.
كما تحتل الصين المرتبة الأولى من بين أكبر (10) دول مستوردة من المملكة، وتمثل نسبة ما تستورده الصين من المملكة (12.1%) من إجمالي صادرات المملكة لدول العالم، وتحتل المرتبة الأولى كذلك من بين أكبر (10) دول مصدرة للمملكة، وتمثل واردات المملكة من الصين ما نسبته (14.1%) من إجمالي واردات المملكة من دول العالم.
وبحسب إحصاءات وزارة التجارة والاستثمار فإن أهم السلع المصدرة إلى الصين تتمثل في زيوت نفط خام ومنتجاتها وأثيرات أحادية البوتيل وإيثيلين جلايكول وهيدروكربونات دورية وبولي ايثيلين عالي الكثافة ، فيما تشمل أهم السلع المستوردة إلى المملكة من الصين، أجهزة هاتف جوال، وأجهزة حاسب محمول، وأجهزة تكييف هواء، وآلات لاستقبال وإرسال الصوت، وإطارات للحافلات أو الشاحنات.
وقد بلغ إجمالي الاستثمارات الصينية في المملكة خلال عام 2015م ، (9319) مليون دولار،أي ما نسبته (5,5%) من إجمالي الاستثمارات الأجنبية في المملكة.
وتوزع الاستثمارات الصينية في المملكة على النحو التالي:
1- التعدين واستخراج البترول وخدمات الغاز - 563 مليون دولار.
2- الصناعة 698 مليون دولار.
3- المقاولات 7401 مليون دولار.
4- النقل والتخزين والاتصالات 79 مليون دولار.
5- التعليم والتدريب 227 مليون دولار.
6- نشاطات أخرى 351 مليون دولار.
وفي ذات الإطار أبرمت العديد من الاتفاقيات بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية لتعزيز الشأن التجاري والاقتصادي شملت:
1 / اتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني الموقعة بين حكومتي البلدين في الخامس من نوفمبر 1992م ( 11 / 5 / 1413هـ ) .
2 / مذكرة تفاهم بشأن إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وقعت بتاريخ 29 / 12 / 1410هـ.
3 / برنامج تعاون فني بين وزارة التجارة السعودية والمصلحة الوطنية العامة لرقابة الجودة والاختبار والحجر الصحي في جمهورية الصين الشعبية الذي تم توقيعه بمدينة الرياض بتاريخ 9 / 8 / 1423هـ.​
 
بالعكس ما حدث مع اليابان شي جميل و رائع
لكنه هيكلي واداري ان صح التعبير ولا يظهر شكلياً
هي كلها اتفاقيات عامة لكنها تخفي تفاصيل كثيرة و آثارها بعيدة المدى
صحيح هناك تركيز مع اليابان على تقنيات الطاقة .. وهذا مهم !!
وركزنا معهم على التعليم و التدريب .. و هذا مهم !!
لكن أهم نقطة لفتت نظري وانا اعتقد انها اهم نقطة تريدها السعودية من اليابان
اننا أشركنا اليابان معنا في رؤية 2030 ،، يتشكيل الرؤية السعودية اليابانية 2030 !!!!
حنا نبي اليابان تساعدنا في التخطيط هذا اهمشي نبيه منها
لان اليابان برضه لها رؤية الثورة الصناعية الرابعة 2030 و رؤيتهم تعتمد كثيرا على نفطنا وعلينا بشكل عام بالذات خصخصة ارامكو
فيكفي انهم ربطوا رؤيتهم برؤيتنا لذلك واضح ان اليابان متحمسة للشراكة معنا في رؤيتهم
يعني راح نخطط سوا لرؤية 2030 وهذا شي رائع لكن نتائجه تتأخر لانه ربط تخطيطي
اليابان عباقرة في التخطيط للصناعة و الاقتصاد وهذي خطوة مهمة جداً




ولسا الجاي أكثر

لذلك عندي قناعة ان خصخصة ارامكو الهدف الرئيسي منها نقل التقينات
ومحمد بن سلمان لمح لهذي النقطة في لقاءه مع اعضاء الغرف التجارية
 
