الناتو: المغرب لديه اهتمام خفي بأن يصبح قوة إقليمية مهيمنة

Rooster 

صقور الدفاع
إنضم
15 يناير 2016
المشاركات
12,383
التفاعل
64,499 386 3
الدولة
Morocco
الرباط – القدس العربي: قالت وثيقة صادرة عن كلية دفاع «الناتو» إن المغرب لديه اهتمام خفي بأن يصبح قوة إقليمية مهيمنة، بالنظر إلى تاريخ البلاد الطويل الذي يتجاوز الألف سنة، على عكس الجزائر التي تعتبر دولة حديثة بالمقارنة مع المغرب، وإن الجزائر ترى أن قوتها الاقتصادية وموقعها الجغرافي ووضعها المعنوي والثوري يخول لها الهيمنة الإقليمية.

وانتقدت الوثيقة التي نشرت تحت عنوان «انعدام الأمن في شمال افريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط»، بموقع الكلية العسكرية الدولية التابعة لمنظمة حلف شمال الأطلسي» الناتو»، غياب سياسة أمنية متضافرة إقليميا لمكافحة الإرهاب في شمال إفريقيا، على الرغم من التهديدات الأمنية التي تواجهها هذه الدول. وبالتالي، فإن المبادرات المحلية للحد من التهديدات المتطرفة داخل شمال افريقيا قد ضعفت بشكل كبير بسبب توتر العلاقات بين المغرب والجزائر.

ودعت الوثيقة، التي أعيد نشرها في المغرب، البلدين إلى إعادة النظر في علاقتهما الخارجية، ونبذ الخلاف الذي ساد فترة طويلة منذ أن خاضتا حربا حدودية قصيرة في عام 1963، مباشرة بعد استقلال الجزائر ونهاية الاستعمار الفرنسي، حيث أن مركز خلاف البلدين يتجلى حول الحدود المشتركة بينهما التي تم وضعها من قبل مسؤولي السياسة الاستعمارية.

وأوضحت وثيقة الناتو، أن العلاقة بين البلدين عرفت فترة من الانفراج منذ شباط/ فبراير 1989، إلا أن ذلك لم يدم طويلا عندما قرر المغرب إغلاق حدوده مع الجزائر في عام 1994 بعد سلسلة من الأعمال الإرهابية في الدار البيضاء ومراكش. ومنذ ذلك الحين رفضت الجزائر أن توافق على إعادة فتح الحدود، مستخدمة ورقة النزاع حول مستقبل الصحراء. وردا على ذلك، نهج المغرب سياسة إقليمية خاصة به لمواجهة العداء الجزائري. حيث ذهب إلى تعزيز علاقاته مع دول الساحل وغرب افريقيا، وتشجيع المشاريع الاستثمارية الخاصة في دول غرب افريقيا. ونشر المذهب المالكي هناك، كما قام بفتح مدرسة لتدريب الأئمة في الرباط.

وأضافت أن سياسة المغرب الإقليمية شملت إجراءات أمنية صارمة. حيث عزز سياسته الطويلة الأمد بتقديم خدمات أمنية وتدريبية وتعزيز التعاون الاستخباراتي في افريقيا، ولاسيما في غرب افريقيا. بينما، في الساحة الدولية، كثف من جهوده لضمان الدعم الدولي لأطروحته الخاصة بالصحراء.


 
أمر طبيعي أن يسعى المغرب الى ذلك
فالمغرب عرف عبر التاريخ ببلاد الامبراطوريات
الامبراطورية الادريسية
الامبراطورية المرابطية
الامبراطورية الموحدية
الامبراطورية المرينية
الامبراطورية السعدية
كانت الجيوش المغربية تضرب بسيوفها من نهر السينغال جنوبا للاندلس شمالا ومن طنجة غربا لبرقة شرقا
هذا هو تاريخنا وتاريخ أجدادنا العظام الذي سطروه بدمائهم الزكية
وهو التاريخ الذي يخيف الأقزام و عديمي الأصل
عهدا علينا بالدم أن نعيد هذا التاريخ التليد لنكون نعم الخلف لنعم السلف
 
نحن لا نسعى الى ان نكون قوة اقليمية مهيمنة , بل نسعى الى استرداد حقوقنا التاريخية حيث لا مكان لعبيد فرنسا و انصاف الدول​
 
الناتو فشخ الجبهة يا رجاله :هه:

upload_2017-2-10_22-20-48.png


 
عودة
أعلى