أثيرت يوم أمس مشكلة قد تزلزل إدارة الرئيس ترمب في قادم الأيام تتعلق بتدخل
في سير الإنتخابات الأمريكية، وهنا الحكاية:
في نهاية ديسمبر الماضي، أكدت الإستخبارات الأمريكية تدخل
في سير الإنتخابات الأمريكية، وبعدها فرضت إدارة
عقوبات ضد روسيا.
في ذات توقيت فرض ادارة اوباماعقوبات على روسيا، تواصل مستشار ترمب،مايكل فلن، بسفير روسيا بأمريكا، وأثار ذلك ضجة احتواها فريق ترمب مؤقتا.
أمس كشفت صحيفتي واشنطن بوست ونيويورك تايمز أن مايكل فلن اتصل بسفير روسيا ليطمئنه بأن لا يقلق من عقوبات اوباما،فكيف عرفت الصحيفتان ذلك؟!
اتضح أن الإستخبارات الأمريكية رصدت كل اتصالات مستشار ترمب،مايكل فلن، بسفير روسيا بأمريكا وتابعت كل شئ، وهذا ليس كل الحكاية!.
تشير التقارير أيضا إلى أن مستشار ترمب، مايكل فلن،كان يتواصل مع موسكو أثناء سير الإنتخابات الأمريكية،وأثناء تدخل روسيا في تلك الإنتخابات!
لجنة الإستخبارات بمجلس النواب تحقق الآن في طبيعة علاقة مايكل فلن وروسيا، والتي تدخل -حال ثبوت ما نشر- ضمن الخيانة العظمى،والأمر ببدايته.
هل ستطيح هذه الفضيحة التي نشرتها أكبر صحيفتين أمريكيتين،وأكدتها شبكة NBC،بمستشار الأمن القومي، مايكل فلن،وما هو تأثيرها على ترمب ذاته؟!