بالعكس ما حدث مع اليابان شي جميل و رائع
لكنه هيكلي واداري ان صح التعبير ولا يظهر شكلياً
هي كلها اتفاقيات عامة لكنها تخفي تفاصيل كثيرة و آثارها بعيدة المدى
صحيح هناك تركيز مع اليابان على تقنيات الطاقة .. وهذا مهم !!
وركزنا معهم على التعليم و التدريب .. و هذا مهم !!
لكن أهم نقطة لفتت نظري وانا اعتقد انها اهم نقطة تريدها السعودية من اليابان
اننا أشركنا اليابان معنا في رؤية 2030 ،، يتشكيل الرؤية السعودية اليابانية 2030 !!!!
حنا نبي اليابان تساعدنا في التخطيط هذا اهمشي نبيه منها
لان اليابان برضه لها رؤية الثورة الصناعية الرابعة 2030 و رؤيتهم تعتمد كثيرا على نفطنا وعلينا بشكل عام بالذات خصخصة ارامكو
فيكفي انهم ربطوا رؤيتهم برؤيتنا لذلك واضح ان اليابان متحمسة للشراكة معنا في رؤيتهم
يعني راح نخطط سوا لرؤية 2030 وهذا شي رائع لكن نتائجه تتأخر لانه ربط تخطيطي
اليابان عباقرة في التخطيط للصناعة و الاقتصاد وهذي خطوة مهمة جداً




ولسا الجاي أكثر

لذلك عندي قناعة ان خصخصة ارامكو الهدف الرئيسي منها نقل التقينات
ومحمد بن سلمان لمح لهذي النقطة في لقاءه مع اعضاء الغرف التجارية

خصخصه ارامكو النكبه الي بتقصم ظهر البعير
 
قبل ساعتين من الآن أستقبل الرئيس الصيني خادم الحرمين الشريفين ..
من ثمرات زيارة الصين توقيع اتفاقات ومذكرات تفاهم بين السعودية والصين بنحو 65 مليار دولار
بما فيها المجالات العسكرية ..
 
fc701c76ce80f818c69567e12e4fb2eb.jpg


be64de2a691f16f4a30af3409662049e.jpg


cd665240d718903c6d8303a513d49822.jpg


59e6926815ce0e599dd03b6913fe6e36.jpg
 
4b3b1dc8-2e7a-4c8c-a6e9-e1c180a3e7e1.jpg


وقعت السعودية و الصين مذكرات تفاهم وخطابات نوايا بقيمة نحو 65 مليار دولار خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لبكين بحسب ما أعلنت الخارجية الصينية.

إلى ذلك، وقعت وزارة التجارة والاستثمار في السعودية ووزارة التجارة في جمهورية الصين الشعبية برنامج تعاون في مجال التجارة والاستثمار تشمل توسيع وتنمية تبادلهما التجاري والاستفادة من الإمكانات المتوافرة فيهما لتحقيق التعاون المشترك في المجال التجاري.

ونص برنامج التعاون الذي وقع بين الجانبين على تأهيل الكوادر السعودية على عمليات التجارة الخارجية بالإضافة إلى تنفيذ فعاليات تعزيز التعاون التجاري بينهما إضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات في عدد من المجالات التجارية والاستثمارية وتطوير استراتيجيات التجارة الخارجية، وجذب الاستثمارات ، والأبحاث التسويقية، وتشجيع الأنشطة المشتركة، وغيرها من المجالات التي يقترحها الطرفان المتعاقدان.

كما نص على تبادل النشرات حول الأسواق العالمية والبيانات الإحصائية الخاصة بالتجارة البينية والعالمية، وتشاطر الخبرات لتطوير قاعدة معلومات اقتصادية وتجارية للاستفادة منها في دراسة الأسواق المتاحة أمام صادراتهما والتعاون في دخولها بالمنتجات والخدمات الوطنية، تعزيز تعاون تطوير الموارد البشرية في المجلات المعنية وإقامة الدورات التدريبية المتفقة من قبل الجانبين لرفع مستوى تبادلهما التجاري وبحث عن سبل تنميته، ودراسة الأسواق وفرص التصدير ، والطرق الحديثة لتسويق المنتجات الوطنية، وطرق منع الممارسات الضارة في العمليات التجارية، وغيرها من الدورات التي يتفقان عليها.

وبناء على هذا البرنامج سيقدم الجانب الصيني مقترحاته عن الاستثمارات الصينية ذات القيمة المضافة التي يمكن توطينها وفتح مصانع لها في المملكة. ويقيم الجانب الصيني دورات تدريبية قصيرة الأجل في الصين أو إلى السعودية وغيرها من الأساليب المتنوعة وفقا للخطة المتفق عليها الجانبان لتدريب الكوادر السعودية في المجالات المعنية من أجل خدمة التعاون الاستثماري بين البلدين.

كما يشجع الطرفان على مشاركة القطاع الخاص في المنتديات والندوات وورش العمل وغيرها مما يقترحانه في مجال تطوير العمل التجاري والاستثماري.

الجدير بالذكر أن هذا البرنامج يدخل حيز النفاذ من تاريخ التوقيع عليه ويسري العمل بهذا البرنامج لمدة ثلاث سنوات ويتجدد تلقائياً مرات متتالية.

 
لقاء مع وزير الخارجية الصيني:-

* بداية، اسمح لنا أن نسألك كيف تقيمون العلاقات الصينية - السعودية؟

- حقيقة، رغم البعد الجغرافي بين الصين والسعودية، كونهما دولتين واقعتين في الطرفين الشرقي والغربي لقارة آسيا، غير أن التواصل الودي بين البلدين يضرب بجذوره في أعماق التاريخ، منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في عام 1990، شهدت العلاقات الصينية - السعودية تطورا مستمرا وصحيا، وأصبح كلا البلدين الشريك الاستراتيجي وفرصة التنمية المهمة للآخر. وفي هذا السياق، تتعزز الثقة السياسية المتبادلة والدعم المتبادل في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية والهموم الكبرى للجانب الآخر، ويتعمق التعاون العملي والاندماج الاقتصادي باستمرار حتى يتقدم على التعاون بين الصين ودول الشرق الأوسط الأخرى، في كثير من المجالات، بدليل أن المملكة تبقى كأكبر مورد للنفط الخام للصين، على مدى 16 سنة متتالية بين عامي 2000 و2015، ويبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 42.36 مليار دولار في عام 2016، الأمر الذي يجعل المملكة قابعة كأكبر شريك تجاري للصين في منطقة غرب آسيا وأفريقيا، ويتكثف التواصل الثقافي والإنساني بين الجانبين، الأمر الذي يشكل نموذجا يحتذى به للتواصل والتنافع بين الثقافات والحضارات المختلفة. كان الجناح السعودي الملقب بـ«قارب القمر» يبهر معرض «إكسبو» الدولي بشنغهاي عام 2010، ويعد من أكثر الأجنحة الأجنبية إقبالا. كما يقام معرض «طريق الجزيرة العربية...روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» في المتحف الوطني الصيني. وسيتم تدشين فرع لمكتبة الملك عبد العزيز العامة في جامعة بكين قريبا.

إلى أين وصل التعاون في بناء «الحزام والطريق» منذ زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ للسعودية في يناير عام 2016، وكيف تقيمون دور المملكة في بناء «الحزام والطريق»؟

- إن مبادرة «الحزام والطريق» التي طرحها الرئيس شي جين بينغ لاقت تجاوبا حارا من المملكة وغيرها من دول غرب آسيا وشمال أفريقيا. خلال زيارة الرئيس شي جين بينغ للمملكة في يناير في العام الماضي، وقع البلدان على وثيقة التعاون بين الحكومتين بشأن التشارك في بناء «الحزام والطريق»، وفي المقابل، قامت المملكة خصيصا بإعداد خطة «طريق الحرير الغربي»، للالتقاء مع الجانب الصيني، وفي أغسطس (آب) الماضي ترأس نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانغ قاولي والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي، أول اجتماع للجنة الصينية - السعودية المشتركة الرفيعة المستوى بصفتهما رئيسي الجانبين في بكين، وفقا للتوافق بين زعيمي البلدين، وذلك من أجل توجيه وتنسيق التعاون بين البلدين في جميع المجالات. في الوقت الراهن، إن الجانبين بصدد دفع مشاريع التعاون مثل المفاعل الحراري المبرد بالغاز وتحلية المياه المالحة والإسكان في ضاحية الأصفر ومنطقة جازان - الصين للتجمعات الصناعية وغيرها. وتبلورت بشكل أولي معادلة التعاون «1+2+3» التي تتخذ مجال الطاقة محورا رئيسيا، ومجالي البنية التحتية، وتسهيل التجارة والاستثمار كجناحين، وثلاثة مجالات ذات تكنولوجيا متقدمة وحديثة تشمل الطاقة النووية والفضاء والأقمار الاصطناعية والطاقات المتجددة كنقاط الاختراق. إضافة إلى ذلك، يوجد توافق تام بين الصين والمملكة في دفع التكامل الاقتصادي الإقليمي ورفع مستوى حرية التجارة، وتسعيان إلى تسريع وتيرة إنشاء منطقة للتجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي، والارتقاء بمستوى التعاون الصيني - السعودي، والتعاون الجماعي الصيني الخليجي إلى مستويات أعلى.

 
الصين والسعودية: سياسة حزام واحد طريق واحد تقود إلى المالديف
  • تستحوذ زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز التي من المنتظر أن يؤديها في ختام جولته الآسيوية إلى جمهورية المالديف على الاهتمام الأكبر، مقارنة ببقية الدول التي تشملها زيارة العاهل السعودي، وهي إلى جانب المالديف ماليزيا وإندونيسيا واليابان والصين وسلطنة بروناي.

 
الصين الأولى في التبادل التجاري مع المملكة استيراداً وتصديراً
تمتاز العلاقات التجارية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية بالتطور والنمو عاماً بعد آخر، حتى بلغت أوجها حالياً ، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2015م (184,467) مليون ريال، منها (92,398) مليون ريال واردات من الصين و(92,069) مليون ريال صادرات سعودية للصين ويميل الميزان التجاري لصالح الصين بشكل طفيف.
كما تحتل الصين المرتبة الأولى من بين أكبر (10) دول مستوردة من المملكة، وتمثل نسبة ما تستورده الصين من المملكة (12.1%) من إجمالي صادرات المملكة لدول العالم، وتحتل المرتبة الأولى كذلك من بين أكبر (10) دول مصدرة للمملكة، وتمثل واردات المملكة من الصين ما نسبته (14.1%) من إجمالي واردات المملكة من دول العالم.
وبحسب إحصاءات وزارة التجارة والاستثمار فإن أهم السلع المصدرة إلى الصين تتمثل في زيوت نفط خام ومنتجاتها وأثيرات أحادية البوتيل وإيثيلين جلايكول وهيدروكربونات دورية وبولي ايثيلين عالي الكثافة ، فيما تشمل أهم السلع المستوردة إلى المملكة من الصين، أجهزة هاتف جوال، وأجهزة حاسب محمول، وأجهزة تكييف هواء، وآلات لاستقبال وإرسال الصوت، وإطارات للحافلات أو الشاحنات.
وقد بلغ إجمالي الاستثمارات الصينية في المملكة خلال عام 2015م ، (9319) مليون دولار،أي ما نسبته (5,5%) من إجمالي الاستثمارات الأجنبية في المملكة.
وتوزع الاستثمارات الصينية في المملكة على النحو التالي:
1- التعدين واستخراج البترول وخدمات الغاز - 563 مليون دولار.
2- الصناعة 698 مليون دولار.
3- المقاولات 7401 مليون دولار.
4- النقل والتخزين والاتصالات 79 مليون دولار.
5- التعليم والتدريب 227 مليون دولار.
6- نشاطات أخرى 351 مليون دولار.
وفي ذات الإطار أبرمت العديد من الاتفاقيات بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية لتعزيز الشأن التجاري والاقتصادي شملت:
1 / اتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني الموقعة بين حكومتي البلدين في الخامس من نوفمبر 1992م ( 11 / 5 / 1413هـ ) .
2 / مذكرة تفاهم بشأن إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وقعت بتاريخ 29 / 12 / 1410هـ.
3 / برنامج تعاون فني بين وزارة التجارة السعودية والمصلحة الوطنية العامة لرقابة الجودة والاختبار والحجر الصحي في جمهورية الصين الشعبية الذي تم توقيعه بمدينة الرياض بتاريخ 9 / 8 / 1423هـ.​
التقرير لم يشمل قطاع البتروكيماويات واعتقد انه يأتي بعد النفط والغاز بالنسبه لتصدير السعوديه للصين
 
خادم الحرمين الشريفين ورئيس جمهورية الصين يعقدان جلسة مباحثات رسمية
000-9899483851489649362777.jpg


عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وفخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية اليوم جلسة المباحثات الرسمية، وذلك في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين.
وقد ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - خلال جلسة المباحثات الكلمة التالية :
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الرئيس
نعبر عن سعادتنا بما وصلت إليه العلاقات بين بلدينا الصديقين ، وأستذكر بالتقدير زيارة فخامتكم لبلدكم الصديق المملكة العربية السعودية في شهر يناير 2016م ، تلك الزيارة التي عقدنا خلالها لقاءات مثمرة انعكست إيجاباً على التعاون المشترك في جميع المجالات .
لقد كان من ثمار هذه اللقاءات قيام اللجنة السعودية - الصينية رفيعة المستوى والتي ستعمل بمثابة إطار للارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية .
وبهذه المناسبة أهنئ فخامتكم على نجاح الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر نواب الشعب الصيني والذي أكد فيه على مكانتكم وقيادتكم الحكيمة.
فخامة الرئيس
إن العالم اليوم يشهد العديد من التحديات التي تهدد أمنه واستقراره، ويأتي في مقدمتها ظاهرة الإرهاب ، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وسباق التسلح ، وصدام الثقافات.
وهذا يحتم على المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهد والعمل المشترك لمواجهة هذه التحديات ، وبما يعزز الأمن والسلم الدوليين.
ولا يفوتني أن أشيد بمواقف جمهورية الصين الشعبية الصديقة في هذا المجال، متطلعاً إلى المزيد من تنسيق المواقف والجهود بين بلدينا في هذا الشأن .
شكراً فخامة الرئيس".​
 
خادم الحرمين الشريفين و رئيس جمهورية الصين يعقدان جلسة مباحثات رسمية
000-411665891489649369950.jpg


كما ألقى فخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية كلمة رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين في الصين، عاداً هذه الزيارة بأنها تعكس مدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين البالغ في تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين.
وتطرق فخامته إلى زيارته السابقة للمملكة، وما تم خلالها من توافق وشراكة بين البلدين، معرباً عن شكره على ما وجده من حسن استقبال وكرم ضيافة في المملكة.
وأكد فخامته حرصهم على تعزيز وتطوير العلاقات بين المملكة والصين لأعلى المستويات، مشيراً إلى أنهم يعدون زيارة خادم الحرمين الشريفين لبلدهم فرصة مهمة للدفع بالعلاقات الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
بعد ذلك جرى استعراض علاقات الصداقة بين البلدين، وآفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات، اضافة إلى بحث مستجدات الاوضاع على الساحة الدولية.
وقد أقام فخامة الرئيس الصيني، مأدبة غداء تكريماً لخادم الحرمين الشريفين.
حضر جلسة المباحثات الرسمية، معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن محمد فقيه، ومعالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، ومعالي وزير النقل الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان، ومعالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص، ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، ومعالي مساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ تميم بن عبدالعزيز السالم، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين تركي الماضي.
كما حضرها من الجانب الصيني، معالي عضو مجلس الدولة يانغ جيتشي، ومعالي وزير الخارجية وانغ يي، ومعالي رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والاصلاح خي ليفنغ، ومعالي وزير التجارة تشونغ شان، ورئيس الهيئة الوطنية للطاقة نور بكري، وسفير الصين لدى المملكة لي هوا شين.​
 
عودة
أعلى